بارت من

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -5

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -5

لو كان مقلب منها صارت تقرب من البيت وهي تحمدربها لما شافت البوابه مفتوحه ودخلت شافت الانوار طافيه ماعدا المطبخ دخلت ريما شافت رانيا تصحح اوراق الامتحانات
ريما :مساء لخيرر
رانيا :اهلين شنو صاير ليش وجهك احمر
ريما ارتبكت :لا مافيه شيء بس اقولك طحت تكفيخ في البنات صاروا قطاوه عندي ههههههههههه
رانيا :ههههههههههههههههههه
ريما :يله تصبحين على خير
رانيا وهي تفرك القلم بشعرها :تو الناس!! يله احسن خليني اشوف شغلي
ريما لعوزت شعر اختها وبدت تلعب فيها علشان ماتحس بشيءوطلعت لغرفتهم وغيرت ملابسها بهدوء علشان نوره ماتحس بعدين ماتخلص من لسانها وغطت نفسها ونامت وهي تفكر اذا اول لقاء صار كذا اجل بعدين شنو تسوي
:
ناصر الساعه 10مساء في بيتهم قاعد يتابع فيلم اكشن وهو مندمج وصل ابوه من الشغل
عامر :سلام عليكم
ناصر توه ينتبه :وعليكم السلام
وجلس عامر :ياوليدي قولي ماراح تتوظف والله انك دكتور والنعم فيك
ناصر يضحك :يبه كنت ابي ابشرك اني توظفت في شركه كبيره ومحترمه بس سبقتني
عامر :الله يبشرك ههههههههههه
ناصر :هذي شركه كبيره ودوليه ومحترمه وصاحبها طيب
عامر :ياوليدي والله ان شركتنا في حاجتك قسمك حلو ومحتاجينه
ناصر :يبه شنو يخص الدكتوراه في العلوم الاداريه في شغل سيارات الله يهداك
عامر :براحتك طيب شرايك نروح المزرعه
ناصر :كلمتني جدتي قالت اشتاقتلي لازم اروح اشوفها
عامر :اجل نأجل الطلعه بكره
ناصر : خلاص بكره بكره
عند فاطمه في البيت
فاطمه وجهها مورم من الضرب اللي صار لها لما شافها فواز ولد عمها في السياره عند المطار تنتظر (فواز يصير اخوفزاع اللي تحبه فاطمه
فاطمه والكمادات على وجهها :اه الله يكسر ايدك ياربي شنو صار في ريما يارب تحميها صار الصباح محد سال عني اه ياوجهي يارب مايقول فواز لفزاع شيء يارب ...........وصارت تلفت يمين ويسار وين جوالي اخذه الواطي
وتدق على ريما من التلفون الارضي وشالت ريما الجوال وشافت رقم بيت فاطمه وردت بلهفه
ريما :اه يانذله يالخسيسه
فاطمه تتوجع وهي تضغط الكماده على شفايفها علشان ماتقطع :ههههه اه اه ياوجهي اصبري شوي
ريما :شلون تضحكين انتي ولاتتوجعين خير
فاطمه :قطعتي نصيبي الله لا يبارك فيك
ريما :شنو صار
فاطمه :قولي شنو اللي ماصار
وقالت كل وحده شنو صار معها وظلوا يعاتبون بعض لحد مااذن الظهر دخلت خديجه على ريما
ريما :مع السلامه يله اذلفي
خديجه :ريما يله الصلاه صار اذان
فاطمه :مع السلامه هههههههههههه
ريما وهي تقفل الجوال :يله يمه جايتك الحين
في المطبخ يحضرون الاكل وصاروا يحطونه على طاوله الاكل دق التلفون مااحد قام يرد
رانيا :عله ريموه قومي ردي
ريما وهي تلعب بالملعقه بالصحن وتطلع صوت مزعج :والله حاسه التلفون مو لي احسه لرانيا
نوره :خلاص خلوه يدق ينفلق .....و(بصراخ )ريما يالبطه بس راسي عورني
خديجه :قومي يارانيا وانا امك شوفي من يدق هالحزه
قامت رانيا وهي تتكلم وتستهزء بريما ونوره ورفعت السماعه وكان اللي على التلفون ناصر
رانيا بنعومتها المعتاده وهي تلعب بشعرها الاحمر الكستناءي :الو
ناصر فز قلبه لما سمع صوتها:الو سلام عليكم
رانيا حست الارض تدور فيها :عليكم السلام هلا
ريما ونوره :منو؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!(وصاروا يضربون بعض ويطلعون اصوات مسموعه )رانيا مطنشه الاصوات وتسمع
ناصر :انت رانيا صح ؟؟
رانيا :ايه انا رانيا (ياحلو اسمي على لسانه )
ناصر :انا ناصر كيف الحال اخبارك وشلون الاهل كلهم
رانيا :الحمد لله طيبين مع على قلوبهم شر
ناصر :كيف الشغل ؟؟؟
رانيا :ماشي الحال الحمد لله خلصنا امتحانات قريب نسلم النتائج ونأجز
ناصر :تقضونها الاجازه بالهنا
رانيا :تسلم سمعت خالي يقول انك توظفت في شركه عالميه وكبيره
ناصر :ايه وابشرك مدير قسم الاداره
رانيا :مشالله انت شهاداتك دكتوراه في علوم اداريه وقسم حلو مشالله الله يهنيك
حست رانيا انها طولت عليه وهو كان مبسوط وباين انه مرتاح بس حست رانيا في صوته نبره عجيبه وظلت رانيا ساكته لحد ماقال ناصر
ناصر :الا وين عمتي خديجه ؟؟
رانيا :تفضل هذي معاك
ناصر :زاد فضلك مع السلامه
رانيا :مع السلامه
واعطت السماعه امها وهي تتكلم مع ناصر صا رلهم الساعه لانها حملت التلفون وراحت الصاله ولا سمعوا البنات أي شيء
ورجعت امهم فرحانه وطايره فرح وخبرتهم ان ناصر بيمرهم العصر
رانيا فرحانه :اكيد شيء حلو يمه تكفين قولي
خديجه :لا ماراح اقول شيء
وصار وقت العصر وجهزت ام تركي وتركي وصل من الدوام وسلم على امه
تركي وهويشيل شماغه ويفك ازرار ثوبه :وين يالغاليه ؟؟
خديجه :والله ناصر بيمرني قال يبيني في مشوار
تركي:وين ؟؟
خديجه :ياحبك للحنه روح غير ملابسك ووقول لخواتك يحطون الاكل لان تغدينا بدري قالت ريما انك بتتاخر
دق التلفون وردت خديجه واذا هو ناصر وقالها تطلع وطلع معها تركي وسلم على ناصر وقال لتركي السالفه ودخل البيت ولقى رانيا وهو كان بيفطس من الضحك
تركي بصوت مسموع :ياحليلك يانويصر
رانيا بعد ماسمعته :شنو صاير اشفيك انت وامي طول الوقت تبسمون
تركي وهو يرفع حواتجبه ويقرص خدودها:لا مافيه شيء ياقمر ليه طالعه حلوه اليوم
رانيا مستحيه حست في السالفه شيء وردت مستحيه :حلوه دائما مو اليوم بس
تركي :يله رانيا تكفين حضري اكل بطني يعورني من الجوع
رانيا بسوري:تكرم
وصار المغرب البنات كانويصلون وخلصوا ريما تلعب بجوالها وتنتظر مكالمه من فهد بس للاسف كانها مقرره انها تدق عليه امارانيا ونوره يسولفون وهم بحجاب الصلاه وقاعدين على السجاد...... رانيا فرحانه وتسأل في نفسها ناصر شنو يبي من امها دخلت عليهم امهم فرحانه وتناظر رانيا
خديجه وهي تفصخ عبايتها :ابشركم بخبر ولافي الاحلام
البنات :شنو؟؟
خديجه :ناصر خطبنا له اليوم بنت خالته بس تبون الصدق يمدحونها انا ماشفتها بس كلمت جدة ناصر
ريما بصدمه :شنوووووووووووو
نوره :ايه مبروك
رانيا بفرحه نطت وباست امها كانت تمثل وهي قلبها يتقطع على نفسها حست بغباءها لما قدر يعلقها فيه من لحظه مرت :مبروك ليش ماقالي وقت ماكلمته مستحي اخيرا يابنات صار عندنا زواج
نوره معصبه :يمه متاكده ان ناصر ولد خالي
خديجه :ايش فيكم يابنات ليش هذي الاسئله مسكين والله كان خايف ومتردد وطلب مني نساعده في التجهيزات
رانيا وهي ترتجف لما لاحظت ايدها حطتها بجيبها وهي قابضتها :عن اذنكم بروح انام
وظلو يسولفون رانيا راحت لغرفه امها وقفلت عليها سندت ظهرها على الباب وحطت يدها على فمها وصرخت علشان صوتها ماينسمع دخلت الحمام وصارت تكسر كل شيء فيه وترددكلمه حقير .............
طلعت من الحمام وراحت الصور اللي تجمعهم وهم صغار وصارت تقطع فيهم
رانيا بانين وصدرها يرتفع من العصبيه وتلهث وتنفس بطريقه غريبه :واطي نذل ويدق تخطبله امي حقير الله ياخذه وحطت راسها على المخده وصارت تبكي لحد مانامت وتردد والله لاجهزك احلى جهاز ياواطي
ريما خافت على اختها بعد ماقالت كل اللي صار في المزرعه لنوره
نورهوهي تضغط على راسها من الصدمه :كنت حاسه ان فيه شيء بينهم بس ليش يسوي كذا ليش ؟؟؟؟
ريما وهي تضغط على اسنانها :لانه واطي ونذل
نوره :حرام عليك يمكن رانيا فهمت اسلوبه غير
ريما :شلون فهمته والمواقف اللي صارت شنو تسمينها
نوره وهي واصل حدها من كثر ماهي تبرر :خلاص كل شيء قسمه ونصيب وبعدين عاش في الخارج شيء طبيعي عنده
ياكثر مااذكرك لاصرت وحدي وياكثر ماتنسى وانا اقول معذور
تضوي نجوم الليل ويزيد ودي وتذرف الدموع الشوق لاشك مجبور
ولوطال بعدي ....تذكر...حبيب لك من البعد ((مقهور ))
***************************************
كذا يعني تغيب !
تغيب وماتودعني !
وانا خلك ..وتعرفني اموت واهون علي وما اسولف معك !
وثم فجأه
:
:

*مالقاك تسمعني * :

رانيا طالعه من بيتهم وهذا اول يوم تركب مع نقل خاص بالمعلمات مع منيره طلعت رانيا وهي هموم الدنيا شايلتها على راسها طلعت بعد مانظفت غرفه امها من اللي سوته وساعدوها خواتها ..........امهم نامت مع بناتها ريما ونوره لما رانيا رفضت تفتح الباب وكانت تقول انها قافله عليها علشان امها ماتحس بشيء وصحوا ريما ونوره مبكرين وشافوا اللي صاير في الغرفه......... فتحت رانيا الباب بعد ماسمعت الباص واقف عند باب بيتهم طلعت وكلمت منيره لانها ماكانت موجوده في النقل خافت رانيا تكون غلطانه بس طلعت لما اشر لها السايق انه يعرف انها البنت الجديده علشان كذا طلعت معه لقت معلمتين من مدرسه ثانيه
رانيا بتعب :الو صباح الخير
منيره: صباح الانوار خير ليش صوتك كذا
رانيا وعيونها مغرقه :مافي شيء وينك مو انتي معنا بالنقل
منيره :معكم بس انا اخر وحده
رانيا :مايخالف نلتقي مع السلامه
منيره :مع السلامه
قفلت رانيا الجوال وسندت راسها على المقعد وفتحت الستاره من على شباك الباص وصارت تتفرج وكانت تصحى لما يوقفون عند اشاره اومطب وغفت لما صحت لقت نفسها قدام بيت خالها عامر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وكان ناصر طالع ولابس ثوب وغتره وكاشخ كانه طالع دوامه وبققت عيونها لاتكون تحلم وتناظر يمين يسار لاتكون في حلم وصارت تهلوس فيه من الصدمه ..ركب ناصر سيارته بس ماقدر يطلع لان نقل ساد الطريق عليه ونزل ناصر بغروره ونظارته الي مغطيه ملامح عيونه القاسيه والليتكرها رانيا لان ماورها غير الخداع والكذب ....
ناصر وهو يشيل نظراته :سلام عليكم ياعم
السايق :عليك السلام
ناصر :الله يخليك ياعم افتحلي طريق
السايق :ابشر بس خل بنت جيرانكم تطلع وانا امشي واعذرني ياوليدي
ناصر :تسلم ياعم ومعذور الله لا يهينك
وراح ناصر وركب سيارته وصار ينتظر مايدري ان عيون وقلب مجروح وتغرس فيه سكاكين مع كل كلمه ونفس يتنفسه .....طلعت منيره من البيت وشافت الحوسه الي صاير ه عند البيت وركبت وبدت تلفت على مكامن رانيا وجلست جنبها ومشى وصاروا المعلمات يتكلمون على ناصر وحلاوته وشياكته واسلوبه وقلب رانيا بيخرج من بين ضلوعها كان نفسها تصارخ وتبكي وتعلي صوتها منيره جنبها صارت تكلم مع رانيا شوي بس سكتت لما شافت ان ان اجابات رانيا مختصره جدا دخلت رانيا وكان وجهها اصفر ولامه شعرها
منيره :خير صاير شيء
رانيا وهي ترتب عبايتها وتكلم بياس :لا مافيه شيء تدرين ان ناصر ولد خالي يصير جاركم
منيره بمكر :اها قولي الحلو متعذب
رانيا بضحكه مغتصبه منها :ههههه الله يوفقه بيتزوج قريب
منيره مصدومه :شنوووووووووووو
رانيا حست بتعب :ايه خلاص مابي اتكلم في التفاصيل الله يخليك خلينا نسلم النتائج وبرجع البيت بخلي تركي يمرني وانتي اعطي السايق خبر
منيره : طيب مثل ماتحبين
دخلت مها مبسوطه على الاخر شافت رانيا بحالتها ومنيره كانها تهديها شافتها منيره قبل ماتشوفها رانيا واشرت بيدها تسكت
مها باستغراب :صباحووووو ياحلوين
منيره ورانيا :صباح النور
مها :خير فيه شيء
منيره :لا بس رانيا تعبانه شوي (واشرت تقفل الموضوع وماتسال )
مها :سلامات رنو
انتهى الدوام ورانيا تعبانه ورجعت مبكره للبيت مثل ماقالت لمنيره وراحت تنام..........
بعد اسبوع الصباح الساعه 10 جوال ريما يدق وكان رقم خاص ردت وصوتها مايطلع لانها صاحيه من النوم
ريما وتلم شعرها:الو
ريما :الو رد منو؟؟
:يله شيل هذا في الصندوق
ريما مستغربه وعصبت :الو وجع شو صندوقه
وسمعت ضحكه تحبها وتحب تسمعها (ايوه هذا فهد )
فهد وباقي يضحك:الو معك صباح الخير
ريما وتحسن من صوتها وتعدل شكلها كأنه يشوفها :اهلين صباح النور
فهد :كيف الحال ؟؟؟؟؟
ريما :الحمد لله
فهد :اعذريني كنت اشتري اغراض للبيت وسمعتي اللي سمعتيه
ريما بضحكه خفيفه :ههههه لا عادي
فهد حب يستعجلها علشان يخلص شغله :مدام خديجه انا وراي شغل ويمكن ارجع بريطانيا بسرعه علشان كذا لازم اليوم تسلميني اوراق القضيه فحطيها عند الباب وانا امر واخذها بعدين ارسل الدعوه لحضور المحكمه لزوجك
ريما حست بجديه :راح اسلمك الاوراق يد بيد
فهد مستغرب :اسف اذا ضغطت عليك لاني مستعجل عندي ظرف عائلي بس اوعدك ماراح اسافر لحتى اخلص قضيتك بانتصار
ريما :خلاص نلتقي
فهدياكد لانه يبيي يخلص يحس بهم :اليوم لازم
ريما وهي خايفه انه يرجع وماتستفيد أي شيء :اوكيه مع السلامه باتصل لمااقدر اطلع من البيت
فهد :مع السلامه ونبقى على الاتصال
دخلت ريما على رانيا وكانت رانيا تجرب فستان عنابي وتدور فيه كان عاري من فوق طويل وكريستال من تحت الصدر وكان يناسب رانيا لانها بطبيعتها ناعمه
ريما :مشاالله وش هذا الحلا هذا لزواج ناصر صح ؟؟
رانيا بنظره حاده :لا
ريما تمنت انها ماقالت شيء :اجل ليش؟؟
رانيا :زواج مها بعد اسبوع يوم الاربعاء
ريما تشهق :لاتقولين ماراح تحضرين زواج ناصر
رانيا :لا واعتذروا عني مها اولى صديقتي ماصدقت على الله انها تزوجت
ريما :راح تزعل امي
رانيا :راح اقنعها كيف تبيني احضر بعد اللي صار انسان مغرور واناني وشايف نفسه ومايقدر شعور الناس
ريما :شعور الناس ولا شعورك......يارانيا انتي ماعطيتي نفسك فرصه وسمحتيله يكسب قلبك بهالسهوله
رانيا ماتبي تفكر بشيء لانه تحس انها غبيه ىلما مرت عليها :خلاص انا بحضر زواج مها حظ صار زواجهم نفس اليوم واحسن علشان اشوف راح يفقدني ولا لا .........اصلا مستحيل لانه المعرس بيلصق في العروس
ريما :يارانيا اذا عرف ناصر انك ماجيتي راح يعرف انك زعلانه وبعدين انتي خير ياطير اول وحده تحب ولا تاخذ اللي يحبها
رانيا :ليش يعلقني فيه ليش الحركات اللي يسويها وفجأه قطع الحبل فيني وتركني
ريما :خلاص يارانيا كل شيء قسم ونصيب على الاقل احضري ساعه سلمي عليه بعدين روحي لزواج مها
رانيا :بفكر خلاص
ريما غير ت الموضوع اللس صحها وشاغلها وصارت تتكلم وهي تضفر خصله من شعرها :رانيا ابي اطلع من البيت اليوم البنات متجمعين في مطعم وقالوا لازم احضر مسوين خبصه
رانيا :اقول مالي شغل قولي لامك اللي تبين تسوينه وانا شنو يخصني فيك
ريما :اسفه على الازعاج وصح شنو يخصك
رانيا معصبه :انقلعي
ريما طلعت من الغرفه وهي مقهور هعلى رانيا وصارت تدعي انها تنسى ناصر وماياثر على حياتها ...... محتاره كيف تطلع من البيت راحت لامها ولقتها قاعده في الصاله مع تركي ونوره جالسه معاهم
ريما :صباحوووو
الكل :صباح النور
تركي :هلاريما غريبه مبكره اليوم
ريما :ايه جاني تلفون من البنات
خديجه :خير اللهم اجعله خير
نوره :اكيد جمعه خايسه
ريما عصبت من كلام نوره اللي يزيد الموضوع تعقيد :اقول طسي لادوس ببطنك تركي تكفى البنات مسوين جمعه في مطعم ماكدونالز وابي اروح الساعه 8 تكفى لاترفض والله لما ترفضون مااطلع من البيت استحي من صديقاتي بعدين لا تخافون فيه قسم عائلات يعني مستحيل احد يأذينا
تركي عصب :لا يعني لا
ريما صارت تبكي :تكفى ياتركي ساعه بس وبطلع تكفى الله يخليك
تركي :مافيه احلمي
ريما تصارخ :لو ابوي موجود ماكان رفض
تركي انصدم لما سمع هالكلام حس انه مقصر معاهم :ريما ليش انا مقصر معاكم بشيء ليش تقولين كذا
ريما :مو مقصر بس ابي اطلع حالي حال صديقاتي بس مدفونين فالبيت لانطلع لاندخل وبعدين اخر مره طلعنا لما رحنا لمزرعه خالي
خديجه :ياوليدي خلها تروح وتستانس مع ربعها حرام
تركي بحزم :يمه تكفين والله انك مدلعتها بزياده ..........(وبعد اقناع من جميع الاطراف )خلاص بوصلك الساعه 8القاك مزروعه عند الباب فاهمه
ريما فرحانه :يس مشكور (ونطت وباسته على خده وتركي يضحك عليها صدق انك بزر )
صارت الساعه 7 ونص دق فهد على جوال ريما ريما شافت رقم فهد نطت وردت عليه
ريما :الو
فهد :مساء الخير
ريما :مساء النور
فهد :شنو صار
ريما :خلاص بلنتقي اليوم في ماكدونالز بعد نص ساعه
فهد :اوكيه صار لاتنسين الاوراق
ريما توها متذكره ليه هي راحت :طيب مع السلامه
سكرت وهي ترتجف من خوفها شبتقول اليوم له ماتدري شنو تسوي وقررت تسوي نفسها انها نست الاوراق وتكمل الكذبه لحد ماتسحب منه عن ابوها وتاكد من اللي سمعته ...... وبدت تعدل لبسها لبست تنوره بنيه قطيفه قصيره الي الساق وبلوزه اخضر غامق ومفتوحه من الصدر ولبست سلسال ناعم عليه حرفها واشتشورت شعرها ورفعتها من الجوانب وحطت مكياج خفيف ظل ذهبي وحددت عيونها من تحت بلون اخضروبلاشر مشمشي وروج لحمي ومررت عليه غلوس وطالعت نفسها في المرايه لاخر مره ولبست عبايتها ورشت عطر وراء اذانها وعروق معصمها وحطت الشيله واخذت جوالها وحطته في شنطتها الخضراء الكبيره وسمعت تركي يناديها ونزلت تجري
تركي :ياسلام كذا لما انادي احب القاك مزروعه قدامي
ريما :علشان تعرف بعدين تعال شنو الشياكه هذي
تركي وهو يكرز قلابه ويسكر ازرار ثوبه :الاانت شنو الحلاوه؟؟
ريما :لازم اكشخ
تركي يعدل من شكله:مابي افشلك قدام صديقاتك لازم اكون كاشخ
ريما خافت لانه تذكرت انه يعرف فهد :لاياتركي انت نزلني عند المطعم علشان اذا جاء احد من اهلهم لايشك انت تعرف
تركي :يله خلصيني
وراحوا للمطعم وريما خايفه يصير شيء اوان تركي يشوف فهد ويصير مشكله ولايروح فيها غير ريما سلمت ريما نفسها لربها وقف تركي وهويتلفت: انزلي واذا مالقيتي احد دقي علي انا انزل وامشي لما يجون شله الانس
ريما وهي خايفه :لا يله كلمتني اماني وقالت انها موجوده خلاص تطمن انت روح
تركي :اوكيه الساعه 10 وان ناقع هنا فاهمه والله قلبي قابضني
ريما صارت ترتجف وهم يتكلمون يشوف فهد :لاتخاف مع السلامه
نزلت من السياره وهي قلبها قابضها كيف انها وثقت في فهد بهالسرعه وتكون هي اللي تحمل مسؤوليه نفسها اذا صار لها شيء دخلت وتركي يناظرها الي ان دخلت وحرك وقف لان فيه سياره تدخل انتبه فهد انه تركي وصار يناديه :تركي تركي
تركي لماشافه طار بسياره وفهد دخل بسيارته وركنها بالموقف وهويتسال اذا هو تركي اولا بعدين ليه مارد عليه
فهد في نفسه :كيف تبيه يرد عليك وانت اذيته واذيت اهله لما اقنعت ابوهم يسافر ويتركهم وتحملت انت مسؤوليه السفر وارواقه واملاكه لحد ماتورط ابوهم ودخل السجن وانت طلعت منها مثل الشعره من العجينه ونسى اللي يفكر فيه ودخل المطعم ودخل ودق على ريما يسألها اذا هي موجوده قالت انها توها دخلت دخل وناظرت ريما فيه وقف قلبها لما شافته لابس غتره وثوب كان شكله روعه وشعره باين من تحت الغتره لما قرب منها عصرها بطنها من ريحه عطره
فهد :اخيرا
ريما :اهلين
فهد :تفضلي لازم ندخل قسم عائلي
ريما وهي خايفه :ايه
ودخلوا وقعدوا متقابلين فهد قعد خمس دقايق يناظرها ومبقق عيونه فيها وهي منزله راسها وفجأه تكلم
فهد :تصدقين اني انصدمت لما لما شفتك
ريما :ليش ؟؟؟
فهد :ماتوقعتك صغيره وحلوه لهذي الدرجه
ريما :الزمن مايعرف صغير ولا كبير
فهد :صدقتي اما هذي اعتبرها حكمه في الحياه الالم والعذاب والموت مايعرف صغير ولا كبير
ريما ومرتبكه اذا سالها عن الاوراق :ايه
فهد حس بالي يدور في بالها :اوكيه وين الاوراق خليني اطلع عليهم
ريما ارتبكت اكثر انقذها القرصون كان جايب الاكل وسكت فهد وقام ياخذ الاكل منه لانهم على طاوله مقفله من الجوانب كلها وصارت ترتجف اكثر وحط الاكل قدامها واخذ العصيرات اللي كانوا طالبينها
فهد :تعشي بعدين نتكلم
ريما :مشكور مافي داعي تطلب اكل
فهد :ليش هذا واجب موحلوه نلتقي مايصير بينا عيش وملح وقضايا هههههههههههه
خقت على ضحكته :هههههههههههههه
فهد : تفضلي
كانت بتمد يدها بس ماقدرت تشيل اللثمه قدامه وارتبكت كان فهد ياكل برقي انتبه انها تقلب في الاكل من غير ماتاكل
فهد :ليش ماتاكلين (كان عارف بس حب يحرجها اكثر )لايكون ماتحبين اكل المطاعم
ريما ارتبكت اكثر :لالا بس..........
قام فهد من مكانه وجلس جنبها وقرب الكرسي منها اكثر لحد مالصق فخذه بفخذها ارتبكت ريما وصارت ترتجف اكثر مسك يدها البارده حست بدفاء ايده وقرب منها اكثر لمى حست انفاسه تحرق خدودها ومد ايده على لثمتها وشالها همس في اذانها
فهد بصوت واطي علشان مايوترها :كذا احسن كلي براحتك
ريما وصوتها صار مبحوح:فهد الله...يخليك بعد شوي انا لازم امشي
وصارت تسحب ايدها من ايده وهومسكها ماتركها
ريما خافت وعرفت ان اليوم يومها مسك وجهها يايده لانه وخر اللثمه ولفت وجهها الناحيه الثانيه علشان مايشوفها لف وجهها صوبه وخق على جمالها وشفايفها وانفها الصغير وعيونها اللي مليانه دموع والخوف تركها فهد لما شاف الخوف بعيونها
فهد :مدام خديجه انا اسف اذا خوفتك بس حبيت اساعدك علشان تقدرين تاكلين
ريما :لا ماخفت بس انا مرتاحه كذا ارجوك ثاني مره لاتقرب مني
فهد كان وده ياكلها على غرورها قام فهد وجلس مكانه وباشر ياكل وهي ماقدرت تاكل بس مارجعت اللثمه
فهد :اذا ماتبين تاكلين حطي الاوراق وامشي
ريما :ايه وهو اللي بيصير
فهد رافع حواجبه :ايه وينهم ؟ظ
ريما خافت كثيرلانه عصب وسوت نفسها تدور في الشنطه :وينهم انا متاكده كنت حاطتهم هنا ياربي
فهد لوى فمه :دوريهم زين يمكن مانلتقي بعدها
ريما وهي شوي وتحط راسها بشنطه :ياربي وينهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماحست الا يد فهد سحبتها وقعدها على الكرسي بعد ماوقفت تسوي روحها بتروح وجلس في مكانه وهي من وين ماكانت قاعده وقاعد يناظرها بتهديد ورفع اصبعه يهددها :شوفي هالحركات مو علي كان قدرتي تجبين الاوراق فاي وقت بس مااعرف شنو وراك يامدام خديجه هذا اذا اسمك خديجه والله لوتطلعين كذابه والله لادفعك الثمن غالي فاهمه شوفي بعد اسبوع الاوراق عندي لاني خلاص مطول يعني بالكثير شهر لاني اجهز لزواجي فاهمه
ريما منصدمه حست انها مخنوقه :انت بتزوج
فهد بغرور :ليش عندك مانع والله لو اكتشف انك من البنات اللي يسون حركات ورومانسيه انا مو منهم وانا على فكره مو فاضي فاذا انت تكذبين اعترفي من الحين
ريما بعزم وصارت ماسكه نفسها :شوف انا موكذابه والاوراق بعد اسبوع عندك لاني ماقدر اطلع الحين من البيت وفيه زواج عندنا بعد اسبوع راح اطلع واعطيك الاوراق
فهد وهو يكمل اكله :ايه انشالله
ودق جوال فهد ورد عليه بنعومه لما ابتسم وشاف الرقم :هلا وغلا هلا بنور عيوني وقلبي
ريما تناظره وكان الطرف الثاني يسال وينك
فهد :ويني يعني انا في المطعم مع واحد غثه بس لوتشيلينه من عندي
ريما حست نفسها رخيصه ماستحملت وهو يناظرها ويبتزها ومسكت الجوال ودقت على تركي بس مارد وتحاول ثاني مره وثالث مره عصبت وهي تسمعه يقول عنها غثه وفجاه سمعته يقول
فهد :انا عندي شغل وبعدين اسبوع وبنكون مع بعض ياعمري
وبعد ماخلص بدا يتافف مكان احد عاجبه بعدين رمى السكين في الصحن اخترعت ريما وحسبت انه مريض نفسي وسمعته يقول
فهد :الله يلعنك ياريم انت وابوك الله لايوفقكم
انتبه لريما اللي كانت خايفه منه وقرب منها بس قامت فجاه علشان مايقرب اكثر بس خاب ظنها مسكها مع معصمها وسحبها لحد ماصارت قربيه من صدره وكانت تناظر صدره اللي يرتفع من العصبيه الزايده وخافت اكثر لما كان يقول ريم كانت متوقعه انه عرفها وكانت تحاول تفلت منه بس مسكها وقال :وانتي بعد زي ماقلت الاوراق استلمها هذا انا حبيت اساعدك وتبغين الصدق ماابي اتعاب ولا اوراق توكيل انا بسوي كل شيء بس لو تطلعين تكذبين لاذبحك

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات