رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -48
الحفله ولما قربوا اكثر والتفت ريما قدام وشافت فهد ماعطيها ظهره وبحضنه بنت وماسكته بطريقه وهو حاضنها ريما حست بدوخه مو طبيعيه حتى البنت ماكانت غريبه عليها وبدت تسترجع بذاكرتها وعرفت انها البرتغاليه اللي كانت معه بالاجتماع وشافتهم بعد بمحطه القطار شكت يكون بينهم علاقه قبل وفهد يضحك عليها ......... فهد وهو يرقص معها ومضايق مو مصدق متى تتركه لف الجهه الثانيه وانصدم بالعيون اللي تراقبه ومو غريبه هالنظرات يما عذبته وقهرته ارخى ايده على ظهر ماريال
ريما حست بقهر خاصه من حركه عيونه لما شافها كانه انصدم بوجودها وكانه يلعب بذيله من وراها ريما اشرت له بايدها :اهلا
فهد وقف قلبه لما شافها وحس بغصه لانها اكيد بتفهمه غلط وهو على الله بدت الامور تستوي بينهم اعتذر من ماريال اللي تضايقت من اعتذار فهد مشى لعند ريما اللي بعدت عن مكان الرقص ................
ريما بدت دمعتها تنزل من القهر بس مسحتها بسرعه حست بالايد اللي على كتفها ويقول بصوت اول مره تسمعه :ممكن هالرقصه
التفت ريما بحزن شافت واحد مو غريب عليها تذكرت منو يكون هذا المسوول التنفيذي بشركه فهد
ريما بابتسامه :مشكور بس انا مااعرف
قاطعها سحبها بحضنه لحتى اصدموا بعض ريما بسرعه دفته بقوه لاحظها الجميع وانحرجت :اسفه بس مااحب احد يفرض علي شيء ماابيه لو سمحت
المسوول بعد وكل هذا تحت نظر وعيون فهد اللي انتبه لها وانقهر من المسؤؤل بس كان موجل حسابه بعدين ريما قرب فهد مواجهه :مو قلتي ماراح تجين ؟
ريما ترفع الشنطه وتعدل رفعه فستانها :ايه مكان شفت الفضايح كان احترمت نفسك على الاقل يارتيني مت ولا شفت هالشوفه توك امس تتطلب مني ارجع الحمد الله ماتحسفت
فهد بسرعه حط ايده على شفتها يقاطعها :والله العظيم مافيه بينا شيء وخلاص ماابي نقاش تعال نرقص
قعد يتامل شكله شافها عاقده حواجبها نزل ايده م على فمها ناظر بكفه طبع اثر شفتها عليه باسه واشر على حواجبه :مو حلوين كذا
تامل شكلها كانها ملاك قرب منها علشان يمتص غضبها الي بان :شرايك ترجعين اليوم
ريما مستغربه من اسلوبه ماعرفت تناقشه نست شبتقول له ماحست الابايده على خصرها ولصقها بصدره عض على شفته :احلى رقصه لاحلى ريما
ريما عصبت من اسلوبه الافراضي حاولت تدفه وتضربه على صدره بطريقه موملفته وهو يهتزمن ضربها بس كان مطوقها ويضمها ويتحمل ضربها وهو يضحك سحبها لمكان الرقص حضنها بقوه رفع راسها اللي كان نازل عن مستوى وجهها اللي منزلته من الاحراج :شفيك زعلانه
ريما رفعت راسها :لو سمحت نزل ايدك شوي وبعدين منو قالك اني اعرف ارقص
فهد بضحكه يضغط عليها :ماعليك سلميني نفسك وانتي تشوفين؟؟
ريما تبلع ريقها وتشوف الناس اللي يناظرونهم :مااعرف ارقص قلتلك
فهد يضمها ويضغط عليها :اه ياريما شكثر اشتقتلك
ريما صار قلبها يرتجف ووجهها صار احمر كان الموقف عليها صعب :اها قلتها
فهد يبعد عنها قعد يلعب بخشمه على خدها وخشمها ورقبتها وهو مغمض عيونه يبي يتنفس ريحتها اللي اشتاق لها وهو ناسي كل شيء مو مهتم بالموجودين كل همه ان ريما موجوده معه وبحضنه يلمها :مو مصدقه الحين تشوفين
ريما بعدت منه وهي متاثره باسلوبه :فهد
فهد وهو ماسك خصرها وقف الموسيقى واشر بايده الناس يسكتون :لو سمحتوا
ريما حست بنقطه نهايتها هنا بسرعه لفت على فهد وضمته بقوه وهمست له وهي شوي وتبكي :تكفى يافهد لا تحرجني
فهد بضحكه والحركه معجبته :شفيك ابي اقول للناس انك زوجتي
ريما نزلت عنه شوي ومسكت رقبته وهي تحسس نعومه شعره :انت انجنيت خلاص
فهد اشر بايده :ابيك تغير الموسيقى !!!!!!!!!!!!!!!!
ريما زفرت نفس وكانت بتبعد بس فهد ترجاها تبقى معه وهم يرقصون وريما معصبه حست ان فهد قدر يفرض عليها اللي يبي بدون ماتعارض زي ماهي متوقعه
وهم يرقصون ريما اختل توازنها وحست بدوخه لدرجه ان فهد داس على رجلها بلغلط لما داخت ورجعت على وراء
فهد بخوف :ريما فيك شيء ؟
ريما نزلت ايدها من على كتف فهدوتالم من قوه :أي دست رجلي
فهد توه ينتبه مسك خصرها ولاحظ ملامحها اللي تغيرت فجاه :اسف بدون قصد تعورك
ريما تنسحب من ايده لانها عرفت سبب الدوخه :عن اذنك
فهد تمسك فيها وراح لكرسي وجلسها عليه ريما التفت على زجاجه ماء على الطاوله اخذتها وشربت منها سمعت فهد يمسك ركبتها ويضغط عليها
فهد :شكلك مايريح نرجع للبيت
ريما بنفي وهي تسحب ايده من عليها خافت يكون شك بشيء :لا فهد مافيني الا العافيه
فهد لا حظ هروبها وتضايق منه :براحتك اذا تبين ترجعين او حاسه بشء انا حاضر
ريما توقف وترمي خصله من شعرها على وراء :مشكور
فهد وهو يناظر بجسمها ومفاتنها اللي مبرزها الفستان انتبه على نفسه خاصه ان ريما حست بنظرته بعد عنه بعد ماقال لها وين يجلس ؟؟
ريما بسرعه اتصلت على فاطمه وقالت لها على الي صار وتاكدت انها راحت لكاترين قفلت ريما بعد مااكدت انها راح ترجع الحين :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
(:الجزء السابع والعشرون )
ناصر داخل المستشفى وهو على اعصابه لانه ماقال لاحد عن السالفه لما سمحو لها يدخل بعد واسطه من ملازم محمد اللي كان مقدر شعور ناصر
لما دخل شاف رانيا ممده على سرير قديم ومصدي وحالته حاله قرب اكثر انتبه لايدها الملفوف عليها بالضماد والمغذيه اللي بتدت تخلص لاحظ دموعها محبوسه بين رموش عيونها وشعرها متناثر على رقبتها ونص وجهها الشاحب وشفايفه اللي صارت بيضاء وعيونه المغوره وتحتها هالات سوداء قعد ناصر
ناصر يمرر ايده على خدها وبدت دموعه تنزل غصب عنه :ليش سويتي بنفسك كذا ؟
قعد يبكي وهو يضمها بحضنه ماحس الا بالملازم يامره يطلع وناصر معند وبعد اعياء وتعب طلعوه ولما طلع ناصر حس بقهر ان حتى اعتراف الممرضه ماراح يخفف الحكم شوي ماقدر يصبر وخطرت باله فكره ماراح ينفذها حتى تستعيد رانيا وعيها بموافقتها تصير ......
الصباح بيت عامر
خديجه بعد ماعرفت من ناصر اللي صار فجاه طلبت منه
خديجه بصوت باكي :ناصر ابي اروح لمنيره
ناصر باستغراب :لا تجبين طاريها شتبين فيها
خديجه بترجي :تكفى ابي اروح لها الله يخليك
عامر باستغراب من طلب اخته :الحرمه جنت شتبين تقولين لها؟؟
ناصر :توقعين قلبها راح يحن لها المسكينه المرميه بالمستشفى هذي قلبها اقسي من الحجر لو رحمت رانيا صح كان من البدايه رفضت مازن ومكان عرضت رانيا للخطر مثل ماسوت هي
عامر لما شاف دموع اخته :خلاص ناصر وصلها ماراح نخسر شيء
ناصر :سلمت امري لربي يله عمتي بنروح الحين
لما راحوا لمنيره دخلت خديجه وهي تمشيء بخطوات متردده وهي بالمررات وتناظر الناس اللي يمرون من جنبها ويسوون حركات غريبه حمدت ربها على الصحه وعلى العقل ووبعدلحظات وقفتها الممرضه عند غرفه منيره اللي كانوا حاجزينها فتحت الباب اللي كان مقفل عليها ولما ررفعت خديجه عينها ناظرت منيره قاعده على السرير وحاضنه المخده وتقول
منيره :ولدي (لما شافتهم )تعالوا شوفوا ولدي يقول ماما وبابا بس بابا لا علشان يزعله
خديجه بلعت ريقها وناظرت بالممرضه اللي حذرتها منها
الممرضه :ياخاله هذي مجنونه خالص لاتوقعين تقول كلمه
خديجه بتعب وهي تناظر شكلها وشعرها منكوش والروب اللي عليها صاير شبه مقطع :خلينا بروحنا
الممرضه بخوف :"اخاف تاذيك
خديجه بثقه :لا ماراح تاذيني لاتخافين
الممرضه طلعت وهي تحاول تقنعها بخطوره حالتها وتمنعها انها ماتسوي أي شيء يخوف منيره علشان ماتهيج عليها وتاذيها
لما طلعت الممرضه قربت من منيره وجلست مقابلها
خديجه رفعت ايدها على شعر منيره وتعدله لها :حلو ولدك
منيره صارت تهز المخده اللي بايدها بقوه :ايه ادري يشبه ابوه
خديجه حنت عليها لانها كانت تحسها مثل بنتها ماتوقعت يصير كذا :ايه مشالله عليه منيره
منيره ترفع راسها وتزم شفايفها :انا منيره هذا اسمي انتي تعرفيني
خديجه تمسح على راسه :ايه انتي بنتي
منيره تغور عيونها ووتسوي انها تفكر :يعني انتي امي ليش لما تزوجت ماجيتي
خديجه عرفت سالفت اهلها لما قال لها ناصر انهم تبروا منها لما تزوجت مازن ومايبون يعترفون فيها بعد اللي سوته :كنت مشغوله الحين جيت
منيره تمد لها بالمخده :شوفي يمه ولدي يشبه مازن صح حلو مثله
خديجه تبتسم لها :ايه يشبهه (بعد مده وهي تراقب منيره وهي كل شوي تناظر المخده )
خديجه بطريقه سريعه سحبت المخده منها منيره تجمدت وقعدت تناظرها فتره :هاتي ولدي
خديجه بهدوء :لو احد خذ ضناك منك مثل ماسوا مازن كان سمحتيله ولا كان حاولتي تنقذينه
منيره بجنون تحاول تسحب المخده :هاتي ولدي
خديجه تمسك كتفها بقوه وتجلسها حتى هدت :منيره انتي فقدتي ولدك وبارادتك رميتي نفسك بنار بايدك بس انا ماراح اخسر بنتي واناضل لحتى انقذها من اللي انتي حطيتها فيه ........ انا جربت فقد الضنا مرتين حرام اجربها ثالث مره انتي جربتيها ممره حسي فيني
منيره بهدوء كانها تفهم كلامها :لا ماسويت شيء هاتي ولدي شوفيه يبكي مايبيك
خديجه دموعها تنزل على خدها :بس بنتي تبيني شضرتك فيه ليش تسوين كذا حتى لما فقدتي اعز الناس عندك ولدك اهلك حتى زوجك اللي قتلتيه بايدك فقدتيهم شلزمه حياتك خذي جزاك ولاتاخذين عقاب هالمسكينه وهي مالها ذنب
منيره بدت تهيج :ولدي هاتيه
خديجه وقفت وحطت المخده بحضنها :يتربي بعزك مو بس هو يشبه مازن قلبك انتي مثل قلبه وصدقيني اخرتكم مثل دنياكم واردى والله اللي عالم شباقي من عقاب لكم بهالدنيا
منيره صارت تصارخ وترمي المخده ولما طلعت خديجه وهي تبكي من القهر على بنتها كانت متوقعه استجابه غير من منيره غير اللي شافته منها
منيره وهي طايحه بالارض وتبكي قطعت المخده نصين حتى تناثر الريش اللي بوسطها بكل وهي تنادي باسم ولدها وبمازن ماهدت غير لما دخلوا الفريق الطبي يحقنونها مهدات علشان تهدا
فهد وهو يصارخ على المسوول لانه تعدا حدوده مع ريما
فهد ياشر باصبعه في وجهه :مره ثانيه لاتسويها هذ شركه مهمه كنا بنخسرها بسببك
المسوول بعصبيه :حرام علينا وحلال عليك هذا انت رقصتها شصار
فهد بقوه عين :بس هي مارفضتني
المسوول :باين انت بعد غاصبها
فهد بعصبيه لان شك ان الكل انتبه بس مااعرف ان المسوول انتبه علشان انقهر من رفض ريما
فهد يبعد عنه :احذرك
المسوول لما راح فهد عنه :اتحدى اذا مافي بينك وبينها شيء
فهد وهو يلف على الموجدين بكل عفويه شاف ريما قاعده على كرسي اللي تركها عليها وجنبها واحد وهي معطيته جنبها وجزء من ظهرها يعني مو منتبهه له وقاعده تتكلم مع وحده بوجهها ومتفاعله معها ..... فهد تنتبه لنظرات هذا الي جنبها كان يناظر اسفل ظهرها وفجاه شافه يمد ايده يلمس شعرها وهي مو حاسه حتى اللي قاعده بوجهها ماقالت لها
فهد حس الدم يفور بجسمه صار جسمه حار والعرق يصب منه بصرخه :ريما
ريما بخرعه وهي معلقه ايدها بالجو مجمدتها على اخر حركه سوتها وهي تسولف التفت عليه لدرجه حتى اللي جنبها وقف وبعد عنها فهد تقدم خطوات متجاهل النظرات اللي حوله مسكها بذراعها وقربها منه
فهد :كافي سهر يله نرجع للبيت او اصلك بيتك مثل ماتبين
ريما صار وجهها احمر من الاحراج :فهد الكل يناظرنا
فهد بعصبيه وهو يزم شفته وصارت عظام فكه بارز :قلت يله مايهمني
ريما تحاول تفك ايدها :فهد بس احرجتني
فهد :لو ماتحركين لاكسر الدنيا على راسك
ريما وهي تراقب العرق يتصبب من جبينه واستسلمت لانها ماتقدر أي حركه منها تضيع كل شيء قررت تمشي على رايه :يله
خطفت شنطتها واستاذنت من الكل وبلغت جولييت انها بترجع وتعذرت بانها تعبانه
وهم راكبين السياره
فهد وهو يراقب الشارع مو مهتم لو جودها بطريقه استفزت ريما :وين البيت اللي انتي ساكنته ؟؟
ريما بهدوء :عند كاترين
فهد بعصبيه وقف السياره :لا مو عند كاترين انا سئلت قبل عندها
ريما تقاطعه وهي تلتفت الجهه الثانيه وهي تشوف الشارع تمثل انها مو مومهتمه لكلامه اعكس الخوف الي بقلبها :رجعت عندها فتره موق
قاطعتها ايد فهد ويصارخ بعصبيه :ليش هذا كله ليش مسويه فيها مخابرات
ريما تشوف عيونه اللي صارت حمراء اثبتت لها جديده وعروق رقبته اللي برزت :ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم
فهد بعد ايده عنها بقرف :مابي اتكلم معك لان الكلام معك مامنه فايده نهائيا ماوراك غير العنادبس شوفي وين يابست راسك بتوديك
ريما بعصبيه رمت الشنطه بحضنها :يكون احسن وفرت
فهد التفت عليها وحرك السياره لما وصلوا شافوا الشرطه والناس متجمعين ريما وفهد يحاولون يناظرون اللي صاير ريما نزلت بس فهد مسكها
فهد :اصبري ادري بالسالفه بعدين ارجع
ريما بخوف :لا بنزل معك فاطمه هنا لا يكون صاير فيها شيء
فهد رضا لان ريما مستحيل تنازل عن اللي براسه خاصه في شيء يخص فاطمه صديقه عمرها
فهد :اوكيه بس من بعيد
لما نزلوا مع بعض ريما مسكت ايد فهد بخوف وضغطت عليها فهدحس انها مستحيل تستغني عنها حتى بالمواقف الصعبه
فهد ياشر لها :ريما ارجعي
ريما تناظره بترجي :اخاف فاطمه صاير فيها شيء هي اول مره تجي هنا
فهد سحب ريما :يله
ولما بدوا يقربون شافوا فاطمه بعيد قاعده مع عبدالله اللي يكلمها ويحاول يقنعها بشيءوكاترين قاعده والشرطي يكلمها وكانه يصارخ جنبه رجل مو غريب عليها شافته قبل كذا
ريما وهي تقرب تركت ايد فهد اللي مسكها :وين ريما؟؟
ريما تلتفت على فهد :هالرجل اللي واقف هناك اعرفه هذا صاحب البيت وكاترين ماجره عنده اكيد هي مادفعت وصايره سالفه
فهد :طيب شنو الحل ؟
ريما :تعال نسال
قربوا وبدا فهد وريما يسالون على اللي صاير ولما انتبه عبدالله وفاطمه لهم قربوا منهم
عبدالله :انا صار لي ساعه وانا اقنع بفاطمه تجون عندنا مااحس فيها شيء
فهد مااعجبته الفكره خاصه ان عبدالله لما قربوا منهم ابدا اعجابه بريما :لا مو فكره كبنات مثلهم
عبدالله باستغراب :انا قلت فاطمه
فهد التفت على فاطمه اللي شوي وتبكي انها مافتحت فمها بكلمه :موافقه فاطمه
فاطمه مو متعوده تكلم فهد واستحت منه لانها شافته قبل هالمره بالسعوديه حست انها جريئه :مادري أي مكان تروحه ريما بروح معها
فهد التفت على ريما :ريما معي
ريما انصدمت من كلمه فهد :بس
قاطعه صوت كاترين اللي جات لمت ريما بحضنها وهي تبكي
الكل انصدم ماتوقعوا ان العلاقه بين ريما وكاترين لها الدرجه
ريما تضحك وهي تتطبطب على ظهر كاترين اللي كانت اقصر منها وكسرت ظهر ريما اللي نزلت لمستواها :خلاص كاترين
كاترين تبعد منها :انا عطيته جزء من المبلغ ومارضى
ريما تمد ايدها على وجهه كاترين المتجعد تحت عيونها وخدودها اللي صارت حمراء من كثر البكي :خلاص راح نحاول نتفاهم معه لا تخافين انا معك
كاترين تمسك ايد ريما :اول مره اشوف بنت قلبها ابيض مثل قلبك
فهد ابتسم وهو يناظر الفرق بين ايد ريما وجهه كاترين وهي تكفف الدموع من وجهه كاترين :مسويه مصلح اجتماعي
ريما بضحكه راحت عند الرجل اللي انبهر بشكلها ومد ايده بعفويه لها :اهلا
الرجل الطويل الاسمر :اهلا
ريما :ممكن تعطيها فرصه اسبوع على الاقل تدبر نفسها
فهد قرب شاف ريما معطيه الرجل وجهه وهو يكلمها بجديه :لو سمحت فيه فرصه قانونيه لا زم انت شخصيا تلتزم فيها
الرجل الاسمر يناظر فهد بعصبيه :انت ماتتدخل
ريما بعصبيه :اللي قدامك محامي ويفهم بهالامور
الرجل انصدم من اسلوب ريما لالي تغير:انا اعطيتها اكثر من فرصه
فهد :والمعنى
ريما عطها مده يومين تلم ااغراضها
الرجل :المستاجرين الجدد جايين بكره
فهد بعصبيه :صرفهم هذا قانون لازم تعطي المستاجر مده خاصه ان الاغراض اللي بالبيت والاثاث لها صح ولا غلطان
الرجل باسف :نعم
ريما وتحس ان فهد حل المشكله :اوكيه اذن ينتظرون يومين حتى تاخذاغراضها
رجعوا لكاترين اللي صارت تبكي وذكرت ريما لما طلعوا من بيتهم غصب عنهم حست بالاهانه ماخلها قلبها تترك كاترين اللي مقطوعه من شجره بدون ا شيء حتى ان حالتها الماديه كانت متدنيه
ريما لفاطمه ":فاطمه اخذي كاترين معك وروحوا للفندق اللي حاجزين فيه على حساب المكتب جولييت علشان يرتبون لكم غرفه وارسلي الفاتوره
فهد منبهر براي ريما بس لا حظ الاستفهام اللي بوجهه فاطمه وهي تقول
فاطمه :وانتي وين بتروحين ؟؟
ريما التفت على فهد :بقولك بعدين
فاطمه :فيه كلام مهم ابي اقولك ياه ضروري
ريما تمسك ايدها :خلاص انا راح اكلمك لما ارجع للبيت اوكي
فهد:ريما ترجعين معي
ريما ناظرته بعصبيه :ليه مستعجل
فهد بادلها العصبيه :لاني تعبان في اذا مو جايه وفري
ريما قربت منه وبهمس :ماله داعي هلاسلوب اللي تكلمني فيه قدامهم
عبدالله وهو يناظر من بعيد حس ان علاقه ريما مع فهد مش ولابد :فهد خلاص روح انت وريما وانا اتصرف
فهد مال براسه :مشكور
التفت من دون ماينادي ريما وركب وشغل السياره وريما تراقبها التفت على فاطمه اللي اشرت لها
فاطمه :روحي
ريما بلعت ريقها وفتحت الباب من صوبه :معي شنطه ممكن تساعدني فيها
فهد يلوي فكه بضحكه :خلي عبود يشيلها انا ماني حمال عندك
ريما بعصبيه قفلت الباب بقوه وصارت تمشيء باختلال لان رجولها تعورها من الكعب العالي والوقفه طول اليوم والالم من رجول فهد لما داس عليها اخذت الشنطه وصارت تمشيء فيها
فاطمه صرخت :ريما مو زين لك
ريما التفت بعصبيه :اسكتي
فاطمه اشرت لعبدالله :ممكن تساعدها شكلها تعبانه
فهد حس بقهر لما سوى هالشيء ونزل واخذ الشنطه ولما ركبوا مشى من دون مايتكلم وصلوا البيت
ريما لما نزلت حست بالم مو طبيعي برجليها اضطرت تشيل الكعب اللي المها خاصه ان الدكتوره حذرتها منه لساعات طويله وصارت تمشي بالممر وهي حافيه
فهد بعصبيه :مو صابره حتى ندخل
ريما وهي تلف عليه :علشان الثور اللي داس عليها ماتحملت رجلي
فهد فتح فمه على كلمتها :انا ثور
ريما التفت على طريقهااللي تمشي فيه معطيه فهد ظهرها تضحك :افهمها مثل ماتبي
فهد حمل الشنطه وهو يراقبها شايله طرف فستانها وباين ساقها وشايله الكعب ومعلقته بايدها على كتفها :هين
لما دخلوا البيت ريما حست روحها ردت لها وقفت عند الباب وطاحت الجزمه من ايدها
فهد حط الشنطه وشاف ريما المبققه عيونها بالبيت واقفه :تفضلي حياك
ريما التفت له :ابي ثلج
فهد قرب منها :نسيتي وين مكانه
ريما جابت لها وعاء كبير ورمت فيه كل قطع الثلج اللي لقتها بالثلاجه بطريقه مزعجه ازعجت فهد اللي وخر جاكيته ومد نفسه على كنبه بالصاله
ريما دفته بالصاله وقعدت على الكنبه وحطت رجلها فيه ريما بسرعه صرخت من بروده الماء
ريما تالم :أي يارجلي
فهد التفت عليها ويشوف رجلها الحمراء وتضغط عليها:لها الدرجه
ريما رفعت نفسها ماتحملت تقعد حانيه نفسها لهاالدرجه رجعت ظهرها على الكنبه وغمضت عيونهابقوه :أي
ماحست الابالايد اللي تتدلك رجلها رفعت نفسها شافت فهد مبتسم ويدلك رجلها :تسمحين للثور يعالج اللي سواه
ريما بضحك :هههههههه
فهدبعد فتره وهويدلك رجليها وريما اللي قاعده تراقبه تمنى ترفعه لان هذا مومكانه فهد وقف بهدوء يرفع فستانها لحد ماوصل لركبتها وقعد يمرراصابعه بنعومه على ساقها رفع عينه يراقب ريما اللي شاده نفسها وتحاول تكلم
فهد بعد مده قعد جنبها وهو يرفع خصلات شعرها على وراء علشان تبين رقبتها مد كفه على عرض رقبتها وبدا يمرر شفته عليها بنعومه ..... ريما وهي تحس بقمه الاحراج قعدت متاثره بلامسته حست بايده ترفع فستانها لحد صارعند فخذها وهو يلمسه ريما بسرعه مسكت راس فهد من وراء لحد مابعد شوي عنها وهي تراقب وجهه اللي صار احمر وشعره الي تبعثر بايدها وتنفسه السريع
فهد وهو يغمض عيونه ويقرب منها :ليش خايفه ؟
ريما تبعد :لا بس لازم اتصل على فاطمه ضروري
فهد بضحكه :وقته
ريما تنقذنفسها :وعدتها
فهد بعد لم شعره على وراء بعصبيه :خذي راحتك
ريما وقفت فهد لما كان ماسك طرف ثوبها نزلهو يلمسها ريما بلعت ريقها وبعدت بسرعه اخذت جوالها تحت مراقبته ودخلت البلكونه وقفلت عليها
ريما تضحك وحاطه ايدها على فمها وتشهق بفرحه داخلها :يالله ياربي
اتصلت على فاطمه
فاطمه باستغراب وتحس باندفاع بكلام ريما :بسم الله وشفيك ؟
ريما :ولا شيء
فاطمه بضحكه :حركات اوخص
ريما باحراج :بس لاتعلقين
فاطمه :اها خلاص صرنا متزوجين وعندنا اسرار
ريما بضحكه :كيفك وكيف كاترين الحين
فاطمه تذكرت الموضوع اللي بتقوله :ايه طيبيين ........(بعد لحظه صمت )ريما
ريما بخوف لانها حست بتغير بصوت فاطمه :اسمعك
فاطمه تاخذ نفس لانها عارفه شنو ردت فعلها :ريما ابيك تهدين لحتى تسمعين كل شيء
ريما حست باهميه اللي بتقوله /يله انا على اعصابي
فاطمه :ريما انا قريت من يومين بالجرايد عن وفاه مازن ولد عمك
ريما تقاطعها :مازن وكيف مات هذا؟؟
فاطمه بعصبيه ممزوجه بخوف :لا تقاطعني ......... انا استفسرت من عبدالله لان الكلام مكان موضح بالجريده علشان كذا انا سالت واستفسرت من عبدالله اللي قال ............ ان رانيا قتله واتهموها بقتله وهي الحين بالسجن ومنيره معها بس منيره بمستشفى المجانين وهذا اللي صعب القضيه
ريما كانت طول ماهي تسمع حاطها ايدها على مزهريه تمرر اصابعها على الورد اللي فيها لما سمعت ضغطت عليه وصارت تقطعها بعصبيه
:شتقولين انتي رانيا مستحيل امي ماقالت لي
فاطمه :امك ماتبيك ترجعين السعوديه لانها خافت عليك لان ووجودك ماراح يغير شيء وانا متاكده
ريما تبكي وتشاهق :اكيد عمي ماراح يتنازل
فاطمه بضحكه :أي عم انتي عمك بمركز الرعايه بعد مااخذت زهره كل شيء ورمته بالمركز
ريما انصدمت وصارت تدوخ .........فهد لما سمع صوت صراخ ريما ركض وفتح البلكون وشافها طايحه بالرض تبكي وصار حضنها مليان تراب وزرع مقطعته والجوال مرمي ...... فهد ركض لعندها رفعها وهو ينفض ملابسها دخلها ومدها على الكنبه وهي منهاره
فهد يبعد الشعر عن وجهها :ريما شفيك؟؟
ريما تناظر فهد وهي تبكي رفعت نفسها وضمته بقوه
فهد لما حس بصدره اصطدم بصدرها انحنى عليها وضغط عليها وهو يلعب بشعرها :خلاص لاتخافين انا معك
ريما تبعد عنه بمسافه بسيطه وتقرب وجهها من وجهه :رانيا بيحكمون عليها بالقصاص فهد وهو يراقب عيونها اللي تلطخت باللون الاسود وانفها صاير احمر
فهد :لاتخافين انا معك ورانيا راح
ريما تقاطعه وهي تمرر عيونها على وجهه :انت عارف
فهد نزل راسه بعيد عنها وسكت
ريما مسكت وجهه بكفها وتمرر اصابعها على ملامحه :قول انت عارف
فهد غمض عيونه بحنان فتحها زم شفايفه :ماقدرت اقولك خفت كانت حكمه امك اقوى لما خبت عليك
ريما تشهق وتضربه على صدره :ليش .ليش
فهد ضمها وصار يصارخ عليها :ليش شنو كنتي بتسوين؟؟
ريما هدت حطت راسها على كتف فهد :الامور صعبت يافهد ماعاد اقدر لها كلها انهد حيلي
فهد حس ان ريما تنهار :بكره بتنحل المشكله
فهد حمل ريما ومدها على السرير وغطاها بالحاف ولما وقف علشان يطلع مسكت ايده
ريما بصوت باكي :لاتتركني
فهد بابتسامه مد نفسه جنبه قعد يراقب عيونها اللي تناظره ماحس الا بايد ريما مطوقه رقبته وتقرب منه
فهد زفر نفس ضمها لحضنه لحتى نامت ..............
ناصر دخل لزياره عند رانيا وهو عندها بعد ماصحت
ناصر ماسك ايد رانيا :اسمعي ابيك تسمعيني زين
رانيا تراقب الامل اللي بعيون ناصر :اسمعك
ناصر يهمس لها :بنهرب اللادله كلها ضدك والحكم ماشي عليك لان زهره الحقيره ماتنازلت الاعندت
رانيا تبكي وتحط ايدها على وجهها :مافيهم خير مو انا والله
ناصر بشجاعه قدام عيونها بعد ايده عن عيونها :طالعني راح نهرب ونتزوج
رانيا تشوف افكار ناصر اللي بتضرها وتضره هو تذكرت تركي وشلون بيتربي لانهم مستحيل يقعدون هاربين طول العمر
رانياا بياس :واذا هربنا شبتسفيد راح يمسكونا
ناصر بعصبيه :اليوم راح اجي واخذك سمعتي وامشي على الطريقه اللي اقول
رانيا تسكته :لاتاذى بسبتي مافيه
ناصر بعصبيه يقاطعها :شوفي منيره الحقيره باقي تظاهر بالجنون او هي انجنت الله لايبارك فيها وزهره رفضت تنازل تقولين وين الجانب اللي راح ينجيك كل شيء مقفل
رانيا تشوف كلام ناصر صح تبي تعيش معه ولو لحظه حلوه قبل بس فكرت انها انانيه لو تورط ناصر معها :لا ياناصر وش تستفيد الشرطه بتممسكنا ليش نهرب ونعرض انفسنا للخطر وانا بالاساس بريئه
ناصر :مااحد صدق انك بريئه والادله كلها ضدك تقولين لي شنو البراءه فيها
رانيا تلفت بتررد ماحست الا بايد ناصر تلف بطرف وجهها :اسمعي اليوم راح اجي وااعطيك اشاره خليك جاهزه
رانيا تبكي :ناصر تكفى لا مستحيل
ناصر يوقف :يله مع السلامه نلتقي
لما طلع رانيا صارت تبكي وتشاهق حست حياتها انتهت هنا وناصر يثقل عليها بجنونه وحبه لها لان رانيا ماعاد تحمل ناس يموت اعز الناس او يتاذى بسببها
لما صار وقت الغروب ناصر لبس دكتور وغير ملامحه وسوى فيها اخصائي نفسي وقدر يزور اثباتات بمساعده صديقه
لما \دخل على رانيا اللي كانت غافيه
ناصر يراقبها وهي نايمه بتعب كان مايبي يصحيها بس اضطر لانها الفرصه الوحيده للهروب
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك