بارت من

رواية نسيم الشوق -2

رواية نسيم الشوق - غرام

رواية نسيم الشوق -2

{ في بيت عباس " ابو علي " }
شوق و مريم قاعدين في غرفتهم وعلى اعصابهم .. اما فاطمة كانت قاعدة بصالة و ما تدري بشي عن ولدها .. وصل وليد ودخل .. سلم عليها وحياها وقعد وياها شوي بس ماجاب ليها طااري ع السالفة .. بعد دقايق سأل عن شوق ومريم ..
وليد : عجل وين البنات ؟ ما شفتهم !
فاطمة : هكو في غرفتهم .. تبغيني اناديهم ؟
وليد : لا لا مايحتاج انا بروح ليهم فوق
فاطمة : على راحتك اخي البيت بيتك
ركب وليد فوق .. وراح حجرة البنات .. ودق الباب ..
مريم : ادخلييييييي يماااا
وليد : ( بعد ما فتح الباب ) السلام عليكم
قاموا له بلهفة و سلموا عليه بيدهم ..
وليد : هلا خالو شخباركم ؟
شوق : الحمد لله .. حياك خالي اتفضل
مريم : ( بعد ما قعدوا ) عجل وين علي !! لحين ما طلعوه ؟؟
وليد : لا
شوق : لييييش خالي ليش ؟
وليد : امممم بصراحة قضيتها اشوي يبيلها .. تاهمينه بتجارة المخدرات .. اتخيلووو !!
شوق وقفت من هول الصدمة إلي سمعتها ..
شوق : شنووو ؟؟ مخدرات !!
مريم : يعني شنوو ؟؟ اخوي بيروح منا ؟
وليد : ما اجذب عليكم .. المسألة اتحولت للنيابة و فيها سجن سنواااااات
مريم حطت ايدهااا على وجهاا وقامت اتصيح .. راح وليد تحتها وضمهاا .. وقام يهديها
وليد : بس خلاص مريوم .. انشاء الله السالفة ما تطول .. احنا بنسوي الي علينا .. والباقي يفرجها الله
دخلت فاطمة وهي حاملة العصير .. وقامت مريم تمسح ادموعها بسرعة ودخلت الحمام .. استغربت فاطمة من صياح بنتها وقالت ..
فاطمة : وش فيهاا اتصيح !! صاير شي ؟؟
شوق : ( بأرتباك ) لا لا يما ما فيها شي
فاطمة : شلون ما فيها شي ؟
وليد : لاتحاتين خيوو هي معلمتهم منقصتنها كم درجة وقعدت اتصيح ..
فاطمة : ( بإرتياح ) اي .. عبالي شي ﭼايد
طلعت مريم من الحمام .. وقعدت صوب امها .. حطت فاطمة ايدها على بنتها اتهديها ..
فاطمة : ( بنبرة حنان ) خلاص انشاء الله اتعوضينهاا بعدين .. انتين لا تزعلين روحش
استغربت مريم .. وطالعت خالها وقام وليد وغمز ليها بعيونه .. فهمت مريم السالفة وقالت وهي تنزل راسها
مريم : انشاء الله يمآآآ
وليد : سمعي خيوو حبيت اخبرش ان علي اطرّ ايسافر ضروري يعني سفر عمل
فاطمة : شنوو سافر !! لا يقول ولا حتى ايسلم علينا .. شلون جذي ؟
وليد : كان مطرّ حده وقال لي اخبركم .. وهو يسلم عليكم واااجد
فاطمة : الله يسلمه .. مسكين لا هو مستعد ولا شي .. الله يكون بعونه
وليد : اترخص الحين
فاطمة : وين ؟ ما شربت العصير !
وليد : خليها مرة ثانية ،، الا اقول شوق
شوق : نعم خالي ؟
وليد : شخبار الجامعة معاج ؟
شوق : الحمد لله .. غير عن اجواء المدرسة تماما
وليد : الله يوفقكم .. يالله مع السلامة
طلع وليد من الغرفة و قالت فاطمة بنبرة شك ..
فاطمة : اول مرة أسمع بسفر مفاجئ جدي ، و بدون ما يخبرنا او يسلم علينا ؟ ما أدري ليش احس ان وليد يجدب عليي !
شوق : ( عشان اتلف الموضوع ) لا يما ، ترى علي خبرنا بس أنتين كنتين في بيت ام فواز
فاطمة : امممم ، على خير ! إلا هو وين سافر ؟
شوق : ( بإرتباك ) هه !!
فاطمة : اقول لج وين سافر ؟
شوق : السعودية

{ في بيت هيثم }
ما كان لهيثم أحد بعد وفاة امه وابوه في حادث سيارة .. عاش وحيد مع نفسه .. لين اتعرف على صديقه حسين .. الي ضل وياه في الحلوة و المرّة .. حتى بعد مصيبته .. وهيثم كل ما شاف اي صورة في بيته ايحس بمشاعر غريبة .. وهي علامات استرجاع الذاكرة .. ولكن مرت فترة طويلة وهو ع الحال .. يمسك صورة امه وابوه وهو بينهم يوم كان صغير ويحاول يستذكر ماضيه .. برغم من ان حسين يساعده ولكن بدون جدوى ...

{ في السجن }

مضت أسابيع عديدة .. وعلي من سجن الى سجن .. وما هو لاقي حل لمصيبته .. اما وليد خاله كل مرة يزوره ويخفف عن معاناته .. ويخليه ايحسن ان في امل .. لكن علي مسكر كل الأبواب .. وكأنه حاس بأقتراب مصيبة كبيرة .. اعلنوا موعد اول جلسة للحكم .. وليد عرف شلون ايخبر الاهل تدريجياً .. وفي المحكمة على الكراسي كان قاعد عباس ووليد .. وصديقه جلال .. وبعض زمائله المخلصين في العمل محمد وسلمان وبسام وولد خالته يوسف .. وكاضم .. وولاد عمه وعمته جميعاّ ... اما علي كان في السجن الي على صوب المحكمة والي اتطل على كراسي الحاضرين ... اما النسوان كانوا متجمعين في بيت عباس ... شوق ومريم وام علي و اختها سوسن وزهرة وعمات علي ليلى وياسمين وبناتهم .. نرجع مرة ثانية للمحكمة .. قبل دخول القاضي كان عباس ووليد وجميع الي وياه ملتمين عليه ويهدئونه لأن الموضوع مو سهل وهي اول جلسة يقتضي فيها الحكم .. اما علي يبرز على ملامح وجهه الطمأنينة ولكن شعوره عكس ذلك ... عباس ماسك ايد ولده ويقول ..
عباس : اسمع يا وليدي ما دام انت بريئ يعني الله بيكون معاك لا تخاف
علي : اخاف ما اطلع وبعدها
قاطعه وليد : لا تخاف انت اتفائل بالخير
زملائه في العمل : يالله يا علي انشاء الله تنحل وترجع لبيتك واهلك وترجع لدوام مرة ثانية انت لا تحاتي
ارتفعت معنويات علي لان حس ان ما بيكون وحيد .. وان معاه اهله يسندونه وقت الحاجة ... دخل القاضي المحكمة .. ورجع الجميع الي كراسيهم .. اما النسوان حالتهم حاالة وشاردين في آمال يتمنون انها تتحقق .. بعد مضي ساعات في المحكمة من القاء المحامي كل الادلة الي أدل على ان علي بريئ و ما ليه علاقة بهالقضية .. اعلن القاضي حكمه وهو يقول .....
يتبع في الجزء الثالث


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وهذا الجزء الثـــــالث

مواصفات وليد سقط سهواً : [ وليد : عمره 28 سنة .. أعزب .. وسيييم .. محترم و متفاهم ، أكثر أهتماماته خواته و أولادهم ]
اعلن القاضي حكمه وهو يقول : حكمت المحكمة حضورياّ على المتهم علي عباس جاسم بسجن المؤبد .. رفعت الجلسة ..
ومن بعد هالكلام انهار علي في مكانه .. و ألتموا عليه .. ايصحونه ..
وليد : علي ،، علــــــي أصحى اشفيك ؟!
لمى صحى علي لقى كل اهله حواليه ...استغرب لأن لقى على ملامح وجههم الفرح بس ما عرف هل هي ملامح أتواسيه او شماتة ، وغاب عن الوعي مرة ثانية .. ولمى صحى .. لقى نفسه على حضن ابوه .. التفت الى وليد وقال بنبرة مجروحة ..
علي : خالي شفت الي صااار ؟؟
ابتسم وليد في وجهه وقال
وليد : خلاص حكمت المحكمة وانتهى الموضوع
سالت دموع علي ومسحها ابوه وهو يقول ..
عباس : ليش اتصيح وانت طلعت براءة بفضل الله ؟
نهض علي بسرعة وضل يطالع الي حواليه بعيون مفتوحة وهو يقول : براءة ؟؟ براءة ؟؟ عرف علي ان حكم المؤبد كان حلم .. والحين وسط اهله حر .. و اول شي سواه انحنى في الارض وسجد يشكر الله سبحانه وتعالى ..


{ في بيت عباس }
كان الكل على اعصابه .. و الخوف مالي عيونهم ..
فاطمة : شوق روحي اتصلي لأبوج او خالج شوفي وش صار وياهم ؟؟ ترى قلبي مو قادر يتحمل
شوق : اتصل فيهم بس تلفوناتهم كلها لا يمكن الاتصال شكلهم لحين داخل المحكمة
انفتح الباب ودخل عباس أولهم ..
عباس : يالله يالله سوو طريق حق لرجال
وكانت ملامح وجهه ما اطمن < يخرعهم شوي >
عباس : حياكم الله
دخل وليد والجماعة كلهااا ووجوهم مثل الشي .. اتقدمت فاطمة وعلى يمينها شوق وعلى يسارها مريم وهم يطالعون في الرجال بخوف و قلق
فاطمة : وين علي ولدي ؟ وينه ؟؟ لا تقولون راح من ايدي ؟!
اتوسع الطريق ما بين الرجال ودخل علي بينهم .. اول ما شاف امه راح يركض ليها وحضن عليها بقوة وضمها .. ومن شافت النسوان علي قامت عماته وخالته يركضون ليه وهم يجببون كلولولولوش
بعد ما سلم على امه .. اتجه لخواته وضمهم .. مريم الحساسة ضمت اخوها مدة وهي اتصيح وعلي يمسح على راسها وشوق حطت إيدها على وجهها ودخلت بنوبة صياح .. وبعد ما خلص من الجميع .. اتفرقوا الرجال في المجلس و النسوان في الصالة .. طلع وليد من المجلس ونادى اخته فاطمة .. الي كانت مشغولة في تجهيز الضيافة ..
وليد : خيوو نادي شوق او مريم اتجي وياي نشتري الحلويات
فاطمة : بنادي ليك مريم .. لأن شوق مشغولة الحين
وليد : اوكي .. انتضرهاا في السيارة لا تتأخر
وليد اعتمد على ذوق مريم في السوق .. اشتروا كل النواقص الي يحتاجونها لضيافة .. وبعد ما كملوا المناسبة رجع الكل الى بيته ..
{ هيثم }
اما عن هيثم .. فهو استرجع الذاكرة بعد معاناة طويلة .. بفضل الله .. وبمساعدة حسين .. الي ضل وياه من جلسة الى جلسة في الطب النفسي .. هيثم ايدور على شغل بعد ما طلع من الجامعة .. فقام يروح من شركة لشركة لمى قبلوه في شركة محترمة .. موظف حاله حال اي موظف في الشركة نفسها .. وفي اول يوم شعوره ما ينوصف .. فرح × فرح .. وصلوه المكتب وهو عبارة عن غرفة فيها خمس طاولات على يمين الباب طاولتين و على يسارها طاولتين .. واقبال الباب طاولة رئيس القسم .. دخل هيثم وسلم على الموظفين بسام ومحمد وسلم على رئيس القسم سلمان اما الموظف الرابع طالع اجازة << طبعا الموظف الرابع علي وماخذ اجازة راحة بعد الي صار ليه >>
{ في بيت زهرة }
في يوم من الايام كان يوسف في غرفته .. طقت جنان الباب .. ودخلت بعد ما سمح ليها تدخل
[يوسف : عمره 22 سنة .. نقدر نقول جميل .. وستايل حده .. هو إلي شايل البيت على راسه بعد طلاق امه وابوه .. حنون وحبوب ]
[جنان : عمرها 17 سنة .. قد مريم .. ليها توأم اسمها حنان تشابها تماما .. و تختلف عن أطباعها ... حنان خجولة وهادئة مثل ما يقولون أخوانا المصريين ( القط بياكل عشاها ) .. أما جنان ملسونة و فضولية وما تستحي من كبير او صغير بس مو لدرجة كبيرة يعني .. نسيت أقول ليكم ان حنان توفت وهي عمرها 15 سنة ..والسبب أنها مرضت و أحتاجت لعملية سريعة في القلب .. اخطأ الدكتور في عمليتها و دهورت حالتها اكثر من قبل .. وبعد ثلاثة ايام أختارها الله ان تكون بجواره ]
جنان : اممم ويش عندك
يوسف : ما عندي شي ليش تسألين
جنان : متمللة حدي قلت اقعد وياك
يوسف : تعالي قعدي ما يحتاج تسألين عندي شي لو لأ
ابتسمت ليه وقعدت وياه ،، وبعد عدة سوالف .. لاحظ يوسف على ملامح وجهها و كأنهاا عندهاا كلام بس ماتعرف شلون اتقوله ..
يوسف : جنان وش عندج ؟
جنان : ما عندي شي ليش ؟؟
يوسف : املاحظ على وجهش كلام .. خير وش تبغين اتقولين ؟
جنان : ( بتردد ) اممم يوسف انت اتحب شوق ؟؟
يوسف : ( طالع اخته و سكت وبعدين غير الموضوع بسرعة ) قومي جهزي نفسش خلنا نطلع
جنان : وين بنروح ؟
يوسف : ما ادري بنشوف اي مجمع
وقامت جنان اجهز نفسها .. قعد يوسف على السرير واتمدد على ظهره وحط ايده تحت راسه وقام يقول في نفسه
يوسف : آووف ما ادري متى اتقدم لها ؟؟ و مو عارف افتح الموضوع اشلوون ؟؟
وبعد دقايق رجعت جنان وخبرته انها جاهزة .. وطلعوا مع بعض ..
{ في المجمع }
ظلوا يتمشون من محل الى محل .. وماخلوا مكان الا اتمشوا فيه .. وبعدين راحوا قعدوا على احد المقاهي .. رن تلفون يوسف و المتصل خاله وليد ..
يوسف : هلا خال
وليد : هلا يوسف شخبار؟؟
يوسف : الحمد لله .. انت شخبارك من زمان ما شفناك
وليد : في الفترة الاخيرة صادني ضغط في الشغل .. الا بقول يوسف
يوسف : نعم ؟
وليد : اول شي في وين انت ؟؟
يوسف : في المجمع !! ليش ؟؟
وليد : بكرا الشباب بيطلعون بجي ويانا ؟؟
يوسف : وين على الله ؟؟
وليد : بنروح البر في مخيم كاظم ..
يوسف : اوكي .. بس متى الرجعة
وليد : طالعين بكرا العصر الساعة خمس وقاعدين الخميس و الجمعة والسبت ..
يوسف : تمام ..
وليد : اوكي عجل استأذن عشان اخبر الباقي ..
يوسف : اوكي خاال
وليد : يالله مع السلامة
يوسف : الله يسلمك ..
وسكروا التلفون ....
جنان : ( بفضول ) وين بتروحون ؟
يوسف : البر
جنان : الاي ونااسة
يوسف : انزين على شنو كنا نتكلم ؟؟
جنان : يوسف اقول لك امس حلمت حلمة ضايقتني
يوسف : انشاءالله خير .. قوليهاا ليي بتفصيل بشوف .
جنان : حلمت ان سلوى اختي ونصور حاضنين بعض ويصيحون .. وكاضم رجلها يتباعد عنهم .. بس ما كان عاطنهم ظهره .. كان يمشي بالعكس .. لمى اختفى عن الانظار ... يعني تعتقد شنو التفسير ؟
يوسف : ( وهو يبلع ريقه ) لا تحاتين هاي من احلام الشيطان انتين لا تخافين ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


[ تجهيزات البر ]

الكل جهز نفسه .. وحمل كل الي يحتاجه لهاليومين ..
وليد ... حمل كل اغراضه و الكرة الي ما يقدر يستغنى عنها
علي ... حمل معاه الاونو الي دايم يتنافس معاهم بالعب
يوسف ... حمل معاه الكاكو و الحَب الي مايقدر يخليه في جَمعة الشباب
كاضم ... جهز كل مايحتاجه بس نفسيته متغيرة شوي
عبد الله وجابر و موسى .... مجهزين نفسهم من زمااااان وماخدين معاهم كل شي
انطلقوا للمخيم .. وكان وداعهم عااادي ..
كاضم .. ودع زوجته وولده .. بعدها نزل تحت عشان يودع امه .. وانطلق الى البر
وليد ... نزل وحاط شنطته على كتفه .. وماسك الكرة بيده .. لكن ما لقى احد يسلم عليه .. لأن ساكن بروحه في البيت العود .. وانطلق هو الثاني
علي ... نزل من فوق وحامل معاه شنطته .. وسلم عليهم جميعا .. وقال لخواته : لو كنتون اصبيان ﭼان خذيتكم معاي .. وبعدين انطلق
يوسف ... راح دق الباب على جنان اخته .. وسلم عليهااا .. وبعدها راح الى امه في المطبخ وسلم عليهاا واتسير
انطلق كاظم الى مخيمه قبل الجميع .. عشان يهيئ لهم المكان .. وبعد شوي وصل وليد ..وقال
وليد : يا سلاااام شوف وَلّوود الزﮔرت اول الحاضرين ما شاء الله عليه .. ( التفت وراه شاف كاضم واقف عند باب الخيمة ويضحك عليه حك راسه وقال) متى وصلت ؟؟
كاضم : ( بسخرية ) وصلت بعدك يالحبيب .. تعال .. تعال .. نقعد داخل قبل لا يوصلون
اما علي ويوسف طوال الطريق .. مع بعض وكل واحد ضارب الريس عشان يوصل قبل الثاني .. قامت الغبرة صوب المخيم .. عرف كاضم و وليد ان يا علي او يوسف وصلوا .. اثاري اتفاجئوا انهم اثنينه عافسين المكان من السباق .. ومثل الشي قعدوا في الخيمة في انتظار البااقي .. عبد الله و جابر وموسى اتفقوا ايجون في سيارة وحدة .. ولسوء حظهم صادهم حادث في الطريق .. بس محد اتعور < السيارة الي اتأثرت > وعبد الله طول الطريق .. وهو يقول : آآآه واحسرتي على سيارتي .. اجتمعواا كلهم الساعة 6 المغرب .. واجتمعوا داخل في الخيمة .. حمل علي الاونو وهو يخلطها وقال لهم يالله من بيتحدااني ؟؟ .. قالوا كلهم بيتحدونه .. واول وااحد من اللعبة طلع جابر ..
كاضم : اتغش وتتطلع اول واحد وين صارت هاذي ؟
جابر : وش اسوي وية الحظ ماهو مرافقني كلش !
وثاني واحد طلع يوسف .. الي عباله بيتأهل لنهائي .. وثالث واحد طلع علي الي قامت المسخرة على راسه وهو امعاند الي يبغي يعيد اللعبة بعد الهزيمة .. ورابع واحد طلع عبد الله الي صار متعادل مع موسى بكل الارقام ماعدا رقم واحد زيادة .. وخامس واحد طلع وليد .. الي قالو ليه انه اهبل باللعب و الحظ هو الي وصله لنهاية .. وضل التحدي بين موسى وكاضم .. يوسف ووليد وعلي يحييون كاضم .. عبدالله وجابر يحيون موسى .. كان التحدي قوي بينهم .. انتهى على فوز كاضم .. وبعد فترة .. طلعو برة عشان العشى .. عبد الله وموسى ويوسف هم الي عليهم التكة .. ويصفونهاا بالأعمدة .. وليد وكاضم هم الي يشوّوّن التكة ..وعلي يقطع الطماطم والبصل .. اما جابر داخل المخيم نايم .. بعد ما جهز العشى .. راح وليد لجابر .. دخل شافه طاير في سابع نووومة .. عطاه رفسة وقال ليه : .. قووووم .. يالله قووم اتعشى .. لو بناكل عنك .. نهض جابر بسرعة ولحق على الاكل .. واجتمعوا على العشى الي ريحته ما تتقاوم .. واكلوا لمــا قالوا خلاص .. والحين على من التكفيض .. طبعاً اختاروا جابر لأن طول الوقت كان نايم وما ساعدهم بشي .. دخلو كاملهم داخل .. وضل بروحه برى ..
كاضم : حرام مسكين قوموا انساعده عشان انخلص بسرعة
موسى : خله يولي .. طول الوقت نايم .. واحنا نسوي لجنابه العشى
بعد دقايق .. دخل جابر ورمى بروحه عليهم من التعب وقال ..
جابر : ( وهو يلهث ) صدق ما فيكم خير .. لكن انزين وين بتروحون برجعها لكم
علي : ( وهو يضحك عليه ) تستاهل عجل طول الوقت نايم وبعدين اجي للعشى بارز زين ما سوينا فيك
جابر : هذا اول يوم وسويتون فيي جذي الله يستر من الباقي
كاضم : هههههه .. بقول شباب من بيجي وياي بكرا الصبح عشان نشتري الريوق
وليد : اوكي انا بجي ويااك .. الساعة كم تقريبا
كاضم : ﭼييي تقريبا 5 عشان نرجع من وقت .. خب اهني ما في نوم متأخر
عبدالله : اوووف ما فتكينا من الدوام نقعد الساعة 6 ونص جيت انت 5 !! والله فلحنا
كاضم : ويبغون يحسون بطعم الطلعة اشلون ما ادري ..
طلع الفجر .. صحى وليد من النوم و قعدهم كلهم عشان الصلاة .. ولمى جت الساعة 5 طلع هو وكاضم يدورون اقرب برادة .. لما لقوا .. وقف السيارة في الشارع الثاني .. عشان يطلع بسرعة .. ومايحتاج يقطع مسافة كبيرة حق يوصل نفس الطريق .. المهم نزل كاضم وخطى الشارع .. وصل للبرادة واشترى كل ما يحتاجونه للطلعة بين ما كان وليد في السيارة .. دفع كاضم الحساب وطلع وحامل بيده الاغراض .. وفي اثناء عودته للسيارة .. في وسط الطريق .. جت سيارة مسرعة ودعمته .. طاح على الارض ومن حواليه كل الاغراض الي اشتراهاا.. وليد من شاف المنظر .. صرخ : كااااااااااضم .. ونزل وراح له بسرعة .. وضل يضرب على خده بخفة عشان يصحيه لكن مافي فايدة .. طلب الاسعاف بسرعة .. ونقلوه الى اقرب مستشفى ..ودخلوه الى غرفة العمليات .. والشباب الي في المخيم مايدرون شنو صاير .. ولما اتأخر الوقت اتصلوا بكاضم تلفونه لا يمكن الاتصال .. وبعده اتصلوا بوليد .. رد على التلفون وصوته ما يطمن ..
وليد : الو
علي : هلا خالي .. ليش متأخرين ؟
وليد: احنا بالمستشفى
علي : ( بصدمة ) هااا !! عسى ما شر ؟
وليد : ..............
علي : خالي صوتك ما يطمن خير .. صاير شي ؟؟ خبرنا
وليد : كاضم مسوي حادث
علي : ( وقف من هول الصدمة وانقلبت ملامح وجه الي من شافوه الشباب جمد دمهم ) في اي مستشفى ؟
الشباب من سمعوا كلمة مستشفى .. التموا عليه خايفين .. وصف وليد المستشفى .. وراحوا بسرعة في سيارة وحدة .. ومن وصلوا دايركت لغرفة العمليات .. وشافوا وليد واقف عند الباب ومستند اليه .. راح يوسف اليه بسرعة وحالته مقلوبة فوق تحت < رجل اخته >
يوسف : شنوو خااالي ؟
وليد : ..........
يوسف : ويش فيك سااكت .. اتكلم نشف دمي حرام عليك
وليد : ما ادري يوسف ما ادري .. الحين بيطلع الدكتور وبيخبرنا
يوسف : ( رمى نفسه على الكرسي وحط ايده فوق راسه ) آآآه اخاف ايصير فيه شي
جابر : يوسف باااس .. لا تصير مثل الجاهل .. انتظر اشوي الحين بيطلع الدكتور
وبعد دقايق طلع الدكتور من الغرفة ووجهه يخوف .. وقفوا الشباب حواليه
وليد : هااااا دكتور شخباره ؟
الدكتور : من هو اقرب واحد ليه
وليد : كلنا ربعه .. بس يا دكتور طمنا
الدكتور : ما في شي يطمن .. بصراحة فرصته في الحياة ضعيفة .. بس احنا ما نقدر نتحكم بمشيئة الله .. الي علينا الحين انحطه تحت المراقبة خلال 48 ساعة .. وبعدهاا نعرف النتيجة
الكلام صار بالنسبة ليهم صدمة .. ويوسف من سمع الكلام .. رجوله ما قدرت اتشيله .. وطاح عليهم .. ألتموا عليه .. وقعدوا في الكرسي .. لما هدأ .. طلبوا منه يرجع البيت ويخبر اهله يمكن دعواتهم تكون سبب في نجاته
رجع يوسف البيت واتصل لسلوى تسبقه على بيتهم ..
[ سلوى : عمرها 25 سنة .. مثل صفات أمها .. كان دايم يقولون لزهرة جبتين بنت طبق الاصل منج ..عندها ولد صغير اسمه ( ناصر) جميل و كتوت عمره سنة و 5 أشهر .. وزوجها (كاظم ) عمره 27 سنة .. رووعة بالأخلاق ]
ولمى التقى فيها خبرهااا ...انهارت سلوى وقامت اتصرخ واتصيح .. وويوسف وامه يهدؤنها لكن بدون فايدة .. خبرت سلوى عمتها .. < ام رجلها > .. ضلت الام صامدة ودموعها تسبق حروفها .. وكلما مسحت دموعها تدمع من جديد .. طلبت اشوف ولدهاا قبل لا تفقده .. وداها يوسف .. لكن الدكتور بس سمح للأم الي تدخل .. دخلت الام لضانها الي روحه متعلقة بين السماء و الارض .. كانت صامدة وصابرة ومع ذلك ما قدرت تمنع ادموعها اتعبر عن شعورها .. دخلت وقعدت جنبه ومسكت ايده .. وقالت ..
آآآآآآه من زمن يفرق المحبين .. خلاص يا وليدي .. يعني ما بشوف ضحكتك الي تملي عليي الدار .. ما بسمع صوتك .. ما بشوف ابتسامتك طول اليوم .. ليش يبني اتروح وتخلينا نتعذب .. اني اكثر وحدة احس فيك .. لين تتألم او تتوجع .. لين تضحك او تتبسم .. واني الي اعرف ليك لين احتجت شي .. اصعب ما على الوحدة تفقد ضنااها .. و انت الحين بتروح و اتخليني !
ضغط كاضم على ايد امه .. حست ان ولدها يسمعها و ايحس بكل الي اتقوله .. وفجأة .. قام يحرك راسه يمين ويسار وكأن يحتاج مساعدة سريعة .. ضربت ام كاضم الجرس .. ووصلوا ليه بسرعة .. وطلبوا منها تتطلع .. طلع جسدها بس روحها كانت وياه تضمه وتشمه .. و الكل ينتظر برة على اعصابهم .. وبعد فترة طويلة طلع الدكتور .. والتموا عليه جميعاّ .. قال الدكتور ...........
يتبع في الجزء الرابع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهذا الجزء الرابع



قال الدكتور: الحمد لله طلع من الخطر وهو بحالة فوق الممتاز .. ما توقعنا تتحسن حالته بسرعة .. الحمد لله على سلامته ..
ومن الفرحة الكل حضن الثاني وصارت الضجة اهناك .. ام كاظم طلّعت صيحتها الي كانت مخبيتنهاا طول فترة الحزن والالم .. اما يوسف جى في خاطره اخته واتصل ليهاا بسرعة يخبرهاا ..
سلوى : ( من الصدمة ) .........
يوسف : الوووو .. سلوى وينج ؟
سلوى : ( وهي اتصيح ) يوسف عيد الي قلته ما سمعتك
يوسف : اقول لج .. كاظم طلع من العناية و هو بحالة ممتازة
سلوى : ( و دموعها تسيل ) ابي اشوفه
يوسف : لا تحاتين .. بجي آخذج اتشوفينه .. بس اعطيني وقت .. ندخل انسلم عليه .. و نطمن على صحته
سلوى : بس لا تتأخر عليي ارجووك
يوسف : اووكي .. ساعتين بالكثير و انا عندج
سلوى : ( بصدمة ) ساعتين !!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات