رواية عيونك ذبحتني وبسمتك دوختني تعجبني -44
لمى :اتصل منذ قليل
لميى بعصبيه : ولما لم اكلمه
لمى : وكيف تكلمينه وانتي دائما غاضبه
وصلووو للمستشفى
نزلت لمى
لميى بعصبيه بتنزل
جوليا : ستذهب وتاتي
لميا : لا ساذهب معها
نزلت من السياره لاحقه لمى
مسكتها من يدها
لمى لتفت لها بينت لها انها منقهره بس من الداخل تونست ان اختها جنبها
لميا بخوف وهي داخله : لما نحن هنا
لمى : لاتخافي
لميا تركت يد لمى وراحت تجري
لمى : هيييييي لميا
دقايق ولا لمحت زول اختها اخذت نفسسسسها وركبت فوق
ركبت ناظرت ماحوالي الغرفه احد سمعت بنت تهدي فيصل
دققت هالصصصصوت مو غريب عليي لين عرفت من تجمعت الدموع ونزلت تحت
لميا وهي تجري شافته وقف تجمعت الدموع بعينها راحت حطت يدينها على عواينه
بصوت مبحوح : ماوحشتك
طار عقله بجنوووون لف بسرعه ناظرها واقفه وعيونها نفسسسها مليانه حب
ماقدر حضنها هو هالمره نزلت منه دمعة
لميا : طلال
طلال بعد شوي عنها : وينك حبيبتي وينك قولي لماذا فعلتي بي هذا
لميا تبكي : انا لم افعل شي ولكن هم فعلوو بي
طلال : ماذا
لميا مسكت يده : لاتخاف اصبحت الان بخير
طلال : لما انتي هنا
لميا : موضوع طويل اخبرك به لاحقا الان ارجوووك اخبرني كيف اخبارك
طلال : اخباري بدونك ماتسر
لميا طاحت دمعه حاره : طلال تكفى لاتتركني خلااص
طلال : خلاص لاتبكي لا اتحمل ذلك
لميا : طلال ارجوك
طلال : اين تسكنين اعطيني عنوانك
لميا: بفندق اسمه *****
طلال ببتسامه : قريب من مسكني ياعزيزتي
لميا : طلال ساذهب الان هههههههه الان احببت اختي لم اعلم انها ستاتي بي لهنا
طلال : لالالا لاتروحي
لميا : سارجع اعدك وانا اعطيتك اسم الفندق تعال وزرني
طلال ببتسامه : اخاف ترحلي
لميا بتسمت : وكيف ارحل وانت هنا لا اريد امريكا ان لم تكن انت فيها حبيبي
طلال سحب خشمها : احبك
لميا ببتسامه : وانا اكثر سي يو
تركته وطلال يدق اصبع من الوناسه : ياحبييييييييييي لك فيييييييييصل واااااااااااااي حتى وانت مريض جايب لي الحظ
صرخ بصوت عالي سمعوه الي حواليه : احببببببببببببببببببببببببببها اعذروووووووووووووووني
صار يدق اصبع وهو يغني اخد نفسسسه يطلع فوق لاخوه وهو يدندن احببببببهاا
بنص طريقه دق حمد : حمدددددددد لحقنيييييييي حمد اه ياحمد مادريت شصار بقلبي ياحمد
حمد : هدي شفيك
طلال : حمممممممد شفتهاااا جتني ياحمد جتني ماتكلمنا كثير كانت مستعجله بس والله تحبني
حمد : كيف يعني هيه اهنا
طلال : يسسس حمممممممممممممد فديييييتك تعال تعال بطلع بروح لها
حمد : جنيت
طلال : بتجي ولا لا
حمد : خلاااااص خلااااااص دقايق
طلال بضحك : انا برى
حمد :مالت
طلال لف : اووووه نسيت اروح لفيصل مو مشكله اجيه بعدين > شهالحب ياطلال !!!!
عند فيصل داخل
- اجلسسس
فيصل : ابي اخرج ملاك من هنا
ملاك : ماقدر يافيصل والله
فيصل : تكفين ملاك
ملاك: فيصل ماقدر انا مو من اهلك حتى اطلعك من هنا افهمني
فيصل : مو انتي ساعدتيني الامس وقلتي بتكوني اختي
ملاك : قلت بس انا
فيصل : تكفييين
ملاك : فيصل سمعني اهلك اخاف يحسوو اني دخلت عليك امس واليوم وهذا صار مو بيدي انت تدري
شصار ودخلت
فيصل : يارباااااااه ماعليك من اهلي
ملاك : ابي افهم ليه تبي تطلع
فيصل : ابي اشوف وحده ابي اربيها حقييييره
ملاك : طيب باقي لك هالاسبوع يتاكدو من الفحوصات وصدقني بتطلع
فيصل : اصبر اسبوع !!!!
الأن تقف سفينتي
وهلا بعطيكم حريه التعليق ...
..بدي توقعاتكم ما رح احط لقطات ...
انتضروني الخميس انشالله رح انزل اخر بارت ...
...بتمنى يعجبكم البارت ...
الجزء 43 والأخير ...
عند لمى طلعت من المستشفى بكبره وهيه تصيح وشافها اخوها رامي :لمى شفيك ليش تصيحين
لمى: ولا شي بس دايق خلقي.
رامي الي ما صدق بس ما حب يزيد عليها
لمى: ابي اروح
رامي :تونا جاين ..تبين اللحين تروحي
لمى: الله يخليك ابي اروح
رامي :طيب بس خليني انادي لميا
لمى هزت راسها
بعدي عشر داقائق اجا رامي ومعا لميا وكانت لميا غير عن الأول مبسوطه حيل وكانت تغني بالنجليزي:
I love you, please say
You love me too, these three words
They could change our lives forever
لمى لما شافت اختها نست الي كان فيها: ما بك لما انتي مبسوطه جدا
لميا: حرام الواحد ينبسط مثلا
لمى : استغر الله يا ربي انا سئلت ...اقول بس انتي الحكي معاكي ضايع
لميا :احسن لا تكلميني اف انكي ترفعين ضغطي
لمى :رامي خد اختك عني احسن ما اقبرها هون..اف صدق انك سخيفه
لميا: بسك عاد انتي ال
قطع كلامها رامي بعصبيه:خلاص طقيتو بزر راسي انتو من أول ما شفتكم وانتو هواش بهاوش مشان الله ارحمو الي عندكم افففف
الثنتين سكتو من عصبيته
--
بالليل عند عبد العزيز كان سهران رجع على البيت الساعه 12ونص دخل على البيت بهدوء كان نعسان حيل بس وقفه صوت من ورا باب الصاله وهيه كانت تحكي :اف لا لسى ما رجع تصدق للحين مصر على اني انزله........لا ما تخاف حبيبي هوه الحين طلقها لأنو للحين ما رجعت وشفت ورقه طلاق وشكلها هيه بس والله لخلي يموت في ترابي هاي الحربايه نامت وياه اعتقد اربع ايام ......بس لا تخاف ما قصرت كنت احطلها حبوب منع الحمل انا رفيف يحطلي منع للحمل هه ما حزر بس الله يعيني عليه على هالغب ما كملت الكلمه الا التلفون وقع على الارض وكف على نص وجها ..تفاجئت بعبدالعزيز الي هجم عليها والشرار يطلع من عيونه وبصوت عالي:تخونيني وافكرك مسكينه اتاريكي طلعتي سكينه ليش عملتي كذا ها وانا اقول ليش الهنوف دايما بطنها يوجعها وطلع السبب منك يا حقيررررررررره انتي وحده سافله منيح اني ما سدقت انك مني حامل الله اعلم ايذا كنتي حامل عشان تعلقيني فيكي هه والحمدالله عرفتك على حقيقتك.. وبصوت عالي هز البيت هز انتي طالق طالق طالق واللحين بضبي اغراضك وبتنقلعي من البيت كله فاهمه ومابي اشوف اي شي يكون الك فاهمه
رفيف بخوف : فاهمه
عزيز: ورقه طلاقق بكرا بتكون عندك ويلا انقلعي من وجهي
طلعت رفيف من البيت وعبد العزيز قعد على الكنبه : اخ انا اللحين كنت ضالم الهنوف يعني رفيف العقربه وهاي الطيبه اخ يا الهنوف اكيد انتي دريتي انك ما بتحملي ..هنوف انا احبك والله احبك وقف وراح من عند المرايه وخبط ايده بلمرايه وصرخ ليش ليش حضي كذا انا احبك احبــــــــــــــــــــــــك
_
طلال كان متمدد على التخت وسرحان والفرحه مو سايعته :يعني انا اللحين اقدر اتزوج لميا لميا سعوديه مو امريكيه اخ يا لميا لخبطي كياني واه متى تمر الايام واخدك يا لميا
رجع سرح حتى غفي ونام في سابع نومه
_
نعسانه بس مو عارفه تنام من يوم ما طلقت بطلت كثير تطلع من غرفتها والافكار تجيها وتوخدها: ليه ..ليه كذا حضي انا
ائهى .. عزيز انا احبك ..حرام ليع عملت فيه كذا..دمرت كل شييا عزيز ائهى ...سمعت تلفونها يرن طنشته وضل يرن وهيه مطنشه.. طفشت منه واخدته بدون ما تشوف الرقم وبصوت مبحوح من الصياح: الو
عبد العزيز: اا الو هنوف
الهنوف من أول ما سمعت صوته سكرت الخط بوجهه...نزلت عينها على الاسواره الحمرا ...اخ يا هند واحشتيني ..وينك اسولفلك عن الصار معي ...(احكيلكم عن القصه ... الهنوف كان عندها صاحبه اسمها هند صاحبتها الروح بالروح ..وهاي الاسواره علامه لصداقتهم ما بشلحوها من ايدهم ابدا ... في يوم كانوا مروحين من السوق ورايحين على السياره بدهم يقطعو الشارع ...وكانت هند سابقه الهنوف ...وما شافت الهنوف الا هند تخبط بسياره مسرعه وتدعسها ...الهنوف هون كانت حاله صدمه اول مره بتشوف صديقه عمرها هيك ...كانت متصنمه ..ما حست الا على سياره الاسعاف جايه ...بسرعه راحت لعندهم ...وركبت السياره وراحت معهم ...بالمستشفى كانت حالتها خطره ودكاتره رايحه ودكاتره جايه ..طلع دكتور وحالته ما تبشر بالخير ...ركضت لعنده الهنوف : دكتورطمني كيفها انشالله بخير ..
الدكتور والحزن مبين بوه : ادعي لها بالرحمه ..هون الهنوف ما صدقت وصرخت بدون وعي: انت تكذب صح انت كذاب هند ما ماتت ...هند انتي ما رحتي ...انت تكذب علي هند قبل شوي كانت معي ليه تكذب ..كذاب ....)...تذكرت الحادث ونزلت دمعه حاره على خدها..تبكي على فراق صديقة عمرها
تبكي على فراق عزيز
تبكي على انها نحرمت من الأطفال...: الله يرحمك يا هند...انتي متي بس ما متي بقلبي ...انتي بقلبي طال الزمن او قصر ...
_
عارف يا هنوف ما رح تسامحيني بس انا الك والله لخليكي تسامحيني ... هنوف انا جد احبك..والله لعترفلك اني بحبك ...وراح غرفته وما جا النوم وهو يفكر يمكن الهنوف تحبه حتى غفي الساعه 4ونص
_
بعد اسبوع اليوم رح يطلع فيصل من المستشفى وصله طلال على البيت والكل بالليل رح يجو عشان يتحمدو له بسلامه والساعه 8 وربع اجت ام عزيز وام علي وام رائد سلمو عليهم وقعدو بصاله ومي راحت تنادي فيصل
يتبع ..
رح يجو عشان يتحمدو له بسلامه والساعه 8 وربع اجت ام عزيز وام علي وام رائد سلمو عليهم وقعدو بصاله ومي راحت تنادي فيصل عشان يسلمو عليه وتحمدوله بسلامته وطلع فيصل عشان ام رائد موجوده وبدو الحريم يسولفو والبنات بالحديقه يسولفو وطبعا ما ننسا الحش بلناس هههه ( لمى ما اجت للحين ما حد بعرف عن لمى اشي الا ابوها طبعا والجد ) والساعه 11 روحو من بيت ام فيصل وفيصل للحين مصر على القرار الي رح يعملو
_
في الصباح صحت نشيطه تروشت ولبست تنوره لعند الركبه لونها ازرق سماوي على بلوزه بيضه ضيقه على الجسم وعليها خرز بالازرق على صندل كعب ابيض وخلت شعرها زي ما هوه وحطت كحل يبرزو جمال عيونها وروج شفاف وطلعت من الغرفه نازله تحت: صباح الخير
رامي وجوليا ناضروها بأعجاب : صباح الورد ايش الكشخه هاي والله تواعرف انو اختي حلوه
لمى: انا اصلا حلوه بدون شي وكيف لما اتكشخ
رامي : يعيني على الثقه
راحت لمى عنده وباسته عخده وقعدت جنبه ورن تلفونها رفعته: الو بابا صباح الخير
ابو لمى:صباح النور كيفك
لمى: منيحه وانت
ابو لمى : منيح.. اسمعي يا بنتي اليوم بتخلي اخوكي يجيبك انتي ولميى وخالتك ابيهم يتعرفو على العيله
لمى : اوك بابا
ابو لمى : يلا فمان الله
لمى : فمان الكريم
قفلت الخلوي : بابا بحكي اليوم رح نروح عند دار جدو عشان يعرفهم عليكم
رامي : اوكي
نزلت وهيه تتثواب وكانت بلبجامه وشعرها مو مشط بس كان شكلها بريئ وكيوت: صباح الخير
الكل ما عدا لمى :صباح النور
لمى : انتي هيك نازله تبي تفضحيني بشكلك
لميا : وانتي شو دخلك انشالله اطلع شرتوحه ما لك دخل
لمى : لا يا حبيبتي بس انا مابي الناس يحكو انك انتي اختي وما تتكشخي
لميى: اهو علينا اففف خلص
رامي بهمس يسمعو الكل : بدينا مشاكل
لميى ولمى اشرو على بعض : هيه الي بدت
والكل ضحك على تصرفهم قعدت لميا جنب لميى : اسمعي عندي فكره
لمى: خلصينا يا ام الافكار
لميا: شو رأيك انه نحترم بعض ونصير زي الخوات جد يعني بدون مشاكل
لمى من أول نفسها هيك بس تكابر : بفكر
رامي : شو تفكري اه لميى موافقه لمى
لمى: طيب حلو
لميا : اوك من اليوم نكون زي الخوات الجد وصاحبات اذا بدك
لمى : طيب
_
والمغرب كان الكل مجتمع بالفيله الجد.. بس لسى ما جت لمى ولميى والكل كان مستغرب ليش الاجتماع وكانو كل العيله مجتمعين من الكبير للصغير
رائد : لسى حضرت الخانم ما جت
علي : مين هيه
رائد : ما غيرها ست لم ما كمل الكلمه الا يدخلو من الصاله وكان رامي ماسك يد لمى ويد لميا يعني هوه كان بالنص وجوليا وراهم والكل التفت على رامي ولمى ولميى وكانو مستغربين مين هاد الشب الي مع لمى وكيف البنت الثانيه بتشبه لمى كثير يعني نسختها التانيه الجد حب يقطع الصمت : اجلسو
جلسو
الجد : انا جمعتكم عشان اعرفكم على حفيدتي لميا الي تكون توأم لمى واخوهم رامي الكل تفاجئ من اخوهم رامي ورائد الي رتاح يعني ضن بلمى وطلعت بريئه
وتعرف الكل عليهم والبنات اخدو الوضع مع جوليا..بس لميا مو كتير ...
ورامي تعرف على الشباب واخد على الوضع وبالليل ....رامي كان خايف انه ما يرجعو معاه خواته بس فاجئه ابو لمى : رامي انت جيب اغراضك واغراض خالتك عشان تسكنو عنا
رامي : بس عمي
ابو لمى : لا بس ولا شي وكمان ما بدي اسمع كلمه عمي ناديني يبه
رامي ابتسم: حاضر
ابو لمى ردلو الابتسامه وراح
رامي : لمى وين دورات المياه
لمى ضلك دوز وروح على اليمين
راح رامي بس وقفه صوت ناعم : اوك باي
شافته مها انصدمت من الي شافته سحرها بنفسها يا الله مين هاد ما عمري شفت واحد بجمال هاد (احنا ما حكينا عن شكل رامي خليني اوصفه......رامي شب شخصيه وشكلو سعودي وعيونه وساع ولونهم عسلي غامق ورموشه طوال ومربي سكسوكه واسمراني شوي وانفه حاد في من ملامح امه بس مو كتير من ابو اكتر يعني اي بنت بشوفه بتخق عليه) هوه لما شافها كان بدو يوكلها من جمالها وصوتها الناعم كانت كيوت( اه ملاحضه نسيت احكي مها لما كانو مجتمعين ما كانت موجوده يعني ما بتعرف مين هاد ولا هوه ) نزل عيونه على الارض وراح وهيه من شافته توردت خدودها وراحت وهيه نفسها تعرف مين هاد
-
عند البنات لمى ولميا كانو لابسين نفس بعض يعني ما حد بفرق بيناتهم ....اجت مها عندهم وهيه مستغربه مين البنت الي عندهم وشافت لميا واستغربت اكثر كيف اجت لميا : هاي
الكل بدون نفس ما عدا جوليا ولميا عشان ما بعرفوها: اهلين
راحت مها عند اختها وقعدت جنبها وبهمس لساره : مين هدول
ساره : لا والله اللحين جايه تحكي مين هدول استغفر الله
مها والفضول ذابحها عشان تعرف مين الشب الوسيم الي شافته : اخلصي وقولي
وحكتلها ساره كل اشي مها بنفسها يعني رامي الشب الوسيم الي شفته بكون اخو لمى ... قعدت معاهم وهمه مستغربين لانه اول مره مها بتقعد معاهم ومها مستغربه من حالها بس عجبتها قعدتهم وندمت انو من الاول لو كانت تقعد معاهم ....مضى 3 ساعات والكل راح لغرفته ينام اما رامي وجوليا ..
راحو للفندق عشان بدهم يجيبو اغراضهم ويرجعو بكرا
_
اجى على الفله مهموم وتعبان بس وعد حالو انه ينفذ خطته وحمد ربه انه ما حد صاحي عشان ما حد يشوفه بالحاله هاي راح لغرفتها دق الباب
الهنوف كانت قاعده تبكي من صار الي صار وكل يوم قبل ما تنام تبكي : مين
عزيز كان صوته مو واضح كان فيه بحه يصوته : انا عزيز
الهنوف ما سمعت اسمه بس فكرت يمكن علي : ادخل
دخل عزيز وتفاجئت الهنوف انه هاد عزيز والي صدمها اكثر شكله كان تعبان ومو كويس
وهوه لما شافها بنفسه اشقد واحشتيني يا هنوف بس عارف انتي اكيد بتبكي عشاني اخ يا هنوف والله اسف تقدم عندها وقعد جنبها على السرير لسى بدها تحكي الهنوف : انت ... حط اصبعه على تمها : الهنوف اسمعيني لنهايه وبعدها انتي بتقرري اني اكون بحياتك او لا طيب ولا تقاطعيني ..... هزت راسه بعلامه تكلم
عزيز: هنوف انا بالأول لما كنت احكي اني اكرهك كنت اكذب عحالي انا يا هنوف اعشققك
اموت عليكي وانا قولت قبل لا اتزوجك اني ابي اعذبك واذلك بس ما عملت ولا اشي من الي قلته .... الهنوف قاطعته : هه ولحبوب هاي اكبر عذاب ... قاطعها عزيز : انا قلت لا تقاطعيني وافهمي كل اشي .... وبعدها لما تزوجتك اخدت رفيف مو حبا لرفيف بس
يتبع ...
هاي اكبر عذاب ... قاطعها عزيز : انا قلت لا تقاطعيني وافهمي كل اشي .... وبعدها لما تزوجتك اخدت رفيف مو حبا لرفيف بس عشان اقهرك وانا رفيف ما عمري حبيتها وانا لما اجيت احط الحبوب مو لألك لرفيف بس ما بعرف شلون كانت عارفه رفيف وما كانت تشربهم كانت تشربك الحبوب بسرقه بدون لا انا اعرف ولا انتي ولما طلقتك كان هاد اصعب يوم بمر على حياتي ودخلت البيت وكنت متفاجئ بالسمعتو كانت رفيف تخوني وبعدها طلقتها .... كانت الهنوف منصدمه الهدرجه رفيف حاقده علي عشان تحطلي حبوب منع الحمل والاكثر صدمها كيف انها لما كانت دايما اضلها مع عزيز اخر شي تطلع خاينه قطع افكارها عزيز: هنهوف انا اسف بس انا والله احبك يا هنوف بس بدي طلب انك تسامحيني واذا سامحتيني بوعدك لأخليكي اسعد وحده في العالم ..... الهنوف خانتها دموعها وتكلمت بدون وعي : سامحتك يا عزيز سامحتك يا غالي .... كبرت الابتسامه على وجهه عزيز : رح اعالجك وربي رح اخليكي اسعد وحده في الكون كله ... وحضنها بدون شعور ... الهنوف تفاجئت لما حضنها بس شدت عليه اكثر من زمان ما شافت الحضن الدافي : عزيز لا تتركني
عزيز : ما رح اتركك يا روحي
الهنوف : طيب جدي كيف راح يوافق يرجعنا لبعض
عزيز : ولا يهمك انا بكلمه وانتي اذا كلمك اعطيه الموافقه
الهنوف : طيب
طلع عزيز من الغرفه وهوه مو سايعته الفرحه اللحين رجع عزيز الأولاني
_
في صباح الساعه 11 وربع راح عزيز لمكتب جده دق الباب ودخل : السلام عليكم
الجد : وعليكم السلام ...
خير جاي .. شتبي
عزيز : جدي ابي اقولك سالفه
الجد : احكي اسمعك
قالو عزيز السالفه طبعا حرف نصه السالفه
وبعد ما خلص تفاجئ الجد كيف انه رفيف يطلع منها كذا صح هوه ما رتحلها بس مو لهدرجه: قلتلك يا ابني رفيف ما تصلح لك بس انت ما رديت
عزيز : خلص يا جدي الي صار صار انا بس بدي اللحين موافقه الهنوف
الجد : طيب انا بحكيلها وانشالله توافق
عزيز بنفسه ههه يا جدي اصلا الهنوف موافقه يعني عادي ما اتعب حالي بتفكير : انشالله ..
يلا مع السلامه ...تبي شي
الجد : لا سلامتك
طلع عزيز ورتاح وكأنو كان جبل ع ضهره ونزاح
_
بالعصريات الساعه 4 رن فيصل على مشاري عشان ينفذ خطتته : الو مشار كيفك
مشاري : الحمدالله وانت
فيصل : تمام ممم مشاري انت فاضي
مشاري : اه ليش
فيصل : لا بس ابي اجي عندك
مشاري : طيب تعال
فيصل : ثلث ساعه واكون عندك
مشاري : اوك يلا سلام
فيصل : سلام
وبعد تلت ساعه كان فيصل بدو يصف سيارته بالكراج بس شاف سياره تانيه كمان بدها تصف بس جنب المصف تاع فيصل
نزل فيصل وسمع مشاري يرحب بالشب الي شافه وتذكر مين هاد الشب ...
هاد الشب الي كان مع لمى .. عصب..
وعيونه صارو حمر من عصبيته
مشاري نادى فيصل عشان يعرفه على رامي: فيصل تعال سلم هاد بكون اخو لمى من امها
فيصل الي كأنو حد كب عليه مي بارده ..
اخو لمى !!!..
يعني ما له داعي لخطتي قطع تفكيره مشاري بهمس: سلم عليه فضحتنا
فيصل سلم عليه بس هالمره كان عادي مو معصب الا فرحان: انا بكون ابن خالتو لمشاري
رامي : تشرفنا
ودخلو جوا وراح رامي غرفته وتروش ونزل عند مشاري وسولفو وفيصل ورامي اخدو على الوضع وكأنو من زمان بعرفو بعض وراح فيصل لبيته دخل عند غرفة امه : يمه ابي اعرس
ام فيصل :وهاي الساعه المباركه فيها وانا من ايدي بزوجك وحده عذوقي
فيصل : لا يمه البنت موجود ه ابي لمى بنت عمه لمشاري
ام فيصل : ونعم الاختيار خلص من بكره بخطبلك اياها
فيصل كان بده اللحين بس خاف امه تشك فقال خلص بكرا والله يصبرني
_
وثاني يوم راح فيصل خطب لمى ولمى اول اشي ما كانت موافقه بس اكتشفت انها بتحب فيصل وبعد كم يوم بترد الموافقه واخر يوم من خبر الموافقه او لا وفيصل الي كان خايف ما توافق بس احساسه يقول انها حتوافق وصلهم خبر موافقه لمى وحددوا لملكه
_
وبعد 3 سنين
صار احداث كثير لمى تزوجت فيصل وعندها 3 توأم بجننو بنت ولدين
_
وطلال بعد ملكته اخوه راح وطلب ايد لميا وطبعا لميا وافقت واللحين عندها بنت نسخه من لميا
_
والجد خبر الهنوف عن عزيز وطبعا الهنوف وافقت وسفرها عزيز عشان تتعالج لانها بطلت تنجب من الحبوب بس تعالجت ومنها قضوها شهر العسل واللحين عنده بنت ولد البنت طالعه لابوها والولد ابصر لمين
-
وعلي تزوج ساره وعايشين قصه حبهم مع بعض وعندهم ولد بشبه الأثنين ماخد العيون من امه وانفه وشعره وتمه من ابوه
-
ورائد راح طلب يد ملاك وملاك وافقت واللحين بشهر العسل
-
ومها تغيرت كثير بطلت عن رفقت السوء وصارت تقعد مع البنات وحبت رامي بشكل جنون ورامي خطبها وتزوجو
والحين هيه حامل بشهر السابع
_
اما مشاري راح وخطب مي وتزوجو وعندهم ولدين توئم بجننو
-
وروان خطبها واحد من قرايب امها وتزوجها وعنده بنت اموره بتشبها
_
كانت قاعده ومنجننه من اولادها : حبيبي فيصلو ولادك جننوني
فيصل يضحك عليها وقرب الها: ههه عشان تاني مره تجيبي اولاد قولتلك
شهقت لمى : يا كذاب ومين الي كان يحكي ابي تجيبيلي عشر بنات وعشر ولاد
ضحك عليها : امزح معك
لمى : حبيبي انا .... مممم حطت ايدها على بطنها انا حامل
فيصل يبي يخوفها : شو يا حبيبي وانا مو خلصان من هدول يجي كمان واحد
خافت لمى ابتسم فيصل : امزح هههه كل شي منك حلو
لمى ضربته بخفه : روح خوفتني
..قرب لالها اكثر وصار وجهه مقابل وجها..وباسها على شفتها برقه ..
ذابت منه
: عيونك ذبحتني
فيصل : وبسمتك دوختني
كملت لمى : كلك على بعضك تعجبني.. وضحكو الاثنين
......
وانتهت روايتي بسلام...اقف
هنا شاكره لكل من تابعني سواء خلف الكواليس او مو خلف الكواليس..
وشكر خاص لحبيبتي غريم الروح
هي الوحيده إلي ضلت معي من أوليت الروايه لأخرتها
وانشالله رح تتبعنا لروايتي التانيه ....
وشكرا لكل البنات إلي كانو يتابعوني...
....
ولا اقول مع السلامه بل اقول إلى اللقاء في يوم جديد ...
واتمنى ان تعجبكم ...
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك