رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -27
الكلام مترجم الي العربيه
فهد وهو يقرب منهم :شتبون فيها هذي زوجتي
واحد منهم استغرب لما شافه :وش اللي ضمنا انها زوجتك
فهد :بعدوا عنها لابلغ الشرطه
الرجال الاسمر كانه خاف من فهد يبلغ عليهم لانه يعرف انهم مخالفين للقانون :طيب بلغ وشوف اللي يصير لك
ريما خافت على فهد مسكته من وراه من قميصه :فهد اتركهم هذولا ثلاثه وانت واحد بعدين شوف الواحد مثل الباب
فهد التفت عليها :ليش طلعتي من البيت ؟؟؟؟
الرجل الاسمر وهو يبعد عنهم :نلتقي يوم
فهد وريما ارتاحوا لما شافوهم بعدوا عنهم فهد التفت على ريما اللي باقي يحسها ماسكه قميصه من رواه ريما لما التفت بعدت يدها وصارت تمسح دموعها
فهد بعصيبيه :ليش تتطلعين ؟
ريما والعبره تطلع وتنزل :انا حسبتك تنتظرني برى .... ولما ماشفتك كان الباب يتقفل بعدين (بكت ماقدرت تكمل كلامه )...
فهد مستغرب من خوفها :ريما ثاني مره ..........
ماحس الابيد ريما اللي مطوقه رقبته بقوه وكانها محتاجته ضمها فهد وهو يحس بضعفها كان يحس بصوتها ودمعها اللي تلامس رقبته وصدرها اللي يرتفع كانها عصفور خايف وماصدق لقى حضن يلمه فهد طبعا ماقدر يحرجها ويحسسها انه جافي ومو مستعد انه يحميها مسح على راسها وظهرها اللي يحس بفقرات ظهرها البارزه ووده يدور فيها ............ ريما توها تحس على نفسها وهي حاطه يدها على رقبه فهد وتحسس شعره وايده على ظهرها يضغط عليها ريما حست انها وقحه وبعدت عنه بسحى وهي منزله راسها من الاحراج وتمسح دموعها
فهد لما بعدت عنه مسح على شعره اللي لعبت ريما فيه وحس ببلل على ذراعه كانت دموع ريما وهو يسترجع انفاسه وبتنهيده :يله نمشي
ريما وهي تعدل شيلتها :ممكن اغسل وجهي افتح الباب
فهد وهو يفتح الباب لها :ادخلي
ريما بعد ماغسلت وجهها ودخلت على فهد اللي ينتظرها بالصاله وناظر بالعبايه وحس انها اللي بتجيب لهم المشاكل لان مجموعات من اللي شافهم يحاربون العرب ريما اصلا شكلها باين عربي من غير عبايه اجل بعبايه
فهد :تدرين ان العبايه سبب المشكله
ريما وهو مستغربه من كلامه :وليش ؟
فهد :تدرين انهم يحاربون العرب ومايحبون عاداتنا
ريما بنفي :مستحيل اتركها
فهد :انا ماراح اغصبك على شيء
ريما :خلاص بفسخ العبايه وبتحجب
فهد :بيكون احسن
ريما وخرت العبايه كانت لابسه بنطلون جينز ازرق وبلوزه صفراء ضيقه وطويله لعند الفخذ وعدلت حجابها ومسكت شنطتها تنتظر فهد اللي قعد يناظر لبسها
فهد بتنهيده :ماعندك غير هذي البلوزه احس انها ضيقه
ريما بعناد :لا
فهد حس انه تمادى مع ريما وتركها براحتها وهو شايل همها بعدين لما تبعد عنه كيف بتحمي نفسها وتدافع عن نفسها طلعوا من البيت وفهد ناوي ينفذ اللي براسه اللي هو (الامانه اللي قرها بالرساله يوم الزواج )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
مرحباااااااااااااااااا انشاالله ماطولت عليكم هذا البارت وصل وانشالله يعجبكم
الجزء السابع عشر
في السعوديه وبالتحديد في بيت ابوناصر
الصباح كانوا قاعدين كلهم ماعدا ناصر اللي بشغله ......... توهم مفطرين وقاعدين يشربون شاي دخلت الشغاله بخوف
الخدامه :فيه رجال كبير سوى ولد يبقى انت
عامر باستغراب :طيب يله جاي
وهو واقف وراح لهم لقاه واقف عند الباب بشموخه والبودي قارد بكل مكان .
عامر فتح الباب ورحب فيه :هلا سيف حياك تفضل
سيف يبتسم بخبث :هلافيك
دخلهم المجلس وضيفهم واكرمهم مثل عادة ............... خديجه لما عرفت خافت وقلبها ماطاوعها كانت بتدخل ولما قررت تدخل لقاه اخوها وطلب منها ومن رانيا انهم يدخلون ..........
رانيا تكلم امها :مستحيل ادخل شيبي هذامنا ماكفاهم اللي سوه
خديجه :هذا عمك وجاي عشانك
رانيا وهي تسحب نفس عميق :انا بدخل وشوف ايش يبي بس مااوعدك اني اكلمه مثل ماانتي متوقعه
خديجه رضخت للامر الواقع وهي خايفه من االموضوع اللي خلى سيف يجي للبيت علشانه
رانيا سحبت عبايتها ودخلت وهي تناظر باب الفله مفتوح البودي قارديه ملتفين عنده بلعت ريقها ودخلت واامها وراها بس وقفت عند الباب تسمع اللي ينقال
رانيا وهي تشوف عمها او اللي يقولون عنه عمها لانها ماتعرفه ولاتذكره صار لها سنين ماشافته والتفت للي قاعد جنبه كان مازن وفي وجهه ضحكه غريبه وانتبهت لخالها اللي قاعد بصبر وحكمه ومايتكلم
سيف :هلا والله برانيا
رانيا قربت منه وباسته على راسه بقرف وهي تشم ريحه العود بغترته :شلونك عمي (عمت عينك )
سيف مسك يدها ومدها صوب مازن علشان تسلم عليه رانيا فهمت ومدت يدها لمازن من غير ماتناظر وجهه لانها تذكر لما مد ايده على ناصر وضربه مازن انبسط ووقف وشال ايدها وطبع عليها بوسه خفيفه رانيا بسرعه سحبت يدها بقرف من حركاته اللي متعود انه يسويها ........
مازن :كيفك ؟
رانيا :الحمد لله
سيف :اقعدي ابي اكلمك بموضوع بوجود الاخ (وياشر لخالها عامر اللي بالع الشر وساكت )
رانيا جلست وبشموخ :اسمع
سيف ويبتسم وهو يشوفها واقفه بشموخها اللي بيهده بلي يقوله :شوفي حن جايين بكل احترام نخطبك لولد عمك مازن
رانيا وقفت معترضه :انا انخطبت وزواجي بعد شهر
سيف وهو يرفع ايد بلا مباله بلي تقوله :شيعني مافيه نصيب
رانيا :لا
سيف بضحكه وسند نفسه على الجلسه :اقصد ماله نصيب اللي بياخذك لانك بتاخذين مازن سمعتي وماابي أي اكلام
رانيا بضحكه :وين جاي انت اقولك زواجنا تحدد
سيف :وخير ياطير ولد عمك وبتاخذينه غصبا عليك فهمت وكلمتي مااكررها
عامر تعب وهو ساكت :سيف احترم راي البنت ليش تغصبها على ولدك اللي اذها واذى هلها
سيف ياشر على عامر بتحذير :مالك خص مسوي لي فيها حكيم ومادري ايش رانيا لولد عمها وتنسى هذا اللي خاطبها ولانا اللي بنسيها
مازن :شقلتي رانيا ؟
رانيا :ماراح اتزوجك لاني لمحمد وبس
سيف :بكره انشالله تصرين ارمله المرحوم محمد
رانيا بخوف :ماتقدر
مازن :من اللي مايقدر ابوي يقدر على كل شيء
سيف وقف واشر لمازن يوقف معها :لاخر مره امشي الحين معي بالطيب
رانيا وتاشر بيدها :وين امشي معك ؟؟ ماراح اتحرك معك ؟؟
عامر بعصبيه :سيف بعد عن البنت وخلها تشوف حياتها واحترم نفسك انت دايس بساطي
مازن :انكتم ياشايب النحس
رانيا بعصبيه ماصصدتقدك كل شيء يمر قدامها:هي انت احترم نفسك
سيف وحس انا السالفه طولت وهو مو فاضي :مازن جبها وتعال
مازن مد ايده على رانيا ويسحبها ورانيا تدفه وتصارخ عليها هنا خالها انجن ومد ايده على مازن يبعده عن رانيا
سيف مسك رانيا وسحبها معه وفتح الباب ورانيا تقاومه ماقدرت لانه اقوى واضخم منها وهي مثل الورقه بايده وفتح الباب شاف امها واقفه بشموخ قدامه
خديجه :وين ياسيف ؟
سيف لوى بوزه لما شافها :والله الايام ياخديجه............ عجزتي
خديجه وهي تناظر رانيا اللي دموعها على خدها بضعف وتحاول تسحب يدها منه :اترك بنتي وكفوا بلاكم عنا
سيف :خديجه بعدي هذي بنت اخوي ولازم تزوج مازن
خديجه وهي تسحب رانيا من ايده :اتركها خلاص خذيتوا كل شيء قلنا حلالكم الا بناتي
سيف وهو يسحب رانيا ويرميها بحضن مازن اللي توه طالع من المجلس :خذها وادبها
خديجه تصارخ :لا ياسيف الا بنتي تكفى خلها خذ اللي تبي
سيف بضحكه وماسكها من ايدها بقوه علشان ماتلحقهم :لا ياخديجه ماابي شيء ولدي يبي بنتك وانا بصراحه اعجبتني الفكره وبعدين ولد عمها وهو احق بها
رانيا تصارخ وتضرب مازن اللي ماسكها بقوه :يمه لا مابيك وخر عني
خديجه تبوس يد سيف :اتركها الله يخليك ياسيف
سيف يضحك ويدفها بعيد عنه :طلبنها بطيب ومارضت وبقوه كل شيء يصير
خديجه تبكي ومستفقده عامر ماتعرف وينه وماتقدر على سيف بروحها لانه مستحيل احد يقدر يوقف بوجهه :الله يوفقك هي لكم بس لاتوذنها هي موافقه بس خلوها
سيف قاطعها وعطاها ظهره :مع السلامه
خديجه انهارت واغمى عليها ماتحملت ولاصدقت اللي صار لها .............
ناصر جاي من شغله تعبان ومستغرب من هدوء البيت كان تارك مها عند اهلها علشان ترتاح ولما دخل مدخل المجلس شاف عمته مغمى عليها نادى الخدم اللي رفع صوته عليهم ويسالهم عن اللي صار بس ماتكلموا حمل عمته وصحاها وتردد اسم رانيا ...... ناصر نغزه قلبه على رانيا
وفجاه جات الشغاله تركض عند ناصر وتقوله ان ابوه طايح بالمجلس ..... ناصر ركض لابوه اللي مدد ويشوف الكدمات بوجهه الدم يسيل منه
عامر وهو يتلوى :ناصر رانيا خذوها
ناصر مسك ابوه يرفعه ولما سمع اللي قالها وقف وبعصبيه :من اخذها ؟
عامر وهو يمسك كتف ناصر :عمها ومازن
ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :هين والله لاوريك
عامر وقف على حيله :لا تقرب منهم ماراح يقدرون يوذونها لاتخاف
ناصر وهو يناظر بابوه :من اللي سوا فيكم كذا ؟
عامر بخوف على ولده :رانيا خلاص بتزوج مازن وانتهى لازم نرضىولا فيه ناس كثير بتنأذي
ناصر بعصبيه :ماراح اخليه والله اني وراهم انت ارتاح ومايصير .......
عامر يقاطعها وهو يمسك فكه :ناصر تعوذ من ابليس ماراح يوذونها لاتخاف عليها ولاتخوف امها عليها
ناصر :تدري ان امها ممده برى
عامر بخوف :لايكون فيها شيء
ناصر وهو مستغرب من اللي يصير قدامه وكانه حلم مو حقيقه :كيف سمحتولهم ياخذونها
طلع عامر وناصر وخديجه تصارخ :اه يارانيا بنتي راحت ياويلي
ناصر قعد جنبها يهديها :ارتاحي عمتي انا راح اخذ حقكم
خديجه تناظره بحنان :اه ياناصر ماشفتها وهم يسحبونها وانا ماقدرت اخذها خفت يذونها
ناصر صار يتخيل شكل رانيا وصار يلعن الشغل اللي ابعده عن البيت :ومتى صار ؟
خديجه :قبل شوي هذا اللي كنت خايفه منه اىلله لا يوفقهم خذوها يالله يارانيا شيصير لك الحين ياربي احفظها وين ماكانت
ناصر وهو يعدل غترته :انا رايح
عامر وقف :حلفتك برحمت امك ياناصر انك تطلبها من غير ماتعصب
ناصر :طيب هم ليش يسون كذا شيبيون
عامر وخديجه ظلوا ساكتين وهو ينتذكرون شكل رانيا وهي ترفضهم ...........
ناصر قعد يصارخ :وين كنتوا عنها ليش خليتهم
طلع وهو يطعن بنفسه لو انه متزوجها مستحيل احد يقرب منها ولا يفكر فيها ...........
رانيا قاعده بغرفه لحالها وقاعده تناظر الاثاث الفاخر اللي فيه كانت غرفه ملكيه من اللي تشوفها بالتلفزيون استغربت وخافت اكثر لو تكون غرفه مازن لانهم كانوا مخدرينها طول الطريق بسبب عنادها وازعاجها
رانيا وهي كامشه نفسها على الكنبه وتفكر بناصر ايش تكون رده فعله لما يدري باللي صار لها وفجاه ماحست الا بمازن يدخل عليها ويرمي عليها ورقه عليها يضحك
مازن :مبروك عليك مازن يابنت يوسف
رانيا وقفت من اللي قاله :ايش تخبص انت تقول ؟.
مازن وهو يرفع الورقه اللي رماها ويفتحها قدام عيون رانيا :صرتي زوجتي ماقلتلك بيجي يوم تندمين على كل شيء
رانيا بعصبيه :كيف صار كذا من غير ماارضى انت شتبي مني ليش تسون كذا وحن تنازلنا عن اشياء كثير وانتم تضلون ورانا
مازن وهو يقهرها بضحكه ويمد ايده على خشمها الصغير المرفوع :ابي اكسر هذا المرفوع
رانيا وهي تبعده ايده عنها :ربي اكرم من وجهك صدقني يامازن ماارح تهربون من عقابكم
مازن مسك كتفها وهزها :اللي نبيه يصير من دون ماناظر باحد سمعتي
رانيا وهي تالم من مسكته :ليش تسون كذا وانتو طول عمركم ماعترفتوا فينا الحين يوم مالقيتوا لنا سند
مازن يقاطعها :ترى انا ماانحني لكلامك ولا راح اسمعه انسي انتي زوجتي وسوي واجبتك طيب
ورمى رانيا على الكنبه بقسوه وهو يناظر دموع الاذلال بعيونها ................
ناصر وهو يدخل على سيف بعناد والسكرتير ماسكه والبودري قارديه معه
ناصر بعصبيه وكان شكله مبهذل :والله لا تندم يالحقير تمد ايدك على هلي وليش خذيتوا رانيا خلاص كافي اللي سويتوه فيهم ماكفاكم
سيف باستغراب من اصرار ناصر اللي ممكن ياثرعليه واشر لهم يتركونه :اتركوه
ناصر وهو يعدل شعره ويحط شماغه على كتفه ويعدل ثووبه ودخل عنده وقفلو الباب عليهم :انت شتبي بضبط
سيف :يابن الحلال الولد يبي بنت عمه وهي رفضت وانا ماحد يرفض كلمتي
ناصر بعصبيه ويرفع صوته :خلاص هي قالتلك انها مخطوبه وزواجها قريب ليش تعذبونهم وفي الاوقات العصيبه مااحد وقف معاهم ولاساعدهم
سيف :اسمع انا انصحك لاتقرب اكثر من كذا ولا راح تاذي اهلك واللي تحبهم ورانيا تزوجت مازن خلاص يعني ماللك حق لاانت ولاغيرك وتطمن رانيا راح تكون بخير ماراح ناذيها ولو حنا اهلها
ناصر وعنده شك باللي يقوله :والله ياسيف لو يلمس ولدك الحقير شعره بس من راسها لاتندم
سيف نادى الحرس حس ان ناصر زودها ودخلوا وسحبوه بس هو تركهم ومشة لحاله وهو يعطي سيف نظرات تحذير ...........طلع ناصر وهو مقهور على رانيا وده يعرف حالها وايش تسوي؟ ................
بعنا فينا واشترينا ولادرينا بالثمن ** الغدر منا وفينا لاتقول انه الزمن
ماتصير الناس ناس اذا رحل عنها الضمير ** ماتصير الناس ناس ااذا طغى فيها الكبير
الوهم يكبر ونكبرداخل الاوهام هم **الالم يكبر ونكبر داخل الالام غم
ليه كل كف برزنا للملمتنا وسرت **ليه كل كف حضنتنا شتتنا ورحلت
يعني هذي هي الحياه ولا هذا حنا **لا رحل عنا الضمير نهدي الايام اه
في لندن عند زهره اللي كبرت وصارت سمعتها بلندن اشهر سعوديه كمديره تسويق لمجموعه شركاتهم وصار لها معارف كثير ومشاهير تعامل معهم كل شيء فيها تغير بس الوحيد الي مامتغير فيها اذيه الناس كان شغلها ماشي خطا واذيه الناس
زهره وهي ترمي الاوراق بوجهه السكرتيره العربيه :شوفي الشغل هذا ماابيه لاوالله اطردك
السكرتيره منزلها نفسها تلم الاوراق المتناثر :على امرك
زهره بعصبيه :اصلا ليش انتظر الى ان تخبصين الشغل علينا انت مطروده فاهمه يله برى
السكرتيره بحزن وهي مستحملتها :على امرك بس........
زهره :هذا اللي ناقص ويالله انقلعي
طلعت السكرتيره واتصلت على مصممه ازياء معروفه اسمها جولييت ردت عليها ............
الكلام مترجم بالعربيه .............
زهره :مساء الخير مدام جولييت
جولييت مبسوطه :مساء النور
زهره :كيف الحال
جولييت :شكرا انا طيبه وينك انتظرتك تزورينا
زهره :انا عندي شغل مااقدر امر عليكم بس انشالله العرض الجاي راح احضر
جولييت :انا اشتقت اشوف تصاميمي عليك
زهره :اوعدك راح تشوفين كثير واوعدك ان العرض الجاي راح اكون موجوده
جولييت :اوكيه انتظرك
زهره :كنت ابي ترسلين صور مجموعتك السابقه
جوليتت :برسلها بالبريد عن قريب
زهره :شكرا مع السلامه
جوالييت :مع السلامه
ريما كانت مبسوطه وهي تلف مع فهد الاسواق والمطاعم ماخلت مكان وهو يدروها ويخليها تشتري كل شيء تاشر عليه بس اللي كانت مستغربه منه انه يرفض انها هي تحاسب
ريما وهي تحاسب على طقم صحون للزينه
فهد وهو يدفع الحساب :تفضل
ريما مسكت ايده :فهد اشفيك ليش انت مبذر اليوم صرنا صارفين اكثر من امكاناتك
فهد يبتسم :هذي امانه ياريما عيب مانفذها بعدين تصيب اهلي حرام مايصير (كان يتكلم باصرار بس ريما مانتبهت لكلامه لانها نست )
ريما :ايه واذا يعني
فهد يركز اكثر على كلامه :امانه سمعتي امانه فهمتي
ريما لما سمعته تذكرت الرساله وصارت تلعن فاطمه :ايه اللي يقدرك .........
فهد قاطعها وهو يناظر السماء :يارب اشهد علي انا اديت كل ماعلي من امانات وديون
ريما خافت اكثر :فهد شرايك تعبت يله نرجع البيت
فهد ابتسم لانه بان عليها الخوف :يله
ظلوا يمشون بالشارع بس تعبوا وهم حاملين الاغراض وقفوا تاكسي ورجعوا للبيت ولما دخلوا البيت ........ ريما خذت شنتطتها وطلعت المهر بس كانت محتاره كيف تعطيه فهد قررت انها تحطه بمكتبه وهو يشوفها من غير ماتواجهه راحت للمطبخ ترتب الاغراض اللي جابوها في الثلاجه فهد كان قاعد على التلفزيون ولما شاف ريما دخلت المطبخ دخل وراها .......
فهد وهو راكز ظهره على الباب :ايش تسوين ؟
ريما انتبهت له :ابد ارتب الاغراض
فهد :شرايك ببريطانيا ؟
ريما ابتسمت :تجنن والله ماتوقعتها كذا
فهد وهو يفتح الثلاجه وياخذ بيبسي :كيف توقعتيها ؟
ريما :كنت بس اشوفها بالصور او بالتلفزيون
فهد وهو يحس بتهربها منه طلع من المطبخ وهو يتكلم عن بريطانيا والمعالم اللي فيها ............. ريما خلصت ترتيب وطلعت من المطبخ شافت طاوله البلياردو ومسكت عصا
فهد بفضول وهو يشوفها ماسكه العصا :تعرفين تلعبينها ؟
ريما تهز راسها بنفي :لا بس نتعلم
فهد قرب اكثر ومسك عصا :يله بعلمك
ريما بضحكه :يله ياستاذ فهد
فهد مسك العصا بطريقه وياشر لريما تسوي مثله ولما رمى الكور تطايرت اللي دخل واللي ظل واقف
فهد ياشر لها :يله دورك
ريما حاولت تمسك العصا مثله ولما كانت بترميها ماسمحت للعصا تنزلق من ايدها كانت متمسكه فيها ولاتحركت ولا كوره غير اللي رمتها بالعصا
فهد فقع من الضحك :هههههههه ليش متمسكه بالعصا كذا ارخي ايدك عليها
ريما جربت مره ثانيه ولاقدرت رمت العصا :خلاص ماابي اتعلمها
فهد يقرب منها ومسك العصا اللي كانت ماسكتها جاء جنبها ومسكها وصار يتحكم بيدها على العصا :امسكيها لما ترمين ارخي ايدك
ريما حاولت ونفس الشيء :ياربي خلاص
فهد جاء من وراها ونزل ايدينه من عند خصرها ويمسكها العصا وهو يحس بارتجافها ........ ريما كانت بتموت من الخوف ماتوقعت ان فهد يكون مصر انه يعلمها
ريما وهي ترفض وتحاول تفك يد فهد اللي مطوقه خصرها من بعيد بارتباك :خلاص ماابي اتعلمها
فهد حس انها خافت منه رمى العصا وشد ايده على خصرها ودفن راسه بشعرها وهو يتنفس ويشم ريحه عطرها وتحس بانفاسه ....هنا ريما حست انها بتموت من الخوف وصارت تصرفه بس ماقدرت عليه
ريما وهي تمسك ايده وتبعده لانها تعرف ان اللي يسويه مو من حب يمكن يتسلى فيها ويرميها :فهد ابي اقولك شيء
فهد يوم عن يوم تكبر ريما بعينه ولما سمعها تصرفه كان يحس ببطنها يرتفع وينزل من الخوف ويحس بيدها اللي تحاول تفك ايده فهد بسرعه لفها عليه ولصقها بصدره ودف ظهرها على الطاوله علشان مايسمح لها تهرب منه وهو يبعد شعرها عن وجهها بنعومه
فهد بابتسامه تذبح :متى ناويه تعطيني الامانه ؟
ريما خقت عليه وفي نفس الوقت ودها تهرب منها :..................
فهد وهو يمسك موخره راسها ويدخل اصابعه بين شعرها قعد يناظرها وعيونها مغرقه وهي تناظره بخوف ولما قرب منها اكثر ويحس بانفاسها الدافيه فهد مسك رقبتها بقوه وباسها من غير مقاومه منها ......... بعد ثواني بعد منها وريما ماهي مصدقه اللي صار بعدت عنه قبل مايصير شيء تخاف منه
ريما ركضت للحمام بسرعه وسندت ظهرها على الباب بخوف وهي تلطم خدودها :كيف سمحتله لازم اروح للينا ولا بيضعني هذا
فهد لما تركته ريما وهو ندم انه فكر يقرب منها لانه ماتفقوا على كذا بس ماقدر يقاوم جمالها ولقى عندها اشياء كثير ناقصه عند ريم من وقت ماتزوج ريما وهو يلاحظ الفروق بينهم
فهد بنفسه :ليش هربت وتركتني اكيد الحين ماراح تثق فيني ..... وليش تهمك يافهد خلها على كيفها وبعدين لو ماتبي كان رفضتني ........ لا فهد انت اللي فرضت عليها نفسك خل البنت تشوف حياتها وابعد عنها هي ماتحبك بس انحدت عليك علشان تدرس وهي ماقصرت معك جابتلك اللي قدرت عليه وانت تبي تعلقها فيك وترميها (مايدري انها علقت وخلصت من وقت ماشافته )
بس ياهل ترى فهد راح يعيد النظر بعلاقته مع ريما ؟اوبيتركها تروح للينا تسكن معها ؟؟؟؟؟
ريما لما هدت نفسها وهي ناويه توقف فهد عند حده لو يفكر مره ثانيه يقرب منها لانها مستحيل تضيع نفسها ولما يمل منها يرميها ..... دخلت الغرفه وشافته جالس على الكنبه ويقرأ بكتاب ماعطته اهتمام راحت سحبت شنطتها وطلعت من الغرفه من دون ماتكلمه بس وقفها صوته
فهد :بكره الصباح الزياره لاتنسين
ريما ماردت عليه وخرجت وهي العبره تخنقها ان فهد يعاملها كذا من دون مايبين لها أي شعور وهي تحبه بس ماتسمحله يجرح كرامتها وكبريئها فتحت شنطتها وشافت جلابيه حلوه بس مفتحه من الجوانب كان معها خلاخل واكسسوار ثقيل ضحكت لما تذكرت رانيا لما تقول لها( هذا لك سوي لفهد ليله مصريه وهزي على راسه )
ريما دخلت الحمام (اكرمكم الله )وغيرت ملابسها وحطت شنطتها بالصاله ماتبي تدخل عليه وتشوفه لازم تحاول انها تجنبه علشان مايذلها وهي تعلق فيه لازم تتطلع من حياته مثل مادخلها وشافت الظرف وحبت تأجل الفكره حتى تشوف ابوها ....
رانيا وهي تدور بعيونها على المكان اللي هي قاعده فيه كان كل شيء مقفل حولها ماتعرف ايش الوقت ؟؟ فجاءه دخل مازن وبايده كيس رماها على السرير بقرف
مازن رافع حواجبه وهو يشوفها ضامه رجليها للصدرها وقاعده على الكنبه وماردت عليه :البسي هذا الحين ؟
رانيا خافت وماناظرت فيه سفهته مازن عصب وجن جنانه مايحب اسلوبها وناظرتها تقهره وتحقره :انا اتكلم قومي لاوريك
رانيا بقرف تكلمه :والله وايش باعتقادك تسوي ؟
مازن يفكر ايش يسوي فيها :رانيا انصحك اكسري الشر وسوي اللي اقولك عليه
رانيا :طيب وايش المناسبه البس هذا
مازن ":زواجنا ياعمري
رانيا خافت اكثر :انا ماتزوجتك ولا اعترف في زواج كذا
مازن :اليوم ابوي مسوي حفله لزواجنا البسي والحين يدخل مصففه الشعر وخبيره التجميل
رانيا وهي تحس مصفف وخبيره كبيره عليها حدها كوافيره :انا بزين نفسي انت ماابي احد يدخل علي
مازن يرفع ايده :بلا تعقيد خليك فري كل شيء عادي تحررو من العادات الغبيه هذي
رانيا :ليش يوم انك تقول عادات وتقاليد ماتشوف زواجنا تقليدي
مازن سكت ومارد عليها لانه مايقدر يناظر بعيونها اللي يحس انه يضعف عندها :مثل ماتبين ابيك تطلعين احلى وحده بالحفله انت العروس
رانيا هزت راسها وطلع من الغرفه وهي تمنى تشوف ناصر وتتطمن عليه بعد مارتاحت وهو يقولها على كل شيء يضايقه وهي تخفف عنه حتى اذا القدر ماجمعهم .......رانيا وقفت وفتحت الكيس كان فيه فستانين فستان موف غامق وقصير مره ومبين انه بيطلع للفخذ رمته بقرف على السرير وفتحت الثاني وحمدت ربها انه كان طويل بس عاري من فوق كان لونه اسود وشريطه ورديه من تحت الصدر لبسته رانيا خقت على شكلها في الفستان كان يجنن عليها دخلت الخبيره وكان معها مصففه شعرعدلت شعر وحطت لها وصلات طويله لعند اسفل الظهر ولمته وراه بطريقه حلوه ونزلت لها خصل على عيونها وحطت لها ظل اسود دخاني وروج احمر فاقع كان مكياجها ثقيل وماتعودت على شكلها الا بمكياج ناعم طالعت في نفسها بالمرايه وهي فرحانه انها بتشوف اهلها بالحفله ......... دخل مازن ووقف اول ماشاف رانيا كان بايده علبه قرب منها وفتح العلبه قدامها وقال برومنسيه وهو مسحور بجمالها
مازن وهو مارفت عيونه وهو يناظرها :ممكن البسك الطقم
رانيا وهي تناظر الطقم الماس اللي بايده كان باين انه ثقيل ومرصع بالماسات صغيره سوداء وملتفه على بعض بشكل حلزوني رانيا طبعا خقت على جمال الطقم بس سكتت ماردت عليه ........ مازن مانتظر حتى تسمحله قرب منها ولبسها الطوق الماس على رقبتها البيضاء ورانيا مازادت الطقم الا جمال بعدت منه وهي تحس بقرف لما يقرب منها واخذت الحلق منه ولبسته ونزل معها وهي تتكلم معها
مازن وهو يحاول يمسك ايدها :اعجبك الفستان ؟
رانيا تبعد عنه :اهلي هنا؟؟
مازن حس باختناق لما سمع سوالها :ايه هنا من زمان
يتبع ............
مازن حس باختناق لما سمع سوالها :ايه هنا من زمان
رانيا ارتاحت بس ماصدقته ومالقت مبرر انه يكذب عليها لما نزلت وشافت الحفله مختلطه كانت بترجع بس مازن مسكها بقوه
مازن بعصبيه :لو تطلعين اعتبري ان اهلك بح والله يارانيا وانا عند كلامي
رانيا خافت من التهديد لانه موغريبه عليهم بسون الهوايل:طيب شوي اجيب شي يسترني
مازن بحده :انا ماني معقد احب اشوفك كذا وارفعي راسي يله انزلي واذا سويتي شيء والله لاتندمين
رانيا خافت من تهديده وخضعت له وهي تسحب يدها منه ولما نزلت توجهت الانظار عليها كان كل شيء حولها غريب ماكنها بالسعوديه رقص غريب وموسيقى اول مره تسمعها كانت كلاسيكه وحلوه مازن مسك رانيا ودخل ايده بايدها وصار يمر بين الموجودين ويعرفها عليهم رانيا كان متضايقه من نظراتهم اللي تحرقها
رانيا :مازن خلاص تكفى خلنا نروح نجلس
مازن بضحكه علشان الموجودين مايحسون بسوء تفاهم بينهم :اسكتي
رانيا سكتت وهي تناظر الموجودين اللي باين كلهم لابسين اقنعه احتيالهم وكذب مشاعرهم والتفت وشافت عمها اللي توه داخل والكل راح يسلم عليه والبودي قارد حوله انتبه لها ونادها وجلسها جنبه وهو يكلم الناس ويعرفهم عليها .....................
ناصر كان قاعد بالبلكونه وهو من وقت ماراحت رانيا وهو يحس بفراغ بالبيت حتى شغله قصرفيه
ناصر وهو يرفع سيجاره بين اصابعه ودخلت مها عليه فجاه
مها بشهقه :ناصر انت تدخن
ناصر وهو يولع السيجاره ولا همه :مها اطلعي هذا يضر الجنين
مها تعناده وتقرب منه وتحاول تسحب السيجاره من بين شفايفه :بعدها من ......
قاطعها ناصر وبعد يدها عن السيجاره وهو يسحب منها نفس طويل :مالك خص اطلعي
مها بعصبيه :من وقت ماراحت رانيا وانت مو على بعضك
ناصر فز قلبه لما سمع اسمها رمى السيجاره وداسه برجله :مها ادخلي واكسري الشر
مها عصبت :ناصر انت ليش تدخن وصار لك يومين وانت ماتنام بالبيت وين تروح ؟
ناصر يتافف :مها انا راسي مصدع ماني ناقص
مها :علشان رانيا صح ؟؟
ناصر عصب :ايه علشان رانيا عندك مانع
مها انصدمت ماتوقعت يعترف بهالسهوله :خلاص اصبر كلها كم شهر واموت بعدين ........
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك