رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -36
ريما هزت راسه بالنفي فهد حس على نفسه وطلع من الحمام فسخ قميصه ولبس غيره وطلع من الغرفه بعد ملاحظ ملابسها على السرير كانها بتطلع .. لما سمعت صوت الباب قفل طلعت ريما ولبست ملابسها وعدلت شكلها وخرجت من الغرفه شافت فهد مسوي لها شاي ساخن
فهد يمده لها :خذيه يريحك
ريما باستهزاء :شهالاهتمام؟؟
فهد نرفز من طريقتها :قلت اكسب فيك اجر ...... بعدين وين طالعه ؟
ريما عطته ظهرها ومشت فهد هنا جن جنانه على تطنيشها لكلامه والشاي اللي سواه علشانه مسكها من ايدها :وين يابو الشباب ؟
ريما التفت عليها ببرود مصتنع مع انها خايفه :وين يعني الجامعه
فهد بعصبيه :لما اكلمك توقفين شربي الشاي بعدين اوصلك
ريما اخذت الشاي وصارت تشربه فهد دخل غير ملابسه وتذكر ان نور بالبيت قفل اللباب من برى من خوفه عليها وصل ريما للجامعه ورجع للبيت بعد ماستاذن من شغله ......
رانيا كانت بالمطبخ دخلت عليها امها وهي لابسه عبايتها وتركض صوبها بخوف :رانيا يمه تعالي
رانيا بخوف :شفيك ؟
خديجه : جدتك مريضه واظن انها بتسلم امانتها
رانيا باستغراب :من جدتي ؟
خديجه :خالتي انا
رانيا :استغفر الله يمه هذي عدت ميه سنه شبعت حياه
خديجه بعصبيه :رانيا وجع
رانيا :طيب بتروحين عندها
خديجه ايه
رانيا :خلاص لاتاخرين بعدين الوقت متاخر
خديجه :رانيا تدرين ان بيتها بعيد سفر يعني ماراح ارجع يمكن الا بكره
رانيا :يمه ماله داعي
خديجه تعطيها ظهرها :انتبهي على نفسك انا وخالك بنتاخر
رانيا :كل الموجودين عارفين
خديجه :ايه بس ناصر ومها لا
رانيا :اجل انا منو اقصد
خديجه :طار عقلي يابنتي المهم سوي اللي عليك وقولي لهم لاتنسين وانتبهي على نفسك لاتطلعين من البيت سامعه
رانيا هزت راسها ورجعت على شغلها ............. ناصر صحى على بكى مها
ناصر بخوف :فيك شيء .؟
مها :لا بس تبعابنه شوي
ناصر :اخذك للمستشفى ؟
مها :لا ابي امي
ناصر يناظر الساعه :هالحزه امك
مها تبكي زياده :تكفى ناصر
ناصر تنهد وصار يقنعها وهي رافضه الفكره لبس ناصر ولبست مها وطلع من البيت وصل مها على اهلها وهو رجع للبيت علشان ينام ويكمل نومته اللي ماتهنى فيها سمع صوت بالمطبخ وشاف رانيا طالعه منه وتركض وماسكه راسها ناصر قعد واقف لحد ماطلعت فوق وهو مستغرب منها حتى انها مانتبهت له دخل ناصر المطبخ وشاف لاكشمي قاعده تضحك
ناصر :وين ابوي وعمتي ؟
لاكشمي قالت له لان رانيا قالت لها اذا سالها تقوله تعفيها من المسوليه
ناصر بعد ماستفسر منها :شفيها رانيا ؟
لاكشمي ترفع حواجبها :ممكن هامل(ممكن حامل )
ناصر يضحك :شتقولين انتي ؟
لاكشمي تصر :الا هدا هامل مافي سوي كذا الا واحد هامل (الا هذي حامل مافيه احد يسوي كذا الا وحده حامل )
ناصر حس بدوخه ماتصورها بباله وفكر بالمده اللي ظلت فيها رانيا عند مازن ماشاف نفسه الا يركض على الدرج شاف رانيا قاعده بالصاله وتتالم من راسها وتمسك فمها وبطنها
ناصر بدى الشك قرب صوبها :تعبانه
رانيا اخترعت واستغربت من وين جاي هالوقت : لا
ناصر باصرار :اذا تعبانه اوديك ........
رانيا تقاطعه :لا
وقفت وكانت تمشي عنه مسكهامن ذراعها :لما اتكلم لا تقاطعني
رانيا بتعب :شتبي بالضبط
ناصر تركها لما شاف برودها :ولا شي
رانيا عصبت :ممكن انام الحين ياستاذ ناصر
ناصر سكت ومشت رانيا وهي تافف منه ناصر ماتحمل مشى حتى صار قدامها لدرجه ان رانيا اخترعت واستغربت :ليش ماتقولين عن المفاجاه
رانيا عقدت حواجبها :شتبي انت واي مفاجاه ؟
ناصر بضحكه :مشالله عليك وسحاويه بعد
رانيا عرفت انه يبي ينزل من قيمتها دفته وكانت تبي تدخل غرفتها مسكها وصار يصارخ فيها :انت وحده مغروره شايفه نفسك اعرض عليك المساعده تدفيني وتطنشيني شهالاسلوب
رانيا سحبت ايدها وهي تبكي :شوف هالحركات ماتمر علي .......
ناصرحملها على كتفه وهي تضربه وتصارخ وفتح السياره وركب وراح معها للمزرعه بعد ساعه دخلوا للمزرعه كان ناصر مايسمع الا صوت بكى رانيا وترجيها انه يرجعها وهي ترتجف وقاعده وراء تحت لما وقف ناصر راح وفتح الباب وسحبها ومشى فيها لعند الاسطبل كان يبي يتعبها علشان تعترف بلي يدور بباله ولما قربوا رانيا وقفت وهي تبكي
رانيا :شتبي مني ليش تركض فيني ؟
ناصر بعصبيه وهو يصارخ :والله خايفه على نفسك وولا على ولد مازن
رانيا انصدمت كانت بتتكلم وصار يركض فيها لما وصلوا الاسطبل فتح باب طلع منها فرس رانيا تذكرتها كانت اللي هاجمتها هذيك الليله لما كانت تساعده بولاده
ناصر يمسكها ويسحبها صوب رانيا :ناظريها ماتشبهك
رانيا استغربت :انت مجنون
ناصر صار يهديها لانها تهيج من صوت رانيا اللي تصارخ وشوي تبكي :انا مجنون ايه مجنون وخالص على الاخر
رانيا بتحذير :ناصر خلنا من جنانك ورجعني
ناصر يضحك :نفسي اركب معك الخيل
رانيا بخوف :ناصر رجعني
ناصر ركب الخيل بسرعه وخطف رانيا معه وهي تصارخ :ناصر نزلني
ناصر :ماراح انزلك حتى ينزل اللي ببطنك
رانيا :وقف
ناصر متمسك فيها :مافيه
رانيا مسكت رقبته وتوجه وجهها له :تكفى وقف
ناصر يصارخ :لا اسكتي
رانيا مسكت راس الخيل وتشد الحبل وتعاند ناصر حتى وقف ونزلت ونزل بعدها :ايه كل هذا علشان تحافظين على ولد مازن ويصير الحفيد هو الوريث ماتوقعت تفكيرك
رانيا تقاطعه :اسكت كافي حرام عليك كل تفسره عكس
رانيا تبرر وتصارخ ودموعها على خدها :ليش يهمك الموضوع حتى لوانا حامل مو متزوجه مثلك ومثل مها لما تزوجتوا مافتحت فمي
بكلمه حتى لما حملت ماقلت ليه وليه وامس توك تحتفل انت وابوك على الحفيد وانت بكل غرور رافع خشمك
ناصر قرب منها وسكتها :كل هذا بقلبك
رانيا سكتت وعطته ظهرها ناصر قرر يعترف كل اللي بقلبه ويحس فيه اتجاهها :انت مانتبهتي لكل اللي حولك الا لانه يعنيك مثل مايعنيني كل اللي يصير لك
رانيا التفت :ناصر رجعني
ناصر صرخ يقوه :ليش تهربين من اللي ابي اقوله لك
رانيا :مو وقته خلاص الزمن لعب فينا وحن اسستسلمنا له عيش حياتك ياناصر وانساني ليش تدور لتعب وانت قريب بيصير عندك عايله انت ....
ناصر قرب منها ومسكها من كتوفها :رانيا تعبت وانا ارتجي اللحظه اللي تجمعني فيك تعبت خلاص معاد اتحمل انا كل يوم انطعن ميه طعنه
رانيا بعصبيه :وينك لما تزوجت وحملت مها والحين قريب بتولد تعرف من مها مها اعز صديقاتي خسرتها علشانك ولاصارت تعترف فيني حتى ناادر ماتكلمني ليش علشانك انت فرقتنا وتنازلت عن اشياء كثير علشان حضرتك تنبسط موصحيح انها تضيحه وانت دريت اني حامل مادري شتفكر فيه
ناصر حس بغصه بصدره لما عرف انها حامل :رانيا تكفين مو ذنبي اللي صار غصب عني انا كنت مابي مها بس جدتي ووصيه امي بالله
رانيا رفعت يدها :ناصر كافي خلاص فات الاوان مو وقته الحين انسى رانيا
ناصر يصارخ وعصب وصار يتكلم بهستيريا :شوفي اللي بطنك نزليه
رانيا ضحكت :انت شيخصك ؟؟
ناصر يتنفس بصعوبه ويناظرها :............
رانيا تلوي فمها :رجعني للبيت
ناصر هجم عليها ومسكها وهو يهزها :تكلمي انت حامل ولا لا
رانيا تبكي : اتركني
ناصر عصب :اسمعي بكره ترجعين لزوجك اذا وصلت فيكم الحنيه لهذي الدرجه يوم انك تحبينه ليه تكلميني وتنزلين دموع التماسيح
رانيا وهي تنزل دموعها بقهر على كلامه اللي جرحها :ليش جبتني هنا حرام عليك شتبي فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ناصر بلع ريقه وقرب منها ومسح دموعها وهو يمسح على شعرها :اهدي انا اخذتك علشان ترتاحين
رانيا تناظره وتامل عيونه وخشمه وشفايفه :ليش تسوي فيني كذا شتبي مني خل كل واحد يعيش بحاله
ناصر ضمها له بحنان وهو يضغط جسمها الضعيف على صدره :تعبت والله
رانيا تمسح على شعره غمضت عيونها وصار تحسس وجود ناصر جنبها كانوا منسجمين مع بعض ........ صهل الحصان اخترعت رانيا وفتحت عيونها كانها فاقت من حلم
رانيا تبعد عن ناصر وتعدل شعرها ولبسها :نبي نرجع تاخر الوقت
ناصر يتلفت كانه ضايع له شيء :انا اسف يارانيا اذا تعدي
رانيا تقاطعه ماتبي تذكر شيء من اللي صار :بكره ابي ارجع لمازن لازم ولده يتربى عنده
ناصر هنا انجن على كلامها :انت مجنونه كيف
رانيا تقاطعه وتبي تعذبه ربع عذابها :ايه مجنونه
ناصر مسكها بهدوء ويكلمها برقه :انا اسف ماقصد على الكلام اللي قلته ولدك بربيه انا بس لاتروحين تكفين
رانيا حنت وبسرعه اعترفت :انا مثل ماطلعت من البيت
ناصر انصدم ويبي يستوعب :نعم ؟؟
رانيا بضحكه :مافي حمل ولا خرابيط
ناصر ضحك :قولي الكلمه اللي قبل
رانيا عرفت قصده ان مازن ماقرب عليها :يله نرجع
ناصر عض على شفايفه :بنرجع بس طلب واحد بس لاترديني
رانيا :ناصر مو وقت طلاباتك
ناصر :خلاص امشي قدامي
رانيا لفت وعندها فضول تعرف شطلبه بس خافت ماتقدر تنفذه مشت بعيد والافكار تدور ببالها مالتفت على ناصر اللي يحضر لها مفاجاه ماحست الا باليد الاتخطفها وركبها الخيل وهي تسمع ضحكاته
رانيا متمسكه بناصر :وقف
ناصر يضحك :ههههههههه ليش ترفضين الطلب
رانيا بخوف :هد سرعته
ناصر يهدي سرعته مسك خصر رانيا وثبت مكانها رانيا بيدها تدورشيء تمسك فيه علشان ماتطيح ناصر مسك ايدها ولفها على رقبته وهو يبتسم لها
رانيا حاولت تسحب ايدها بس ناصر اجبرها تمسك فيه وانطلق بالفرس وصار يركض فيهم ولما رجعوا ورانيا تحس بالذنب علشان مها وتفكر فيها نزلت وهي متضايقه من اسلوب ناصر اللي يفرض عليها اللي يبي ولما رجع الفرس مكانها رجع لرانيا وهو فرحان
ناصر :مشكوره على اللفه
رانيا بضيقه :يله نرجع
ناصر بضحكه :بالله عليك كم مره قلتي يله نرجع
رانيا بعصبيه :كافي ناصر تلعب باعصابي يله نرجع شبصفتنا قاعدين مع بعض وبهالحاله خلاص اخذت طلبك يله لبيت اكيد امي بتتصل وتفقدني ومها
ناصر تضايق وقاطعها :يله امشي
ركب ناصر السياره ورانيا رجعت وراء وغطت نفسها وطول الطريق وناصر يشغل اغاني ويناظر رانيا وبعد مده وصلوا البيت ناصر طالع رانيا اللي نامت بسرعه نزل وفتح الباب اللي مكان رانيا
ناصر :رانيا وصلنا
رانيا كانت نايمه ماحست بشي ناصر حط ايده تحتها وحملها رانيا لما حست فيه فزت وبعدت عنه بسرعه
ناصر بعصبيه :رانيا شفيك مثل .......
قطع عليهم اذان الفجر ....
رانيا :حسبي الله عليك
ناصر يفسر عصبيتها :اه منك شلي تغير
الجزء الثاني والعشرون
رانيا دخلت من دون ماترد عليه صلت واستغفرت ربها على اللي صار مكان بيدها خافت لو ماتخضع لرغبته انه يسوي فيها شيء ماترضها على نفسها ............
ريما لما خلصت محاضرات طلعت شافت نهى اللي لزمت عليها تعزمها على الغداء وهم بسياره
نهى وتمسك كتاب بيدها :يالله لازم ارجعه
ريما :ليش مارجعتيه واحنا بدوام
نهى :ماشفته .......الحمد لله اعرف بيتهم خلينا نمرهم وبعدين نتغدى
ريما :خلاص بعدين رجعيه
نهى :تبين عبدالله ياكلني خلاص كلها ربع ساعه ونوصل
ريما بقناعه :خلاص اوكيه موافقه
نهى بضحكه :غصبن عنك
ريما ترفع جوالها :ابي اتصل على فهد
نهى مسكت الجوال :تكفين بعدين اتصلي فيه علشان اسمع صوته وحشني
ريما تسحب الجوال /اقول اسكتي اصرفلك
نهى بترجي :ريما تكفين
ريما سكتت ولما وصلوا نزلت نهى وغصبت ريما تنزل معها وريما انضربت على ايدها ونزلت
نهى لما فتحت لها خدامه بريطانيه :مرحبا عبدالله موجود
الشغاله :ايه موجود
دخلتهم ولما دخلوا شافوا مراه مقعده عند مكتب وكانها تقرا شيء راحت لها نهى وباستها كانها متعوده عليها
التفت عليها وبادلتها السلام وكانت تكلمها عربي مكسر
نهى تنادي ريما اللي باقي واقفه تناظر :تعالي تعرفي على ام عبد الله
ام عبد الله :اهلين تفضلي
ريما صافحتها :مشكوره
جلسوا جنب بعض ونهى تسال عن حالها وتكلم معها وريما تناظر الديكور المرتب والبسيط و حلو وعصري وقطعها صوت من بعيد
عبدالله :وانا اقول الصوت مو غريب علي
قطع كلامه لما ناظر ريما اللي وقفت لما شافته
عبد الله مد ايده :اهلين حياكم
نهى مدت له بالدفتر :خذ وهذا دفترك مشكور
عبد الله مخقق بريما اللي لاحظت نظراته :العفو
نهى :يله ريما نمشي
عبد الله وقفها : انتظري
ريما خافت لما شافت ايد عبدالله مدها قدامها
ريما بلعت ريقها :نعم
ام عبد الله :عيب عبدالله
عبد الله مسك كتوف ريما بقوه :ليش جايه شتبين مننا ؟؟
ريما خافت وبعدت عنه :انا جيت مع نهى علشان الدفتر
عبدالله يتكلم بهستيريا ومعصب :تعرفين شاقصد الالعيب ماتمر علي اسمعي تاخذين قشك وترجعين السعوديه فاهمه ولا تقولين شيء عن اللي شفتيه ولا اتوقع انك مراسله لعمك
ريما ماستوعبت بس فكرت بشي ناسيته نهى عصبت من اسلوب عبدالله مع انه شاب مودب وخلوق :عبد الله شتخبص
ريما رفعت يدها :انتظري ..... انت من ؟
عبدالله :انا ولد يوسف البرقي الغير مرغوب فيه
ريما شهقت وحطت ايدها على فمها :لا مستحيل
عبدالله :من جدك قلتلك هالحركات مو علي اطلعي برى
ريما تبي ترجع كرامتها :عبد الله اذا مفكر اني جايه هنا علشان اقول شيء او ابي منك شي فانت غلطان حن مظلومين حالنا حالكم وانا اسفه اذا سببت لكم ازعاج
طلعت ريما وصارت تبكي من قهرها كل شي وضح قدامها ان عبدالله وامه عايشين وحالتهم احسن مما يكون بس اللي حيرها ليه مايبي ابوه يعرف
نهى خرجت بعدها وصارت تعتذر عن عبدالله
ريما بعصبيه وهي تمسح دموعها :رجعيني اللبيت اكيدفهد ينتظرني
نهى باسف :والغداء
ريما :مره ثانيه
نهى وصلت ريما للبيت ولما دخلت البنايه صارت تدق على الباب من دون ماحد يرد جلست عند الباب بعد ماقفل جوالها من البطاريه وقفت وكانت بتطلع سمعت صوت فهد معصب :ريم خلاص انا قلت كلمه ورقه طلا
فهد لما شاف ريما واقفه عند الباب تناظره سكت وسكر التلفون وقرب منها :متى وصلتي ؟
ريما بملل :صار لي زمان وين نور مو معك
فهد بضحكه :على فكره نور نومها ثقيل اكيد ماسمعت صوت الباب انا بنسخلك مفتاح
ريما :ماله داعي
فهد فتح الباب ودخلت ريما كانت تحس بالم خفيف ببطنها حطت شنطتها على الكنبه ودخلت المطبخ فتحت الثلاجه دخل فهد عليها
فهد:بروح اجيب اكل اذا تبين
ريما :مو علشاني علشان نور مايصير
فهد سكت وطلع من البيت معصب دخلت ريما على نور اللي قاعده تلعب بالاتوب وحاطه السماعات باذنها وتصارخ
ريما باستغراب :نور انتي صاحيه
نور شالت السماعات ::تعالي ريما اكلم امي
ريما قربت وكلمت ام فهد وحست انها ارتاحت بس تضايقت لما قالت لها لاتجون الا والولد بحضنك ريما طبعا ماردت عليها فهالموضوع ريما انهت المكالمه وهي على اعصابها لما خلصت مكالمه نشبت لها نور وصار تسالها عن الملابس والماركات اللي تاخذ منها
نور بترجي :تكفين وريني ملابسك
ريما بضحكه :تعالي
ودخلوا الغرفه وحمدت ريما ربها انها رتبت الاغراض وصارت ريما تقلب بملابسها علشان نور تناظرها
نور صارخت لما شافت الجلابيه اللي اخذتها رانيا لريما لما تزوجت :الله ريما ليش ماتلبسينها على فكره فهد يحب كذا ملابس
ريما بضحكه :خل عنك هالخرابيط وتعالي
نور بترجي :تكفين
ريما :يله نور اطلعي خليني اغير ملابسي انا تعبانه
نور تمثل الزعل :خلاص طيب كل هذا علشان قلتلك تلبسينها .......البيسها تكفين
ريما تقفل الباب وتضحك على اسلوب نور ولما دخلت وغسلت فكرت بكلام نور لما قالت ان فهد يحب كذا ملابس اخذت الجلابيه ولبستها كانت فتحتها كبيره شوي فوق الركب شوي وضيقه من عند الفخذ مره ريما فلت شعرها وحطت روج احمر غامق طلع شكلها جنان وطلعت من الغرفه لما شافت نور صارت تصارخ وتصفق
نور :نيالك يافهد
ريما ضحكت ودخلت المطبخ وصارت تذكر عبدالله ليش ماخذ منها موقف لما فكر انها جاسوس لابوه وليش خايف يعرف بوجوده هو وامه ريما كانت منشغله بافكارها وهي تقطع سلطه فواكه تحبها ........ دخل فهد باغراض واكل جايبه نور نطت وركضت صوبه واخذت الاغراض منه وهو اخذ الاكل وفرشه على الطاوله وهو يرتبه
فهد :نور نادي ريما
نور طلعت من المطبخ :هذي هي بالمطبخ جايه الحين
فهد يلم الاكياس ويبي يرميها بالزباله دخل المطبخ وهو يقول :نور جيبي الاكيا..........
سكت لما شاف ريما واقفه على المغسله ولبسها اللي اغراه ووقفتها حافيه ومعاكسه رجليها ريما انتبهت لسكوته ولنظراته :هات الاكياس
فهد وهو خاق عليها ولما قربت منه اخذت الاكياس وهي مو مباليه بنظراته اللي تحرقها ريما كانت تحس فيه بس طنشت فهد عض على شفايفه وطلع من المطبخ بسرعه
ريما اخذت السلطه وحطتها بثلاجه ماحست الابفهد يناديها علشان تاكل ريما طلعت من المطبخ فهد كان مجبره انه يناظرها اصوات الحلقات المعدنيه اللي على اطراف لبسها من على جنب
ريما جلست جنب نور .....نور :اجلسي جنب فهد
ريما تاخذ صحنها :عن الالقافه
فهد يصب له وهو يسوي نفسه مايسمع ..... ريما صبت لنور اللي من وقت ماقعدوا ماسكتت
نور وهي ترفع الشوكه وتاشر بها :انا تعرفت على وحده من البنات اللي سكانين هنا ابي اروح عندهم
فهد :امداك تسوين علاقات
نور :انا وعدتها
فهد سكت ولما خلص لمو الاغراض .... نور راحت للبنت اللي تعرفها وريما دخلت الغرفه تبي تنام لما قفلت الباب فتحه فهد بعصبيه
فهد بيكلها بعيونه ومسوي نفسه معصب يبي يشبع عيونه منها :ليش تخلين نور تروح ؟
ريما متفاجئه لانها راحت قدامه :ماقلت لها شيء تحسب انها تاخذ الاذن مني
فهد يناظرها لما جلست على السرير ارتفعت فتحه جلابيتها للفخذ :بس سمعتها تقول لك
ريما تقاطعه وهي تحط اللحاف عليها لانها انتبهت لنظراته :قلتلك هي تسوي من راسها قالتلي وراحت
فهد قرب منها ورفع اللحاف عنهابقوه مفاجئه ريما خافت وصارت تدعي على نفسها لما لبست هاللبس ..... فهد يعجبه احساسها بالخوف لما يقرب منها مسكها من كتوفها ورفعها ومسكها من خصرها ولفها عليه نزل عيونه بطريقه ملفته على بطنها مد ايده وبسطها على بطنها بنعومه لاحظ ايدها المرتجفه تمسك ايده بحذر رفع عيونه بضحكه وصار يناظرها وهو عاض شفايفه
فهد بضحكه :كيف بطنك الحين يحتاج تدليك ؟؟
ريما نشف ريقها اول مره تحس انها تقرا افكاره :لا صرت بخير
ريما بتفلت منه بس ضغط عليها وصار يرفعها على جسمها :وين ؟
ريما قلبهازادت دقاتها وهي تحاول تفلت منه بس كانت قبضته على خصرها اقوى ......... فهد حس بحراره بجسمه وهو يقرب ريما ويفكر انها فرصه بما انها قريبه منه لها الدرجه صار صعب عليه يتركها ........
ريما تبلع ريقها :فهد اتركني
فهد حب يحرجها :لبسك هذا غيره البسيه بعدين مو قدام نور بعدها صغيره
ريما صار وجهها الوان من الفشله حبت تردها له :نور مو صغيره وبعدين مالبس علشانك انا كذا لبسي وكذا اسلوبي واللبس مراح اغيره
فهد يضغطها عليه اكثر :اسمعي الكلام
ريما حبت تفر باسلوبها :فهد شفت اليوم عبد الله
فهد ارخى ايده عليها بعد ماسمع الاسم :من عبدالله
ريما فرحت لما الفت انتباه بس حبت تضيعه :اقصد معي اوراق تخص عبدالله وعمر عيال عمي
فهد بفضول :ليش كان متزوج قبل ام زهره ومازن
ريما وهي تدرس الفضول اللي بعيونه اللي ينسيه شيفكر فيه :ايه تزوج وحاول يقتلهم قتل ولده عمر وحاول يقتل عبد الله وامه كانت بريطانيه هذا اللي اعرفه قلته لك اذا كان يهمك
فهد بفرحه :يهم ياريما يهم
ريما سكتت وناظرته بفضول : ابي اروح للسوق الليوم
فهد بضحكه :انتي ونور ماتقاطين بلسان واحد
ريما بضحكه :عن اذنك دقيقه وراجعه
طلعت ريما علشان تاخذ لها دواء يخفف لها الالم وتريح وجهها اللي صاير احمر من الفشله ........ دق جوالها فهد ينتظر حتى ريما ترجع جاء عنده فضول يشوف من اللي يدق ولما شاف اسم كاترين عرف انها الي مستاجره عندها ريما رد عليها
مترجم الي عربي
كاترين معصبه :ريما وين الاجار
فهد سكت وانصدم ورد :كاترين
كاترين :وين ريما ؟
فهد :ريما بالحمام تقول شتبين
كاترين :قولها لازم تجيب الاجار لاني تنازلت لها عن مده العربون ومقدم السكن وهي قالت لما تشتغل تعطيني
فهد حس انه مايسوى لانه تركها تطلع من البيت وهو عارف مالها دخل تعيش منه زم شفايفه بصبر :طيب كم المبلغ ؟
كاترين بفرحه :1000دولار كمقدم
فهد لما سمع المبلغ فكر بريما كيف تدبره :اوكيه اقولها
لما انتهت المكالمه فهد تهالك على الكنبه وقعد يفكر كيف يتصرف اذا ريما ماقلت له على الاشياء اللي تضيقها وتحاول دايما تهرب منه حتى ماتفكر تطلب منه المساعده
فهد بنفسه :باي صفه تطلب مساعده منك وانت تبين لها انها عاله عليك وكأنك مو مصدق تفتك منها معا انها ماضرتك حتى لو اعلن زواجي منها مافيه احد بفتح فمه بكلمه بس لو انها تحبني كان طلبت مساعدتي او حتى حاولت انها تقرب مني وتكسب قلبي وكسبته بس انا شكلي مراح اكسب قلبها اذا هي مفكره تطلع من البيت لازم اتمسك فيها والله مثل ريما ماراح تلاقي
قطع حبل افكاره مابين مشاعر ريما اتجاهه ومشاعره وكيف يبين لها ؟؟(مسج وصل على جوال ريما )وقف فهد وخرج من الغرفه يتاكد ان ريما ماراج تفاجه وتدخل اخذ الجوال وهو شاد ايده الثانيه مايبي ينصدم بشيء ثاني يصغره بعين نفسه ولما فتح المسج وقراء الرساله وهو عاقد حواجبه (مادري عندكم صباح ولا ليل المهم دبرت المبلغ اللي اقدر عليه والله حاولت بس خفت ان اهلي يشكون من كبر المبلغ اللي طلبتيني ايه على العموم ارسلت اللي يكفي ونبقى على اتصال ) لما لاحظ الاسم كان من فطامي
عرف انها وحده من صديقتها وان ريما ذلت نفسها وطلبتها هذا يدل لوانها اقرب لها من فهد فهد ماتحمل اكثر من كذا رمى الجوال على السرير وطلع من الغرفه شافها قاعده بالصاله
فهد وهو حاط ايده بجيبه يبي يحقق معها :وانا انتظرك
ريما متفاجئه بوجوده وتحس من وقفته كانه صابر على شيء :لا بس قلت ابي اقعد على التلفزيون شوي لاني تذكرت فلم
فهد يقاطعها وهو ساند نفسه على الجدار :يله نروح للسوق
ريما بخوف لانها تذكرت فاطمه للحين ماردت لها خبر وقفت وهي تعدل جلابيتها وتحاول تنزلها كانت الفتحه بزياده :يله اغير ملابسي واجي
فهد بطريقه عفويه :كم معك ؟
ريما لفت عليه من قوه الصدمه سواله :نعم ؟!!!
فهد رافع حواجبه وصار يصارخ :كم معك ؟
ريما تلم شتات نفسها :معي خير
فهد بعصبيه وهو يرفع صوته بطريقه خوفت ريما وازعجتها :لا يمكن تنتظرين احد يمد ايده لك
ريما سكتت تبي تدري شسالفته :...........
فهد :تكلمي ليش ساكته ؟؟؟ليش تطلبين الناس وتضيقين عليهم وعلى نفسك
ريما ماقدرت تسكت :وايش يخصك وليش تتطفل علي
فهد باستهزاء :والله ....... صايره شحاذه على فكره كاترين اتصلت وقالت تبي عربون الاجار وانا سمعتك مره تتطلبن وحده من صديقاتك بس المكالمه اكدت لي انك
ريما تقاطعه :احترم نفسك على الاقل هم احسن منك
فهد بعصبيه :احسن مني وانا لما تزوجتك عطيتك ولا قصرت وانت رجعتيه ماحبيت اني اناقشك واسمع منك كلام يسم البدن ليش يوم احتجتي ماطلبتيني انا
ريما بعصبيه :لانه مو من حقي ولا تسمي هالورقه زواج تذكر كيف تزوجنا انا اللي طلبتك تزوجني ولا تبي تطلعني قاطه نفسي عليك وعلى فكره كان من مصلحتي لا توقع باللحظه اني فكرت فيك كزوج
فهد يصفق :والله انا اللي ذابح نفسي عليك اصلا ماتزوجتك الا علشان اكسب فيك اجر
ريما تبي تقهره اكثر :مشكور الاجر وصل الله يتقبل انا بطلع ماراح انتظر نور ترجع من السعوديه وانت ابتلش بكيفك
فهد عصب وحب يفرض عليها رايه مايبي يدخل معها بمشاكل :اجهزي علشان نطلع وانا بروح استعجل نور
ريما بقرف :واثق بنفسك
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك