رواية نسيم الشوق -4
وليد : و ليش ما اتقول لنفسك هالكلامك
جابر : و الله انا عندي اختي .. تسوى ألف زوجة
كاظم : ( بصوت خفيف ) أقطع ايدي اذا صار هذا كلامك بعد ما تتزوج
جابر : وش قلت ؟؟ ما سمعتك زين
كاظم : لا ولا شي
جابر : عبالي ..
الكل : هههههه
وراح يوسف المطبخ .. دخل علي البيت وسمع صوت في المطبخ عرف ان احد اهناك .. قال خله يروح يسوي له مقلب .. يوم راح شاف يوسف .. بسرعة اتراجع وراح للشباب الي قاعدين في الصالة .. وسلم عليهم وقعد وياهم .. لمى كمل يوسف شغله .. رجع الصالة .. شاف علي قاعد مكانه ومنزل راسه ويحوس في الساعة .. عشان يسوي نفسه مو منتبه ليوسف .. حاول يوسف ايلطف الجو عشان ترجع علاقتهم مثل ما كانت .. قال
يوسف : هاااا علي مستحلي وقاعد مكاني بعد
وقف علي عشان يتباعد من مكانه مثل ما طلب .. وقف يوسف ومسك ايده وطالع بعيونه وهو يقول
يوسف : علي لحين زعلان مني ؟؟
علي : ( وهو يحاول ما يحط اعيونه بعيون يوسف ) لا ازعل على شنوو ؟
يوسف : آسف على التصرف الي بذر مني .. بس صدقني عــ
قاطعه علي : ليش عااد الاعتذار .. احنا اخوان و الاخوان ما يزعلون من بعض صح لو انا غلطان
يوسف : صح بس تصرفي ذاك اليوم حده كريه وانا
علي : خلاص يوسف .. انا نسين .. اذا انت ما نسيت هذا شي يراجع ليك
اما يوسف حضن علي بقوة .. والشباب الي اهناك قاموا يصفقون
كاضم : ايه وش عليه
وليد : خلهم خلهم اليوم اتراضوا بكرا يمكن يتزاعلون
يوسف : بل فال الله ولا فالك .. كل شي ولا زعل علي ..
عبدالله : يا سلام الحين ما همك الا زعل علي اما احنا زعلنا عااادي ولا بتهتم بعد هااا
يوسف : ( وهو يحك راسه ) لا اكيد بيهمني .. بس علي غير خخخخ
{ في بيت جابر }
بعد ما انتهت جمعة الشباب .. رجع كل واحد بيته .. وحط راسه على المخدة ونام .. لكن جابر ماذاق طعم النوم و الراحة .. واول ما دخل بيته سمع صوت في المطبخ .. اتجه لمصدر الصوت شاف اخوه طلال .[ طلال عمره 19 سنة .. ماكمل الثانوية .. وهذا كله بسبب اهماله .. انحرم من حنان امه وابوه يوم كان صغير .. وهو الحين يسكن مع اخوه جابر واخته سارة الي عمرها 21 سنة ] .. المهم جابر شنو شاف .. شاف كارثة ما كان يتوقعهااا وهو ان اخوه يتعاطى المخدرات في المطبخ .. جابر انصدم صدمة كبيرة .. و اتكتف وقال ليه : اهلا وسهلا .. رفع راسه طلال واتفاجئ بجابر اخوه الي ما توقع ايكون برة البيت بعد هالوقت .. وبعدها رمى الي بيده وحاول يهرب .. بس جابر مسكه وطلعه لصالة .. وقطاه على الارض .. ظل جابر يتقرب منه وطلال يزحف على ورى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلال : خلاص جابر خلاص .. والله ما عيدها
رفع جابر اخوه من الارض وهو يمسكه من كتفه بقوة
جابر : ( بصرااخ ) من متى وانت تتعاطى هالسم
طلال : ( بخوف ) والله العظيم مو من زمان
سمعت سارة الاصوات .. ونزلت بسرعة تحت .. وشافت جابر يعطي اخوه كف القاه على الارض .. حطت ايدهاا على بوزهاا وهي اشوفهم على هالحال .. ونزلت بسرعة ليهم .. وحاول تباعد طلال .. بس منعها جابر من هالشي .. وتحاول تعرف السبب .. ومثل الشي يمنعها جابر .. حست روحهااا ضايعة وماهي عارفة شي .. صرخت بصوت عالي : بآآآآآآآآآآآآآآس .. وصعد طلال غرفته بسرعة وهو يصيح .. جابر قعد على الكرسي وحط ايده على رااسه .. قعدت سارة تحته وهي تتوسل ايعلمها شنوو صاير .. وقف جابر وقال ليهاا
جابر : ولا شي بس شفته يدخن
سارة : شنوو يدخن !!
جابر : ( بدون نفس ) اي
وطلع غرفته
سارة : ( وهي لا زالت في محمل الاستغراب ) طلال يدخن ؟؟
مر عليهم الليل طويل .. جابر متمدد على سريره ويتقلب يمين و يسار .. سارة اتقلب في صورة امها وتقول ليها بلي صار .. مستنكرة الخبر .. اما طلال كان مسوي نفسه نايم .. ومغطي نفسه باللحاف .. وطول الوقت قاعد يصيح .. وبعد ساعة .. نهض جابر من مكانه وراح لأخوه الي عباله نام .. وفتح الباب شوي شوي .. وراح صوب اخوه .. وقف يناظره شوي وبعدهااا انحنى وبااس جبينه وغطاه عدل ومسح على رااسه وطلع .. طلال ماقدر يستحمل مسك صيحته لين ما طلع جابر و بعدها قعد يصيح وهو يعض اصابعه من القهر ..
{ في بيت زهرة }
كانت زهرة في المطبخ تسوي الغذى .. نزل يوسف من الدرج وراح لأمه يكلمهااا
يوسف : شنوو طابخة اليوم حجية ؟؟
زهرة : اليوم جنان جى في خاطرها معكرونة بالباشميل قلت خلني اسوي على خاطرهااا
يوسف : ياسلاااااام عليج يا ام يوسف
زهرة : انزين قوم اطلع لا اصير ريحتك طباخ
يوسف : انزين يمااا .. بس عندي موضوع مهم وخطير ابغي افاتحش فيه
زهرة : مافي مشكلة بس اخلص الي في ايدي واجي ليك
يوسف : اوكي
وراح الصالة يفرر في التلفزيون من قتاة لقناة .. لمى جت امه ..
زهرة : شنوو موضوعك المهم على قولتك
يوسف : ( وهو يحط الرموت على الطاولة .. ويقابل امه ) اممم بقول ليش بدون لف او دوران .. ابي ا..تــ..ــز..و..ج
زهرة : ( وهي تضحك ) ههههههه .. عندك وحدة ؟؟ او تبغي ادور ليك ؟؟
يوسف : امممم ابي بنت خالتي شوق
زهرة : ( و البسمة تتلاشى من تعابير وجهها ) اي يوسف بس الحين مو وقته
يوسف : ليش ؟؟
زهرة : على الموضوع الي صار ليهاا .. ما تدري ؟؟
يوسف : بلى يما .. بس الموضوع مر عليه شهر وشوي .. ما ليه خص
قاطقعم دق جرس البيت .. راح فتحه يوسف ..
يوسف : ( بأستغراب شديد ) يبااااا
أحمد : السلام يا يوسف
يوسف : وعليكم السلام .. نعم ؟؟
احمد : ( باستغراب ) نعم ؟؟ هذا كلام ينقال حق ابوك
احمد : انزين ما بتقول لي اتفضل
يوسف : لحظة شوي
دخل يوسف .. وقال لأمه
يوسف : يمااا دخلي داخل
زهرة : من عند الباب ؟؟
يوسف : احمد .. احمد ابوي
زهرة : ( بأستغراب ) شنووو ؟!!
يوسف : انتين دخلي الحين .. وبشوف وش عنده
ورجع يوسف لأبوه .. ودخله الصالة .. وقعدوا مع بعض .. وطول الوقت ساكتين .. يوسف ما عجبه الوضع .. هو ساكت وابوه ساكت .. استأذنه دقايق وصعد فوق .. راح غرفة جنان و قال
يوسف : قومي نزلي تحت شوي
جنان : ليش ؟؟
يوسف : في اجتماع تحت وابيش اتكونين حاضرة
جنان : اوكي
يوسف : لا تتأخرين
نزل يوسف قبلهاا وقعد ويااه .. ونزلت من بعده جنان .. واول ما شافت ابوهااا قاعد في الصالة اتراجعت .. لاحظهااا يوسف وناداهاا .. اتقربت جنان من يوسف بتردد.. وقف احمد متلهف لشوفتهااا .. بس جنان انخشت ورى ظهر يوسف .. قعد احمد مكانه .. وقعد يوسف ومن بعده جنان .. وبدأ الحديث يوسف وهو يقول لأحمد
يوسف : ليش جاي ؟؟
احمد : ما ولهتون عليّ ؟؟
يوسف : لا
احمد : ( باستغراب ) شنوو !؟!
يوسف : ايه ما ولهنا عليك تدري ليش .. لأنك بعتنا
احمد : بعتكم ؟؟
يوسف : ( بصوت عالي ) ايه بعتنا .. تنكر هالشي .. انت بعتنا وشريت ملذاتك الدنيوية .. تركتنا وتركت امي واحنا بأمس الحاجة لك ..
احمد : يعني الحين عفتوني و رفضتوني
يوسف : ( بهدوء ) احنا ما رفضناك وابتعدنا عندك مثل ما سويت فينا .. بس الي نطلبه انك تراجع نفسك .. لأننا مو مسؤلين عن اخطائك ..
احمد : وانتي يا جنان
جنان : اني مع اخوي .. ما نطلب منك شي غير انك اتراجع نفسك .. وبعدها نقدر نتعامل معاك مثل اي أب
احمد : خلاص ؟ انتهى كلامكم ؟ عجل سمعوني مثل ما سمعتكم .. انا قبل احمد والحين احمد وبعدين احمد .. بس كل احمد غير بتصرفاته واخلاقه .. انا اعترف ليكم اني كنت جبان وتافه وعديم المسؤلية .. وما كنت ليكم الاب الحنون .. بس صدقوني انا اتغيرت .. علمتني الدنيا اشياء وااجد .. علمتني افهم الدنيا و واعرفها زين .. ومختصر كلامي .. اقول ليكم اني اتغيرت وااجد .. وحاب ارجع اولادي لي اذا ما عندكم ماااانع ..
{ في بيت وليد }
في يوم الجمعة .. كل العائلة متجمعة في الصالة .. قامت فاطمة اتجبب ( كلولولولولولوش ) رفع يوسف راسه بسرعة .. خايق ايقولون اني شوق انخطبت ..
زهرة : وش صاير ؟؟ فرحينا ويااش
فاطمة : واخيرا بيصير عندنا عرس
زهرة : اي عرس ؟؟ من بيخطب ؟؟
فاطمة : وليد
زهرة : ( بفرح ) هااا ما اصدق
فاطمة : هكوو وليد عندش سأليه
زهرة : وليد صدق الكلام لو لا
وليد : انتون لازم اتخلون الواحد يخجل يعني
علي : ( وهو يضحك بصوت عاالي ) هههههههه اقول خااال لا تمثل وااجد ،، لكن زين اتصيّنع الخجل .. لان عيب اتصير قوي عيون
يوسف : نيااالك خااال بتتزوج .. المشكلة مو فيك .. المشكلة في القلب الي يملكه انسان ثاني وبأخيير ما يحس فيه
علي : ( بعد ما فهم لكلام يوسف قال ليه بمزحة ) اقول يوسف من تقصد بكلامك .. اكييد خالي صح
وليد : طبعا ّ لا يا الذكي تو ايقول المشكلة مو فيي .. اكيد علي
جنان : اني اعرف من يقصد بكلامه
مريم : من ؟؟
جنان : اممممم شوق
صارت كل الانضار على شوق .. حملت شوق نفسها وراحت المطبخ بسرعة .. قال وليد لجنان ..
وليد : أحنا ندري انهي شوق ! بس انتين ألسانج متبري منج ؟
جنان : أشفيييك خالي ؟ كله اتفشلني ؟
الكل : ههههههه
جاء موعد الغذاء .. و اتفرقوا .. الرجال في المجلس .. والحريم في الصالة .. بعد ما خلصو الغذى .. راحت جنان وشوق ومريم ايشيلون لمواعين من الشباب .. واول ما طلعت شوق وهي حاملة لصحون عند الباب .. انفلتوا من ايدهاا و اتكسروا .. انحت اشيلهم .. وصل يوسف لعندها بعد ما راح المطبخ ايغسل ايده .. وكان يحاول يدخل المجلس بس كانت شوق اتلمهم عند الباب وهي عاطتنه ظهرها .. واول ما التفت وراهااا قالت باستغراب : يوسف !! طلع علي من المجلس وشافهم مقابلين بعض وبيدها لصحون منكسرة .. راحت شوق المطبخ .. ودخل يوسف المجلس ودخل علي وراه وسكر الباب بسرعة ..
علي : ( وهو يضحك ) هييي انت وش قايل لأختي خليتهااا تتخسبق واطيح لصحون من ايدهااا .
يوسف : ( وهو منحرج ) والله ما قلت ليهاا شي ولا فتحت بوزي حتى ..
وليد : هااا يوسف بديناا
يوسف : هييي انتون لا تفهموني خطأ .. والله ما سويت شي
.وبعد الغذاء.. قعدوا البنات في الصالة الاولى يطالعون التلفزيون .. والنسوان في الصالة الثانية .. والشباب في المجلس .. نادت زهرة على بنتهااا جنان ..
زهرة : جنااااان تعالي
جنان : انزين يمااا
زهرة : قومي طلعي فوق غرفة ابوي الله يرحمه .. بشوفين كارتوون كبير جيبيه
جنان : انشاء الله يماااا
طلعت جنان فوق ونزلت الكارتون ... نزلت خطوة خطوة لأنها ما تشوف العتبات .. والمجلس علي يسار الدرج .. وفجأة سمعوا الشباب صوت صرخة .. طلعوا بسرعة .. شافوا .......
يتبع في الجزء السادس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا الجزء السادس
وفجأة سمعوا الشباب صوت صرخة .. طلعوا بسرعة .. شافوا .. جنان طايحة على الدرج ..
يوسف : نياهآهآهآهآهآهآ
جنان : ( وهي تمسك رجولها بآلم ) اييه اضحك .. اضحك
علي : امبيييييه جنان يبغي لج تصوير هههههههه
جنان : ( وجها أحمر من الفشيلة ) بايخييين
مريم و شوق من سمعوا صرختها راحوا يركضون ...
مريم : ( وهي تضحك بطريقة هستيرية ) وااااهاهاهاهاهاهاها .. مو قادرة اضحك .. جنانوا شوفي شكلش شلووون .. نياهاهاهاهاهاها ..
جنان : ( بخجل متناسية ألم رجولهاا ) اييه اتطنزوو روحي منحرجة .. آآآآآآآآي
يوسف : وش فيج اتعورتين ؟؟
جنان : آآآي ارجولي مو قادرة احركها
يوسف : ( وهو يتحسس مكان الآلم ) اهني ؟؟
جنان : آآآآآآي .. اي اي اهني
راح ليها وليد بسرعة عشان يمسكها مع يوسف و ينقلونها المستشفى ..
جنان : لا لا ما يحتاج
يوسف : شنوو ما يحتاج .. قومي يمكن كسر لو شي
وليد : يالله قومي قومي
جنان : مو قادرة اتألم عدل
يوسف : ( وهو يعطي علي مفتاح السيارة ) علي انت روح طلع السيارة اذا ما عليك آمر
علي : ولا يهمك ..
وراح ايطلعهاا .. اما يوسف ووليد نقلوهااا الى المستشفى ..
{ في المستشفى }
جنان لفوا ارجولها بالـﭼبس ( الجبيرة ) .. و وليد يتكلم برة مع زهرة اخته .. ايطمنهاا انها مافيهاا شي بس كسر بسيط .. بعد ما انهى المكالمة .. دخل الغرفة وقال ..
وليد : هااا شخبار ؟
جنان : لحين الآلم
وليد : ألحين ما تحسين بالآم عدل .. خله يبرد الكسر بيألمش أكثر ،، يالله قوموا
يوسف : ( وهو يضحك ) نياهآهآهآهآ
جنان : على شنوو تضحك ؟؟
يوسف : اتذكرت طيحتج
جنان : ( وهي تضربه بخفة ) سخييييييييييييف
وليد : ههههههه
يوسف : ما بيعطونهاا شي !!
جنان : يعطوني شنوو ؟؟
يوسف : عكازة او اي شي عشان تقدرين تعتمدين عليهاا في المشي
وليد : لا شكلهاا استانست بالشيول وتبغانا انشيلها على طول
يوسف : هههههه
{ في بيت جابر }
نزل جابر من فوق .. وراح لأخته في المطبخ ..
جابر : سارة وين راح طلال ؟؟
سارة : ( وهي تتطبخ ) ما ادري يمكن مع ربعه
جابر : ( بعصبية ) وليش يطلع ؟؟ انا مو قايل ينسه هالخمة
سارة : ( بأرتباك ) اني مو متأكدة قلت يمكن
جابر : ( برخاء ) المهم لين رجع خبريه اني ابيه
{ في بيت وليد }
رجعت جنان البيت .. وقعدوهاا في الصالة .. والكل حاوليهاا يتحمدونهاا بسلامة ..
علي : الحمد لله طاحت على رجولهاا مو على راسها .. تالي وش ايفكنا من خبالها .. هي جذي ومو سالمين منها .. شلون اذا اتصرقع راسها ؟!
جنان : عداااال .. شوف من يتكلم عن لجنون و الخبال .. يابو لخبال كله
علي : ياسلاااااام .. الحين صرت انا ابو لخبال .. هكي مريم سأليها من الي يعفس المدرسة فوق تحت من جنونه و خباله
جنان : ما دام السالفة فيهاا طاري المدرسة اكيد اني الخبلة
الكل : هههههههه
{ في بيت جابر }
دخل طلال البيت ركيض وكأن احد لاحقه .. لحقته سارة ما عطاها فيس .. راحت لجابر اخوها وقالت ليه ..
سارة : طلال رجع البيت بس ما ادري اشفيه .. ركض بسرعة غرفته وقفل الباب
جابر: ( بأستغراب ) شنووو!! ( راح لطلال ايطق الباب بسسرعة ) طلال افتح .. وش فيك طلااااال ؟؟
اما طلال داخل الغرفة .. ماسك راسه ويصرخ من الالم .. جابر يطق الباب ومصّر يدخل لأخوه .. فتح طلال الباب .. ودخل جابر بسرعة وسكر الباب وراه.. والمسكينة سارة ماهي عارفة شنوو السالفة وشلون تتصرف مع هالأخوان .. استندت على الطوفة الي صوب الباب وقعدت اتصيح .. لأن حالهم مو طبيعي وحاسة ان في مشكلة كبيرة بس اخوانهاا إلي مو عاطينها اي اعتبار .. قعدت متألمة برة وهي اتكلم نفسها ..
سارة : آآآآه يماا .. ليش خليتينا .. لو انتين ويانا . ﭼان ما اتحملت هالمسؤلية بروحي ..
اما جابر يحاول يهدأ اخوه داخل .. بس طلال مو قادر يتحمل .. يتحرك على طول الغرفة ومن وراه جابر يهدئه .. وبعد ساعة .. هدء شوي من الالم
جابر : قوووم
طلال : وين؟؟
جابر : ( بسخرية ) المنتزه
طلال : ( باستغراب ) هاااا !!!
جابر : وين بعد المستشفى
طلال : شنوو ؟! لا تكفى بعدين ايقولون للشرطة
جابر : لا تخاف بنقول ليهم ان ربعك حطوا ليك في العصير لمى ادمنت .. والحين ناوي تتعالج
طلال : لالا .. جابر اخاف
جابر : يالله قوم بسرعة بدون دلع .. انتظرك في السيارة
وطلع جابر من الغرفة .. وشاف اخته عند الباب قاعدة ومستندة على طوفة وضامة ارجولها لصدرها ومنزلة راسهااا ..
جابر : ( باستغراب ) ساارة وش فيج ؟؟
سارة : ( وهي ترفع راسها اطالع اخوها ) .....
جابر : ( وبأشد الاستغراب ) اتصيحين ؟؟ ( قعد جمبها ) سارة وش فيج ؟؟
سارة : ..........
جابر : انا اكلمش .. سارة وش فيج ؟؟
سارة : مافيني شي .. انتون اصلا شنوو ايهمكم اذا كان فيي شي لو لا !
جابر : ( بغصة الم ) افاااا .. الحين صرنا ما نهتم فيج ؟!
سارة : ايه .. اتخبون عني موضوع مثل هذااا واتخلوني مثل الهبلة في البيت واتقولون انكم اتراعون لي ؟
جابر: اي موضوع الي تتكلمين عنه ؟؟
سارة : طلال وية المخدرااات
جابر : ( بأستغراب ) مخدرااات ؟!
سارة : اني سمعتكم وفهمت كل السالفة
جابر : ( بإرتباك ) هاااا .. اي.. بس احنا ما نبغي انخليش اتحاتين
سارة : ........
وطلال واقف عند الباب يسمع الحديث بينهم .. وهو خجلان من نفسه .. وعلى اخته و ان هي بتاخذ عنه فكرة مو زينة .. وانها ما بتثق فيه مثل قبل .. وهو الي يعتبر اخته مثل امه الي ما ولدته ..
جابر : ( وهو يمسح على راسها ) على العموم .. مسامحة .. واعتبريهاا آخر مرة وانشاء الله المرة ثانية بنعلمش اول بأول كم اخت عندي هااا ..
نزل تحت ..سارة نزلت راسها وقامت اتصيح .. طلع طلال ليها .. ووقف صوبها .. وانحني وباس راسها .. وقعد صوبها وقال ..
طلال : خيوو.. سامحيني .. والله كانت طيشة شباب .. ( وقعد يصيح وياها )
سارة حضنت على اخوها وقلبوها صياح جابر نزل بدون ما ياخذ مفتاح السيارة .. ركب مرة ثانية فوق عشان ياخذه .. وشاف طلال وسارة حاضنين على بعض ويصيحون ..اثر في داخله المشهد .. بس راح ليهم يلطف الجو ..
جابر : ياسلاااام .. وش هالفلم الهندي
طلال وسارة : ..........
جابر : يالله خلاص عااااد .. مصختونهااا .. ما صارت هاذي
سارة : انزين طمنوني شنوو ايصير وياكم اوكي
جابر : اوكي
راحوا المستشفى .. ومختصر كلام الدكتور عن صحة طلال .. انه ما يحتاج ينام بالمستشفى .. عليه يداوم على هالحبوب لمى يتخلص جسمه من المادة .. وعطاه مهدئات في حين رجعت ليه الآلام ..
{ في بيت وليد }
بينما كانوا الحريم مع بعض .. فتحت زهرة موضوع خطبة شوق لفاطمة .. وطلبت من فاطمة تسأل شوق الحين وتاخذ الجواب عشان يتقدمون رسمي في اثناء موافقتها ..
الشباب مع بعض في المجلس قاعدين .. بعد ما جى معاهم كاظم ..
يوسف : من كم يوم جى احمد ابووي البيت
استغربوا كلهم ورفعوا راسهم بسرعة وطالعوا يوسف ..
وليد : ( بعصبية ) وش يبغي هذاا ؟
يوسف : ايقول يبي يرجع لينا
وليد : ( بإنفعال ) انتون بترجعون ليه كيفكم .. بس اختي ما ترجع ليه
طقت زهرة الباب ودخلت .. ونادت ولدها .. ولمى طلع معاها .. اخذته على جنب ..
زهرة : يوسف انا قلت لفاطمة عن شوق وهي موافقة وقلت ليهاا تسأل شوق الحين
يوسف : ( بحماس ) اي وبعدين
زهرة : شوق رافضة الزواج
يوسف : ( وملامح وجهه متغيرة ) انزين ما عرفتين السبب ؟
زهرة : ( وهي اتحرك راسها يمين ويسار ) لا
يوسف : ( بكل حزن ) اوكي يمااا
وراح بيدخل المجلس .. بس امه مسكت ايده .. لف لهاا .. قالت
زهرة : يا وليدي .. لاتعب نفسك .. هاي قسمة و نصيب
يوسف : ( و هو يهز راسه فوق وتحت ) امم
زهرة : لا تعب نفسك و اتعبني معااك .. اني ما اقدر اجوفك جذي تعبان
يوسف : ( و هو يطبطب ع كتف امه .. و يصنع الابتسامة المزيفة على وجه ) لا تحاتين يا ام يوسف .. ولدج رجآآآآآآآآآآآل
زهرة : الله يرضى عليك يا ضناي
رجعت زهرة لنسوان ويوسف رجع للمجلس ..قعد شوي وبعدين طلع .. شاف شوق تصعد الدرج .. ناداها
يوسف : شوووق
شوق : نعم ؟
يوسف : ممكن اتكلم معاج .. ما بطّول عليج
شوق : ( وهي نازلة من الدرج ) شنوو ؟
يوسف : ممكن اعرف سبب رفضج لي
شوق : ( لفت وجهها وسكتت ) ...
يوسف : يمكن مواصفاتي مو مثل فارس احلامج !!
شوق : اني ما اقصد جذي .. اني الي اقصده .. ان الحين نفسيتي مو مستعدة لموضوع جذي .. وانت عارف السبب ..
يوسف : اعرفه .. بس الي اقدر اقوله لج الحين .. ان هالسبب مو كافي عشان اتوقفين الحلم الي سعيت اليه من زمان وانتين مو عاطتنه اهمية .. تدرين انتين وش قاعدة اسوين بتصرفش .. انتين قاعــــ
قاطعته شوق : خلاص يوسف .. انت مو حااس بي واني قاعدة قدام الكل انتضر زوج المستقبل ايشرفنا .. وفي الاخير تركني بين انظار الكل الي تملئها شكوك
يوسف : انا ما بغصبش .. بس الي اقدر اقوله آخر شي انتبهي لنفسج ..
و راح بيطلع بس جاه صوتها و هي تناديه ..
شوق : يوسف
يوسف : ( وهو يلتفت لها ) .....
شوق : اذا قلت ليك ان اني موافقة
ابتسم يوسف في وجهها وردت شوق له الابتسامة وصعدت فوق بسرعة ..
يتبع ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[ بعد مرور شهر من ترتيبات الزواج ]
جاء الوقت الموعود لكل من يوسف و وليد .. والي كان زواجهم في نفس الليلة .. يعني زواج مشترك ..
واول ما نزل الصالة
.. وليد ودانة ..
وهم ماسكين بعض وينزلون من الدرج خطوة .. خطوة ..
<< وليد لابس بدلة سودة وقميص بنفسجي داكن وكرفتة مخططة بالمائل >>
..
<< دانة لابسة فستان ابيض .. مايل الى اللون الوردي .. سير الحفرة ضعيف شوي.. و الفستان مطرز بالكرستال الابيض الى الخصر .. وابتداءاً من الخصر يبتدي انتفاخ الفستان ... وفي آخر الفستان حلقة من التطريز الابيض .. والطرحة طويلة على حوافهاا التطريز المرصع بالكرستال و المجوهرات اللمّاعة .. ومغطية وجهها بجزء من الطرحة .. والباقي يزحف مع ذيل الفستان >>
واول ما وصلو للكوشة الخاصة فيهم ..
وهي عبارة عن كرسي طويل .. لونه وردي داكن وحواليه حلقة من الزهور و الورود الملونة وخلف الكرسي ستارة كبيرة لونهاا ابيض .. منقسمة الى قسمين في وسطهم قلبين كبيرين مكتوب فيه وليد والقلب الثاني دانة .. ومن يمين الكرسي الى يساره حقلة يعني مثل هالطريقة (( ∩ )) يلف فيهاا قماش حرير لونه وردي .. بشكل لولبي جميل .. وبين كل فاصل يوضع مجموعة من الورود الحمراء ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك