بارت من

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -15

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -15

ناصر:لا حول خلاص انا جاي الحين انا لله وانا اليه راجعون
ريما خافت لانها ماتحب تسمع اخبار مو حلوه كافي الاشياء اللي تسمعها
ناصر قفل الجوال وهو متحسف وشرب ماء ووقف علشان يروح ابوه وقفه
عامر :ناصر وين يابوك وبعدين شنو صاير
ناصر :واحد من الربع صار عليه حادث ورايح بغيبوبه
خديجه حطت يدها على قلبها لانها تذكرت عيالها :لا يكون حالته صعبه
عامر :منو هو ؟
ناصر :هذا فهد يمكن ماتعرفه يبه مادري يقولون بغيبوبه مايدرون شنو تقبل جسمه
ريما وقف قلبها من الخوف حبت تستفسر منو فهد بس سكتت وبدت تقنع نفسها انه تشابه اسماء .ناصر طلع وراح لفهد بالمستشفى يتطمن عليه
ريما مارتاحت وقعدت على اعصابها وصارت تفسران اللي يصير لصالح الشيء اللي سمعته وصارت تسال نفسها ليش جواله مغلق من الصباح وليش مارد لها خبر وهو وعدها انه يقوللها .........ناصر لما رجع من المستشفى جلس مع عمته وابوه ويشرح لهم حاله فهد والبنات كانوا يتكلمون عنه فوق بالصاله ...........
ريما :اكيد صاير لفهد شيء ؟
رانيا :لا مو صاير شيء بس فهد هو الوحيد اللي يحمل الاسم هذا
ريما :ليش ناصر ماجاء لحد الحين؟
رانيا :خلاص ريما بكره يدق عليك فهد انت ليش خايفه
ريما (خايفه عليه لايكون صارفيه شيء وبتاكد انه بسببي ):انا موخايفه عليه علشاني زي ماتوقعين علشان القضيه اللي تعبت وكذبت وتبهذلت وفي الاخير يطلع بلوش
رانيا :ايه والله صادقه ............. طلع ناصر سلم عليهم كان ودهم يسالونه عن صديقه بس مالقوا لهم عذر يسالونه .......... رانيا وهي مالتفت نهائيا على ناصر ...... ناصر انقهر وعرف ان محمد ورانيا يعرفون بعض لانهم جيران واكيد يشوفون بعض ولا ليه هي فرحانه ....... رانيا طبعا رافضه فكره الزواج بس استغلتها علشان تقهر ناصر
ريما نزلت لتحت بعد مادخل ناصرورانيا دخلت لغرفتها وحبت تسال امها عن الولد اللي مسوي حادث لانه اكيد خالها سال عنه نزلت وسمعت امها تقول انا لله وانا اليه اجعون
ريما دخلت وهي حاطه ايدها على قلبها :يمه منو ؟
خديجه :تصوري طلع فهد المحامي صديق تركي الله يرحمه والله مايستاهل الله يصبر اهله
ريما مثل ماتوقعت وخافت صارت ترتجف وتنفس بصعوبه صرخت على امها :مات تكلمي
خديجه وعامر استغربوا من خوف ريما لهذي الدرجه :ريما شفيك لا مامات هو بغيوبه بس ندعي يله ربي ينجيه
ريما وهي تنفس بصعوبه وتذكرت تركي وحست انها تدوخ بكت وطاحت من طولها وهي تهذي :فهد تركي تركي
امها لما شافتها بهذي الحاله وخالها حملها وخديجه تبكي ماتدري شنو صارلبنتها اخذوها لغرفتها وصحت لهم بس بنص وعي


خديجه وهي خايفه على بنتها :ريما يمه قومي
عامر :الظاهر تذكرت حاله اخوها ونوره
خديجه وهي تحسر :الله يرحمهم بس ياخوي ...........
رانيا دخلت بخوف :ريما اشفيها يمه الشغاله قالتلي انها اغمى عليها
خديجه وهي تحكي اللي صار لرانيا
رانيا حطت يدها على قلبها انا الكلام اللي قالته ريما طلع في محله :وكيف صار هذا الكلام
ريما وهي تسمع كل شيء مثل الحلم خديجه :يابنتي يقولون حادث مدبر
رانيا خافت اكثر :لا تقولين الله ينجيه ويخليه لاهله
ريما رجعت نامت وخرجوا من عندها بعد ماتطمنوا عليها ........... وهم متوقعين انها تاثرت علشان تذكرت اخوها بس مايدرون انها تبكي على فهد واللي صار له ........ ناصرطلع من الغرفه وشاف اللي صاررانيا شافته دخلت بسرعه لانها كانت لابسه بيجامه مبينه جسمها الفاتن ناصر انتبه لها بس سوى نفسه ماشافها سال عمته وابوه على اللي صار وقالو له واستغرب شنو ذكر ريما بفهد وصاريشبك الاحداث ببعض لانه حس بشيء مو طبيعي ................
رانيا دخلت الغرفه وهي تحس ان ناصر شك بشيء وخافت اكثر لان (ريما مستحيل انه اغمى عليها علشان القضيه اكيد انها تحبه ياربي استر ومايصير شيء وهذ المجنونه مادري شنو بتسوي لما تصحى )مدت نفسها على الفراش ونامت
ريما الساعه 3 فجر صحت وهي تحس بدوخه ناظرت بساعه جوالها وتذكرت اللي صار مسكت الجوال وصارت تدق على فهد ماتبي تصدق اللي صار وصارت تكتب مسجات كانها مثل المجنونهو تدور في الغرفه
ريما وهي فاتحه البلكونه وهي تتصل وتقفل :ياربي يافهد وينك مستحيل كله بسببي اكيد هذا مازن الحقير بس هذا حادث شلون انا متاكده اني سمعت انه مدبر اكيد ياربي انا لازم بكره اروح له لازم كله بسببي ياربي لايكون امي شكت بشيء فكرت تروح لرانيا وتعرف شنو امها وخالها قالوا لها بس خافت يقوم احد ويشوفها ورانيا نومها ثقيل مستحيل تصحى اذا كانت نايمه ورجعت لفراشها وهي تندم انها دخلت فهد حياتها وتبكي حتى نشفت عيونها ونامت
الصباح ريما صحت الساعه 7 الصباح ونزلت مالقت احد وجلست بالصاله اذا امها نازله ووراها خالها كانهم يدورون عليها
خديجه بخوف :انتي هنا وانا ادورعليك
عامر :سلامتك هذا من قل الاكل
ريما :ارتاحوا مافيني شيء
خديجه :خرعتيني عليك
ريما :بتروح للشغل خالي اليوم
عامر :ايه بغيتي شيء ؟
ريما :لا
خديجه :انا بروح اخليهم يحطون الاكل
صحى ناصر وقعدوا وافطروا مع بعض رانيا انضمت لهم لما صحت علشان تتطمن على اختها ونزلت وشافتهم متجمعين وريما عيونها حمراء عرفت انها كانت تبكي واستغربت ان احد ماعلق عليها اكيد انهم متوقعين من التعب ........... رانيا كانت تتحاشى نظرات ناصر لها وهو يحاول يستفزها فجاءه سمعوا صوت سياره ودق الناطور الباب ودخل الضيف بعده بالغصب وهم ياكلون تفاجاو لما شافوا اللي قدامهم زهره
زهره وهي تميل بخصرها :صباح الخير ياحلوين
ناصر تفاجا لما شافها واقفه قدامهم بهالجراءه والجبروت :انت شتبين جايه هنا ؟؟
زهره :جايه اتطمن على بنات عمي صح ياريمي
ريما دق قلبها وخافت اكثر :مانبي نشوفك
زهره وهي تافف :ياربي ناس مايعرفون الذوق
عامر عصب من اسلوبها وقرف منها لماشاف عبايتها المزخرفه كانها فستان والمفتوحه ولبسها مبين التنوره القصيره اللي لبستها والبلوزه اللي مبينه منها بطنها وحاطه خرزه بسرها استغرب على وقاحتها ومكياجها وشعرها اللي باين لانها منزله الشيله وفي يدها ظرف
عامر بعصبيه :احترمي نفسك انت في بيتي
زهره بستهزاء :مشكور يالشايب
ناصربعصبيه :زهره احترمي نفسك لاكسر راسك
زهره :لا تكسر راسي ولا راسك كسر راس بنات عمتك اوكيه ........ صح ياريما والله كبرتي وتعرفين توكلين محامين وتدافعين عن حقوقك صح
الكل ناظر في ريما ريما خافت ومابغت تسكت :ايه وبدافع لاخر نفس
رانيا مسكت ريما اللي تحركت علشان تهجم على زهره :لا ياريما وانا اقول ليش ريم تشكي من زوجها اجل انت مشيكه ومسويتلي غراميات مع فهد صح .............. ارتاحي الحين هو بين الحياه والموت والاغلب يموت وقضيتك اسحبيها وشوفي مين يرفعها لك (وباسلوب استفزازي )ايه ياعمه نسيت ديري بالك على بناتك المحافظات اوكيه وعلى فكره ريما هذي شوفيها لاتكون حامل ولاشيء تفضحنا وتسويلنا مصيبه للاسف ان حن حاملين نفس الاسم
ناصر ماتحمل الكلام اللي تقوله زهره :زهره اطلعي برى لاكسر راسك انت وحده حقيره ونذله برى
رانيا وهي تناظر ناصر عمرها ماشافته معصب كذا :انا اعرفك واعرف الاعيبك
زهره رمت الاوراق بوجه ريما :اقروا الادله على كلامي وشوفوا توقيعها وبصمتها بعد هذا وانتوا حاطين عيونكم عليها
خديجه حست الارض تدور فيها وعامر ماسكها ناصر طرد زهره من البيت وطلعت لما طلعت رجع لريما وناظر فيها
ناصر :ياخساره وانا اقول التعب ماهو من موت تركي اثره حبيب القلب
رانيا مدت يدها على وجه ناصر تبي تعطيه كف بس ناصر مسك يدها وقال :انت كيف تتجراين تمدين ايدك على
رانيا ماصدقت ان كل هالقوه والصوت يطلعها ناصر بوجهها :لاتتهم اختي بشيء ماسوته
ناصر يصفق :اوه وانت عندك علم بعد
رانيا: ناصر اسكت
عامر وخديجه وقربوا من ريما
عامر :ليش ياريما تنزلين روسنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما كانت بتتكلم بس سكتها كف من ايد امها خديجه :ياخساره تربيتي فيكم قضيت عمري اربي وماتوقعت اني اخرب
ريما ماتحملت رانيا كانت ماسكه ريما ريما عصبت وصارت تصارخ والدموع تنزل من عينها :وقفوا لما تسمعون من زهره اسمعوا مني بعد انا كلمت فهد لما شفت مافيه احد يدافع عن حقوقنا (وتاشر بيدها عليهم )لا خال ولد خال ولا عم ولا عيال عم خليتينا يمه مثل البهايم من جاء يأكل حقنا ويمشيء صح ولما نجي ندافع عنه اوحتى نحاول نسترجعه شنو تقولين الله بياخذه لنا ونستغني عنه بس البيت لا هو اللي بقى من ابوي لنا يلمنا وانت تخلينا نلجا للناس يسكوننا بيوتهم وهم ماندري من اللي يبينا ومن اللي يتمنى نطلع من حياتهم كافي اذيتي الناس بمشاكلك على حسابنا انا خلاص تعبت اناظر الناس ياكلون فيني وفي حقي وخليت فهد يرفع القضيه اما الغراميات اللي تقول عنها الكلبه هذه من متى وانا اغيب عن عينك يمه كل الوقت بوجهك وين اطلع ولا اروح تدرين متى وقعت الاوراق لما رحنا للسوق مع ناصر لقيته وعطاني اوقع وابصم اوراق التوكيل لاتقولين كيف غبت عن عينهم بسوق رحت اصرف فلوس ولقيته والله شاهد علي والدليل انك امس انتبهتي للحبر اللي بايدي وان فهد ولد حلال مالمس مني شعره واذا تبون صدقو واذا ماتبون لاتصدقون لان الله حارس على عباده ويشوفني قبل ماتشوفوني انتوا يمه اعرف (وبترجي )انا اعرف ان ربي بياخذ حقنا بس البيت لا... باقي هو لنا مااقدر اتنازل عنه واعيش عاله على الناس انا واختي حسي فينا
خديجه حست بكل كلمه قالتها ريماوصارت تتكلم بحسافه على بناتها اللي ماتوقعت يسون فيها كذا :صدقتي وانت ياعامر قلتها بلسانك اني راح انصدم ببناتي بس تدرون عرفت الحين اني غلطانه بحقكم انا مابغيت ادخل المحاكم علشان عمكم لياخذكم مني ولا ياذونكم انتوا ماتعرفونهم هذا ناس مايعرفون الله عمكم انسان اناني خلى ابوكم يروح عنا ويبتعد علشان ياخذ كل شي ويوهمنا انه مات علشان نكتب له تنازل بكل مايملك انا ماخليته ياخذ شيءلانه حقكم ولكم انا ماتنازلت عنه مثل مانتي متوقعه ياريما بس لما شفته ياخذون من غير مايسالون كل شيء توضحلي الحين لوارفع قضايا من هنا الى عشرين سنه قدام راح يطلعون منها تدرون ليش فلوسهم فلوس الحرام ساعدتهم ياكلون حقوق الناس ....... ولما شفتهم اخذوا البيت قلت اخسر البيت ولا اخسر بناتي واللي سويته ياريما اذيتي نفسك واذيتي فهد ........
رانيا ماتحملت الكلام حست بدوخه :عن اذنكم انا بطلع للغرفه
ناصر وهو منبهر من الكلام اللي سمعه لما سمع رانيا استاذنت وشاف حالتها كانت عيونها تقلب بتعب وتعض على شفتها وكانها تتالم من شيء
ريما ناظرت حالتهم وهم ينظرولها نظره استحقاروالاوراق مرميه حولها بفوضى
عامر :انهو اللي قاعد يصير وانت ياناصر ساعد رانيا صعدها فوق شكلها تعبان
رانيا وهي مو معطيه كلام خالها اهميه مشت للدرج بس حست بايد ناصر تمسكها :لا مشكور انا بطلع لوحدي انت تيسر لشغلك
ناصر مطنش كلامها مسك با يدها والايد الثانيه على ظهرهاوماهتم لوجود امها وابوه وهو يقصد يساعدها مو يقرب منها وبدى يصعدها الدرج وهي تقاومه لانها تذكرت لمى يكلمها بعنف
وصل لنهايه الدرج وناصر تحسر على الكلام اللي قاله ورحم رانيا اللي كان باين عليها التعب :
رانيا وهي تسحب نفسها منه وهي تقاوم حبها له بس كل ماله فازدياد :مشكور انا ادخل الغرفه خلاص انا بخير
ناصر مسكها مع معصمها :ليش ماقلتيلي ؟؟
رانيا بحزن انا ماكنت اعرف ولو عرفت ليش اقولك ؟
ناصر :لاني بساعدكم
رانيا بضحكه مستغصبه :علشان تقول لامي صح وتسوي فيها رجل عضلات
ناصر عصب :انت تعرفين ليش الكذب ؟؟
رانيا :انا عرفت قريب بس ماكنت ادري فالسوق ان ريما رايحه علشان فهد انا مثلك بس تدري لو كنت ادري من زمان كان دخلت فهد بالقضيه من زمان لانك ماتدري بالسكاكين اللي تقطع فيني كل يوم وانا قاعده بهالمكان
ناصر حس انه صغير مره قدام رانيا ومايسوى حبه لها شيء اذا هو تعذب علشان واحد متكلم فيها وهي متعذبه اكثر منه وهي كل يوم تشوفه مع زوجته ومرتاح .......... دخلت رانيا غرفتها وقفلت عليها وراحت لسريرهااتبكي على حظهم وعلى ريما الي انكشفت وزودتها زهره ملح وبهار وشككت الناس بشرف اختها
ريما راحوا من حولها وهي واقفه بنفس المكان حتى الخدم وهم يلمون الاكل حست انها قدامهم مثل النمله ماتنشاف ولا يعطونها اعتبار طلعت لغرفتها بهدوء وقفلت عليها وناويه ماتطلع منها ابدا
ريما صحت من النوم الصباح الثاني وهي مستغربه نايمه هالوقت كله وفكها يألمها من الضربه كانت الساعه 12 الظهر صحت وهي تذكر اللي صار لها بالامس وهي تحرك رقبتها تمرنها شافت نفسها على السرير متمدده بملابسها ومن غير لحاف عليها وتنورتها مرفوعه لعند فخذها ريما ضحكت على نفسها تذكرت امها وهي كانت تضربها علشان نومتها الفوضويه نزلت تنورتها وراحت لحمام (اكرمكم الله )وغسلت وجهها ووضت وصلت وخلصت لبست بيجامه كانت تبي تنام مره ثانيه علشانها ناويه تقفل الباب عليها وتشوف اذا احد بيسال عنها وهي تمد اللحاف عليها علشان تنام ... قطع عليها صوت جوالها بجيب تنورتها ونطت من مكانها تحسب انه فهد وشافت فاطمه ردت بلهفه وهي مشتاقه حيل لها
ريما بفرحه :هلا وغلا
فاطمه بضحكه :هلا فيك يادب وينك ؟؟
ريما :كيفك ؟؟
فاطمه :الحمد لله والله اشتقتلك من بعد وفاه اخوانك وانت منقطعه عنا
ريما :وانا شتقتلكم
فاطمه :انت وين امس ادق باب بيتكم ومحد يرد علي
ريما تضحك :بيتنا .............. هذا خلاص راح
فاطمه :شنو تقولين بس اللي اعرفه ان بيتكم ملك مو اجار
ريما :خذوه عيال عمي واحنا الحين ببيت خالي
فاطمه :الحمد لله انتوا بخير
ريما قالت لفاطمه قصه البيت وشنو سوت
فاطمه منفجعه :فهد وكلتيه على القضيه ؟!!!!
ريما تضحك ايه :بس الله ماتمها
فاطمه :شلون
ريما ودموعها مغرقه :فاطمه فهد صار عليه حادث وبين الحياه والموت وانا كنت السبب
فاطمه شهقت :شنو ليش ؟
ريما وبدت تبكي :مازن و زهره ودبرواله حادث وراح فيها وهو رايح للمحكمه يرفع القضيه
فاطمه :شنو حالته ؟؟
ريما :مادري اللي اعرفه انه بين الحياه والموت
فاطمه :وانت ليش تبكين ؟
ريما تبكي اكثر :ابي اشوفه على الاقل اسمع عنه شيء
فاطمه :ماتقولين ان ناصر يعرفه
ريما :انا قافله علي الغرفه ومارح اطلع بعد اللي صار امس
فاطمه :شنو صار ؟؟
ريما قالت لفاطمه اللي صار لها
فاطمه :يالله هذه بنت عمك شنو من البشر ؟
ريما تبكي :الحقيني لازم اعرف فهد شنو حالته
فاطمه :تعرفين باي مستشفى
ريما تمسح دموعها تحس بالامل :ايه سمعت ناصر لمى كلمه صديق له باي مستشفى ..........
فاطمه :أي اعرفه هذا المستشفى بنت خالتي فيه ممرضه خليني اكلمها الحين واسال عنه
ريما بسرعه :الله يوفقك ردلي خبر الحين
قفلت ريما وهي تدور بالغرفه وتنتظر فاطمه ودق الجوال ورفعته بسرعه
ريما :ايه فاطمه شنو قالت ؟؟
فاطمه بحزن :والله تقول بتسال وترد لي خبر لانها بقسم ثاني والله شككتيها فيني بس انا قلتلها انه اخو وحده من صديقاتي ماتقدر تطلع من البيت الا اسمه فهد محمد الجمال


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مرحباااااااااا مشكورين على الردود الحلوه وتحمست اكثر انزل هالبارت اللي ممكن يوضح شنو راح يصير بالبارتات الجايه والبارت الجاي راح انزله يوم الاحد انشالله ...........

(الجزء الحادي عشر )

قفلت ريما وهي تدور بالغرفه وتنتظر فاطمه ودق الجوال ورفعته بسرعه
ريما :ايه فاطمه شنو قالت ؟؟
فاطمه بحزن :والله تقول بتسال وترد لي خبر لانها بقسم ثاني والله شككتيها فيني بس انا قلتلها انه اخو وحده من صديقاتي ماتقدر تطلع من البيت الا اسمه فهد محمد الجمال
ريما :ايه طيب قفلي الحين ولما ترد لك خبر كلميني وطمننيني
فاطمه :طيب مع السلامه بس انت هدي نفسك
قفلت ريما من فاطمه وهي بتموت من الخوف على فهد راحت تقراء قران وتدعي ربي يحفظه وينجييه من كل شر ........ صارت الساعه 3عصر ومااحد جاء يشوفها حتى رانيا وتناظر الجوال تعبت وهي تنتظر دقت على فاطمه شافته مشغول لعنتها
ريما بعصبيه :اكيد ماقفلت فمها الحين اكيد تكلم المهابيل
بعد 5دقايق دقت فاطمه ردت ريما عليها
ريما بلهفه :فاطمه بشري
فاطمه :اهدي ياريما ........................ فهد حالته صعبه جدا يقولون الكسور اللي بصدره موثره على الرئه بس مسيطرين على الوضع
ريما بكت بصوت عالي :فاطمه تكذبين
فاطمه بكت مع ريما عرفت انها حبته وهي مجربه الحب بس ماجربت معنى انه يفقده للابد
ريما بصوت باكي :فاطمه ابي اشوفه
فاطمه وخافت من افكار ريما :لا ياريما تكفين اخاف من اهلي ومن اهلك بعد اللي صار اكيد بتكون عينهم عليك
ريما تبكي :فاطمه تكفين الله يوفقك
فاطمه حنت على صوتها :وين بيت خالك انا امرك اليوم ونشوف
ريما عطتها العنوان وقفلت وهي تدعي ربها انها تقدر تشوفه ...................
رانياقامت الساعه 4 عصر ونطت من مكانها وهي مستغربه من نفسها انها نايمه هذه المده بعد وراحت تدق على غرفه ريما بقوه .......... ريما وقف شعر راسها من قوه الدق على الباب
ريما ماتكلمت علشان تقهر اللي عند الباب .............
رانيا :ريما افتحي تكفين
ريما بسرعه فتحت الباب وسحبت رانيا :بعدك نايمه
رانيا :بعد امس والله انام الدهر كله
ريما :وشرايك ؟
رانيا :شلونك الحين
ريما وتحط يدها على فكها :والله طلعت امك مصارعه
رانيا تضحك :ههههههههههههه الله حتى وانت بمصيبه تتكلمين كذا
ريما :عرفت عن فهد معلومات؟؟
رانيا عصبت :انت شكلك ماتبتي
ريما رفعت حواجبها :منو قالك اني تبت الا عاندت بزياده
رانيا :مصره على هذه القضيه
ريما :خلاص قضيه وماابيها
رانيا بشك :شنو تبين اجل ؟
ريما ودموعها علىخدها :فهد
رانيا شهقت :لاتكونين ........
ريما :ايه حامل
رانيا ضربت ريما بس ريما فلتت من الضربه
رانيا وصوتها عالى :والله لاوريك اجل كلام الفاسقه الثانيه صح
ريما ببرود :الله ياخذك قليله عقل ......... انا يالله اناظر عيونه
رانيا :اجل
ريما بامل :رانيا احبه
رانيا :ريما مو من مصلحتك فهد متزوج تدرين منو متزوج ناس يأذونك وياذون اهلك واللي تحبينهم ومتى امداك تحبينه اكيد اعجاب بما انك ماتعرفين غيره غريب عليك
ريما :انا قررت اروح اشوفه
رانيا وتضحك عليها :هي مجنونه كيف تطلعين خلاص بعد امس انسي شيء اسمه سوق انسي مطاعم انسي كل شيء هم الحين واقفين على المرصاد
ريما :والله لااطلع واشوف فهد واتطمن عليه وماعلي في احد لويذبحوني
رانيا بضحكه مستهزئه بتصرفاتها :اكيد ضحك عليك بكلمتين وانت يالمراهقه صدقتيه
ريما :والله ماقالي كلمه وعلى فكره هو يحب زوجته ومستحيل يتركها
رانيا :اجل ليش تحاربين اهلك علشان واحد مبسوط بحياته وسعيد بعد تجين تنكدين عيشته؟
ريما باصرار :راح احارب لاخر نفس تدرين ليه مابي اندم بعدين لاني ماعطيت قلبي حقه حتى لو مابدالني فهد هذا الشعور صحيح اني راح انساه بس لما اتذكر هذا الحب ماالعنه بالعكس اتمنى ارجع واعيشه مره ثانيه
رانيا انبهرت بكلام ريما :ريما انت اول مره تركضين ورى عواطفك وهذي بتروح حياتك
ريما :خلاص قفلي على الموضوع واذا جات فاطمه صعديها الغرفه وخليهم يشوفونها عادي علشان لايفكرون انها رجال تعرفين لعبه الشياطين
رانيا بضحكه :والله انك خطيره
ريما :لازم اشوفه كافي اللي صار له بسببي على الاقل حاول يساعدني وتحدى زوجته وصديقتها اللي هي زهره والله لاوريها هاذي المومياء واللي وقفوا في وجهي
رانيا وهي طالعه من عندها (تفكر انها الكبيره ليش ماتواجهه ريما انها اللي تسويه غلط بس اللي منعها حبها لفهد اللي توقع رانيا انه مجرد اعجاب او حب مراهقه ):الله يستر منك والله انك مصيبه انت
ريما :انتبهي على نفسك...................(توهاتتذكر) انت تعالي
رانيا وقفت والتفت على ريما :نعم
ريما :كيف تتجراين ترفعين ايدك بوجه ناصر
رانيا بعصبيه :ماتحملت وهو يهينك ويجرح شرفك
ريما ترفع ايدها :والله انك اختي بس انصحك لاتسوينها مره ثانيه خفت ليكسر ايدك
رانيا طلعت وهي تضحك دخلت غرفتها وغيرت لبسها ولبست تنوره جينز ازرق فاتح ولبست بلوزه برتقالي فاتحه ولمت شعرها ذيل حصان ولفت الشيله عليها من دون ماتحط مكياج رشت عليها عطر ونزلت شافت خالها وامها قاعدين دخلت وسلمت عليهم وقعدت مقابل امها
رانيا :شلونك يمه ؟
خديجه :الحمدلله وين ريما ؟
رانيا فرحت لما شافت رده فعل امها وبعد سالت عن ريما وهي كانت خايفه انها ماراح تكلمها :ريما قافله على نفسها الباب مو راضيه تفتحه
خديجه عصبت :ليش تعاند هذي البنت بتذبحني تخطي ولها الحق تزعل بعد؟؟
عامر بحكمه:خليها لحد ماتهدى بعدين هي ماسوت شيءغلط اناواثق كل اللي سوته انها دافعت عن حقكم ماكانت تدري انك ماتبين ترفعين القضيه علشانهم وكلام زهره انسيه هذي استغفر الله وبعدين ريما دافعت عن نفسها قدامك بأدله
رانيا وهي خايفه ان امها تكذبها :يمه انا ماكنت اعرف بشيء حالي حالكم توني دريت امس
خديجه: قفلوا السالفه بس انا ادبها علشان ماتسوي شيء الا لازم تقولي
رانيا :حرام مسكينه الحين شنو تسوي ؟
خديجه رحمت بناتها :بعدين صارلكم من صباح امس وانتو نايمين ومااكلتوا قومي حطي لاختك اكل واقنعيها تاكل اخاف يصير فيها شيء
رانيا ضحكت لان امها حنون :حاضر
رانيا وهي واقفه دخل ناصر ومها ماسكين يد بعض :سلام عليكم
الكل ماعدا رانيا هربت بسرعه علشان ماتشوف ناصر بعد الكلام اللي قاله امس :وعليكم السلام
ناصر وقعدت مها جنبه :شلونكم ؟؟
ناصر وهو متوقع هروب رانيا منه باي وجه تناظر فيه ............رانيا حطت اكل لها ولريما وخلت الخدامه تشيلها وتطلع وراها طلعت رانيا ودقت الباب على ريما بس مافتحت تدقه بقوه ونفس الشيء
رانيا بخوف :ريما افتحي
بس من دون صوت............ ناصر طلع هو ومها وسمع صوت رانيا وهي تترجى ريما تفتح الباب قرب وهو ماسك ايد مها
ناصر :رانيا شنو صاير ؟؟
رانيا ماردت عليه وصارت تدق الباب بقوه والشغاله تافف
مها عصبت من حركه رانيا وهي اصلا ماتعرف اللي صار :رانيا ناصر يكلمك شلون ماتردين عليه ؟
رانيا وتحاول ماتلتفت عليهم وتضعف قدام عيون ناصر :ريما افتحي حبيبتي الباب لاتخافين
ناصر ضغط على يد مها علشان تسكت :رانيا وخري اكسر الباب
رانيا مابعدت ولا سمعت كلامه :ريما افتحي خلاص كل هذا زعل
ناصر عصب وصار يصارخ :رانيا بعدي
مها خافت ورانيا اخترعت وجمدت مكانها وماتحركت بعدين التفت عليه ببرودعكس الخوف اللي بقلبها وصوته اللي هز كل عرق بجسمها علشان تحسسه انه ولايسوى :نعم
ناصر بعصبيه :لمى اتكلم تسمعين فاهمه وخلي عنك العناد
رانيارافعه حواجبها وتناظره بقرف :هذا كلامك مشه على مها مو علي انا ماني خدامه عندك
ناصر عصب من رانيا :مها ادخلي الغرفه انا لاحقك الحين وصرف الشغاله
رانيا وهي لافه يدها على صدرها :برافو عليك فهمت الحين
ناصر عصب اكثر ومد ايده وعطاها كف رانيا ماصدقت وماتحملت الالم بس ظلت واقفه قدامه مثل الصخره ناصر حس بايده انشلت من قوه الضربه اللي هزت قلبه على خدها الناعم اللي صار احمر واصابعه معلمه عليه
رانيا بصوت مرتجف وخايف :هذي ثاني مره تمد ايدك علي والله ياناصر مهما يمر مااسامحك علشان كذا صرفت مها والشغاله كان خليتهم يشفونك رجولتك علي
ناصر وهو برد حرته فيها :والله لاكسر راسك ونزلي عينك
رانيا وهي واقفه وماسكه دمعتها وصار خدها وطرف اذنها احمر مثل الدم :ماراح انزل عيني ولا اوطي راسي لاحد وانا بنت يوسف تبي تسوينا مثل الجواري عندك طلعت خايس ونذل وتبي كل شيء يمشيء على كيفك
ناصر انبهر بقوتها قدام عينه وكيف انهامانست اول كف اعطاها لما كانوا بالمزرعه: رانيا بس
رانيا عطته ظهرها ونزلت لانها لوتدخل الغرفه بيدري انها راح تبكي .......... ريما وهي حاطه الايبورد في اذنها وتسمع اغاني على المود العالي وتقلب في الجوال انتهت الاغنيه وسمعت صوت عند الباب
ناصر :ريما افتحي انا ناصر
ريما :...................
ناصر :لو ماتفتحين لاكسر الباب
ريما :شتبي ؟
ناصر ارتاح لما سمع صوتها :ليش مافتحتي الباب لرانيا؟
ريما لطمت على خدودها وعرفت ان رانيا كانت تدق الباب وهي ماسمعت علشان صوت الايبورد اكيد انه صار شيءبينها وبين ناصر
ريما تكذب على ناصر :مابي افتح لاحد ولا اكلم احد بعدين كيف رديت عليك؟
ناصر :لاتكونين صغيره وعقلك صغير افتحي خلينا نتفاهم
ريما بعصبيه :تفاهم ياناصر مع زهره هي ترى تقول الصدق زين الحين انت تشك بشرفي
ناصر وندم واستحى من نفسه :معاش اللي يفكر كذا
ريما :خلاص ناصر روح في حالك وخلني على راحتي الله يهداكم
ناصر راح لغرفته وهو يطعن بنفسه ويتمنى ايده انها انقطعت قبل مامدها على رانيا ....... دخل فجاءه لقى مها عند الباب وحاطه اذنها عليه تتسمع عليهم
ناصر :شنو تسوين ؟؟
مها بعصبيه :ليش تضرب رانيا وشنو صاير؟
ناصر بعصبيه :مها هذا مايخصك ورانيا يبيلها تربيه لانها ترد علي بوقاحه
مها سكتت ماحبت انها تسوي مشكله مع ناصر علشان رانيا وسوالفها واحتارت شنو صار علشان ريما تقفل عليها الباب ولا ترد على احد
ريما بالغرفه بتنجن وتعرف شنو صار لرانيا وناصر
ريما :ياربي شلي خلاني احط الايبورد واعلي الصوت وهي بعد كان اتصلت علي ياربي شنو اسوي ؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات