بارت من

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -18

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -18

وصلوا المزرعه ودخلوا كان كل شيء متغير فيها البنات استغربوا يعني هذه المده تغيرت اول مادخلوا شافوا على يمين البوابه بركه كان فيها بط كان شكله يجنن وهو ينفض الماء عن ريشه البنات انبهروا فيه وشافوا النافوره اللي طالما ظلت بمخيلتهم وقفوا عند الباب وبدوا ينزلون الاغراض ............. ريما دخلت من الباب تذكرت نوره لانها كانت تقول احس ان هذي اخر مره اشوف فيها المزرعه وسبحان الله صدق احساسها نزلت دمعتها بس مسحتهاعلشان امها لاتنتبه وتخرب عليها فرحتها ....... رانيا وهي رايحه المطبخ ومعها اغراض لقت ريما بالطريق وهي خارجه من المطبخ طلبت منها تساعدها بس ريما طبعا رفضت كالعاده دخلت رانيا وحطت الاغراض ورجعت ذاكره هذاك اليوم رانيا صارت تناظر المكان والموقف اللي صار فيه وتغاضت عن افكارها وطلعت من المطبخ .................
فهد طلع من المستشفى امه كانت رافضه انه يطلع بس هو طلب يطلع لانه مل وهو بالمستشفى وصار يكمل علاجه بالبيت وهو قاعد مع الشيخ علي اللي تكرم وجاء بس حب يشوف حاله فهد لان الشغل اللي ببريطانيا بدى يقل
فهد:هلا طال عمرك
علي :كيفك يافهد؟
فهد (اخيرا تكرمت وجيت ):الحمد لله طال عمرك طيب
علي :انا بدخل بالموضوع ابيك تتعالج بسرعه علشان الشغل لانه في حاجتك انا يكفيني تنقالاتي بالخليج ماقدر على الشغل برى وانت وعلاقتك علشان كذا كم باقي وتجبر الكسور
فهد وهو يتافف على الناس اللي تدور مصلحتها :قريب انشالله
علي وهو يقوم :انا استاذن
فهد :مع السلامه لو اني اقدر كان وصلتك بس تعرف .........
علي طلع وهو رافع خشمه مايرد
فهد وهو يسمع سياراته طالعه :روحه بلا رده الله يخلصني منك ومن ريم
فهد وهو يفكر في ريما شنو صار معها بعد ماصار له اللي صار وليش جاته المستشفى تبكي قرر يكلم الممرضه اللي طلب منها الرقم دق عليها
الاستقبال:الو مستشفى ال.......
فهد وهو يتافف :الو سلام عليكم
الاستقبال :وعليكم السلام
فهد :اخوي بغيت ممرضه عندكم اسمها هدى
الاستقبال :اسمها الكامل
فهد هنا احتار لانه مايعرف اسمها :هي في قسم الطوارئ انا المريض فهد بس كنت ابي اسئلها عن شيء نسيته بالمستشفى
الاستقبال :ايه عرفتها الحين احولك على مكتبها انتظر
وبعد تقريبا 5ثوان طلع صوت ممرضه
فهد :هدى
الممرضه :لا مو هدى اصبر شوي
فهد انتظر وجاه صوت هدى:الو
هدى :الو
فهد :سلام عليكم
هدى قلبها دق لما سمعت صوت فهد:وعليكم السلام
فهد :شلونك هدى
هدى بسحى :الحمد لله طيبه انت شلونك تحس بالم
فهد :الحمد لله انا بخير
هدى:كيف الجروح اللي بوجهك خفت
فهد وهو مستعجل يبي يعرف شنو صار معها :ايه الحمد لله .................هدى
هدى حست انه مطيحها معه":ايه
فهد :بغيت اسئلك عن رقم ريما اذا جبتيه
هدى شكت بالموضوع :لا والله نسيت
فهد :لو سمحتي هدى بغيت الرقم ضروري علشان ابي اعرف شنو صار مع اختي بعد مارجعت من عندي يقولون شافوها
هدى شهقت :لا تقول مسكينه خلاص 5دقايق واكلمك الحين واعطيك الرقم
فهد انبسط لمى سمعها انها بتجيب الرقم له وضحك لما عرف شلون تذكر ان ريما كذبت وقالت انها اخته حس انه خذ من صفاتها تكذب علشان حصل اللي تبي وبسرعه :مشكوره انا في الانتظار والرقم اللي عندك رقم جوالي الجديد لا تعطينها ولا تقولين اني ابي الرقم اوكيه
هدى بفرحه ان فهد طلب منها مساعده بس تذكرت انه متزوج وحست نفسها غبيه انه ممكن يترك ريم ويطلبها هي :اوكيه
فهد :مع السلامه
هدى :مع السلامه
فهد قفل الجوال وسند ظهره على المخده اللي وراه ويفكر شلون ينتقم من عيال البرقي وفكر في ريما شلون تقبلت موقفه ولى اللي سمعه منها بالمستشفى كان مجامله علشان يصحى اصلا حتى كلامها ماكان يتذكره زين ...................بعد دقايق اتصلت هدى على فهد واعطته الرقم وشكرها لما رفع فهد علشان يدق على ريما قطعت عليه الخدامه وهي حامله بيدها صينيه (شوربه عدس _وسلطات )
ناظرها فهد :انا ماطلبت اكل
الخدامه باللانجليزي :بس مدام ريم قالتلي اسويها
فهد (حلو انها مهتمه ومن وقت ماطلع من المستشفى وهي ماتجلس بالبيت نهائيا):اوكيه
حطت الصينيه وطلعت فهد كان بيدق على ريما حس ان الوقت مو مناسب اكيد بتكون جالسه مع اهلها مايبي يحرجها
زهره وهي تكلم ابوها والشله حولها
زهره وهي تصارخ :راح تجي يبه
سيف :ايه بعد اسبوع جهزوا حفله ابيها على ذوقك اتوقع فهمتي قصدي
زهره بخوف :ايه يبه
سيف :يله مع السلامه
زهره :مع السلامه
سيف (65سنه كان باين عليه الكبر بس كان يحاول يعدل في شكله علشان يطلع اصغر سن هو يحب السفر والسياحه كثير مايستقر بمكان نهائيا
كان سمين واسمر وضخم وطويل كان شكله كله هيبه اللي يشوفه يخاف منه عكس اخوه يوسف كان اوسم منه واحلى الناس يخافون قساوته وينتقم شر انتقام اذا احد يفكر يحب كل شيء يبيه يصير مثل ماهو يبي واحسن واذا ماصار يسعى له بكل الوسائل حتى يصير )
ريما وهي اللي تولت انها تشوي اليوم ريما تضحك :الا وين القطاوه خالي؟
عامر يضحك :خوفوتها وهربت
رانيا بفرحه :احسن بالناقص بعدين شنو تبون فيها
ريما :الله عليها والله ياخالي جربت اقرب منها بس سبحان الله مااقدر تصور قدرت على الخيل بس هذي مستحيل
رانيا :ولله ودي اروح الاسطبل
عامر مستغرب :ليش الحين؟؟...... يالله تشوفينهابس ظلام
ريما :خالي تكفى ودنا لها
عامر: خلاص انتبهي على الشوي لاتحرقينه
ريما تضحك :ههههههههههه
خديجه وهي مخلصه صلاه :الا اقول عامر ليش ماتكلم ناصر تخليه يتعشى معنا والله حرام يقعد لوحده بالبيت
عامر :والله قلتله هو رفض قال منو بيقعد عند مها لما ترجع من اهلها والمشكله بتقعد عندهم يومين
ريما :خلوه براحته
رانيا كان ودها تقول لامها (انها ماهتمت فيه علشان يهتم فيها )سكتت وخلت الغصه تطعن فيها
عامر :انا مخليه على راحته هو وزوجته
خديجه :ايه
ريما كانت تسمع وتناظر رانيا اللي تحاول تشغل نفسها باي شيء علشان ماتسمع ولا تعلق على الموضوع اللي يتكلمون فيه********
ناصر وهو ينتظر مها واهلها علشان يوصلهم البيت وصار له ساعه هو يدق على مها ماترد واخيرا ردت كان ناصر معصب
ناصر :هلا مها وين انت صارلي ساعه انتظر تطلعون الساعه 12
مها :ناصر ليش جاي الحين خلاص روح انت اونا بروح مع زوج اختي هند
ناصر وهو عصب مره منها :خلاص براحتك انا راجع البيت
مها :شوف انا بقعد عند اهلي 3ايام بعدين تعال
ناصر وهو يتافف من اوامرها ماحب انه يخرب عليها :اوكيه مع السلامه انا تعبان ابي ارجع البيت انام
مها :مع السلامه حبيبي
ناصر قفل وراح للمحل اللي حط جوال رانيا فيه ولما شافهم مصلحينه وخالص اختار كريستالات انتبه لشي مميز فيها مستحيل رانيا تتنتبه له كان شكله راقي وخلاهم يركبون كريستالات وهو يناظرهم ويبتسم وهو ناوي لما يرجعون من المزرعه يعطيها جوالها ..........
عامر اخذ البنات بعد العشاء للاسطبل مثل ماطلبوا دخلوا ماكان فيه احد حتى المزرعه كانوا العمال انصرفوا لما صارت الساعه 1ودخلهم الاسطبل ويعرفهم على الخيول اللي اشترها ناصر من الامارات واشر على وحده كانت شامخه وعنيده حتى لما شافتهم ترفس في الباب وحسوا انها بتهيج عليهم كان باين عليها العناد رانيا خافت خالهم امرهم انهم يبعدون عنها علشان ماهي مروضه
ريما :خالي مشاالله عليكم ليش ماتخلون خيلكم تشترك بسباق؟؟
عامر :والله ياريما ناصر قبل مايدرس اشترك بسباق خيل بالبحرين بس خسر ومن بعدها وهو رافض انه يشترك في أي سباق
رانيا ادركت من هذا الكلام انه مايحب الخساره نهائيا وهو مو مستعد يخسر لان الخساره عنده اهانه
رانيا كانت طول الوقت وعيونها على الفرس العنيده تحس في عيونها شيء غريب قربت منها اكثر طالعها خالها
عامر :رانيا انتبهي ...............هذي سمها ناصر اول ماشافها رنيم
رانيا استغربت من الاسم :شلون رنيم هذي فرس شلون يسميها كذا
عامر :مادري علشانها عنيده وتصوري سماها اول وحده مع المجموعه اللي اشترها
رانيا :سبحان الله مع انها عنيده
عامر :ناصر يعجبه الخيل العنيد
رانيا (وانا اعند منه ):ايه الله يعينه على العناد
ريما وهي بعيده عنهم تشوف شيء غريب ينزل كانه دم من تحت اللباب وتسمع انفاس غريبه وخافت اكثر لما حست ان الانفاس بدت تتسارع
ريما بخوف :خالي تعال شوف
عامر هو ورانيا يقربون عليها :ايش فيه ؟؟
عامر وهو يناظر من وين ماريما تاشر :خالي ناظر شنو هذا بعدين اسمع الصوت
رانيا خافت ولصقت بريما عامر فتح الباب بخوف وشاف فرس تولد وهي تتالم وتحس انها ماتقدر تتحرك
عامر بسرعه دخل حاول انها يساعدها وهذا كله تحت انظار الاندهاش من رانيا وريما
عامر وهو يبذل جهد يساعدها :ياربي شلون اساعدها مافي عمال ومافي احد
عامر لما حرك الفرس شوي بدى صهيلها وصوتها يرتفع من الالم البنات خافوا اكثر
عامر طلع عليهم وكانت ايده ملطخه بالدم البنات قرفوالما عامر قرب منهم
عامر وهو يناظر البنات :رانيا طلعي الجوال من جيبي بسرعه
رانيا وهي تقرب من خالها وتطلع الجوال وقال لها تدق على عامل اسمه راجوا كان رئيس العمال بالمزرعه بس مارد ماعرف عامر يتصرف وخصوصا هذه الفرس يحبها وكان مهتم فيها ناصر قرر انه يكلم ناصر ويقوله
عامر :اتصلي على ناصر
رانيا دق قلبها لما سمعت اسمه :ليش خالي ماراح نقدر نتصرف راح نساعدك؟؟
عامر :مانقدرنتصرف يارانيا الفرس بتروح منا وناصر بيزعل لانه يحبها
رانيا ماكان هاين عليها ان ناصر يزعل وهو يقفد شيء عزيز عليه :خليني اجرب خالي
عامر وهو يحذرها وهي كانت تقرب منها :رانيا بعدي الحين اكلم ناصر واخليه يجي
رانيا عاندت وقربت منها كانت عيونها بس هي اللي واضحه منها لانها كانت سواداء رانيا وهي تقرب اكثر منها ريما كنت بتموت على شجاعه رانيا المعروف عنها انها خوافه استغربت رانيا تحس بالمها لما قربت منها مدت يده على راسها وصارت تمسح عليها بس الفرس تحرك راسها وكانها ترفضها
رانيا وهي ترتجف من الخوف وتشوف الدم اللي يسيل منها شافت قفاز مرمي على جنب لبسته.......
عامر خلى ريما تكلم ريماوهي تمد الجوال على اذن خالها:الو ناصر
ناصر :هلا يبه
عامر :ياولدي الفرس هذي السوداء شكلها تولد
ناصر مستغرب : بس يبه مو وقتها
عامر :هذا اللي صاير والدم بكل مكان والعمال طلعوا كانت اتصل بعياده البيطري بس شكله قفل
ناصر احتار وكانت الفرس اللي جمعته مع رانيا وعنيده يعني مستحيل احد يقرب منها
ناصر بصبر :يبه انتو لاتقربون منها انا اجي المزرعه الحين
عامر :يابوك هذي رانيا معنده وداخله مادري شنو تسوي احس شوي بتطيح من طولها من الخوف
ناصر عصب :يبه بعد رانيا لاتأذيها
عامر :معنده ياناصر رفضت ماتطلع
ناصر وهو محتار من وين لرانيا الجراءه انها تدخل :انا جاي الحين وانتبه على رانيا وحاول انها تطلع
عامر :خلاص انتبه على الطريق لا تستعجل
ناصر قفل وهو كان راجع للبيت بس غير وجهته وهو يناظر الكيس اللي معه واللي كان فيها جوال رانيا زاد السرعه زايده لما حس انها ممكن تاذي نفسها او يصير فيها شيء من الخوف
رانيا وهي تسمع الكلام اللي حولها بس ماتفقه معناه كانت مركزه على الفرس وشلون الدم يطلع منها .............. رانيا مدت يدها بس فجاه هجمت عليها الفرس وقفت كان قريبه منها لدرجه انها حست انها بترفسها رانيا ركزت ظهرها الجدار بس كان المكان صغير لما قربت منها الفرس ورانيا تناظر الدم خافت ولما كانت بتطلع طاحت عند الباب وماقدرت توقف كانت تناظر برى بس شافت خالها يكلم ومعطيها ظهره وريما نفس الحركه ........ رانيا حاولت تتكلم بس ماقدرت ناظرت يدها اللي لما طاحت انجرحت مع احتكاكها بالارض الخشنه رانيا تشجعت ووقفت وعندت زي ماعندت الفرس وصارت تقرب منها وتمسح عليها وحاولت انها تجلسها بس للاسف ولما انتبهت لمقدمه راسها كان فيه شيء ميزها كانت مثل الكيه على جبينها رانيا كان الذكريات ترجع تذكرت انه نفس الخيل اللي ركبتها مع ناصر رانيا وقفت مكانها وانتبهت لخالها وهو يناديها
عامر :يارانيا اطلعي خلاص ناصر الحين يجي
رانيا :ياخالي ماينفع حرام شوف ماتقدر توقف
عامر :الحين انتي واقفه عندها وتقولين انك تساعدينها
ريما :اطلعي ناصر يقول خطر عليك
رانيا :الحين ساعه لحد مايجي ناصر خلوني احاول اخفف شوي عنها
عامر وعينه على رانيا علشان لايصير لها شيء ........... وريما خايفه على اختها وشلون هذه الشجاعه منها
وبعد ساعه رانيا وهي قاعده تمسح في الفرس تهديها وجلستها فجاءه هاجت الفرس وبدى اللي في بطنها يطلع ورانيا خافت اكثر وهي تناظره يطلع صوت كانه مخنوق
ريما تصارخ :رانيا اطلعي
عامر قرب بس الباب قفل والفرس كانت واقفه عنده مستحيل تخليه يمر ورانيا خايفه ومواجهه عينها على الي يطلع منها
رانيا بخوف :خلاص خالي لاتدف الباب
رانيا قربت منها بس جمحت وحست ان اللي بداخلها بيموت رانيا خافت بسرعه وتذكرت ولاده خيل شافتها بالتلفزيون
قربت اكثر منها والخيل تعبت وصارت على جنبها ايقنت رانيا انها ماراح تتحرك ....... رانيا جابت كيس كبير كان حق اكلها وحطته عنده بخوف بس تشجعت اكثر واستخدمت يدها تثبته تحتها رانيا وهي تناظر وجه المهر اللي طالع مدت يدها علشان تساعده بس وقفها صوت ناصر
ناصر معصب :رانيا شنو تسوين بعدي منها ؟
عامر :شلون بتدخل الفرس عند الباب مانقدر ندخل
كان الباب نص ويقدر يشوف اللي داخل ناصر شال الغتره والعقال وشمر ثوبه وجاب شي مرتفع علشان يدخل من غير مايحسس الفرس بشيء وتخاف رانيا كانت تناظر ناصر وهو يطلع على الباب وهو خايف وباين انه حذر علشان ماتسمع الفرس وتهيج عليه ناصر ناظر رانيا وقرب منها
ناصر :ممكن مكان
رانيا وهي تفسح المكان وهي ماقدرت تنزل بلوزتها من وراء كانت مرتفعه كانت بلبسها اللي لبسته الصبح
ريما كانت ساكته وتناظر رانيا شلون واقفه جنبه بهالجراءه
ناصر كان يحاول يطلع المهر من احشاء الفرس :رانيا تعالي ساعديني
رانيا كانت واقفه ولما طلب منها المساعده ترددت وتذكرت ان هذا مايخص اللي بينها وبينه قربت منه اكثر وهو يشوف اطراف بنطلونها اللي ملطخه دم من الفرس ........ ناصر نزل راسه وبدا يسحب رانيا مدت يدها بخوف وهي ترتجف وجلست جنبه لحد مالصقت ذراعها بذراع ناصر ارتبكت وبعدت شوي منه وصارت تسحب معه
ناصر وهو يحس ان المهر بيموت ويختنق :رانيا اسحبي اكثر
رانيا تمسكت اكثر وهي تحس بلزوجه في يدها :ناصر احس انه بيموت
بدت تصهل الفرس بصوت عالي رانيا ارتبكت وخافت اكثر وصارت تبكي
ناصر وهو مقدر خوفها:خلاص رانيا اطلعي ..... رانيا رفضت صارت تحسب بقوتها كلها وهي كل ماسحبوا يسمعون صوت الفرس وهي تتالم
ناصر قرب من رانيا اكثر رانيا كانت تحس بناصر بس كان همها الوحيد تساعد هذا المخلوق الي حمل ذكرى على ظهره
ناصر استصعب الوضع وصار صعب عليهم يسحبون المهر وطلب من ابوه مشرط ................ جاب عامر المشرط للناصر ورانيا ماسكه راس المهر وهي خايفه ناصر بسرعه قطع جزه من المكان اللي يطلع منه المهر فجاءه تطاير الدم فيهم رانيا خافت
ناصر وهو ماسك ايد رانيا :رانيا مشكوره خلاص
رانيا بخوف تناظر المهر طالع وكانه في كيس :لا .............
ناصروهو يساعد المهر وقرب منه علشان ينظفه :يعني شوفي هذاالمهر مو حلو
ريما بضحك :بشرو بنت ولا ولد
ناصر يضحك :هههههههههههههه
رانيا وهي تقوم من مكانها ومتضايقه من الدم اللي في ملابسها طلعت من الباب وناصر عينه عليها وحس ان مشيتها مو طبيعيه ............. رانيا
وهي طالعه مو مصدقه اللي صار معقول ان ناصر بهذا العنف وكيف انها ساعدته وهي ماتبي تكلمه ولا تسمحله يفرض اراءه عليها
وحست انها تدوخ وتشوف كل شيء دم مسكت بالباب وهي طالعه ريما قربت منها ومسكتها
ريما ماسكه خصر رانيا بقرف علشان الدم :رانيا شلون روحي تسبحي بعدين اشفيك تمشين كأنك سكرانه
رانيا تبعدها وتمسك راسها بصعوبه :وخري عني احس راسي بينفجر
ريما بعدت عنها :يله نقول لخالي علشان نمشي
رانيا مشت لعند الفرس رنيم تحس ان فيها شيء غريب ...........ناصر نظف المكان وطلع وحالته حاله
عامر :ياولدي والله مالك بهالخيول كلها
ناصر يضحك :يبه ابي عيالي يطلعون فرسان
ريما وهي تناظر رانيا من بعيد :يله خالي نمشي رانيا تعبانه
فجأه هاجت الفرس رنيم على رانيا ورانيا تمشي بعيد عنها بصعوبه ........... ناصر حس بالذنب لما شافها تقاوم التعب وقرب منها هو وعامر وريما عامر مسك رانيا وناصر يهدي رنيم وريما تناظر اسلوبه معها كان غريب كانت معاملته لهذي الفرس غير
ولما ركبوا السياره كان عامر اللي يسوقها وناصر يلتفت كل شوي على رانيا يتطمن عليها وهو يناظر لبسها الاصفر اللي صار لونه احمر من الدم وصلوا البيت ونزلوا من السياره وريما ماسكه رانيا وتمشيها رانيا اول مادخلت البيت طاحت اغمى عليها خديجه لما انتبهت كانت الطيحه قويه لدرجه انها طلعت صوت الكل التفتوا وشافوا رانيا وهي تطيح
خديجه تصارخ تحسب رانيا فيها شيء لما شافت لبسها دم :رانيا يمه
عامر قرب منها وهو يضرب وجهها بنعومه :رانيا ...رانيا
ريما وهي تهز رانيا :رانيا قومي
ناصر حس انه حقير ونذل ليش يسمحلها انها تساعده وهو يعرف انها تخاف ولو يتم واقف بينكر المعروف اللي سوته علشانه قرب منها وخلاهم يبعدون حملها بين ايديه بكل جراءه قدام امها وابوه وريما
عامر :ناصر مايصير يابوك
ناصربعصبيه علشان مايخلي احد يمنعه :ليش انتظرها لما تموت بيدينكم ........... ريما اطلعي افتحي غرفه رانيا بسرعه
ريما بسرعه تمشي قدام ناصر وتنفذ اللي قاله وناصر طالع وراها وهو حامل رانيا ويناظر وجهها البرىءويحس براسه الصغير على صدره وتذكر انهاحتى لو زعلت منه تنسى
دخلها الغرفه وحطها بنعومه على السرير وطالع وهو يقاوم اللي يدرو بقلبه ...........
خديجه دخلت وشافت ناصر طالع من الغرفه وهو معصب ورايح لغرفته ماكلمته ودخلت عند بنتها وشافت ريما عندها وهي تغطيها
خديجه معصبه :شنو صار للاختك
ريما رافعه حواجبه بفخر :لا بس ولدت الفرس
خديجه شهقت: شنو؟؟
ريما :والله يمه لو تشوفين رانيا ولا ازيدك من الشعر بيت فيه فرس ثانيه الله يلعنها هاجت على رانيا لولا الله والباب كان كسرت بنتك هذه العصله
خديجه :وليش تخلينها ؟
ريما :والله يمه تعرفين بنتك عنيده وراسها يابس
خديجه وهي تناظر بنتها :لازم نغير ملابسها شوفي شكلها تقولين مذبوحه بعدين اكيد ريحتها خايسه
ريما تضحك :قومي يارانيوه ياولاده الخيول ههههههههههههههه تصدقين بنتك تصلح دكتوره بيطريه
خديجه :ريما بس حرام عليك
ناصر وهو يدخل ويفسخ ملابسه ومحتار ليش رانيا خاطرت وساعدته دخل الحمام (اكرمكم الله )وطلع من الغرفه ناظر الساعه صارت 4فجرراح لسريره وتمدد عليه ونام ........
رانيا صحت من النوم وتحس بكسل و تعب ناظرت ملابسها وهي منقرفه
رانيا وهي تافف وتلعن ناصر وخيوله :وانا شنو خلاني افتل عضلاتي
دخلت الحمام وتحممت ومافيه صابون الا غسلت به وطلعت لبست تنوره رماديه وبلوزه حمراء وعدلت شعرها وتعطرت وفتحت الباب ولقت كيس احمر معلق على الباب اخذته رانيا ودخلت الغرفه وسكرت الباب وفتحت الكيس شافت جوالها شلون صار والكريستالات الغريبه المرصصه عل ظهر الجوال شكل حرفها بالانجليزي ووكانت تتمعن فيه وتذكر ناصر..... امس حطت الجوال في الدرج وكانت بتفتح الباب الى وريما في وجهها


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مرحباا حبايبي مشكورين على تفاعلكم مع الروايه وهذا البارت الجديد ولكم مني خالص الشكر على مروركم الطيب

(الجزء الثالث عشر )

رانيا :بسم الله الرحمن الرحيم
ريما :هلا والله بالبيطري
رانيا :شنو قلتي ؟
ريما تضحك :اوف وشها النظافه ؟
رانيا :والله ياريما ماخليت صابونه اللي غسلت بها
ريما تضحك :وانا اقول كل ماتتكلمين تطلع فقاعه صابون
رانيا تضحك باستهزاء :منو تحت ؟
ريما :خالي وامي بالحديقه قاعدين وانا رحت العب مع البط بس زهقت والله قومي العبي معاي
رانيا وهي تافف على غباء ريما لانهاتقصد الي في بالها :ايه شوفتو المهر الي ولد امس
ريما وهي فاهمه قصد ريما ::مادري والله انا توني صاحيه الحين
رانيا :ايه خلينا ننزل الحين والله فاطسه جوع
ريما وهي تحسر على تفكير اختها :يله
نزلت رانيا هي وريما ورانيا تلفت كانها تدور على شيء مضيعته وريما منتبه لها
ريما حبت تقولها شيء :رانيا ماتعرفين شنو صار لك امس
رانيا وهي توها متذكره :ليش شنو صار
ريما :طحتي عند الباب وشالك ناصر لغرفتك
رانيا كان احد صب عليها ماء بارد :من ؟
ريما :ناصر
رانيا :ليش تخلونه ؟
ريما :والله ياريما مااحد قدر عليه حتى خالي كان بيمنعه بس رفض وقال ليش تنتظرون حتى تموت بيدكم
رانيا وهي حست انها بتطير من الفرحه ليش لانه خايف عليها :ايه وبعدين
ريما :لا والله انبسطتي والله طيرك بين ايديه يالعصله
رانيا تضحك :ههههههههههه يله خلاص جعت
ريما وهي مبسوطه راحوا للمطبخ وخلو الخدم يحضرون لهم فطور............. ريما وهي تسوي نفسها فاهمه
ريما :لا مو كذا كيف تقطعين الطماطم كبار تبينه ينشب بحلقي
لاكشمي :شوف ريما انت واجد قرقر كيف تبغى سوي
ريما :قطعيه صغار
لاكشمي معصبه :اذا ماتبغى تعالي سوي
ريما :خلاص تعالي كليني احسن
رانيا :ريما خلاص علشان طماطم
دخل خالهم وهو حامل بيده سله فيها خضار من المزرعه
عامر وهو فرحان بوجود رانيا وريما معهم :هلا والله بالغاليات شلونك رانيا اليوم
رانيا مبتسمه :الحمد لله بخير
عامر وهو ياشر على الفواكه :هذي خضار من المزرعه كلي منها تقويك
رانيا صار ضعفها يضايقها انقطعت شهيتها من بعد وفاه خوانها :ايه انشالله
كان عامر بكمل كلامه بس قطع عليه رنه الجوال رفعه عامر
عامر :هلا ناصر
رانيا رفعت راسها وعرفت ان ناصر راح من المزرعه
عامر :لازم ضروري
ناصر :ايه يبه الشركه بحاجتك وانا ماقدر اطلع من الشغل
عامر :حتى يوم الخميس مااحد يرتاح
ناصر :اعذرني يبه بس اليوم انا طالع الخبر عندي شغل اليوم
عامر :براحتك خلاص انا اجي اليوم
قفل عامر بحزن :بنات انا اسف لموا الاغراض لازم نرجع اليوم
رانيا:ليش فيه شيء
عامر وهو طالع :لابس الشركه بحاجتي
رانيا :لا تاخذ بخاطرك ياخال
طلع الخال وريما تافف من الشغل ويومه وبدت تقلب المواجع قطع عليهم جوال ريما وشافت انها فاطمه
ريما :هلا والله بالقمر
فاطمه مستغربه منها :هلا ريما كيفك ؟
ريما :الحمد لله
فاطمه :ريما بقولك شيء مهم ........ اسمعي انا بتصل عليك الحين امي تناديني خلي الجوال معك
ريما :طيب
فاطمه :مع السلامه
ريما باستغراب :مع السلامه
قفلت ريما وبدت تفطر هي ورانيا رانيا شبعت وراحت تغسل ثيابها علشان يخلصون مايبون خالهم يزعل منهم ريما ظلت قاعده تناظر الجوال تنتظر مكالمه فاطمه تعرف الشيء المهم ..... لمت الاواني وحتطهم علشان الخدم يغسلونهم وهي تحط الاغراض دق الجوال وردت بسرعه من غير ماتشوف الرقم
ريما وهي تكلم الخدم :انتبهي الصحن لايطيح لاكشمي ....... هلا فطوم قولي بسرعه
فهد بضحكه :ههه شنو اقول ليش بالشتني بفاطمه؟
ريما حطت يدها على فمها من الصدمه :فهد
فهد وهو اشتاق لصوتها يحس انها احسن من الريم بكثير ويعجبه تصرفها بعفويه :شلونك ريما ؟
ريما وهي مو مستوعبه :الحمد لله ......... انت شلونك الحين صرت بخير
فهد :ايه الحمد لله صرت احسن ......... وعلى العموم مشكوره
ريما :على شنو؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات