رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -47
فاطمه باستغراب :ريما اسمحيلي انتي انسانه معقده ليش تعقدين الامور تدرين لو ماتقولين لاحد الحين تعقدين الامور اكثر
ريما سكتت لان الكلام اللي تقوله فاطمه منطقي :مادري بس اجليها الفكره لبعدين انا مو مركزه مو مستوعبه
فاطمه قدرت ريما بس ماراح تترك اللي اللي في بالها يصيرمدام صديقتها المقربه لازم تعلمها الوجهه الصح ............
ناصر يحوس مع المحامي اللي بدت السالفه تعقد لما انعرضت عليهم اوراق انصدموا بوجودها
المحامي بياس :ناصر القضيه يبيلها وقت مااضمن لك ان رانيا تطلع بسرعه وصعب انها تطلع بكفاله تعرف انها جريمه قتل
ناصر يزفر نفس يلله يقدر يشجع رانيا انها تصبر وبيطلعها بسرعه خاصه ان نفسيتها تعبانه :الله يخليك دبرها
المحامي يطلع اوراق يخلي ناصر يتاكد من صعوبه الكلام :فيه فحوصات اكدت ان ولد مازن توفى بمرض الايدز مضاف لدمه وهو صغير ومنيره لما اكتشفت سبب موت ولدها واعترف مازن لها انه هو السبب قتللته هذا في صالح القضيه بس اللي مو في صالحها ان منيره مجنونه او امنهلاتمثل الجنون والمجنون مااحد ىياخذ بكلامه انت صبر رانيا واقنعها تقول اللي تعرفه
ناصر بعصبيه :شنو تقول وهي محبوسه بين اربع جدران ماتعرف اللي يدور حولها حتى لما لقوها الشرطه كان مربوطه يعني مالها دخل
المحامي بهدوء :فيه فرق كان وثاقها شبه مربوط وهذا الي شكك الشرطه
ناصر بتعب :طيب والحل
المحامي مسك كتف ناصر ويضغط عليه :احتسب الله ياناصر بتطلع منها صدقني البرىء ماله مكان بالسجن
ناصر يضحك باستهزاء :كم مظلوم وعاش طول عمره مظلوم .....
زهره مسويه حفله تحتفل بالثروه اللي دخلت حسابها بعد ماجردت ابوها من املاكه ودخلته مركز رعايه بعد ماانشل وخلت مكان اقامتها بلندن على طول وهي تهيص وترقص ولما خلصت الحفله اخر الليل اتصلت علىجولييت وقالت
زهره بضحكه :شصار على البنت المصممه اللي تشتغل عندك قلتيلها عن الاقتراح
جولليت ماارتاحت لاالصرار زهره على ريما :ايه قلت لها بس ماردت علي هي تدرس مااحب اضغط عليها
زهره بفضول :اها تدرس وباي جامعه
جولييت على نيتها :بجامعه .........وقسم اداره
زهره بضحكه :اها اوكي قولي لها هذا في مصلحتها وانا اعجبت بتصاميمها وذوقها
جولييت بطلت الفكره تكون حماسيه :اوكيه اوعدك راح اكلمها
لما قفلت رمت الجوال على الطاوله وهي تضحك :والله لاوريكم كل لزهره وبس كل شيء
ريما المساء قاعده بالمكتب وهي تكلم جولييت اللي تتفقد الدور لما استلمته ريما صار لها فتره وشايفه ان ريما قد المسوؤليه خاصه انها اعجبت فيها لما قدرت توفق بين الدراسه والشغل وشغلهم بهالصعوبه ويحتاج متابعه اول باول بس كانت جولييت ترحم ريما وماتخليها تتعب نفسها علشان دراستها صارت تحسها صديقه لها مو مجرد موظفه تشتغل عندها ........
ريما وهي تحس باعياء هاليومين من تاثير الحمل عليها :اوكيه جولييت لازم احضر هالحفله
جولييت بضحكه :ايه لان صاحب الشركه يقول لا زم نشرب النخب معه بنجاحنا ودخلولنا لشركتهم وكل هذا بفضلك
ريما بضحكه تحس سوت انجاز بس تبي تسحب الفكره علشان اكيد فهد راح يكون موجود ماتبي تشوفه خاصه بعد مااكتشفت انها حامل :مو لازم احضر تدرين تعب الشغل والدراسه مااقد ر
جولليت كانت بتوقولها عن اقتراح زهره بس لما سمعتها تقول انها تعب الشغل والدراسه بتكون انانيه اذا ضغطت على ريما بالشغل علشان تزيد مكسبها كافي ان ريما وفرت لها خطوه شراكه مع اكبر شركه ببريطانيا :ايه ريما لازم تكونين موجوده لاتزعليني صرت جالبه الحظ لي
ريما بضحكه وهي ترسم كذا خط على ورقه فاضيه من دون ماتنتبه شنو تكتب :خلاص راح احاول مو اكيد
جولييت بجزع بضحكه :ماابي اعذار اشوفك بكره
ريما قفلت ولما خلصت مكالمه كل شيء شافته يدور حول فهد كل شيء يقربها منه ليش ماتصارحه وتخلص بس اللي يمنعه رده فعله تخاف ينكره ولده اول يشك فيها وهي ماتحمل هالشعور خاصه من شخص تحبه
إلى متى....
نعيش هكذا.....
كهشيم النار كبيرها يأكل صغيرها
إلى متى...
وكل منا حياته يعيشها بهواه لايفكر بغيره ولا ينظر إلى ماسواه..
إلى متى...
نعيب هذة الدنيا ونشتكي هذة الحياة ولا نقبل تقلبها..
ولم ننظر في مرآتهاإلى أنفسنا وعيوبنا ..
إلى متى...
هذة الغربة نعيشها ونحن في أوساط أهلينا ....نعيش كعابري
سبيل غرباء حتى مع أرواحنا لا نبوح بمكنوناتنا ولامايجول في
دواخلنا..
إلى متى..
نستمر في اللا مبالاه والإتكال على الغير ودحرجة أمور اليوم
وأعماله إلى الغد ومابعده..
إلى متى ....إلى متى...
نعيش هكذا,,,,,,,,,,,
التفت على اللي كاتبته شافت نفسها كاتبه اسمها وجنبه اسم فهد بالانجليزي ضحكت وقطعت الورقه واخذت لها كم ورقه وبدت تراجع فيها وهي من مندمجه بعد فتره طويله دخلت السكرتيره
ريما من دون ماترفع راسها :نعم
السكرتيره :فيه عميل من شركه .............
ريما من دون ماتنتبه او حتى تسمع ملتهيه بالاوراق اللي بايدها :اوكيه دخليه بسرعه
بعد فتره موطويله .....................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرحبااااااااااااااا اكيد تنظروني تاخرت عليكم بس انا جيت وجبت معي البارت ماقبل الاخير وانشالله يعجبكم .................
يتبع الجزء السادس عشر ..
فهد حاط ايديه بجيبه :مساء الخير
ريما لما رفعت عينها شهقت ورمت القلم اللي بايدها وقفت تناظره وتتاكد من الشخص اللي قدامها :......
فهد اعجبه الاستقبال كان متوقع ردت فعلها توقع هي انه ممكن يخرب عليها شغلها ..مشى فهد لحتى مكتبها وهي تامل نوع زيارته مد ايده لها
فهد بضحكه :كيفك ؟
ريما بارتباك مدت ايدها ولما دخلتها براحه ايد فهد حست بدفاء يدخل جسمها مو طبييعي :طيبه
فهد ابتسم وقعد واقف وهي ماسكه ايده :ابي اتكلم معك ؟
ريما بلعت ريقها وسحبت ايدها منه :تفضل
فهد جلس مقابل مكتب ريما وعدل جاكيته الرسمي اللي لابسه :شلون الشغل معك (واشر باصبعه لها ولما مال براسه لها طاحت خصله من شعره على جبينه)انا جاي ابارك لك على المنصب الجديد ثقه صح
ريما بشموخ :ايه الله يبارك فيك على الاقل مو مثلك انت بيومين تحصل هالمنصب واحسن مني
فهد بضحكه سحبت ريما من خيالها وحنت له :تحسديني ولا كيف
ريما بابتسامه مبادله :لا مشالله عليك بس اقولك انا مو اشطر منك
فهد تذكر اللي صارممكن تكون عارفه بوفاه مازن واللي صار لاختها بس حب يجس نبضها :اتصلت علي امك وسالتني عنك
ريما بخوف :بذمتك وشقلت لها ؟
فهد بضحكه :قلتيها بعظمه لسانك انا اشطر منك بدبر نفسي انتي تحطيني دايما بالصوره
ريما :متى اتصلت ؟
فهد يفكر :قبل خمس دقايق وسالتني عنك
ريما تنهد :ايه شخبارهم والله امس كلمتها حسيتها زعلانه
فهد هنا عرف ان ريما ماعندها خبر :لا تعرفين الكبر ياريما والوحده لها دور لاتخافين عليها
ريما تميل بفمها :لا والله الاعلشان رانيا تصور الحقير اخذها ورجعها عنده الله لايوفقهم مادري ايش يبي فيها ليش يعذبها والله قهرني واكيد هذا اللي متعب امي
فهد ايقن ان ريما ماعندها علم باللي صار :ومن قالك هالكلام ؟؟
ريما :امي قالت لي اني لما سافرت مارجعت البيت اثاريها عنده
فهد يصغر عيونه :راحت برضاها
ريما بدت عيونها تدمع :تصور اعز صديقاتها تطلع ممتزوجه مازن وناصبه فخ لرانيا علشان رضا مازن
فهد تقطع قلبه عليهم وناظر دموع ريما كان بيقول لها بس خاف تنهار خاصه انها ببلاد الغربه وكمان رافضه فكره جوده جنبها يساعدها ..........
فهد يمسح على فخذه :الله يعينها وحقها ماراح يضيع صدقيني ياريما
ريما تمسح دموعها وتامل هدوء فهد وزيارته اللي ريحتها وهدت اعصابها بس لحتى الحين مو مصدقه انها بس علشان المنصب
فهد :متى تخلصين دراستك ؟
ريما تحسب :بعد تقريبا 5اشهر اخلص سنه
فهد يحرك شفته :حلو
ريما بعد فتره من التردد:فهد زهره مساهمه بشركتكم ؟
فهد استغرب من سوالها :لا ليش ؟
ريما بارتياح :الحمد لله
فهد :شصاير ؟
ريما تلعب بالقلم :لا ابد بس تصور طالبه جولييت انها تضم تصاميمي لشركتها وعلى طول لما ذكرت لي اسمها واستفسرت عن شركتها توقع مو عارفه اسم شركتها حقيره شتبي توصل له
فهد :انتي لاترهقين نفسك فيها تتعبين اتركيها هذي وحده مجنونه ماراح ترتاح حتى تتخلص من النجاحات اللي توقف بطريقها بس انتي ديري بالك منها
ريما تبي تنهي هاللقاء لانها يمكن تضعف وتستغل هدوء فهد وتقول له :انت كيف شغلك ؟
فهد يحرك راسه وايده ويلتفت على السكرتيره اللي طلبتها ريما تجيب عصير تفاح اللي يحبه فهد :ماشي حاله بكره مسوين احتفال مع الشركات اللي مساهمه (اشر عليها )اللي انتو منها اتوقع انتي عارفه
ريما تناظر بالسكرتيره اللي تناظر فهد ووهو مو منتبه لها :لا مو عارفه لا ي اكيد ماراح احضر خلصت شغلتي وبسحب نفسي من هالمشروع
فهد بياس تووقع انها تحضر :وليش تقولين كذا ؟انتي سويتي اللي صعب تسويه أي وحده
ريما بضحكه انبسطت لما شافت التعبير على وجهه فهد لما عرف انها ماراح تجي :مستحيل احضر هذا يخص جولييت وهذا شغلها لو انها تبيني احضر كان قالت لي من زمان بس هذا هو شغلي ماراح اتحسس منه
فهد وقف وصار يلف بالمكتب ويناظر من الشباك ريما تامله كان باين انه نحف اكثر وشعره طال اكثر انتبهت لنظرته م بين صفات الشباك اللي حاجبه ضوء الشمس بالغروب رفعها وعكست على عيونه وشعره وفجاه :متى ترجعين للبيت ؟
ريما حست بخمول بجسمها لا نها نفسها ماتعرف الاجابه عليه :ممكن اطلبك طلب ؟؟
فهد بعصبيه :ريمالوين تبين توصلين ؟كافي للي وصلتيله الحين مستحيل اخرب عليك كل هالتعب مستحيل (وياشر على صدره )توقعين اني راح اسويها
ريما وقفت وسندت ظهرها على المكتب :لا ماافكر كذا
فهد بصرخه :اجل كيف تفكرين انتي شنو اللي يمنعك ؟
ريما بلعت ريقها مالقت مفسر لعصبيه فهد :ممكن تمهلني اسبوع بس
فهد عقد ايدينه على صدره :والحكمه من هالمده ؟؟
ريما بشموخ :اراجع حسابتي مابي اندم
فهد يرجع شعره على وراء ويفرك لحيته بصبر :و شنو اللي يخليك تندمين ؟
ريما حست بفهد يحرجها :لاتسالني هالسؤال اساله نفسك
لفت ريما تبي ترجع لمكتبها فهد بعصبيه سحبها لفها عليه بقوه حتى تلاقت نظراتهم ببعض فهد يراقب علامه التعجب على وجهها :لوين تبي توصلين معي كافي اللي تسوينه ؟
ريما تحس بقوه ضغط ايده على ذراعها :ماطلبت غير مده منك بسيطه ليش معصب
فهد بدى يعلي صوته مسك خصرها وضغطها على جسمه ورفعها على المكتب ومسك وجهها بين ايديه وقرب منها وهو يراقب عيونها العسيله اللي غورت :اللي ابي اعرفه قولي ليش تسوين كذا ممكن توضحين لي؟
رريما تنفس بصعوبه وهي ماسكه كتفه متمسكه فيه موقف صعب عليها :فهد لو سمحت لاتعلي صوتك احنا بالمكتب
فهد يراقب ريمااللي بدت تهدء ..... نزلت ريما من على المكتب وهو يراقب ارتفاع صدرها عرف انها خايفه منه بس كافي انه يستيجيب لاي شيء
التفت ريما بعيد عنه ولما التفت غمضت عيونها ودعت ربها يعدي هاليوم على خير :فهد ماطلبت غير مده اراجع فيها حسابتي واخلص شغلي ممكن واوعدك اني راح ارجع
فهد يقرب منها بهدوء علشان ماتنفر منه :ليش المده ليش الانتظار ؟ليش نعذب انفسنا ؟
ريما تناظر هدوءه المفاجي ء:طلب واوعدك راح تعرف
فهد سكت وقرب منها لحد موصل بوجهها :بتجين بكره ؟
ريما تراقب حركه شفايفه وتحس انها تنفس انفاسه :لا ماطلبت مني جولييت
فهد يتامل عيونها وشعرها المسدول مد ايده بنعومه لمه على جنب وهو يراقب ايد ريما اللي ارتفعت ومسكت ايده تمنعه بكل هدوء فهد قرب اكثر منها ضمها على صدره وسمع شهقه ريما فهد شدها له اكثر بعد منها شوي وهو يسمع انفاسها وحركه راسها على صدره وهي مغمضه عيونها اثبتت له انها في حاجته
فهد بهمس :احس بشيء يربطنا
ريما وضمه فهد لها حست بروحها رجعت لها :....
فهد مال براسه رفع راسها حتى وصل دقنها مستوى شفايفه وباس دقنهامرر خشمه على فمها وخدها وطبع بوسه على شفتها خلت ريما تفقد توازنها
فهد تعدا حدوده عن غيرالمعتاد بالنسبه لحدود رسمتها ريما بس كانت وهميه لماايقرب منها تنسى نفسها معه دق باب مكتب ريما ....فهد بعد عن ريما بمسافه ريما عدلت شكلها وشعرها اللي خبصه فهد
التفت على فهد بعصبيه وهي تنفس بس تحاول تكتمه ماقدرت :لو سمحت
فهد يمرر لسانه على شفته بضحكه ويراقب اسلوبها وهل تلفت كانها مضيعه شيء :شنو
ريما تاشر له على الباب وهي تعدل زرار قميصها اللي فتح :هذا مكتب
فهد فهم قصدها بس اللي سواه مجرد بوابه يضعف ريما ويجس نبضهابس عرف ان ريما مالها غناء عنه وهو بعد ماله غناء عنها بس راح يخليها تنسى العناد اللي براسها وترجعله وويعترفون اللي يملكونه بقلوبهم لبعض
فهد يزفر نفس على شكل ريما المرتبك وهي تبي توضح لفهد انه ماصار شيء :اوكيه نلتقي قريبا
ريما سكتت بعد فتره :فهد
فهد ويحس بفرحه مو طبيعيه :لو سمحت لاتكرر الزياره بالمكتب
فهد اشر على راسه :بكيفي زوجتي واذا اشتقت لها راح ازورها (رفع حاجبه بابتسامه سحرت ريما )اوكي باي
فتح الباب فهد شاف السكرتيره بوجهه وفتح لها مجال وطلع ..... ريما بسرعه لما راح فهد طاحت على الكرسي وحطت ايدها على وجهها ماصحاها غير صوت السكرتيره
السكرتيره :استاذه ريما البطاقه وصلت
ريما عدلت جلستها ومسحت وجهها :أي بطاقه
السكرتيره تمدها لها :احتفال بكره
ريما اخذتها وقعدت تامل الاسماء المنقوشه فيها باللون الذهبي الفخم لفتها اسم المدير المساعد فهد محمد الجمال ابتسمت وخلت السكرتيره تطلع فكرت وقعدت تفكر مدت ايدها بنعومه على بطنها :علشانك بسوي المستحيل ماراح احرمك من ابوك
خديجه تزور رانيا وتشكي لها ورانيا ماده نفسها بحضن امها وتبكي
رانيا وهي تبكي :يمه تكفين والله مالي شغل
خديجه تبكي معها :لاتخافين ناصر حالف ماراح يتركك ربك بيفرجه يمه اتخافين
دخلت مديره الامن للنساء وانهت الزياره بعد وداع ساخن لان رانيا رفضت ماتترك امها بسهوله ........
خديجه وهي طالعه ناصر كان ينتظرها عند الباب على جمر ينتظر يسمع منها خبر عن حال رانيا معاملتهم لها .....
ناصر :كيف رانيا ؟
خديجه تبيكي :تعور القلب ياناصر
ناصر صار قلبه يتقطع عليها :كنت حاس انها ماراح تقدر اكيد انتي بيكيتي قدامها علشان كذا انهارت وبكت صح
خديجه تمسح دموعها :معليه ايمانها بالله ورحمته فيها مقويها انا ادري ان الله بعونه ماراح يتركها وينتقم لها من اللي ظلموها
ناصر بطرف اصبعه مسح الدمعه اللي خانته ونزلت :انا وعدتك ماراح اتركها مستحيل
خديجه مسكت كتف ناصر :بحول الله ياناصر مو مصبره الا ثقتهابالله ثم فيك
ناصر بعد ماوصل عمته راح للمستشفى اللي زارت رانيا منيره لما ولدت فيه استقبله المدير وشرح له الوضع بس المدير رفض بالبدايه علشان سمعه المستشفى بس ناصر حلف انه راح يتكتم على القضيه وتمشي من دون مااحد يدري بس المدير عزم انه يكتشف الممرضه لانها لازم تاخذ جزاها بس من دون ماتنتشر الفضيحه ناصر بعد فتره طويله وتذكر الممرضه كانت اسيويه وعرفها بعد عناء ولما ضغط عليها هو والمدير اعترفت ........
ناصر بفرحه ويمد ايده للمدير :مشكور الله يعطيك العافيه
المدير بابتسامه :أي مشكور لازم ننظف بلادنا من هالاشكال تعبنا والله ونفوس الناس الضعيفه غلبت عليها وعلى مشاكلها لاحول الله
ناصر زم شفايفه :الله يخلصنا منهم ويكفينا شرهم(بعد فتره )متى نستدعي الممرضه ؟؟
المدير :بكره انشالله انا راح اجيبها بنفسي
ناصر طلع من المستشفى ضغط على ايده :هانت يارانيا انشالله كل شيء بيرجع مثل ماكان واحسن
ريما وهي داخله البيت شافت فاطمه على السرير وتقلب بالكتب بس بالها بمكان ثاني
ريما وتحط المفتاح على الطاوله بهدوء علشان ماتحس فاطمه فيها :.............
ريما بصرخه قربت على السرير :ووووووووووووه ه ه
فاطمه وهي حاطه القلم بفمها وسرحانه لما سمعت الصوت فزت حطت يدها على قلبها :يمه وجع انتي بتموتيني
ريما تضحك وماسكه بطنها اللي عورها لما صرخت :اه بطني
فاطمه بعصبيه :احسن حتى ولدك بيموت مسكين
ريما ماوقفت ضحك :هههههههههه حرام عليك
فاطمه تعدل بلوزتها وقفت :اف منك ريما والله كنت افكر بشيء حلو
ريما :عبدالله صح
فاطمه فز قلبها التفت عليها :نعم شتقولين انتي
ريما بدون اهتمام :باين ناقعه معه طول اليوم على فكره ترها باين عليكم على العموم جهزي اغراضنا بكره راجعين لكاترين تتصل فيني وقلت لها بنرجع بكره
فاطمه بابتسامه لانها ملت من الشقه وصغيره تبي تروح للمكان اللي وصفته لها ريما وتشوقت تشوفه :اوكيه بكره الشنط جاهزه
ريما وتفك جاكيته راحت للمرايه وناظرت بطنها :فطوم بطني كبر
فاطمه تضحك :من جدك؟؟
ريما بضحكه :ااخاف فهد انتبه
فاطمه شهقت :رحتي لفهد
ريما بضحكه لما تذكرت اللي سواه :لا هو جاني اليوم بالمكتب
فاطمه بحماس ركضت عند ريما ومسكت ايدها :وش صار؟؟
ريما التفت على فاطمه :طلب مني ارجع للبيت
فاطمه بعصبيه مسكت خدود ريما وقرصتهم :حرام عليك تعبتيه
ريما :اللي يتعب ينحب
فاطمه :عاد مو لها الدرجه
ريما :بلا واكثر بس حسيت في عيونه غير اللي انا فاهمته ياهو حنون
فاطمه تامل عيون ريما اللي تبرق من الفرحه اول مره تشوفها كذا من اول مارجعت من السعوديه :هذا يدلك انه يحبك والله كافي واعترفي له بحبك وانك حامل بولدك وهو يحبك مستحيل ينكر شيء مثل ماتقولين .......راح ترجعين له
ريما بضحكه رفعت حواجبها :ايه برجع ويصير كل شيء بس قلت له بعد اسبوع
فاطمه بصرخه :وليش بعد اسبوع ؟؟
ريما :شفيك كانك مستعجله على الفكه مني
فاطمه :لا ابيك تتسترين ببيت زوجك وتربون ولدكم بينكم حرام يشتت الولد
ريما اقتنعت :بس احسن خليه بعد اسبوع ارتب اموري بين شغلي ودراستي بعدين لازمني كم غرض
فاطمه بصرخه :اها قولي كذا اجل تبين تدخلين عروس جديد اجل بساعدك بجهازك الثاني
ريما تضحك :لا التحسسني مطلقه
ناصر الفجر جواله دق فز من نومه ورفع الجوال باعياء
ناصر :الو
الشرطه :ناصر
ناصر يفرك عيونه ويرفع شعره يحاول يركز :هلا حياك
الشرطه :انا الملازم محمد بغيت اقولك ان المتهمه رانيا حاولت الانتحار وهي الحين بالمستشفى بس الحمد لله لحقت عليها
ناصر بعصبيه :متاكد من الكلام اللي تقوله
محمد :ايه متاكد وهي بمستشفى ......... تطمن عليها وارجع لانها تحت الحراسه المشدده
ناصر بعصبيه رمى الجوال ولبس ثوبه وطيران للمستشفى
بعد مرور يوم ببريطانيا
فاطمه تجهز الشنط علشان يطلعون اتصلت على ريما اللي بصالون تجهز علشان تروح لحفله بعد اقناع فيها من قبلها وعبدلله علشان تروح بس خافت اكثر من الصحافه تكتب عنها وهي خايفه لازم تحسب هالخطوه
ريما :هلا فطوم يله انا عند الباب وافتحيه
فاطمه وهي حامله شنطت المكياج بايدها وترتبها وراحت للباب وهي تقفلها :يله انتي عند الباب
ريما :ايه
فاطمه فتحت الباب ولما رفعت عيونها طاح الجوال من اذنها وعلبه المكياج وخقت على شكل ريما اول مره تشوفها كذا حتى بزواجها ماشافتها كذا :واوووووووووووووووو
ريما تلف على نفسها :شرايك ؟
فاطمه تناظر بريما اللي كانت لابسه فستان اسود مبرز مفاتنها كان راسم جسمها كان مكشوف من اعلى الكتف بطريقه حلوه ومعلق عليه بروش ماخذ شكل الماس على جنب قصه الكتف وملفلفه شعرها ومخليته مسدول على ظهرهالامته من قدام ومخليه خصله على وجهها ماخذه لفه بطريقه ناعمه وحاطه مكياج ثقيل وهذا اللي ابهر فاطمه ظلال سموكي مبرز لو ن عيونها العسلي وروج احمر غامق مبرز شفايفها وحلق كريستال مدلي من اذانها انسحرت فاطمه بشكلها
فاطمه تمسك ايدها :واو ريما شكلك جنان
ريما تتدخل وتركض عند المرايه تاكد من شكلها :كيف حلوه انا
فاطمه :ايه تهبلين
ريما تناظر الساعه اللي بايدها :تاخرت الحين جولييت بتاكلني
فاطمه :اوكيه باي انتبهي على نفسك والحقيني انا بروح لكاترين ارجعي هناك
ريما :اوكيه
ريما طلعت لسياره اللي موصيتها جولييت خاصه لريما علشان تحضر للحفل وهي شخصيه مرموقه .......
لما وصلت ريما للحفل شافت الالعاب الناريه اللي منتشره بالسما ء والسجاد الاحمر اللي يوقف عليه كذا شخصيه واضاءه المصورين بكل مكان
لما وقفت السياره مقابل السجاد والسايق فتح الباب لريما علشان تنزل وبدا المصورين ينتظرون نزولها كانها شخصيه مشهوره ريما خافت من هالخطوه ومانست ممكن ان فهد يزعل وتنزل صورتها وتوصل لاهلها ريما مسكت الباب وقفلته واتصلت على جولييت اللي عصبت بس باقناع ريما لها انقنعتها دلتها على مكان تدخل منه ..........
لما دخلت ريما من مكان بعيد عن اجواء الاعلام وارتاحت اكثر لما عرفت ان المكان اللي داخل مافيه هالاجواء اللي تخاف منها ولما بدت تنزل على الدرج المفروش بسجاد فخم لفتها وهي ضاغطه على الشنطه الضغيره اللي بايدها وهي رافعه فستانها نزلت بكل نعومه حست بالانظار اللي التفت عليها
ريما لما رفعت عينها وشافت الكل يناظرها بلعت ريقها شافت جولييت حاطه ايدها على فمها وتشجعها تنزل
ريما تقراء السور اللي حافظتها في نفسها :يارب عد هاليوم على خير
ريما لما وصلت مستواهم وبدت جوليت تعرفها على الشخصيات المهمه اللي حاضره الحفل ولما وقفت ريما عند شخص مقعد وماد ايده لها
ريما ماده ايدها وهي تسمع جوليت تقول :وهذا صاحب الشركه الي راح نشاركها
ريما مبتسمه وهي تامل على عجزه على شخصيته اللي مبين هيبتها وقتها من عيونه واسلوبه
ريما كانت طول هالوقت تلفت وتدور بعيونها استغربت وندمت انها قالت لفهد انها ماراح تجي اكيد انه اعتذر وارح يزعل لما يعرف انها حضرت وكذبت عليه بدون غرض مع انها كانت صادقه معه بس بالاقناع وافقت
ريما ياست وقفت عند الطاوله وهي تناظر الاصناف المقدمه عليها وطريقه التقديم الغريبه كانت اغلبها اصناف غريبه عليها وماتعرف مكاناتها اكتفت اخذت لها قطعه شوكلاته واكلتها جات جولييت ومدت لها بمشروب وصدمت كاسها بكاس ريما
ريما بلعت ريقها لانها مستحيل تشرب اخذت الكاس ولصقته بفمها بس ماشربت شيء نزلته وضلت ماسكته علشان مايكون شكلها شاذ وتقتصد من احد الاطراف على كثر المواقف اللي صادفتها بهالمجتمع .......
فهد بالحمامات الخاصه بالفندق اللي فيه الحفله يعدل نفسه ناظر نفسه بالمرايه ودخل المسوول يناديه
المسوؤل :استاذ فهد يله المدير يسال عنك وينك؟؟
فهد يعدل ربطه العنق :يله الحين طالع
المسوؤل يسند ظهره ويناظر فهد :حلو الطقم راح تلفت نظر
فهد بابتسامه يعدل شعره ويلمه على وراء بطريقه رسميه :اكيد راح الفت نظر (يضحك )بس مواكثر منك
كان المسوؤل اصلع فهد بضربه بسيطه للطرافه ضرب عليها :لان صلعتك حلوه
لما طلعوا راح فهد بسرعه للمدير بدى يتشاور معه على الشخصيات اللي يعرفها ولازم فهد يظل معهم ويستقبل هم
فهد مال براسه بموافقه رفع فهد نفسه وقعد يتلفت يدور بعيونه شاف جولييت تشرب ومبسوطه مع رجل اعمال كبير وعرف ان ريما لو انها جات كان وقفت معها مستحيل تروح أي مكان لانها ماتعرف احد
فهد وهو يمشي سحبته ايد من وراء التفت بسرعه وناظر فيها بتمعن وبابتسامه وفهد يتنفس خاف تكون هي :اهلين مادلين اسف
مادلين بضحكه باسته على خده وعلقت ايدها على رقبته بطريقه ملفته :اوكيه ماراح اسامحك حتى ترقصني
فهد بخجل لانها احرجته قدام الموجودين :اوكيه اذا كذا ليه لا
بدت تسحب فهد لمكان كان الكل يرقص فيه خلت الفرقه تغير الموسيقى على كلاسيك مسكت ايد فهد لوتها على خصرها وقربت منه لحد مالصقت جسمها بجسمه بطريقه ضايقت فهد بس ماحب يبين انه متضايق علشان مصلحه الشركه اللي وصى المدير فهد فيها ..... لفت ايدها على رقبته دفنت راسها برقبته وتلعب بايدها بشعره وياقه قميصه وهي تقرب منه بطريقه استفزت فهد وبدى يبعد بس كانت تصر عليه .......
ريما تعرفت على وحده تابعه لفرع من فروع جولييت
ريما :الفرع اللي ماسكته صار عليه اقبال
ماريال :طبعا لانه صار الفرع الاساسي وصار تجيني ايميلات اني اوصلهم لك صراحه تطور الشغل خاصه لما دخلت تصاميمك الشركه
ريما وهي تلفت :ايه بس جولييت من زمان متميزه
ماريال :تعالي نشوف الناس اللي ترقص يمكن افوز برقصه صار لي زمان مارقصت انتي متى اخر مره رقصت
ريما بضحكه :مااعرف ارقصها ولا بحياتي رقصتها
ماريال ايدها علىف همها :ريما من جدك كل هالجمال مستحيل ماتتطلعين من هنا لازم الموجودين يراقصونك ماتشوفين عيونهم عليك
ريما بدت تمشي وتكلم مع ماريال الي تسحبها وتقول لها على خطوات الرقصه وريما تعلق وتضحك بس باقي ماخذه بالها تدور على فهد اللي ندمت انها ماقالت له عن انها بتحضر الحفله ولما قربوا اكثر والتفت ريما قدام وشافت فهد ماعطيها ظهره وبحضنه بنت وماسكته بطريقه وهو حاضنها ريما حست بدوخه مو طبيعيه حتى البنت ماكانت غريبه عليها وبدت تسترجع بذاكرتها وعرفت انها البرتغاليه اللي كانت معه بالاجتماع وشافتهم بعد بمحطه القطار شكت يكون بينهم علاقه قبل وفهد يضحك عليها ......... فهد وهو يرقص معها ومضايق مو مصدق متى تتركه لف الجهه الثانيه وانصدم بالعيون اللي تراقبه ومو غريبه هالنظرات يما عذبته وقهرته ارخى ايده على ظهر ماريال
ريما حست بقهر خاصه من حركه عيونه لما شافها كانه انصدم بوجودها وكانه يلعب بذيله من وراها ريما اشرت له بايدها :اهلا
فهد وقف قلبه لما شافها وحس بغصه لانها اكيد بتفهمه غلط وهو على الله بدت الامور تستوي بينهم اعتذر من ماريال اللي تضايقت من اعتذار فهد مشى لعند ريما اللي بعدت عن مكان الرقص ................
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك