بارت من

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -44

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -44

ريما :لا الا خايف على نفسه على قولته من الفضيحه مو صعبه يسحبني ويرجعني للسعوديه خائبه بعدين اقعد بالبيت عاطله ومطلقه شرايك شوفي العز اللي انا فيه
فاطمه :أي والله رجال مايجي منهم غير الهم
ريما بفضول :تعالي منو قالك اني سافرت ؟
فاطمه :امك
ريما بلهفه على امها :فاطمه اتصل فيهم مايردون
فاطمه تطمن ريما :لاتخافين يمكن نايمين واذا باقي نايمين اصحيهم لك
ريما :هههههههههه يله مع السلامه خليني اشوف شغلي
فاطمه بفرحه :نلتقي يوم الجمعه
تابع .............
بعد اسبوع
صار فيه
ريما حضرت العرض وكان فستان من تصاميمها انعرض ولبسته نجمه العرض وتم التعريف به باسمها طبعاالكل تعرف عليها وسالها عن الفستان وشافت منه اقبال بس كانت ريما حذره انها تبعد من كاميرات التصوير واعتذرت عن اللقاء وصارحت هالشي للجوليت اللي انزعجت من هالشيء بس ريما ظلت مجتهده بعملها خاصه انها لقت بنت عمها زهره اللي انصدمت بوجودها وعرفت انها تربطها علاقه بجوليت اللي عرفت ريما على زهره بس ماعترفوا لبعض بقرابتهم اكتفوا بنظرات استهزاء لبعضهم وافتراقوا ريما بالعكس زاد فيها النجاح والطموح تبي تعرف لزهره مهما سوا بيظلون ناس مرموقين وناجحين ولايمكن شيء يكسرهم
فهد :دخل الشركه الجديده وقعد طول هالاسبوع يشتغل تحت اعجاب من قبل صاحب الشركه بمرونه فهد وثقته بشغله وفهد اعجبه الشغل وارتاح لصاحب الشركه وهو مستعد لاي خطوه يخطيها وهو واثق انها باذن الله راح تكون ناجحه .. طبعا السبب الرئيسي لوجوده ببريطانيا ظل يدور على ريما بالاماكن اللي يعرفها لدرجه حتى الجامعه يظل يسال عنها ومانسى صاحباتها اللي كانت ساكنه معهم بعد سال عنها عندهم بس قالوله انهم شافوها اول يومين وبعدها اختفت فهد خاف عليها وفكر يسال عنها بالمكان اللي يذكر انها قالت له انها كانت تشتغل فيه
رانيا :ظلت ماسوره بين جدران مازن اللي مارحمها لاهو ولا منيره اللي تدخل وتجرح فيها دائما وتكسر قلبها ورانيا استسلمت وسلمت امرها لربها بعد ماياست انها ممكن تطلع من بين هالجدران وكله علشان ناصر واهلها (هل من تضحيه بهالصوره برايكم )
ناصر :كان يفكر طول الوقت بالهروب ويبتعد عن أي شيء يذكره برانيا حتى ولده لما يشوفه دائما يتخيل رانيا حاملته مثل العاده لما يسال عنه يلقه بحضن رانيا ويحاول انه يساعد رانيا وقلبه مو مصدق ان رانيا موجوده مع مازن برضاها مثل مااكدت له قدام مازن
وباقي الاحداث نتعرف عليه من سرد الروايه
ريما داخله باوراق بمكتب جوليت اللي تصارخ ومعصبه
ريما بهدوء حطت الاوراق على الطاوله :هذا الاوراق اللي طلبتيها
جوليت تكلم كلامها بالتلفون وتتطلب منها تجلس ريما جلست وهي تلاحظ انفعال جوليت وهي تقول :لاازم تتصرف انا مااقدر اطلع من الدور عندي شغل تصرف وانا حذرتك وقلت لك لما يصير وقت اجتماع الشركات اللي بتساهم لازم تكون موجود
ريما تلفت وتقلب بالاوراق وهي تسمع
جوليت بعصبيه وهي تناظر ريما بتفكير :خلاص اوكيه انا اتصرف
قفلت جوليت تاففت :ريما ابيك في مهمه ولو اني مو واثقه فيك مكان طلبتك
ريما تحس بالمسووليه :تفضلي لاتحسسني سبيدر مان
جوليت تضحك وترمي القلم من ايدها :فيه اجتماع لشركات راح تساهم بشركه توها متاسسه جديد وهالشركه كبيره وفخمه وابي اكون من المساهمين بهالشركه لانها ثقه ارباحها تعرفين بزنس ان بزنس استثمارات وانا موفاضيه اروح تعرفين لازم اعرض المجموعه بدبي وانا ماحسبت حسابي ان هذا الغبي راح يتركني على اخر لحظه
ريما بجديه :والمطلوب ؟؟
جوليت :انك انتي تمثلين شركة التصميم هذي وتعرضين مساهمتنا وامكانيتنا الماديه وعدم تجاهلنا باي شروط ومستحقات ماليه اوكي
ريما تحس باهميه ددراستها :بس انا خايفه انه
جوليت تقاطعها :لا ريما لاترفضين هذي فرصه لقدام وتساعدك لاترفضينها وبعدين شراح يصير لازم تكون شركتنا ضمن الشركات الكبار المساهمه كلها كم ورقمه توقعينها عني وموجز عن حاله شركتنا وراس مالها اوكي شقلتي
ريما تنفس بصعوبه :اوكيه انا موافقه بس تتحلمين أي نتيجه
جوليت توقف :واثقه فيك مع السلامه
ريما :انتظري
جوليت بعلامه تعجب :نعم
ريما :وين الاوراق وين المكان اللي فيه لاجتماع؟
جوليت زامه شفايفها :بكره تنفق على كل شيء اوكي
ريما بابتسامه :اوكي
فاطمه داخله المطار بخوف وهي ولوحدها مامعها احد وتلفت يمين يسار فجاءه شافت يد من بعيد تلوح لها تمعنت
فاطمه تركض :ريما ههههههه
ريما قربت منها :هلا والله
ضموا بعض فاطمه ماتحملت ضلت ماسكه ريما تحضنها وتبكي
ريما تضحك :خلاص ماصرت كلها اسبوعين لها الدرجه
عبدالله :احم احم
فاطمه لما سمعت الصوت اللي جنب ريما بعدت تحسب انه فهد لما ناظرت فيه خقت على عيونه الخضراء وشعره البني المائل لذهبي شكله الملائكي بس باين فيه لمحه عربيه
ريما لاحظت نظراتهم :اعرفك فطوم هذا عبدالله ولد عمي
فاطمه بابتسامه خجوله اول مره تشوفه ريماومو متعوده تتعرف على احد :تشرفنا
عبدالله مد ايده :انا اكثر
فاطمه مدت ايدها :هلا
عبدالله عيونه معلقه بعيون فاطمه اللي تلمعله بطريقه غريبه
ريما تقطع عليهم :يله امشوا مو معقوله وراي سفره بكره تكفون
عبدالله بتهديد :تعرفين انك تروحين لها المكان بقطار
ريما باستهزاء :ادري اكيد ماراح تتركوني اروح لحالي
عبدالله :لا مو فاضي انا
فاطمه مسرحه فيه وهو يتكلم :......
ريما لاحظت فاطمه مخققه بعبدالله :شقلتي فطوم احسن لكم تروحين معي بعدين فاطمه جديده روح معها عرفها على المنطقه وانا بروح الاجتماع ولما اخلص نرجع مع بعض مو معقوله اروح بروحي
عبدالله ناظر بفاطمه باعجاب :تروحين فطوم
فاطمه طاح قلبها لما سمعته يدلعها :ايه عادي
ريما بتطفل :الله اكبر عادي الا غصبن عنك
فاطمه بضحكه خق عبدالله عليها :طيب شوفي من بيصحى معك
عبدالله بحركه احرج فيها فاطمه مسك كتفها بدون قصد :لاتصحين اتركيها خليها تتورط
فاطمه سحبت نفسها بطريقه موضحه لعبدالله اللي انحرج من نفسه :لا حرام تبيها تاكلني
عبدالله بابتسامه :هههههه
ريما باستهزاء :توكم تعرفتوا على بعض امداكم تسون حزب علي خايسين
طلعوا من المطار ........ عبدالله رجع لبيتهم بعد ماودعهم ووعدهم الساعه 7الصباح موجود عندهم علشان اجتماع ريما اللي كلفتها فيه جولييت
.............
فاطمه مع ريما بالغرفه ويسولفون في الاشياء اللي باقي ماعلقوا عليها بحياتهم
ريما وهي طالعه من الحمام (اكرمكم الله )وحاطه الفوطه على شعرها تنشفه :شصار بفزاع عارف انك هنا ؟؟
فاطمه وهي تمد الكريم على ايد ينها :أي فزاع الاخ فزاع تزوج تصوري حقير وانا هالفتره قاعده اترزز قدامه
ريما بصدمه :من جدك!!!!!!!!!!!
فاطمه تبي تغير الموضوع :خلاص ريما نحن هنا واتركيه الخاين الله يحاسبه صدق قلبه قاسي الا انتي قولي شصار اخر التغيرات مع فهد؟؟
ريما باسف :ايش بيصر على حطه ايدك من هذاك اليوم ماسمعت له حس لاني ماارد على مكالماته وغيرت البيت اللي انا ساكنته علشان اذا فكر اذا فكر سمعتي انه يدور علي احتياط واذا رجع بدري علشان ماافضحه على قولته
فاطمه بصدمه :ليش انتي تفهمينه بهذي الطريقه ؟
ريما بعصبيه :كيف تبيني افهمه يافاطمه واحد اناني مايحب غيرنفسه ماتزوجني الا يرضي نفسه وياخذ مني الاثباتات ويوم اخذها لاحد الحين ماسوى شيء وانا مااستفدت حتى انه جابني هنا ومايبيني ادرس ايش تسمينه هذا كله
فاطمه باحتيار :واللي صار بينكم ؟؟
ريما انصدمت من سوال فاطمه وتذكرت اليوم المشئووم :لاتذكرني فاطمه هذي نزوه بيمر فيها ليش شتوقعين وهذا هو خذ اللي يبي وتركني
فاطمه باسف :والله اني حاسه غير
ريما بعصبيه :ليش تدافعيبن عنه ؟
فاطمه :لانه في نظري
ريما تقاطعه ماتبي تسمع شيء يخليها ترجعله بسهوله وتعيد النظر بعلاقتها معه :بس فاطمه خليني انام بكره وراي اجتماع مهم يخلي جوليت تثق فيني وتسلمني اداراه شركاتها بعدين وناسه لا فهد ولاغيره يوقف قدامي
فاطمه تناظر بريما باعجاب على قوتها واصرارها على نجاح :واو ماتوقعت يوم يصير لك كذا توقعين لو يصير لك نفوذ بيقرب منك فهد
ريما ترمي نفسها على السرير :يحلم تصبحين على خير
فاطمه تسوي نفس ريما :وانتي من اهله
كل وحده في مكانها عطت الثانيه ظهرها افكار فاطمه ببكره ولقاءها بعبدالله هل هوبيصفي قلبها من حب فزاع اللي تركها
افكار ريما تفكر ببكره وشنو بيصير بالاجتماع هي بتنجح وتصير شركات جو لييت من الشركات الكبيره اللي بتساهم بالعمل وياترى بيجي فهد يدور عليها ولا يتركها مثل ماتفكر انها مجرد نزوه بحياته بفهد ..................
منيره دخلت على رانيا وهي تناظر الاعياء اللي بان على رانيا باخر فتره
منيره بصوت عالي :انتي مجنونه متى بتاكلين الاكل يطلع مثل مايدخل عندك احمدي ربك ان مازن مخليك عايشه لحد الحين
رانيا تفتح عيونه بصعوبه :احسن اموت ولا اكل مال حرام
منيره تناظر شفايف رانيا اللي صاروا بيض من التعب وقله الاكل :رانيا انتي ليش عنيده ليش هربتي من عند مازن اول مره؟؟
رانيا بعصبيه :مو هذا اللي تبينه المفروض هذي فرصه انك تعيشين معه بروحكم ليش حابسني هنا شنو تستفيدون
منيره تفكر بكلام رانيا اللي حطها بالصوره :رانيا لاتلعبين معاي
رانيا بضحكه استهزاء :العب معك الا ملعوب عليك انتبهي من مازن ترى حاسبه حساب انا للصداقه اللي كانت بينا مهما كان عشره مو مثلك خاينه
منيره بعصبيه :رانيا انكتمي
رانيا :وليش اسكت مو الحقيقه توقعين مازن ليش رابطني وشنو يبي فيني اصلا من وقت ماجيت وهويمر علي ويشوفني وانتي مو داري عنك لا انت ولا ولدك صح ولا
منيره تمسك اذنها ماتبي تسمع :اسكتي يالحقيره
رانيا استغلت الفرصه لصالحها :اذا تبين اتركيني وانا اوعدك فص ملح وذاب وكذا يفضالك الجو
منيره بتفكير :بيدري انه انا اللي هربتك
رانيا بخوف من فكرتها لان منيره ذكيه وماتمر عليها :لا تخافين ماراح يدري
منيره تقرب من رانيا بتردد :طيب ووعدني انك ماتقولين لاحد
رانيا بمكر :لا تخافين انا ابي الفكه وانتي بعد
منيره تفك الحبال اللي على رانيا وصارت معلمه بجسمها رانيا وقفت من مكانها وبصوت واطي :روحي انتي تفقدي الاجواء
راحت منيره ورانيا تراقبها رحمتها كان شكل منيره يقطع القلب وهي تركض مثل المجنونه رانيا بنفسها (اه هو اللي مثل مازن ينحب يالمجنونه )
منيره ترجع وتاشر بيدها :يله امان لا تخافين
رانيا بخوف عليها :خلاص اطلعي انتي لولدك علشان اذا صار شيء مااحد يشك انه انتي اللي هربتيني
منيره تناظر رانيا بحنان ضمتها وصارت تبكي :اسفه رانيا سامحيني
رانيا قست قلبها ماتبي تبين غلاتها وانها هي اللي حرمتها من اهلها واغلى الناس على قلبها :خلاص مع السلامه
مدت منيره لها بعبايه رانيا بسرعه لبستها وطلعت وهي تركض مثل المجنونه وفجاه تعثرت بدرج رخام وبدى الدم يسيل من فمها وهي تشوفه بفجع مااهتمت ركضت وهي ترنح وهي تمشي ولسوء حظها وهي طالعه من البوابه دخل مازن وثلاث سيارات سوداء وراها وقدروا عليها وهي تبكي ......................
الصباح ببريطانيا
ريما قدام المرايه تعدل شكلها وتبسم كانت لابسه طقم رسمي مبرز انوثتها وجمالها بنطلون سميك رصاصي غامق مع جكيته مقفل وتحت صدره شريطيه عريضه فوشيه غامق وشعرها كان طولان لعند اسفل ظهرها وملفلف بطريقه ناعمه وحلوه ومنزله على جبينها خصله ومحدده عيونها بقلم اسود مبين لون عدستها العسليه مع ايلينارفو عينها وروج فوشي مبرز شفايفها وهي ترش عطر ........
ريما بصرخه :فطوم قومي يله
فاطمه اختنقت من ريحه عطر ريما المعتاد ورفعت اللحاف من على وجهها :وين رايحه ؟
ريما بعصبيه جديه :كيف وين رايحه اليوم اجتماع
فاطمه ترفع جوالها تناظر الساعه :باقي الساعه خمسه وين بتروحي الحين مع من بتجتمعين
ريما تركض عند راس فاطمه وتمسح بايده بتدريج على جسمها :شنو رايك بالكشخه ؟
فاطمه توها تنتبه اسوت بقعدتها ورفعت يدها :اوكيه على سنقه عشره على قوله اخوانا المصريين
ريما بضحكه :اه اصلح سيده اعمال مو ؟
فاطمه بعصبيه :هي شعندك تتملحين على الصبح خلاص قلنا حلوه خليني انام كانك من البزارين اول يوم دوام لهم نامي واشبعي نوم
ريما تحط ايده على خصرها بدلع :اقول قومي بلا دلع انتي صرتي صديقه سيده اعمال مهمه
فاطمه ترد اللحاف على راسها :ريما حبيبتي نامي انت واحلامك اللي مادري وين بتوديك
ريما تافف :اوف منك والله انك يافطوم ماتحمسين اوف
دق جوال ريما ركضت شافته رقم عبدالله :يالله عبدالله
فاطمه رفعت اللحاف :منو ؟؟
ريما بمكر ترد :هلا عبدالله
عبدالله :يلا ريما القطار بيفوتنا
ريما تناظر الساعه :بس باقي بدري
عبدالله :لا مو بدري لان مافيه قطار الا الظهر فهمتي الحين عجلوا صحت فطوم
ريما تناظر فاطمه المبققه عيونها وتسمع اللي ينقال :لسى ماصحت فطوم (وتغمز لها )
عبدالله :بسرعه دقيقه وجايكم القاكم اوكي
ريما :اوكي مع السلامه
لما قفلت ريما ماتكلمت مع فاطمه ........ فاطمه وقفت
فاطمه بفضول تظهر انه غير ملاحظ :متىقال يجي ؟؟
ريما بدون اهتمام :الحين
فاطمه :سال عني
ريما :لا بس قال جهزتوا قلت فطوم نايمه تدرين ايش قال ؟
فاطمه :ايش ؟؟
ريما بغرور :نوم العوافي خليها تنام
فاطمه تستهزء :هههههه اقول انكتمي سمعت كل شيء
ريما :طيب ليش تسالين ؟؟
فاطمه وهي تروح للحمام :لقافه
ريما :ملقوفه معليك شرهه
لما خلصوا ونزلوا لعبدالله الي منتظرهم وواصل حده لانهم تاخروا على القطار .................. ولما وصلوا المحطه تحت ذهول ريما وفاطمه اللي اول مره يشوفون قطار وزحمه وحوسه
عبدالله :انتظروا هنا خلوني اشيك على التذاكر اوكيه
ريما ماسكه شنطتهابايدها ومعلقه شنطته الاب توب على جنبها وتلفت هي فاطمه على الرايحين واللي جايين
عبدالله وهو يشيك على التذاكر كانه لمح احد يعرفه بس غض نظره لما كلمه المسوؤل واعطاه التذاكر لما رجع نظره عبدالله مالقاه
رجع للبنات وركبوا القطاار عبدالله قعدمقابل ريما وفاطمه اللي جالسين جنب بعض ريما تناظر من الشباك وفاطمه اللي تناظر بالناس اللي جنبهم تتفادى نظرات عبدالله ولما التفت عليه صدفه تلاقت عيونهم ببعض بسرعه فاطمه التفت بعيد وعبدالله نفس الشيء .............
مازن يضرب رانيا ويدفها على الجدار وهو واصل حده
مازن بعصبيه :قولي يالحقيره من اللي فك وثاقك
رانيا :انا
مازن :تكذبين
رانيا بقوه عين :وليش اكذب لو منيره كان قلت لك علشان انتقم منها بس ماكذب انا اللي فكيت نفسي
مازن يجلسها ويرجع يربطها بقوه :هين يالكلبه اما الحين انا قاعدلك وين بتروحين مني ها يمال الضعفه
رانيا تتحرك بسرعه وتبعد ايدينها عن بعض بس قدر عليها لانه اقوى منها بكثير
مازن عند الباب نادى واحد من الحارس :راقبها أي حركه تسويها تقولي عنها لاتغفى عينك عنها فاهم
الحارس :على امرك طال عمرك
رانيا تصارخ :يالحيوان الله فوقك بيحاسبك يامازن ياظالم
وظلت متهالكه تبكي تحت نظر ورحمه وقساوه من عيون الحارس لها .............
ناصر يلعب تركي اللي بدى تبان محلامه كانت عيونه صغار مشابهه لعيون ناصر
ناصر يرفعه :يله قول بابا
خديجه تضحك عليه :وين الله يهداك ياناصر يقول بابا
ناصر يمثل العصبيه على تركي نزلهوجلسه على فخذه ويلطم خدوده بنعومه :قول باب لادوس ببطنك يله
تركي صار يضحك بهستريا وهو يناظر ابوه يعصب عليه
ناصر يضحك :شوف الملعون شكله بيطلع بار فيني والله واضح فيه
ناصر يقفز به وهو يسمع ضحكات تركي اللي تنسيء جزء من الم ناصر :خلاص بس
خديجه :نزل الولد ياناصر الحين توه راضع بيرجع اللي شربه
ناصر مرت في باله اخر مره شاف رانيا كانت ماسكه تركي وتشربه الحليب :خلاص خلصنا لعب بكره تقول بابا طيب
تركي يضحك :ههههههه
ناصر يضحك على صوت تركي الطفولي :ياحليلك وين رانيا تسمعك
ناصر وهو يعدل تركي بحضنه ويكلم خديجه بحذر :عمتي تجربين تتصلين على رانيا ؟؟
خديجه باسف :ادري لواكلمها ماراح يخلوني ماتعرفهم
ناصر يتنهد وقطع عليهم بكاء تركي وبدا يرجع كل اللي شربه وتوهق ناصر فيه :اووووووووووف شسويت ياولد
خديجه تشيل تركي من حضن ناصر :يالله ياناصر وانا اقولك بس ماسمعت بعده بزر
ناصر وهو يدوخ من ريحت غثيان تركي :اوف شارب ايش وععع
خديجه وهي تنظف تركي :تزوج وخلك من دوشه البزارين ؟؟
ناصر بكل جراءه :ماراح اتزوج غير رانيا
خديجه بصدمه كانت تشك فيها بس ماتوقعت ناصر يعترف فيها :شتقول ياناصر ؟؟
ناصر :اللي سمعته انا ابي رانيا ومن زمان وقبل مااتزوج مها لو اني متزوجها ماكن صار فيها اللي صار
خديجه راحت تستغفر وهي متجاهله كلام ناصر اللي بان انه من قلب وصدق وخافت منه انه اذا شجعته يتهور ويسوي شي .......ناصر طلع من البيتبعد ماغير ملابسه وهو متحسر على اللي فاته ويفكر انه يهج من الديره اللي ماتضمه وتلمه مع اللي يحبه ............
ريما هي واقفه عند الشركه وفاطمه تشجعها تدخل
ريما بخوف :ياي انا بدخل هنا شوفي الناس اللي تدخل كلهم كبار بالسن ورطتني جولييت
فاطمه وعبدالله يضحكون :ويش يفرق شباب ولا شياب
فاطمه :ريما هدي انتي قدها شوفي محلاك ادخلي قولي اللي عندك واطلعي
عبدالله يمتص خوف ريما :اللي سويته مو شويه جاء على الاجتماع بتلقين هذولا كلهم عمال بالشركه لاتخافين انتي قدها صدقيني بتطلعين وانتي تضحكين وتخلين شركات جولليت مرشحه للمساهمه براس المال شرايك
ريما ترفع يدها :يارب يله تاخرت ادعولي ......... بينا اتصال لما اطلع القاكم مزروعين هنا طيب
فاطمه وعبدالله مع بعض :طيب
ريما تاشر بيدها :باااااااااااي
ريما تسحب نفس وترجع شعرها الطويل وراه ظهرها :يارب
دخلت بكل ثقه من دون ماترفع نظراتها وهي تلفت وتشوف الفخامه بالشركه كان الارضيه رخام تلمع تشوف صورتها فيه والنافوره اللبي بالنص ومسويه ازعاج بالمويه اللي تنزل منها والاشجار المنسقه والمقاعد للانتظار
ريما انتبهت لنظرات بعض الموجودين وراحت بكل ثقه للسكرتير تسال عن موقع الاجتماع بعد مااعطت اثباتات انها من مجموعه شركات جولييت
السكرتير يناظرها لما شاف هويتها واثباتاتها :انتي سعوديه
ريما بكل ثقه رفعت نظاراتها على شعرها :نعم
السكرتير الاجنبي :تفضلي قاعه الاجتماع فوق بالدور الخامس عشر
ريما بلعت الغصه :نعم
السكرتير باستغراب :شكلك تبين احد يرافقك
ريما بثقه :ياريت مشكور
السكرتير دعا احد الحراس واخذ شنطه الاب توب من ريما ومشى قدامها بخطوات يدلها على المكان ودخلوا الاصنصير وقعدت ريما تفكر باللي راح تسويه وش راح تقول بالاجتماع لانها من فتره وهي تحفظ كيف راح تسوي بالاجتماع ..............
ريما تنهد وهي تحس بثقه والاهتمام بالعملاء وهذا اللي خوفها اكثر وفتح الاصنصير وصار تمشيء بالممرات بكل ثقه ونزلت النظارات على عيونها علشان تخفي ولو شوي من ارتباكها
ريما تلفت وتشوف العملاء اللي يناظرونها عرفت انه باين فيها العربيه وهذايكونون مستغربين منها لانهم يتوقعون فشل المراءه العربيه وانها ماتصلح غير مربيه ريما صارت تتغافل ركزت على الوجهه اللي هي تقصدها ....................
فهد مختبص الليوم يومه لازم يثبت جدارته بانه قدا المسؤليه لازم يثبت هالشيء لصاحب الشركه علشان يثق فيه ويعيش بنعيم على طول ...........فهد مع واحد من المسولين ويجهز العقود اللي راح يوقعاها العملاء
فهد بعصبيه :كم عقد لازم تكون على قد الشركات لا توهقونا
المسؤول :لاتخاف كل شيء تمام
فهد يتلفت :وصلوا العملاء ........... اصلا كم الساعه
المسؤول وهو يلاحظ ارتباك واهتمام فهد :اتوقع وصلوا الساعه صارت 7 ونص
فهد حمل الاوراق :انا بروح لقاعه الاجتماع (التفت وبدا يدقق بالشخص اللي يمشي بكل ثقه بس كانت النظاره مخبيه ملامحه بدا يركز )
المسؤول :استاذ فهد كل شيء تمام تفضل
فهد التفت عليه بارتباك :ايه سمعتك (ولما رجع يناظر نفس المكان مالقى شيء )
فهد يلم شعره وراء ويمسح على لحيته في نفسه :فهد شيل ريما من راسك لحظه ياانك تهلوس يانها واحده تشبهاا لاتفكر صف ذهنك افضى لها بعد الاجتماع هبلتي فيني ياريما اصلا شنو يجيبها هنا
دخل فهد القاعه وناظر كانت كل الكراسي فاضيه ولما دخل هو بدا و العملاء يدخلون جلس بمقعده كان بالمقدمه والكل يناظره حط الاوراق على الطاوله ناظر الساعه كان باقي خمس دقايق ووتقفل بوابه القاعه
ريما تعدل شكلها بالمرايه اخذت الشنطه بعد ماشكرت الحارس وهي داخله القاعه وقريبه منها اتصلت جولليت وبدت تعطيها التوصيات دخلت ريما القاعه ناظرت بشكل عام وشافت المقاعد كان صوتها عالي شوي لان القاعه كانت هدوء وزاد الهدوء لما دخلت بسبب صوتها العالي
ريما تجلس على الكرسي وتحط الاب توب :اوكيه جوليت كل شيء راح اذكره لاتخافين
قفلت ريما ورفعت عينها للوقاف يراقبها فز قلبها وصارت ترتجف وضيعت كل اللي تبي تقوله ...........
فهد وهو يراجع اوراقه والمسوؤل على راسه يخبره اهميه الشركات الكبيره اللي جات وكيف لازم يهتم بشروطها وشراح يصير في الشركه من تطور لو هذاي الشركات راح تجي معهم
فهد يقلب ويتاكد من الاوراق :طيب اوكيه
رفع فهد عينه للصوت اللي انبعث من جهه كانت هاديه بالنسبه له لما ناظر وتاكد الوجهه نفسه الصوت العفويه هذا كله عند ريما :مستحيل
المسوؤل خاق :تعرفها
فهد توه ينتبه لنفسه :لا هذي أي شركه تمثل
المسوؤل يقلب الملف اللي قدامه :اتوقع شركات جولليت مصممه الازياء ماتشوفها حلوه
فهد بعصبيه عطه نظره :نعم ...... يله روح شوف شغلك
فهد يناظر ريما اللي باين انها ماانتبهت لوجوده وضحك بمكر :جيتي برجلك والله وصرتي كيف فاتتني عند جولليت
لما التق نظراتهم
ريما تنفس بصعوبه وبنفسها :يمه هذا شنو جابه هنا ياويلي رحت ملح
فهد مال براسه لها وهو زام شفايفه بضحكه بنفسه :فديت هالشعر طيب والله لاتندمين
زهره تتابع اعمالها كلعاده وهي تتصل بابوها وتستعلم عن الحسابات
سيف :زهره شلون الغيتيها ؟؟
زهره بطفش :بس مالغيتهم مااحد يعرف هذا الحسابات الا انا وانت
سيف بعصبيه :وانا اقول انك انتي وهالدب اللي عندي ماتنفعون لشيء
زهره وهي تلاحظ نبره صوت ابوها صارت مرتفعه وبينت الفخامه فيها :يبه اها انا راح اتصرف واعرف من وين المشكله اكيد صار فيه
سيف بصوت عالي :تتصرفين يله
وقفل من دون مايعرف او يسمع رد من زهره ......... زهره جن جنانها من بيكون لاعب بالحسابات مع انهم مااحد يعرف غيرها وغير ابوها زهره وهي تفكر
زهره بعصبيه :اعدائي كثير من بيكون مسويها فيني كل شيء ولا ثقه ابوي بعدين يسحب كل شيء مني ويخليه لمازن وخرابيطه هين يامازنوه اذا كان انت والله ماارحمك
ريما ومر على الاجتماع ساعه كامله من دون ماتتكلم وهي تشوف فهد يعرض شروط الشركه وبكل ثقه وعيونه بين فتره وفتره تطيح على ريما بطريقه غير
ريما بنفسها :يالله والله ضيعت وش يقول هذا رحت ملح نساني كل شيء حتى الشروط ماعرفت منهم شيء ياويلي كل مابغيت انجح اطلع من السجن لقيتك بوجهي بس مراح ايايس اثبتي له انك قدها ياريما يمكن يسوي كذا متقصد يبي يحرجني
قطع تفكيره فهد وهو يقول :كل شركه تعرض شروطها وامكانياتها وممكن ان تكون مرشحه للمشاركه في راس المال وتصير شراكه
فهد يلتف على ريما :نبدا مع شركات جولييت تفضلي مدام ريما
ريما فز قلبها وصارت ترتجف ماعرفت قعدت جامده فتره وهي ساكته والكل يناظرها
فهد :مدام ريما
ريما حست بشيء دخل صدرها وقفت بكل شموخ واخذت السي دي اللي يعرض الامكانيات ويساعدها مثل ماوصتها جولييت وحطته بالاب توب وانعرض كل محتوياته بالبروجكتر وبدت ريما تتكلم بثقه من دون ماتناظر فهد اللي يحاول يستفزها بنظراته وهي تتكلم فهد قاطعها
فهد لوى فمه :اشكرك على ثقتك بنفسك وشركتك اللي تمثليها بس احنا ماقررنا منو الشركه اللي راح تشارك براس المال يعني مرشحه للشراكتنا وانتي الاحظ تعرضين وتركزين على هذي النواحي
ريما انقبضت بس تشجعت عطت فهد نظره مع ضحكه انبهر فيها فهد :لازم تكون الشراكه واضحه والمساهمه واضحه حتى يكون كل شيء على نور (طبعا بلغه كل الموجودين متفقين عليها )
فهد حس بقهر بحياته ماحس فيه (في نفسه ):لا قويانه شوكتك والله لااكسر راسك
ريما كملت كلامها اللي ابهر الموجودين واقنعهم
ريما لما خلصت :وشكرا
ومشت وهي تناظر فهد بانتصار وجلست بماكنها ورتبت ارواقها ورمتها بانتصار
فهد اخذ الارواق العقد ومشى لعند مقعد ريما ومد لاوراق قدامها نزل لوصل مستواها وقرب لعند خدها :وقعي هنا
ريما فز قلبها مسكت القلم مرتجفه وقعت ولمت الاوراق :ومدتها وراها من دون ماتلتفت او تناظره
فهد اخذ الاوراق بعد ماتاكد انه باقي ياثر فيها ...................
فاطمه تمشي بالاسواق منبهره كان باين انها من كذا حضاره لفت مبتسمه على عبدالله اللي يراقبها :عبدالله طالع هذي
عبدالله التفت على اللي تناظره كان تحفه كبيره وشكلها متعوب عليها :ايه هذي من روما حلوه صح
فاطمه هزت راسها باعجاب :ايه كثير
عبدالله قعد يمشيء جنب فاطمه اللي تلفت بالمناظر اللي ساحرتها والاشياء اللي اول مره تشوفها لان الناس هناك يقدسون الثراث وحضارات المدن الثانيه لفتها شال هندي عريض كانت تحب مثل هذي الاشكال
فاطمه تركض وتمد ايدها عليه تلمس وتحسس التطريزات اللي عليه :الله جنان
عبدالله يبدي اعجابه بذوقها :ءهذي تصميمه هندي
فاطمه ترجعه بحسره :وين يلبس هذا ؟
عبدالله لما شافها غضت النظر عنه مع انه كان يتخيل شكلها فيه خاصه مع شعرهاالناعم :انتظري

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات