رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -24
عامر :لا تقولين كذا احن مقدرين
مها وهي تصب لناصر اكل بصحنه :كل حبيبي ..مراهقات
ناصر عطاه نظره تسكت :مابي اكل انسدت نفسي
رانيا وهي تمشيء على البحر مع ريما
رانيا وهي تمسح دموعها :ياهي حقيره مها
ريما :خلاص رانيا ليش معصبه ؟
رانيا وهي تمسك ياقه البلوزه اللي لابستها :خلاص ريما معاد اتحمل اسكن معها بنفس البيت
ريما :حرام الكلام اللي قلناه لناصر والله يزعل رانيا
رانيا بعصبيه :ليش ماتقولين حرام اللي يسويه فيني يبلعها ماهي زوجته السبب
ريما :يالله يارانيا مانبي نسوي مشاكل خلاص بنتزوج قريب خلينا نترك طابع حلو عند خالي وامي
رانيا والعبره واقفه بحلقها :اه ياريما مابي اتخيل ناصر وولده او بنته تدرين كنت شايله فكره الحمل من بالي ماتوقعت
ريما تقاطعها :ماتوقعت ايش اسكتي يارانيا انت بتتزوجين وتجبين عيال وتنسين ناصر وطوايفه وتضحكين على نفسك لما تذكرين نفسك الحين
رانيا :ريما ممكن تخليني لحالي ابي اعيد حسابتي
ريما حبت تخليها على راحتها وقبل ماتروح :رانيا ابي جوالك
رانيا بملل :ليش ؟
ريما لان جوالي مافيه شحن :لا بس بتصل بفاطمه
رانيا :بشنطتي
ريما راحت لانها في الحقيقه تبي تتصل بفهد وتساله عن المهر ...........رانيا وهي تناظر الامواج وتشوف الناس من بعيد يلعبون ومبسوطين وتفكر في نفسها ليش سوت اللي سوته وبينت غيرتها من مها انها بتجيب الضنا لناصر وينسيه رانيا ظلت رانيا تتأمل وافكارها توديها وتجيبيها .............
ريما وهي تدق رقم فهد ومتردده تتصل او لا وشافت من الاحسن انها تكلمه وتناقشه بلي سواه
ريما بنعومه :سلام عليكم
فهد كان من حسن حظه انه عند امه اللي من وقت ماخطب ريما وهي طايره بها :عليكم السلام كيف الحال ؟
ريما :الحمد لله
فهد :وين انتوا ؟
ريما وهي مستغربه انه مايعرف :ليش خالي ماقلك ؟
فهد :لا ماحبيت اطلع حشري واسئله
ريما :وش معنى تطلع حشري وتسألني ؟
فهد ضحك :هههههه زوجتي وابي اعرف وين تروح وين تجي ؟
ريما خقت على كلمة زوجتي وتمنت انها من قلب :ايه زوجتك المزيفه بالشاليه بالشرقيه
فهد :كيف الاجواء ؟
ريما وهي تذكر سالفه ناصر ورانيا :زفت
فهد :افا ليش زفت
ريما وتبي تغير السالفه :تعال انت ايش مسوي ؟
فهد وهو حس بلي تقوله :اشفيه
ريما :ليش مرسل هالمبلغ كله ليه بابني بيت
فهد :هذا حقك ياريما
ريما ومستغربه :أي حق انت اتفقنا ان زواجنا .......
فهد قاطعها :ريما انتي تبين الكل يشك زواجنا لازم يتم زي أي زواج وانتي لاتقصرين بنفسك
ريما مستغربه من فهد :لا يافهد حن ماتفقنا على كذا زواج عادي ايش بحتاج يعني
فهد ومستغرب من رفض ريما :ريما خلاص اعطي خالك وامك
ريما هي حاطه ببالها انها ماتصرف من الفلوس أي شيء حتى تلتقي فيه لانها تشوف مو من حقها انها تاخذه :فهد لقيت اوراق .........
قاطعها فهد بفرحه :اوراق ايش ؟
ريما بملل :بسم الله اصبر ممكن تفيدك وممكن لا بس هذا اللي لقيته
فهد بلهفه :ايه تكلمي عاجبك تخليني اقعد على اعصابي
ريما :لقيت اوراق وسندات امانه قديمه شكلها ماتسددت وعقود وصفقات مافهمت فيها ولقيت (وقطعت كلامها حست انه ماله داعي تقوله عن الشهادات )
فهد ومستغرب من سكوتها :ايه وايش بعد ؟
ريما :لا بس هذا اللي لقيته
فهد :ايه ممكن تفيدنا خلاص خليها معك .............
ريما :انشالله
فهد :الله الله بالزواج ابيه حلو انتي خليك طبيعيه اوكيه
ريما :طيب يله تبي شيء انا تعبانه من السفر
فهد :سلامتك يله مع السلامه
ريما قفلت الجوال ورمته تحت المخده وهي تفكر بفهد وتحس انه اناني ولايدور غير مصلحته .................
زهره وماازن قاعدين مع ابوهم يتكلمون بالشغل
زهره :انا برجع بكره لندن عندي شغل
سيف :ايه يابوك ابي ارفع راسي فيكم ........... الاقولي لي زهره ايش صار مع بنات يوسف
زهره بملل :والله كسرنا روسهم واخر شيء لما كانت الفصعونه رافعه دعوه
سيف يضحك بصوته الخشن القوي :هههههههههه والله كبروا
مازن وهو معصب من رانيا اللي رفضته :تصدق انها الحقيره رانيا رفضتني الما كنت ابي اخطبها
سيف مستغرب :وليه تخطبها هي بذات
مازن :ابيها وبس
سيف بضحكه :بكره اسحبها مع شعرها وتتزوجك غصبن عنها
مازن :خلاص خطبها محمد ولد جيرانهم
سيف بجبروت وقوه :ومن هذا محمد انت مازن ولد سيف تأشر وتاخذ وهذي بنت عمك واولى من الغريب
مازن يضحك :ايش يعني ؟
سيف :هي لك
مازن كان فرحان برده فعل ابوه وانه بيكسر خشم رانيا اللي كسرت كلمته قدام ناصر وطلعته مثل الحشره
الساعه 2نصف الليل
ناصر داخل الغرفه كان سهران لحاله يتابع فلم ودخل ينام وهو يناظر مها اللي نايمه من زمان ويتمنى ان ولدهم لما يجي ماتعقد الحياه اكثر
طلع البلكونه وهو يمدد ايدينه بالهواء ويستنشق الجو النظيف ويتذكر رانيا وليش سوت كذا قعد يدور بعيونه وهو يسمع الهدوء ماغير صوت الامواج اللي ارتفعت وصار شكلها يخوف وفجأه لمح جسم ابيض يمشي صوب البحر من غير اهتمام وركز عيونه وشاف الشعر يطير على وجهه وكان لابس لبس ابيض بس كان قصير وعرف انها بنت كان بيرجع لما ركز وشاف لون الشعر والجسم عرف انها رانيا
ناصر وبخوف :هذي المجنونه ايش تسوي ؟
طلع من المكان وهو يركض للمكان اللي رانيا تمشي فيه ولما قرب اكثر تأكد انها رانيا ماقدر يتكلم وهو يشوف صارت من خصرها وتحت تحت الماء عرف انها قربت من المكان العميق وخاف انها اذا شافته تعند وتبعد بزياده
ناصر بهدوء وهو يقرب من المويه والامواج تسحبه وراء :رانيا
رانيا بخوف التفت والدموع مغرقه عيونها وخدودها وشعرها يتطاير يمين ويسار :.....................
ناصر وهو يقرب اكثر :رانيا ارجعي لاتخافين انا معك
رانيا وصارت تناظره مثل اللي اخر مره تشوفه :شتبي مني كافي اللي تسويه فيني
ناصر بحزن :رانيا انا اسف اذا
رانيا تصارخ وتقاطعه :اسف على ايش انت حقير ونذل لاتقرب خلني اموت وارتاح
ناصر وصل عندها باقي خطوتين ويمسكها :اهدي رانيا لاتحركين
رانيا وهي كل ماقرب اكثر تبعد :انت اناني ومغرور وقلبك اسود ادري انك تكرهني بس انا ليش
ناصر بسرعه مسكها مع خصرها وهي كانت بتبعد منه بس ماقدرت لان الامواج كانت قويه ورانيا ماتعرف تسبح وصارت تقاومه وتدفه عنها وهو يسحبها ويقاوم ضرباتها علشان يتركها ناصر ظل متمسك فيها لحتى هدت ولما وصلوا للشاطيء رانيا كانت ترنح من دوخه البحر وناصر ماسكها ويحس برجفتها وخوفها
ناصر وهومقربها منه ويحس بانفاسه السريعه على صدره :رانيا
رانيا متمسكه فيه وهي ماتشوف شيء من الدوخه :...................
ناصر رفعها اكثر وهو يحس بجسمها الصغير يرتجف بحضنه وهو ضامها لصدره غمض عيونه وهو مشتاق لها ووده يخفف عنها قرب اكثر منها وبعد شعرها عن خدودها وهو يشوف عيونها تدمع ماتحمل جاذبيتها صار يتامل بشرتها خدودها شعرها عيونها شفايفها قرب اكثر منها وهو رافعها على صدره مرر شفايفه بنعومه على جبينها بعدين على خشمها وعلىخدودها قرب منها اكثر وهو يحس بانفاسها قعد يناظر شفايفها وهو يشوف عيونها تقفل وتفتح ................ رانيا كانت حاسه بكل شيء بس ماقدرت تقاوم قربه لها ولما حست ان الوضع زاد عن حده قاومت تعبها فتحت عيونها وهي تشوف ناصر اللي يقرب منها بتردد
رانيا وهي تبعده عنها بتعب :بعد لا يكون نسيت نفسك
ناصر كأنه صحى من حلم :رانيا هدي نفسك ليش طالعه بهالوقت
رانيا وهي ماسكه ايده اللي مطوقه خصرها تبعدها :كافي ليش انت تفرض اوامرك علي مالك خص
ناصر بهدوء مايبي ينرفزها :ليش تبين تنتحرين حرام اللي تسوينه
رانيا ودموعها على خدودها من القهر :ليش ماتقول حرام اللي انت تسويه فيني
ناصر يحس انه ظلم رانيا وانها تكذب وتحبه مثل مايحبها :يعني انت تكذبين علي وانك تحبيني
رانيا ماحبت تطلع نفسها متقطعه عليه :لا مااحبك ليش انت تطلعي بكل مكان شتبي مني
ناصر قرب منها بتردد :رانيا قولي انك تحبيني مثل ماانا احبك
رانيا مسحت دموعها وانصدمت من اللي سمعته بس شكت انه قال كذا علشان تقوله اللي يبي يسمعه :لا مااحبك انا اكرهك ياخي اطلع من حياتي من وقت مادخلتها وهي مقلوبه فوق تحت
ناصر عرف اللي تقوله عكس وانها تحبه بس شيء طبيعي انها تنكر :طيب ليش تبين تنتحرين انت ماتعرفين الله
رانيا مشت وعطته ظهرها وهو قعد يناظرها وفستانها لاصق عليها و يوصف جسمها لما طلعت من البحر ناصر خق على جمالها وعنادها ولحقها يبي يستفسر سبب اللي سوته
ناصر سحبها من ذراعها وعصب عليها :طيب ليش انت سويتي كذا ؟
رانيا وهي تتالم :وخر عني
ناصر عصب اكثر :يالله يارانيا ماتوقعت عقلك صغير لها الدرجه وتفكرين مثل الصغار اللي تدرسينهم انت غبيه وساذجه بعد
رانيا بسرعه البرق عطته كف من غير ماتحس لان الكلام صغرها خلها مثل النمله قدامه ناصر ماستوعب اللي صار وكيف جاتها الجراءه تمد ايدها مسكها ولوى ذراعها ولصق ظهرها بصدره
ناصر معصب وهو يبعد شعرها عن رقبتها :كيف تجراين ترفعين ايدك هين لما كسرتها لك
رانيا كانت تترفع علشان ايده ترتخي على ايدها ماتبي تبين له انها تتالم وصارت تتحرك بسرعه :بمدها واكسر راسك هذا كلام مشه على مها كم مره قلتلك ولاصارت حامل وتجيب لك الولد نسيت نفسك ماصرت تستقوي الا علي ليه لاني غبيه ومافيه احد ياخذ حقي
ناصر ارخى ايده لانه حس انه المها ومسكها مع بطنها ....... رانيا خافت وتبي تفلت من ايده باي طريقه بس كان ضاغط عليها
رانيا وترتجف :لو سمحت اتركني
ناصر يضحك بمكر ويهمس باذانه :وين لو سمحت قبل شوي ؟
رانيا كانت متاثره بلمسته وظلت ساكته ماتكلمت :..............
ناصر قرب من اذانها اكثر وعضها بقوه لحد ماعلمت في مكانها ........... رانيا سكتت لما حست باسنانه تعضها ماقدرت تتكلم
رانيا وهي تبعد وتدفه بقوتها :وخر صدق ماعندك شرف
ناصر تركها وهو يمسح شفايفه :رانيا الزمي حدودك
رانيا تمسح اذانها بعد عضه ناصر وتحس بريقه على اذانه :شوف انا احذرك لا تعرضلي لو تشوفني ارمي نفسي بنار لا تقرب مني فهمت
رانيا بعد الكلام اللي قالته ركضت بسرعه علشان مايقدر ناصر يعترضلها مره ثانيه ................ ناصر قعد يناظر رانيالحد ماختفت عن عينه ووقابل البحر وهو متحسف على اللي سواه
ناصر وهو يمسح على شعره اللي مبلل وكانه ناسي شيء وتذكره :استغفر الله العظيم ليش انسى نفسي لما اكون معها
ناصر حس ان الجو برد عليه خصوصا مع ملابسه المغرقه دخل الغرفه وشاف مها نايمه بعز نومتها ومستحيل انها تصحى دخل وغير ملابسه ومدد نفسه على كنبه بطرف الغرفه وهو يفكر برانيا واللي سوته
رانيا غيرت ملابسها وظلت تبكي تحت الفراش من غير صوت وهي تذكر كلامه انه يحبها وساكت هذه المده وفكرت لو انه يحبها ماكن تردد لحظه انه يتزوجها وظلت تبكي لحد ماغلبها النوم ونامت
ان قال الناس كيفك ............ ابد والله على خبرك .... اغض الطرف وانتظرك
ابعثر شعري ... المجنون
الملم حلمي المدفون ........ اداري ظهري المطعون ...... وانتظرك
واتسأل وش اللي ابقي بأحساسي ... بزمن نانسيني وقاسي
وش اللي باقي بأشواقي ..... الجفا يخنق لي انفاسي ..... تدورني انكساراتي
مثل عود عيونك كل اوتاره ........
واسمك اجمل الحانه ......... رحلت
وذبلت الريشه وانا بعدك ...... سفينه هم من الضيقات ... تتكسر تجيني
وبيني وبينهادروبك مسافات وعذاب وزيف ..... ابد والله
على حطت ايديك ..... الجرح ,والامي .......... على خبرك اموت واحيا باوهامي وانتظرك وصوتي دايم يناديك عجزت القى لصوتي حل
انادي به ولارديت ولافكر بيوم مل ..... انا دايم على خبرك اموت ,واموت .واموت ابس تحس نفس صدرك وحس بحاجه الزفره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرحبااااااا والله تحمست انزل جزء لعيونكم وردودكم الحلوه اللي انشالله ماانحرم منها وهذا البارت وصل
يتبع ....................
ريما صحت الساعه 9صباح ولما شافت الكل نايم طلعت وصارت تمشي على البحر وتفكر وين بوصلها اخر الدرب مع فهد تخاف انها تعلق فيه بزياده ولما يتركها تتعذب وبعدين من بيقبل فيها وهي مطلقه وتفني عمرها بالدراسه والعلم وتنسى نفسها ريما طردت هذه الافكار على صوت خالها
عامر :صباح الخير ريما
ريما بضحكه :صباح الخير
عامر يقرب منها :ليش صاحيه بدري؟؟
ريما :ابد نمت بدري امس واكتفيت نوم
عامر :شرايك نروح للمجمع ناخذ اغراض
ريما تحمست للفكره :مافيه مشكله
عامر :روحي البسي عباتك والحقيني بالسياره
ريما لبست وطلعت مع خالها وبالسياره
ريما باسف :خالي انا اسفه على اللي صار امس
عامر وهو متضايق من السيره :معليه يابنتي معذورين
ريما :ناصر لايكون زعل
عامر :لا ناصر مايزعل انتو خواته كيف يزعل لا تاخذين ببالك
ريما حست بذنب :خالي حن ثقلنا عليكم و....
عامر يقاطعها :افا ياريما اسكتي لاسمع منك هذا الكلام مره ثانيه
ولما وصلوا للمجمع دخلوا السوبر ماركت واخذوا اغراض تلزمهم وطلعوا بسرعه ........ ريما وهي تحط الاغراض بسياره مع خالها سمعت جوالها يدق ركبت السياره وارتاحت لما شافت رقم رانيا
ريما :الو
خديجه :هلا ريما وينك يمه ؟
ريما :انا مع خالي الحين جايين
خديجه :الحمد لله يله نتظركم
عامر ركب السياره وسأل ريما عن اللي يكلمها .......... وهم بالطريق راجعين
ريما بتردد :خالي ممكن اسئلك سؤال ؟
عامر بفضول :اسئلي
ريما وهي خايفه من رده فعل خالها :فيه لزهره خوان غير مازن
عامر انصدم من سؤال ريما :وليش السؤال ؟
ريما باستغراب من رده فعل خالها :لابس اسال
عامر :منو قالك ان فيه لهم خوان؟؟
ريما :لا بس وحده من البنات شافت اسم واحد اسمه عبد الله سيف البرقي واستغربت وسالتتني
عامر بصدمه :عبد الله
ريما :ايه
عامر وقف السياره على جنب :ريما انت متأكده
ريما :ايه تعرفه
عامر حرك السياره وهو ناوي يحكي لها عن قصه عيال عمهم المختفين :ايه ياريما مو بس عبد الله بعد واحد اسمه عمر الله يرحمه
ريما انصدمت :الله يرحمه وكيف مات هذا؟
عامر :الله لايوفق عمك هذا عبدالله وعمر توام ولدوا بنفس اليوم وخوان زهره ومازن من ابوهم ومساكين لماولدوا تعذبوا بحياتهم عكس زهره ومازن ليش لان امهم كانت فقيره وتنازل عن كثير من حقوقها ولما صار هذاك اليوم جاء اخوها من امها ومكان سيف يعرفه دخل البيت صدفه وهو بالحقيقه مكان يزورهم الا نادر ولما دخل صدفه شاف اخوها يسلم عليها وهو جن جنانه مو غيره بس اعتبرها من اللي تتجراء وتخونه او تفكر انها تسوي كذا كان عبد الله وعمر فيهم شبه كبير من خالهم ولعب الشيطان براسه وفكر ان هذولا مو عياله جاب المسدس واطلق على عمر اللي مات بارضه وعبدالله خاف وترك المكان واطلق على امهم واخوها لماعرف بالحقيقه جن جنانها وعض اصابعه ندم من بعدها ومن هذاك الوقت هو ماذي الناس وتارك عياله على راحتهم ......... والله انك فرحتيني ان عبدالله بخير
ريما انصدمت لهذه الدرجه قساوه بعدين طفل كيف يرفع المسدس بوجهه :كم كانت اعمارهم لما صارت الحادثه ؟
عامر بحزن :اتوقع تسع سنين
ريما :طيب امهم ماتت وليش يتسترون على القصه
عامر :ايه امهم ماتت الله يرحمها والقصه بتسترون عليها لان سيف دفنها وبيدفن أي احد يفكر انه يذكرها قدامه لانه ضيع عياله
ريما خافت انها تكذب وتقول انها ماسمعت عن عبد الله شيء :طيب ماتعرفون وين راح عبد الله بعدها
عامر :والله ياريما كان عند امك تقريبا شهرين واخذوه خواله ومادري شنو صار فيه انقطعت اخباره لما سافروا الكويت
ريما سكتت وحزنت عليهم لانهم حتى عياله ماسلموا من شره
لما رجعوا وريما متردده تقول لفهد اولا .............. ولما صار الكل على الاكل الا مها وناصر
عامر وهو يناظر رانيا اللي ساكته من وقت ماجلسوا :رانيا فيك شيء ؟؟
رانيا بفشله من اللي سوته امس ابتسمت وهي تحط شعرها على اذانها بعد عضه ناصر المعلمه فيها :لا مافيني شيء
عامر يضحك :انشالله عجبكم الشاليه
ريما :مشالله يجنن خالي
خديجه :الله يخلي ناصر طول عمره ذويق ويعرف الصح
رانيا ناظرت امها بطرف عينها .......... قطع عليهم اللي داخله عليهم بخوف
مها :خالي تعال شوف ناصر مادري اشفيه
رانيا فز قلبها وخافت ونطت من مكانها من غير شعور بس مااحد انتبه وراحت خديجه وعامر ورانيا وريما وراهم بس مادخلوا الغرفه ........ رانيا كان ودها تكسر الجدار وتشوف ايش يصير داخل
رانيا بفضول تحاول انها تشوف شيء من الباب المردود :نفسي ادري شفيه
ريما وهي تناظر رانيا :تعالي ندخل
رانيا برفض :لا مستحيل تبين مها ......
ريما عصبت وسحبت اختها علشان يدخلون :خليها تاكل تبن
ودخلت رانيا وريما وهم يشوفون ناصر ممد على الكنبه بتعب ووجه اصفر والتعب باين في وجهه وجسمه اللي متهالك على جلسه مااحد انتبه لدخولهم غير مها ............ رانيا حست بنظرات مها لها بس طنشت وقربت منهم اكثر وهي خايفه على ناصر وتذكر ليله امس واللي صار بينهم
عامر وهو يلطم خدود ناصر بهدوء :ناصر فتح عيونك
ناصر فتح عيونه وبسرعه يدور فيها على اللي خايف عليه ولما شاف رانيا ارتاح :.........
عامر :ناصر رد علي
ناصر بتعب :ابي ماء
عامر :اكيد انك سبحت امس وخذيت ضربه برد
ناصر وهو يفتح عيونه بالكامل ويناظر رانيا اللي واقفه وباين عليها الخوف :ايه سبحت امس مع احلى حوريه بحر تستاهل امرض علشانها
رانيا خقت على كلامه وبان عليها وانتبهت لها ريما علشان كذا طلعت بسرعه ........ مها ماعطت كلام ناصر اهميه وقعدت جنبه تسويله كمادات
عامر بخوف :يله خلنا نوديك للمستشفى
ناصر :لا يبه مافي داعي حمى خفيفه
مها بخوف :ناصر تكفى روح للمستشفى خلنا نتطمن عليك
ناصر اعطاها نظره :لا ماابي خلاص شوربه ودوش وتنحل
عامر ماحب يضغط على ناصر :براحتك بس اذا حسيت بتعب زياده للمستشفى من غير مبرر
ناصر يهز راسه :ابشر تامر
خديجه :انا اخلي البنات يسون لك شوربه
ناصر :تسلمين عمتي
مها باعتراض :انا اسويها
ناصرناظرها وحس انها بدت النار تشتعل فضت الغرفه والكل طلع علشان يخلون ناصر يرتاح ........... رانيا حست بتانيب ضمير لما مرض ناصر بسببها شافتهم لما طلعوا من عنده مها راحت تتصل على اهلها وخديجه لما شافتها عصبت ودخلت عند بناتها
خديجه معصبه :رانيا او انت ريما سوا لناصر شوربه دافيه هذي مها راحت تتصل ونست زوجها
ريما معصبه :لا والله مها زوجته المفروض هي ..........
رانيا تقاطعها :ريما بس انا بسوي لناصر الشوربه ماصارت كل هذا علشان شوربه
ريما :ايوه وايش اللي غير توك امس ......
رانيا :انكتمي ريما خلاص
وقفت رانيا وراحت للمطبخ بسرعه تسوي شوربه قبل ماتسمع شيء من ريما يخليها ترجع حساباتها ........... ريما استغربت من اختها وتاكد ان فيه شيء مغيرها وراحت لها للمطبخ
ريما تمشي صوب رانيا وحاطه يدها وراء ظهرها بدلع :رانيا
رانيا وهي تقطع خضار :همممممم
ريما :اعصابك شوي وتقطعين اصابعك
رانيا عطتها نظره :خير انا عارفه ايش بتقولين اصرفلك اسكتي
ريما فضلت السكوت لان الكلام ماينفع مع رانيا ...............
فهد عند امه هو وريم
ريم تافف :فهد خلاص خلنا نروح
نور وهي تسكتها :خير اذا تبين تروحين روحي خلي اخوي نبي نشبع منه
ام فهد :نور عيب
فهد :خلاص ريم يله الحين نمشي
ام فهد :تو الناس يمه
نور :يمه ريم تعبانه
ريم :معليش خاله انا تعبانه شوي ابي ارتاح امس سهرانه
فهد وهو ينتظر اليوم اللي يتزوج ريما ويسافر وينسى الريم وطوايفها :يله معليه يمه لنا لقى انشالله
وطلعوا من البيت والريم قاعده على اعصابها وفهد يحس انها مستعجله وراها شيء ........ولما ركبوا السياره دق جوالها هنا ارتبكت وحطته على الصامت وهي ترتجف
فهد وهو يدخل المفتاح :ليش مارديتي ؟
الريم تضحك :لا هذي وحده فصله معليك منها استعجل لاني مواعده صحاباتي نلتقي
فهد :كل يوم وعندك شيء ارتاحي بالبيت يوم على الاقل
ريم بقرف :وعععع تبيني اقعد في البيت مثل الجاهله
فهد :ايه براحتك بس لايجي بعدين تندمين على شيء او ..........
ريم مستغربه :اندم على ايش ؟
فهد :لا بس اقول كذا
ريم بخوف انه حاس بشيء :ايه
رانيا وهي تعدل صحن الشوربه وتبي توصي الخدامه تدخله على ناصر .......
رانيا تنادي الخدامه :ودي هذا لبابا ناصر
الخدامه :اوكيه مدام
دخلت الخدامه على ناصر وحطتله الشوربه على الطاوله
ناصر :من اللي سواها ؟
الخدامه :مدام رانيا
ناصر استغرب مع ان مها قالت انها بتسويها بس انبسط ان رانيا ماخذت منه موقف من اللي سواه :ايه طيب خذي هذا واعطيه مدام رانيا
اخذت الخدامه منه اللي اعطاه وراحت للمطبخ واعطت رانيا
رانيا استغربت من اللي مرسله ناصر كان ضمادات جروح ولصقات وجهها راح احمر لانها عرفت انه مرسلها علشان العضه اللي باذنها وتاكدت انها لمادخلت انتبه لها ............
بعد شهر مر من دون مايصير أي تطورات غير تجهيزات زواج ريما الوهمي باقي على الزواج يوم
ريما تصارخ وترمي القمصان من الشنطه :لا ماابيهم هذه قله ادب
رانيا تضحك :لا ياشيخه انتي متزوجه عادي
خديجه تضحك على بنتها :يمه لاتبلسينهم الحين بعدين
ريما وهي تحس انها بتبكي من القهر :شوفوا الملابس هذي لاشوفها مره ثانيه اخذيها انت يارانيا وانت بعد بتتزوجين وترتاحين
رانيا بخوف :انا ........ لا ماابيهم اصلا مااحبهم
ريما وهي رافعه حواجبها :انا اللي احبهم
خديجه عصبت على بناتها :بس يابنات ماصارت
ريما وهي تلم شناطها وتحطها عند الباب وجلست جنب امها اللي من ساعه ماقعدوا وهي تعبر
ريما بدلع :بتفقديني يمه ؟
رانيا :لا طبعا
خديجه وهي تناظر بنتها بعطف :اكيد والله وكبرتوا وتزوجتوا وتتركوني
رانيا بمزح تخفف على امها :وليش يمه نتركك؟؟؟؟؟؟ اذا عن الزواج خلاص مانبيه
خديجه تضحك :هذه سنه الحياه فرح زعل فراق كلنا اهلنا حسوا كذا لما تزوجنا ياهو احساس صعب
ريما وهي تندب حظها وهي تشوف امها اللي ماستقرت بحياتها ولاعاشت مثل ماعاشوا الناس :انت قلتيها سنه الحياه
خديجه وهي توقف من مكانها متجاهله المشاعر اللي بقلبها :يله لما خلصتوا الحقوني علشان نخلص شغل قبل مايجون الجماعه بكره
ريما وهي كل ماحست ان الوقت قرب تخاف اكثر :طيب يمه
رانيا انتظري بروح معك خلينا نخلي العروس تعدل اوضاعها
ريما وهي ترمي المخده عليها :انقلعي
لما طلعوا ريما بسرعه دقت على فهد تبي تدري ايش صار بتذاكر السفر زي ماوعدها
ريما بنعومه :الو
فهد ضحك :هلا بالعروس
ريما تفشلت ودها الارض تنشق وتبلعها لانها انحدت له :سلام عليكم
فهد :وعليكم السلام
ريما :كيف الحال ؟
فهد :الحمد لله انت كيفك وكيف التجهيزات ؟
ريما :ماشي حالها .
ظلوا ساكتين وفهد قطع الصمت بسؤال مايخطر على البال مايدري انه غايه لريما
فهد :مشتاقه لابوك ؟
ريما سكتت شوي وردت بحزن
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك