بارت من

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -46

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -46

زهره قربت من جلسه وقعدت عليها فهد راح للمطبخ وهو يتكلم مسكت الصوره المكسره لما رفعتها انصدمت بلي تشوفه كانت صوره ريما وفهد يوم زواجهم قعدت الدنيا تدور فيها ماصدقت وعرفت علاقتهم اللي كانت حامله الشك من البدايه انه كان زواج
زهره اخذتها وهي ترفعها وتنفض الزجاج عنها بهمس :مو هاذي اللي اخذتك من الريم وماصدقت تطلقها وتاخذ هذي وانا اقول مو لله هذي القضيه اثرها ساحرتك ........ كانت بتخبيها بس الوقت مكان معها
فهد بعصبيه لما شاف الصور تذكر لما كسرها من العصبيه نسى منها خطف الصور منها :هاتي
زهره بخوف من حركته المفاجاءه:مو هذي ريما تزوجتوا اجل ليش ماعزمتني ؟ والله وصارت ريما انت معها بالنجاحات اللي حققتها .........
فهد يسكتها :انكتمي على الاقل تشتغل بقلب وضمير وماخطفت احد من احد وهي انجح منك واشجعها بعد
زهره بفضول وهي تحس بقهر للاشياء اللي حققتها ريما وتشجيع فهد لها :وينها اجل ابي اشوفها ابارك لها
فهد سحبها :برى شوفيها
زهره وهي تقاوم فهد اللي يسحبها برى البيت :راح تندم
لما فتح الباب فهد انصدم باللي واقفه قدامه بياس وماسكه الورق اللي بايدها كانها متردده تدق الجرس او لا ولما شافتهم تناثرت الاوراق اللي بايدها
فهد بصدمه وهو ماسك زهره من ايدها اللي غيرت الحركه لما شافتها وتشجعت لما عرفت ان ريما هي زوجة فهد بس اللي حيرها ليش منصدمه وكانهم متباعدين عن بعض :ريما
ريما تبلع ريقها ابتسمت توقعت ان زهره ماتعرف علاقتهم :انا مالقيتك باشركه قالولي انك بالبيت هذي الاوراق ماتتحمل وقت قلت اسلمها لك بسرعه اسفه شكلي جيت بوقت غير مناسب
فهد باسف وحس ريما قالت كلاام ماينقال قدام زهره خاصه انها عرفت بلي بينهم وبهذا الكلام تبين عكسه :ريما انتظري
زهره تعلي صوتها لما بان اللي بينهم بمكر :فهد حبيبي بالقاك باي
نطت وباسته على خده وهو واقف وحاس بالدنيا تدور فيه وراحت عنه كانها ماتعرف ريما ......... ريما ماحبت تكلمها ماتبي تعلق معها قدام فهد بعد اللي صار بينهم لما تهاوشوا بوقت عرض جوليت لما استفزتها زهره .........
ريما لمت الاوراق اللي طاحت بالارض تحت تعجب ونظره من فهد اللي باقي منبهر بزيارتها المفاجاه
ريما وهي تلم الورق مو مصدقه اللي شافته عرفت ان زهره مدبره شيء وانا فهد مستحيل يحب مثلها ولما خلصت رفعت عينها لعى فهد اللي واقف :تفضل انا وقعت الخانات الي تحتاج توقيعي
فهد منبهر بريما اللي ماعلقت على الموضوع حتى انها ماهتمت وكانه انسان مايهمها :تفضلي
ريما خافت من الحساب اللي كان يحذرها منه بس استسلمت لانه لابد من القدر يجمعهم مره ثانيه ماشافت مبرر لهروبها منه وحست ان الموقف اللي صار قدامها ينسيه مناقشته معها
ريما بخوف :لا بروح عندي شغل
فهد رفع الفوطه على راسه وسحبها بقوه لحتى دخلها البيت وقفل الباب وراهم ......... ريما تسحب ايدها منه وتصارخ بوجهه وتعدل شكلها
فهد يتوقعها فهمت غلط من المنظر اللي شافته :ريما
ريما وهي تعدل جكيتها :نعم ليش سويت كذا ؟
فهد باستغراب من اسلوبها خاف انها كرهته :ريما بغيت اوضح اللي صار
ريما بارتياح :لا توضح فهد كل شيء واضح
فهد بعصبيه من برودها :ليش انتي ماتحبيني مو زوجك
ريما مستغربه من صراخه واصراره وحبت تهرب من الاجابه اللي تخاف منها :فهد انا ماشكيت بينك وبين زهره لاني اعرفها بس اللي ابي اسئله شنو جايبها هنا ممكن اعرف ؟؟
فهد ارتاح بس خلا الاجابه على سوالها بعد مناقشته :يهمك
ريما بدون مبرر:لو مايهمني ماسالت
فهد بضحكه :سويت الاجراءات وبديت بزهره
ريما بضحكه وهي تناظر بجسم فهدوتحاول انه ماينتبه لنظراتها :زهره شكلك لويت ذراعها
فهد ارتاح لما تفهمت عليه ريما وعطته فرصه يبرر ارتاح معها وحب انه يقول كل اللي عنده :ايه انا متعاون مع محامي اسمه احمد صديقي وهو يشتغل بالقضيه
ريما باستغراب :ليش مو انت ؟
فهد :هو اصر ياخذها خاصه انه اكثر خبره مني وحذرني من القضيه انها ممكن تكون معقده لما نقرب من مازن وابوه فحبينا نبدى بزهره
ريما بخوف :طيب شلون عرفت زهره ان احمد من طرفك
فهد يقرب من ريما :مادري هذا اللي مخوفني بس هي ماراح تسوي شيء
ريما بشك :من وين تعرف بيتك وليش جات هنا ؟
فهد يروح للبلكون يبي يوضح للريما انه كان يمارس رياضه :هذي زهره تطلع الحيه من وكرها
ريما فهمت لما شافت ان فهد كان يمارس رياضه وارتاحت اكثر بس اللي ضايقها لما باست فهد قدامها :انا استاذن
فهد بعفويه وقف ومشى لعندها بعد ماعطته ظهرها :وقفي
ريما رفعت عينها ووهي تشوف المويه مماسكه شعره وعيونه اللي تراقب شفتها لما تتكلم ريما بعفويه ندمت عليها :ليش خليتها تبوسك ؟
فهد بصدمه (بس كان فرحان باهتمامها واثبتت انها تحبه ):لانك كنتي واقفه ومانتبهت على اللي بتسويه
ريما سحبت نفسها :مع السلامه
فهد سحبها من ايدها :وقفي
ريما حست تفكر بالشريط سبب هالنظرات ولا ليش هانظرات والاصرار بوجودها :ليش هربتي هذاك اليوم والحين تجين عندي برجلك
ريما تبلع ريقها :هذا انا قدامك أي استفسار ؟
فهد :ممكن تجلسين ابي اتفاهم معك
ريما بعجله ماتبي تسمع منه أي شيء :بروح مستعجله ...
فهد مسكها بقوه وقرب منها :انا عرفت كل شيء
ريما هنا طاح قلبها عرفت انه شاف محتوى الشريط :شتقول انت ؟؟
فهد يقربها اكثر لحتى حس انها تبعد وجهها عنه :الشريط
ريما شهقت وبدت تدفه :أي شريط
فهد بضحكه يهديها لانه شاف نظرات الخوف :الاعتراف
ريما ركضت لعند الباب حست بالاحراج خاصه انها هي اللي عرضت الزواج عليه وكان صعب عليها انها بعد تبدى وتقول الكلمه .......ز فهد مسكها ورزح ظهرها على الباب ولاحظ انها بدت تبكي وجهها صار احمر لدرجه اها طيحت الشنطه من ايدها وحطت ايدها على وجهها
فهد يمسك ايد ريما :ليش تبكين ؟
ريما بنفس الحركه :..........
فهد يضحك على رده فعلها توقعها تنكر الشريط او انها تسوي غير كذا :خلاص باكلك انا مو هذا اللي جايبني هنا
ريما سكتت وتحس انه قال كلمه لصالحها :ليش جيت ؟
فهد بضحكه قرب وجهه من وجهها :الشريط
ريما تبعد :فهد
فهد مبسوط على شكلها :نعم
ريما تحاول تفتح الباب :ابي اطلع
فهد حس انه ذلها صعب انه يتفاهم معها وهي بهالحاله بعد عنها :انا اسف
ريما لفت وعدلت شكلها واخذت الشنطه بس وقفها صوت فهد :وين ساكنه ؟
ريما :مو محدد
فهد باستغراب عرف حتى بعد مااعترف لها انه فيه شيء معرقل طريقهم :ارجعي بيتك هنا ماراح اوقف في طريقك وكل شيء مثل ماتبين
ريما فكرت انه كذا مره يقول هالكلمه ويرد يتراجع :مو الحين نتفاهم بعدين
فهد بعصبيه :ريما خلي عنك حركات الاطفال وانا اقول اياها بالطيب ترجعين البيت لو يمر بكره مرجعتي صدقيني باتخذ اجراء ثاني
ريما بعصبيه :ايه بتطلقني وبترجعني السعوديه ولا بتقول الاهلي ولا بتحالف مع زهره ضدي مو هذا اللي يمنعني اني اسكن معك كل شوي تذلني بهالاكلام توقع اني راح اخضع لك
طلعت ريما وقفلت الباب وراها فهد طلع وراها هي كانت بتنتظرت حتى الاصنصيريوقف بس مافي وقت .... صارت تركض على الدرج علشان فهد يلحقها بس وهو نازل ناظر شكله ورجع ورمى الفوطه على الباب بعصبيه انه مستحيل انه يلحقها بس اللي امله انه متاكد راح يلقها عند جوليت وراح يروح عندها
ناصر داخل المكان يتلفت ويناظر الشريط الاصفر اللي مانع الناس مايدخلون وصراخ الشرطه علىالناس اللي تحاول تتدخل وتعرف السالفه
ناصر يقرب وهو يحاول يتجاوز الناس ويسرق نظره لداخل
لما قرب وتقريبا بدا يشوف ..... شاف رانيا ملبسينها عبايه وحاطين قيود بيدها وتمشي وتلفت مثل المجنونه بدون ماتحدث أي حركه
ناصر لما شافها قطع الشريط وصار يركض لعندها بدون مايسمع التحذيرات اللي ماسمعها من الامن :رانيا
مسكه شرطي وهو يسحبها :وقف انت تدري انك محاسب على اللي تسويه
ناصر ودموعه تنزل :تكفى خلني اكلمها
الشرطي بعصبيه ماسك ناصر بقوه :ممنوع بعد التحقيق
ناصر بترجي :تكفى
الشرطي يرجع ناصر :ارجع ولا اتخذ فيك اجراء ثاني
ناصر حس ماعنده خيار ثاني سحب ايده وركض عند رانيا مارده غير حضنها وهو يبوسها على راسها ويبكي وهي ماسوت شي غير انه مخققه ومنزله عيونها للارض ................
ابو مازن بالمكتب ويرتب كم ورقه لانه رحلته صارت قريبه فجاءه دخل عيله الصبي وهو ماسك عقاله ويركض
الصبي :ياطويل العمر الحق المعزب انقتل
ابو مازن قبضه قلبه :ايش تقول يالمتخلف
الصبي بسرعه :ولدك مازن انذبح
ابو مازن طاح على الكرسي مو مصدق اللي سمعه وحس بضيقه بصدره حط ايده على صدره يتالم
الصبي ركض لعنده وبدا يفتح الازاروهو يسمي عليه وينادي احد يطلب الاسعاف
زهره معصبه وبنفس الوقت فرحانه انها متوقعه ان ريما فهمت ان بينها وبين فهد علاقه
زهره:ماتوقعت انها تسويها صارت ريما واقفه بطريقي لازم اسوي شيء اولا اخلصها من فهد بعدين شغلها ودراستها وترجع السعوديه مطلقه ولا ارمله
كانت حامله سكين تلعبها في ايدها رمتها على الطاوله بعصبيه ودقت على جولييت
زهره :جولييت ريما اللي مصممه فستان اللي طلع بعرضك
جولييت :ايه
زهره :بغيتها تمر بس لاتقولين لها اسمي علشان اتفاهم على اساس اني زبونه اوكي
جولييت بشك :ليش شتبين منها بالضبط ؟
زهره بهدوء علشان ماتحسس جولييت بشيء :افكر نسوي شراكه معكم هي موهبه بس ابي كم تصميم منها ابي كل المعلومات عنها
جوليت كانت تمنى زهره انها تشاركها وجات ريما وهي بتحقق هالشيء :ايوه انا متاكده راح توافق خاصه لما تعرف انه انتي اللي طالبه
زهره بصوت عالي :لا لا تقولين
جولييت باستغراب من تحذير زهره :ليش بالعكس راح تنبسط خاصه انكم من نفس البلد راح يشرفها وهي بنت طيبه واكيد بتحبيها
زهره تعض على شفايفها :ايه حبيتها من اول ماشفتها حسيتها مبدعه (وانا بشتغل بهالابداع تصير تبدع اكثر )وتضحك على فكرتها
بس لا تقولين لها عني تعرفين مااحب الطمع والاستغالال خاصه من هالناس تعرفين نعلمهم القوه يصيرون يعملونها علينا اوكي بس اقترحي عليها بدون اهتمام
جولييت وبدت تقتنع بكلام زهره :اوكيه راح اكلمها واكيد انها بتوافق لانها تدور على فرصه تكون لامعه
زهره بمكر كل ماشي مثل ماتبي :اوكيه باي نلتقي قريبا
لما قفلت رمت الجوال على الطاوله وتذكرت اللقاء اللي صار مع فهد حست بقهر من اسلوبه وخاصه انه ذلها وخلها تنحني له وتعترف اللي في قلبها وكانت تنكره ... وهي تفكر دق الجوال فزت ونزلت رجلها بعد ماكانت رافعتها على المكتب
زهره بعصبيه :الو
:ابوك بالمستشفى تعب
زهره باستغراب مو من عوايدهم اذا مرض ابوهم انهم يتصلون عليهم :ايه ويش فيه ابوي
:لانه مازن عطاك عمره
زهره انصدمت وحست بغصه :ايش فيك انت شتقول ؟؟
:قتلته زوجته بس حبيت اعطيك خبر
زهره باستغراب :طيب
وقفلت حطت الجوال على الطاوله وشوي تضحك وشوي تبكي مثل المجنونه في الاخير صرخت وصارت تضحك
وبكت :مازن
ناصر متمسك برانيا
ناصر وهو ضام رانيا ورانيا اللي رفعت راسها شوي وبدت تحسس حضن ناصر اللي مافارقها
ناصر يبكي ويكلم الشرطي اللي مصوب سلاحه بوجه ناصر ويطلب منه يتركها :يابن الحلال اتركها مو في صالحك الحين هي مشتبه فيها اتركها وبعد التحقيق ماتدري
ناصر يصارخ :بس مو هي ؟؟
الشرطي يحاول يهدي من ناصر اللي بان عليه العناد وانه مستحيل يتركها :شوف هي مو لوحدها مشتبه فيها اللي بان لنا مو هي اللي قتلت زوجته الثانيه هي اللي قتلت بس هي صارت مثل المجنونه او تمثل انها مجنونه كل شيء ببيبان في التحقيق
ناصر يحاول يستوعب بعد عن رانيا اللي تمسكت فيه وتشد ثوبه :يعني مازن متزوج غير رانيا
الشرطي لف ومسك ناصراللي ضلت رانيا ماسكته بس ناصر ظل ماسك ايدها علشان مايحسسها انه مو معها :يالخو ماتدري بس هذي لقينها مربطه ومقيده داخل يعني لاتخاف تعترف منيره ونخلص وتتطلع ااختك براءه بس انت ابعد شوي ولاتعقد الامور ويفكرونك شريك معها
ناصر قرب من رانيا لما حس ان الشرطي يقول الكلام لناصر في مصلحته ومصلحه رانيا
ناصر يمسك ايدها ويفركها :اسمعي انا معك لاتخافين وكل شيء تعرفيه قوليه سمعتي كافي رانيا ليش
رانيا تقاطعه :هددوني فيك ياناصر
ناصر حس قلبه يتقطع عليها :لاتخافين كلنا معك ومثل ماقلتلك أي شي تعرفينه قوليه
رانيا تبكي وهي تشوف وجهه ناصر اللي يتلفت وانورا الشرطه تنعكس بوجهه :ناصر لاتقول لامي
ناصر خاف اذا قال لها ان الخبر انتشر انه يصير فيها :خلاص ماراح تدري
سحبها الشرطي بقوه ناصر جن جنانه ومسك ايد الشرطي
ناصر :لو سمحت ارخ ايدك شوي عليه يجزاك خير مابان شيء الا لحين تحكم عليها انها مجرمه
الشرطي كان شكله متمرد واشر علي :اقول ابعد احسن لك
ناصر اشر لشرطي اللي نصحه من البدايه وامن رانيا عليها مسك ناصر ايده
ناصر بترجي :والله شكلك ابن حلال امنتك عليها الله يوفقك لاتسون فيها شيء والله انها بريئه وارخوا معها شوي تراها تعاني مسكينه
الشرطي يناظر رانيا اللي ينزلون راسها غصب علشان تركب السياره وهي تناظر ناصر :والله من شكلها مسكينه بس لاتخاف انا معك واوعدك ماراح يصير لها شيء
ناصر ارتاح وطلع وراء الشرطه على طول وهو راكب السياره التفت شافهم مطلعين جثه مازن ومغطينها بلحاف ابي واللحاف ملطخ بالدم
ناصر :يومك ربي يرحمك ........ يارب تطلع رانيا منها
وقراء على روحه الفاتحه (اذا لم تغفر البشر فيكف يغفر الخالق سبحانه )
ناصر لما رجع البيت بعد ماتطمن على رانيا دخل وهو يفكر ايش يسوي بقضيتها خاصه انهم ذكروا لها اذا مااعترفت منيره بالجريمه بتعقد القضيه ......
الصباح ببريطانيا
ريما صحت فتحت عيونها شافت فاطمه لابسه وتعدل شعرها عند التسريحه
ريما تفرك عيونها :صباح الخير وين كنتي امس ؟
فاطمه تضحك :كان عبدالله عازمنا ويعرفني على اصدقائه ليش انتي كنتي وين مع انه اتصل فيك علشان يعزمك
ريما بضحكه تذكر اللي صار لها :عند فهد
فاطمه من الصدمه طاح المشط من ايدها :شنو تقولين انتي خرفتي ؟؟
ريما تنزل رجليها من على السرير وتمدها وهي تناظر فيهم :لا ماامزح ولقيت زهره عنده في وضع رومنسي
فاطمه هنا طاح قلبها واستغربت من برود ريما الغير معتاد:شتقولين انت طول هالمده هاربه من عنده من جدك وليش زهره عنده ؟؟
ريما تسكت فاطمه :اف شهالازعاج اهدي افهمك اياه حبه حبه
فاطمه جلست مقابلها وهي تفرك ايديها في بعض من الحماس ريما تنهد وتذكر :ماصار شيء مهم اصلا اللقاء لابد منه ولو اني مارحت له كان طردتني جولييت وفهد مستحيل يسكت عني ويسمح لي كل مره اهرب منه قلت يابنت شغلك اولى وياريت مارحت بس توضحت لي كذا فكره واول مره حسيته فهم علي ماغصبني اني اقعد عنده قالي وامرني بس انا قلتله وتعذرت انه كل شوي يهددني بالطلاق وانه يقول لاهلي عن سبب زواجنا بس انا اخذت هذا العذر علشان مااسكن عنده
فاطمه باستغراب :ريما لشنو تبين توصلين مع فهد ماعرفتلك
ريما بصبر :فاطمه ماابي اجي عنده احسه بيذلني لاني انا اقترحت فكره الزواج عليه وتبيني اروح برجلي من دون مايعترف لي انا ايش بالنسبه له مواهانه لي وكرامتي خفت اني اقوله اني احبه ويضحك علي يحسبني مراهقه او يستغل حبي له لنزواته وانا كافي اللي صاير فيني كافي ضعف يافاطمه والله ماورطنا غير هالقلوب
فاطمه بقناعه من كلام ريما :زهره شنو تسوي عنده ؟؟؟؟
ريما تفكر بالموقف اللي صار :مادري يقول انها جات علشان مورطها وماعرف هي شغله تورط وهي جات علشان تسحب من فهد ويسحب كل شيء ويبعد عنها لما حست بالخطر وان فهد اكيد بيهدها مثل مابنت نفسها واذت نفسها
فاطمه وهي تناظر ساعتها :ريما لاتضيعين فهد من ايدك وانا ذكرتك
ريما بدتتتصبب دموعهامن الحيره اللي فيها :ماعرفت اللي اسويه صح ولاخطا حرام اني ادافع عن كرامتي ليش هو مايعترف انه يبيني كزوجه ليش كل شيء علي
فاطمه انقهرت على الحاله الي وصلتها ريما :خلاص ريما ماكنت اقصد
ريما وقفت قاطعتها ":بس (اختل توازن ريما ورجعت على السرير وهي ماسكه راسها )
فاطمه تركض عندها وتمسكها :ريما شفيك بعدين وجهك شاحب
ريما تحرك ايدها بوجهه فاطمه :مافي شيء بس انا هاليومين مهمله باكلي شوي معليه
فاطمه باصرار :لا زم نتطمن عليك شوفي وجهك شلون صاير لما نطلع من الجامعه نروح للدكتور فاهمه ومافيه نقاش
ريمكا باستسلام لكلام فاطمه :خلاص يله روحي انا محاظرتي متاخر انا بتصل على امي صار لي يومين مااتصلت فيها
فاطمه ترفع شنطتها على كتفها :يله باي القايك
ريما بضحكه توقف :مع السلامه
لما طلعت فاطمه رفعت جوالها واتصلت على امها
ريما :سلام عليكم
خديجه بعد ماعرفت اللي صار لبنتها تتدهور حالها بس اللي ريحها ان ناصر حلف انه مستحيل يتركها :وعليكم السلام
ريما لاحظت نبره صوت امها الحزين :كيفك يمه في شيء صاير فيكم شي ليش صوتك كذا ؟؟
خديجه ماتبي تبين شيء لريما لان حتى لو تعرف ماراح تقدر تسوي شيء حتى لو ترجع السعوديه راح تزيد المشاكل :لا مافي شيء بس ماخذه برد
يتبع الجزء السابع والعشرون
ريما بخوف :سلامتك يالغاليه وين العصله عنك ؟؟
خديجه تكتم الغصه بعد ماحكى لها ناصر الي صار مع رانيا ماقدر يخبي عليها لانه ضعف قدام دموعها :ماتقصر رانيا لاتقولين عن اختك كذا
ريما بضحكه :ادري الا وينها اتصل عليها جوالها مقفل
خديجه باسف قلت لها ان رانيا عند مازن من دون ماتقول لها انها متهمه بقتله او حتى انه انقتل
ريما ببعصبيه :الله ياخذه الله لايوفقه شيبي منها هذا ماسمعتوا شيء عنها لحد الحين ؟
خديجه :لا ياريما لحد الحين ماسمعنا عنها الا ان بخير وهي عنده
ريما حست ان السالفه تضيق على امها بدت تلقف عليها شوي تبي تنسيها الهم اللي هي فيه :سلمي عليهم كلهم وخاصه خدود تركي فديتها
خديجه تضحك تذكر لقافه نوره كانت مشابه للقافه ريما :يمه اعقلي انتي متزوجه خالك وناصر بخير ويسلمون عليك وتركي خدوده تسلم عليك
ريما تضحك :أي عقل يمه الا انجنيت زياده
خديجه ماتبي تطول عليها علشان ماتضعف وتقول لها :خلاص ريما ليش الهذره سلمي على فهد ودير بالك عليه وعلى بيتك لاتخلين الشغل والدراسه تلهيك
ريما تضحك باستهزاء :فهد يسلم عليك توه صاحي من النوم
خديجه :الله يسلمه مع السلامه
ريما :مع السلامه
ريما لما خلصت مكالمه التفت على السرير وضحكت باستهزاء :قال صاحي قال دخلت الحمام (اكرمكم الله )وبدت تجهز نفسها علشان دوامها
فهد بالمكتب مع مديره اللي جاء للشركه يشوف اخر الاخبار والتطورات ........ بدء المسوول يعرض شريط مسجل للاجتماع اللي صار قبل فتره علشان يقرر ويختار الشركه اللي راح يرشحها انها تشارك معهم براس مالهم وتكون شريكتهم بالعمل وهذا اللي تتطمح له الشركات اللي حضرت الاجتماع وعرضت اقتراحتها
المدير يناظر بتمعن وفهد مخقق بريما اللي قاعده تسمع كلامه بانصات لما كان يلقى الكلمه :اوه ناس مرموقين
فهد بضحكه مانتبه للكلمه :ايه كان اجتماع ناجح جدا
المدير بضحكه على كلام فهد :نعم
فهد توه ينتبه لكلامها :لا بس كنت اقولك عن نجاح الاجتماع
المدير يناظر الكلمه اللي القاتها ريما وبكل ثقه وقناعه ولاحظ فهد اللي سكت لما سمع صوتها :منو هاذي؟؟
المسوول يناظر فهد :هذي من شركات جولليت المصممه
المدير باعجاب :شكلها عربيه
فهد انقهر :مايهم اهم شيء الشغل
المدير :ايه شكلها فاهمه ناظر قناعتها وثقتها يعجبني الشخص الواثق ابيها
فهد وقف قلبه :شتبي ؟؟
المسوول يناظر فهد اللي نسى نفسه :طبعا الشركه
المدير بضحكه :شفيك استاذ فهد مو مركز شكلك مضايق من شيء
فهد يلم شعره اللي تركه يطول اخر فتره :لا مااقصد
المدير :حطوا الشركه هذي ضمن الشركات المرشحه وبلغوهم نجتمع فيهم
فهد بانبهار انها قدرت ريما من اول مره تثبت وجودها عرف انه اذا وقف بطريقها راح يكون انسان طالم بحقها وبحق وجودها ونجاحها بهالمجال
.. ياليل ..
تعال ورافق عيؤني .. وهات همومك وحزنك ..
تعال وكل شي يهون .. مادام ان القمر يضوي ..
بضمٌك ، وادفن اسرارك ..
وتحكيلي .. وانا احكيلك ..
وتشكي ظلم هالدنيا .. وانا اشكي ظلم خلاني ٌ ..
تعال بصدق علمني ..
من الي يسهرك غيري ؟
من الي ماشكى مثلي .. وولع باالحشى ناره ..
من الي مابكى غيري .. على بعده وهجرانه ..
وهو طالع من المكتب اتصل احمد عليه وبلغه بخبر وفاه مازن واتهام رانيا بالقتل ...........
فهد بعد المكالمه استغرب ان ريما ماجابت له سيره ولو انها عرفت اكن قالت له او حتى طلبت منه المساعده
زهره رفضت ترجع ماتبي تشوف احد بعد وفاه اخوها مثلت انها ماتعرف شيء حتى لما عرفت ان ابوها يوسف صار له شلل نصفي مو متوقعين انه يتعالج منه بعد ماعرضوا عليه اطباء ارسلتهم زهره مخصوص وبلغوها انه حالته صعبه جدا حست زهره انها اللحظه اللي لازم تثبت وجودها
زهره وهي تتصل تشوف اخر الترتيبات
زهره بثقه :خلاص انا راح اتصرف ماله داعي اتعب نفسي واترك شغلي علشان العزاء انتوا تصرفوا
المستشار الخاص بابوها :يابنت الحلال انتي لازم تكونين موجوده منو يقابل الناس شتبين يقولون عنا ماقوموا عزاء المرحوم ولو هذا اخوك
زهره بعصبيه :مو انت اللي تعلمني كيف اتصرف ومااحد قاله يتزوج مجرمات يستاهل
وقفلت السماعه وهي تفكر بالخطوه اللي لازم تتاخذها علشان تنال مرادها اللي صار سهل انها تحصل عليه بعد ماتوفى اللي يعرقل طريقها
ناصر وهو بمكتب المحامي
ناصر يقول لها على اللي صار :شوضعها الحين ؟؟
المحامي :والله ياناصر انت تقول وحسب الاوراق اللي قدامي ان رانيا تنكر بالقتل ومنيره صارلها اختلال وبهالحاله راح يصعب اكثر لان اذا ظهر تقرير طبي ان منيره مجنونه ماراح تاخذ المحكمه بشهادتها حتى لو اعترفت لانها يمكن تظاهر بالجنون
ناصر بعصبيه :منيره اللي قتلته لانه قتل ولدها
المحامي :ادري بهالدافع ايضا رانيا عندها دافع بس اللي في مصلحتها انها كانت شبه مقيده لما انقتل مازن قدامها اما بالنسبه لمنيره دافهعها اقوى للقتل بعد ماكتشفت من التقرير اللي قدامي انه ولدها توفى بعد ماكان محقون بدم ملوث بالايدز من ولادته
ناصر كان منبهر ماتوقع ان فيه ناس ممكن تسوي بضنها كذا :مستحيل
المحامي :ويمكن هالدافع يساعد رانيا كثير
ناصثر تذكر :انتظر انا اتذكر لما زرنا منيره بالمستشفى رحت انا ورانيا للحضانه ولقينا مازن معه ممرضه مادري شيسون وهو ماسك ولد بايده ابصم بالعشره انه ولده وكانوا يسون جريمتهم
المحامي بحماس :حلو ناصر لا زم نلقى الممرضه تذكرها
ناصر يغمض عيونه بقوه :يالله بس اكيد انشالله اذا شفتها راح اتذكرها باذن الله اذا يساعد
المحامي :انشالله
ريما وفاطمه عند الدكتوره بعد ماطلعت التحاليل والدكتوره قاعده تفحصهم وريما وفاطمه قدامه على المكتب ينتظرون شنو تقول
فاطمه تضيع وقت :اذا طلعنا ابي اروح للسوق اخذ كم غرض
ريما كانت بترد بس الدكتوره كلمتها :هذي اعراض طبيعيه للي مثل حالتك
ريما باستغراب :نعم
الدكتوره بضحكه :انت حامل وهذي اعراض حمل
ريما وفاطمه مبققين عيونهم على الاخر من الصدمه
فاطمه :متاكده دكتوره
ريما كان احد صب عليها ما حار :لا مستحيل
فاطمه تناظر ريما بتعجب :ريما فيك شيء ؟؟
ريما تفسر من الدكتور :دكتوره بس ماصارهالشيء غير مره
الدكتوره بضحكه :قابليه الطرفين تفرق من شخص لشخص اهتمي بالكلك شوي وخففي شغل وبعدي عن أي ارهاق او تعب
ريما بسرعه صارت تبكي :فطوم مستحيل
فاطمه وقفت تمسك ريما اللي انهارت من البكاء :ياريما مايصير فضحتينا يله نطلع
وهم بالطريق لبرى المستشفى
ريما تلم اوراق التحاليل وتحطها بدون اهتمام بالشنطه التفت على فاطمه اللي تراقبها بحذر :ماراح اقول لفهد
فاطمه باستغراب :ليش ياريما هذا ولده ليش ماتقولين له ؟؟
ريما تمسح دموعها :ادري بس يمكن مايصدق اذا من مره ويتهمني مثل مااتهم الريم
فاطمه بقناعه :ريما بس من حقه حتى لو شك انه يعرف ماتدرين برده فعله
ريما عصبت :اسمعي مااحد عارف غيرك والله لواحد يدري غيرنا ماتلومين غير نفسك
فاطمه مسكتها من ذراعها :ريما جنيتي انتي شتبين تسوين لايكون بتنزلينه حرام مايصير واهلك كلهم ماحطيتهم بالحسبان
ريما تبلع ريقها :ماراح انزله هذا قطعه من فهد مستحيل اتخلى عنه لوشنو يصير اما بالنسبه لاهلي مو لازم يعرفون واذا جا ء الوقت المناسب بقولهم
فاطمه باستغراب :ريما اسمحيلي انتي انسانه معقده ليش تعقدين الامور تدرين لو ماتقولين لاحد الحين تعقدين الامور اكثر
ريما سكتت لان الكلام اللي تقوله فاطمه منطقي :مادري بس اجليها الفكره لبعدين انا مو مركزه مو مستوعبه
فاطمه قدرت ريما بس ماراح تترك اللي اللي في بالها يصيرمدام صديقتها المقربه لازم تعلمها الوجهه الصح ............

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات