بارت من

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -21

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -21

رانيا وهي تناظر ناصر :ايه خلاص
ناصر سمع كلام عمته ورد رانيا وراح لسيارته وكأنه ماسمع شيء
رانيا تصرف امها :خلاص تاخرت واخرت ريما
ريما من شباك السياره :يله رانيا
رانيا باست امها وراحت وهي محتاره وهذي اخر فرصه لها للتفكير توافق ولا ترفض
ريما بسياره :رانيا
رانيا وهي تقلب جوالها بدون وعي تذكر رده فعل ناصر وتفكر انه ماسمع اللي قالته عمتها :مممم
ريما :بتوافقين ؟
رانيا وهي تتناهد لان ريما حطت يدها على الجرح :مادري ياريما
ريما :الي الحين ماتدرين ولا قلبك عند ناصر
رانيا :تصدقين ريما انا سويت هذا كله علشان اغيض ناصر
ريما باستغراب :وليش تسوين كذا ؟
رانيا :مادري كنت ابي اشوف هو بيتكلم بيعترض انا الحين افكاري مشتته
ريما :وليش متوقعه انه يعترض وباي صفه وبعدين لا تنسين انه متزوج
رانيا :هذا اللي مكدر علي بس تدرين انا لازم اشوف حياتي
ريما تشهق :رانيا حرام تعلقين محمد وانت عقلك مع .......
رانيا تر فع ايدها بعناد :تكفين لا تقولين اسمه هو مثل ماشاف حياته انا بعد بشوف حياتي
ريما :رانيا لاتخاطرين بنفس الوقت لا تنتظرينه
راينا :وليش تسمينها مخاطره محمد والنعم فيه وانا ماراح انتظر ناصر
ريما :الله يوفقك والحب يجي بعد الزواج
رانيا بدون اقتناع :وانت قلتيها
فهد وهو يقراء رساله ريما ومحتار يتصل عليها ويطلبها اللي يدرو اللي في باله او يرسل مسج يشكرها .......... اتصل على امه
فهد :الو
ام فهد بفرحه :هلا بالغالي
فهد :شلونك يمه
ام فهد :الحمد لله انا بخير انت شلونك ؟
فهد :الحمد الله ابشرك خلصت من الجبس وصرت مثل الحصان
ام فهد شهقت :شلون بس باقي عليه شهر
فهد :ولدك سبع الدكتور قال مافيه داعي يظل اكثر الكسور جبرت بسرعه
ام فهد :بسم الله عليك من متى
فهد :امس الصباح
ام فهد :ليش ماكلمتني ازورك واتطمن عليك
فهد :انا امركم بالليل انشالله
ام فهد :حياك وانتبه للطريق كافي اللي صار
فهد :الا يمه شلون نور مع الدراسه
ام فهد :مشالله عليها نشاط بدايه السنه وكسل نهايتها
فهد :مايخالف انت شجيعها وبتحسن بعدين هي ذكيه ومايحتاج
ام فهد :انشالله
فهد :يله يمه مع السلامه باليل اجيكم قولي لنور
ام فهد :مع السلامه
في الجامعه
ريما :تدرين فطوم انا قررت اقول لامي
فاطمه تتحضر لقنابل ريما المفاجئه اللي بالعاده تورط فاطمه :ياساتر
ريما :وش فيك ؟
فاطمه :لابس احس بقنبله بتنفجر الحين
ريما بملل :فاطمه والله فهد مو بسالفه لاتخافين
فاطمه بارتياح :والله خلصينا يرحم والديك
ريما :انا بقول لامي اقدم اوراقي علشان ابتعث
فاطمه بالضيقه :تبين تتركيني وبعدين ايش فيها الدراسه هنا
ريما :انت عارفه انا ابي ادرس شيء احبه واعيش حياتي ابني في مستقبلي مو اهدم
فاطمه :وتتركيني
ريما بحزن :انت بتزوجين وتنسيني مثل ماسوت نوال واماني
فاطمه :وين انا وين الزواج حرام عليك
ريما :انتو مشالله عليكم عندكم خير خلينا نقدم اوراقنا مع بعض ونخلص
فاطمه تضحك :قولي لامك عن الطامه هذي بعدين تفلسفي علي
ريما :يارب توافق
فاطمه :تتوقعين انها بتخليك تروحين لوحدك
ريما :مادري
ريما ورانيا رجعوا من الدوام وريما الافكار تلعب براسها ورانيا تحذرها لانها تعرف امها مستحيل تسمح لها تروح لوحدها وتدرس
صار العصر وخديجه تترتب علشان ام محمد وولدها ورانيا وريما بالغرفه يتجهزون
ريما :رانيا
رانيا وهي خايفه انها تخطي :ايه
ريما :خلاص قررتي
رانيا :ايه بوافق
ريما :الف مبروك مقدما الله يوفقك
رانيا :والله ريما خايفه
ريما تشجعي واخلصي
رانيا :انشالله بنخلص
رانيا نزلت تجهز مع امها وريما راحت لغرفتها وشافت جوالها اللي من امس وهو بالشاحن ونسيته حتى ماشالته معها الجامعه ريما راحت تفتحه وانبهرت لما شافت موجود من فهد حست انها بتموت من الفرحه واحتارت شنو يبي منها وتذكرت انه عرض عليها انها تساعده تجيب أي شيء عن عيال عمها وتنهدت تركت الجوال وخرجت من الغرفه وهي ماتدري شنو الشعور الي يدور بقلبها
ريما وهي تناظر بالحلي اللي مجهزينه وباله مشغول بفهد :يعني ........(بتردد )يارانيا والله ماتغديت
خديجه وهي طايره من الفرحه :ريما اطلعي مابي اشوفك اليوم
ريما عصبت :ليش ماتبيني احضر الطقوس
رانيا :طقوس بعينك عن الالقافه
ريما :وشنو بيصير ؟
خديجه :رانيا احسبي حسابك انت بتدخلين علشان محمد يشوفك
رانيا شهقت :لا مستحيل بعدين ماله داعي امه تكفي
خديجه :هو اكيد بيطلب خلاص الولد يبيك وشاريك
ريما :توكلي على الله
رانيا وتدور على نفسها :طيب حلو لبسي
ريما :يهبل
خديجه :ايه حلو
رانيا راحت تناظر بالمرايه اللي بالصاله تطالع نفسها كانت لابسه تنوره بيج ماسكه من الخصر وتحت لعند الركب والباقي على راحته وبلوزه تركواز مبينه بياضها مفتوحه من عند الصدر وفلت شعرها على طوله وحطت مكياج خفيف وقعدت تعدل شكلها بالمرايه مر ناصر وشافها تعدل ومبسوطه بنفسها رانيا مانتبهت له ......... ناصر لام نفسه ليش يعذب نفسه وهو متزوج ليش تفكيره اناني مايبي الخير لرانيا وراح لغرفته علشان ينادي مها تساعدهم شافها نايمه تركها وشغل الاب توب وقعد عليه ويتسلى علشان ينسى ويتذكر رانيا وهي تلف على نفسها تعدل شكلها حس قلبه بيطيح من القهر وهو كانه مقيد .............
فهد وهو يحاول يتصل على ريما وهي ماترد حس وشوي مغلق احتار بس طنش وراح لمكتبه علشان يلم اغراضه ويتجهز للسفر واتصلت عليه الريم
رد فهد عليها وكانه يحس شنو بتقول له
فهد :هلا ريم
ريم معصبه :فهد انت شنو قلت للابوي
فهد يضحك بمكر :قلتله على جنانك ورفض
ريم:ليش ترفضون ؟؟
فهد :ريم ابوك مايبي يتعبك بالشغل ووجع الراس انا رفضت قبله خلاص قفلي على المو ضوع وانسي اوكيه
ريم بزعل :طيب يافهد
فهد :مع السلامه
ريم قفلت من غير ماترد عليه وهو يضحك عليها وعلى طموحها الزايد الي عرف انه مجرد استعراض وهي ماتعرف الشغل وينه وهي وين وتفكيرها وين
رانيا قاعده بارتجاف وامها ورانيا يقنعون فيها تدخل عليهم
خديجه ماسكه ايد رانيا :رانيا وش فيك يله ادخلي
رانيا :بخوف يمه تكفين
ريما :رانيا يله الحين توك ترفضين
رانيا :يمه خايفه
خديجه :رانيا يله تعبتيني وفشلتيني الجماعه صار لهم ساعه ينتظرون
رانيا وهي تنفس بصعوبه :منو داخل ؟
خديجه :خالك ومحمد وامه يله تشجعي
ناصر كان مار من عند المجلس وشاف رانيا وهي تترجى امها علشان ماتدخل وحب انه يوضح لرانيا انها ولا شيء بالنسبه له قرب منهم
ناصروهو يناظر عيونه اللي تعلقت فيه لما دخل بينهم :رانيا وش فيك ؟
رانيا انبهرت بشكل ناصر كان لابس وكاشخ كأنه بيطلع :لا بس ....
قاطعتها امها :ماتبي تدخل
ناصر والسكاكين تقطع بقلبه :ماعليك لاتخافين خليني خالتي ادخلها
خديجه وهي مستحيه من تصرف بنتها :عجبك كذا
رانيا ماقدرت تتكلم وهي تشوف ناصر يقنعها تدخل وهي متوقعه انه يرفض ويعارض :لا مافي داعي انا خلاص بدخل
ناصر مسكها بيدها :يله قدامي عيب الرجال ينتظر
رانيا وتحس بلمسته كأنها جمره وريما منبهره بموقف ناصر ورانيا اللي مبين عليها الاحباط دخلها ناصر كان فيه مدخل قبل المجلس قفل باب المدخل وبقاء رانيا وناصر بروحهم باقي خطوات بسيطه ويدخلون المجلس رانيا منزله راسها ويدها ترتجف ........ ناصر قرب منها
ناصر بهمس :ليش انت مغصوبه ؟
رانيا :لا
ناصر مد ايده علشان يرفع وجهها :ليش طيب زعلانه ؟
رانيا وعيونها تدرو الحنان بعيونه وتمرر عيونها على شفايفه لما يتكلم معها وجهه شعره وكأنها تودعه :لا بس مرتبكه
ناصر مسك يدها علشان يدخلها :يله تفضلي
رانيا ماتحملت الموقف ضغطت على ايده بقوتها وناصر حس فيها وغمض عيونه من دون ما تشوفه وحسب انها ضغطت عليها من الخوف وهي في الواقع ماكانت متوقعه ان ناصر يسلمها لمحمد بأيده فتح الباب ناصر ورانيا تركت ايده لما فتح الباب ودخلت وراه من غير ماترفع عيونها ولمحت ام محمد وراحت تسلم عليها وجلست جنبها وهي تسمع صوت ناصر لما يسأل عن حال محمد واستاذن وطلع علشان ام محمد ........
ام محمد وهي تمسك ظهر رانيا :رانيا وش فيك مستحيه ؟
رانيا ترفع عينها بهدوء ماتبي تنصدم ناظرت ام محمد وتشوف عيونها اللي معروفه بالطف وتشوف فيها الام والحنان اللي مستحيل وحده تدوره وتلقاه
عامر يتكلم وهو منزل راسه علشان ام محمد :رانيا شوفي محمد
محمد :شلونك رانيا
رانيا صار قلبها يقرع مثل الطبول لما سمعت صوته ورفعت عيونها وهي تشوفه وانصدمت لما شافته مكان في مخيلتها انه يكون محمد
(محمد :عمره 32سنه كان متوسط الجمال اسمرطويل ومليان شوي وعيونه كبار وسوادء خشمه كبير ومرفوع والعظمه باينه فيه كان له عارض مغطي اسفل ذقنه وكان جسمه باين عضلاته وقوته وصوته خشن ويخوف وموظف بقطاع عام وبالدمام )
رانيا نزلت عيونها لما شافته :الحمد لله
محمد باعجاب برانيا بشكلها وجسمها وخجلها :رانيا انت شنو تشتغلين ؟
رانيا وهي في نفسها مثل النار (يعني امه ماقالتله ):معلمه بمدرسه اهليه
محمد وهي متملل من ا جابتها المختصره :ايه وكيف هذي المدرسه
رانيا ملت من اسئلته اللي متاكده انه يعرف اجوبتها :زينه
ام محمد حست ان رانيا عصبت من اسئله محمد وغيرته بسال صعب اجابته :رانيا وشقلتي ؟
رانيا خقت على الجراه وتسالها قدام ولدها رانيا وقفت وطلعت حست انها مثل النمله ماتنشاف كان ودها الارض تنشق وتبلعها لما فتحت رانيا باب المدخل شافت ريما وامها قاعدين بصاله وكأنهم ينتظرونها ريما لما شافتها ركضت لعندها
ريما بلهفه :ها رانيا شنوصار ؟
رانيا وهي تنفس بصعوبه :شنو صار يعني
ريما :حلو
خديجه وهي تضرب ريما على كتفها :ها يمه موافقه
رانيا سلمت امرها لله :موافقه
خديجه ابتسمت عكس ريما اللي انصدمت :بلمبارك الله يوفقك يمه
رانيا وحست الارض تدور فيها :انا بروح انام تعذري يمه منها لاني طلعت لما سئلتني عن رايي
ريما لما راحت رانيا من قدامها لحقتها تبي تعرف سبب حزنها ولما وصلت لباب سكرت عليها بالمفتاح وريما ظلت تدق الباب ورانيا رافضه تفتح الباب .............. دخلت خديجه وسلمت عليهم وخبرتهم براي رانيا وباركوا لبعض ...........
رانيا بغرفتها وتناظر بالمرايه وتسال نفسها ليش ناصر يسوي فيها كذا ليه يحسسها انه وحده ماتسوى
رانيا وهي تخنق العبره :ليش حقير نذل نذل وفجاءه بدت تعصب وتكسر أي شيء قدامها انهارت من البكاء ماتحملت المنظر وناصر ماسك يدها ويدخلها على زوج المستقبل قعدت تناظر جوالها والكريستال الي حاطهم لها وانتبهت لحاجه سوداء بداخل الكريستال جابت عدسه مكبره وانصدمت انه منقوش بداخله حرف الاول من اسمه رانيا استغربت وشكت انه انتبه لها وتوقعت تكون صدفه وحطت راسها على المخده وصار وجهها وملطخ بالكحل والدموع .............
ناصر بالمزرعه وهو يحس انه مخنوق وده يكلم احد على اللي يدور بصدره كان واقف مع الفرس اللي يحبها ويحب عنادها (رنيم )كان اسمها مشتق من اسم رانيا وسمها على اسمها لانها طباعها مثل رانيا تهيج ولما يلمسها تهدى وعنيده مره وروضها كذا مره وماتسمح لحد يلمسها غير ناصر
ناصر يمسح على جبينها :مابي افكر شلون انساها وشولون بتفارق عيوني وهي ولايوم تخيلت انها بتكون لغيري للاسف ماحسبت الحساب اذا هي تحبني مسكينه كيف تحملت وانا ماحسيت فيها بس انا احس انها تحبني معقوله تضحي بنفسها علشان تقهرني مستحيل ......... اكيد عنيده وتسويها
ناصر تعب وهو يكلم رنيم عن معانته ركب فوقها وصار يركض فيها ويحس ان الهواء يمتص الغضب اللي مايقدر يطلعه بوجهه رانيا ويصارحها بلي يدرو في باله احتراما لمها
مها وهي قاعده مع الكل وتبارك لخديجه
مها :الا وينها رانيا ؟
ريما :نايمه رجعت من الدوام تعبانه
خديجه :الحمد تطمنت على رانيا
عامر :الله يوفقها
ريما حبت تستغل الموقف لصالحها :يمه بكلمك في موضوع مهم
خديجه :اسمعك
ريما بتردد:لا احد يقاطعني خلوني اقول اللي عندي
عامرمو مستغرب لقافه ريما :محد بيقاطعك
ريما وهي تبلع ريقها :يمه ابي اسافر بريطانيا ابي اكمل دراستي هناك الله يخلينك لاترفضين
خديجه ماصدقت اللي سمعته عصبت عليها :ريما من وين جايبه هذا الكلام
ريما :يمه انا رسبت السنه اللي فاتت خلاص معاد اتحمل ادرس شيء ماحبه
خديجه بعصبيه وعامر قاعد يهدي فيها :رسبتي ليش ياريما تغيرتي وش فيها الدراسه هنا
ريما :يمه مستقبلي هناك تكفين يمه(مايدرون ان الفكره انزرعت براسها بوجود فهد )
عامر بعصبيه عليها :ليش ماحسبتي حسابك من بيروح معك او يرعاك ماهي هينه الغربه
مها :لما تتزوجين ريما
ريما عطتها نظره سكتتها :خالي اقنع امي كل البنات الا اغلبهم مبتعثات ورجعوا وشهاداتهم معاهم وهذا هم دكاتره بالجامعه ولهم مستوى مرموق بالمجتمع
خديجه :هذولا متزوجات ولاقين من يرعاهم اما انت باقي بزر
ريما عصبت الكل رافض الفكره بدل مايوقفون معها وقفو ضدها :انا ماني بزر وقد نفسي انتي ليش ماتثقين فيني
عامر :انسي البعثه وهذا الكلام الفاضي
خديجه :ريما انقلعي من وجههي
ريما وهي توقف بعصبيه :لو ان ابوي هنا مستحيل يمنعني
خديجه تصارخ عليها :ريما
ريما ركضت لغرفتها بعصبيه ودموعها على خدودها وقفلت عليها الغرفه وتركت امها منهاره وعامر يهدي فيها ........
عامر :خلاص خديجه مايصير ريما بعدها بزر
خديجه :لا عامر ريما كبرت وصارت تفكر باشياء تخوف مادري هذي البنت طالعه لمنو
عامر يبتسم علشان يخفف على اخته :على منو يعني امها
خديجه تبتسم :الله يهديها
ريما بغرفتها والعفاريت تلعب براسها وفجاءه دق جوالها وشافت رقم فهد ردت بسرعه ونست الزعل والهم
ريما :الو
فهد :سلام عليكم
ريما :وعليكم السلام
فهد :شلونك ؟
ريما :الحمد لله ........... الحمد لله على سلامتك
فهد :الله يسلم عمرك .........ماكنت ناويه تردين صح
ريما بعصبيه :وليش انشالله ؟
فهد حس بجفاء في كلامها غير عن كل مره :ريما ليش معصبه
ريما :لاني ادري ليش متصل علشان زهره ومازن صح
فهد ومستغرب منها :ريما
ريما وبكت بسرعه ماتحملت فهد استغرب وخاف انه صار فيها شيء
فهد :ريما ليش تبكين ؟
ريما :مافيني شيء بس تعبانه شوي
فهد :سلامتك انا اسف اذا ازعجتك
ريما حست بالذنب :لا بالعكس محتاجه احد اتكلم معه
فهد بفرحه :اسمعك
ريما :قلت لامي اني ابي اكمل دراسه برى وقلتلها اني رسبت في ماده السنه اللي فاتت وعصبت علي وزفتني قدام خالي ومها زوجة ناصر
فهد :ليش شنو سبب الرفض ؟
ريما :اني بزر ..... ومافيه احد يروح معي على قوله مها لما تزوجين سافري
فهد (والله صدق بزر ):وهذا اللي مضايقك
ريما :ليش شنو متوقع ؟
فهد :انتو يالحريم شنو قصتكم والخارج
ريما :ليش منو بعد حكى مشكلته
فهد :ريم تبي تسافر معي علشان تشتغل معي وابوها رفض من باب مايبي يتعبها
ريما وحست براحه لما دخلها فهد بحياته الشخصيه :ايه
فهد :ياريت اقدر اساعدك بس تدرين
ريما وخطرت في بالها فكره خافت من رده فعل فهد واستحت من فكرتها وفكرت شنو بيقول عنها :ياريت
فهد :انا ابيك تساعديني في الموضوع اللي تكلمنا عنه ....... طيب ماحاولتي تدورين شيء او شيء
ريما :فيه بس اذا ساعدتني علشان ادرس برى
فهد ومتشوق :ايه شلون
ريما بخوف :تزوجني
لحظه سكوت مرت وماحست الا بضحكه من فهد ريما بسرعه قفلت الخط وصارت تلطم خدودها على فكرتها السخيفه وحست نفسها رخيصه وسمعت الجوال يدق مره ثانيه تركته يدق وهي مستحيه منه بعد دقايق ارسل مسج (ممكن تردين انا اسف )دق بعدها ريما اخذت نفس عميق وردت بقوه
ريما :ليش تضحك قبل ماكمل كلامي
فهد وهو ندمان انه ماسمعها الى الاخر :اسف الفكره قويه شوي بس شلون انقلب الزمان صاروا البنات يخطبون
ريما بعصبيه :لا تفهمني غلط
فهد :فهميني
ريما :ابيك تتزوجني على ورق وبس يعني كلام فاضي علشان امي تقتنع واروح معك لبريطانيا بعدها اسجل بالجامعه وانا بطريق وانت بطريق
فهد بجديه :ريما انا متزوج
ريما :لاتخاف ماراح تدري انا بخليهم يسون زواج سكيتي
فهد :واهلك اذا دروا اني متزوج
ريما عرفت ان المشكله هنا :اكيد مااحد عارف غير ناصر
فهد :وخالك يدري
ريما :مااتوقع
فهد :طيب مافيه شيء الا بمقابل
ريما وحست ان فهد طماع بكثير :ادري اجيب معلومات عن زهره ومازن
فهد والفكره مخوفته وعارف انها بدخله بمشاكل بس يبيع الدنيا علشان يدخل مازن وزهره السجن لانه كافي اللي يشوفه منهم :ريما متأكده
ريما وخافت اكثر :فهد لاتخوفني اكثر انا يالله قدرت اتكلم معاك فساعدني
فهد :ناصر شنو اقول له
ريما :مادري فهمه بطريقتك
فهد:ريما انا خايف عليك لو تدري ريم تضرك
ريما :من هي تضرني ماراح تلمس مني شعره ماتقدر اذا انت تقول ماراح تسافر معك خلاص احنا نعقد من هنا ونقطع الورق من هنا
فهد :وشنو دوافعك
ريما وهي تحس بفهد :فهد انا مشتاقه لابوي وهذا اللي شجعني اكثر صار لي سنين ماشفته حتى لو عرف اني ادرس هناك متأكده انه بيشجعني وامي ماراح تقتنع الا لما اتزوج وتتطمن علي لاتخاف علشان انك يعني تبتلش فيني فيه بنات صديقاتي معي اعرفهم بنات ناس وبسكن معهم يعني ماراح اوطي راسك .........
فهد وهو مستغرب منها :مشالله مرتبه امورك
ريما :ادري انك مستغرب وتقول بنفسك مجنون اذا طاوعتها وتزوجتها
فهد :لا ماقول كذا اذا انتي بتفيديني
ريما :اتفقنا
فهد :بفكر
ريما ضحكت :هههههههههههه
فهد بابتسامه :ليش تضحكين ؟
ريما :حسيت شنو تعني كلمه بفكر بنسبه لكم لما تجون تخطبون
فهد :هههههههههههه شوفتوا العذاب
ريما :فهد حاول تكفى مالي غيرك انت اخوي ومافيه غيرك الجأ له
فهد :طيب يااختي
ريما بضحكه :مع السلامه
فهد :مع السلامه
قفل فهد وركب سيارته علشان يروح لامه مثل ماوعدها وفكره ريمابباله ماتوقع يوم من الايام انها تكون زوجته وفكر بعيال البرقي لو تجيب ريما له اثباتات ضدهم وهو واثق فيها من اول ماعرفها مع انها كذبت عليه بس الايام اثبتتله انها صادقه ومضطره تكذب .....وحس انها مخاطره انه يتزوجها وفكر بشعور ريم لوتدري وشلون ابوها بيتصرف لما يدري كل هالافكار تدور ببال فهد
ريما وهي فرحانه وبتطير لما حست ان فهد اقتنع بفكرتها
ريما :والله انك خطيره ياريما شلون بلحظه فكرتي بالفكره هاذي ياربي شنو يقول عني فهد اكيد بيقول اني غبيه ولا بزر ويمكن يرفض
ريما سحبت كلامها على انها مصلحه مثلها مثله وحطت راسها ونامت وهي تفكر لو انه هو ابتداء وطلبها شنو تكون حياتها كان سحبت فكرة البعثه وعاشت مع فهد ..............
فهد وهو عند امه ومبسوط باستقبالها هي ونور
فهد :نور شلون الدراسه معك ؟
نور :ماشي حالها
فهد تذكر انها كلمة ريما المعتاده: شلون يعني ؟
نور :ماعندك غير هذا السؤال
فهد :نور بلا عناد لما اكلمك ردي زين
ام فهد :شلونك يمه الحين انت بخير
فهد :ايه الحمد لله تطمني ................. يمه بغيتك بموضوع
ام فهد :شنو الموضوع
فهد وهو يأخذ نفس عميق :ابي اتزوج
ام فهد انصدمت :وليش لا يكون طلقت ريم
فهد (ياريت ):لا ماطلقتها بس مليت يمه منها تعبتني تصوري نهائيا مااشوفها الا وقت النوم كل الوقت عند زهره حتى وانا مريض
ام فهد :وانت قلتلها
فهد :لا ماراح اقول لها ابيك تخطبيلي والبنت والنعم فيها وهي بتسعدني
ام فهد :لا ومرتب امورك ومن بنته ؟
فهد بتردد :اخت تركي الله يرحمه
ام فهد :رانيا
فهد :ريما
نور :وبعد ريما انت شنو مطيرك بريم ليش شمعنى هذا الاسم
فهد يبتسم لانه مالاحظ لان الفرق شاسع بين ريم وريما :احسن علشان اذا ناديت وحده منهم اوالخبط اواذا غلطت ماينتبهون
نور تضحك :مشالله عليك ناوي شكلك على الرابعه
ام فهد عصبت من تعليقات نور :نور اسكتي علشان اكمل كلامي مع اخوك ............... فهد
فهد :عيون فهد
فهد :يمه راجع حسابتك
فهد :يمه خلاص انا احبها وابيها وانا واثق ومقرر خلاص
ام فهد :اكيد الحريم لا يموتك
فهد يضحك :هههههههههه يمه حسستيني الحاج متولي كلهم ثنتين والجايات اكثر
ام فهد :انا حذرتك من الزواج من ريم والحين احذرك من الزواجه الثانيه انتبه ياولدي
فهد :بمرك بكره علشان نروح نخطبها وتشوفينها
ام فهد وهي خايفه على ولدها وقرراته السريعه :انشالله
فهد طلع من عند امه مبسوط وفرحان انه اخيرا راح يحقق مراده ويكسر روس عيال البرقي وطرى في باله ريما وبحس انه بيظلمها وهو بيتزوجها ويرميها ولا يسئل فيها خاصه انها بلاد غربه ..............
رانيا صحت الساعه 5على صوت المأذن وتحس انها صحت من كابوس مرعب ودها تنساه ماتدري انه حقيقه دخلت الحمام (اكرمكم الله )ووضت وصلت الفجر وقعدت تقراء قران وتدعي ربها انها ماتكون غلطت وتسرعت ولما خلصت قعدت تلم ذكرياتها مع ناصر ومواقفه معها
وتدعي ربها انها تقدر تنساه وتعيش حياتها مع محمد
للصبر اخر خلاص عافك الخاطر خلاص** حاولت اسامح ولكن ماني بقادر خلاص
روح بطريق وانا بطريق **وخلني على جرح عتيق
تذكر يوم صرت انا حديث الناس **ومن منه منك يااعز الناس
واليوم كاتبلك عذر وان كان لي عندك قدر ** محبتي اقطع من رجاها الياس
روح بطريق وانا بطريق ** وخلني على جرح عتيق
رانيالما صحت مبكره وتسمع اصوات وازعاج قامت ودخلت الحمام (اكرمكم الله)ولبست علشان الدوام واطلعت من الغرفه وصادفت ريما وهي طالعه من غرفتها وسألتها عن الي صاير
ريما :يمكن علشان ناصر ومها بيسافرون اليوم
رانيا وكأنها حامله هم هذا اليوم :ايه ذكرتيني
رانيا :يله ريما بسرعه تأخرنا انا عندي مناوبه اليوم
ريما وهي نازله معها :يله
طلعت ريما ورانيا برى وشافوا ناصر يرتب اغراضهم بسياره طنشت رانيا وركبت السياره عكس ريما اللي راحت سلمت على ناصر ووصته على الطريق وركبت السياره
رانيا بعصبيه :خير
ريما مستغربه :ايش فيه ؟
رانيا :ليش تسلمين عليه ؟
ريما :علشانه مسافر مايصير نمر من جنبه ومانسلم
رانيا :عن كثره الحكي اسكتي لاكسر راسك
ريما بعصبيه من اسلوب رانيا :شوفي رانيا اذا ماتبين تسلمين عليه وبينك وبينه شيء لاتدخليني مو أي شخص انتي زعلانه منه انا اسوي مثلك مشي كلامك على غيري
رانيا تصارخ عليها :ريما

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات