بارت من

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -12

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -12

فهد وهو ينزلها :يله روحي قولي لامي فهد جوعان
نور وهي تتنفس بصعوبه من الخوف وتركض بعيد عنه :ليش ماتروح لبيت زوجتك تطبخ لك توقعت انك تتزوج وافتك منك طلعت عله؟؟
فجاء نور طاحت على العشب وقامت بسرعه علشان فهد مايلحقها
فهد يضحك عليها :تستاهلين والله يالسانك يبيله قص
ريما لبست عبايتها ونزلت لقت امها ورانيا لابسين عبايتهم وينتظرون
رانيا وتلعب في جوالها :يمه تأخروا ماقالوا المغرب يجون صار العشاء
ريما كانت بتتكلم سمعت الباب يدق :يله هذا اكيد هم
خديجه :ريما روحي شوفي من ؟؟
ريما راحت تفتح بس تذكرت كلام فهد (تأكدي منو يكون على الباب قبل ماتفتحين):منو عند الباب؟؟
عامر :انا خالك عامر افتحي
ريما فتحت الباب وسلمت على خالها :هلا خالي حياك
عامر :وين امك ورانيا ؟
ريما :هم داخل الحين
ناصر توه نزل من سيارته ودخل مع ابوه بعد ماسلم على ريما ودخلتهم البيت معها
رانيا وهي تلعب بجوالها وتصارخ :ريموه منوعند الباب ؟؟
ناصر كان فرحان لما شافهم لابسين وجاهزين وفرح اكثر لما شاف رانيا متحسنه صحتها :انا وابوي اللي عند الباب
رانيا اختر عت وطاح جوالها من يدها وانكسرت الشاشه وكل الي بداخله طلع بس ماحد انتبه لان رانيا كانت تتحرك بسرعه وتتكلم وعدلت جلستها :هلا خالي هلا ناصر
عامر :ليش تخرعها ياناصر ؟؟
خديجه :حياكم هلا اخوي
عامر :شلونكم ؟
الكل : الحمد لله
عامر: يله انتو روحوا مع ناصر وانا جبت عمال ياخذون الاغراض ونلحقكم فيهم
رانيا قامت من مكانها ماقدرت تاخذ جوالها لانها ماتبي احد ينتبه انه تكسر حطت عليه طرف عبايتها
خديجه: رانيا روحي جيبي لي الاغراض اللي انا حاطتهم بالمطبخ
رانيا مرتبكه ماتبي تتحرك :ايه اجيبهم الحين
ريما انتبهت لكل اللي صار وراحت بدالها جابت الاغراض ولحقت امها للسياره ورانيا واقفه في مكانها
ناصر يناظر رانيا عامر كان يطالع البيت و يتحسر عليه عامر:رانيا وشفيك يله اطلعي الحين العمال يدخلون
ناصر يناظرها :يله
رانيا نزلت وصارت تلم جوالها الي طاح وانكسرت الشاشه وطلعت البطاريه منه لمته في يدها من دون ماترتبه انتبه ناصرللي في يدها وعرف ان جوالها انكسر بسببه .....طلعت وهي متضايقه لان مامعها قيمه جوال جديد وتحسرت لان هذا الجوال هديه من تركي كان اول معاش ينزل له
رتبت عبايتها وطلعت........... عامر كان يكلم ناصر بعدين طلع ناصر ورانيا قدامه
ناصر ينادي : رانيا وقفي
رانيا التفت وهي تخبي يدها تحت العبايه قرب منها وحست انها بتموت من شوقها له :نعم
ناصر ويناظرعيونها اللي مغرقه :اعطيني اللي بايدك
رانيا ترتجف لانها عرفت انه انتبه :مافيه شيء بس جوالي ..............
ناصر مد ايده وسحب يدها وشاف جوالها وخذه منها :اسف طيب ليش زعلتي ؟؟
رانيا وحست قلبها بيطير من لمسه ايده سحبت يدها قبل مايشوفها احد : لانه هديه من المرحوم معليه بصلحه بعدين
مدت يدها علشان تاخذه من ناصر ناصر مسكها مع يدها بقوه :ممكن انا اصلحه لك لانه انكسر بسببي
رانيا سحبت يده بقوه:خلاص انا بروح اجيب شنطه ملابسي لاني نسيتها
ناصر يضحك على تهربها وحس بضلوعه بتطلع وهو يشوف الامل بعينها عض على شفايفه بمكر :اوكيه نتظرك بالسياره
رانيا راحت واخذت شنطه ملابسها كانت ثقيله وهم ينتظرونها بالسياره شافها ناصر تسحب بالشنطه بضعف وهي باين انها متضايقه وهي تمسك اللثمه وشوي تسحب الشنطه والعمال يمرون من جنبها
خديجه :ريما ساعدي اختك
ريما وهي تمد يدها علشان تفتح باب السياره :طيب
ناصر وهو مستغل الفرصه لصالحه :لا ريما خليك انا اساعدها
ريما بخوف على اختها انها تحب ناصر اكثر وتنهبل فيه خاصه انهم بيعشون بنفس البيت :لا
ناصر قاطعها ونزل ......... ريما خقت على جماله كان حليان اكثر ......... ريما التفت علشان تشوف شنو يصير وامها كانت تقراء مطويه في سياره ناصر ماكانت منتبهه ........... رانيا كانت منزله راسها حست كان فيه شيء مسرع وجاي يخطفها رفعت نفسها وناصر يتافف
ناصر ومتضايق علشان مايعطي رانيا فرصه تتكلم :لا كان قعدتي اكثر شنطه صغيره ماتقدرين تشلينها بعدي اوريك
ناصر بعد يد رانيا عن الشنطه وحملها ولما وصل عند الصندوق نادى رانيا :رانيا طلعي مفتاحي من جيبي وفتحي الصندوق بسرعه
رانيا وهي مستحيه وهي تناظر ناصر حامل شنطتها باليدين مدت يده وهي ترتجف على جيب ناصر قربت منه وتشم عطره اللي يعذبها وصارت تحس بانفاسه وهو يلهث
ناصر يقرب منها وهو يحس بحركه ايدها بجيبه وتلمس فخذه وارتبك اكثر :رانيا بسرعه انت شنو حاطه بشنطه
رانيا وهي تدور ولقت المفتاح بالغصب وهي بطيح من طولها وهي تحس بقربها منه :هذا هو
ناصر وهو متأُثر بخوفها وارتجافها لما تقرب منه اكد له انها تحبه لحد الحين واكد كلامه مها :الحمدلله
رانيا فتحت الصندوق وراحت عنه وركبت السياره وجلست جنب ريما ...........ريما بسرعه دقت رانيا بكوعها رانيا اخترعت كان مو ناقصها لانها باقي متاثره ..... ريما تضحك على رانيا وتحسر على اللي راح يلقى اختها وكأنها تشوف اللي بيصير بعينها
ريما بهمس لرانيا :شنو هذي الحركات ؟؟
رانيا كانت بتتكلم وهي تعدل شيلتها بس قطع عليهم ناصر وهو يدخل السياره ويتنفس بسرعه ورانيا تسمع وتدعي على نفسها لانها تعبته شغل السياره والتفت على وراء علشان يشوف اذا سياره وراءه شاف رانيا قاعده وراه ومنزله راسها وتعدل لثمتها خق عليها ناصر رفعت رانيا عيونها وتلاقت عيونهم شاف عيونها اللي تلمع بحنان له..... ماوقف هذه النظرات الا صوت سياره وراها
ناصر يلتفت قدامه ويتذكر كيف هالدقايق نسته رانيا مها وطوايفها ناصر يناظر الرجال ويتاسف له :انا اسف اسف
خديجه:ياوليدي على مهلك الله يخليك ليش مستعجل
ناصر وهو يتافف :الشيطان ياعمتي الله يلعنه
رانيا تأكدت ان ناصر كان يناظرها ولا ماصار اللي صار رانيا في نفسها :يارانيا انت ليش ترتجفين لما تشوفينه لازم تتعودين انك تقبلين انه راح عليك الحين هو متزوج انت بتعيشين معه في نفس البيت لازم تتعودين على وجوده ياربي اذا دقايق تلقينا صار فيني كذا اجل سنين شلون ياربي
وصارت تتذكر ايام كانوا في المزرعه في ثلاث ايام سيطر على قلبها وكيانها ودعت ربها انه يساعدها تنساه ويوفقه مع مها ....... قطع على رانيا امها..
خديجه تمد يدها وراء :رانيا عطيني جوالك ادق على جارتنا ام محمد
رانيا ارتبكت وتوقع ناصر انها تقولها الصدق ان جوالها معه بس :يمه جوالي مافيه شحن البطاريه خلصت
ناصر :خذي جوالي عمتي
خديجه :معليه انا كنت مسجله جوال ام محمد في جوال رانيا بس مااعرفه الحين
رانيا تصرف امها :خلاص يمه لمانوصل اشحنه وتكلمينها
خديجه :مثل ماقلتي بس بغيت اتطمن على ولدها محمد اذا رجع من السفر حليله جاء من الدمام يدرو لعروس
ناصر قرصه قلبه :اكيد انت تساعدينها ؟؟
خديجه تضحك :لا ماتدور ولاتعبت نفسها قالت تبي رانيا لولدها محمد
ناصر ماستوعب يخلص من مازن يجي محمد حس انه بيسوي حادث ووده يخنق رانيا ويذبحها اذا فكر ان احد بياخذها غيره ........ رانيا كان ودها تسكت امها بس فكرت تستغل الموقف لصالحها
خديجه :رانيا سمعتي وشرايك ؟؟
رانيا بافتخار علشان تقهر ناصر وتحسسه بلي تحسه :يمه اللي يكتب فيه الخير بيصير
ناصر عطش لما سمع رد رانيا : ياجماعه تبون شيء من السوبر ماركت انا عطشت ؟؟
خديجه: سلامتك
ناصر تقصد الحركه :ريما تبين شيء ؟؟
ريما :لا مشكور
نزل ناصر من غير مايسأل رانيا ........... رانيا انقهرت بس حست انه ردت له الصاع صاعين ..... ريما تنغزها بكوعها
ريما تهمس لرانيا علشان امها ماتسمعهم :انت شلون تتكلمين بهذي الجراءه قدام ناصر ؟؟
رانيا وتحس انها بردت خاطرها اللي دايما مجروح ويلم هو جراحه بنفسه فرحت لما حست ان ناصرانجرح ربع من ثلاثه ارباع جرحها
رانيا ببرود :طسي مالك شغل بتسكتين اصرفلك
رانيا بدت تكمل علشان تأكد اذا ناصر انقهر لما سمع سالفتها ولما حست انه قرب من السياره
رانيا بسرعه :يمه محمد شنو يدرس ؟؟
على دخله ناصر تكلمت خديجه :والله يارانيا اتوقع قالتلي انه بشركات البترول (ارمكوا)اللي بالدمام
ناصر وحس انها حركه من رانيا علشان تغيضه :مالك حق يارانيا ترفضينه مدامه اخلاق وشغل ودراسه شتبين اكثر من كذا
رانيا وانقهرت من حركته :ليش ينرفض يمه اذا كلمتك قوليلها ماعندي مانع
خديجه وهي مستحيه من جراءه رانيا اللي زايده عن حدها :رانيا خلاص شفيك ولو استحي شوي
ناصر يلوي فمه اعجبته حركته عمته بس رانيا تداركت الموضوع :ايه يمه لان اللي استحوا ماتوا
ناصرعصب اكثر مد لريما ورانيا كيس :خذوا تسلوا لحد مانوصل
رانيا احتارت وحست نفسها رخيصه وهي تعرض نفسها على ام محمد قدام ناصر وخافت لاتسويهاامها وحطت في بالها لمايرجعون تسحب كلامها عند امها ......... اما ريماظلت ساكته وهي تشوف مقاومه رانيا وكيف تدافع عن نفسها وعن حبها وكيف عرفت ولاول مره تتصرف وترد على غرور ناصر وخلته يفقد ثقته بنفسه هذا بالنسبه الي وضح لها حبت تستغل الفرصه وتقول لامها مدام هي رايقه
ريما :يمه ابي انزل لسوق اليوم ضروري انا ورانيا
رانيا استغربت من طلب ريما اللي ماقلت عنه قبل خديجه :ريما مو وقته الحين
ريما بترجي قبل مايضيع البيت منهم :يمه والله ناقصني اغراض
ناصر :خلاص ريما انا اوديكم
ريما خافت لان ناصر ينخاف منه ومستحيل تقدر انها تفلت منه :لا ناصر ماراح نتعبك
ناصر وعصب :خالتي وبعدين معكم انتو هلي ليش تستحون مني اغراضكم من وين راح تطلبونها مافي غيري
خديجه وكأنها بدت تستوعب الحقيقه :بس مانبي نتعبك باقي مادخلنا البيت
ناصر :خلاص انا انزلك في البيت وانا اودي البنات للسوق
ريما :على امرك ومشكور ياناصر
رانيا احتارت من وين لريما فلوس وهي اليوم تطلب امهاعشره ريال الصباح علشان تشحن :ريما
رانيا بهمس :شنو سوق من وين لك فلوس؟؟
ريما توها تذكر الازمه من وين لها فلوس :اكيد المكافأت !!
رانيا :وتروحينا للسوق على مكافاتك والله ياريما لو مانلقى فيها شيء وتفشلينا قدام نويصر لاكسر راسك
ريما :خلاص اسكتي
جات اغنيه بالاذاعه ناصر يحبها وعلى الصوت لما سمعها وحس انها جات في وقتها علشان يسمعها هو ورانيا بنفس الوقت وتحس فيه ...... وبالفعل رانيا حست بكلمات الاغنيه وتمنت تقوله اهديها لك
ياما حاولت الفراق وماقويت ** كنت ابي انساه لكن مانسيت
ماعصاني قلبي بعمره ولكن ** الاكيد اني انا اللي ماشتهيت
التقينا بليله من ليالي البعاد **والهوى والحب في القلبين عاد
قلتله ماغيرك بعدي حبيبي ** قلتله حبك ماتغير الازاد
فهد وهو قاعد مع الشيخ علي ومتقرف من اسلوبه وهو يكلمه ويهدده كأنه واحد من الخدم
علي :شوف يافهد انا صديق قديم لسيف مابي تنزع الصداقه علشان حق ناس ماقدروا ياخذون حقهم من قبل
فهد :بس هذا بيتهم وين تبيهم يروحون وانا نفسك هذولا اهل صديقي تركي مااقدر استغني عنه
علي :تركي عرفته وهو شخص ونعم فيه بس مات والحي ابقى من الميت
فهد باصرار وقوه شخصيه :اهله طلبو مني المساعده
علي: يعني تتحداني يافهد
فهد بثقه :ماتحداك هذا شغلي ياعمي مااقدراهده والناس عشموا فيني
علي بعصبيه وثقل بالسانه :انا مانعك ماترفع قضايا غير قضايا شركتنا
فهد :لو ان سيف شركته في مشكله ماراح تتردد انك تساعده جاوبني لو سمحت بصراحه
علي ماعرف يرد على فهد :اوكيه ارفعها وراح تندم
فهد :ياعمي مايصير هذا مو صح بعدين ماراح يعرفوني مستحيل
علي :وزهره صديقه الريم يعني اكيد بتعرف بعدين منو مايعرف زوج بنتي ونسيبي
فهد وهو محتار يخسر شغله ومستقبله ولا يكسب اجر في ريما واهلها قطع عليهم صوت مسج من ريما ...... فهد استاذن عمه وطلع وفتح الجوال برى وقرى الرساله ( فهد انا الحين بطريقي للسوق استعجل انا بكون ب.......... الطابق الاول ترى انا ورانيا وناصر وانتبه لايشوفك ناصر ودق علي لما توصل )
فهد ضحك لانه راح ينتقم من سيف البرقي وعياله :هين ياعيال البرقي انااوريكم والله مارح يهدكم غير فهد
الريم دخلت بعد ماطلع فهد وسمعت ابوها يقول :والله يافهد كبر راسك ومااحد بيكسره غيري وعيال البرقي
الريم خافت على فهد بس سحبت الفكره من راسها لان ابوها مستحيل ياذيه وهو ماسك شغله بيريطانيا وانه يثق فيه
الريم :بنجور بابا
الشيخ علي كان فرحان لما شاف بنته لانه من زمان ماشافها :هلا وغلا وانا اقول القصر منور شلونك
الريم وهي تضم ابوها :الحمد لله مثل الصقر اللي قدامي
علي لما شاف بنته مبسوطه وعرف ان فهد مو مضايقها :شلونك كيف الزواج
الريم وهي تذكر معامله فهد المتقلبه لها :والله تمام مثل ماتمنيت وفهودي مو مقصر على بشيء الا وينه قالي انه بيروح لك ؟؟
علي (راح الله لايرده ):توه طلع
الريم تنهدت :ايه خلني اخذ راحتي معك
ناصر بعد ماوصل عمته واخذ البنات لسوق بعد ماقلت له ريما أي سوق وصلوا السوق ونزلوا كان ناصر يحاول يتحاشى رانيا ورانيا نفس الشيء ريما كانت خايفه لان مو كل مره تسلم الجره
ناصر :يله يابنات
ريما دخلت وهي تلفت يمنيها وشماله تدرو فهد وصارت ترتجف اكثر ........ رانيا انبهرت لما شافت الحريم اللي بالسوق يناظرون ناصر وكانهم بياكلونه بعيونهم رانيا مدري شنو حست ماحست بنفسها الا تمشي جنبه طبعا ناصر انتبه وحس بقلبه يدق بسرعه وخطوات قصير بينهم ضغط على ايده حتى صارت قبضه لما حس ان رانيا غارت ..... ريما مو فاضيه وجوالها مافيه شحن لانها كلمت فاطمه بالعشره اللي طلبتها امها وصارت تعلن نفسها وحظها ماحست الا جوالها يهتز في الشنطه كانت حاطته على الهزاز علشان ماينتبه ناصر ورانيا ..طلعته وردت وخلت ناصر ورانيا يمشون قدامها .....
ريما بهمس :هلا فهد انت وينك ؟؟
فهد :خلاص انا صرت قريب من المكان الحين ادخل واكلمك
ريما بخوف :استعجل فهد الله يخليك
فهد وهو يحس بخوفها :يله لاتخافين الحين اوصل
ريما حطت الجوال في الشنطه وشافت رانيا وناصر يمشون جنب بعض والله كانت اشكالهم متناسبين ضحكت وتمنت ان القدر جمعهم
ناصر :أي سوق تبون لازم نخلص قبل ابوي مايرجع يسويلي سالفه
رانيا وهي تحس بشعور رائع وهي جنبه وقريبه منه :والله ريما اللي تبيه مو انا
ناصر :منو قال ماتبينه وهذا (حط ايده على جيبه )جوالك لازم نصلحه ليش كذبتي على عمتي
رانيا كانت ناسيه :ايه لازم نصلحه علشان تكلم ام محمد
ناصر لعن نفسه وتمنى انه ماذكرها :ايه لازم علشان النصيب لايطير صح ياست رانيا
رانيا فرحت لما رد عليها حست ان السالفه اثرت فيه :ايه معلوم
ريما قربت منهم :ناصر انا بروح اصرف فلوس اكيد مكافاتي نزلت
رانيا حبت تخليها امام الامر الواقع قدام ناصر : شوفي لو متلقين فيها شيء لاكسر راسك
ناصر :لاعادي تعالي وانا اعطيك اللي تبين
رانيا عصبت على ناصر :ناصر لازم تتعود ريما انها تعتمد على نفسها وتتحمل المسوؤليه
ريما اعجبها رد رانيا لو ماكان في الصرافه شيء انها بتنقذها راحت ريما تدور على الصرافه وعيون ناصر ورانيا عليها
ناصر يناديها :ريما الصرافه فوق خلينا نطلع معك
ريما خافت اكثر :لا ناصر انا بطلع بسرعه انتوا انتظروني
رانيا وهي خايفه انها تبقى لوحدها مع ناصر :بسرعه
راحت ريما وهي تبي تتصل على فهد علشان تقوله مكانها الثاني ارسلتله مس كول ودخلت البطاقه في الصراف وهي تدعي ربها يكون فيها شيء بس علشان تفتك من لسان رانيا ........... دق فهد على ريما وهي تدق الرقم السري
ريما وهي مركزه على صوت فهد :ايوه يافهد وينك ؟
فهد وهو يتلفت :وينك انتي توني دخلت
ريما بتحذير :اطلع فوق انا عند الصراف انتبه ناصر ورانيا تحت لا يشوفونك
فهد :يله انا جايك الحين
ريما:انتظرك
ريما دقت ارقام وشافت الرصيد 1000 ريال فرحت وصارت تحمد ربها بس لما جات تطلع البطاقه ماطلعت سوت نفس المره اللي فاتت .....
ريما :الله ياخذك
ريما تدق على كل شيء بالصراف علشان تطلعها بعدين ضربت يدها على ارقام الصراف
جاء فهد :انتي شنو مشكلتك مع هالصرافات
ريما اخترعت :لابس البطاقه ماطلعت
فهد :خلاص بعدي خليني اطلعها
ريما برفض علشان مااحد يشوفهم :لا فهد بسرعه جيب الاوراق خلني اوقعهم
فهد قدر خوفها طلع الاوراق وحبر علشان تبصم :يله وقعي وابصمي
ريما بخوف وصارت ترتجف :يله عطني قلم
فهد طلع من جيبه القلم ومده لريما :يله وقعي ليش خايفه ؟؟
ريما وهي ترتجف اخذت القلم ووقعت ولما كانت بتبصم خافت اكثر حست ان الموضوع خطير وانها بتورط بس فهد حس ان هذا الخوف انها اول مره تحس بجديه الامور مسك يدها وبصمها
فهد وهو يناظر يدها ويضحك :خلاص خلصنا
ريما وهي مو مصدقه ان فهد قدامها ويبتسم لها وماسك يدها :ايه خلصنا
فهد وباقي ماسك يدها : يله الحين نظفي ايدك ولاتخلين احد ينتبه
ريما تسحب يدها من ايده بحزن :ايه خلصنا
فهد مستغرب وهي كانت بتموت وترفع القضيه :ريما فيك شيء؟؟ ليش زعلانه ؟؟ لايكون تشكين بقدراتي
ريما رفعت عينها تناظره وهي تبرر:انا ماشك فيك وتصدق مااعرف شلون وثقت فيك بسرعه بس انا زعلانه شنو شعورا هلي لما انا ريما على قولتهم البزر ترفع قضايا
فهد يضحك :منو قال انك بزر ؟؟
ريما بضحكه :انت قلت لي مره اني بزر يعني نونو صغير تذكر
فهد خق على قوه ذاكرتها :هذه مافيها لا صغير لاوكبير هذا حق واجهي هلك وانا معك لاتخافين
ريما حست انها بتضمه وهي تناظر لهفته لدافعه عنهم وعن حقهم :مشكور يافهد مع السلامه روح الحين
فهد :والبطاقه
ريما توها تتذكر :يالله كيف اطلعها ؟؟
فهد مد ايده وكان واقف وراء ريما وقرب منها وصارت تحس فيه وهي تشم عطره وانفاسه وهو يشتغل علشان يطلع البطاقه ......ريما ماحست بنفسها التفت فهد رفع نفسه وحس انها خافت منه
ريما وهي ترتجف :فهد لو سمحت طريق خلني امر
فهد وهو يبعد عن طريقها :تفضلي انا اسف
ريما :لا ماعليه
فهد وهو يطلع البطاقه ويمدها لريما :هذي البطاقه ملعونه انصحك غيرها بكره ماتلقين احد يطلعها لك
ريما تاخذها منه :مشكور
وفرحت لما كل شيءمر بالسلامه .............. رانيا طلبت من ناصر انهم يلحقون ريما فوق ناصر وهو يدور محل بيع جوالات وافق على طلبها علشان يشوف محل جوالات ورانيا وهي تدور على ريما طاحت عينها على واحد واقفها معه بسرعه التفت على ناصر مسكته من دون شعور من ايده
رانيا بارتباك :ناصر نفسي بايس كريم
ناصر مستغرب من ارتباكها واول مره تطلب منه شيء وحس بمسكه ايدها اللي باين انها عفويه :ايه ابشري
رانيا بابتسامه وهي تسرق النظرات من اختها وتسال ان هذا اللي واقف معها مو غريب عليها متأكده انها شافته في مكان بس رانيا ماتذكرت كان همها الوحيد انها تصرف نظر ناصر علشان مايشوفها ويسوي لها سالفه
ريما شكرت فهد وصارت تدور على ناصر ورانيا
ناصروقف عند محل جوالات وطلب من رانيا رقم ريما :رانيا انتي حافظه رقم ريما؟؟
رانيا وهي خايفه :ايه
ناصر :مادري شفيها تاخرت لايكون تضيع خليني اكلمها ونقولها احنا وين
رانيا وهي تعطيه الرقم وخايفه انه يشوفها
ريما وجوالها يدق رفعته شافته رقم غريب ردت عليه :الو
ناصر :ريما وينك انا ورانيا بنفس الطابق عند محل الجوالات وقال اسمه ........ريما: ايوه شفتكم خلاص الحين اجيكم
ناصر قفل وهو يناظر رانيا ويضحك :ماتبين ايس كريم ؟؟؟؟
رانيا ماعرفت شنو ترد :ايه
ناصر :خلينا ندخل نصلح الجوال بعدين لما نطلع نشتري ايس كريم
رانيا وهي تلفت وراء وتشوف ريما جايه وهي فرحانه ......... دخلوا مع بعض سوق الجوالات ناصر يناظر الجوالات وتمنى انه يهدي رانيا واحد منها بس خاف تفهمه غلط ويندم كان متردد........... نادى رانيا
ناصر حب يعرف رايها :رانيا شنو رايك بهذا الجوال (اشر على جوال حلو مره كان لونه وردي وبناتي واعجب رانيا بس عرفت انها غالي )
رانيا بابتسامه: حلو
ناصر :ابي اهديه لشخص عزيز علي
رانيا وكأنها قرات افكاره :ايه مبروك عليه يستاهل
البايع :هذا الجوال يبيله اسبوع علشان يتصلح
ناصر :اوكيه مافي مشكله انا امرك بعد اسبوع واخذ الجهاز
رانيا احتارت شنو تسوي بهالفتره ومامعها جوال :بس موكأن الفتره طويله؟؟
ناصر يعطي الرجال ضمانات على الجوال :خلاص الحين مثل ماقلت لك
ناصر التفت على رانيا :خلاص انا عندي جوال قديم بااعطيك دبري نفسك فيه لحد مايطلع جوالك
ناصر التفت على ريما وهي تطلب من الرجال يسوي اكسسوار لجوالها :ريما مطوله
ريما سحبت جوالها من الرجال وتراجعت عن الاكسوار :خلاص اصلا جوالي مايستاهل
رانيا تناظر اختها على قوة عينها وتضحك :ايه ياريما مايستاهل يله يمدينا ناخذ اغراضك
ناصر :انتو روحوا للسوق اللي تبونه وانا اللحقكم بس لاتبعدون يله مانبي نتاخر
رانيا وريما طلعوا من السوق وراحوا لسوق عطور وملابس واشتروا ولحقوا ناصر كان بيده كيس احمر ومزين ............ رانيا توقعت انه جوال وكانها عرفت شنو يدور في باله ..................طلعوا من السوق وركبوا السياره
رانيا :ناصر لوسمحت عطني شريحتي ؟؟
ناصر كأنه تذكر :اصبري انا حاط جوالي القديم هنا خليني اشوفه
نزل ناصر علشان يفتح الدرج اللي بالسياره ومانتبه للطريق ............... ريما انتبهت لسياره مسرعه قاطعه الطريق
ريما صرخت :ناصر انتبه
رانيا كانت عينها على ناصر وهو يدور لها على الجوال ولما سمعت صراخ ريما التفت وشافت سياره قاطعه الطريق مسكت ناصر مع كتفه ورجعته لوراء علشان لايصدم راسه ويتأذى .......... ناصر لما سمع صراخ ريما تجمد ماحس الا بالايد اللي تسحبه من وراء وتقوله وقف
ناصر تدارك الموضوع ووقف وهو مو مصدق اللي صار انهم سالمين وجنب السياره وهو ياخذ نفس ............. صار في السياره حاله هدوء ناصر خاف انه صار فيهم شيء بس باقي يحس بيد ماسكته ناصر مسكها وصار يتحسس نعومتها وعرف انها ايد رانيا حست فيه وسحبت يدها
رانيا بخوف :كلكم سالمين
ناصر التفت :انتو بخير انا اسف
ريما ضربت رانيا على كتفها :الله يأخذك كنتي بتروحينا لان امي ناقصه
ناصر ويصارخ على ريما :ريما شلون تتكلمين مع رانيا كذا وشنو يخصها كل اللي صار قضاء وقدر؟؟
رانيا ماتحملت بكت على طول :انا السبب تخيلوا صار فيكم شيء
ناصر نزل من السياره وفتح باب اللي صوب رانيا اللي وراه :رانيا هذا قضاء وقدر وانا الغلطان ماكان لازم احط اهتمامي على الجوال ونسيت السياره خلاص بعدين الحمد لله سالمين
رانيا تفتح عيونها على ناصر اول مره تحس انه حنون من عيونه اللي تناظرها مع انه دايما يحسسها بالغرور وانه مستحيل يعترف بخطاءه :انا اسفه
ناصر ابتسم ومد لها منديل :امسحي دموعك حنا قربنا من البيت
ناصر رجع لمكانه ورانيا مسحت دموعها وكان يتكلم معهم علشان ينسون واتفقوا انهم مايقلون لاحد بالي صار لهم ........... وصلوا البيت
نزلت ريما وحملت الاغراض معها وناصر نادى رانيا علشان يعطيها الجوال
ناصر وهو يركب شريحتها بجواله القديم :تفضلي على فكره انا اشتريت الجوال اللي اخترتيه
رانيا تضحك :مشكور ...... صدق مبروك
ناصر :الله يبارك فيك تتوقعي بيعجب مها
رانيا انصدمت وتداركت الصدمه :ايه اكيد بيعجبها انا اعرف ذوقها


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الجزء العاشر

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات