رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -38
ريما بضحكه :ياربي شهالشغله بتصل ماراح اخسر شيء
وصار تدق على كل الارقام ومايردون اومشغول لما وقفت عند اخر رقم ردوا عليها
ريما :مرحبا
السكرتيره :مرحبا
ريما :ممكن اخذموعد مع المصممه جوليت
السكرتيره :الاسم لو سمحتي
ريما :ريما يوسف
السكرتيره تعذر :اسفه ماقدر احدد لك موعد لان اسمك مو من معارفها
ريما شهقت :كيف مو من معارفه انا مقدمه على طلبكم لوظيفه عارضينها بجريده
السكرتيره تضحك :فيه كثير طالبين مو انت بس يعني انتظري الدور
ريما :طيب
السكرتيره :حظ موفق
قفلت ريما وهي كانت بتسال عن المكان اللي تروح لها علشان تقدم على وظيفه بس ماحالفها الحظ وفكرت ان عندها اوف بكره وبتروح للمكاتبهم وتقدم وماتدري شنو بيواجهها
دخلت الغرفه وهي حامله الجريده معها مرت الصاله وشافت كاترين وبيدها سنارتين صوف وتشتغل طلبت منها ماحد يصيحيها حتى هي تصحى بنفسها راحت الغرفه ونامت بملابسها
فهد قاعد مع نور ويتناقش معها بالي صار
نور تبكي :والله يافهد ريما مالها خص
فهد بعصبيه :كيف مالها خص وانا داخل وهي ماسكتك وتدفك على الجدار وتصارخ فيك
نور صارت تبكي اكثر :اهي اهي
فهد مسك ذقنه ومسح على شعره وقعد جنبها يهدي فيها :نور حبيبتي اهدي علشان اشوف شصاير
نور تمسح دموعها :ريما والله انها طيبه صحيت من النوم وانا خايفه حلمت انك توفيت بس كان كل شيء مربوط بالحقيقه مادري كيف صارطلعت من الغرفه ولما فتحت الباب شفت ريما لابسه اسود فاسود وجهها احمر ومو حاطه مكياج سالتها وينك وردت علي بهدوء كذبتها وصرت اصارخ فيها واقولها انك مت صارت هي تصارخ بوجهي وتسمي عليك المهم مشيت انا (وصارت تمسح دموعها اللي تزلق على خدها وتدخل بفمها وتطعم ملوحتها )وصرت اركض اتجاه البلكونه كنت ابي ارمي نفسي حسبت انها تكذب مسكتني ودفتني على الجدار وتصارخ بوجهي وتهدي فيني وانت دخلت وفهمت غلط لو انك تحبها مكان هان عليك تطردها وتمد ايد عليها
فهد وقف وهو يناظر نور اخته قاعده ومنزله راسها باسف فهد مشى وكان كل شيء حوله يصير بالحركه البطيئه فتح الباب وطلع من البيت ولما وصل لباب البنايه صار يركض بقوه والناس يطالعونه ومستغربين منه لما وصل للنافوره وهو يلهث من قوه ركضه غطس راسه فيها لمده 3دقايق وطلعه وهو عاقد حواجبه ويتنفس ويطلع صوت انين رزح ظهره على الجدار وصار يلوم حظه وتسرعه ليش ماتفهم عليه تذكر شكلها وهي طالعه من البيت وتقوله راح تندم وتذكر لما دفها وسمع طيحتها بالارض
فهد وهويمسح قطرات الماء على وجهه ناظر الساعه كان وقت متاخر من الليل اتصل على البيت وردت نور طلب منها تقفل الباب عليها وركب سيارته وراح لبيت اللي تسكنه ريما .............
رانيا داخله المستشفى وبايدها باقه ورد وكم هديه للبيبي ولمنيره لما سالت عن الغرفه ودلتها الممرضه راحت لها وهي مبتسمه وصلت الغرفه ولما فتحتها لفت على المدخل اللي فيه الغرفه كانها لمحت مازن ولد عمها فتحت الباب بقوه ودخلت وهي خايفه بس طردت هالاوهام من راسها كاول مره تطلع من البيت بعد اللي صار لها
رانيا بضحكه وهي تشوف منيره قاعده على السرير وماده رجليها وتسولف مع مها وباين عليها الصحه :سلام عليكم
منيره بهدوء :وعليكم السلام
رانيا قربت من منيره وتبوس فيها وتبارك لها :كيفك الحمد الله على السلامه
منيره :الله يسلمك
رانيا :الف مبروك
منيره :الله يبارك فيك وعقبالك
رانيا ابتسمت وناظرت مها وهي ماسكه بطنه اللي صار واضح وكبير ومدت يدها على بطنها :عقبال مهاوي انشالله
مها مسكت ايد رانيا وتضغط فيها على بطنها :عقبال امه رانيا فيه
رانيا سكتت وانتبهت للكلمه وماحبت تعلق لانها مافهمت اللي تقصده رانيا :كيف الاجواء الاحتفاليه بقدوم المولود الجديد
منيره لوت بوزها :خليها على الله
رانيا :ليش وين ماجد عنك ؟؟
منيره ضحكت بهستيريا :الله يخصك يارنيا ذكرتيني بحاجه
رانيا باستغراب من اسلوب منيره المبهم :شذكرتك فيه ؟
منيره تسحب نفسها من السوال :حسبي الله عليكم نسوتني لازم اكلمه يجيب سرير للولد
مها دق جوالها وكان ناصر يبي مها تطلع ردت مها عليه وقالتله بتطلع الحين لما قفلت ناظرت رانيا
مها :ناصر عند الباب تطلعين معاي
رانيا :توني جيت مو معقوله وبعدين كان بالبيت بسرعه ركض ورانا
مها :خلاص منيره وتطمنتي عليها يله هو مايبي يتعب خالي عامر
رانيا بملل :خلاص يله بس خليه ينتظر شوي نروح نشوف ولد مها
منيره :سلمولي عليه ..... يله ضفوا وجهيكم انا نوم
رانيا تتفل عليها :طول عمرك قليله اسلوب حتى هذا الورد حرام فيك لو اني جبتلك بدالها حزمه بصل ولا كراث كان اهون
منيره ومها يضحكون ودعوا بعض وطلعت مها ورانيا وراحوا لحضانها الاطفال لما لقاهم ناصر بطريق راح معهم
مها جلست على كرسي وهي تلهث كان الطريق طويل :بس وقفوا تعبت
ناصر بخوف قعد جنبها :مها تعبانه فيك شيء
مها بدلع :لا حبيبي بس من المشي ماتحملت خلاص روح مع رانيا لاني امس شفته عند امه هي مصره على انها تشوفه
ناصر وقف واجه رانيا اللي نزلت يدها بعد ماكانت عاقدتها على صدرها لما قرب منها :مصره
رانيا لفت على مها :ايه مصره ..... وانتي يالدب انتي وهالكرشه قومي
ناصر يمثل العصبيه :تبين تذبحين ولدي ؟
رانيا مشت وناصر وراها بعد ماطلب من مها تروح للانتظار تجلس حتى يرجعون وهي قلبها قابضه من اسلوب ناصر مع رانيا اللي يخوف بس انجبرت علشان تعبها
ناصر مسك رانيا الي تمشي بسرعه :وقفي شفيك تقولين في مارثون
رانيا وقفت بملل :انت يالسلاحفه تمشي ولا شلون علشان نلحق نرجع لمها
ناصر مشى جنبها وهو يناظر الشباب اللي يمرون من جنبه وجنب رانيا واكنوا يسرقون النظر لرانيا اللي مو باليه بغير اللي جنبها
ناصر بهمس :لو سمحتي غطي عيونك
رانيا رفعت حواجبها ولما وصلوا الحضانه نزلت لثمتها وقعدت تامل البزارين الصغار كانها دخلت مدينه الاحلام وتلفت يمين وشمال تدور لرقم ولد منيره التفت
رانيا شهقت ووصارت تدف ناصر علشان يرجع ........ رانيا ماده يدها على صدر ناصر اللي طاحت غترته على الارض وشعره تناثر على كتفه وقلبه يدق مع انفاسه المصدومه مسك ايد رانيا ويضغطها على صدره وهي مبققه عيونها وتناظر المكان اللي كانوا واقفين فيه بحذر مانتبهت لنفسها
ناصر مسك وجهه رانيا ولفه عليها وبخوف :رانيا شفيك ؟
رانيا نزلت راسها وصارت تبكي وترجاه :يله ناصر نطلع بسرعه
ناصر يمسح دموعها :ليش ؟
رانيا بخوف وهي تسحب ايد ناصر :يله قبل مايشوفنا
ناصر بعصبيه :من هو ؟
رانيا تحرك راسها يمين وشمال ماقدرت تتكلم ناصر سحب ايده منها وراح اللمكان اللي واقفين عنده كان مازن واقف وبايده ولد واللمرضه جنبه ويتكلم معها وهو يضحك بمكر .. ناصر رجع لرانيا اللي تناديه كل لحظه والثانيه
ناصر مسك كتوف رانيا :لا تخافين ماراح يلمس شعره منك وانا معك
رانيا بترجي :تكفى يله نطلع
ناصر احترم رغبه رانيا ومرورا على مها وراحوا للبيت .........
ريما صحت من النوم بوقت متاخر شافت الانوار مطفيه دخلت المطبخ وحطت مويه بالغلايه واخذت ماده تدرس فيها حتى يجي يوم اختبارها لما فتحت شباك يطل على الحديقه شافت كاترين قاعده مع شله حريم من سنها يضحكون ويحيكون بالصوف والسناره كانت اشكالهم تضحك ضحكت ريما ورجعت الستاره مكانها سمعت صفاره الغلايه......... وهي ماسكه الكتاب بيد واخذت الكاس لخفته بالايد اللي تالمها وسوت كوفي لها وصارت تدور مكان هادي يصلح لجو الدراسه شافت صاله او غرفه صغيره فيه كنب انتيكا واثاثها قديم وشكلها فخم دخلت وخلت الباب مفتوح علشان اذا دخلت كاترين تحس فيها قعدت تذاكر وكان صوتها مزعج كانت ريما معروفه بهالعاده تعلي صوتها وهي تذاكر وتدور على الكتاب بعد متحطه بالنص
ريما تعبت وقفت وحست بالنوم رجعت للمطبخ وهي ماسكه الكوب وتمتم بكلمات حفضتها دخلت وصلحت لها واحد ثاني طلعت من المطبخ وراحت للبكونه وصارت تامل المكان و الهدوء ونسيم الليل ...............فهد لما وصل لقى كاترين قاعده مع صديقاتها سالها عن ريما
كاترين :مادري قالت بتنام بس سمعت باب البلوكنه فتح يمكن هي صحت
فهد :وين هالبلكونه ؟
كاترين دلته عليه ودخل فهد وقلبه قابضه لرده فعل ريما لما تشوفه وهو نفسه مو عارف كيف يصحح اللي سواه وهو عارف ان ريما ماترد لو على رقبتها لانه جرح كرامتها دخل وصار يتفح المكان راح لباب مفتوح ولما شاف الستاير حوله تتطاير عرف انها البلكون لان الهواء يحرك كل شيء حولها دخل وناظر ريما واقفه ومغمضه عيونها وماسكه السياج ورافعه نفسها كانها تبي تتطيركانت ريما لابسه تنوره سوداء قصيره لعند الفخذ ومن تحت شراب طويل ساتر مقلم بكل الالوان وبلوزه سوادء واسعه نازله من الكتف انتبه فهد للضمادات اللي على كتفها عرف انها بسبه فهد كان حذرانه مايطلع صوت وتردد على اخر لحظه انها يكلمها ماعرف كيف الاسلوب اللي يعتذر فيه لانه لحد الحين مستكثر يقولها اسف خايف يجرح كبريائه اللي مايدري وين يوديه
فهد يقرب اكثر وهو يناظر رجليها وهي تفركهم بعض وتبسم للهواء اللي يلعب بشعرها داس على ورقه يابسه وطلعت صوت رفعه فهد راسه لريما اللي التفت بسرعه وشافته
ريما بلعت ريقها وصار وجهها مية لون :................
فهد بتردد :ريما انا جاي
ريما رفعت يدها توقفه مكانه :لو سمحت اطلع برى ماابي اسمع شيء ياخي ارحم نفسك وارحمني معك شتبي فيني مو قلت انا وجع راس وستين وجع راس وبغيت اذبح اختك واخلص منها صح وتصدق صرت افكر بامك ياخي انا مجنونه هبلا شتبي فيني طلقني واخلص قبل مااخلص على العايله كلها لاني بنظرك بلطجيه وسفاحه بعد
فهد تنهد حس ماخلت له مدخل انه يتكلم صار يرجف وقلبه يدق وهو يشوفها وهي عاقده حواجبها وتكلمه بحقد ومنزله كتفها كانها بدت تتالم :ريما اهدي ماكنت ادري
ريما بضحكه :تدري ولا ماتردي اصلا انت مريض شك وانا اعترفت قدامك بجريمتي كقاتله لاختك
فهد قرب منها خطوه :ريما ترجاك هدي علشان اتفاهم معك
ريما لفت على وعطته ظهرها وصارت تبكي وتكلم وتصارخ :شوف ماراح اتحمل الاذلال اللي تعيشنه فيه وكل شيء ولا كرامتي انت ساعدتني صح وهذا على عيني وعلى راسي واللي قدرت عليه سويته لك وماقصرت وانت تكافيني كذا كل ماابي احسن صورتك قدام اختك ترد تشوهها هذا اذا مو متشوهه من زمان خلاص طلقني وارتاح واذا عن بلادي برجع ودراستي بكملها هناك و........
فهد مسكه من خصرها ومد كفه على بطنها وصار يمررها على صدرها وجسمها ريما سكتت لما حست فيه فهد بنعومها نزل بلوزتها من كتفها ونزل راسه وهو يراقب تنفسها وخوفها وارتجافها من وقت ماكانت تتكلم فهد يحس بدقات قلبها لما لمسها قرب من كتفها الملفوف عليه بالضمادات وصار يبوسها على كتفها وهو يتنفس بصعوبه من حركتها ولما حست بشفايفه على رقبتها بلعت ريقها وبهمس
ريما :فهد
فهد ماعبر كلامها صار يبوسها وهو يحس باستسلامها له ريما حست بفهد شد عليها وتذكرت اللي سواه فيها ريما لفت عليه ورفعت بلوزتها اللي نزلت وكشفت صدرها وايدها بالكامل ومرت لحظه صمت ماغير صوت صفحات كتاب ريما اللي يحركه الهواء ....
ريما تمسح ريق فهد من على رقبتها :اطلع برى
فهد عصب :ريما مو كذا التفاهم
ريما رفعت حواجبه وتاشر بايدها المرتجفه صوبه :كم مره قلتك اسلوبك اللي تسوي معي ماينفع معي
فهد عصب وصار يصارخ :والله ياريما راح ترجعين لي برضاك ولا من دون رضاك
ريما تقاطعه :شتبي فيني ؟
فهد سكتت لان هذا السوال اللي يخاف من جوابه :لاني ماقدر اخليك انتي امانه
ريما تعبر :أي امانه
فهد تنهد وطلع من البلكونه وترك ريما تاكل في نفسها لانها حست بنفسه مثل اللعبه بايده مسكت الكتاب وفتحته وهي تحاول تنسى اللي صار وصارت تقراء بصوت عالي وتناسى مع انها ماتدري شتقول لفت شعرها على جنب مسكت رقبتها وصارت تمسحها بقوه بكت وبدا صوتها يعلى ركضت للحمام اكرمكم الله وكبت الشامبو بيدها كله وصارت تفرك رقبتها بقوه وسخت ملابسها وشعرها طاحت على ارضيه الحمام وصارت تبكي بهستريا .......
(الجزء الثالث والعشرون )
:
:
:
رانيا وتحاول تناسى اللي شافته بالمستشفى صارت تسال نفسها ميه سؤال شنو اخذ مازن للمستشفى وللحضانه ومن ولده اللي ماخذه بس كان قريب من ولد منيره ياربي من ولده وليش كان ماسكه وكانه فرحان فيه
قطع عليها امها داخله وتقول لها ان ابوها على التلفون ان ريما عطته رقمها نطت رانيا من مكانها وكلمت ابوها بحماسه ...........
ريما يوم الاختبار كانت طول اليومين اللي فاتوا مانامت هذا وهي اختبارات شهر وماخلص الكتاب همت اختبارات النهائيه كيف بتعاديها ....
ريما ماشيه للقاعه اللامتحان علشان بعدها تروح وتحجز لها على السعوديه لانها بتبدا اجازه راس السنه وحبت تقضيها عند اهلها وخاصه لما قرب زواج نوال ووعدتها راح تحضر دخلت القاعه وادت الامتحان وطلعت شافت نهى ماشيه لوحدها وكانها تفكر بشي ريما مرت بجنبها
ريما :صباح الخير
نهى بفرحه :صباح النور
ريما :كيفكم
نهى :الحمدالله
نهى سحبت ريما وراحوا جلسوا بالبوفيه وصارت نهى تمهد لها موضوع عبدالله
نهى :صدقيني ياريما عبدالله ندم لما عرف اللي صار لكم
ريما باستغراب :ومن قاله ؟
نهى نزلت راسها :لينا خبرتنا كل شيء حتى عن زواجك من فهد
ريما خافت انها قالت لهم ان فهد زوجها على ورق :عن فهد
نهى :ايه الله يخسك ليش ماقليلي علقتيني فيه
ريما ضحكت وتبي تخبي السالفه :احترمي نفسك هذا زوجي
نهى :المهم ليش خبيتي علينا
ريما :هو طلب مني حتى انا مادري (كذبت لانها مالقت مبرر ماحبت الكل يدري من فهد ويوصل الخبر للريم )
نهى باستعجال :عبدالله بيكلمك
ريما باسف :ماابي
نهى :صدقيني عبدالله طيب مكان يدري عن أي شيء لانه بمجرد مايسمع عن اهله مايدري شيصير فيه حتى شفتي امه المسكينه المرميه على كرسي بسسب الاصابه اللي جاتها من عمك تدرين اول لا
ريما توها تذكر :ايه وبعدين
نهى :لما عرف انكم مثلهم مظلومين حب يتقرب ويدري باهله الطيبين
ريما تضحك :والله والاهل ريحينا ياشيخه كلها مظاهر
نهى :حرام عليك صار لي سنتين اعرفه ماقد مره كذب علي او حتى
ريما تقاطعها :اوكيه بس تعبير خلاص انا بروح احجز وبلقاك في البوفيه هنا اذا يبي يجي حياه الله
نهى بفرحه :بتسمحين تلقينه ؟
ريما بضحكه :ايه
ريما طلعت من الجامعه وحجزت سفريتها من دون ماتخبر احد................
مازن مع ابوه بالبيت
سيف :مازن شصار بسالفه رانيوه
مازن بضحكه :ايه هذا باقي ادورها
سيف رفع حواجبه من هدوء مازن :مازن ادري ليش تزوجتها ؟
مازن بلع ريقه :يبه الله يهداك
سيف قاطعها بعصبيه :مازن تزوجتها علشان تذل هلها علشان يضطرون يعطونكم ورقه الارض
مازن خاف لان ابوه مايدري بسالفه الارض :لا
سيف وقف :اسمع انا ادري بكل صغيره وكبيره وسالفه الارض اعرفهالا من زمان وساكت عنك وعن اختك اسمع من الاخر رانيا لا تطلقها خلها معلقه ماابيها تتزوج احد فاهم بس اللي ابيه تدري وين مكانها وبس ولما يسلمون ورقه الارض تسلمها لي فاهم وانا بطريقتي باخليهم يجبونها
مازن وقف وتضايق لا ن ابوه مايمر عليه شيء الا ويدري فيه :حاضر طال عمرك
وقف سيف بهبيته ومشى تحت مراقبه مازن
مازن :متى نرتاح منك
زهره بتردد تمسك الجوال ترد ترميه مسكته بثقه واتصلت على الشيخ علي ابو اللريم وهي تقول بنفسها صار وقتك يافهد
علي :الو
زهره بنعومه :مساء الخير
على لما عرف الصوت :هلا والله
زهره ماتوقعت رده عليها بس تذكرت انه يبي يستر على بنته :شلونك ؟
علي :الحمد لله كيفك انت وكيف الشغل ؟
زهره تبي تدخل بالشغل :انا بخير الشغل لا
علي بخوف :افا ليش
زهره بحزن مصتنع :والله شغلك شغلي انا شغلي تمام بس شغلكم لا تدري قسم التصميم شراكه بيننا وبينكم صاير فيه اهمال من شركتكم ويقولون المدير عافس الشغل تخيل العمال صايرين يطلبون استقالت وهو يوافق لحتى فضى القسم وصار فيه اهمال الا صدق من المدير
علي :مافيه رئيس للقسم بس فهداللي ماسك الشغل
زهره بضحكه :فهد هذا بايعها انصحك شلك فيه هذا عافس شغلك وطايح اكل بفلوس الشركه
علي بعصبيه كل هذا من وراه يصير :زهره متاكده
زهره باسف : انا كلمتك وانا متاكده وشغلنا واقف لحد الحين نبي نشتغل مالقيت غير الجئلك
علي :مشكوره علىالمكالمه انا بتصرف كلها يوم وكل شيء يرجع مثل ماكان (ماحب علي يترك الشراكه مع زهره لانها صارت معروفه ومشهوره وشغلها ينحكى فيه ماحب يخسرها علشان فهد اللي صار يكرهه من بعد حاله بنته اللي من وقت مااجهضت وهي حابسه نفسها بالبيت وماتكلم احد مااعرف علي شنو يرد بس لقى اخيرا سبب يطرد فيه فهد لانه متوقع اعطاه اكبر حجمه )
علي قفل واتصل على الشركه وطلب منهم يسون اخلا طرف لفهد ويعطونه خبر بهذا الموضوع ..........
فهد كان قاعد بالمكتب يشتغل ومندمج بشغله وهو ناوي يتصل على علي علشان يخبره بمشاكل قسم التصميم بسبب غلا اسعار القماش وانسحاب العمال من شغلهم دخلت السكرتيره وحطت ظرف على الطاوله
فهد وقفها :شهذا ؟
السكرتيره :مادري هذا من البريد
فهد هز راسه وفتح الدرج وضحك لما شاف الظرف اللي صار لها مجهزه اسبوع ومده لها :ارسليه للشيخ علي
السكرتيره حبت تنفذ الطلب بعد ماعرفت بالقرار اللي صدربالشركه كلها مافيه احد الا وعرفه ماعاد هو
فهد لما طلعت السكرتيره فتح الظرف بدون اهتمام وهو مركز اهتمامه على اوراق قدامه ولما قراء الورقه انصدم وقف من قوه الصدمه زم شفايفه بعصبيه رمى الورقه :كنت متوقع يجيلك يوم تسويها
ضحك في نفسه :ذنب ريما ووالله( حمد ربه انه بنفس الوقت ارسل ورقه طلاق ريم وخليه يتحمل فضيحتها)وطلع من المكتب وهو مبتسم ومتفاءل شاف الموظفين متجمعين عند الباب وفيه موظفات يبكون
فهد بضحكه ومبتسم ومتفاءل لانه زهق من الشغل المرمي على راسه كله من دون اهتمام ولا مساعده لدرجه انه نسى شغلته قالهم كلمه شكر وطلع من المكتب واخذ تورته علشان يحتفل مع نور وتمنى ان ريما تكون معه وتذوق طعم نجاحه
وهو يقطع التورته جاه مسج له فتحه كان (حظ موفق الله يعوضك صديقتك الحميمه زهره وتعيش وتااخذ غيرها )
فهد عصب ورمى الكاس اللي بايده :طول عمرك حقيره اه ياللقهر اثر البنت لعبت فيك يالعجوز
نور بخوف :فهد شفيك
فهد وقف وصار يهدي نور ويمسح على راسها علشان ماتخاف منه
ريما بعد مااتعرفت عبدالله طلع له علاقات كثير لدرجه انه سهل عليها الشغل بمحل جولييت وصارت مديره التسويق ولما صار الليوم اللي تجي جوليت على الفرع اللي تشتغل فيه ريما ....... ريما كانت كاشخه ومغطيه كتفها اللي خف المه بكثير عن قبل ومبسوطه على الاخر انها بتلاقي حلم حياتها جولييت وفرصه تعرض تصمميها عليها اذا عجبتها تشارك فيها مع مطلع السنه الجديده لما دخلت جوليت المحل
ريما وقفت واستقبلتها ماكانت جوليت مهتمه صارت تمشي لمكتبها وهي تمر على الغرف ودخلوا بعدها عارضات ريما تناظرهم باستغراب كانوطوال مره ونحاف ويدخلون بسرعه على الغرف ويلبسون الفساتين اللي تاشر عليها لهم وتصارخ وصارت ضجه وازعاج واصوات الاستشوارات المنسقين ريما اختبصت وطلعت راحت لمكتبها دخلت مديره الفرع تناديها
رولا :ريما ادخلي جوليت تناديك
ريما نطت وصارت ترتجف طالعت نفسها بالمرايه ودخلت عليها :هاي
جوليت وهي تناظر بالكومبيوتر :انت المديره التسويق
ريما :ايه
التفت عليها جوليت وصارت تناظر جمالها ولبسها واناقتها وقفت جوليت وصارت تدور حول ريما ريما تتبابع خطوات بصوت كعبها اللي يخوف على دقات قلبها
مترجم الاعربي
جوليت بتمعن عاجبها شكل ريما :يقولون انك باقي طالبه
ريما :ايه بس بنفس مجال شغلي
جوليت :عندك مواهب ثانيه ؟
ريما بفرحه تحس انها ارتاحت لها :ايه انا اصمم
جوليت عقدت حواجبها :تصممين تنافسني يعني
ريما بضحكه :لا معقوله انتي ملهمتي صراحه متمنيه اقابلك شخصيا
جوليت تحس بموهبه ريما من شكلها :عندك تصاميم الحين
ريما بخفه :ايه عندي ومحتفظه فيها
جوليت اشرت لها على الباب :هنا الحين
ريما :ايه
ريما راحت للباب علشان تروح تجيبها وتحس القدر والمستقبل فتح قدامها ...........
جوليت توقفها :شنو اسمك ؟
ريما :ريما
جوليت :تفضلي
طلعت ريما ودخلت مكتبها بفرحه خطفت شنطه على شكل ملف تحفظ فيها تصماميها حملتها ورجعت على جوليت حطتها على المكتب وفتحتها قدام عيونها اللي تراقب اهمتامها بتصميمها لما فتحته وصارت جوليت تقلب الصفحات وتمد ايدها تلمس نعومه الونها وحركه القلم السريعه اللي باين من طريقه الرسم ريما كان قلبها يدق مع كل صفحه تقلبها جوليت من دون ماتوضح أي علامه بوجهها تدل على الرضا او الرفض
جوليت بضحكه رفعت عيونها على ريما :من وقت ماشفتك ارتحت لك انتي موهوبه وين انتي مدفونه
ريما بشكر :مشكوره
جوليت :راح احتفظ بتصاميم ونتفاهم اوكيه
ريما :موافقه
طلعت ريما وصارت تطير من الفرحه تمنت الناس اللي يحبونها يشاركونها فرحتها
بعد اسبوع
عامر الصباح قاعد مع اخته خديجه يسولفون شافوا نفسيتهم تعبانه اقترحوا انهم يرحون المزرعه طبعا خديجه وافقت وخبروا رانيا بس ناصر ومها رفضوا ...........
ريما تجهزبالمطار تنتظر طيارتها ماحست الا بصراخ البنات شريكاتها بالسكن سلموا عليها وصاروا يودعونها
نهى :الله لا احد ينسنا
ريما تضحك :لا ماراح انساكم كله شهر وارجع .
نهى تضمها :الله يوقفك انشالله وسلمي على نوال مع اني ماشفتها بس اكيد طيبه مثلك
ساره تسحب نهى من شعرها :بعدي (وتبوس ريما )مع السلامه
لينا جات تركض كانت جايه بروحها تلهث نطت بريما وصارت تبوسها وقرصتها بايدها :اصلا المفروض مااودعك يالخايسه ماتزويني وتسالي عني
ريما تمسح على ايدها :أي حرام عليك
انتبهوا ساره للضماد مع انها كانت تخبيه عنهم بس مافاتهم
نهى بشهقه مسكت كتف ريما :شهذا ؟
ريما بخوف ترفع بلوزتها كويس :رضه بسيطه طحت اول امس
نهى :بس ماشفته
ريما تضيع السالفه :شدو حيلكم وانتبهوا على نفوسكم
نهى :تامرين
لينا بلقافه :وانا مالي وصيه
ريما بضحكه :من يكبر عقله
ريما صارت تسولف لحد مانادوا على رحلتها وسلمت عليها ووصها بالسلامات وتكلمهم متى ماوصلت ....... مشت ريما وسط ضجه الناس وهي تلفت يمين ويسار كانها تنتظر من يودعها زمت شفايفها وضغطت باصابعه على الشنطه وسحبتها وراحت تخلص اجراءات الرحله .............
فهد وهو يفكر بنفسه بعد ماانطرد من شركه الشيخ علي وعنده شك بالسبب فجاه دق التلفون ورفعه
فهد :الو
زهره بضحكه :مساء الخير ياعسل
فهد يعدل جلسته :لاحول ولاقوه شتبين ؟
زهره :الله يسامحك كذا ترد ؟
فهد بعصبيه ":اخلصي من الاخر شنو اخر مشاريعك وانا عارف ان لك يد باللي صار
زهره بضحكه عاليه :سبحان الله على العموم انا اتصلت علشان ابلغك تهنئتي
فهد بطوله بال وهو يفرك لحيته :شوفي ابعدي اصرفلك انا ساكت بس صدقيني راح تندمين
زهره :اوكيه راح نندم طيب على ايش انا بس بغيت اذكرك اللي يحاول او يفكر ياذيني او يلمس شعره مني انا قد كلمتي
فهد باستهزاء :اجل تسمين اللي مسويته انتقام
زهره :ايه
فهد بضحكه :ياملك من الخير بس انا اطبخها على نار هاديه
فهد قفل وهو يفرك يدينه ببعض ايش الحل صار يفكر انه لازم يستعجل بدعوات ويخلص من عيال البرقي ناظر الكيس اللي مجهزها حمل الكيس وعدل شكله وقبل مايطلع مر على غرفه نور وشافها نايمه طلع وخلاها نايمه .......
رانيا حملهالاغراض وطالعه من البيت ......
عامر :يارانيا خلي عنك خلي لاكشمي تحملهم
رانيا بضحكه :معليه ياخال انا اشيلهم
عامر يرفع جواله ويتصل على ناصر ورانيا لما سمعت اسم ناصر قعدت تتسمع من دون ماتحس ايش تسوي ..........
عامر :ناصر ياوليدي ماغيرت رايك تجي معنا للمزرعه
ناصر بتحسر عنده شغل مايقدر وخاصه ان مها مريضه :لا يبه روحوا وانبسطوا واذا خلصت شغل نمركم
عامر :ولا مها تحتاج انها تطلع
ناصر برفض :لا يبه اترك مها على راحتها هي ماتبي
عامر بايجاب :خلاص مااطول عليك شوف شغلك مع السلامه
رانيا حست باسف وحزن لما عرفت ان ناصر ماراح يجي معهم شالت الاغراض وتحطها بالسياره بعصبيه من دون ماتفكر .........
فاطمه تجهز وتلبس علشان وعدت ريما انها تستقبلها بالمطار بموافقه اهلها فاطمه طلعت مع اخوها الصغير مراسل العايله على قوله فاطمه وطلعت معه هي والسايق وتوجهت للمطار باقي على طياره ريما نص ساعه ....
فهد وصل لبيت ريما وحامل بايده الكيس اللي يتمني يشوف محتواه على ريما ولما نزل شاف كاترين تنسق ورود بالحديقه وترش عليها ماء وهي تغني ومندمجه
مترجم الى عربي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك