بارت من

رواية انا بنت فيني رجوله خلت كل البنات يستحون -10

رواية انا بنت فيني رجوله خلت كل البنات يستحون - غرام

رواية انا بنت فيني رجوله خلت كل البنات يستحون -10

البارت الرابع عشر

صبباا .. ودععتت جممانه .. وهي واعدتها انها تجييهاا بكرآأإ .. وطللعت برا القصصر مع جنناا ..
ركبت السياره .. ومشا بهم عبد الله .. وهي تعباانه .. ومن تعبهاا نامت على كتف جنا ..
وبعد ساعه الا ربع وصلو للبيت ....
جنا دزت صببا .. :صبا يلا وصلناا
صبا ..: هااه هاا ..طيب طيب طيب
جنا ..: ههههه
ونزلو من السيارا .. وفتحت لهم احدى الخدمم .. وبعديين صببا طلعت ورا عبد الله . . و جنا تأشر لها بأأي ..
طلعت عبدالله المفتاح من جيبه وفتح الباب و وخر .: ادخلي ..
صببا بللعت غصتتهاا .. ودخللت وعبدالله رجع قفل الباب و حط المفتاح بجيبه ..
وكان الجناح عباره عن ثلاث غرف و حمامين ومطبخ مفتوح ع الصاله الصغيرا ..
عبدالله دخل غرفه من الثلاثه .. وصبا قعدت في الصاله ..
7
7
7
7
7
الساعه 9 ونصص ..
فتح عيوونه وناظر المكان بأستغرااب وتذذكرر انه البجنااح ..
اسغرب من نومته اللي بالعكس ع السرير .. و الشباك مفتووح .. وبملابسسه ..
ضرررب راسهاا بتذذكرر وراح ع الصااله ..
وتأفف ..: اووف يا ربي كيف نسيتهاا ..,’
قرب لعندهاا لقيها ضاامه المخده ونااييممه ممثل الاميره على الكنبه وبعباايتهاا ..
عبدالله ..: اووفف والله اني غبي غغبببببيي ..
عبدالله قرب لاذننها وهو يوقف شهووتته وجرائته ..:صببا
عبدالله دز خدهها ..: ياا صبا ..
صبا فتحت عيوونها وععققدة حاجبينهاا .. ونزلت رجولها عن الكنبه
عبدالله ..: قوومي
صبا وقفت .
عبدالله جرها من معصممهاا .. للغرفه اللي بجنب غرفته .. كانت غرفه وفيها سرير لشخص
عبدالله .: دي غررفتك .. –وسكت ورجع كممل – لحااالك ..
صبا هزز راسها كوويس انه فاهمها .. :يسلمو ..
عبدالله تركها وراح على غرفته ثااني ..
.........
دخلت للغرفه وهي تعبانه والنوم مسيطرعليهاا ..
وفصخت عبايتتها .. وردت البااب ونااااااااااامت ..,
.................................................. ..........


صبإ ...
تقلبت يمين ويساار وانا بردانه .. مررا . ..
من وقت ما دخلت الغرفه وهالمكيف شغاال ومو عاررفه اقفلله ..
ومع حظظي كل اللي بالدولاب ملااابس شورتات وقمصاان نووم ..
قامت طلعت بيجاامه .. شورت لين نص الفخد و بلوزه حمالات .. لان مو قادره تنام بالبرموده ..
وطالعت في الساعه اللي كانت ع الحائط .. شافتها 12 .. يوو يعني نمت وصحيت ولساا 12 ..
طفششت من تفكييرهاا و جلوسها لحالها في الغررفه المكتووومه ..
شاافت الشباااك اللكبييييراللي بالغررفه مققفل .. قاامت من مكاانها وفتحتته والا الششممس تدخخل وتخليها تعقد عيوونهااا ..
عجبها منظر الشجر والحدييقة والعصاافيير .. وحمام السببااحه .. و الاكسسوارات اللي في الفله ..
وكلها لحظات وهي تتأمل الطبيعه وهي مبتسسمه و شعرها مسدوول ع كتفهاا يغطي على برادها من المكييف اللي مو لاقيه له حل ..
وققطع عللييهااا صووته الحااد المررععب .. بعصببييه ..: صصببااا
صبا غممضت عيوونها وخاافت تلتتفت – ياا فضيحتتي مع ذا اللبس دا ايش صحااه –
عبد الله علا صووتها اللي بااين مرا انه مععصصب ..: صبا انا ما اتكلمم
صببا لفت نصص جسسمها وهي مرعووبه ..: نعم
عبدالله ..: قفلي الشبااك ,, مين قال لك تفتحيه .؟
صباا ..: ابد ولا شي بس كنت طـــ
عبدالله .: قفلي الشبباك ما تشووفين فيه الخدمم تحت وانتي واقفه بهالمنظرر بالشبااك
صببا طالعت نفسها وطالعته ..: ليش شفيني
عبد الله رججع عصصبب ..: ماا تسوووفففيين كتووفك كللهاا بببررااا
صببا غممضت عيوونها وهو يززعق ..: يوو طييب اذني لا تصصرخ بصوت عاالي – ومشييت من مكاانها تبي تدخل الحممام عشان يطلع من الغرفه .-
عبدالله مشي بسسرعهرومسك ذراعها الباااااارد ..: انا ما اتكلم ... ممووو قلت قفلي الشبااك
صبباا ارتببكت وتححسس بغصصه في بطننهاا ..: ط..,, طططيبب ..
عبدالله بعننف جررهاا ثااني على الشبااك واشر بايده ..: قففلللييه
صببا عيوونها دممعتت .. وحااولت تممسك درفت الشباك الخارجييه اللي تنفتح على ببراا ..
وعبدالله وراها ومكتف يدينه وهو متأكد انها ما هتعرف تقفله ..
لاحظههاا وهي ترفع اطرراف اصاابعهاا عشاان تطوووله بس لا حياه لمن تنناادي ..
عبدالله وهوو مققهوور لان الحرااس و خدم الحديققه تحت وهي ببجاامه قداممهمم ..: ششفتتي الحين لييش تفتحييه ابي افهمم ... ما تشوفي الشممس كييف ...
صببا ..خلااص دموعها ع الباااب مسستحيييييييييه ..: برردااننه
عبدالله ..: من شوو بردانه ا نشا الله .. اكيد من اللي لابسته . دامك بردانه ليش تلبسسي كذذاا
صببا نززلت عيوونها وهي تتمنى ان ربي ياخدها هاللحظظاا ..,
عبداالله ..: اوفف بس استغفر الله .. يالله قوومي افطرري ما تعشيتي امسس ولا ذكرتيني
صببا مسييت من قداامه .. وهي صووتها 100 % بااكي ..: لا تسلم ما ابي ..
عبداالله طاار عققله ومشي ورااها بسسررعه ومسسك يدها ثااني ...: تعاالي هننا .. ارفعي عيونك اشووف ..
صببا عيونها ع الارض وشعررها الاشقر منثور على و جهها تلاقائي .. ولا ترد علييه وخاايفه تطلع شهقه مننهاا ..
عبدالله ضل يطالعها لثوواني وبعديين .. رفع وجهها من ذقنهاا و شاف دمووعها على خددهااا الصاافففي الموورد ..
عبدالله – ياا كثثر اني غبي واهبل وما استحي- ..: ايشفييك .. يعني انا قلت شي غللط ؟
بالله يصيير كذا يعني توقفين فيه الشبباك
صببا حطت يديينها على عيوونها وغممضتهاا ..
عبد الله تننهد ..: يا الله .. طيب انا آسف ..
صبا مثل ماا هي ومغطييه وجهها بيديينها ومنزله وجهها
عبدالله حس بتأنيب ضممير ..: صبإ ..
اسغفر الله ..
طيب انا ايش سوووييت .. اشفيك انتتي ..
ردي علي لا تبكي ..
خلاااص ياا اووفف
صببا ..: نعم
عبدالله ..: الحين اللي يقوول الصح يبكي ؟؟
-يا ربي شفيها هالببزر تبكي-
صبا ..: .....
عبدالله رفع وجهها .: طيب يلا روحي مسجي دمووعك وتعالي نفطر سوا
وممشي ..
..
رحت للحممام ورفعت ووجهها للمراايه .. لاحظظت شفااتهاا تترتججف بسس بممجررد انه قررب لهاا . ..
تعقدت حواجبهاا وتمملت عيوونها دموع مررا ثاانيه وهي تطالع روحها بالمراايا ..
سممعتت دق ع البااب .. قاامت غسسلت وجهها بالموويا بسسرعه وللمممت شعررهاا ورفعته كله .. بس طااحت منه خصل قليله على وجهها وعلى رقبتهاا ...
حااولت تررفععه لين يأست وطلعت من الحممام ..
وتوهاا بتطلع من الغررفه .. بس خاافت وررجعتت ثاني تدوور أي شي يسستر اكتافهاا و رجلهاا العاارييه ..
تنهدت ورجعت تدوور وهي معصصببه .. لين لققت سويتر كحلي ممكن يحل لها مشكلة كتوفها ع الاقل .. لبسسته وقففلت السحااب حققه ..
وطللعت من الغررفه وهي تمشي بخطوات ثقييله خاائففه ..
وتوها بتقفل بااب الغررفه الا وسممعت صووت كاان بييطييحهها من طوولهاا
عبدالله .. بهداوه ..:صببا
صببا بدوون ما تلتففت .. طاار منها كل الكلااام كاانت راح تفتح بااب الغررفه وتدخل ثااني من الخووف ..: ننـ ننـععمم
عبدالله ..ماسك راه بين ايدييه.. : تعالي
صببا نززللتت عيوونههها ومشيت وهي خاايفه لا تصدمم بششي .. و وقففت جنب الكنبه اللي متمدد عليها عبدالله ..
عبدالله مسك صببا من معصصممهاا وقررب يدههاا لجببهته ووغمممضض عيوونه ..
صباا خاافتت ما درر تشو تسووي
عبدالله ..: راسي يعورني ..
صببا ..: سـلآآأمتك
عبدالله ..: سوي لي مساج
صبا ..: هااه لاا ماا ماا.. اعررف
عبدالله غممض عيوونه بققوه ..: لااا تكفيين .. راسي
صببا عوورهاا قلببهاا و قعدت وهي متترردده غلي طرف الكنببه ومددت يدهاا الباارده النااعممه الصصغغغييره .. على رااسسه الحاار .. وبدت تضغط علليها شووي شووي .. وخصصل شعررها تداعب وجه عبدالله ..
وكلها لحظاات ودق بااب الجناح ..
قاامت صببا تبيت ففتح الباب .. بس عبدالله مسك يدههاا ..: خللييك ..
صببا ..: بفتح الباب ..
عبدالله ..: طيب ..
صبباا ..:ميين ..
. Breakfast Madam:…….
صببا فتحت الباب ودخلت احدى الخدم ومعاها الفطور .. ودخلت حطته على الطاوله ..
Do you want something else..........:
صبا ..:no thanx ..
....:welcmo..
عبدالله ققام وققعد ع الكنببه ..
صبا وهي واقفه بعدين ..: سلاامتك ما تشوف شر
عبدالله ضمم راسه وما رد علييهاا وشووي وتنهد وقاام ومشي لناحيتهاا جننب البااب ..
وشببك يده في يدهاا وهيي مرعوووبه ..: الله يسسلمك ..
وشدهاا لناحية الطااوله ..
وقعدهها ع الكرسي ..
عبدااله راح جلس قدامهها مباششره ..: كلي
صبا ..:ماا اببي
عبدالله ..: ليش؟
صببا ..: ما احب افطر ..
عبدالله ..: افااا .. الفطوور اهم شي كيف ما تفططري
وانا اقوول شفييك نحييييففه حيييل ..
يلا بلا دلع افططري ولو شوي بسس
صببا عقدت ملامحهاا .. ورفعت الشعر عن عينهاا ورا اذنها ..
عبدالله بدا يععصصبب ..: انا ما بأخد رأييك .. انا بأقول لك افططري معنااته بتفطري غصب ..
صببا طاللعت شوويه متننحه وقاامت ... من الكررسي وهي تحااول تسسررعه في مشييتها للغرفه ..
عبدالله ضررب بيده على الطااوله مععععصصب ..
وقاام من الطااوله ودخل لغررفته .. اخد له شووي باارد من حرارة جسسمه .. و لببس وجا قبل لا يطللع ...
رجعت له عصبييته وهو يحااول يتمااسك ..
وققاام فتح باااب الغرففه بأقوى ماا عنده .. حتتاا صببا انفززععت وقاامت وققففت ..
وييدهها تدوور على السوييتتتر – ياا فضضيحتي –
عبدالله ما اهتتمم ولا اخد ببأله اذا كانت لابسه سويتر ولالا .. بس مشي لعندهاا ومسسكهاا من ذرراعهههاا الببباااارد
عبدالله .. :الحين ليش قممتي وطنشتيني ..
صببا .. تووقف الدمم بعرووقهاا ورافعه كتفهاا خايفه يضرربها وهي تشووف العصبييه في عيينننه ..
عبدالله صرررخ وهوو شووي وييققتللها من برروودهاا ..:رردي
صباا عيوونهاا امتللت دمووع ..: انا .. اناا آسسففه
عبداالله ..ينفسس الاسللووب اللي خلااا صببا تببكي ..: الحيين ترووحي تااكلي واببي بعد ربع ساعه القا الصحون دي كللهاا فااضييه مفهوووم ...
صببا اللي ذراعها وجعهاا من قووت مسسكته ومن رفععه .. ططاالعت الارض تخفي دموعها ..: تيب ,’
عبدالله ترك يدههاا اللي صاارت حممره ..: يلا رووحي ..
صببا ..: طيب خلااص روح ولمن تررجع بخللصصها كلهاا
عبداالله ..: رروحي الحين
صببا متنررففزه بس ما تبي تبين وما بيدها حييله ..: طيبب ..,,, ورراحت وهي تممشي شوي وشي عشان تضيع الوقت لين وصلت للطاوله واعطت ظهرها لعبدالله اللي واقف عند بااب غرفتهها..
اخدت قطعة التوسست وعبدالله يراقببهاا .. وكللت مننهاا شووي وسسررعاان ماا غمممضت عيوونهاا وتنهدتت ..
ومع قهرهاا صاارت تاكل التوست وهي معصببه .. وخلصت وحدا وطالعت وراها شاافت عبداالله واقف ومكتف يده ..
انحررجت و فتحت شعرهاا غشان يغطي على كتوفهاا..
وشووي وجااها صووته المخييف ..: اشربي الحليب
صببا لاااااااااا الا الحلييبب ...:طييب
مسكت الكااسه .. وهي ودهها تقوم وتكبهاا عللييه من كثثر انها مققهورره ..
مسحت دموعها اللي شبه جفت على خدهاا ..
ورجعت تااكل وهي تحسس بقهرر و ضعف ..
وبعدد ماا خللصصت تقريباً نص الاكل ..
حسست بخنقه مو قاادره تاكل .. .: يا ربي من دا المتخلف مع احكامه اللي زي وجهه ...
التفت عليه وهي ماسكه بطنهاا و وجهها مكششرر ..
صببا ..: خلصصت
عبدالله جا وقف جنببهاا ليين حسست قلبببهاا يررتجف ..: وين اللي خلصتيي
صببا بصوت زي البززووره ..: اناا ماا اقدر اكل اكثثر من كذاا .. بنففجججر
عبدالله ..: طيب خلاااص يلا قوومي الساع ه2
صبا .. شهققت ..: وااااااي انا قلت لجمانه بروح لها
عبدالله ..: لا احنا مساافريين
صبا رفعت عيننهاا ..: هااه
عبدالله ..: بنسافر مع اهلي ..
صباا بحززن رجعت طالعت الارض ..: طيب ما ابي ارووح ..
عبدالله ..: نعمم ليه ا نشا الله ؟؟
صببا .. :عششااان ما قلت لي من اوول
عبدالله ..: صببا .. شوفي انإ مررا ما اعررف ارااضي انا انسسان امشي طووالي يعني دلعك داا انا مررا ما ينفع معي .. شوفي يا بنت الناي بتسمعي الكلاام اهلا وسهلا ما تبي تسمععي .. راح اسوي كل شي من وراك وغصبب عنك ...
صببا ققاامت مكسسوورره ودخلت للغرفه وما قفلت البباب .. وارتمت على السرير وحضنت المخدهه تتببكيي..
وعبدالله قعد شوي بالصاله وراح طالع لهاا شافهاا تبككي .. عورره قلبه عليهاا وبعديين اخدد نفسسه ومشي من الببييت .....

البارت الخامس عشر


الساعه 3 ونص العصر ..
اتجهز البيت كله .. عائشه و جنا ومرام .. و عبدالله .. عشان الرحله ..
ررحله لماليزياا
طلعو من البيت ع المطاار على طوول ..
وكل واحد فيهم فرحاان ومنتظظر الرحله معادا صببا‘ .. اللي ضاقت فيها الدنييا لانها حتاا ما تقدر تكلم جماانه ..
.................................................. ...........................
بنفس الوقت ..
واقفه جننب بوابة العمااره .. بدوون عباايه .. ومعصببه .. من بدري تنتظر صباا ولي الحين ما جاات .. حسس بالشممس تحررق رجلها الحاافيه ...
رجعت على العششب عشان ما تنحرق من الاسففلت ..
وشووي انفتحت البواابه .. رااحتت جرري تشوووف مننوو .. والا طلع ركان توه جااي من العممل ..
تأففت و وققففت .. وشووي جات سيارته قدامههاا ونزل القزااز .. : هبلله !!
جماانه ..: وانتتتت بببزر
ركان ..: ادخلي لا تجييكي صصققعه فيى عقللك
جماانه ..: ماالك دخل انا ابي صببا
ركاان ..: هه صببا سافرت يا خبله
جمانه ..: وربي اذا ما مشييت لاكسسر لك سييارتك ...
ركاان ..: هااه طييب اشووف ..
جممااانه عصصصببت وررجعت على ورراا واخددت طووببا ..
ركاان بسس شافها الا وششرردد ..
.....
.................................
نرجع لصصبباإ ..
وقفت السيااره عند المطاار المزدححممم شكله كثير ناس مساافريين ..
طلعو من السياره متوجهيين للصاله طووالي لانهم متأخريين ..
وبعد التفتيششات والاجرائات ..
طلعو للطياره ..
كان الترتييب ..
جنب الشباك ام عبدالله وجنبها مرام وراهم صبا وجنبها جنناا جنب الشباك اما عبدالله فهو بالنص مكروف مع وحدا عجووز ...
وكلها دقااايق وبدت الطيااره بالمشي ع المدرج ... وفجأه وققففت ومششت بسرعه اققووا
صباا غممضضت عيونهاا وتتممسسسكتت في يد جنناا ..,’
وعيون عبدالله تراقبها و وده يقتل جنا اللي تتبهلل عليهاا وعلى طفولتهاا ..
وكلها ثواني واعتدلت الطياره على مستوى واحد ..و ضل النااس راييحيين راجعيين ..
و شووي صباا اللي حسست بنظراات عبدالله اللي ترببكهااا ..: جننا
جنا ..: اممم
صبباا هزتهاا .: يااا جناا
جناا .: هااه ايش في
صبا ..: ينفع تيجي مكاني ..
جنا ..: لييشش
صبا .: ولا شي بس ودي اطالع من الشباك
جنا ..: صببا بس عن شغل البزوره قلك تبي الشباك
صباا ..: جناا الله يخلييك بس شوويه
جناا ..: يوو طيب تعاالي .. وخدت قششهاا واشيائها اللي على رجلهاا وبدلت الاماكن هي و صبا ..
وضلت تطاالع من الشبااك و مو شايفه شي الا بيااض لانهم طلعو لفووق خلاااص ..
وغفت عيوونهااا من التتعبب والقههر والخووف ..,,’
..................
.............................................
فتحت عيونها
طالعت حولها بأستغرراب ..
جات تحرك يدهاا بس تألمت من ابرة المغذي ..
وشافت خطوات منيه و امها تقترب لهاا ..
ام علي ..: حمد الله ع السلاامه
جمانه .: انا وين
منيه ..: بالمستشفى ..
جمانه مو قادره تتكللمم .: اييش صااار
منيه ..: من وقفتك بالشممس اغماا عليكي .. وجاتك ضربت شمس..
جممانه .: هااه
رويده .: حبيبتي ليش كدا .. مو ركان قالك تدخلي البيت
جمانه تققررففت من طاريه ..: رااسي يعووررني
رويده ..: طبيعي من وقفتك بالشمس ...
جمانه ..: ابا اطلع من هننا
رويده .: طيب لما يخلص المغذى .., وتنخفض حرارتك اا كدا مررا ما هيطلعوكي ..
جماانه تنهدتت وغممضت عيوونها بتعبب ..
.,,,,,,,,,.’’,.................................... .........,’’.,,,,,,,,,.
بعد ساعات من الطياران بالجوؤ ..’’ هبطت الطياره على ارض ماليزيا .. ارض الطبيعه الخلاابه ..
خرجو من المطار متجهيين لفندق ........... اللي حاجزين فييه ..
بس مساافه بينه وبين المطاار بعيده حبتين ..
ولمماا وصللو للفندق ..
كان شي خياالي ..
طبييعه سااااحره تعلق نظر أي احد فييهاا ..
الببحححر لوونه ازررق فااتح .. والسماا صافييه .. والاشجاار كثييفه ومليانه بكل مكاان .. والهوتيل كبييير و وااسع ..
كان صبا وعبدالله لحاالهمم .. و ام عبدالله وجنا ومرام لحاالهمم ..
يعني جناحيين ..
............
عند عبد الله وصبإ ..,’
دخلو عبدالله و ورااه صببا .. تعباانه .. داييخه .. مرهقه .
جسسمهااا الصغيير مو قادر يتحممل التعبب داا .
الجنااح كان صغيير شووي .. واكببر ما فييه البكلوونه اللي تطل على البححر ...
كلها غررفه واحده للنوم و مطببخ صغير وحماام بسس ..
لكن على مستوى عاالي جداً .. وفخمم .. و ذووق ماليزي ..
دخل لهم العاامل الاغرااض .. ومشي ..
وقفل البااب ومع قفللته حسست باللرعششه تتسلل لجسسممهاا من الخوف ..
وقفت مكانها تنتظر امر منه بأنها تتحررك ..
بس لا جدوى شافته بطرف عينها وهو يقعد ع الكرسي الي قدامها وطلع جواله ويدوور فييه مطنشهاا ..
وققفت مثل مااهي مننزله عيوونهااا ولا تفكر بحياتها ترفع عيونهإ له ..
عبد الله بصوت هادي ..: يا بنت الحلااال لا تجننيني اقععدي .
صباا انفززعت حتاا لو كلممهاا بدون عصبيه تخااف .. تحسست بيدهاا ع الكرسي اللي جنبهاا وقعدت علليه بأرتببااك وهي تتحسس نظررااتته تختررقهاا من كل مكاان .,’
عبدالله حط جواله على الطااوله وتكللم بقلة صببر ..: انتي تخافي مني ..
صبباا حسست بنغزه في قلببهااا وفعلااٌ .. خوووف ..:..........
عبدالله انتظر دقيقه تقريببا و هوو مقهوور من الببررود وعدم الرد ..: صدقيني ما بسوي لك شي .. بس قولي لو تخاافي .. خلاااص ما عاد بتشوفي وجهي بطلع من هنناا ..
صببا ودها تقوله ياااا لييت .. بس ما تتجرءء ..
عبدالله ..: اففف يا ربي .. انا من اوول صاابر و سااك فممي .. بس لا تعصبييني ردي قولي أي شي ..
صبا شوي وتبكي ..:..........
عبداالله عصصب وقاام اخد جوواله وصررخ ..: ااننناا الغلطاان اني اعطيك وجه .. ولا انتي حدك ما اعببرك ولا بكللمه ..
ودخل للغرفه وتركهاا في الصاله ..
على طوول اتنفست بأرتياااح ..
وغمضت عيونهها ..
وسمعتت دق ع البااب ..
صببا ..: مين ..
...: جنوو
صبا فتحت البااب وابتسسمت ..
جناا.:هااي
صبا ..: هلاا
جنا ..: ازعجتكم ..
صبا ..: اممممـ,. لا يا قلبي عايدي ..
جنا تطالع ورا صبا بلقاافه ..: قاعده لحالك
صبا ..: لا مع عبدالله ..
جنا ..: وينه
صبا ..: قاعدين بالغرفه ..
جنا ..: صبا ابغاا اطلع انتي حتا ما فصختي عبايتك
صبا ..: اوكي . . ما شا الله راح تطلعي بدون عبايه
جناا ..: ايوا طبعاُ .. انا مو معقده مثلك حتا لمن وصلنا لافه الطررحه .. لا يا قلبي ابغاا اعيييششش حيااااتي ...
صبا ...: ههههه استغفر الله .. يعني شو هنا مافي ربناا وهناك فيه ؟
جنا ..: لا بس تغيير جو
صبا ما عجبها طبع جنا ..: اوكي تبغي عبدالله ؟
جنا ..: يب
صبا ..: اوكي – ودخلت لجو وهي تررتججفف كيف راح تفتح عليه البباب .. بس ارتبكت لمن شافت جنا دخلت للجناح وراها وقعدت في الصاله –
صبا ..: دقاايق
جنا ..: اووكي
صبا عشان ما تبين لجننا شي فتحت البباب اللي مقسوم اثنين وينسسحب.. بدون ما تدقه ..
وياا لييتتتهاا ماا فتحتته ..
شاففت عبد الله بدون بلوزه و يطقطق في الجواال ..
صبباااا ششههققت ..: ياااي
عبد الله اللي كانت صبا على يسااره التفت علييهاا ..و استفززتته الحرركهه وعقد ملااممحه وهو يشووففهاا تغططيي عيوونهاا بأيديهاا
- يزر تبي تفهمني انها ما عمرها شافت ولد بالهطريقه –
عبدالله ..: نعمم
صببا بصووت ماا ينسسمعع ..: جنا برا وتببييك – وهي مغطيه عيونها و واقفه عند البااب وماسكته بيدهاا –
عبدالله اللي واصله معااه من الاول .. استغل انها مغطييه عيوونها ورااح مشي لهاا وشدها من ذراعها لجوا الغرفه ... وقفل البااب ..
ورجع رمااها علىى الجداار بااققواا قووه فييه ..
صباا ..: ااااييييي ييممممي ..
عبدالله يووحششييه مسك معصميينهاا وثبتها ع الجداار .. وييتتكللم من تحتت اسناانه ..: انا .. هالحرركاات .. والدلع .. ماا يمممشي مععي ..
صباا من خووففها طالعت بعيوونه اللي مثثل الوحش اللحاااده والشراار اللي يطلع مننها .. تجممعت الدمووع في عييووننهاا اللي مو قااادره تننزل ..,’ ونبضاات قللببهااا اررتففعت مررأإ لدرجت انه ممكن يسمعهاا ..
عبدالله زعععق علييهااا ..: ساااا مععهه
صباا دموعها نزل ومو قاادره تفك فمهها ..
عبدالله ..: ساااامعه ولالا ..
صببا هزت راسهاا بررعبب ..
عبدالله ..: داامك ما تبي تشووفيييني لييييش تتدخلي ..
صباا تبكي وتتكلم مثل الاطفاال وهي تشهق وخاايفه من قرربه بدون بلووزه ..: ااخختتك ببراا ... وو .. ووقاالت لي .. تبغااك ..
عبدالله ..: طيبب ليس تستهبلي الحين اكسسر رااسسك ..
صبا .: لاا .......... لاا .. والله ماا ادخل ثاانيي بس اتركنني يدي تعورنيي ..
عبدالله حس ع نفسه وقلل من قبضته على يدها الضعييففه ..
....: امشي يلاا مسسحي وجهك ..
صبا سحبت يدها اليميين .. ومسسحت بطرف عبايتهاا .. على عيوونها البريئئه ..
عبدالله وخر يديينه وهو يأنب ضميرره ..: اففف روحي غسلي بالمااي في الحماام ..
مشيت بخطوات مرتجفه وهي منزله عيوونهاا .. ودخلت للحماام اللي بالغرففه ..
وسسمعت صوت الباب ينقفل شكله طلع لجناا ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات