رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -42
ام فهد :ريما انتي تعبانه نوديك للمستشفى ؟
ريما منزله راسها وتنزل دموعها :لا
ام فهد تمسح دموعها وتضحك :لا شكلك باقي تعبانه
رفعت ريما عيونها وتناظر ام فهد شافت امها قدامها رمت نفسها بحضن ام فهد وصارت تضمها وتبكي وام فهد تناظر فهد بعتاب ... فهد بهاللحظه حس بتنانيب ضمير ماتحمل نظرات امه واسلوب ريما قرر مايسكت على اللي يشوفه ويحس ان ريما اهانته باسلوبها وقف بعصبيه وسحب ريما من حضن امه
فهد وهو ماسك ايد ريما اللي صاير وجهها احمرمن البكاء :فهد عن الدلع تحملتك كثير
ريما بشهقه تسحب ايدها :وخر
ام فهد انصدمت :"شفيكم ياعيال شنو صار ؟
ريما بنظره لفهد :تطلقني ماابيك خلاص شتبي بعد كل شيء اخذته
فهد رفع حواجبه باستهزاء :باقي شيء مااخذته وباخذه
ام فهد استغربت من لهجه ولدها اول مره تشوفه يتكلم كذا :فهد شفيك
فهد رفع ايده :بعد اذنك يمه لاتتدخلين
ام فهد عصبت :منك لها حلو مشاكلكم بس لاتوصل للطلاق والله يافهد اغضب عليك
ريما بعصبيه :خالتي لاتضغطين عليه انا ابي الطلاق
ام فهد عصبت حست انها لحظه غضب وتعدي شالت نفسها وطلعت ..... لم هدا الجو شوي فهد وهو يناظر بريما واقفه بياس
فهد بهدوء :انا ماحاسبتك على اللي صار امس وسويته من ورى اهلك لو غيري كان ذبحك
ريما رفعت عينها :رجعني لاهلي ماراح اقعد
فهد :بتقعدين عندي هنا بيتك
ريما :ابي ارجع لبريطانيا
فهد رفع حواجبه :واثقه انك بترجعين
ريما تفرك اصابعه ببعض تحس المواضيع كل مالها تعقد اكثر :فهداول شيء خربت الاتفاقيه اللي بنينا ومااحترمتها مثل انا ماسويت انا ماتركت حتى سويت كل الي تبي اما انا شستفدت منك غير هالدراسه اللي عقدتني اكثر
فهد بعصبيه :شهالخررابيط باول واخير انتي زوجتي قدام الناس كلهم وبيني وبين نفسي سمعتي ولي حريه الاختيار
ريما حست انه انضحك عليها مع انها تبيه كزوج لها بس مو يحب نفسه وهي تعرف غايته من هالزواج :فهد ليش تسوي كذا انا شسويت ؟؟
فهد بهدوء يبي يوضح لها انه يحبها:ماراح امنعك من الدراسه بس نرجع مع بعض وتقعدين عندي بالبيت سمعتي وشغل مافيه تخلصين ونرجع
ريما باستغراب وبتهديد :اذا ماراح تنفذ من اللي اقول صدقني راح تخسر كثير واهمها الريم والجاه والمال مو غايتك هذي
فهد بعصبيه هجم عليها مسكها من ايدها ودفها على الكرسي ورفع اصبعه في وجهها :نسيت مااقولك اني خلاص سفرت الريم طلقتها تدرين ليش لانها خانتني مع مازن الكلب وحملت منه وكذبت علي بس الله كشفها واذا توقعين بسكت عشان الجاه والمال على قولتك فانا تركت من عند علي صرت اشتغل من راسي مااحد يتحكم فيني انا اللي صرت اتحكم تدرين في من فيك انت مو انا ياريما اللي اتهدد سمعتي باقي عقلك صغير سمعتي وطلاق احلمي فيه
تابع البارت الرابع والعشرون
ريما انصدمت حست ان فهد اناني بس فرحت علشانه طلق الريم ماصارت تخاف من شيء صار فهد لها بس ليه يعاملها كذا ريما طلعت بياس وفهد مبقق عيونه عليها وكيف انها استسلمت للامر الواقع مايدري انها انصدمت باللي سمعته خلتها تعيد حساباتها دخلت الغرفه وقعدت على الجلسه وغفت وهي متكوره على نفسها .......
رانيا تشهق وتبكي وهي تشوف مازن يربط ايدينها ببعض ورجلها
رانيا تصارخ وتحرك ايدينها بسرعه علشان مايقدر عليها بس كان مازن اقوى منها:وخر يانذل مستغل اعز صديقاتي (وتبكي )
مازن وهو يتنفس من الجهد اللي يبذله وهو يربط ايدينها وتعانده :انكتمي ها مع ناصر
ولما خلص بعد ومسك وجهها بايدينه يناظرها :هذا المنظر اللي يعجبني ابيك تبكين حتى تنشف دموعك سمعتي حتى اخذ غايتي منك
رانيا وتصارخ :شتبي مني خلي اعيش لحالي وكل واحد يروح بحاله
مازن بضحكه :ليش هربتي اجل من دون ماتاخذين اذني كان على الاقل احترمتي كلمه زوج بينا
رانيا :مااحترمتها في البدايه يوم صديقك بيعتدي على انت شفت شسويت شتبيني اقعد عندك حتى ...
مازن حس انها تستفزه :رانيا انا ماكنت بوعيي ولا كان قطعته
رانيا باستهزا وتفلت في وجهه :لانك كلب وحقير ولا مكان تشرب السم بايدك يالخايس
مازن وهو يمسح من وجهه تفلتها مسك شعرها بقوه وهي تالم :حبيتك من اول ماشفتك بس ماقدرتي هالشيء
رانيا تزم شفايفه وبقرف من ريحه انفاسه :بعد مني لو تحبني صدق مكان سويت اللي سويته من البدايه طريقه زواجك غلط وش تسمي منيره هاشتعنيلك زوجه ولا طعم علشان تقولك اخباري نذل كله علشان ارض
مازن بضحكه لانها لمست الوتر الحساس :ايه عرفتي الحين وانتي عندي امك العجوز راح تعطيني الصك غصبا عنكم سمعتي واذا انكرت توقعون على اوراق تنازل سمعتي
وقف ونفظ ثوبه ولصق فمها بتيب كبير وهي تقاوم :بس علشان صوتك عندي ولد حرام يخاف من صوتك
وطلع وهو يضحك بصوت عالي ......رانيا وهي تدق ظهرها بالجدار بغضب على انها غبيه وانضحك عليها وصارت تصارخ وتحاول تخلي احد يسمعها ويساعدها وهي تبكي وتنادي باسم منيره ......
الساعه 12 ظهر ريما صحت لما دخل فهد نطت من مكانها وتلفت كانها مضيعه شيء وناظرت فهد وهو يمشي لدرج ثيابه من دون اهتمام مكان فيه احد بغرفته ريما حبت تقوله على اللي بخاطرها
ريما بتردد وهدوء :فهد
فهد وهو يفسخ قميصه قدامها :امممم
ريما نزلت عيونها بسرعه :ابي اكلم اهلي
فهد بضحكه لما شافها منزله راسها شال ثوبه ودخل للحمام :كلميهم منو ماسكك ؟
ريما عطته ظهرها وراحت لتلفون اللي بغرفه فهد شالته وهي خايفه من رده فعل امها لما تسمع صوتها ودقت وكان خالها اللي رد
ريما بخوف :الو
عامر بصرخه :ريما وينك ؟
ريما فز قلبها وتمثل الضحكه :اسفه خالي مرني فهد متاخر امس وهو جاي من السفر وانا ماقدرت ارفض واحنا الحين بالبيت
عامر بعصبيه :الناس تدق الباب صح حسابك بعدين انتي وهو لو تشوفين امك
ريما بكت بس صارت تحبسها :خالي والله .........(سكتت لما شافت فهد متخصر واقف ورازح ظهره على الباب اشر لها بحواجبه علشان ترد )
عامر :خذي امك معك
خديجه تبكي :ريما وينك يمه خوفتيني عليك
ريما بكت ماقدرت تتحمل :يمه انا اسفه
خديجه بعصبيه :وين جوالك نتصل ومغلق مو لها الدرجه
ريما :يمه انا اسفه بس فهد اجبرني كنت بقول لرانيا بس كانت نايمه
خديجه قاطعتها :رحلتك اليوم شلون فهد يجي
ريما مسكت راسها حست انه بنفجر :اليوم امركم ويصير خير
خديجه حست ان فيه شيء وريما تتكلم بارتباك :مع السلامه حسابك بعدين
ريما قفلت وهي منزله راسها ماتبي تناظر فهد اللي ينتظر منها كلمه ماحست الا بصرخه
فهد بعصبيه :عاجبك الحين طلعتيني قليل اصل
ريما رفعت عينها بخوف :فهد ماني ناقصتك لوانك مااخذتني
فهد قرب منها :قرفت منك ومن اسلوبك شهالحياه اللي انتي عايشتها
ريما سكتت زمت شفايفها ومررت لسانها على شفايفها بصبر :فهد لو سمحت ممكن تجلس
فهد حس انها بتغير الموضوع :انا بروح اصلي ماني فاضي اسمع منك شيء
ريما لما ناظرت فهد اللي فتح الباب علشان يطلع ركضت ومسكت ايده بقوه وبترجي :اسمعني شوي
فهد لما حس بايدها غمض عيونه ماقدر يسحبها منها ماصدق انها تسويها رجع وقفل الباب والتفت عليها :نعم شتبين
ريما حست ان ايدها اعرقت وهي ماسكه ايده سحبتها وحست ان فهد تضايق من حركتها لما سحبت ايدها :اليوم رحلتي على بريطانيا
فهد انصدم مكانه تكلم ضحك من الصدمه :نعم
ريما حسبت لرده فعله :موافقه على شروطك
فهد قعد على جلسه وحط رجل على رجل وهو يفرك لحيته اللي بدت تطلع :اممممم أي شروط ذكريني فيهم
ريما حست انه يستفزها :فهد ابرجع لدراستي وشروطك اللي عرضتها انا موافقه عليها
فهد بعصبيه وقف :انا بوديك لاهلك واذا سافرتي بيصير شيء ماترضينه سمعتي
ريما مبققه عيونها يقول هالكلام بثقه ماحست الا بالباب يقفل بقوه فتحت عيو نها على الاخر وصارت تبكي وتشاهق ماصدقت كل اللي صار لها بيوم وليله وجاء فهد خرب كل شيء (لو انك يافهد بتعتبرني زوجه لك مكان فكرت ارجع بس باين المكتوب من عنوانه واذا ماربحتك مابخسر مستقبلي مستحيل واللي براسك سوه )
صلت ولما خلصت فكرت تتصل على فاطمه
ريما وتحس بفرحه لما سمعت صوتها :فاطمه
فاطمه بضحكه :الحمد لله انك بخير شصار
ريما تبكي بحسره :فاطمه
فاطمه اخترعت :ريما اهدي شفيك شصار ؟
ريما تمسح دموعها :فهد
فاطمه تنهدت كانها عرفت اللي صار :ريما تكلمي
ريما بتعب :خلاص فطوم حبيت اتطمن عليك الحين فهد يجي ويسوي سالفه
فاطمه بصرخه :ريما انتي عند فهد ؟
ريما :ايه
فاطمه عرفت كل شيء وميزته من صوت ريما بس ماحبت تقلب المواجع عليها وحبت تخفف الجو عليها :معليك ريما كلها يومين وتصيرون سمنه على عسل صدقيني فهد ماسوى كذا الا انه يحبك
ريما سكتت ماكانت بتقول انها بتسافر :ايه انتي قلتيها
فاطمه بضحكه :اتصلت على نوال اليوم على ياحليلها مبسوطه مع فيصل وبتطير من الفرح الا اقول ابي ارسل لك فيديو حق العرس الا وين بيتكم ياحلوه ؟
ريما تنهد :خليه عندك انا باخذه بعدين
فاطمه تصارخ :لا ضروري فيه اشياء حلوه ابيك تشوفينها وانا محضرلتلك مفاجاه تجنن
ريما بابتسامه بالغصب :فطوم عن السخافه
فاطمه حست ان ريما مالها خلق مزح :خلاص عطيني العنوان وتشوفين ؟
ريما بتفكير يمكن ترجع مع فهد وتكسر الشر ملتها العنوان :خلاص ارتحتي الحين
فاطمه :دقايق وهي عندك
دخل فهدووقف عند الباب رافع حواجبه ولوي فمه بقرف ريما اخترعت لما شافته :فطوم اكلمك بعدين
فاطمه :اوكيه كنت بسكر مع السلامه
قفلت ريما ووقفت وهي تناظره وشافت لبسها :تبيني اروح لاهلي بهاللبس
فهد دخل وقفل الباب ورها :شتبين انتي جنيتي على نفسك ياريت امك تدري بالتخبيص اللي مسويته ...انا ابي ادري من وين جايبه هالجراءه على فكره قواينه عينك
ريما بعصبيه ماتحملت ان دخل او طلع وهو يهزء فيها وهي ساكته عليه :شوف انت شايف ساكته عليك ترى احترام لامك ولا كان قلبت عليك البيت ليش شايفني بنت شوارع تتكلم معي بهالطريقه واللي سويته اصبر والله لاردله لك
فهد مبقق عيونها على جرائتها صفق :والله انك قويه عين يابنت اسكتي اصرفلك
ريما عقدت يدها على صدرها :والله ......واذا ماني ساكته
فهد بتحذير :اذن احلمي تشوفين اهلك
ريما بعصبيه من اسلوبه :اناني
فهد بقرف :ولا ليش ابلش نفسي فيك انتظري اجيبلك عبايه من عند الشغاله تضفك
طلع من دون مايناقشها ريما صارت تبكي من القهراذا هذا مقامها عند فهد وهذا رده فعله بعد اللي اخذه منها اذا هذا موقف فهد من اللي سوته نزلت من عينه وبقوه تعبت وهي تفكر قررت ترد اعتبارها وفكرت انها راح تسافر وتكسره مو لازم يكون عنده علم ولا يهمه اذا عرفوا اهلها دخل فهد وبايده عبايه رمها على الارض وطلع وهو يقول
فهد :انتظرك برى يله عجلي
ريما خطفت العبايه بسرعه كانت بترميها عليه بس لفحتها ريحة ام فهد فيها ابتسمت بمكر ولبستها وطلعت شافت سياره سوداء كان فهد واقف عنده تذكرت ان فاطمه بترسل لها الفيديو حق عرس نوال راحت ريما لسياره فهد والسياره راحت بسرعه ودخل فهد السياره وبايده كيس لونه وردي وشكله مغري رفعه لها وباسلوب تشكيك :امداك توصلين المراسيل
ريما بعصبيه خطفت الكيس من ايده :هذا اغراض من صديقتي ضروري توصل
فهد قاطعها :اكليني احسن
ريما بعصبيه :فهد ماصارت لو اني ذابحه امك او ابوك كان رحمتني اكثر من كذا
فهد يقلد كلامها :مو مصدق اني غلطتي غلطه كذا
ريما سكتت ماتحملت اذاه لها كل شوي يجرحها وهي ماتقدر ترد عليه نزلت راسها تناظر الكيس وحطته عند ارجولها فهد قلبه تقطع بشكلها بعبايه امه الواسعه مهان عليه يلبسها عبايه الشغاله كانها طفله بريئه وهي منزله راسها وكانها تفكر تقطع قلبه عليها وقف على جنب لما رفعت ريما عيونها استغربت من المكان اللي واقفين فيه التفت على فهد وشافت في عيونه نظره غريبه
ريما بصوت واطي :ليش وقفت ؟
فهد مسك الدركسون بقوه وهو يشوف عيونها الحمراء من كثره البكاء :انتي ندمانه انك تزوجتيني ؟
ريما استغربت من سواله وضحكت باستهزاء :شيفيد الندم
فهد كان متوقع اجابتها لف على الجهه الثانيه ولبس نظراته :حلو علشان اذاطلقتك ماتشيلين علي
حرك السياره بسرعه ريما صارت تشهق تحس بمخلوق حي بيطلع من قلبها يصرخ من الالم وقف عند اشاره ريما كانت منزله راسها التفت على مكانها وشاف رجال يطالعها باعجاب عصب فهد ونزل الشابك وصارخ :ايش تناظر ؟
فتحت الاشاره وصار فهد يسابقه ويشتمه ويصارخ والرجال الثاني يضحك وصرع الناس بصوت البوري وفهد جن جنانه ريما خافت على فهد وهي تناظر عروق رقبته برزت من العصبيه مسكت كتفه ريما :فهد اهدى الله يخليك لاتروحنا
فهد يصارخ ويسرع اكثر :والله ماخليه ابن الكلب
ريما تبكي وتمسك ايد فهد :فهد حلفتك بالله وقف اتركه
فهد لما شافها خايفه وتبكي وقف على جنب ولف على الجهه الثانيه مايبي يضعف قدام عيونها :خلاص انتهينا لو ماحلفتيني كان
ريما تلف وجهه عليها بقوه وتصارخ :ناظرني ليش تهرب اصلا انا ايش بالنسبه لك كان خليته يناظر انت معتبرني نزوه بحياتك او ورقه واحترقت رخصتني وانا عند اهلي غاليه كثير واهنتي وذليتني سلبتني كل شيء بدون مقابل ماله داعي تخلي حياتك بخطر علشاني وانا ولا شيء
فهد حس بنبره صوتها الحزينه المطعونه :لو مااحسبك ماكن صار اللي صار
ريما بهدوء :اسميه رد اعتبار لا تنظرلي برحمه الله يخليك لا تحسسني اني بزر تسكتها بكلمتين
فهد ماقدر حس ان كلمها جرحه واثر فيه فكر بكل كلمه قالتها ولما وصلوا نزل معها مسك ايدها قبل مايدقون الباب قربها فهد منه بنعومه لما رفعت عيونها عليه ناظرته بحده انتبه لاطراف عينها الحمراء وهي تناظره بشده :بمرك الليل
ريما رفعت حواجبها :هذا اذا كنت موجوده
فهد بعصبيه ضغط على ايدهاوبهمس علشان لاحد يسمعهم :والله لو تسوينها ياريما ورقه طلاقك عند امك سمعتي
ريما تسحب ايدها بعصبيه :سو اللي تبي
التفت ريما على الباب ودقته بسرعه ماتبي تسمع اكثر قرب من اذنها :سويها وتشوفين
فتح الباب ورحب فيهم عامر ودخلوا فهد وعينه على ريما اللي بعدت عنهم ضيفه عامر وتحمد له بالسلامه عرف ان ريما مفهمتهم انه كان مسافر ........
ريما دخلت الغرفه وركضت ترتب اغراضها وهي تشاهق وتبكي نزلت الشنطه ووتحط ملابسها بالشنط بعصبيه ومن دون وعي وهي ترمي الحابل على النابل وتصارخ لما امتلت الشنطه وماحست ان ترتيبها لها فايده طاحت على الارض وحطت البلوزه على وجهها وهي تبكي وتضرب ايدها بالارض من القهر كانت بتقرب لفهد ماعرفت ان طريقه بالتقرب له كانت خطاء ........
رانيا تصارخ وهي تحس بالدنيا ظلمت وبدى الظلام يحل بالغرفه الفاضيه اللي هي قاعده فيها لفت على الجدار وهي تضرب رجلها عليه وتحاول احد يسمعها
رانيا وتحس وجهها انشد من الدموع اللي يبست عليه :اممممم
كانت اللصقه ماثره على صوتها وفجاءه سمعت صوت خطوات مقبله صوبها وانفتح الباب رانيا صدت بوجهها من قوه النور اللي انبعث من الباب قفل الباب بقوه رانيا ردت تناظر المكان وانفتح النور رانيا ترفف بعيونها ولما ركزت كان الشخص الواقف منيره
رانيا تناظرها بحدها وهي تشوف منيره تقرب منها نزلت منيره لمستوى رانيا ومدت يدها على اللصقه ونزعتها بقوه
رانيا صرخت من الالم :اه
منيره بضحكه مع حزن :حاولت اساعدك بس
رانيا تفلت عليه :حقيره كنتي صديقتي المقربه ليش كذبتي عليك اثرك متفقه معه وهو زوجك ولا بالحرام
منيره جلست على كرسي كان الوحيد الموجود بالغرفه اللي كانت فاضيه مافيها غير رانيا وهالكرسي جلست عليه وحطت رجل على رجل :انا زوجه مازن صار لنا شهرين متزوجين وبعد عناء مني (بضحكه ) زي ماتشوفين
رانيا تضرب رجلها بالارض من القهر من ضحكها واسلوبها :ليش سويتي كذا فيني وانا بعمري ماضريتك
منيره صرخت :ضريتي اللي يحبني
رانيا بنظره استغراب :شتقولين ؟
منيره تاشر لها باصبعها :بقول لك كل شيء بس لا تقاطعيني لانك خلاص مستحيل تطلعين من هالبيت ياتظلين حيه فيه ياتطلعين ميته هذا كلام مازن
رانيا تتحرك وتحاول تفك ايدها :اتركوني
منيره :اسكتي واسمعي انا لما عرفت مازن كان يحبني ويموت فيني وواعدني بالزواج المهم المديره للمدرسه اللي انتي تدرسين فيها كانت بنت خالتي وهي اللي عرفتني على مازن وعلقتني فيه وكان معي شهاده وتوظفت عندكم وهي كانت الواسطه مشترطه على اني اجس نبضك وبالصدفه قالتلي انك بنت عم مازن تقربت منك حتى صرنا صديقات وكنت اعطي اخبارك عايشه وهي تقول بتصرف وتنتقم منك بس من دون مااسالها عن الاساليب ماعرفت ان مازن هو اللي مستخدمني كطعم علشان اعرفك المهم بعد وفاه اخوانك لما شافك جن جنانه وماصار كلامه غير رانيا ورانيا المهم لما عرفت انا قعدتلك قعده واشترط على مازن اسحب منك الكلام وين مكان صك الارض مقابل الزواج انا رفضت وقلت بعد الزواج علشان اضمن ماتاخذينه مني المهم تزوجني بس مكان داري عني منشغل بحضرتك طالت السالفه وانا ماتحملت ولما كنتي عند خالك قلتله على كل اللي بنيك وبين ناصر علشان يكرهك ماعرت انه بينشغل عني اكثر وصار مازن يتوعد لناصر من هذاك الليوم وشوفه عينك هالعز اللي انا عايشه فيه ولد والحمد لله ومتزوجه اللي احبه بس بيني وبينك ابي اهتمام منه بس معليه مشغول ياعيني (وبضحكه مكر )هالعز اللي انا فيه انت السبب فيه يارانيا
رانيا تحس بدوخه ماصدقت كل هالزمن وكل هلاشخصيات اللي مرت عليها ضدها ورتبوا هللخطه علشان يدمرونها :منيره تكفين فكيني واوعدك ماراح يمسك مازن
منيره صرخت بقوتها :تدرين مازن الحين زعلان مني بسبتك لاني من البدايه ماقلتله عن ناصر وتبيني اتركك على فكره ماتاثر فيني هالدمعتين
رانيا تبكي وتصارخ :ناصر لا تكفين منيره سوو فيني اللي تبون بس ناصر ماله شغل شسوى؟؟
منيره بضحكه :اذا انتي ضحيتي بحياتك علشان اللي تحبينه ماتبيني انا اضحي علشانه بقربي منك والله لو مايرضى مازن علي لا اسيح دمك يارانيا
طلعت منيره من عند رانيا بعد ملصقت فمها وهي تصارخ :ناصر لاتوذونه تكفون
ريما وهي تنزل شنطتها وتسال امها عن رانيا وتحاول تتصل فيها
ريما :يمه وين رانيا صار لي ساعه اتصل عليها ماترد
خديجه :والله ياريما عند منيره من صباح وتدرين اذا قعدوا الثنتين مع بعض من بيسكتهم
ريما بعصبيه :شنويعني ماتجي وتودعني؟؟؟
خديجه بضحكه :الله عليهم اللي يودعون قلتي كم شهر وترجعين
عامر يصارخ :يله ريما صارت الساعه خمسه ونص باقي على الطايره ثلث ساعه ريما ركضت وضمت امها بقوه وتبوسها وتبكي تحسسها وكانها مو راجعه طلعت من البيت ودموعها تمرجح بعيونها بالم على اللي تسويه ممكن يغضب امها لو تعرف بالحقيقه وانها تكذب عليها طول هالمده ..........ولما وصلوا المطار وبدا خالها يساعدها بالاجراءت
عامر متوقع ان فهد معها زي ماقالت كانت تبي تتطمن امها عليها :وين فهد طول؟؟
ريما وتناظر تحس فهد بيجي ويمنعها :خلاص خالي تلقها دقايق ويوصل
نادوا على الطياره عامر بعصبيه :وينه
ريما التفت :اه هذاك هو خالي ياشر لي
ضمت خالها بسرعه وراحت تركض صوب البوابه خالها استغرب من اسلوبها وصار يتاكد اذا كان فهد موجود اولا
عامر يفتح عيونه زين :الله يهداكم ياعيال وليش ماودعني ؟.يله اكيد متاخر والله ماشفته العتب على النظر وخرج وهو متوهم بكذبه ريما اللي صاغتها علشان تطلع الطياره مرتاحه موهمه اهلها ان فهد معها وتحمدت ربها انه كان المطار زحمه ولا كلن مفلتت من ايده سمعت صوته تعرفه التفت بخوف وهي قاعده على مقعد الطياره وشافت شاب واقف يتكلم كان صوته صوت فهد صار قلبها يدق من الخوف ان فهد يطب عليها فجاهء ومايسمح لها تطلع وتشوف حياتها بعيد عنه حتى انها من الخوف نست ماتتصل بفاطمه ..............
مسيت بالخير يا اعز المخاليق بالخير******** كل الامل تبقى حياتك سعيده
أحلم بشوفك حلم عطشان للبير ************* وأحسب مسافات الليالي البعيده
بس المهم اتكون مرتاح وابخير ********* والا اللقا ملحوق وربك يجيبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرحبااااااااا اسفه على التاخير بس الظروف اجبرتني لاتخافون مثل ماذكرت قبل راح اكمل الروايه وهذا وعد ..
(الجزء الخامس والعشرون ).....
:
:
فهد ناظر الساعه كانت الساعه 10الليل وهو قاعد مع ربعه بالاستراحه واستاذن كان بيرجع ريما من عند اهلها دق على جوالها لقاه مغلق دق قلبه من الخوف انها عاندته وسوتها فيه ماعرف كيف يتصرف فكر انه يتصل على البيت وتكون راحت وهو عرف انها لو تسافر واوهمتهم انه معها ماعرف شيسوي اتصل على البيت ردت لاكشمي
فهد :وين مدام ريما ؟
لاكشمي منبسطه وتضحك على نياتها مو داريه من يسال :سافر
فهد شهق ورمى الجوال على المرتبه بقوه والتفت على المكان اللي طاح به الجوال لانه طلع صوت كيس شاف الكيس اللي ارسلته فاطمه لريما مد ايده فهد وفتحه شاف فيه شريطين فيديو وعلبه جالكسي ومعها بطاقها حمراء وفتحها شافها مكتوب عليها (اذا قلتلك بنسافر مع بعض تسمحيلي اكون شريكتك )فطوم فهد عرف ان فاطمه صديقاتها كانت بتروح معها وكانت هذي المفاجاه اللي محضرتها فاطمه لريما بعد عناء من اقناع اهلها بالدراسه برى ........
خديجه جانن جنانها على رانيا وهي تدق على جوالها وصارعه الدنياعليهم وتناظر الساعه
خديجه ماسكه التلفون وكل شوي وهي تتصل على رانيا دخل على عامر وشافها قلقانه وشوي وتبكي
عامر باستغراب :خديجه وانا اخوك وشفيك
خديجه بترجي :عامر للحين رانيا ماجات صارت الساعه 11ولا حس ولاخبر
عامر بخوف :وينها هي الحين
خديجه :استغفر الله العظيم ربي يختبرني ببناتي الحمد لله رب العالمين اللهم لا اعتراض على حكمك يارب تستر عليهم يارب وتطمني عليهم
عامر بخوف يتصل على رانيا :وينها ماقلتلك متى بترجع
خديجه تفرك ايدينها :قالت بترجع العصر بس مادري ليش لالحين ماجات ولا ترد على جوالها
دخل ناصر وفي ايده اكياس غيارات لتركي بعد ماوصته رانيا الاغراض اللي تنقصه
ناصر مستغرب من علامات الاستفهام على وجهه ابوه وعمته :سلام عليكم
عامر وخديجه بدون نفس :وعليكم السلام
ناصر باستغراب :شفيكم حايسين ؟؟
عامر بصبر وهو ماسك التلفون ويحاول يتصل برانيا :رانيا لحد الحين مارجعت ونتصل عليها ومغلق انت تعرف بيت منيره صديقتها
ناصر طاحت الاغراض اللي بايده حس فيه شيء صاير لها :شتقولون وين راحت ؟
خديجه تبكي :عند منيره صديقتها مو من عادتها تتاخر
ناصر مو مستوعب اللي صاير :وين بيتها هالزفته
خديجه :مادري اذكر مره قالت لي انها غيرت منيره بيتها بس وين مادري
ناصر تذكر السواق اتصل فيه ووصف له البيت اللي وصل رانيا له وراح لها وهو خايف ان اللي يفكر فيه يصير ...........
ريما وهي دايخه من التعب تحمل شنطها علشان تدخل البيت اللي باقي مستاجرته عند كاترين حطت الشنط عند الباب وحاسبت التاكسي تنهدت ودقت الجرس كانت ساعه متاخره باقي تقريبا ثلاث ساعات على الصباح طلعت كاترين وهي حاطه لفايف بشعرها وباقي تربط روب النوم على خصرها لما شافت ريما صرخت ضمتها وهي تضحك بقوه ريما بادلته نفس الشعور صح انها تقهرها بس تحترمها خاصه لكبر سنها
الكلام مترجم الي عربيه
كاترين تعدل لفه طاحت لما ضمت ريما :اهلين متى وصلت ليش ماقلتيلي انك بتجين؟؟
ريما تناظر شناطها وتمد ايدها تحاول تحملها :وصلت وانتهينا انا تعبانه ابي انام
كاترين تفتح مجال لريما حملت الشنطه وراحت لغرفتها لما فتحتها كان كل شيء على حطه ايدها رمت الشنطه على السرير ومدت نفسها تنام ....................
فهد بسياره مع صديقه وهو يكلم بنت من البنات اللي مكون علاقات معهم .....فهد يحس بمغص من اسلوبه وهو يتكلم بنعومه معها ويقول كلام ماينقال
فهد بمكر :زوجتك تتصل (وباستهزاء )يافصفص
فيصل التفت عليه بقهر وهو يمكس لحيته :لا حبيتي معليك منه هذا واحد بالشارع
فهد يضحك وفاطس من الضحك واشر له يقفل :خلاص
فيصل بضحكه صرفها وقفل والتفت على فهد وهو يسوي مندمج بالسواقه :لا والله انت وش عليك خلك مع نسوانك
فهد فكر بكلمته :على الاقل بالحلال مو مثلك الحين وش تستفيد ؟؟
فيصل بمكر :علينا تذكر ايامنا
فهد :اكتشفت اني غبي وصححت فكرتي اسمع لوحده لهمومها ومشاكلها تقولي شنو المقابل وماتقول الحقيقه ولا شي يصير بالحلال حتى وجهها مااعرفه ولا اميزه ليش الواحد يعور راسه
قطع عليهم جوال فيصل كانت نغمه مزعجه بالنسبه لفهد ودايمايترجها يغيرها رفعها فيصل وخلها يرن كان يبي يقهر فهد
فهد التفت عليه بترجي :تكفى لاترد وقفل ياخي متى بتغير هالنغمه ؟؟
فيصل مارد وخلها يرن :ياخي حلوه عاجبتني
فهد مد له بجواله :وش فيها حلو عندي نغمات احلى ارسلك وحده
فيصل خطف جوال فهد :نشوف مع ان عندي كثير بس يله
فهد ركز على الطريق وهو يفكر كيف يرجع ريما قبل يكتشفون اهلها وتصير سالفه ماحس الا على صرخه فيصل جنبه
فيصل ومخقق بالجوال :وش هالصاروخ يافهد يالبى قلبك من وين جايبها ؟
فهد تذكر شيء مهم مخزنه بالجوال وبسرعه البرق خطف الجوال :هات من اللي سمحلك تفتش الصور اه يالنذل
فيصل بترجي :تكفى ارسلها لي .......ويترجي )الحين انت مسوي فيها امين ومتزوج وماتكلم بنات وهذا انت مطينها بذمتك ارسلها
فهد وهو يتذكر وبعصبيه :فيصل مستحيل ارسلها بعدين انا جايبها من النت مو حقيقيه
فيصل:علينا هذي باين عليها عربيه بحت مستحيل تكون عارضه يالبى قلبها على الشعر الاسود والا العيون تكفى يافهد
فهد حرف السياره بعصبيه لانهم وصلوا بيت فيصل :يله اذلف عن الهرجه
فيصل بضحكه :تمون ياطيب لهذ الدرجه متاثر بصديقتك بذمتك اذا مليت منها حولها علي تكفى
فهد لف الجهه الثانيه زفر نفس ماكان يبي يحسسه ان هذي الصوره مهمه عند بس أالمه الكلام انه فكر انها تكون سلعه بيدينهم :انتظر متى تنزل ؟
فيصل ودعه :مع السلامه
فهد بسرعه لما نزل فيصل فتح جواله وناظر الصور كانت لريما لما كانت ترقص مع الفرقه الاسكتدلنديه كان شكلها عذاب وبحنان :كل الناس يحسدوني عليك وانا ماستاهلك
رجع الجوال لجيبه ورجع البيت كان الوقت متاخر دخل الغرفه ومد نفسه على السرير ويتذكر هذيك الليله اللي قضاه مع ريما طاحت عينه على الكيس الاحمر اللي ارسلته فاطمه لريما وريما نسته بالسياره اخذه فتح علبه اجالكسي اخذ منها حبيتين واكلهم واخذ الاشرطه وصار يقلب فيها على الجهتين متوقع انها تكون افلام راح للصاله ودخل اول شريط وهو متملل كان نفسه يشوف افلام بس حب يشوف ذوق ريما وشنوعيه الافلام اللي تشوفها دخل الشريط بالفيديو التفت على على علبه مويه على الطاوله اخذها وفتحها وشرب منه شفه تنظف اسنانه من الشوكلاته وهو يشرب سمع صوت وقف قلبه وشرق وصار يكح ويطلع المويه من انفه من الصدمه اخر ماتوقع يشوف هالشوفه كانت كاميرا تمرر على ريما وهي بابهى حلتها (كانت بزواج نوال )والكاميرا تمشي وراها وهي ترفض وتحط ايدها على الكاميرا وتمنع اللي تصور فهد حس ان عيونه نشفت وهي مارفت وهو مبقق عيونه ظل ماسك العلبه والمويه متناثره على ثوبه بعد ماشرق شاف ريما بعفويتها ولما سمع اللي تصور تقول لها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك