بارت من

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -43

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -43

رجع الجوال لجيبه ورجع البيت كان الوقت متاخر دخل الغرفه ومد نفسه على السرير ويتذكر هذيك الليله اللي قضاه مع ريما طاحت عينه على الكيس الاحمر اللي ارسلته فاطمه لريما وريما نسته بالسياره اخذه فتح علبه اجالكسي اخذ منها حبيتين واكلهم واخذ الاشرطه وصار يقلب فيها على الجهتين متوقع انها تكون افلام راح للصاله ودخل اول شريط وهو متملل كان نفسه يشوف افلام بس حب يشوف ذوق ريما وشنوعيه الافلام اللي تشوفها دخل الشريط بالفيديو التفت على على علبه مويه على الطاوله اخذها وفتحها وشرب منه شفه تنظف اسنانه من الشوكلاته وهو يشرب سمع صوت وقف قلبه وشرق وصار يكح ويطلع المويه من انفه من الصدمه اخر ماتوقع يشوف هالشوفه كانت كاميرا تمرر على ريما وهي بابهى حلتها (كانت بزواج نوال )والكاميرا تمشي وراها وهي ترفض وتحط ايدها على الكاميرا وتمنع اللي تصور فهد حس ان عيونه نشفت وهي مارفت وهو مبقق عيونه ظل ماسك العلبه والمويه متناثره على ثوبه بعد ماشرق شاف ريما بعفويتها ولما سمع اللي تصور تقول لها
فاطمه :ريما وقفي بذمتك جاوبي على سوالي
ريما من بعيد تاشرلناس يابن يسلمون عليها :فطوم خلاص
فاطمه :يله تكفين
ريما بملل تبي تسمعها :نعم
فاطمه :منو اكثر شخص اشتقتي له ؟؟
فهد كانت متحمس للاجابه لما سمع ريما تقول وهي ترفف بعيونها :ابوي
فهد بضحكه :يالك وحشه اه يابنت اللذين
بصرخه من فاطمه :يله ومن بعد ؟؟
ريما بسحى :خلاص طولنا على نوال
عرف فهد ان هذا من زواج نوال بس اعجبه اصرار فاطمه على السوال لدرجه وهو يهز رجله :خليك وراها تكفين
فاطمه :يله قولي انكسرت ايدي
ريما بحسى وجهها احمر :خلاص انتي عارفه
فهد فاتح فمه ضرب ايده على فخذه :يله اوف عنيده حتى بغيابي من هو ؟
فاطمه :يله ريما اوف منك
ريما قربت من الكاميرا وبسحى وصوت واطي :فهد
فهد هنا وقف قلبه طاحت علبه المويه من ايده وصار كل شيء حوله واقف معقول ريما على كثر اللي تسويه تحبه ولا ليش هذا السحى كل شاف ايد فاطمه اللي توقفها وتدفها على الجدار :لو كان قدامك شتقولين له؟؟
ريما ترفع حواجبها وتحرك فستانه من تحت بطريقه تخقق :اشتقتلك كثير يامغرور بس خلاص
فاطمه توقفها وتسالها بتقولين هذا الكلام بوجهه وسمع رد ريما اللي رفضت وقالت لها :يحلم
فهد بضحكه وفرحه وده يطلعها بصرخه :وهذا انا اسمعتها اه منك ويباست راسك اخيرا عرفت الحمد لله هذا بيسهل علي خطوات كثير
فهد قعد يفكر وهو يكرر الشريط يتامل شكلها اللي اشتاق له بطريقه تلقائيه رفع الجوال واتصل على الخطوط وحجزله على اول طياره لبريطانيا
فهد بضحكه :هين اذن ماخذتها مساله عناد طيب مااكون فهد لما رجعتك حانيه اخليك تقولين هالاكلام قدامي
راح نام وهو يرجع الشريط بباله ويتذكر كل كلمه تقولها تكرر بباله
ناصر عند بيت اللي قال عنه السواق واللي وصل رانيا له وهو متجاهل مكالمات ابوه وعمته اللي يحاولون يهدونه علشان مايتهور ويسوي شيء يهدد حياة ناصر رمى الجوال بالسياره رفع عينه بقرف على البيت كان قمة الاناقه وباين انه بيت ناس وعالم رفع قلاب ثوبه وعدل غترته ودق الجرس وطلع له واحد ضخم وشكله حارس شخصي
ناصر وهو يبي يفسر كل شيء يصير :سلام عليكم
الحارس :وعليكم السلام
ناصر وهو ماسك اعصابه :لو سمحت ممكن اكلم معزبك
الحارس :طويل العمر الحين مو موجود دقايق وجاي
ناصر باستغراب ":بغيت اسئلك فيه بنت .....
قطع عليه صوت سياره من وراءه كانت فخمه ومغيمه مايبين منو فيها
الحارس يامرهم يفتحون الباب علشان السياره :هذا هو وصل
ناصر وهو يناظر اللي يصير حوله ويحاول يركز بصاحب السياره
ماحس اللي بسرعه السياره باتجاهه وتوقف بقوه نزل منها مازن ناصر لما شافه حس انه بينهار معقول رانيا رايحه لمازن برجولها ا؟؟او انه خطفها ولا سوى لها فخ ؟بس السواق وصلها هنا يعني باردتها ؟؟اوف شلي يصير
مازن يتوجه لناصر وباستهزاء :نعم فيه شيء خدمه
الحارس :هذا ياطويل العمر توه واصل وسال عنك
مازن اشر للحارس يبعد عنهم ورجع لناصر وهو عاقد ايدينه على صدره بصبر ويتكلم بطريقه تصريف :نعم يابابا شتبي ؟؟
ناصريمرر لسانه على شفايفه ويطلب من الله الصبر :وين رانيا حتى الحين مارجعت البيت
مازن بعصبيه :بيت زوجها سمعت اذلف
ناصر يحاول يوصل لنقطه معه :من دون ارادتها خطفتها خطف
مازن :منو قال ان اتصلت عليها وطلبت انها ترجع
ناصر مستحيل يصدق :كذاب وستين كذاب انت ماعرفت كيف رجعت تبيها ترجعلك برجليها لواحد اهانها واهان اهلها
مازن بعصبيه :روح وابعد عن الشر وغنيله السالفه هذي بيني وبين رانيا
ناصر بعصبيه :مازن انت وين عايش البنت عندها ام تخاف عليها عندها ابو عندها اخت
مازن يقاطعه :عندها حبيب يخاف عليها صح (وهو رافع حاجبه ويتكلم بهدوء )ارجع
ناصر زم شفايفه :ماراح ارجع حتى اسمعها باذني انها جالسه عندك برضاها
مازن كان يبي يفتك من ناصر وحنته كان دايما يعرقل خطواته حب يتخلص منه :طيب الحين تشوف ادخل
ناصر استغرب من موافقه مازن وفكر انه يدخله البيت ويسوي فيه شيء بس تشجع كله علشان رانيا دخل وامره يجلس بصاله سمع صوت بكاء طفل وصوت مازن وهو يقول :سكتوا هالحقير(واستغرب من هالصوت وليش مازن يقول كذا )
ناصر جالس يتامل المكان ويفكر برانيا كيف جات هنا برضاها مستحيل(طيب ياناصر واذا طلعتلك وقالت لك انها برضها جايه مستحيل تقول كذا الا اذا ضغط الحقير عليها بس والله شكله واثق وهي يمكن ترضخله اوف ياربي ساعدني )
مازن دخل بسرعه على رانيا اللي سانده نفسها على الجدار بتعب ومنيره وراه تبي تدري شيبي هجم على رانيا وقفها ودفها على الجداروخر اللصقه اللي على فمها وهو يلطم خدها :قومي يالحقيره اسمعي ناصر برى
رانيا فتحت عيونها بتعب وتتالم من قسوته وتردد اسمه :ناصر
مازن يضغط عليها :ايه ناصر اسمعي تطلعين الحين مثل الحلوه وتقولين قدامه وبقناعه سمعتي بقناعه انك جيتي برضاك سمعتي يله ولا والله ىاي حركه بتشوفين دمه قدام عينك وانا ماكذب لانه حياته ماتفرق عندي وبسويها سمعتي
رانيا خافت وهزت راسه :طيب والله
مازن يعدل بلوزتها اللي نازله عن كتفها :يله قدامي وهو مصر انه يشوفك ويلك يارانيا تاكدي راح ابيعها لو تسوين شيء
منيره باستفهام معقول الارض سبب تمسك مازن برانيا
طلعت رانيا بعد عدلت شكلها وهي تلفت بين الممرات تنتظر مازن يقول لها عن المكان اللي فيه ناصر .......دخلت رانيا وهي منزله راسها تخاف تضعف وتركض تلم ناصر بحضنها قبضت ايدها لما فتح مازن الباب وماسك خصرها :ادخلي
ناصر رفع عينه على رانيا اللي باين عليها التعب :هلا رانيا وينك انتي اهلي خايفين عليك
مازن ضغط ايده على رانيا يذكرها بالاتفاق وهي باقي منزله راسها ومغمضه عيونها وهي تسمع صوت ناصر بحنيه يسالها
رانيا تلعثم وترفع راسها :هلا ناصر
ناصر بلهفه :ليش جيتي هنا وما قلتي ومقفله جوالك؟؟
رانيا تلتفت على مازن وتشوف نظرات التهديد :لا مافيه شحن كنت بكلمهم بس (سكتت )
ناصر وحس بشيء عكس التيار :ايه انتي جايه هنا برضاك
رانيا برفعه راس بتتكلم ماتحملت :ا
مازن بسرعه مسكها :ايش قصدك زوجتي وانا حر فيها لو اخذها بالغصب
ناصر بتهديد :مازن خلني اسمع منها
رانيا ترفع ايدها بعجز تخيلت شكل ناصر لو يسوي مازن فيه شيء مدتها على كتف مازن :ايه برضاي ياناصر ومااحد ضغط علي ومتاكده
ناصر سكت وحس بكف على وجهه من الصدمه :رانيا مازن ضغط عليك اذكرك كيف طلعتي من هنا
رانيا وتمسك العبره (من خوفي عليك ):مالي الا بيت زوجي وقول لامي هالكلام
مازن حس أي كلمه تتطلع من رانيا راح تبكي:بس كافي سمعت اللي تبي .....روحي انتي
رانيا تنظر لناصر نظرات النهايه وطلعت ولما قفل الباب انهارت بالبكاء بس بسرعه مازن حط ايده على فمها وسحبوها البودي قارد
مازن يلهث :بسرعه اربطوها قفلوا فمها
طلع ناصر بسرعه شاف مازن جاي ولسوء الحظ بعدت رانيا وماشاف اللي سوه فيها
ناصر بتهديد :هي قالت واحس تحت ضغطك
مازن بضحكه :الا ماتبي تصدق انها بعدت عنك يالله على العشاق
ناصر بصراخ :مازن
مازن بهدوء :لاتصارخ انت ببيتي سمعت
ناصر يضغط على فكه :لو يصير فيها شيء راح تندم
مازن ياشر لناصر يطلع :زياره ميمونه شرفت لاتسويها مره ثانيه
ناصر رمى طرف شماغه ورى كتفه (يارب الصبر )
مازن بضحكه عاليه :ناصر على فكره مااحب الزيارات المفاجاءه
ناصر تفل على الباب وانطلق بسيارته مو مصدق اللي شافه واللي سمعه ................
صحت ريما من النوم على صوت ازعاج نزلت تركض شافت كاترين مع واحد طويل وشوي ويضربها نزلت ريما بعد ماعدلت شكلها
الكلام مترجم الى العربي
ريما :شو المشكله ؟
الرجل :البيت هذا ملكي ودفعت لي بس عربون وهي تماطل صار لها شهرين
ريما باستغراب ناظرت كاترين اللي علامات الاستفهام حولها :مو ملك قلتيلي ؟
كاترين تهز راسها باسف :لا
الرجل بصبر :شالحل شكلك راح تساعديني
ريما حست نفسها وقفت المسوليه عليها :انا مستاجره غرفه هنا بس خلاص عطها مهله على الاقل اسبوع تدبر نفسها
كاترين بنظرات ترجي لريما :اسبوع شوي
ريما بعصبيه :اللي بيصير لك بيصير لي
الرجل وهو طالع :لو اني ماارتحت لها البنت الطيبه معك كان سحبتك برى البيت
طلع الرجل وريما وقفت بشموخ قدام كاترين رفعت حواجبه :شرايك ؟
كاترين :صعب ادبر البيت غالي قلتله على دفعات
ريما قاطعتها :كاترين أي شيء يصير مالي خص فيه انتي المسووله انا اعطي اجاري واطلع واذا مو قادره تدفعين نصيحه اطلعي من الحين وانا قلتله اسبوع على اساس انك قادره تدبرين الفلوس سمعتي
كاترين بامتنان لريما :شكرا انا بحاول بس لاتطلعين
ريما طلعت لغرفتها من دون ماترد عليها رفعت جوالها شافت مكالمات من جوليت وفهد خافت وعرفت انه بيكون عرف انها صارت ببريطانيا
ريما بنفسها :لاتكونين مصدقه انه راح يجي عشانك انفلقي ماراح يدور عليك ؟......طيب ياريما وافرضي جاء علشان الفضيحه او قال لاهلي لازم اغير مكاني ورقمي بعد فتره موقته اذا ماسال عني ارجع كل شيء مثل ماكان ماراح انحنيلك يافهد مستحيل
اتصلت على جوليت وقالت لها على موعد العرض اللي تحضرله جوليت وعدت ريما وهي تقول لها مسويه مفاجاه .......لبست ريما واتصلت على لينا ونهى وساره وتواعدو يلتقون بالكوفي .................
فهد بالمطار يناظر البوابات بانتصار فرحان بحب ريما اللي اكتشفه متوقع انه بحقيقته راح يحني راس ريما فيه ......... خلص الاجراءات وراح لبوابه بعد النداء على الرحله ..............
ناصر داخل البيت معصب وواصل حده ركضت خديجه ودموعها على خدودها
خديجه بخوف :ناصر يمه شصار وين رانيا مو معك ؟
ناصر بضحكه وهو يلوي فكه :بنتك عند زوجها المحترم
خديجه شهقت وحطت يدها على صدرها :بنتي
ناصر :لاتخافين مرتاحه خليها تشوف حياتها شفتها بعيني مافيها الا العافيه
خديجه :بس اكيد
ناصر قاطعها :قالتلي بعظمه لسانها انها برضاها جايه معه شموصلها عنده هذا الاابي اعرفه
ناصر مشى بياس لغرفته ولقى ابوه ملهوف يساله عن رانيا
ناصر بفرحه وراها حسره :ماابي اعيد تعبان هي بخير وعند زوجها لاتخافون عليها
طلع الدرج وهو يتلفت وماسك العبره ودخل غرفته قفل عليه الباب وخر ثوبه وشماغه ناظر نفسه بالمرايه وهو يناظر الخصلات من شعره متناثره على جبينه وفجاءه مسك العطر ورماه على المرايه وكسره وصرخ بقوه :كذابه تكذب هي تحبني
رمى نفسه على السرير وخانته دمعته ونزلت بياس كل ماقرب هو بعد وهي لما تقرب تبعد ..........
رانيا تصارخ على مازن وهي مربطه
مازن ياشر عليها :رانيا لاتجنني
رانيا بعصبيه :خلاص اتركني طلعنا وقلناه يروح بظل عندك مربطه كافي انكسرت ايدي
مازن بضحكه :لا يعجبني الاذلال حلو اخيرا شفت هالنظره
رانيا بنصر :الله على الظالم صدقني اخرتك محزنه
مازن بضحكه :هههه والله موانت اللي تحددين اخرتي
طلع وقفل الباب وهي تعبت وهي تصارخ تحس ايدها انكسرت من قوه شد الحبل على ايدها
ريما طالعه من الكوفي مع ساره ونهى ولينا ومبسوطين
ريما بجديه :بنات ابي شقه موقته تكفون الفزعه
نهى بضحكه :تعالي عندنا
ريما :لا تكفين ارحميني مع احترامي ساره بس راشد واقفلي مثل الشوكه
ساره :ههههههههههه الله عليه وبعد مطفشك لاتاخذين له شكاوي عندي والله فاضحني
لينا فهمت على ريما :خلاص ريما انا بكره ادرو لك على احلى شقه
ريما :لا ماابي شقه ابي غرفه كلها كم اسبوع وارجع
نهى بخبث :والحكمه
لينا تقاطعها :ريما اتصلي على وانا اتصرف
ريما بموافقه وهي تشوفهم رايحين لسيارتهم يودعونها وبادلتهم الوداع وراحت للبيت وهي تفكر ......... ولما وصلت شافت النور طافي بكل مكان دخلت الصاله تاكدت ان كاترين نايمه ناظرت الساعه كانت متاخره ضحكت تذكرت كل هالوقت قضته مستمتعه مع البنات تمنت انها تعيش عندهم بس لما تذكر اللي صار لها فيها تسحب الفكره دخلت المطبخ وحطت مويه بالغلايه وطلعت غيرت ملابسها لبست بيجامه واخذت اقلام رصاص واوراق كبيره فاضيه كانت بترسم تصاميم تعرضها على جوليت يمكن يتحسن مستوها وتقدر انها تدخلها معها بمشروع ريما تفكرتطرح الفكره على جوليت وهذا اللي تتطمحله قعدت بالصاله بس كانت نفسها مسدوده على الاخر ولافيه ولا موديل طالع براسها رمت ااوراق على الطاوله وسندت نفسها على الكنبه ضمت رجلينها على صدرها وسندت نفسها عليهم ظلت تفكر بفهد واخر يوم قضوه مع بعض هو بيكون في ذاكرته ولا راح ينسها هو بيفكر يدور عليها او ينسها قطع عليها صوت صفاره الغلايه
ريما مخترعه سحبتها افكارها :اوف
وقفت واخذت لها كوب كوفي وقعدت اجبرت نفسها تمسك القلم علشان تنسى فهد وشغلها وطموحها راح تنسيها ......
فهد داخل بيته ببريطانيا ويضحك بمكر :وصلنا الحمدلله قربنا ياريما
راح للبلكون فتح الستاير وطلع وقعد يستطلع المكان ويفكر من وين يبدا قطع عليه جواله رفعه ورد
فهد بضحكه :هلا والله
احمد :حمد لله على السلامه وينك ياخي ؟؟
فهد :الله يسلمك توني داخل البيت والله يسد النفس
احمد :ايش قلت بالشغل ؟
فهد بالصبر :احمد انا ببريطانيا وماادري بالفتره اللي راح اجلس فيها هنا ويمكن احتاج العرض اول لا برايك انت
احمد بضحكه :والله يافهد شغلك مع علي صار الكل يبيك ويدور عليك حتى الشركات العالميه تدور عليك يالخايس وانت تدوس النعمه برجليك شهالنعمه
فهد :الحمد لله اذا مااستفد منهم غير السمعه ياخي متكبر شايف نفسي (يضحك)
احمد بضحكه :يابن الحلال الفرصه الحين بعدين ماتدري وبعدين الشركه جديده رتبها على كيفك وصاحبها رجال عود وفاتح شركه جديده وكبيره ويبيلها شوي تنظيم وشفت اسمك من المقترحين شرايك انت شوف الشغل اذا يناسبك ادخل وتوكل على الله واذا ماناسبك اسحب نفسك وربط عفشك ارجع لهلك
فهد :وه وه وقف ياخي شهذا كله
احمد بجديه :فهد هذي فرصه ماتعوض الكل يحدسك .........لحظه ابي اسئلك انت ليش رجعت لبريطانيا بعد مااستقريت بالسعوديه ؟؟
فهد توه يتذكر السبب اللي جاي علشانه :حبيت ارفه عن نفسي
احمد :فهد فرصه لك صدقني
فهد وهو يبي يفكر بجديه بالموضوع :اوكيه راح افكر بس مااوعدك مابي يصير فيني مثل ماصار بشركه علي فهمت علي
احمد :ابي اوضح لك هذا يربطك معه علاقه شخصيه شيء طبيعي انك اذا طلقت بنته راح يسوي كذا
فهد :اوكيه بوعدك راح افكر بجديه بالموضوع
احمد :يله اخليك لما تفكر رد لي خبر
فهد :مع السلامه
لما قفل فهد سحب كرسي نفض الغبره اللي عليه جلس وقعد يرجع حساباته بهدوء وقف فجاءه
فهد :اول شيء انتي ياريما الخطوه الاساسيه
الصباح ببريطانيا
صحت ريما وهي تحس بالم في رقبتها شافت الاوراق وكل شيء حولها مبعثر لمت الاوراق ناظرت رسمها وابتسمت
ريما :رسم النايمين
اخذت كوب الكوفي اللي شربته وحطته بالمطبخ ناظرت الساعه كانت 5الصبح شافت انه بدري على الروحه للجامعه لمت الاوراق اللي المتبعثره بعد مالبست وتحممت لمت شنطتها مفكره انها لازم تطلع اليوم من البيت قبل يصير شيء وهي خايفه منه حطت شنطتها عند الباب واخذت شنطه الجامعه وعلقتها على كتفها وطلعت من البيت ولما دخلت الجامعه شافت جماعات يحتفلون مع بعض ظلت تمشي وهي تبسم ماحست الا بيد قاسيه على كتفها وتضغط عليها هنا وقف قلبها مالتفت خافت انه من اللي تخاف منه
عبدالله يلف قدامها :صباح الخير
ريما تنفس بصعوبه :اهلين صباح النور والله خوفتني
عبدالله يرفع حواجبه :هههههههه لاحظت من من خايفه ؟
ريما تبسم :انسى كيفك ؟
عبدالله بحركه زعل :على فكره انا زعلان منك حيل الحين تسافرين ولا يكلفك خاطرك ترفعين السماعه تسالين عني اه يالقاطعه
ريما تبسم :يالله ياعبدالله والله تعبانه حيل
عبدالله حس بقهرها :ليش قوليلي فهد جاء معك ولا تطلقتوا؟؟
ريما بضحكه لما تذكرت :أي طلاق لا
عبدالله باستغراب :هذا اللي كان واضح بالنسبه لي
ريما تناظر الساعه علشان تهرب من اسئله عبدالله :يله عن اذنك الحين عندي محاضره
فهد صحى من النوم مزعوج من صوت الجوال مشى بخطوات ثقيله لعند الجيكت اللي حاط فيه الجوال ورفعه كان احمد رد عليه
فهد :الو
احمد بعصبيه :صح النوم ياحلو وينك الله يهداك شقلنا امس
فهد :شقلنا صدق امس
احمد بنرفزه :البس ملابسك وتعال انا في ............
فهد :خير وش السالفه ؟؟!!
احمد :الوظيفه المنصب يافهد بيطير
فهد :بس
احمد قفل الخط بوجه فهد وظل فهد يتافف فهد غسل وجهه ولبس وطلع للمكان اللي دله عليه احمد .........ريما لما طلعت من الجامعه مع عبدالله عزمها عبدالله على الغداء وبعد ماطلعوا من المطعم ظلوا يمشون بالشارع ويتكلمون
عبدالله :شوفي ريما صحيح الدراسه هنا صعبه بس خلاص هانت انتي قطعتي مشوار مستحيل بنت تقنع اهلها ب
ريما تقاطعه وهي تاشر على فندق :عبدالله ناظر
عبدالله باستغراب :ايه والمعنى
ريما باحتيار :ابي اسكن هنا
عبدالله بتعجب :وليش مو مرتاحه عند كاترين؟؟
ريما (والله بانحاش من فهد ):لا هي مساله يومين علشان الاجار مادري عن سوالفها افكر اطلع من عندها
عبد الله :وليش مااتروحين عند نهى ولينا وساره؟؟
ريما باعتراض :لا مالي خلق احد تعال خلنا نسال تكفى
عبدالله مشى معها واتفقوا على كل شي وبيبدا الاجار من اليوم حتى استغرب عبدالله من المده اللي طلبتها ريما كانت اسبوعين .....
عبدالله :ريما شسالفه ؟.
ريما بضحكه :ولاشيء حرام اغير جو
عبدالله :بس هذا غالي
ريما تفكر بجوليت والاقتراح راح يساعدها كثير بانها تحسن وضعها المادي :مقدور عليه
عبدالله مشى معها ووصلها للبيت اللي ساكنته ودعته ودخلت لقت كاترين مع صديقاتها اصواتهم واصله لاخر الدنيا
ريما مبتسمه :هاي
الكل :هاي
ريما :كيفكم ؟
الكل :طيبين
ريما للكاترين :انا رايحه دوره اسبوعين بطلع ودير بالك على الغرفه ماراح اطول
كاترين باسف :ريما لاتتركيني وحدي
ريما بضحكه :هذلاوء صديقاتك حولك لاتخافين مراح اطول برجع
كاترين بضحكه لانها تعلقت بريما خاصه لما انقذتها من مشكله الاجار :اوكيه الغرفه لك حتى ترجعين
ريما ركضت واخذت شنطتها ولما كانت بتطلع من البيت وقفها سوال كاترين :وين بتروحين ؟
ريما :قلتلك عندي دوره
كاترين بفضول :وين ؟
ريما بضحكه :راح اتصل فيك لاني مع قروب اوكي
كاترين :باي
ريما باي
طلعت ريما اخذت تاكسي وراحت للمكان اللي استاجرت فيه فكرت بعبدالله هو الوحيد اللي يعرف ماكانها خافت انه فهد يشوفه او يعرف عنه شيء ويدله على مكانها خافت واتصلت فيه وحلفته مايقول لاحد لما استفهم عبدالله عن السبب اجلت السالفه بحجه انها بتفقوله بعدين تذكرت موعدها مع جوليت لازم تروح لها لانها بهالوقت محتاجتها وراحت لريما للدورللي تشتغل فيه ولما دخلت الكل رحب فيها ماتوقعت هالاستقبال من الكل دخلت المكتب على جوليت وشافتها بحوسه ارواق ومكالمات
ريما بابتسامه :هاي
جوليت :او هاي
جوليت مشت عند ريما بكل رقي ورحبت فيها
الكلام ترجم الي عربي
جوليت :ريما انا بحاجتك كثير والله انتي لما جيتي نظمتيه فتره ورحتي
ريما بصدمه ماتوقعت باهميتها :شكرا
جوليت بحذر :ريما انتي راح تتولين هالفرع من الدور تحت ادارتك وراح يكون الفرع الرئيسي طبعا تحت اشرافي هذي المفاجاء الاولى
ريما بضحكه مافارقت شفايفها وجهها صار احمر :شكرا على ثقتك
جوليت تلوي فمها :اوكيه والثانيه بكره تعرفين العرض راح يبداء ودرجت فستان من تصميمك مع المجموعه طبعا باسمك علشان حقوقك
ريما بصدمه :نعم مستحيل
جوليت تهز راسها :نعم انا فكرت بتصاميمك وتمعنت فيها انتي بنت موهوبه ياريما واللي راح ينمي موهبتك انا
ريما ركضت ضمتها وهي تبكي
ريما :مااصدق انتي راح تساعديني شكرا ياجوليت ماراح انسى لك هالجميل
جوليت بعدتها ومسكت وجهه ريما الغرقان بالدموع :لاتعودين تشكرين احد بدون سبب هذا الشيء صنعتيه بنفسك (وتاشر على صدرها )
بقلبك واحساسك سمعتي هذا المجال يبغيله قلوب قويه فيه نجاح وفيه فشل فيه القوي وفيه الضعيف
ريما تهز راسها :ايه بس انتي غير عنهم
جوليت تاشر لها على الكرسي :تفضلي استلمي
ريما بضحكه :وعرض بكره وين
جوليت :وين يعني هنا اكيد
ريما بتحمس :خلاص راح اجهز احلى تجهيزات
جوليت كانت بتتكلم بس قطعها جوالها ردت ملهوفه :الو ايه شصار فتحت الشركه
ريما تناظرها على لهفتها ساكته من دون ماتتكلم
جوليت :اذا فتحت مساهمه هالشركه بسرعه لاتترددون لحظه يله مع السلامه
قفلت وناظرت ريما اللي مسرحه فيها :ايه تفضلي لشغلك
ريما مفتشله من نفسها :ايه يله اسفه
جوليت طلعت وهي تذكر ريما بموعد العرض .....ريما جلست على الكرسي وهي تدور فيه
ريما بفرحه :والله وصرت ياريوم شوفي العز اللي تمنيته صار احمدك يارب هذا اللي بيكسر وجهك يافهد مستحيل تقرب مني او حتى الجالك يالله من يشاركني فرحتي
خلني اتصل على امي والله صوتها ماعجبني اخر مره كلمتني واكلم رانيا ورفعت الجوال وظلت تتصل على جولاتهم ومااحد رد استغربت واتصلت على فاطمه
فاطمه :هلا وغلا
ريما ههههههههبسم الله وانت جوالك تحت باطك
فاطمه تضحك :انتظرك تصدقين
ريما :اوف ييافطوم اتمني تكونين معي الحين وتشاركيني فرحتي صرت مديره لفرع الرئيسي لجوليت
فاطمه بشهق :كذابه
ريما بغرور :والله علشان تعرفين مو هينه اجيبها بيومين انا
فاطمه :انا باجي وباشوف شغلك
ريما باستغراب :وين تجين خرفت البنت
فاطمه باستغراب :ليش ماقريتي الرساله ولا اكلت الشوكلاته ونسيتي اه يالخايسه
ريما :والله ماوصلني شيء أي رساله انتي ؟
فاطمه بترتيب :لحظه انتي وين حطيتي الكيس اللي ارسلت لك فيه اشرطه زواج نوال
ريما تفكر وترتب افكارها فجاه شهقت :نسيتهم بسياره فهد
فاطمه :لا مستحيل قولي غير هلاكلام
ريما :والله شمرسله انتي ؟؟
فاطمه بضحكه :كلتيها ياريما
ريما بخوف :شكليت انتي ؟؟
فاطمه تضحك :هههههههه الاعترافات
ريما تذكر :لاتقولين بذمتك مستحيل ياربي وانا اقول يالخايسه بس تصوير شبيقول عني توقعين شافهم
فاطمه :اكيد راح يجيه فضول خاصه بعد السفره المفاجاه ياحلوه ولاقلتيلي انك بتسافرين علشان نروح سوا
ريما بفرحه :شتقولين ؟
فاطمه :نسيت اقولك اهلي وافقوا نروح ندرس مع بعض ورحلتي يوم الجمعه ابي عراضه سمعتي
ريما بفرحه موسايعتها :"الله وناسه
فاطمه :أي وناسه تدرين ولا واحد من اخواني عارفين حلفت ابوي لا يقوللهم لاني في الاوقات اللي هم موجودين فيها راح اكون موجوده
ريما :ايه الله يحيك اخيرا يافطوم
فاطمه :شصار مع فهد اتصل فيك
ريما باسف :ايه القى منه مكالمات بس ماارد والحين غيرت رقمي وغيرت ماكني اخاف يلحقني
فاطمه باستهزاء :من الحب ياحظي
ريما :لا الا خايف على نفسه على قولته من الفضيحه مو صعبه يسحبني ويرجعني للسعوديه خائبه بعدين اقعد بالبيت عاطله ومطلقه شرايك شوفي العز اللي انا فيه
فاطمه :أي والله رجال مايجي منهم غير الهم
ريما بفضول :تعالي منو قالك اني سافرت ؟
فاطمه :امك
ريما بلهفه على امها :فاطمه اتصل فيهم مايردون
فاطمه تطمن ريما :لاتخافين يمكن نايمين واذا باقي نايمين اصحيهم لك
ريما :هههههههههه يله مع السلامه خليني اشوف شغلي
فاطمه بفرحه :نلتقي يوم الجمعه
تابع .............
بعد اسبوع

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات