رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -33
عامر :ناصر خذنا لها لازم نتطمن عليها
ناصر عصب :شوفوا انا ماقلتلكم علشان اوديكم عندها انا طمنتكم عليها ماله داعي تروحون هذا خطر عليها لان لو تلا حظون لحد الحين مازن ماسال اكيد ماخبي شيء او يفكربشيء ويبي يسويه
ظل ناصر يقنعهم وهم رافضين فكره يقعدون يسمعون اخبارها من ناصر ...............
فهد وهو داخل البيت مستعجل علشان احمد ينتظره ........... ريما كانت بالغرفه تجهز لما سمعت صوت الباب راحت وشافت انوار المكتب شغاله ولما شافت يدور بالمكان اللي هي لقت الاوراق فيهم خافت ورجعت للغرفه من دون ماتطلع صوت ....... فهد قعد يدور بكل مكان حتى الاماكان المستحيل يحط فيها كذا اوراق وهو خباها علشان ريما ماتلاقها راح فهد للغرفه شاف ريما عند المرايه تعدل نفسها ولاحظ انها اخترعت لما دخل
فهد :ريما انت دخلتي مكتبي اليوم
ريما باارتباك وثقه مصتنعه :لا ابدا
فهد بنظره حاده :اكيد
ريما هزت راسها بايجاب :ايه
فهد اتصل على احمد واعتذر منه على انه نساها بالسعوديه .......
فهد يناظر ريما وهي بكامل اناقتها كانت لابسه تنوره بنيه قصير لعند الركبه ووبلوزه خضراء غامقه واكسوارت ذهبيه وبوت كعب عالي وجاهزه بشنتطها وهي تعدل شعرها في المرايه كان فهد معجب بشكلها
فهد :خلاص
ريما :ايه
فهد يناظر شعرها :متاكده
ريما مستغربه :ايه شفيك اليوم كل شيء يبيله تاكيد
فهد :ماراح تحجبين ؟
ريما باصرار :لا
فهد :وليش
ريما بعصبيه :بنطلع ولا شلون
فهد بصبر :يله
طلعوا وفهد كان طول الوقت يناظرها وهو معصب ويفكر اذا هي اخذت الاوراق ومخبيتها وشنو بتسوي فيها
فهد :وين نروح ؟
ريما :براحتك
فهد :بنروح لمطعم صيني شرايك ؟
ريما :اوكيه نجرب ليش لا
فهد :شسويتي اليوم البيت يسيلي
ريما عرفت انه يستخف فيها :ايه كثير يسيلي
فهد بابتسامه :ايه احسن من الجامعه ووجع القلب
ريما :طيب
فهد حس انها محضره له شيء وساكته عنه بتدرسه وتفكر بطريقه التفجير ..... لما دخلوا المطعم ريما تفاجات بالديكور شدها السقف معلق عليه كورات حمراء كبيره مكتوب عليها بالصيني والطاولات بالارض وحولها وسادات حرير كانت كانت موزعه بطريقه انيقه حتى القرصون كانوا لابسين لبس صيني
ريما بضحكه :الله جنان
فهد ابتسم :ايه باقي ماذقتي اكلهم
قعدوا على طاوله ريما مارتاحت بالقعده كانت تنورتها قصير ولما تجلس ترتفع فهد انتبه لها ونزل عيونه لما حس انها تناظره
فهد بتردد :مرتاحه
ريما :ايه
حطت شنتطها على ركبتها بطريقه علشان مايبان شيء .... كان فهد بيتكلم ماحسوا الا بصراخ من بعيد ويقرب صوبهم ريما تناظر هالبنت الحلوه اللي كان شكلها قاصده فهد ولما انتبه لها فهد وقف وسلم عليها كانت تضمه وتبوسه على خده بطريقه مااعجبت ريما
فهد بضحكه :انت هنا
دينا :ايه
فهد :تفضلي معنا
دينا ماترددت لحظه :اوكيه جايبه شنطتي وجايه
ريما عصبت حست الدنيا تدور فيها لما شافت الفرحه بعيون فهد :منو هذي ؟
فهد توه ينتبه لريما اللي باين عليها الغيره :هذي عمري وحياتي
ريما بلعت ريقها :والله لازم تعرفني عليها شكلها مسليه
فهد بطريقه علشان يغيض ريما ويبين اكثر الغيره اللي مخبيتها :ماتصورين شلون مسليتيني احس بدوام حلو لان مافيه احد غيرها
ريما سكتت ماحبت تكلم عنها وتشوف فهد يعبر عن حبه لها :الحين نتعرف عليها
فهد قعد يقلب بالقائمه اللي معه ويختار اكل له ولريما بعد مارفضت انها تختار وخلته يختار لها على ذوقه ......... جات دنيا وقعدت جنب فهد وصارت تمزح معه وكل لحظه تمسك شعره وتعدل جاكيته وكان ريما مو موجوده
فهد انتبه لريما :هذي ريما
دنيا توها تنتبه :تشرفنا
ريما هزت راسها :ايه اهلا
(طبعا بلهجتهم )جاء الاكل وريما تناظر العصا وتذكر فاطمه لما عزمتهم مره على بيتهم ومسويه اكل صيني وتعلمهم شلون ياكلون بالعصا مسكت العصا وهو تغضى عن الكلام اللي ينقال والحركات اللي تشوفها
فهد وهو منبهر بريما توقع انها ماتوقع انها تعرف تاكل بالعصا :ريما شلون الاكل
ريما بالعربي :انت طلبت هالاكل عشان تحرجني قدام المزيونه
فهد صار يكلمها متجاهل دينا :لا مااقصد ..........
ريما وقفت ورمت العصا بالصحن وشالت شنتطها :ابي الحمام
فهد سكت وحس ان غلط بحقها لما نادى دينا حس بغلطته وقف وراح وراها من دون ماتنتبه ومسكها قبل ماتدخل ريما اخترعت وهي تشوف فهد يسحبها وقرب منها يكلمها بهمس وهو يحس بانفاسها معصبه ويشوفها تبلع ريقها
فهد :ريما شفيك ؟
ريما تسحب يدها وفهد ماسكه :شتبي
فهد يقرب منها اكثرويناظر عيونها العسليه المغرقه اللي تعذبه :ريما انت ليش ماتكلمين
ريما وتحس انها بيغمى عليها من حبها له وهي تحس بعيونه عليها وشده على يدها ويقربها منه :ايه قول كذا فشلتك صح
فهد وهو يشم ريحه عطرها اللي مايقدر ينساها حتى لما بعد عنها ......ويحس فيها معصبه وكارهه نفسها : خلاص اذا ماحبيتها يله نرجع البيت
ريما حست انها تجبره على شيء مايبيه :لا براحتك انا تركتم علشان تاخذ راحتك معها
فهد عصب من انها تنكر غيرتها :شكلك تغيرين ؟!!!
ريما سكتت سحبت نفسها بقوه منه ودخلت الحمام (اكرمكم الله )........فهد رجع لدنيا وكذب عليها انها تعبانه ودها ترجع البيت عذرتهم وطلعت ريما من الحمام شافت دنيا قاعده على الطاوله لحالها تشرب وانتبهت لفهد ياشر لها عند الباب وطلعت معه وركبوا السياره
فهد :ريما انت تضايقتي
ريما حست انها بينت لفهد مشاعرها :لا ماتضيقت بس وحده مااعرفها وصراحه ماتقبلتها مااعجبني اسلوبها
فهد ابتسم وشغل اغنيه overetimeريما ابتسمت له وحست انها ارتاحت لما شافت فهد يحاول يرضيها لفوا على الشوارع واخذ ايس كريمات وفكر انه يسال ريما ويجس نبضها :ماشفتي روايه عندي اكيد انك شفتيها كتبها روائي اجنبي رائعه ..........
ريما حست بشيء موطبيعي مامرت عليها :لا ماشفتها
فهد سكت وحس انها مصره كان وده يعرف بالطيب اذا اخذت الاوراق او لا ظلوا يسولفون ويتمشون بالشوراع
فهد :على بالك تشوفين بريطانيا كلها
ريما بحماس :ايه
فهد :متاكد راح تعجبك
فهد مشى بالسياره لمكان بعيد ومرتفع كان مافيه احد بهالامكان ومظلم مافيه الا اضاءات خفيفه ريما نزلت وقربت شافت منظر عجيب كان رائع خققت فيه لحظات كان المكان مرتفع ويخوف فجاه حملها فهد وجلسها على حجر بحركه وحده تطيح ومايبقالها اثر ريما خافت من نظرات فهد لفت يدها على رقبته من الخوف وصارت تشاهق
ريما بخوف وهي تناظر فهد :فهد شفيك انت بتموتني
فهد بعصبيه بدا يبعدها عن جسمه علشان تخاف ويحاول يفك يدها عن رقبته وهو ضغاط بايده على فخذها علشان ماتفلت منه :بتكلمين ولا شلون
ريما بلعت ريقها :فهد يامجنون
فهد بعصبيه وصار يصارخ :ريما انت اللي دخلتي المكتب واخذت الاوراق صح
ريما خافت من رده فعله وقررت تعترف :ايه عندك شيء
فهد مرت عليه لحظه صمت قعد مسرح بريما والهوا يلعب بشعرها وعيونها تناظره بحده ودموعها تصب منها ماكانها تحس فيها فهد رفعها علشان ينزلها دفته ونزلت نفسها وصارت تمشيء وهي تبعد شعرها عن وجهها وتبكي وتشاهق فهد ركض وراها ومسكها من خصرها من وراء وهي تحاول تفلت منه علشان ماتواجهه :شتبي خلاص اخذت اللي تبي
فهد وهو يشدها و يضمها ويدفن راسه بشعرها رفع نفسه :ريما ليش ؟
ريما بعصبيه دفته ماحست بشيء حولها وصار ت تتكلم وهي تصارخ ودها تفجر :شوف انا اللي سويته بمصلحه اختي لانك ماتدري شنو صاير من وقت ماتزوجت ماسمعنا عنها أي شيء هي حيه اوميته تدري هالمصايب كلها من هذي الارض بغيت اعطيها مازن علشان يكف بلاه عن اختي ويتركها هذا اذا هي حيه ..........اختربت حياتنا لولا هالارض ماكان شفتني ولا ابتلشت فييني كانك عايش ومبسوط مع زوجتك ولا فكرت بدراسه بعد مارسبت واتحطمت احلامي
فهد حس بالذنب قرب منها وبعد شعرها عن وجهها بنعومه :تصدقين احلا بلشه
ريما نزلت راسها وظلت ساكته :.............
فهد حب يرطب الجو :دموعك خلصت (ضحك )
ريما ابتسمت فهد رفع راسها بايده ومسح دموعها :يله نرجع البيت تاخرنا
ريما مشت بعيد عنه وهي مقرره تترك فهد للابد لانها ماتحملت ظلمه لها ..............
الريم وهو بالعياده وناويه تنفذ اللي قال لها ابوها بالحرف لان فهد قرر ينفصل عنها
الريم :ومتى اقدر ااسوي العمليه
الدكتوره :باي وقت بس لازم نسوي فحوصات الاول
الريم :استعجلي بكره امرك ونسوي التحاليل
الدكتوره :الحين نسويها
الريم بطفش :انا مو فاضيه بكره نسوي كل شيء
طلعت وهي خايفه تسوي شيء لازم تتصل على فهد وتقنعه انها بتتخلص من الجنين وتنسى مازن بس يرجع لها ............
رانيا الساعه 4العصر وتنظف المطبخ وترتبه وهي تسمع دعوات ام طلال الي حبتها وتعلقت فيها ......... رانيا وهي تحط الصحن بالرف والتفت على ام طلال بابتسامه :هاشرايك بالترتيبه الجديده
ام طلال ضحكت :الله يوفقك يابنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يسعدك ويعوضك عن كل اللي شفتيه
رانيا نزلت راسه وتذكرت السعاده وين وهي وين :ايه انشالله .......
دق الباب رانيا فز قلبها حست انه ناصر لفت العبايه عليها وتخمرت وفتحت الباب شافت ناصر باناقته واقف على الباب ومبتسم
ناصر وهو ينزل نظراته :مساء الخير
رانيا وسعت فتحت الباب :مساء النور
ناصر دخل ورانيا بتقفل الباب ناصر مسك الباب بقوه لدرجه ان رانيا اخترعت ودخلت امها وخالها ....... رانيا جمدت وهي تشوف امها ودموعها على خدها رمت رانيا نفسها بحضن امها تبكي وتشاهق ماصدقت اللي تشوفه ماتوقعت بعد ماشافت مازن انها تشوف امها واهلها ......
بعد حنان اللقاء رانيا تمسح دموعها ومتمسكه بامها تسال عن حالها
خديجه وهي تحسس وجه رانيا بايدها المجعده وهي تشوف اثار الكدمات اللي بدت تختفي :الله يكسر ايده
رانيا :يمه شلونك وكيف ريما تتصل فيكم
خديجه بابتسامه لانه مايمر يوم الا وريما تتصل عليها :ايه ريما بخير الحمد لله وتسال عنك دايما هي مبسوطه وقالت انها شافت ابوك وكلها كم سنه ويطلع
رانيا بفرحه :بذمتك يمه
خديجه بفرحه ان بنتها ماشالت على غيبه ابوها :ايه وانشالله يدخل حياتنا وترجع مثل ماكانت
عامر كان مبسوط بشوفه رانيا وقعد يناظر ناصر اللي قاعد يتامل رانيا بنظرات غريبه :الا يارانيا ليش مااتصلتي فيني
رانيا بلعت ريقها وناظرت ناصر :مادري ياخالي ماطرى في بالي غير ناصر
ناصر بابتسامه على ارتباك رانيا :ايه اكيد لاني المنقذ
ضحكوا كلهم وقفت خديجه علشان تروح لام طلال وتشكرها على اهتمامها بنتها طول هالفتره ......بعد مده استاذنوا وتركوا رانيا ووعودها بزيارات اكثرلما طلعوا كلهم رانيا شكرت ناصر ووصلت سلام منها لمها اللي رفضه ناصر بحجه ان مها ماتعرف ومايبيها تعرف سكتت رانيا وطنشت رفض ناصر ومد لها بفلوس وحطها بكفها ومسك يدها الدافيه بقوه :خليها معك اذا احتجتيها
رانيا ترفض :بس
ناصر بسرعه :اشششش خلاص اخذيها
سحب ايده بعد ماحس بلمسه ايدها انه استرجع طاقته ..........
ببريطانيا الصباح
ريما مانامت طول اليوم تفكر بفهد وشلون تتطلع من حياته باحترام وناظرت الساعه كانت 7ومسكت التلفون واتصلت على امها ولما خبرتها انهم شافوا رانيا وتطمنوا عليها ريما ماخبت الفرحه على امها ولما قفلت ريما قررت انها تترك الاوراق اللي اخذتها من فهد بعد ماقفل السيره بعد مارجعوا للبيت ....... ريما غسلت ولبست ملابسها وكشخت ولمت اغراضها بالشنطه واتصلت على فاطمه واكدت انها حولت لها المبلغ اللي ريما تسلفت منها علشان تمشي امورها لحد ماتلقى لها دخل لانها قررت تعتمد على نفسها وتسكن لحالها .... طلعت وناظرت الشقه لاخر مره وطلعت وهي تسحب شنطتها ووقفت لها تاكسي وخلته يوصلها لشركه الشيخ علي علشان تسلم الاوراق لفهد ولما وصلت رفعت نظراتها تشوف المبنى الشاهق وتحسر انه لناس ماتستاهل
مشكورين على ردودكم وهذا البارت الجديد انشالله يعجبكم
يتبع الجزء العشرون
دخلت وسالت عن مكتب فهد ودلتها موظفه تشتغل وشافت سكرتيره وسالته اذا هو موجود
السكرتيره:ايه موجود بس مشغول
ريما :اتصلي عليه وقولي له ريما
السكرتيره :مااقدر الانسه دينا عنده
ريما عصبت :قولي زوجته برى
السكرتيره شهقت :اسفه انتي الشيخه الريم
ريما لعنت نفسها هذي اللحظه لانها قالت انها زوجته :ايه
السكرتيره :والله ياشيخه ......
ريما مشت للمكتب وفتحت الباب بقوه من دون ماتاخذ رايها ........... ريما لما فتحت الباب شافت فهد ودينا قاعدين جنب بعض على طاوله اجتماعات وكانهم طالبين اكل وقدامهم كم ورقه يتناقشون فيها كانت دينا حاطه يدها على كتف فهد وتناظره وفهد كانه يشرح لها شيء بالورق ريما مااستغربت بس انقهرت ناظرت اشكلهم وهم يناظرونها مستغربين وكل واحد منهم عدل نفسه
فهد مصدوم من ريما :ريما
ريما قربت منه ومدت له بالاوراق :انا اسفه اذا عطلتكم بس هذي الاوراق توقعت مالها اهميه انها تكون معي
فهد ناظر دينا ورجع لريما :ليش مانتظرتي لحد ماارجع البيت
ريما :اتوقع انك مستعجل عليها
فهد هز راسه بس حس ان ريما فيها شيء مو طبيعي :اوكيه شكرا
ريما لفت :استاذن مع السلامه
فهد سكت وهو يناظرها تطلع من المكتب لما قفلت ريما الباب غمضت عيونها بقوه سالت دمعه من عيوننها مسحتها قبل مااحد ينتبه لبست نظراتها وطلعت راحت للبنك وسحبت المبلغ اللي من فاطمه واتصلت على لينا ودلتها على مكتب عقار محترم وتعرفه لينا بعد مارفضت ريما انها تسكن معهم لانها تعرف اول مكان بيسال فهد عنها عندهم ماتبي تضعف وترجعله راحت ريما للمكتب ولقت بيت بس كان مع مره كبيره بالسن بريطانيه لما راحت مع الدلال وشافت المكان وتعرفت على الحرمه ارتاحت ريما واعجبها المكان ومكان بعيد لهذي الدرجه عن الجامعه
شافت البيت كان دورين ومن خشب ومرتب وديكوره ناعم وهادي يحسس اللي سكنه بهدوء وراحت بال ........
فهد لما تعب من الشغل رجع البيت ولقى مافيه احد قعد يدور وينادي ريما بس ماحد يرد عليه توتر ودق على جوالها توقع انها تكون برى ولما ماردت شك وركض لدرج وفتحه بقوه ومثل ماتوقع وشك مالقى ملابسها عصب فهد وصار يدق على جوالها ونفس الشيء طلع من البيت وراح لبيت صديقتها اللي يعرفه فهد لما فتح الباب قعد يحاول يناظر البيت او يسمع صوتها
فهد يكلم لينا اللي فتحت الباب :مساء الخير
لينا وهي خاقه على جمال فهد :مساء النور
فهد بتردد :اسف اذا ازعجتكم
لينا :لا عادي
فهد :لو سمحتي ممكن تنادي لي ريما ابيها بشغله
لينا تذكرت لما اتصلت فيها ريما وطلبت منها عنوان المكتب العقاروعرفت ان ريما ماتبي تقول لفهد عن مكانها ماحبت لينا تهور وتقوله :بس ريما مو هنا
فهد عقد حواجبه :ايش ؟
لينا بخوف من رده فعله اللي خوفتها :ريما مو موجوده
فهد انصدم :كيف وين بتروح طيب مامرتكم اليوم او اتصلت فيك ؟
لينا :لا
فهد عصب وصار يصارخ :وين يعني بتكون ؟
لينا بتبرير:مادري اسال نفسك
فهد قفل ازراه جاكيته وراح معصب وهو محتار وين بتكون ؟طلع بسياره وهو يحاول يتصل عليها وماترد ...........ريما وهو تشوف نور الجوال ماتبي تضعف وترد قفلته ورمته بالدرج وهو ناويه تغيررقمها وتنساه وهو اكيد بيطلقها غيابي رجعت ترتب غرفتها الجديده على ذوقها وهي بالها وفكرها مشغول بفهد خافت انه يتصل على اهلها او يبلغ الشرطه انها اختفيت وتروح فيها ........رجعت للجوال وشغلته شافت مكالمات ماتنعد من فهد دق فجاه وشافته رقم فاطمه ردت بسرعه
فاطمه بعد الترحيب استغربت صوت ريما الباكي :ريما شفيك ؟
ريما بدون تردد تبي تحكي كل اللي صار لفاطمه وبالفعل حكت لها
فاطمه بانفعال :ليش تسوين كذا ؟
ريما بكت :خلاص يافاطمه معاد اتحمل اشوفه قدامي مااقدر اسوي شيء
فاطمه وتقطعت على صوت ريما :اه ياريما منك اكيد يحبك مايبيلها بس يتغلى
ريما بضحكه استهزاء وتحاول تخفف دموعها :أي يحبني اقولك مطيح مع وحده بالشغل شفتهم مع بعض حتى لما رحنا للمطعم ماشفتي عيونه لما شافها وعزمها ومو بس عنها تعامله معي يكفي مافيه ثقه توقعين واحد يحب زوجته يشك فيها
فاطمه باسف :مادور عليك ؟
ريما :اكيد بيكون راح للينا وهو صارع جوالي يدق علي مو من حبي بس يبيني اكون خدامه عنده وتحت امره وكل شوي يهددني بيرجعني
فاطمه :بترجعين للجامعه ؟؟!!
ريما :ايه اكيد كافي 4ايام متغيببه لازم اجتهد وانساه هالبطيخ وبدور شغل ادبر نفسي فيه
فاطمه :تصوري ان فهد يدور لك بالجامعه
ريما ماخطرت لها:لا ماتوقع بعدين وين يشوفني بين هالحشود
فاطمه :ممكن يدرو عليك بالجامعه خذي هلاحتمال بالاعتبار
ريما :ايه هذا اذا دور علي خلاص يوم او يومين وينسى لا تخافين
فاطمه :اه ياريما احس انك استعجلتي بطلعتك من البيت معقول كل هالمده ماحبيتوا بعض
ريما بضحكه :خير .... نصور مسلسل ياحبيبتي انا دخلت بحياه فهد خبصتها وخبصت حياتي تدرين شلي مستغربه منه
فاطمه :شنو ؟
ريما :انه كيف وافق يتزوجني بهالسهوله
فاطمه :بسيطه لانه يعرفك وحب يساعدك بما انك اخت تركي صديق عمره شيء طبيعي
ريما كانت تدور عذر لفهد علشان ترجع بس فاطمه توعيها وتذكرها بنفسها ...... لما خلصت ريما المكالمه رتبت ملابسها بالدرج وقطع تفكيرها المره العجوز (كاترين )(الكلام الي عربيه )
كاترين :يله لاكل
ريما بابتسامه :ليش تعبين نفسك ؟
كاترين :لازم نحتفل بوجودك
ريما حست انها بطول عندها :شكرا
مشت ريما معها واحتفلوا مع جارتها كانوا منتهى الذوق والاحترام .................
فهد قاعد معصب وهو يناظر اللي سواه (كان رامي الاوراق بالارض وكسر كذا تحفه ثمينه عنده وقلب كم كرسي )
فهد وهو يرجع شعره على وراء :اه منك ياريما ليش تدخلين حياتي !!!
فهد وقف وصار يدور وهو يفكر شنو يسوي وكيف يدل مكان ريما فكر ان يروح لبوابه الجامعه بس تذكر ان لها كذا بوابه وين بيلقها وهو يعرف شكثر الطلاب بس يبي يحاول ناظر الساعه كان الوقت متاخر راح للغرفه فتح الباب بهدوء يبي يتخيل ريما نايمه بالسرير مثل عادتها بهاليومين لما يتطمن عليها قبل ماينام فك ازرار قميصه ورماه على الارض ومد نفسه على السرير ودفن راسه بالوساده فز قلبه لما شم ريحه شعرها بالوساده اللي تنام عليها حس فهد بالضيقه بصدره رفع نفسه عن المخده وقعد يناظرها زم شفايفه باسف انه مايقدر يحافظ عليها وفكر لما ظلمها وشك فيها بس كانت الادله ضدها بس هو واثق انها شريفه وبنت ناس لانه واثق بتربية اهلها لها وقف اخذ له فراش وطلع ينام مثل ماينام كل يوم لما ريما تكون معه .........
الصباح مها صحت ناصر كانت تحس بالم ببطنها
ناصر بخوف :شفيك ؟
مها تمسك بطنها وتالم :اه ياناصر بطني
ناصر رفع شعره وتذكر انه بالشهر الخامس يعني الولاده مو وقتها :يله نروح للمستشفى
مها تبكي :ناصر مااقدر اتحرك
ناصر لبس ملابسه ولف عليها العبايه وراح للمستشفى .......... طلعت الدكتوره تطمن ناصر على حالتها
الدكتوره :ماخبي عليك يااستاذ ناصر المدام تعبانه هالكلام انت عارفه ومن زمان لازم تديرون بالك عليها اكثر لحد موعد الولاده
ناصر :بس يادكتور فيه شيء مبين معها الحين
الدكتوره :لا مجرد اعياء بسيط بالظهر نتيجه التعب والارهاق علشان كذا اقولك لازم تدير بالك عليها
ناصر زم شفايفه :مشكوره يادكتوره
طلع ناصر واخذ مها معه وهي تحاول يشرح لها حالتها بس هو يضطر يخفف عليها علشان ماتفكر بالموت وتخاف منه ............
رانيا لما جابت لها امها اغرضها وجوالها شافت مكالمات كثيره من منيره واتصلت عليها بس كانت منيره صوتها متغير
رانيا:منيره فيك شيء ؟
منيره :لا
رانيا مستغربه من اسلوبها :مادري بس صوتك مو عاجبني
منيره تصرف رانيا :ايه تعرفين الحمل وهمه وقربت ولادتي كلها شهرين واولد
رانيا بابتسامه :الف مبروك مقدما تذكري انا اول واحده باركتلك
منيره :ايه ........... رانيا يله مع السلامه والحمد الله على السلامه
رانياانصدمت وفي نفس الوقت استغربت من اسلوبها :مع السلامه
رانيا مارتاحت لاسلوبها بس طنشت لانه تعودت على الصدمات من اللي تحبهم وتثق فيهم ............
الصباح ببريطانيا ريما ماكانت نايمه طول الليل غير نوم قلق وتفكير باللي سوته لبست وتجهزت وطلعت من البيت وصارت تمشي وتاشر لها على تاكسي بس مايرضون يقفون كل الناس رايحه دوامتها ومشغوله .
ريما عصبت :لايكون كل يوم على هالحال
ظلت تمشي لحد ماوقف لها تاكسي ووصلها على الجامعه ........ بدت محاضرتها وكانت ريما مركزه ومنتبه على دروسها وهي تناظر الدكتور وتكتب المعلومات معه وانتبهت للعيون اللي عليها ولما خلصت المحاظره طلعت للكافتيريا وجلست على طاوله بروحها تنتظر ساره ونهى بس مااحد جاء منهم فجاه جاء صوت من وراها
:ممكن اجلس ؟
ريما وهي تناظر كان شاب ووسيم وطويل ابيض وعيونه جاحظه شوي وله شوارب خفيفه على شفايفه الصغار وشعره مخفف على اخردرجه :نعم
:ممكن اجلس ؟
ريما رفعت حواجبها على جرائته :خير ياطير وليش تجلس ؟
ويتلفت يمين ويسار :مافيه مقاعد ؟
ريما سكتتولفت على المكان وتاكدت من كلامه وخلته يجلس :تفضل
:شكرا
ريما :العفو
ريما وهي تقلب بدفتر محظراتها وومعطيه لنظراته اهتمام ......
لم انتبه لاسمها المكتوب على الدفتر لم كتبه بسرعه من غير مايستاذن ريما استغربت منه لما حس بحركته المفاجاه وحست وراه شيء ولما انتظرت شوي بخمس ثواني جات وحده حلوه عربيه بعد ووقفت عند طاوله اللي قاعده ريما عليها :يالله وينه عبد الله راح ؟
والتفت على ريما اللي تناظرها :عفوا يااخت شكلك عربيه
ريما بملل من شكلها على طول الي يكلمها يكلمه عربي لانه باين عليها العروبه :نعم
:الشاب اللي كان هنا شفتيه ؟
ريما بابتسامه :لا
:اوه منك ياعبد الله .....مشكوره
وراحت عن ريما وريما مستغربه ليش وقف فجاه وراح وكانه خايف من شيء طنشت الموضوع ووقفت تبي تتطلع من لمحاضرتها اللي بعد خمس دقايق مسافه الطريق وهي داخله شافت نهى وراحت لها
ريما بابتسامه :صباح الخير
نهى لما انتبهت ضمتها وسلمت عليها :وينك انت طسيتي ولاحد شافك ؟
ريما بابتسامه :وين بكون يعني ......
نهى تقاطعها :اخوك مر امس وسال عنك كنت نايمه خساره توقعين لو يشوفني يغير رايه ويترك بنت عمك
ريما ضربت كتفها :حرام عليك
نهى بترجي :تكفين خليه يتعرف علي
ريما ناظرت ساعتها :اسكتي ياخرابه البيوت انت عندي محاضره تبين اكل تهزيئه مرتبه
نهى :وين القاك ؟
ريما كنت بتتكلم جاء سمعت صوت من بعيد ينادي نهى التفت ريما عليه كان الشاب اللي شافته اليوم لاحظت تغير تعبير وجهه لما شافها تكلم نهى
نهى بابتسامه :تعال عبدالله
ريما نزلت راسها لما حست انه وقف في مكانه مايبي يقرب :استاذن
نهى مسكتها :خليني اعرفك عليه
ريما سحبت يدها :تاخرت مع السلامه
راحت ريما وهي تلتفت كل لحظه على عبد الله اللي يناظرها بنظرات خاطفه استغربت ريما ............ بعد يوم شاق ريما رجعت البيت وهي تعبانه بعد اكلت تهزيئه من صاحبه البيت لما رمت ريما ملابسها بالغساله من دون ماتغسلها
ريما حامله جزمتها بايدها وداخله الغرفه :الله ياخذك ياعجوز النحس ماخلت علي كلمه
مدت نفسها على السرير بتعب وغفت بسرعه ....... فهد بالمكتب وطاير عقله على ريما توه راجع من الجامعه مالقها ولحتى لقى صديقاتها اللي يعرفهم قرر يروح مره ثانيه للينا ولما راح فتحت الباب نهى الي بان عليها الصدمه لما شافته
فهد بابتسامه على شكل نهى المخقق فيه :مساء الخير
نهى بارتباك :مسا النور
فهد :لو سمحتي ممكن تنادين ريما
نهى باستغراب :بس ريما مو هنا ليش مارجعت اليوم للبيت
فهد :ليش انتي شفتيها بالجامعه ؟؟
نهى انبسطت لما فهد يسولف معها : ايه شفتها
فهد طيب ماقلت لك وين ساكنه هي
نهى بان عليها انه ماتعرف شيء فطلب منها تنادي لينا وهو ينتظر برى شاف راشد جاي للمكان اللي واقف فيه ولما طلعت لقت الثنين واقفين ومتباعدين عن بعض وعيونهم تطلق شرار
راشد :شلونك لينا ؟
لينا تناظر فهد اللي بان عليه العصبيه :الحمد لله
راشد بطريقه غيض فيها فهد :نادي ساره بسرعه
لينا كانت بتنادي ساره بسرعه ساره طلعت وراحت مع راشد .......... فهد استغرب وعرف انه ظلم ريما وان راشد يعرف وحده من اهل البيت غيرها لينا لما انتبهت لنظرات فهد لراشد وساره حست ان تفكيره راح بعيد
لينا :هذا اخوها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك