بارت من

رواية وجهك مو بوجه نعمة -1

رواية وجهك مو بوجه نعمة - غرام

رواية وجهك مو بوجه نعمة -1 

وجهك مو بوجه نعمة في أحد يمتلك القمر و يدعي ربه يرزقه تراب 
الكاتبة القمر كله 
تجميع اسطورة ! 
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو ممن ينقل القصة ان لا ينسبها لغيري وان ينقلها بشخصياتها واحداثها لان شخصيات القصة حقيقية لكن النهاية خيالية حيث لا توجد في حياتنا الكثير من النهايات السعيدة .....

الجزء الأول؛

الفصل الأول

اقتربت الامتحانات كانت ديمة تحاول ان تجمع ذهنها المشتت وتركزه في كتاب الفيزياء
وبينما كانت تقلب الصفحات فُــتح الباب بقوة ودخلت ندى وهي تضحك بصوت عالي وبيدها الجوال التفتت ديمة بعصبية:
ندوشه براااا مو ناقصني يادوبك بقدر أركز
ندى وهي تمدلها الجوال :ههههه شوفي كنت فاتحه ايميلك ودخل النشبه دا يتفلسف.
سحبت ديمة الجوال وفتحت محادثة محمد
(كيف اشرح لك واحسسك....كيف افهمك وأاكدلك ..إني أحبك للأبد):حياتي كيون
(القمر كله): اهلين محمد كيفك؟
(كيف اشرح لك واحسسك....كيف افهمك وأأكد لك إني أحبك للأبد):الحمد لله بخير وانتي كيفك؟؟
(القمر كله): منيحه محمد بدي اقولك شي
(كيف اشرح لك واحسسك....كيف افهمك وأأكد لك إني أحبك للأبد):كيون لو بدك تتركيني لا تقوليلي
(القمر كله):بس لازم تعرف وانا متأكدة انك تحبني و مارح تضايقني
(كيف اشرح لك واحسسك....كيف افهمك وأأكد لك إني أحبك للأبد):من دي الناحية حطي يدينك بمويا بارده وانا عمري ما بضايقك او ازعلك
(القمر كله):تسلم الله معك
ولم تنتظر رده وسكرت ايميلها وناولت ندى الجوال
ندى وابتسامتها شاقه حلقها :مبروك
وطلعت من الغرفة تاركة ديمة تسبح في امواج الحيرة والالم.
ندى كانت تكره محمد تحسه استغلالي وخبيث وبوجهين.
بس ديمة كانت تحس معه بالمرح والراحة والفلاوية والحياة لكنها كانت تحب خليل
صارت الساعه 2 الليل والبيت ساكن الجميع نائم إلا ديمة بغرفة المكتب تسرح وتذاكرحست بالنعاس خرجت للمطبخ تسويلها كاسة نسكافة
حطت النسكافة والسكر وهي بتصب الموية الحارة حست بأحد وراها
ديمة خافت بس ما طالعت للخلف حست بيدين تحاوط خصرها ديمة ارتعشت والتفتت للخلف بسرعه وبخوف وشافت معاذ قدامها.
معاذ ابتسم وهمس: اهلين حياتي.
ديمة حاولت تهدي نفسها عشان مايحس إنها خايفه منه
ابتسمت ابتسامة مهزوزة وضربته على صدره بخفة وبمزح:وجع معاذ خوفتني
ضحك معاذ وقال:انتي جبانة وش أسوي أنا؟
ضحكت ديمة وهي تحاول تبتعد عنه سألته:بدك نسكافيه؟
لكن يديين معاذ جذبتها لصدره بقوة واصرار طالعت فيه وهي تخفي خوفها وتظهر الاستغراب:وش فيك؟
طالع معاذ في عيونها بحب وهيام وهمس: ديوم أحبك
ديمة ارتجفت وبقلبها (ياربي انا ما احب غير خليل)
بللت ديمة شفاتها بلسانها وقالت:أنا أعتبرك متل اخي ولو سمحت ابعد عني
معاذ هتف بغضب :ماني اخوكي أحبك وأعشقك ,اهواكي ومارح ابعد عنك.
ديمة دمعت عيونها وهمست: لو تحبني ابعد عني دحين.
معاذ: وبعدين؟
ديمة : نشوف
معاذ: بس مو قبل ما آخد منك شي
طالعته ديمة بتساؤل: تاخد شو؟
معاذ: دا
واقترب منها بسرعه واطبق على شفايفها بقوة وحاوط خصرها بيدينه وبعد ثواني رفع شفايفه وعيونه تلمع
ديمة دفعته بقوة و قهر وعيونها مدمعة: وجععع أكررهك.
وركضت على غرفتها
دخلت ديمة الغرفة بهدوء عشان محد يحس فيها وارتمت على سريرها بتعب سحبت جوال شوق من الكومدينة المشتركة بينهم وفتحت ايميلها ابتسمت برقه لمن شافت خليل متصل فتحت معه محادثة
القمر كله: أهلين
انتظرت لحظات بس خليل مارد وهي عادته دائما كان يتأخر بالرد ويقول انه عنده شغل ومشغول بس شو تعمل دامها تحبه لازم تستحمله
القمر كله يرسلك اشارة تنبيه
ابو العز?: السلام عليكم
القمر كله: وعليكم السلام كيفك؟
ابو العز?: بخير وانتي؟
القمر كله: بخير
سكتت شوية وخليل ضل ساكت
القمر كله: خليل
ابو العز?: ؟.
القمر كله: عندك شغل بكرا؟
خليل مارد
القمر كله: خلييييييييييييييييل
ابو العز?: شو؟
القمر كله: مشغول؟
ابو العز?: أي
القمركله: دايما مشغول
ابو العز?: شو اعمل لربك , بتفوتي آخر الليل انا هلقيت بحكي مع اخي
القمر كله: طيب انا طالعه باي
ابو العز?: مع السلامه
سكرت ديمة ايميلها وتجمعت الدموع في عيونها العسلية الجميلة ضمت مخدتها تحبس بها دموعها الين تعبت ونامت
صباح اليوم التالي :
صحيت ديمة وجلست على سريرها تأملت بقية السرر كانت فاضية ومرتبة طالعت الساعه (اووه الساعه 11 ليش ماصحوني)
قامت بسرعه دخلت الحمام اتروشت واتوضت وطلعت صلت ولبست وجلست ع التسريحة مسكت خصلة من شعرها الذهبي الطويل وأجرت عليه اسنان المشط بنعومة ورقة ..
دخلت سمية الغرفة وهتفت: اهلين ياقمر صباح النور
ابتسمت ديمة وبدلال: باختصار شو بدك؟
سمية : وجع الحق عليا اصلا
ورمتها باقرب مخدة وضحكو بمرح
دخلت سهام الغرفه: ديمة ايش فيكي كنتي سهرانة امس؟
ديمة :ايوا كنت باذاكر
ونزلت عيونها للارض لمن تذكرت سالفة معاذ
سهام: سمية روحي ساعدي اخواتك الحين ابوكي ابراهيم واخوانك يجون
قامت سمية وقامت ديمة معاها
سهام: ديوم خليكي شوي يابنتي ابيكي بسالفه
طالعت سمية فيهم باستغراب وهزت راسها وخرجت من الغرفة
سهام: تعالي حبيبتي قعدي جنبي
جلست ديمة بجانب سهام وهي تحس بناقوس الخطر يدق
سهام: ديمة ياحبيبتي صحيح اني موب امك
لكني من يوم اتبنيناكي وانا احسك بنتي والي يسعدك يسعدني واتمنى سعادتك مابيينا غير رابطة التبني وانا ودي تزيد هالرابطة
وحطت سهام يدها على ظهر ديمة بحنان: معاذ خطبك وانا وابراهيم موافقين
ديمة نطت من مكانها واقفة وتنفسها سريع ووجهها شاحب وقالت بصوت اقرب للصراخ: مااابدي مااابدي
سهام أتفاجئت منها: طيب طيب اهدي يابنتي اهدي ياحبيبتي
ديمة: مني موافقة مني موافقة
سهام: خلاص طيب ماصار شي كان ودي اعرف رأيك وخلاص عرفت انتهينا خلاص.
طالعت ديمة فيها وعيونها العسلية الفاتنة مليانه دموع: وعم ابراهيم؟
سهام تطمنها وهي تحضنها: عم ابراهيم زي ابوكي وتهمه مصلحتك مابظن يغصبك على شي
مسحت ديمة دموعها وسحبتها سهام ونزلوا
*****************************
كانت سمية واقفة جنب باب المطبخ فاتحة ايميلها من جوالها وتكلم حبيبها حمود العتيبي .. شافت سهام وديمة نازلين ع الدرج . سكرت جوالها وحطته بجيبها
طلعت شوق من المطبخ وهي تصرخ بفرحه : رسالة من جمال رسالة من جمال
اتجمعوا البنات حولينها وركضت ديمة خطفت الجوال من يد شوق وفتحت رسالة جمال ( كيفكم كلكم؟ وكيف اختي ديمة ؟ انا بخير في برلين عندي اجازة بعد شهر ما اقدر استقبل غير رسايلكم ديوومه انتبهي على نفسك اختي)
انتهوا من الرساله سمعوا جرس الباب يدق جريت زيزي للباب وفتحته
شافت خالد قدامها ما بعدت عن الباب: فين الباقيين؟
خالد: دحين جايين ليش واقفة بنص الطريق زي ملك الموت جنبي شوي
زيزي تطالعه بنص عين: اجنب؟ وش شايفني سيارة ؟
خالد دفها ومر بسرعه وهو يضحك ويقول: لا شاحنة
زيزي تلحق وراه: تعال يا جبان
دق الباب تاني
سهام: زيزي بطلي هبالك وافتحي الباب
راحت زيزي تفتح وخالد من فوق الدرج: افتحي ياطلحاوية ههههههه
فتحت زيزي الباب ودخلوا ابراهيم وصديقه فيصل وخليل ومعاذ وعبود ومحمد
كان الصديقين ابراهيم وفيصل متعودين يتجمعوا كل جمعه ويتغدوا رز بخاري ومنتو
جلسوا كلهم على الطاولة الرخامية في الصالة الكبيرة
ابراهيم: ايه مادام كلكم متجمعين اليوم
قاطعه خالد: لاموكلنا ناقص جمال وفارس
ابراهيم: الي هوا
دامكم هنا عندنا انا وسهام خبرية سارة
الكل طالع فيه بتساؤل إلا ثلاثة اختلفت نظرتهم
سهام كانت خوف ومعاذ كانت فرحة وديمة كانت نظرتها خالية من أي تعبير
*****************************
تعريف بشخصيات القصة:
ابراهيم: رجل غني محب للخير زوجته سهام ولديهم ابن وحيد (معاذ)
لكنهم متبنيين :
ديمة وجمال اشقاء سوريين.
محمد ومنى أشقاء يمنيين.
فارس وعبود شقيقان سعوديان.
سمية وزيزي شقيقات مصريات.
خالد سعودي من ام مصرية.
شوق سعودية جداوية.
فيصل: صديق لابراهيم توفيت زوجته وتركت له بنتين الكبرى ريم والصغرى ندى
وكان يساعده ابن لصديقه الذي سافر الاردن فتكفل فيصل بالابن واسكنه معه وكان خليل الفلسطيني يقيم مع ابراهيم في جناح منفصل عن بقية الفلة
ابو حمود: هو وزوجته ام حمود اغنياء ولديهم وحيدهم حمود

نكمل بكرة ان شاء الله ^^

الفصل 2

ابراهيم: عندي لكم خبرية سارة
الكل طالع فيه باستغراب وتساؤل
سهام قالت لابراهيم بسرعه وهمس: لا ياابراهيم مو موافقه
ابراهيم بغضب:اش تقولي انتي هادي ماتعرف مصلحتها
استغربوا من غضب ابراهيم..
طالع ابراهيم في ديمة بغضب والكل تحولت نظرتهم لديمة ورجعت لابراهيم الي هتف بغضب:الجمعه الجاية كتب كتاب معاذ وديمة.
ساد الصمت الصالة الكبيرة حتى صوت انفاسهم لم تعد مسموعه...
في وسط الصمت والعيون المتجمدة
وقفت ديمة بهدوء:مني موافقة
صرخ ابراهيم بغضب:مو كيفك انتي ماتعرفي مصلحتك.
ديمة بتحدي: جمال مابيوافق دامني مش موافقه
صرخ ابراهيم:مااحتاج جمال انا زي ابوكي اجلسي لاتجادلي بنت قليلة ادب
حست ديمة بالغضب يغلي بصدرها:انت مو ابوي انتحر لو كنت ابوي
ابراهيم وقف وصرخ وهو يرتجف من الغضب والانفعال:اخرسي ياقليلة الادب يابنت الكلب
ضحكت ديمة بسخرية: لا دحين صرت بنتك
مسك ابراهيم الصحن ورماه على ديمة وقفت ديمة وابتعدت بسرعه سهام وفيصل:خلص ياابراهيم
فيصل: مو وقته اللحين هالموضوع
الجميع اعصابه مشدودة ومتوتره
ابراهيم: لا وقته وكلمتي الي بتصير
صرخت ديمة بقهر وغضب: مني متزوجة ولدك الصايع الضايع آخر عمري اتزوج كلب ابن كلب
وطلعت على غرفتها وسهام تهدي ابراهيم
فيصل:اذكر الله يابو الشباب
جلس الجميع ساكت ساكن وبعد ثواني سمعوا صوت التفتو وشافو
ا
ديمة لابسة عبايتها وشايلة شنطة صغيرة معهاومتوجهه لباب الفلة الكبيرة
قام ابراهيم وراها وقاموا سهام وفيصل وخليل وكلهم لحقوا وراهم
حاول ابراهيم يسحب ديمة من شعرها بس فيصل وقف في طريقه:اهدى ياابن الحلال
ابراهيم:ما اهدى بنت الكلب دي لازم تتربى
خليل مسك شنطة ديمة ومسك يدها وطلعها سيارته ولحقوه ندى وريم الي كانوا مقهوريين من ابراهيم
فيصل نادى:خليييل
خليل بدون مايطالعه:ولا انت ابي
وحرك بسيارته
فيصل:جبته لنفسك وماارضى انا هالشي لديمة ديمة مثل بنتي ندى الله يصلحك ياخوي استأذن .. وركب فيصل سيارته
دخل ابراهيم البيت مهموم وطالع العتاب بعيون سهام والغضب بعيون محمد وعبود وخالد والحنقار بعيون سمية وشوق وزيزي ومنى
معاذ طلع غرفته ودفن وجهه في المخدة وهو حينقجر غضب وقهر
***************************
وصلوا خليل وديمة وندى وريم فلتهم الجميلة
نزلوا من السيارة ودخلوا الفلة ودخل خليل جناحه
ندى مسكت يد ديمة وصعدت فيها الدرجات الرخامية لغرفتها
فتحت الباب وابتسمت لديمة:غرفتي غرفتك ارتاحي فيها
ابتسمت ديمة بتعب: تسلمي ندوش
خرجت ندى ونزلت للصالة شافت ريم جالسه على الكنبه الحمرا الطويلة تشوف فيلم وخليل جالس على الكرسي سألوها اول ماشافوها:كيفها؟
ندى :آخ ان شا الله تكون بخير بس يارب مايدري جمال بشي
ريم:ان شا الله
دخل فيصل شافهم وسلم عليهم وتوجه لمكتبه بعد ماوصى بناته بديمة
ندى:واو فلللللله ديوومه عندنا صح ريما
ريم ابتسمت:اكيد
خليل يمزح:طبعا فرحانيين محد قدكم هاه؟
ريم تغمز:بس احنا محد قدنا؟
خليل وجهه حمر
ريم:ههههههههههههه
خليل:الله يرجك
ريم:مدري على مين مخبيين
خليل عصب: ديمة ناشرة الاخبار على حبل الغسيل وراح غرفته فتح ايميله يمكن يقدر يكلمها بس فكرليش يكلمها بالنت ويقدر يروح غرفة ندى يكلمها بس رجع فكر هي دحين زعلانة ومضايقة مارح تكلمه
*************************
كان البيت هادي البنات في غرفتهم ومحمد وعبود طلعوا يشوفوا سيارة وخالد نايم من الغدا وسهام بالصالة مهمومه وقلقانة على ديمة وابراهيم بغرفته نايم من التعب
معاذ اخد مفاتيح سيارته ونزل شاف امه بالصاله توجه للباب بدون مايطالعها او يكلمها صرخت سهام وراه: معاذ معاذ
لكنه مارد وخرج من الفلة وسهام تصرخ:معاااااااااااااااااذ
نزلوا البنات على صراخها
منى:ايش فيكي ماما سهام؟
شوق:ايش صار؟؟
سهام وهي تبكي:آآآخ يابنات معاذ طلع مدري وين راح
سمية:يعني وين حيروح اكيد راح يشم هوا وينفس عن ضيقه
سهام:هو غاضب اللحين الله اعلم كيف حيسوق اتصلو اتصلو على محمد يشوفه
شوق:روحي يازيزي صحي خالد هادا نايم من اول زي القتيل وانتي ياسمية اتصلي على محمد منى اله يخليكي جيبي مويا لماما سهام
دخلت زيزي غرفة خالدقربت من السرير وسحبت البطانية ونادت:خااااااالد خااااااالد
خالد طالعها ورجع غمض عيونه يكمل نوم
زيزي تصرخ بصوت عالي:خااااااااالد الحق معاذ سوا حادث عمو ابراهيم منهار ماما سهام بالعناية المركزة
نقز خالد مفجوع:وش؟ وش؟
طلعت زيزي من الغرفة انزل بسرعه
قام خالد بسرعه يلحق وراها واتعنقل بالملابس الي عالارض وطاح وقام بسرعه فدق راسه بالطاوله حط يده على جبينه بالم ولحق ورا زيزي جري
نزل شاف سهام جالسة وجنبها شوق ومنى وسمية
خالد: ويش في ؟ويش صاير؟
سهام:روح يمه الحق ورا معاذ
ظهر الضيق على وجه خالد: صحيتوني عشان هالنشبه؟
شوق:روح ياخالد وقالتله السالفه
خالد:طيب رايح
وطالع زيزي الي كانت تضحك على شكله ونغزها بعيونه:أصلك طلحة
زيزي:هههههههههههههه
سهام:روح يمه
خالد وهو متوجهه للباب:رايح يمه شوفي اهو الباب قدامي
وطلع ومنى وزيزي وسمية وشوق يبتسموا على هباله
****************************
دق جوال محمد
محمد:الو .. ها شوقه... ويش؟.. طيب طيب سلام
عبود: ويش في؟
محمد:معاذ طلع من البيت معقوله يروح بيت فيصل
عبود: والله غبي يسويها
محمد:في هالحالة حياكل ضرب من خليل لمن يقول بس
عبود:هوا حيقدر يقول حرف الباء وقتها؟
محمد:اوووف هالولد مايبغى يجيبها عالبر
*****************************
رن رن رن رن رن رن
فتحت الشغاله الباب: نئم
-فين بابا فيصل
الشغالة: ناييم
-ومدام ندى وريم؟
الشغالة:كلو نايم
طلع سكين من جيبه
-شوفي لو اسمع صوتك ادبحك
الشغاله بخوف:مافي اتكلم انا مافي اتكلم
-احسن امشي قدامي
*****************************
كانت ديمة منسدحة على سرير ندى وداخلة مسنجر تكلم خليل من جوال ريم سمعه طرق عالباب قامت فتحته وعيونها على الجوال:هلا ندى بدك غرفتك ولا بدك جوال ريما؟
سمعت صوته يقول:لا دا ولا داك ابغى شي تاني.
رفعت ديمة عيونها للمتكلم وارتجفت بقوة وسقط الجوال من يدها على الارض

الفصل 3


رجعت للخلف خطوتين وبعيونها تتوسل للي قدامها؟ شو بدك؟
معاذ وهو يقترب منها : بدي ياكي
رفع معاذ الجوال من الارض وشاف المحادثة فأعماه الغضب والغيرة:هادا الحيوان الي تحبيه ومفضلته عليا
صرخت ديمة بغضب: مو حيوان انت الحيوان
معاذ وصلت معاه سحب ديمة بقوة قاومته ديمة بيأس بس هوا شالها ونزل الدرج وركب السيارة وحرك بسرعه
***************************
دخلت الشغالة غرفة ريم كانو ريم وندى نايمين
الشغالة:مدام ريم مدام ندى واهد احد مدام ديما
فزوا ريم وندى برعب ونزلوا غرفة المكتب عند ابوهم مالقوه
راحت ريم جناح خليل
طرقت الباب بقوة وعنف فتح خليل وهو معصب لانها دقت بقوة ولانو ديمة مطنشته بالمسن:خييييييييييييير ان شا الله
ريم :لا مو خير شكلو معاذ اخد ديمة
خليل بغضب: الواطي ابن الواطي
*****************************
صار الليل والكل يبحث عن أي اثر لمعاذ وديمة
سهام في البيت تبكي وشوق وسمية يحاولو يهدوها وخليل حيجن وابراهيم حاسس بتأنيب ضمير والكل اتفق يخفي الامر عن جمال شقيق ديمة
*****************************
كانت ديمة في سيارة معاذ جنبه وكانت ترتجف من البرد والخوف
من العصر لليل ما وقفوا وماتعرف فين رايحين بس باين انه طريق سفر ومعاذ باين عليه الغضب والقهر ففضلت انها تضل ساكته
وبعد شوية حست بأطرافها متجمدة ماكانت لابسه غير بنطلون برمودا وتي شيرت خفيف وشعرها مكوم فوق رأسها فمدت يدها وفردته فانسدل شعرها كشعاع الذهب وغطى جانب وجهها واكتافها وكل ظهرها ونزل على المقعد التفت معاذ وتاملها لحظة
ديمة حمر وجهها وقالت عشان مايروح باله بعيد:بردانه
مد معاذ يده اخد جاكيته من المقعد الخلفي واعطاها ياه
اخدته ديمة ولبسته وهي ترتعش تحته من البرد
قالت بهمس:ابغى ارجع
معاذ وقف السيارة بعنف على جنب الطريق والتفت ناحيتها بكل جسده
ديمة ارتجفت وانكمشت في محلها وهي تراقبه بخوف
معاذ اشر على المقعد الخلفي :ارجعي ورا
ديمة رجعت بسرعه قفل معاذ السيارة واسند راسه على مقعده وهمس:نامي شوية.
************************
فتحت ديمة عيونهاوانعدلت جالسه بسرعه وهي تتفحص السرير والدولاب الي جنبها والتلفاز اكيد هي في فندق
انفتح الباب ودخل معاذ حامل بيده كيش ماكدونالدزوحطه على السرير وهو يتأملها:كلي
ديمة ما تحركت جلس معاذ جنبها واعطاها برغر احتفظت فيه بين يدينها
معاذ شغل التلفاز وتشاغل بالاكل وهو يطالعها كل لحظة بطرف عيونه
التفت: ديمة
طالعته ديمة بنظرات بارده وهادية
معاذ:كلي عشان تدفي وتتقوي
ديمة ماردت ورجعت تطالع التلفاز
معاذ:في الدولاب في علبة عباية اشتريتها لكي قومي البسيها بسرعة عشان نمشي.
ديمة ولا كأنه احد يكلمها ضلت جالسة وتطالع التلفاز
معاذ بدأ يعصب مسك الريموت وطفى التلفزيون:قومي البسي يلا
طالعته ديمة ببرود:لسه ما اكلت
معاذ: تاكلي في السيارة
وطلع العباية من العلبة واقترب منها ديمة سحبت العباية من يده ولبستها مسك معاذ يدها ونزلوا

الفصل 4

تعريف بأبطال الرواية:

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات