رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -11
مرحباا حبايبي ادري تاخرت عليكم كثير وتاكدوا مستحيل مااكمل لكم الروايه انشالله اني راح انزلها حتى النهايه والعذر والسموحه منكم تقبلو اعتذاري ........ وهذا البارت انشالله يعجبكم الجزء التاسع
فهد طلع من المكتب بعد مكالمه ريما وصار يسأل نفسه شلون لعمهم قلب انه يسوي فيهم كل هذا ..
فهد دق على على ريم وقرر يسحب منها اللي يبي بطريقته
فهد يسوي نفسه مبسوط :مساء الخير حبيبي
ريم ماصدقت ان فهد رايق وراضي عليها بعد هذيك الليله وفهد مايكلمها :مساء النور هلا حبيبي اكيد شتقتلي ....
فهد وهو متملل من كلامها :خلاص كل هذا شوفي انا بجيك البيت القاك جاهزه عازمك على الغداء
ريم :بس انا تغديت من زمان بعدين الساعه 4
فهد :انا من وقتها ماصرت اكل زين تحسدني على هاللقمه اللي ابيك تشاركني فيها
ريم وحنت لحبه :من عيوني الحين اجهز نفسي واطلعلك
فهد :انتظرك مع السلامه
ريم :مع السلامه
فهد قفل وهو مجهز نفسه يساعد ريما واهلها في انهم يسترجعون بيتهم وهذي هي فرصه لازم يستغلها انه يكفر عن اللي صار لابوهم مع انه ماله ذنب .... فتحت بوابات القصر وشاف ريم منتظرته وقف وطلعت باسته على خده
ريم والفرحه مو سايعتها :هلا بحبيبي ونورعيني
فهد وهو يحرك السياره :اهلين
ريم :وين بتغديني ؟؟؟؟؟
فهد :حددي وانا جاهز
ظلوا يتكلمون لحتى وصلو مطعم فاخر في الرياض وجلسوا فيه وطلبوا مشويات كان فهد مشتهي الاكل بس ماسد نفسه الا ان ريم معه وهذا مخليه يستحمل الي ان ياخذ منها اللي يبي
فهد رافع حواجبه :ريم انا مانسيت هذيك الليله
ريم شرقت بالقمه :حن حن انا اسفه يافهد بس جمعتنا كذا
فهد :ريم كل شيء مسموح الا الشرب ماتدرين انه حرام
ريم بملل من كلمه حرام :اوكيه حبيبي كنا نشرب نخب زهره
فهد ومقرفه اسمها:وشو نخبه ؟ظ
ريم :انها مسكت الشغل برى يعني ابوها اعطاها الثقه ........ياريت ابوي يسوي زي عمي سيف
فهد رافع حواجبه على طموحاتها :انت متزوجه وبعدين ماله داعي انك تشتغلين وتمسكين شغلك بعدين من وين لوين ابوك يثق فيك
ريم :انا في نظرك انا مو قد المسوؤليه فانت غلطان انا قالتلي زهره عن اصول الشغل بنسافر مع بعض ونشتغل مع بعض
فهد وعاقد حواجبه :وانا مافكرتي فيني .......... الا مو قاهرني الا زهره هاذي ؟؟
ريم وكلها اعجاب بزهره :والله لوتعرف عليها لتحبها ترها طيبه مره
فهد (تعرفنا وخلصنا ):انشالله نتعرف ونخلص الا قولي ماكانت تتكلم عن عمها عن بنات عمها مثلا
ريم :لا تذكرني يافهد مره رجعت من الجامعه وكانت معصبه
فهد مستغرب :أي جامعه ؟؟
ريم :هني عندنا بالرياض قعدت تقريبا اسبوع كانت تتطقس احوال الجامعه وتنصح البنات وتقول لهم وظائف في شركتهم من غير شهادات تخيل اتهموها انها تتعاطى وانها تروج مخدرات صدق بنات مافيهم خير مخاطره بنفسها وداخله الجامعه من غير مااحد يعرف انها من برى الجامعه
فهد ومتامل ياخذ اكثر منها :ايه وبعدين
ريم :شافوها بعد بنات عمها الهيلق وقالت تلفظوا عليها تخيل انهم مايبون احد يعرف انها بنت عمهم
فهد وهو متأكد ان اللي يسمعه عكس :ايه وبعدين ؟؟
ريم :ولا قبلين خلاص شنو تبي اكثر هذه هي زهره
فهد :طيب مقالتلك عن البيت اوشيء زي كذا ؟؟
ريم وحست ان فهد يسحب منها الكلام :لا ماتقولي اشياء تخص عايلتهم
فهد :انا ناوي ارفع قضيه على مازن
ريم شهقت :مازن لا مستحيل ليش شنو سوى
فهد مستغرب من خوفها على مازن :ليش بنات عمهم موكليني على قضيه بيتهم ماخذين اوراق التمليك ومزورينها فاحذري زهره وخليها تكف بلاها عن بنات عمها ..
ريم :نعم ومن وين تعرف بنات عمها ؟؟
فهد حب يغيضها اكثر :قابلت اخت تركي امس وقالتلي عن الموضوع وانا وعدتها اني راح احل المشكله بمساعدة زوجتي
ريم معصبه :زين انك تذكرتني !!!
فهد وهو يناظر الالماسات الي راصتهم بيدها :تغيرين علي ؟؟
ريم بدلع :اكيد واتركهم هذولا الناس عنك هيلق وبعدين وش اسمها هذي اخت تركي
فهد وحس ان وراها شيء :يله نمشي
ريم بعصبيه :فهد شنو اسمها ؟؟
فهد يدفع الحساب :مادري اتوقع شهيناز او شيء كذا والله مااذكر
ريم بارتياح :شوف حتى اسمائهم صدق هيلق
فهد ماتحمل دلعها وتكبرها صارخ عليها :لا تقولين هيلق عيب هذولا اهل صديقي بعدين احترميني شوي
ريم وحست بشيء من وراها :طيب حبيبي مثل ماتبي
طلعوا من المطعم على المغرب رجعوا البيت وراحت ريم لابوها اما فهد صلى ونام وطلب منها تعتذر عنه لانه تعب
ريما ورانيا وامهم قاعدين بالحوش من بعد الصلاه
رانيا :يمه ماكلمتي خالي؟
ريما :ايه يمه كلمتيه ؟
خديجه كلمته الحين يجي ويشوف السالفه ادخلو حطوا قهوه او أي شيء
ريما ورانيا سمعوا كلام امهم ودخلوا وهي قعدت برى في الحوش تنتظر الرجاء والفرج عليها وعلى بناتها وتدعي ربهم يفرج على عباده كل هم وكرب وقطع عليها صوت الباب وفتحت الباب وكان اخوها عامر .....
عامر سلم على اخته :سلام عليكم
خديجه :عليكم السلام
ودخلته وجلسوا بالحوش وظلوا يتكلمون رانيا وهي تناظرمن شباك الصاله على الحوش تشوف اذا جاء الي تنتظره طلعت ريما وفي يدها القهوه وشافت اختها وحبت تخرع اختها
ريما وتضحك بمكر وتصارخ :بخخخخخخخخخخخ
رانيا ماحست بنفسها من الخوف :ريما
ريما تضحك وكانت الدله بتطيح من يدها :ههههههههه والله الي كرهنا اطلعي مافيه حد ماله داعي الحركات
رانيا ومستحيه من نفسها :لا من قالك كنت ................
ريما تركتها وطلعت وطلعت رانيا وهي منزله راسها من الفشله وسلموا على خالهم وجلسوا وهم يتناقشون في امر البيت
عامر:بكره لازم تجهزون اغراضكم لا تخافون ماراح نتنازل عن حقكم بس احتياط لايجبون الشرطه وتبهذلون وانتوا حريم خلوكم عندنا لحتى نشوف حل للمشكله وتكونون عندي في الحفظ والصون وش قلتوا
خديجه :على امرك والبنات ماعندهم مانع
عامر :خديجه ابي اسمع راي البنات بنفسي
راينا :خالي
عامر :انتو مو مغصوبين اذا تبون نستاجر شقه على قدكم براحتكم
ريما :مانبي تعبك ياخالي احنا موافقين
رانيا :وانا موافقه
عامر :توكلوا على الله اغراضكم جهزوها وبكره انا وناصر والسايق نمر عليكم
البنات:طيب
خديجه :على امرك منخلا ونعدم منك بدونك ماكان عرفنا نتصرف
عامر :لا تقولين كذا حنا خوان
خديجه: تسلم
عامر طلع من عندهم وهو مرتاح لانهم مارفضوا مساعدته .............
ناصر كان مع مها بصاله هو يتفرج على التلفزيون ومها قاعده جنبه وحاط أيده ورا ظهرها
مها :ناصر
ناصر التفت عليها وابتسم:عيون ناصر
مها بادلته الابتسامه :تسلم عيونك الا ماقلتلي شنو بيصير في بيت عمتك
ناصر وهو يشرب شاي :ابد اتفقت انا وابوي يجون يعشون عندنا طبعا
مها انصدمت وانفعلت :شنو وين يعشيون معنا
ناصر وهو يفسر اسلوبها :مادري ... اكيد بعيشون معنا وهذا الشعور فرحه ولا شنو
مها عصبت من اسلوب ناصر :الله وانت ؟؟
ناصر وهو مستغرب :انا شفيني
مها عصبت اكثر وصارت تصارخ :ناصر شلون تعيش معهم رانيا وريما توهم بنات شلون تصير هاذي لا تبي الجو يحلى بوجود رانيا
ناصر انصدم بعقليتها مسكها مع يدها وعصب عليها :شوفي بنات عمتي مثل خواتي واياني وياك تقولين لهم أي كلمه او تجرحينهم هذولا غالين علي وعلى ابوي وعن قله العقل ياخساره توقعتك اعقل من كذا
مها كانت تبي تدافع عن كرامتها :انا ساكته على الحركات البايخه اللي تصير لما رحت توديلهم اغراض قلنا يابنت عديها اما انك تودي رانيا مستشفى خاص علشان تعالج بسرعه هذي وسكتنا عنها اما انهم يعيشون معنا فلا وستين لا خلاص خلنا نروح نسكن بيت ثاني
ناصر وعصب عليها :كل هذا شايلته بقلبك وساكته تصدقين حتى انا نسيتها تذكريتها وانا اقول ماصرت تكلمين رانيا ولا تسالين عنها من وقت ماركبنا السياره هذاك اليوم وهي مزعجتني مها ومها وشلون مها وشخبارها وانت تشكين فيها وبحبها لك وعلى فكره ليش تفكرين برانيا ليش مافكرتي بريما شمعنى رانيا بذات ؟؟؟؟؟؟؟
مها ارتبكت :لان ريما بعدها صغيره
ناصر حس بشيء غير مسكها وصار يضغط عليها اكثر علشان تتالم وتقول شنو باقي في قلبها ماقالته :لا فيه شيء ثاني غير هذا الكلام
مها حست بضعف اكثر :اتركني انت تالمني
ناصر صار يضغط اكثر :قولي مها احسن لك
مها قررت تقوله لانها خافت تخسره :لان رانيا تحبك وكانت تكلمني عنك في الشغل من دون مااعرف انها تقصدك علشان كذا بعدت عنها
من بعد ماتزوجنا كل اللي سويته خفت على حياتنا وخفت اخسرك
ناصرانصدم لما سمع ان شعور رانيا مثل مايحس اتجاهه بس كان فرحان مايدري ان هذي الحقيقه تخاف مها من عواقبها حب يهديها وينسيها بالي يدور في بالها قرب منها اكثر وباسها على جبينها :تسلملي بس مو من هلي رانيا اكيد نسيتني لما تزوجتك ولو اني احبها مثل ماتتوقعين ليش تزوجتك انا مااحد غصبني انا اخذتك برضاي ورضاك بعد انا متوقعتك كذا وبعدين رانيا من النوع اللي ينسى ومستحيل انها تفكر فيني تدرين ليش لان عندي زوجه تسوى الدنيا ومافيها مستحيل احد ينافسك علي فهمت وخففي الغيره الناس خسروا كثير ماتدرين شنو بنخسر اكثر الله يرضى عليك يامها خليك معهم انت السند الوحيد لي بيضي وجهي انا وابوي عند الجماعه وفكره رانيا شليها من بالك .....
مها ارتاحت كثير لكلام ناصر واللي في قلبه عكسه تماما :خلاص الحين اجهز لهم الغرف
ناصر وهو طالع المزرعه ويغمز لمها :ضبطي نفسك نتعشى برى
مها بفرحه:خلها وقت ثاني لازم نجهز للضيوف
ناصر ابتسم على رضاها :اوعدك باحلى طلعه
مها :تسلم ماتقصر
دخل عامر وهو يشوف الرضاء في وجهه ناصر وجهه زوجته عامر:سلام عليكم
ناصر ومها:وعليكم السلام
عامر :قلت لزوجتك ياناصر ان بيت عمتك بيجونا بكره
ناصر :ايه
مها :ايه ياخالي قالي والحين انا والخدم نجهز الغرف
عامر :مشكوره الله يعطيك العافيه والله انك اصيله مثل خالتك الله يرحمها
مها افتخرت بأنها طلعت عاقله وعجبت خالها وناصر :تامر على شيء ياخالي
ريما قاعده وترطب ايدينها رانيا كانت تشتغل في المطبخ بعد ماقررت رانيا ان اخر يوم في هالبيت انها هي تغسل الاواني ريما وهي تناظر دروج الملابس اللي باقي مافضتهم وكان دولاب كانوا يحطون الفساتين والدرج الثاني كان درج نوره قامت ريما من على فراشها ونزلت شنطه من فوق الدرج علشان تلم اغراض نوره فتحت الدولاب وشافت ملابسها وعطورها واغراضها مسكت بلوزه كانت نوره تحب تلبسها ريما ماتحملت اشتاقت لاختها وتمنت انها معهم كان قلبت المصيبه نكته ريما ظلت تبكي على كل غرض ترتبه وتحطه بشنطه قطع عليها صوت جوالها كان فهد يدق عليها وردت بلهفه لانه وعدها اذا عرف شيء راح يكلمها مسحت دموعها بس طلع صوتها مبحوح وباين انها تبكي
ريما وتمسح دموعها :هلا فهد
فهد وهو مستغرب من نبره صوتها :هلا فيك ريما صاير شيء ليش صوتك كذا
ريما :لا لسى صاحيه من النوم
فهد :واللي يصحى من النوم يبكي
ريما :تعرف ناس بيطلعون من بيتهم ويلمون اغراض الي يحبونهم وراحوا والي يلمون ذكرياتهم بالكراتين ويرمونها برى البيت اللي حضنها (وبدت تبكي ) تخيل بيت حضنك بفرحك وحزنك يروح بغمضه عين بالله عليك هذا مايبكي
فهد حس بالم ريما وحب يخفف عليها :انشالله مارح تخسرونه انا صح ماعندي ادله بس اوعدك اني راح ارفع القضيه ونكسبها
ريما بفرحه :صدق فهد ليش عرفت شيء ؟؟
فهد حب يسأل اذا هم تعرفوا على زهره وهم اللي مايبون يعترفون انها بنت عمهم مثل ماقالت له ريم :بغيت اسئلك سؤال
ريما :تفضل
فهد بتردد :ريما انتو شفتوا زهره بالجامعه وهي كانت بتسلم عليكم وانتو رفضتوا انكم تعترفون بها ؟؟
ريما باستغراب :لا انا شفتها مره بس وكانت تلاسن هي ودكتوره علشان شكلها بس مادري شنو صار لها من بعدها ماشفتها ليش تسال؟؟
فهد :لا بس اسال واتاكد تدرين نجمع ادله سوال ثاني
ريما :اذا هذا يفيد القضيه مافي مانع
فهد كان يرتاح لما يكلم ريما :اوكيه كنت تلاحظين عليها شيء يعني البنات شنو كانوا يقولون عنها او شيءكذا
ريما خافت ماتدري ليه :لا ملاحظت
فهد باصرار:ريما من مصلحه القضيه ايش تعرفينه فيديني به لو سمحتي
ريما وهي تفسر سبب خوفها وقررت تقوله كل شيء :ايه شفتها مره بالحمام (اكرمكم الله )وهي تتعاطى مع شله بنات اما هذي سمعتها منهم انهم شافوها مع بنت والعياذ بالله
فهد ضحك لانه تأكد ان فيه شيء من الكلام اللي في باله مطابق للحقيقه :حلو
ريما استغربت من ضحكته وكلمته :ليش حلو ؟؟
فهد :مثل ماتوقعت انها هي واخوها مو طبعيين الا اقول وين ابوهم ؟؟
ريما :مادري عنهم أي شيء يافهد واذا اعرف أي شيءتاكد انت اول واحد تعرف
فهد :ريما انت بتقولين لامك انك موكلتني على القضيه
ريما ماخطرت في بالها نهائيا فكره انها تقول لامها ولاختها :تصدق مافكرت نهائيا اعمتني فكره ان نخسر بيتنا تصدق ماتحملتها لاحد الحين
فهد ارتاح لما سمع ريما تقوله وتشكي له :الله بيفرجها تصدقين نفسي ارجع بريطانيا من وقت ماجيت هنا مشاكل بمشاكل
ريما :تصدق ياريت اروح اشوف ابوي اشتقتله
فهد حس بالذنب :انشالله بيطلع وترجعون لبعض
ريما :شنو توقع رده فعله لما يدري باللي صار لتركي ونوره
فهد :الله يرحمهم تصدقين ياريما اني محتار شنو اقول له لما ارجع بريطانيا
ريما :ماتدري شنو بيصير انا طولت عليك
فهد وهو متحسر على حالتهم ودخلت عليه ريم وهي تصارخ :حبيبي اشتريتلك شيء مره يجنن
ريما لما سمعت صوتها وحست انهم منسجمين :خلاص فهد اكلمك وقت ثاني
فهد يضحك :يابن الحلال وش عندك مستعجل
ريم :فهد طالع فيني
فهد ياشر لها شوي
ريما ضحكت على حركات فهد :المدام واجد متفاهمه مع السلامه الله لايفرق بينكم ....... فهد
فهد :نعم
ريما :حاول نبي بيتنا وهذا جميل مانساه طول عمري ياخوي
فهد حس ان كلمه اخوي مثل اللي راميه ثقلها عليه :انشالله لاتيأس مع السلامه
قفل وهو يناظر ريم بقرف :نعم حبي
ريم بدلع :شوف جبت لك بدل وقمصان تجنن تعال قيسهم
فهد :مو فاضي وراي شغل (كان بيطلع من الغرفه لانها لاتحتمل وريم فيها )
ريم تصارخ :فهد انا قلت لابوي ولزهره شنو تبي تسوي
فهد التفت عليها :ايه والمعنى ؟؟
ريم :ابعد عنهم ولا بتخسرنا وبتخسر كثير سمعت
فهد :تهديد ولا شنو
ريم :مو تهديد بس تحذير هذولا اعداءنا
فهد :قصدك اذا هم اعداء زهره فهم اعداءك واعداء ابوك
ريم ترفع صوتها :شوف فهد انا صبرت كثير انت ليش لاصق بالهيلق ليه انت تفكيرك رجعي
فهد عصب اكثر مسكها مع ذراعها :قضيه وبرفعها وبعدين اللي تتكلمين عنهم ماهم هيلق هذولاء اوادم مثلك على شنو رافعه خشمك وليش انت تشفون الناس بعين زهره وابوها وينه ابوها ليش مايكون سند لبنات اخوه من بعد غيبة ابوهم شوفي القضيه وبرفعها
ريم مصدومه اول مره تشوف فهد معصب لهذي الدرجه :فهد انت تتحداني وتتحدى ابوي
فهد بأفتخار :هذا شغلي وانت تعرفين شغله المحامي مافيها تحدي ولا هذا وهذاك الدنيا كذا شغل وبس
ريم :بس ابوي ماقصر معك بشيء كل شيء وعطاك الثقه ليش تخون الثقه
فهد وحب يمتص غضبها قرب منها ومسك خصرها :ياحبيبتي ابوك ماقصر بس هذا شغل والثقه مااحد يقدر يخونها انا ماسويت شيء على اني اخون انا اساعد اهل صديقي
ريم وتلوي وجهها عنه بدلع :وصديقك مات بتظل تنق صديقي وصديقي
فهد وهو يحتقر اسلوبها :الله يرحمه الميت ماتجوز عليه غير الرحمه
ريم بدون نفس :الله يرحمه ويرحمنا
فهد تركها وطلع وصار يفكر شلون يتخلص من الشيخ علي وتهديداته وشلون يخلص من بنته اللي ابتلش فيها........ شلون يرضي الشيخ علي في نفس الوقت شلون يساعد اهل تركي ...... شلون يقدر يتخلص من زهره اللي صعبت عليه الحياه مع الريم صارت الحياه معهااصعب من اول ....... وكيف يتخلص من مازن ومن مشاكله ............. كل هالمشاكل شاغله بال فهد وشلون بيحلها (شفتوا شغله المحامي )
أثر المصايب ماتجيك إلا من الناس القراب
وبهالزمن حتى الخوي اللي تثق فيه أحذره
\\
//
أهب ياوجه الحسد وشلون جمعهم وغاب
كيف السنين اللي عطتني بعثرتهم بعثره
\\
//
لابارك الله في رفيق ٍ تزعله كلمة عتاب
ولاجمع الله الرجال اللي تفرقهم مره
\\
//
الصاحب اللي مايجي من صحبته غير العذاب
نذر ٍ علي إن ماهجرني وإلا أنا اللي ب أهجره
ريما صحت من النوم وهي تحس انه اخر يوم بتنام في بيتهم ناظرت فراش رانيا مكان فيه احد استغربت تكون قاعده قبلها رفعت الجوال وناظرت الساعه كانت 8 الصبح ........ قامت من فراشها وتحممت وراحت تساعد امها بلم باقي الاغراض لان خالهم بيمرهم العصر يأخذهم شافت رانيا تكلم بالجوال ومبسوطه خلصت مع امها وراحت عند رانيا ريما وتأشر بيده منو
رانيا تاشر بشفايفها :منيره
ريما لوت فمها :حلو خلصي بسرعه عندنا شغل
رانيا :وقفي منيره شوي ........ريما وجع خليني اعرف اكلم البنت
ريما :تصدقين انا من وقت ماشفتها مارتحت
رانيا :اسكتي خليني اعرف اكلم
رانيا رجعت الجوال ريما راحت تكمل مع امها :هلا منيره وين هالغيبه رحتي ونسيتوني
منيره :سامحيني يارانيا انا ماعرفت شنو صار لاخوانك الا من مها لما كلمتني
رانيا : تصوري مها ماكلمتني من يوم ماتزوجت تحسبني بخطف زوجها
رانيا :لا.......... تزوجتي كلمني يله
منيره : اقولك تزوجت والحين انا حامل وبشهر الاول بس يقولون باقي ماتأكد حتى بنت خالتي عايشه (سكت ماكملت )
رانيا استغربت :منيره فيك شيء ؟
منيره بارتباك :لا مافيني شيء خلاص انهينا من سالفه الزواج الاقوللي شنو تسوين الحين
رانيا بأسف :ابد نلم العفش
منيره ليش ؟؟
رانيا قالت لمنيره كل شيء
منيره :يعني بتعيشين مع مها ............. وناصر
رانيا :ايه
منيره :والله وناسه تعشين انت وناصر بالبيت مع بعض
رانيا وعصبت من منيره :منيره ناصر متزوج هو الحين مثل اخوي حرام مها...... انت متزوجه اكيد تعرفين شنو معنى وحده تخطف زوجك منك
منيره :ليش عصبتي كنت امزح؟؟
رانيا :مع السلامه لازم اروح اساعد امي ومبروك على الحمل
منيره :الله يبارك فيك مع السلامه
ريما قاعده على الكنبه وتصارخ من ظهرها على امها
ريما تتوجع :يمه خلاص ليش نشيل العفش كله ليش قي بيت خالي مافيه اثاث
خديجه وهي تضحك علة تفكير البنت :حنا نلمه علشان اذا خذوا البيت مانخسر البيت والعفش فهمتي انا اخلي ناصر يبيعهم حرام ماصرلنا مأثاثين البيت الله يرحمك ياتركي
رانيا :مشالله عليك ياريما الغبيه
ريما :خلاص لاتاكلوني لان بعض الناس تكسر ظهره وهو يساعد امي صح يارانيوه
رانيا :شتبيني اسوي مكالمه مهمه
خديجه :يله يابنات العصر بيجي خالكم وحنا ماخلصنا الشغل
ريما من المطبخ تتكلم :يمه خلصنا الملابس والتحف اللي فوق والعفش واللي تحت اما ......
رانيا تقاطعه :يمه يبيلنا يومين واحنا نلف في هذا العفش والله كثير حرام نتعب خالي
ريما وهي جايه من المطبخ وتأكل ايس كريم :الست رانيا ماتبي تعذب خالي
خديجه :وعندك شك ؟؟
ريما تناظر رانيا وتغمز لها :هي تقول ..............انا بالنسبه لي ماعندي شك ابدا
رانيا تقرب منها :والله لاذبحك بس مو الحين
ريما وهي تاكل ايس كريم وترفع حواجبها تقهر رانيا :هلا والله تبين تذبحيني
رانيا حاطه يدها في جيب بنطلونها بصبر :طيب علي صوتك اكثر امي ماسمعت
ريما تضحك بمكر وتصارخ:يمه
خديجه :نعم
رانيا خافت لان مو غريبه على ريما انها تتكلم ريما :شلونك يمه
خديجه تضحك :بنات اخلصوا وعن كثره الحكي
رانيا سحبت ريما المطبخ وصاروا يتضاربون............................
مازن وهو في مكتبه الخاص ويقلب في صورا لبنات ويضحك ومبسوط فجأه دق تلفونه شافه رقم وحده يعرفها اعطها مشغول وهو يضحك يقول
مازن :صدق هالبنات اغبياء الوحده ماتصدق يقولها الولد كلمه وهي دابه فيه بس اهم شيء خذيت اللي ابي منها وارميها حالها حال للي قبلها
دق الباب مازن امره بالدخول كان سكرتير ويعطيه ظرف مقفل وعليه طوابع واختام المحكمه
مازن :منو اعطاك .......... هذا جاء من البريد ولا شنو
السكرتير :لا ياطويل العمر هذا واحد من المحكمه
مازن :خلاص اطلع انت واذا مكالمه احد يسأل عني قله مات
السكرتير :شنو اقوله ؟؟
مازن وهو يفتح الظرف :ماسمعت ياحمار يعني صرفه فهمت
السكرتير وهو يهز راسه على طريقته في التعامل :حاضر ياطويل العمر
طلع السكرتير من المكتب ومازن بسرعه فتح الظرف وشاف انذارات من المحكمه على التعرض على املاك خاصه بس مو ذاكرين التفاصيل
مازن :انذرات على شنو........املاك خاصه ............. (يضحك )هههههههه
مسك الاوراق بظرف وقطعهم ورماهم على الارض وطلع من المكتب وهو يضحك ............
فهد وهو قاعد في بيت امه وفي الحديقه ودق على ريما ........ ريما كانت في الحمام(اكرمكم الله )توضيء وكانت طالعه وسمعت رنه الجوال وشافت انه فهد حست ان فيه شيء
ريما:الو
فهد :هلا ريما شلونك ؟
ريما وهي مستغربه من استعجاله :الحمدلله شلونك انت
فهد :الحمد لله ... ريما انا لازم اشوفك اليوم توقعين لي على كذا ورقه لازم اجيكم البيت عادي
ريما وانصدمت بطلب :فهد صعبه واليوم بنطلع من البيت يعني في أي لحظه يطب خالي او ناصر تصير مشكله
فهد محتار :شلون حاولي لازم ياريما انا اليوم ارسلت انذار بس ماقدر ارفع القضيه الا بتوكيل منك
ريما :شلون انذار ؟؟
فهد ويضحك :شنو عرفك انا ارسلت انذار لاني ابي احدد وقت الجلسه ولازم يكون حاضر علشان نخلص ونحطه امام الامر الواقع
ريما :لايكون ذكرت اسمك!!!
فهد :اكيد بيعرف شنو اسمي لما ندخل بالقضيه وياخوفي تطول وتكون اوراق التمليك قانونيه ونظاميه
ريما :فهد مافيه طريقه انك تخفي اسمك عنهم ؟؟
فهد مستغرب من خوفها :ايه فيه طريقه واخفي شكلي بعد اذا تبين
ريما مصدقه :والله شنو هي
فهد وهو ماسك ضحكته :البس عبايه
ريما ضحكت :هههههههههههههههههههههههه
فهد من وقت مارجع من بريطانيا ماسمع هالضحكه من قلب :هههههههههه
ريما :والله اني مصدقه
فهد :شنو قلتي ريما ؟؟.............. خلاص انا عندي فكره
ريما وباهتمام :شنو هي ؟؟
فهد :شوفي انتي اليوم روحي للسوق مع أي حد ماتفرق انت واختك وانتوا بالسوق اطلعي لوحدك والقيني في مكان الي احدده وشغله 5ثوان ونخلص
ريما :هذه معقوله بس يمكن مو اليوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ريما :هذه معقوله بس يمكن مو اليوم
فهد :انت حاولي وردي لي خبر
ريما :انشالله
فهد :اوكيه مع السلامه
ريما: مع السلامه
فهد سكر وخرعته نور اخته الصغيره من وراه وهي متخصره وتقوله
نور :منو ريما ؟؟
فهد ارتبك لانها مو غبيه وتفهم كل شيء وخاف تقول لامه :لا هاذي الريم بس ادلعها ريما
نور :علينا طيب ليش ماتقولها حبيبتي زي كل مره
فهد وهو رافع حواجبه :عيب نور هذه الحركات بعدين شنو يخصك ها
نور وهي تركض لامها داخل علشان تقولها ونط فهد من مكانه وركض وراها ومسكها ورفعها وحطها على كتفه وهي تصارخ وقربها من المسبح
فهد وهو يضحك :نور شنو قلتي شرايك تتروشين مافيه احلى من الدوش هالحزه
نور تبكي وتصارخ :لافهد الله يوفقك انا مااعرف اسبح
فهد :طيب مره ثانيه لاتتصنتين لاي أي احد اكلمه
نور وهي تبوس التوبه وتناظر الماء والمسبح الباين انه عميق :خلاص توبه اصلا صدقتك والله انابس امزح
فهد وهو ينزلها :يله روحي قولي لامي فهد جوعان
نور وهي تتنفس بصعوبه من الخوف وتركض بعيد عنه :ليش ماتروح لبيت زوجتك تطبخ لك توقعت انك تتزوج وافتك منك طلعت عله؟؟
فجاء نور طاحت على العشب وقامت بسرعه علشان فهد مايلحقها
فهد يضحك عليها :تستاهلين والله يالسانك يبيله قص
ريما لبست عبايتها ونزلت لقت امها ورانيا لابسين عبايتهم وينتظرون
رانيا وتلعب في جوالها :يمه تأخروا ماقالوا المغرب يجون صار العشاء
ريما كانت بتتكلم سمعت الباب يدق :يله هذا اكيد هم
خديجه :ريما روحي شوفي من ؟؟
ريما راحت تفتح بس تذكرت كلام فهد (تأكدي منو يكون على الباب قبل ماتفتحين):منو عند الباب؟؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك