بارت من

رواية الجميلة والوحش -3

روآية الجميلة والوحش - غرام

رواية الجميلة والوحش -3

مها ماودها تتكلم معاه اتنهدت وبدون نفس : لا
مشعل حس انها تبيه يسكت وانها قرفانه منه ففضل انه
يسكت ( ليش يا مها انتي قاسيه علي والله اني حبيتك
مع اني مو شايفك غير امس بس حبيت كل شي فيك )
بعد ساعه تقريبا مها حست بلوعه حطت ايدها على فمها
وقامت ركض للحمام ترجع كل شي اكلته و مشعل يناظر
فـ الفراغ اللي تركته وعصب كيف تقوم من دون ما تستأذنه
بس قطع عليه تفكيره مها وهي تجلس بمكانها : ......
مشعل كان ينتظر منها كلمه بس هي كانت ساكته بعصبيه : وين رحتي
مها : يعني وين الحمام
مشعل : وليش تقومي من غير اذن
مها : لا والله يعني تبيني ارجع هني بس عشان اخذ اذن حضرت جنابك
مشعل حس انه غبي يعني البنت لو ماكانت تعبانه ما كان راحت
ركض : طيب بس مره ثانيه تكلمي معاي بأدب فاهمه
هبطت الطائره و أخيرًا مها كانت طول الرحله وهي رايحه راده
على الحمام لين الناس حفظوا شكلها ومشعل كان معصب منها
كل دقيقه قايمه والناس كلهم يناظروها
وصلو مطار لندن و ركبو السياره اللي كانت تنتظرهم عند المطار
و نزلو فـ افخم فندق بـ لندن كان السويت اللي حاجزينه ملكي كل
شي فيه فخم مها انبهرت من المكان وحست وكانها اميره واتخيلت
شكلها مثل الاميرات اللي بديزني بعدين ضحكت على افكارها مشعل
حس انها مرتاحه من ابتسامتها وفرح من قلب : الله يا حلوها
ابتسامتك انشالله ما تفارق هالوجه يارب
مها حست باحراج من كلامه وقالت بحيا وهي تناظر الارض : تسلم
شوي و وصلت لهم شناطهم ورتبتها وحده من الخدم وحط لهم
عشا وطلعت كان المقت تقريبا عشا الجو كان ربيع بس مها
تحسه برد لانها متعوده على حر الرياض و ما عملت حسابها
الملابس اللي معاها صيفية
مشعل خارج من الحمام بعد ماخذ شور كان لاف الفوطه على
خصره شاف مها جالسه وتناظر الدولاب تقرب من عندها : ها شقاعده
تناظرين .. لا يكون البحر وانا مدري
مها ناظرته وبسرعه نزلت راسها للارض ( وجع انشاالله هذا شفيه مايستحي
والمشكله انا بموت من البرد وهذا طالع كذا ) مها وخدودها مورده : لا بس ادور
لبس ثقيل و ما لقيت
مشعل يناظرها بصدمه : بردانه
مها تحاول تبعد عن نظراتها وهي متفشله : ايه
مشعل عجبه شكلها وهي مستحيه قال خلني ازيد عليها
وراح جلس جنبها ومسك خصرها وقربها لحضنه : خلاص انا بدفيك
مها وتبعد عنه بسرعه و تقوم : ها لا خلاص مو بردانه
مشعل : طيب ليش انفك احمر
مها تناظر بالمرايه ( يوووه انفي احمر من البرد ): ها .. مادري
مشعل : اجل يالله بسرعه .. و يصفق .. عل حمام
مها : ليش
مشعل : خذي شور .. عشان نتعشا وبعدها نتطلع
مها : Ok
وبعد ثلاث ايام من الاحداث مها بدت تحس بشعور غريب تجاه
مشعل بس ما تدري هو حب او ارتياح بس تقول مع الايام بيبان
داخله الصباح وهي مو سايعتها الدنيا من الفرح جلست
على طرف السرير وبصوت حنون وهي تمسح على شعره : خااالد .... خااالد
خالد حس فيها وفتح عيونه بهدوء : نعم .. شكلك مروقه
لميا بضحك :ايه ...قوم . ولك عندي خبر بمليونين ريال
خالد جلس بسرعه : قولي ... بسرعه شنو
لميا : اول اوعدني بهديه
خالد : اعتبريها وصلت بس قولي
لميا : ههههههه .... وبحيا .... انا حامــــــــــــل
خالد فز من مكانه ومسكها من كتوفها : احلفي ... قولي والله ... مين قالك
لميا : هههه شوي شوي ... امس يوم كنت عند اهلي تعبت
و خذوني المستشفى وعملت تحليل
خالد : وهو فرحان حده ... ياااااااااااااااااااااااي مو مصدق بصير اب
لميا : يالله ايدك عل هديه
خالد ويقرب منها ويطبع بوسه قويييييه على شفاتها الصغيره بعد دقيقتين لميا : خالد بس
خالد : خلاص هذي هديتك
لميا و تتخصر : لا والله
عند العرسان يتمشون بـ شوارع لندن كان الوقت المغرب
والجو بدا يبرد مها : خلنا نرد والله برد
مشعل : اوكي خلاص نرد مع ان باقي اماكن ما شفتيها
دخلو سويتهم ومها رمت نفسها عـ الكنبه اللي بالصاله
و بحركه سريعه سحبت ربطت شعرها ونزل على كتوفها
كانه حرير مشعل عجبه شكلها وجلس بنفس الكنبه وحط
ايده ورا رقبتها وبيده الثانيه يمسح على شعرها : تدرين انك اجمل ماخلق ربي
مها حست بحراره بجسمها و ان الدم موقف بعروقها وتحس
ان الجو صار حر مع ان ايدها مثل الثلج وببحة حيا : تسلم
مشعل : لا انا مع هـ البحه اموت
مها ( وبعدين معاه هذا ما يحس اوووف ) :....
تقرب منها وهي نحس بحرارة انفاسه حست برجفه و
جسمها بدا يرجف من الداخل تضاربت احاسيسها تحس
حر وبرد بنفس الوقت مشعل طبع بوسه عل خدها الناعم
المتوهج باللون الاحمر ضحك على شكلها وقال خل ازيد
عليها لف وجهها له وحط عينه بعينها : وانا مالي بوسه
مها ودها لو ان الارض تنشق وتبلعها تحس ان قلبها قام
يرقص وان كل عظمه بجسمها ترجفو بحيا : ها .... بس
حط اصبعه على فمها : لابس ولا شي .. ابي بوسه يلا
مها تناظره ( والله كأنه طفل ويبي حلاو ): لا ..... استحي
مشعل : غمضي عيونك
مها ( اوووف يعني مافي مهرب منه ) غمضت عيونها وقربت
منه تبوسه على خده لاكن فاجأها بـ لفة وجهه وجات البوسه
بشفافه حست ان قلبها وقف فتحت عيونها و وخرت عنه بسرعه
وهي تناظر الارض : انت ماتستحي جت تركض بس كان اسرع
منها مسك ايدها وبحركه سريعه ماحست بنفسها غير بالهوا : آآآآ لا لا مشعل نزلني
مشعل : لا مابي انا مرتاح كذا
مها : مشعل تكفى الله يخليك
مشعل : لا لا لا ... مو انا ماستحي خلاص اسوي اللي يعجبني
فأن لم تستحي فصنع ماشئت صح
مها :....
مشى فيها وحطها بنص السرير و طفى الابجوره اللي بجنب
السرير و قرب منها قرب قرب قرب ......>>> ×_×
__________________________________
مر الاسبوع بسرعه على ناس وثقيل على ناس
عند لميا وخالد اللي مو سايعتهم الدنيا بعد حمل لميا :
خالد وبعدين معاك قلت لك ما اشتهي اكل خلاص
خالد: مو بكيفك انتي حامل لازم تتغذي عدل
لميا لوت فمها مسويه زعلانه : مابي
خالد قرب منها يبي يبوسها بس انصدم يوم توخره
وتركض عل حمام لحقها لقاها تستفرغ
خالد : لميا ماصار هذا حال لا اكل ولا شي وكمان ترجعين
لميا : خالد انت مالك ربع من هنا ولا من هناك
خالد : ليش
لميا : ياريت تروح لهم
خالد فهم انها تجيها لوعه منه بسبب الحمل فقرر
يطلع مسك جواله وبعد فتره : هلا رائد انت وينك
رائد : جالس بالكفي
خالد : طيب انا جاي عندك
رائد : خير انشاالله في مشكله
خالد : لامشكله ولا شي بس اختك ما تبيني بالبيت ... تقولي اطلع
شوف ربعك
رائد : هههههههههههههههههههههه ... ما عليك منها تعال عندي
جالسه تطالع فلم هندي والبطل فيه تقطع خمسين جزء
ولسه عايش : هههههههههههههههه ... والله انه غبي
قطع عليها صوت الجرس : اووووف هذا اكيد خالد
راحت فتحت الباب بس اتفاجئت من اللي شافته داخله
بكامل اناقتها العبايه المشغوله والنظارات الشمسيه
اللي مغطيه نص وجهها والشنطه الي باين عليها القيمه
مها : لييييموووو وحشتيني وحضنتها
لميا : يا دبه والله متقدينك بالبيت وبعدت عنها شوي وناظرتها
من فوق لتحت باعجاب : والله اسبوع انقلبتي كذا لو شهر ايش كان صار
مها : هههههه كنت صرت ملكه
لميا تسحب مها من ايدها : تعالي يلا احكيلي ايش سويتو
وين رحتو ايش قالك ايش قلتيله وبعدين تذكرت شي وشهقت و وين هديتي
مها : صبر شوي الحين عيدي كل اللي قلتيه بس عطيني فرصه اجاوبك
لميا : قولي لي ايش صار وغمزت لها
مها تسوي حالها مي فاهمه لانها استحت
شوي : ماصار شي سافرت وكاني رديت بس
لميا : مها مو عليا هـ هل حركات انتي فاهمه علي
مها تحاول تصرفها : يوه صح وين عمي و وين ريان
لميا فهمت عليها بس ماحبت تحرجها اكثر : ريان مع عمك
وعمك طلعته من البيت غصب لان لاعت كبدي من ريحته
مها بدهشه : ليش ايش فيها ريحته
لميا : تغث كل ما اشوفه احس بلوعه وبس يقرب مني ارجع كل اللي اكلته
مها : يؤؤؤ ليه كذا هو مايتحمم
لميا :هههههههههههههههههههه لا مو قصدي بس-بتوتر- لانيي ... حامـــــل
مها شهقت وقامت نطت لعند لميا وحضنتها : ياااقلبي مبرووووك
لميا : الله يبارك فيك
واخذتهم السوالف لين صارت الساعه 10 وبعدها جا مشعل و خذا مها وراحو لقصرهم
مها وهي تحط عبايتها و مشعل يناظرها : ميمي ودي تشوفين شي بس من غير زعل
مها : ايش
مشعل قام وطلع من الغرفه وبعد دقايق رجع ومعاه طفل صغير
ملامحه قريبه من مشعل بس الفرق ان شعره بني و ناعم حييل مها : مين هذا
مشعل : هذا فراس ولدي
مها وهي تناظره ( مااشاالله يجنن هالولد ):....
مشعل يكلم فراس : بابا فراس سلم على – ويناظر مها – ايش تبينه
يناديك
مها : عادي أي شي
مشعل : سلم على خالتو مها
فراس راح لمها وسلم عليها وهي مسكته و جلسته جنبها مشعل
وهو يجلس على الكنبه المقابله : مها فراس عايش معاي من توفت
امه بس اذا مضايقك وما تبينه انا بنقله عند اهلي بجده
مها تناظر فراس وتمسح على شعره : لا عادي خليه
مشعل ( ياقلبي انتي والله اني احبك ) : فراس يالله قوم علي غرفتك
فراس : Ok تصبحون على خير
مشعل ومها : و انت من اهل الخير
راح فراس على غرفته وهو فرحان ان بتصير له ام
مشعل : ها كيف عمك انشاالله بخير
مها اتذكرت كلام لميا عن خالد وابتسمت : ايه بخير الحمدلله
مشعل : يلا ما ودك تنامين
مها : لا بطالع التلفزيون شوي
مشعل : بس لا تنسين
مها شنو
مشعل حليبك
مها : ياا سلام ولدك ماقلت له حليبك ليش انا
مشعل : لان ولدي طالع علي يهمتم بصحته مو مثلك لسه هذا
مابيه وهذا ماحبه
مها تحاول تصرفه : طيب خلاص بشربه ...كاني طفله
مشعل : انتي بسن جسمك محتاج للحليب قبل ما يوقف نموك
بعدين تقولي ليتني سمعت الكلام
مها : طيب
مشعل حس انها تصرفه وانها مو شاربه الحليب : ولا تدرين ...
قومي الحين تشربينه قدامي
مها تورطت : ها ... لا خليها قبل انام احسن
مشعل : لا يكثر بس.. الحين بكلم الخدامه تجيبه
مها ( اوووووف وبعدين مع النشبه هذا ):......
شوي والخدامه داخله وبيدها كاس مليان حليب مها حست انها شوي
وبتصيح : يووووو كثير ماقدر اشربه كله
مشعل : يلا بلا دلع .... اشربي بسرعه
مها : اهئ ... –اخذت نفس وشربت شوي- هع
مشعل : بلا دلع بتشربيه يعني بتشربيه
ميران : ماما الله يخليك والله اني اشتقت لها حيل
ام عصام : قلت لا يعني لا
ميران : طيب ليش
ام عصام : لان البنت تزوجت مو فاضيه مثلك وراها بيت و زوج
ودراسه يعني مسؤليه الله يعنها
ميران بزعل : يوووه متى اتزوج انا وافتك
عبد العزيز اللي كان يشرب قهوه ومن كلمة اخته شرق : كححح كححح
كحححح . هههههههههههه ... الاخت تبي تتزوج ... ماقول غير الله يعين
اللي باخذك اكيد امه داعيه عليه يليلة القدر وهي تصلي كمان
ميران : وجع انشااالله نشوف مين تعيسة الحظ اللي بتوافق عليك
وبنفس الوقت دخل عمر : ها مين هذي اللي بتوافق على عزوز
ميران : اللي عايفه نفسها واللي امها داعيه عليها بليلة القدر
عبد العزيز : هي هذا زوجك اللي امه داعيه عليه بليلة القدر لا تسرقين كلامي
عمر : ميران .. نفسي بـ جاتو من ايدك الحلوه
مها : اولا الخدم بالبيت ايش وظيفتهم .. وثانيا انا مافيني حيل
ادخل المطبخ لاني ماعرف طريقه وثالثا انا ما ماعرف اشلون يسون الجاتو
عمر : بس بس اكلتيني بقشوري كانك مو بنت ليش ماتعرفين
وين المطبخ جد فالشله
عبد العزيز : ولا بتروح لصديقتها تخرب عليها بـ بيت زوجها
ميران : لا يكثر بس ... اصلا مها متزوجه مليونير وساكنه بقصر
والخدم يطوفون حولها ما يخلونها تشيل ريشه .... يعني حتى هي بعد
ما تدخل المطبخ
عمر من سمع اسم مها اختبص : مين ... مين هي صديقتك هذي
ميران : مها
عمر وقف من الصدمه وبصراخ : ميييين
ميران خافت وناظرت بعبد العزيز اللي بادلها نفس الظره (ايش فيه هذا )
ميران بصوت راخي : مها
عمر عصب وطاح من ايده المجله وطلع ركض من البيت
عبد العزيز : ايش فيه هذا
ميران رفت كتوفها بمعنى مادري
__________________________________
وقف سيارته بمكان محد درى عنه فيه سند راسه على مقود
السياره و كله هموم : ياربي ليش البنت اللي شغلت كل تفكيري
تروح مني بهالبساطه ...... اووووف انا لازم انساها من بكرا بكلم ابوي
يسفرني اكمل دراسه برا عشان انساها
صحت الصبح وهي تحس بلوعه جلست على السرير
وشافت خالد نايم لميا وهي تشيل اللحاف عنه : خاااالد .
.. خاااااااااااااااااااااااالد
خالد قام مفزوع : ها ...ها ... وايش صاير تعبانه فيك شي
لميا بصراخ : انت ليش نايم هنا
خالد بتعجب ويطالع حوله : وين ليش انا وين نايم
لميا بعصبيه : بتقوم اللحين ولا ترى برجع عليك
خالد بنرفز : اوووووه والله انا تعبت وطلع وخلاها
لميا : ياااربي ليش كذا والله ماعاد اطيق ريحته ايش اسوي
اخذت شور سريع ولبست برمودا سبورت سماوي وتيشيرت
سماوي ورفعت شعرها بعشوائيه وحطت عطر من شانيل شرته
من لندن مها وهي تشوف حالها بالمرايا ( فدييييتني اهبل اسم
الله عليا خخخخخ ) راحت تتمشى بالقصر وكانها نقطه ببحر
( باكبر هذا القصر كيف بعيش فيه بلحالي ..... يوه صح نسيت فراس
يالبى قلبه هذا الولد يهبل بس اسواء شي فيه ان ابوه الوحش مشعل ) شافت
وحده من الخدم واقفه قدام دولاب بطول الجدار وبتمسحه : ياااا ( يوه هذي واش اسمها )
الخدامه : يس مدام
مها : وين غرفة فراس
الخدامه وتاشر على باب غرفه : هيير مدام
مها : ثانكس
وراحت للغرفه وقفت قدام الباب اخذت نفس عميق وبعدها
فتحت الباب بهدوء وتناظر من طرف الباب وكانها متوقعه
احد يحذفها بـ حجر بس حست ان المكان هادء كانت الغرفه
كبيره وباين عليها انها غرفة طفل بس وينه هذا الطفل ليش مايلعب
بهالالعاب اللي منثره بترتيب طاحت عينها على كرسي كبير وكان
احد جالس فيه ومعطيها ظهره بس كانت تشوف رجوله من
ورى : تعالي ميري عطيني السي دي اللي على السرير
مها : عفوا انا اسفه دخلت من دون اذن
لف الكرسي عليها وهي شهقت من اللي شافته ( ياربي شنو
هذا هو صغير بس حركاته كانه كبير ) فراس كان جالس يتصفح
بالنت و بيده اللاب توب ولابس نظارات طبيه : اهليين خالتو تعالي
مها وهي لسه مصدومه مشت وجلست بالكنبه اللي شكلها
كأنها لعبه ومرسوم عليها شخصيات كرتونيه : ها ... شقاعد تسوي
فراس : اللعب ... عندي لعبة مره حلوه
مها : طيب انت ما عندك مدرسه
فراس : ماحب المدرسه ... وانا كل يوم اغيب بس بابا مايدري
مها : ليش ماتحب المدرسه ... فيها اولاد صغار مثلك
ليش ماتروح تلعب معاهم
فراس : لا مابي
مها حست ان فراس عنده كل اللي يتمناه كل طفل بس
فقد اهم شي واللي هو الحنان امه توفت وابوه لاهي
عنه وبحنان : لاااا انا مابي اسمع هـ الكلام ... انت
لازم تروح المدرسه وتتعلم عشان تصير دكتور.... Ok
فراس بعد تفكير : ومين بيساعدني
مها : انا يساعدك لا تخاف بس اهم شي انك تروح المدرسه
فراس: Ok " فراس ولد ذكي ونبيه بس من شكله
مبين انه صغير وما يعرف شي بهالدنيا غير امه وابوه
بس اللي يجلس معاه بيعرف انه طفل بشكله لاكن كبير بعقله "
مها فرحت وفتحت يدينها وجاها فراس وحضنته
ومسحت على شعره : انت بـ أي صف
فراس: اولى
مها : خلاص من بكره نروح انا وانت للمدرسه
فراس ناظرها باستغراب : وين تروحين
مها : مدرستي
فراس: انتي تروحين مدرسه
مها تنهدت : ايه
فراس : هههههههههههههههههههههههههههههههه
مها : ليش تضحك
فراس : امي تروح معاي للمدرسه
مها انصدمت من كلمته متى صارت امه اول مره
تجلس معاه ويقولها امي : مين هي امك
فراس ببرائه : بابا قالي انتي بتصيرين امي
مها (ياشينه هـ الرجال) مها خرجت وماتكلمت بكلمه
وهي تمشي بالقصر وتدور على قسمها بس تاهت و
هي سرحانه بكلام فراس وماحست بنفسها غير وهي
تصدم بـ الجدار ناظرت حولها شافت المكان شبه ظلام
وريحة الغبار ماليه المكان حست بخوف وبنفس الوقت
ودها تشوف هـ المكان اللي يشوفه يقول انه مو داخل
القصر شافت دولاب مسكر بس قزازه مكسور قربت منه
وشافت داخله برواز صور بس الصوره مو مبينه من الغبار
اللي عليها شالت البرواز وطاح منه شي نزلت ورفعته من الارض
ومسحت الغبار اللي عليه كانت عباره عن سلسال من الكرستال ومحفور
عليه قلب داخله اسم فرح مها (فرح مين هذي ) ... ومسحت
الغبار اللي على البرواز وقبل تشوف الصوره ماحست بغير شخص يحط ايده
على كتفها وبصوت خشن وقوي ....: انتي اشجابك هنا
مها وقلبها وصل الارض من الخوف لفت عليه شافت
عيونه حمره من العصبيه : ااا .. اانـ - وتبلع ريقها
ودها بكاس مويه تحس انها شهر ماشربت ماي – اانـ..اا
وبصراخ عالي تحس ان كل اللي باقصر سمعو صوته : انتييي شنوو
هااا ومسكها من شعرها وطاح من يدها البرواز وانكسر : اااااااااي ...
مشعل شعري اترك شعري مشعل الله يخليك حرام عليك
مشعل بعصبيه ويزيد يضغط على شعرها : امشي ... حرام ها
حرااام ... وصلها لغرفتها ورماها على السرير
مها وهي تبكي وبصراخ : انت شفيك مجنون ... مجنون
مشعل مسكها من ذراعها و وقفها له : مين المجنون
مها منقهره منه وخاصة وهي تحس بأصابعه لسه
على شعرها : انت ... انت المجنون .... وحقير بعد
ماحست بغير كف جا على وجهها من قوته طاحت عل
ارض و زاد بكيها : ااااااي
مشعل يحس ان لسه قلبه مابرد شاف عقاله عل كنبه اخذه
وقرب منها : ايش رايك بهذا
مها خافت وبدت ترجع على ورا وهي عل ارض وعيونها
معلقه بالعقال : لا مشعل الله يخليك ... اانـ ... انا واش سويت لك
مشعل ( واش سويتي ... دخلتي اغلى قسم عندي ) رما عقاله عليها
وطلع وقفل عليها الباب ... مها نزلت راسها عل ارض ورجعت تبكي
مرت الايام والاسابيع والشهور و بكره اول يوم
اختبارات مها تكلم ميران : ها كيف استعداداتك
ميران : والله خايفه ... احس اني مابحل فـ الاختبار
مها : لا تقولي كذا انتي شــ ... مها معاي خط ثاني
ميران : طيب خلاص اشوف بكرا ... باي
مها باي
و فتحت الخط الثاني وكانت لميا : هلا لميا
لميا وتعض على اسنانها : امممم ... اااه مهااا
مها خافت : لماي اشفيك
لميا : اااااااااااااااااا .... مها الحقي علي تعبانه وعمك ..
مها : وين عمي
لميا : طااااالع ... ااااه
مها : طيب طيب ... ثواني وانا عندك وسكرت الخط بسرعه
وراحت لمشعل اللي كان يقرا الجريده مها ومشعل تعاملهم رسمي
مع بعض بعد اللي صار : مشعل
مشعل وعيونه بالجريده : نعم
مها : لميا تعبانه بتولد وعمي مو بالبيت
مشعل : طيب والمطلوب مني الحين
مها : ابي اروح لها اوديها المستشفى
مشعل : روحي ولا تتأخري
مها ( هو بايدي اتأخر ولا لا ) : طيب
وراحت ركض لبست عبايتها وطلعت..... عند لميا اللي جالسه
بالارض و ماسكه ظهرها وتصارخ : اااااااااااااااااااهـ - شافت
مها اللي توها داخله – لحقي علييييييييييييييي مهااا
مها راحت لها وساعدها تروح للمستشفى وبعدها كلمت عمها
وجاهم عل مستشفى بعد ماولدت لميا وجابت بنوته تزنن مافيها غير
خدود مها جلست شوي وباركت للميا وبعدها رجعت ونامت عشان
لازم تصحى نشيطه للاختبار
صباح جديد مع اشراقة شمس جديده فتح النافذه وتساقطت عليه قطرات المطر من طرف النافذه
اخذ نفس عميق و بدا يتأمل الشجر الاخضر و عليه من اجمل انواع الطيور
و ازهار منسقه بكل الالوان : واااو ويني انا عن هالمنظر مو منظر الصحاري اللي عندنا
:
:
:
رمت الكتاب اللي بيدها : يااااااااااااااااااااااااي مو مصدقه واخيرا خلصنا اختبارات
ميران : هههههههههههه واخيرا بقدر العب مثل مابي
مها : انتي ماتفكرين غير باللعب
ميران : وايش عندي غير اللعب الحمدلله لا زوج ولا مسؤليه مثل بعض الناس
مها : يوووهـ لا تذكريني
ميران : ليش كنتي ناسيه
مها تضرب ميران : بس
ميران : هههههههه ايه نسيت اقولك يوم الخميس زواج ولد خالتي
مو تنسين
مها : احد قالك اني عجوز عشان انسى
ميران : لا بس انتي مدري شصايرلك هاليومين ماعندك تركيز
مها : اسكتي حاسه بغثيان
ميران : احلفي
مها بخوف : ليش فيها شي
ميران : مبرووووووووووووك وحاضنت مها
مها : مبروك على ايش
ميران : حامل
مها : مين انا
ميران : لا الجدار اللي وراك
مها : يوووه جد سخيفه
ميران : و كمان معصبه معليش عشان الحمل
مها بعصبيه : ميران وبعدين معاك لايكون انتي دكتوره وانا ماعندي خبر
ميران : هههههههه طيب خلاص بس روحي حللي يمكن كلامي صح
مها حست بمغص من كلام ميران وبدت تفكرلو كان كلام ميران صح كيف بتكون حياتها كـ ام وهي اللي انحرمت من حنان الام
:

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات