بارت من

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -39

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -39

ناصر بتحسر عنده شغل مايقدر وخاصه ان مها مريضه :لا يبه روحوا وانبسطوا واذا خلصت شغل نمركم
عامر :ولا مها تحتاج انها تطلع
ناصر برفض :لا يبه اترك مها على راحتها هي ماتبي
عامر بايجاب :خلاص مااطول عليك شوف شغلك مع السلامه
رانيا حست باسف وحزن لما عرفت ان ناصر ماراح يجي معهم شالت الاغراض وتحطها بالسياره بعصبيه من دون ماتفكر .........
فاطمه تجهز وتلبس علشان وعدت ريما انها تستقبلها بالمطار بموافقه اهلها فاطمه طلعت مع اخوها الصغير مراسل العايله على قوله فاطمه وطلعت معه هي والسايق وتوجهت للمطار باقي على طياره ريما نص ساعه ....
فهد وصل لبيت ريما وحامل بايده الكيس اللي يتمني يشوف محتواه على ريما ولما نزل شاف كاترين تنسق ورود بالحديقه وترش عليها ماء وهي تغني ومندمجه
مترجم الى عربي
فهد :مرحباا
كاترين توها تنتبه لفهد شالت القفازات من ايدها :مرحباا
فهد يطالع البيت :ريما موجوده
كاترين زمت شفايفها باسف :لا ريما سافرت الصباح اليوم للسعوديه
فهد بصدمه :شنو تقولين متاكده
كاترين تهز راسها :ايه متاكده
فهد حط ايده على خصره وبتعب :طيب مراح ترجع
كاترين :مادري بس كتبها موجوده حتى ماقالت لي اذا هي بترجع اولا
فهد ضغط على الكيس اللي بايده :اكيد راح تجي تكمل
كاترين :واذا ماجات ؟
فهد بحيره :مادري
فهد مشى من عندها مايفكر باللي سوته ريما بس ركز خوفه انه مايرجع يشوفها ............ركب السياره وصار يكلم نفسه بجنون
فهد بعصبيه :كيف راحت وكيف ماقلت لي اه منك ياريما صدق انك بزر ليش رجعت اكيد علشان تجبرني اطلقها بس حامض على بوزها شبتقول لاهلها اذا سالوها عني اكيد بدبر لها كذبه من كذباتها اوف ياربي وبعدين شنو يجلسني هنا لا شغل ولا مشغله ارجع وشغلتي تفيد بلادي ويمكن اعرف اشياء كثير عن عيال البرقي ............
ريما توها تدخل البوابه على المطار وهي تبسم تذكرت متى اخر مره شافته لما راحت مع فهد حست انها اشتاقت لديرتها بعد غيبه شهرين صارت تمشي وهي تلفت يمين ويسار على امل تشوف فاطمه مثل ماوعدتها وتسويها لاهلها مفاجاه ........
فاطمه لما سمعت رحله ريما نطت من مكانها وراحت للمكان اللي ينزلون منه المسافرين لما ركزت نظرها على ريما
فاطمه تاشر بيدها :ريما
نواف اخو فاطمه الصغير :هي عيب انتي ترفعين ايدك قدام الناس يالخبله
فاطمه سحبته من قلابه وصارت مشي فيه ولما وصلت لريما اللي كانت بتشقق من الفرحه لما شافتها ضمتها وتسلم عليها بحراره
ريما ماسكه فاطمه وتبكي :والله لك وحشه
فاطمه لما سمعت بكاء ريما :سبحان الله عكسي تماما بس جايه علشان هالمزيون اللي معي
ريما توها تنتبه لنواف اللي ماتعرفه غير بالصور دنقت عليه وباسته على خده تضايق نواف وعصب
نواف لوي بوزه :اخوي يقول لا تخلي البنات يبوسونك
ريما فقعت ضحك :غيرك يتمنونها
فاطمه دقتها بكوعها بهمس :فهد
ريما فز قلبها لما سمعت باسمه تذكرت الحاله اللي راحت فيها وشنو شعورها اذا فقدها او يسال عنها :يله فاطمه اشتقت لاهلي ...... فاطمه حست ان ريما متضايقه كثير علشان فهد مشوا لعند البيت ولما صلوا ريما فتحت الشباك وصارت تامل كل شيء تركته وراها صارت تناظر الحديقه والنافوره ولما وقفوا عند الباب نزلت ريما ولزمت على فاطمه تنزل معها ولما وقفت قدام الباب
ريما تسحب نفس عميق :يالله شكثر الغربه موحشه
فاطمه وهي تدق الباب :الغربه اللي ركضتي وراها مو هي اللي ركضت وراك
فتحت لاكشمي الباب لما شافت ريما واقفه عند الباب صرخت وصارت تدور في البيت مثل المجنونه تنادي الموجودين نزلت مها من الدرج ولما شافت ريما فردت ايدينها علشان تسلم عليها
ريما تناظر ببطن مها اللي صار كبير وصار شكلها قريب لولاده ضمتها وبعد السلام وبعد مارحبت فيها وبفاطمه
ريما :وين الباقين ؟
مها باسف وهي تمسك الدله وتصب لهم :والله توهم اليوم رايحين للمزرعه ليش ماتصلتي
ريما :حبيت اسويها لكم مفاجاه
مها :يمكن نروح بعدهم مادري بس ناصر الليوم يقول عنده شغل مراح يقدر
ريما تضرب فاطمه على كتفها :كان تاكدتي
فاطمه تالم :اه هذا جزاي فيك صدق انك قليله خاتمه
فهد وهو يتاكد من حجزه مع نور لانه قرر يرجع السعوديه ويمكن مايرجع متجاهل فكره كيف يرجع ريما مع انه حلف ماراح يطلقها وماراح يستغني عنها حتى لو هي اللي طلبت ولزمت عليه لانه اكتشف ان حياته ماتسوى واخطا لما فكر انه ياخذها بمقابل مع انها ماذته ولا فكرت بيوم انها ترفض له طلب وعطته اللي تقدر عليه ......
فهد ركب السياره ورجع للبيت وهو يقرب من باب شقته شاف رجال طويل وابيض مره وعيونه تقريبتا ملونه وشعره اسود على بني قرب منه فهد
مترجم بالعربي
فهد :نعم ياخ أي خدمه
عبدالله التفت وهو ماسك الاوراق بايده وكانه حريص عليها :الاخ فهد
فهد تكلم مثله :نعم انا فهد
عبدالله :انا عبد الله البرقي
فهد حس انه سمع الاسم غلط :نعم شقلت
عبد الله :انا عبدالله البرقي ولد عم ريما
فهد يبلع ريقه :نعم شتبي ريما مو هنا
عبدالله بضحكه :صل على النبي ادري ان ريما رجعت هي قالت لي
فهد عصب لما عرف ان ريما قالت لعبدالله ولا قالتله او حتى فكرت تعطيه خبر :اختصر
عبدالله بصبر ومقدر موقف فهد :لو سمحت اهدى انا معي امانه من ريما لك بس نبي نتفاهم
فهد انبسط لما عرف انا ريما مانسته فتح الباب ودخله البيت :تفضل
دخلوا وجلسوا على الكنب فهد راح للثلاجه ومد له بعصير
فهد :ايش الامانه (خاف انها قالت له على اللي صاير وسبب زواجهم من بعض )
عبدالله :الامانه هي اوراق مويصتني افيدك فيهم ضد اعداءك اللي هم ابوي واخواني
فهد حب يتاكد :ريما شقالت للك بالضبط
عبدالله يتمسك ويتاكد من الاوراق :ريما قالت لي انكم قريبين من الطلاق بس حبت قبل تفيدك بهالاوراق
فهد بفضول وشهالاوراق؟؟
عبدالله بدا يقلب الاوراق :طبعا انا حبيت اخذ ثاري منهم ومن اللي سوه بي وبامي والمرحوم اخوي لانهم مايستاهلون وكل اللي هم فيه مال حرام وانتا بخلصهم منه وبدخلهم الاماكن اللي يستاهلونها بمساعدتك
فهد بضحكه :مصلحه مشتركه يعني
عبدالله يغمز :الفايده بينا كلنا نبي الفكه منهم
فهد :اوكيه طيب شفيها هالاوراق ؟
عبدالله بحقد :هذي صفقات كان يعقدها ابوي مع عصابات مشبوهه وياخذ ويروج بالسلاح والمخدرات هنا بالبلد
فهد يناظر الورق بتمعن :بضحكه :هذا اللي ابيه
عبدالله يوقف :هذا عشمي فيك ومشكور
فهد يناظره :الحين هذي الامانه
عبدالله :اذا هي واعدتك بشي مالي خص
فهد بضحكه ويمسك كتفه :اتمنى كل واحد ياخذ جزاه وكل واحد يرتاح باله
عبدالله /اتمنى
طلع عبدالله من عند فهد بعد ماكانوا يتفاهمون وصاروا يعرفون بعض اكثر عرف ان ريما كانت تلاقي بعبدالله من وراه لما كانت تنكر وتقول سمعت فيه بس مانست الوعد اللي وعدته انها راح تعطيه أي شيء يطيح بايدها ويتنمى انه ماتعرف عليها لانها حسسته بالظلم .....
ريما بعد ماودعت فاطمه وشكرتها على التوصيله قعدت مع ناصر ومها اللي يحتفلون معها ويسالونها عن الدراسه
ريما بترجي :تكفون والله ماتوقعت الدراسه هناك صعبه والله طلعت عيوني
ناصر بفضول :كيف فهد وليش ماجاء معك ؟
ريما تلعثم :هو قال بيلحقني بس عنده شغل كثير تدري انت
ناصر بمكر :ايه انا اللي ادري باقي يشتغل عند علي
ريما تهز راسها :ايه
مها توقف تستاذن :انا تعبانه بروح انام وقفت وحست بدوخه انتبه لها ناصر وريما وقفوا يساعدونها
ناصر مسكها وصعدها فوق علشان ترتاح بعد ماستاذن ريما
ريما بطفش دقت على فاطمه وصاروا يتكلمون عن نوال وتحضيرات زوجها لانه صار قريب بعد اسبوع تقريبا
بعد اسبوع
حدث خلاله
فهد رجع للسعوديه وتوه فتح مكتب محامه بالسعوديه ومشى حاله بس كانت حالته الماديه متوازنه وفوق المتوسط وعاش مع امه ونور اللي سكتها لحد الحين ولا قالت اللي صار لفهد وريما وفهد كذب على امه على اساس ان ريما تلحق لما تخلص اختبارات كان فهد يحاول يسكت نور.....فهد ظل يتواصل مع زميله احمد لانه باقي ومصر يرفع القضيه واللي حمسه اكثر انها يمكن تجمع ريما فيه
ريما فاجات اهلها بجيتها المفاجاه واحتفلوا فيها وصاروا يسالونها عن فهد كانت كذبتها ماتبعد من كذبه فهد وسالوها عن دراستها وابوها اللي هناك ... طبعا كانت ريما تحاول تعرف أي خبر عن فهد بس كانت مستحيه تكلم وتطلب من لينا او احد البنات تسال عنه ..... ريما ظلت تتصل على جوليت اللي تطلب منها وتلزم عليها انها ترجع وقت العرض ....
رانيا :كان اللي مغير عليها جو هالاسبوع وجود ريما معها اللي حست انها خفت عليها اعباء كثيره ومنها واكبرها اللي هو ناصر صارت رانيا تعد وتحسب فرحتها بولده اللي يمكن ينسيه رانيا وطوايفها وهذا اللي تنتظره رانيا لانها تعبت تواجهه
ناصر :كان يحاول يشغل نفسه باي طريقه ويحسب ويعد لليوم اللي تولد فيه مها لانه شايل هم صحتها حتى لو مكان يحبها بس يحترمها كزوجه ومقدر وجودها مو مستعد يفقد انسان عزيز عليه

(الجزء الثالث والعشرون )

:
:
:
رانيا وتحاول تناسى اللي شافته بالمستشفى صارت تسال نفسها ميه سؤال شنو اخذ مازن للمستشفى وللحضانه ومن ولده اللي ماخذه بس كان قريب من ولد منيره ياربي من ولده وليش كان ماسكه وكانه فرحان فيه
قطع عليها امها داخله وتقول لها ان ابوها على التلفون ان ريما عطته رقمها نطت رانيا من مكانها وكلمت ابوها بحماسه ...........
ريما يوم الاختبار كانت طول اليومين اللي فاتوا مانامت هذا وهي اختبارات شهر وماخلص الكتاب همت اختبارات النهائيه كيف بتعاديها ....
ريما ماشيه للقاعه اللامتحان علشان بعدها تروح وتحجز لها على السعوديه لانها بتبدا اجازه راس السنه وحبت تقضيها عند اهلها وخاصه لما قرب زواج نوال ووعدتها راح تحضر دخلت القاعه وادت الامتحان وطلعت شافت نهى ماشيه لوحدها وكانها تفكر بشي ريما مرت بجنبها
ريما :صباح الخير
نهى بفرحه :صباح النور
ريما :كيفكم
نهى :الحمدالله
نهى سحبت ريما وراحوا جلسوا بالبوفيه وصارت نهى تمهد لها موضوع عبدالله
نهى :صدقيني ياريما عبدالله ندم لما عرف اللي صار لكم
ريما باستغراب :ومن قاله ؟
نهى نزلت راسها :لينا خبرتنا كل شيء حتى عن زواجك من فهد
ريما خافت انها قالت لهم ان فهد زوجها على ورق :عن فهد
نهى :ايه الله يخسك ليش ماقليلي علقتيني فيه
ريما ضحكت وتبي تخبي السالفه :احترمي نفسك هذا زوجي
نهى :المهم ليش خبيتي علينا
ريما :هو طلب مني حتى انا مادري (كذبت لانها مالقت مبرر ماحبت الكل يدري من فهد ويوصل الخبر للريم )
نهى باستعجال :عبدالله بيكلمك
ريما باسف :ماابي
نهى :صدقيني عبدالله طيب مكان يدري عن أي شيء لانه بمجرد مايسمع عن اهله مايدري شيصير فيه حتى شفتي امه المسكينه المرميه على كرسي بسسب الاصابه اللي جاتها من عمك تدرين اول لا
ريما توها تذكر :ايه وبعدين
نهى :لما عرف انكم مثلهم مظلومين حب يتقرب ويدري باهله الطيبين
ريما تضحك :والله والاهل ريحينا ياشيخه كلها مظاهر
نهى :حرام عليك صار لي سنتين اعرفه ماقد مره كذب علي او حتى
ريما تقاطعها :اوكيه بس تعبير خلاص انا بروح احجز وبلقاك في البوفيه هنا اذا يبي يجي حياه الله
نهى بفرحه :بتسمحين تلقينه ؟
ريما بضحكه :ايه
ريما طلعت من الجامعه وحجزت سفريتها من دون ماتخبر احد................
مازن مع ابوه بالبيت
سيف :مازن شصار بسالفه رانيوه
مازن بضحكه :ايه هذا باقي ادورها
سيف رفع حواجبه من هدوء مازن :مازن ادري ليش تزوجتها ؟
مازن بلع ريقه :يبه الله يهداك
سيف قاطعها بعصبيه :مازن تزوجتها علشان تذل هلها علشان يضطرون يعطونكم ورقه الارض
مازن خاف لان ابوه مايدري بسالفه الارض :لا
سيف وقف :اسمع انا ادري بكل صغيره وكبيره وسالفه الارض اعرفهالا من زمان وساكت عنك وعن اختك اسمع من الاخر رانيا لا تطلقها خلها معلقه ماابيها تتزوج احد فاهم بس اللي ابيه تدري وين مكانها وبس ولما يسلمون ورقه الارض تسلمها لي فاهم وانا بطريقتي باخليهم يجبونها
مازن وقف وتضايق لا ن ابوه مايمر عليه شيء الا ويدري فيه :حاضر طال عمرك
وقف سيف بهبيته ومشى تحت مراقبه مازن
مازن :متى نرتاح منك
زهره بتردد تمسك الجوال ترد ترميه مسكته بثقه واتصلت على الشيخ علي ابو اللريم وهي تقول بنفسها صار وقتك يافهد
علي :الو
زهره بنعومه :مساء الخير
على لما عرف الصوت :هلا والله
زهره ماتوقعت رده عليها بس تذكرت انه يبي يستر على بنته :شلونك ؟
علي :الحمد لله كيفك انت وكيف الشغل ؟
زهره تبي تدخل بالشغل :انا بخير الشغل لا
علي بخوف :افا ليش
زهره بحزن مصتنع :والله شغلك شغلي انا شغلي تمام بس شغلكم لا تدري قسم التصميم شراكه بيننا وبينكم صاير فيه اهمال من شركتكم ويقولون المدير عافس الشغل تخيل العمال صايرين يطلبون استقالت وهو يوافق لحتى فضى القسم وصار فيه اهمال الا صدق من المدير
علي :مافيه رئيس للقسم بس فهداللي ماسك الشغل
زهره بضحكه :فهد هذا بايعها انصحك شلك فيه هذا عافس شغلك وطايح اكل بفلوس الشركه
علي بعصبيه كل هذا من وراه يصير :زهره متاكده
زهره باسف : انا كلمتك وانا متاكده وشغلنا واقف لحد الحين نبي نشتغل مالقيت غير الجئلك
علي :مشكوره علىالمكالمه انا بتصرف كلها يوم وكل شيء يرجع مثل ماكان (ماحب علي يترك الشراكه مع زهره لانها صارت معروفه ومشهوره وشغلها ينحكى فيه ماحب يخسرها علشان فهد اللي صار يكرهه من بعد حاله بنته اللي من وقت مااجهضت وهي حابسه نفسها بالبيت وماتكلم احد مااعرف علي شنو يرد بس لقى اخيرا سبب يطرد فيه فهد لانه متوقع اعطاه اكبر حجمه )
علي قفل واتصل على الشركه وطلب منهم يسون اخلا طرف لفهد ويعطونه خبر بهذا الموضوع ..........
فهد كان قاعد بالمكتب يشتغل ومندمج بشغله وهو ناوي يتصل على علي علشان يخبره بمشاكل قسم التصميم بسبب غلا اسعار القماش وانسحاب العمال من شغلهم دخلت السكرتيره وحطت ظرف على الطاوله
فهد وقفها :شهذا ؟
السكرتيره :مادري هذا من البريد
فهد هز راسه وفتح الدرج وضحك لما شاف الظرف اللي صار لها مجهزه اسبوع ومده لها :ارسليه للشيخ علي
السكرتيره حبت تنفذ الطلب بعد ماعرفت بالقرار اللي صدربالشركه كلها مافيه احد الا وعرفه ماعاد هو
فهد لما طلعت السكرتيره فتح الظرف بدون اهتمام وهو مركز اهتمامه على اوراق قدامه ولما قراء الورقه انصدم وقف من قوه الصدمه زم شفايفه بعصبيه رمى الورقه :كنت متوقع يجيلك يوم تسويها
ضحك في نفسه :ذنب ريما ووالله( حمد ربه انه بنفس الوقت ارسل ورقه طلاق ريم وخليه يتحمل فضيحتها)وطلع من المكتب وهو مبتسم ومتفاءل شاف الموظفين متجمعين عند الباب وفيه موظفات يبكون
فهد بضحكه ومبتسم ومتفاءل لانه زهق من الشغل المرمي على راسه كله من دون اهتمام ولا مساعده لدرجه انه نسى شغلته قالهم كلمه شكر وطلع من المكتب واخذ تورته علشان يحتفل مع نور وتمنى ان ريما تكون معه وتذوق طعم نجاحه
وهو يقطع التورته جاه مسج له فتحه كان (حظ موفق الله يعوضك صديقتك الحميمه زهره وتعيش وتااخذ غيرها )
فهد عصب ورمى الكاس اللي بايده :طول عمرك حقيره اه ياللقهر اثر البنت لعبت فيك يالعجوز
نور بخوف :فهد شفيك
فهد وقف وصار يهدي نور ويمسح على راسها علشان ماتخاف منه
ريما بعد مااتعرفت عبدالله طلع له علاقات كثير لدرجه انه سهل عليها الشغل بمحل جولييت وصارت مديره التسويق ولما صار الليوم اللي تجي جوليت على الفرع اللي تشتغل فيه ريما ....... ريما كانت كاشخه ومغطيه كتفها اللي خف المه بكثير عن قبل ومبسوطه على الاخر انها بتلاقي حلم حياتها جولييت وفرصه تعرض تصمميها عليها اذا عجبتها تشارك فيها مع مطلع السنه الجديده لما دخلت جوليت المحل
ريما وقفت واستقبلتها ماكانت جوليت مهتمه صارت تمشي لمكتبها وهي تمر على الغرف ودخلوا بعدها عارضات ريما تناظرهم باستغراب كانوطوال مره ونحاف ويدخلون بسرعه على الغرف ويلبسون الفساتين اللي تاشر عليها لهم وتصارخ وصارت ضجه وازعاج واصوات الاستشوارات المنسقين ريما اختبصت وطلعت راحت لمكتبها دخلت مديره الفرع تناديها
رولا :ريما ادخلي جوليت تناديك
ريما نطت وصارت ترتجف طالعت نفسها بالمرايه ودخلت عليها :هاي
جوليت وهي تناظر بالكومبيوتر :انت المديره التسويق
ريما :ايه
التفت عليها جوليت وصارت تناظر جمالها ولبسها واناقتها وقفت جوليت وصارت تدور حول ريما ريما تتبابع خطوات بصوت كعبها اللي يخوف على دقات قلبها
مترجم الاعربي
جوليت بتمعن عاجبها شكل ريما :يقولون انك باقي طالبه
ريما :ايه بس بنفس مجال شغلي
جوليت :عندك مواهب ثانيه ؟
ريما بفرحه تحس انها ارتاحت لها :ايه انا اصمم
جوليت عقدت حواجبها :تصممين تنافسني يعني
ريما بضحكه :لا معقوله انتي ملهمتي صراحه متمنيه اقابلك شخصيا
جوليت تحس بموهبه ريما من شكلها :عندك تصاميم الحين
ريما بخفه :ايه عندي ومحتفظه فيها
جوليت اشرت لها على الباب :هنا الحين
ريما :ايه
ريما راحت للباب علشان تروح تجيبها وتحس القدر والمستقبل فتح قدامها ...........
جوليت توقفها :شنو اسمك ؟
ريما :ريما
جوليت :تفضلي
طلعت ريما ودخلت مكتبها بفرحه خطفت شنطه على شكل ملف تحفظ فيها تصماميها حملتها ورجعت على جوليت حطتها على المكتب وفتحتها قدام عيونها اللي تراقب اهمتامها بتصميمها لما فتحته وصارت جوليت تقلب الصفحات وتمد ايدها تلمس نعومه الونها وحركه القلم السريعه اللي باين من طريقه الرسم ريما كان قلبها يدق مع كل صفحه تقلبها جوليت من دون ماتوضح أي علامه بوجهها تدل على الرضا او الرفض
جوليت بضحكه رفعت عيونها على ريما :من وقت ماشفتك ارتحت لك انتي موهوبه وين انتي مدفونه
ريما بشكر :مشكوره
جوليت :راح احتفظ بتصاميم ونتفاهم اوكيه
ريما :موافقه
طلعت ريما وصارت تطير من الفرحه تمنت الناس اللي يحبونها يشاركونها فرحتها
بعد اسبوع
عامر الصباح قاعد مع اخته خديجه يسولفون شافوا نفسيتهم تعبانه اقترحوا انهم يرحون المزرعه طبعا خديجه وافقت وخبروا رانيا بس ناصر ومها رفضوا ...........
ريما تجهزبالمطار تنتظر طيارتها ماحست الا بصراخ البنات شريكاتها بالسكن سلموا عليها وصاروا يودعونها
نهى :الله لا احد ينسنا
ريما تضحك :لا ماراح انساكم كله شهر وارجع .
نهى تضمها :الله يوقفك انشالله وسلمي على نوال مع اني ماشفتها بس اكيد طيبه مثلك
ساره تسحب نهى من شعرها :بعدي (وتبوس ريما )مع السلامه
لينا جات تركض كانت جايه بروحها تلهث نطت بريما وصارت تبوسها وقرصتها بايدها :اصلا المفروض مااودعك يالخايسه ماتزويني وتسالي عني
ريما تمسح على ايدها :أي حرام عليك
انتبهوا ساره للضماد مع انها كانت تخبيه عنهم بس مافاتهم
نهى بشهقه مسكت كتف ريما :شهذا ؟
ريما بخوف ترفع بلوزتها كويس :رضه بسيطه طحت اول امس
نهى :بس ماشفته
ريما تضيع السالفه :شدو حيلكم وانتبهوا على نفوسكم
نهى :تامرين
لينا بلقافه :وانا مالي وصيه
ريما بضحكه :من يكبر عقله
ريما صارت تسولف لحد مانادوا على رحلتها وسلمت عليها ووصها بالسلامات وتكلمهم متى ماوصلت ....... مشت ريما وسط ضجه الناس وهي تلفت يمين ويسار كانها تنتظر من يودعها زمت شفايفها وضغطت باصابعه على الشنطه وسحبتها وراحت تخلص اجراءات الرحله .............
فهد وهو يفكر بنفسه بعد ماانطرد من شركه الشيخ علي وعنده شك بالسبب فجاه دق التلفون ورفعه
فهد :الو
زهره بضحكه :مساء الخير ياعسل
فهد يعدل جلسته :لاحول ولاقوه شتبين ؟
زهره :الله يسامحك كذا ترد ؟
فهد بعصبيه ":اخلصي من الاخر شنو اخر مشاريعك وانا عارف ان لك يد باللي صار
زهره بضحكه عاليه :سبحان الله على العموم انا اتصلت علشان ابلغك تهنئتي
فهد بطوله بال وهو يفرك لحيته :شوفي ابعدي اصرفلك انا ساكت بس صدقيني راح تندمين
زهره :اوكيه راح نندم طيب على ايش انا بس بغيت اذكرك اللي يحاول او يفكر ياذيني او يلمس شعره مني انا قد كلمتي
فهد باستهزاء :اجل تسمين اللي مسويته انتقام
زهره :ايه
فهد بضحكه :ياملك من الخير بس انا اطبخها على نار هاديه
فهد قفل وهو يفرك يدينه ببعض ايش الحل صار يفكر انه لازم يستعجل بدعوات ويخلص من عيال البرقي ناظر الكيس اللي مجهزها حمل الكيس وعدل شكله وقبل مايطلع مر على غرفه نور وشافها نايمه طلع وخلاها نايمه .......
رانيا حملهالاغراض وطالعه من البيت ......
عامر :يارانيا خلي عنك خلي لاكشمي تحملهم
رانيا بضحكه :معليه ياخال انا اشيلهم
عامر يرفع جواله ويتصل على ناصر ورانيا لما سمعت اسم ناصر قعدت تتسمع من دون ماتحس ايش تسوي ..........
عامر :ناصر ياوليدي ماغيرت رايك تجي معنا للمزرعه
ناصر بتحسر عنده شغل مايقدر وخاصه ان مها مريضه :لا يبه روحوا وانبسطوا واذا خلصت شغل نمركم
عامر :ولا مها تحتاج انها تطلع
ناصر برفض :لا يبه اترك مها على راحتها هي ماتبي
عامر بايجاب :خلاص مااطول عليك شوف شغلك مع السلامه
رانيا حست باسف وحزن لما عرفت ان ناصر ماراح يجي معهم شالت الاغراض وتحطها بالسياره بعصبيه من دون ماتفكر .........
فاطمه تجهز وتلبس علشان وعدت ريما انها تستقبلها بالمطار بموافقه اهلها فاطمه طلعت مع اخوها الصغير مراسل العايله على قوله فاطمه وطلعت معه هي والسايق وتوجهت للمطار باقي على طياره ريما نص ساعه ....
فهد وصل لبيت ريما وحامل بايده الكيس اللي يتمني يشوف محتواه على ريما ولما نزل شاف كاترين تنسق ورود بالحديقه وترش عليها ماء وهي تغني ومندمجه
مترجم الى عربي
فهد :مرحباا
كاترين توها تنتبه لفهد شالت القفازات من ايدها :مرحباا
فهد يطالع البيت :ريما موجوده
كاترين زمت شفايفها باسف :لا ريما سافرت الصباح اليوم للسعوديه
فهد بصدمه :شنو تقولين متاكده
كاترين تهز راسها :ايه متاكده
فهد حط ايده على خصره وبتعب :طيب مراح ترجع
كاترين :مادري بس كتبها موجوده حتى ماقالت لي اذا هي بترجع اولا
فهد ضغط على الكيس اللي بايده :اكيد راح تجي تكمل
كاترين :واذا ماجات ؟
فهد بحيره :مادري
فهد مشى من عندها مايفكر باللي سوته ريما بس ركز خوفه انه مايرجع يشوفها ............ركب السياره وصار يكلم نفسه بجنون
فهد بعصبيه :كيف راحت وكيف ماقلت لي اه منك ياريما صدق انك بزر ليش رجعت اكيد علشان تجبرني اطلقها بس حامض على بوزها شبتقول لاهلها اذا سالوها عني اكيد بدبر لها كذبه من كذباتها اوف ياربي وبعدين شنو يجلسني هنا لا شغل ولا مشغله ارجع وشغلتي تفيد بلادي ويمكن اعرف اشياء كثير عن عيال البرقي ............
ريما توها تدخل البوابه على المطار وهي تبسم تذكرت متى اخر مره شافته لما راحت مع فهد حست انها اشتاقت لديرتها بعد غيبه شهرين صارت تمشي وهي تلفت يمين ويسار على امل تشوف فاطمه مثل ماوعدتها وتسويها لاهلها مفاجاه ........
فاطمه لما سمعت رحله ريما نطت من مكانها وراحت للمكان اللي ينزلون منه المسافرين لما ركزت نظرها على ريما
فاطمه تاشر بيدها :ريما
نواف اخو فاطمه الصغير :هي عيب انتي ترفعين ايدك قدام الناس يالخبله
فاطمه سحبته من قلابه وصارت مشي فيه ولما وصلت لريما اللي كانت بتشقق من الفرحه لما شافتها ضمتها وتسلم عليها بحراره
ريما ماسكه فاطمه وتبكي :والله لك وحشه
فاطمه لما سمعت بكاء ريما :سبحان الله عكسي تماما بس جايه علشان هالمزيون اللي معي
ريما توها تنتبه لنواف اللي ماتعرفه غير بالصور دنقت عليه وباسته على خده تضايق نواف وعصب
نواف لوي بوزه :اخوي يقول لا تخلي البنات يبوسونك
ريما فقعت ضحك :غيرك يتمنونها
فاطمه دقتها بكوعها بهمس :فهد
ريما فز قلبها لما سمعت باسمه تذكرت الحاله اللي راحت فيها وشنو شعورها اذا فقدها او يسال عنها :يله فاطمه اشتقت لاهلي ...... فاطمه حست ان ريما متضايقه كثير علشان فهد مشوا لعند البيت ولما صلوا ريما فتحت الشباك وصارت تامل كل شيء تركته وراها صارت تناظر الحديقه والنافوره ولما وقفوا عند الباب نزلت ريما ولزمت على فاطمه تنزل معها ولما وقفت قدام الباب

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات