بارت من

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -9

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها - غرام

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -9

اخذ منه الظرف و راح نايف و رجع سعود لالحان و حط الظرف ع الكنبة و جلس شوي مع الحان و بعدها دخل مكتبه يكمل شغل المناقصات و لمن خلص افتكر الظرف و فتحه و ياليته ما فتحه حبيبته في احضان الغريب خرج سعود من مكتبه معصب و مقهور و الشرر يتطاير من عينه و ينادي ع الحان بأعلى صوته خرجت الحان مفجوعة ع صراخه وكانت لسى تبغى تسأله ولكن كف قوي طيحها ع الأرض و طاح فيها ضرب بالعقال و برجوله { اكرمكم الله } إلين نزل منها الدم و هي مو عارفة سعود ليش يضربها .
سعود : انتي وحدة حيوانه و خاينة و بنت ..................
الحان : ما أسمح لك تتكلم علي كذا
سعود : لا والله أجل كيف تبغيني أكلمك يا ست الحسن والدلال
الحان : سعود واللي يعافيك فهمني ايش الموضوع
رمالها سعود الصور و شافت صورها مع خالد اللي خطبها من جدها وكان نيته سيئة ولمن عرفت فسخت خطوبتها بمساعدة رجال الحي اللي وقفو بجنبها و ساعدوها
الحان : سعود هذي الصور
ما خلاها تكمل كلامها بكف قوي خلى راسها تتخبط ع حافة الدرج و نزل دم
سعود : لا اسمع اسمي مرة ثانية ع لسانك { و يشد شعرها } والله يا الحان لا تشوفي عيشة مني عمرك ما شفتيها وانتي من اليوم ورايح مجرد خدامة تشوفي احتياجاتي و بس .
تركها سعود و خرج و من البيت وهي جثة مهلوكه و كله دم تحسفت الحان ع اليوم اللي وافقت ع خالد اللي كان هدفه شرفها بس وماكان حق الزواج ابداً طلعت الحان بصعوبة الغرفة و أخذت لها شور و غيرت ملابسها و شافت انه الجروح ما يحتاج خياطة بس لصق و مرهم و يخف . جلست تنتظر سعود يرجع ولكن جلست الليل كله تنتظره ولكنه ما جاء و غفت في الصالة , وفي الصباح صحيت و طلعت الغرفة ولقت سعود ماخذ شور و جالس يلبس
الحان : صباح الخير
سعود : غرفتك مو هنا .. أغراضك وديته في الغرفة الثانية
الحان حست بقهر و بفقدانه اللي تعلقت فيه بدون ما تحس ولكنها تكتمت عن مشاعرها
الحان : سعود اسمعني .......
سعود : قلت اسمي لا عاد اسمعه ع لسانك .. وانسي حبي لك خلاص انتي بالنسبة لي ميته ومالك وجود
دمعت الحان لا شعورياً و طالعت فيه و مشت سوت له الفطور و طلعت غرفتها الجديدة رمت نفسها ع السرير و بكت .
{ بيت أبو فارس }
كان فارس توه واصل من برى كان طول الوقت مع سعود اللي كان مقهور من الحان و شكى له وكيف هزت ثقته و اللي قرر يتزوج عليها عشان يقهرها و يحرق قلبها مثل ما حرقت قلبه .
شافته ندى و سلمت عليه و تركها فارس و طلع غرفته ونام و راحت ندى لعند فتون و فطرو مع بعض و بعدها قرروا يروحون لالحان لانه لهم فترة عنها ما شافوها .

{ بيت أبو سيف }

كانت رحمة و روان جالسين مع خالتهم و حورية اللي امها اجبرتها تجلس معاهم و كانو يسولفون مع بعض و بعدها حورية اتصلت ع الحان تجيها و بعد خمس دقائق جاتها والحان و طلعو غرفة حورية
حورية : لحون ايش الحفلة اللي بيسويها سعود اليوم
الحان باستغراب : أي حفلة
حورية : مدري بس قال اليوم جهزو نفسكم
الحان : ما بعرف والله
حورية : لا يكون حفلة زواجكم لا تنسين انه ما سويتو حفلة
حوراء من وراهم : ايه حفلة زواج قالي
و فجأة رن جوال الحان و لقته سعود و ردت عليه
سعود : اسمعي وداد اليوم بتجيك و أبغاك تجهزينها اوك
الحان : عشان ايش
سعود : بدون أسأله سوي اللي قلت لك عليه وانتي ساكتة
و قفل الخط وجهها سعود و انقهرت منه الحان و قالت مع السلامة عشان ما يحسون البنات بشيء.
و رجعت ع بيتها و سوت الغدا لسعود و طلعت غرفتها و نامت و ع المغرب صحيت و صلت العصر مع المغرب لانه فاتها و نزلت ولقت وداد جالسة في الصالة سلمت عليها و كانت وداد مبسوطة مع انها ما تعرف ليش سعود قالها تعالي البيت وخلي الحان تجهزك بس ما حبت ترفض له طلب و قامت الحان تجهزها و طلعت لها الفستان اللي سعود قالها عليه قبل لا تنام , وبعد ما جهزو نادو ع وداد و راحت و الحان لبست فستان هادئ و سوت ميك اب خفيف و طلعت للضيوف و سلمت عليهم وجلست ولكن فجأة سمعت من اللي جبنها تهمس اللي جالسة جنبها
.............: تصدقين شكله بسبب أخلاقها ولا ايش يخليه يترك كل الجمال و يتزوج بنت عمه
............: أنا سمعت أنها خانته
و دخلت أم سيف بزغرودة و الضحكة تشق و الكل يبارك لها و فجأة جاء عينها ع الحان
أم فيصل بصوت عالي : شوفوها وجهها ممسوح بموية المرقة زوجها تزوج عليها وهي نافخة ريشها و جالسة في حفة زواجه
الحان و كأنه أحد كب عليها موية نار بخبر زواج سعود انصدمت و انحرجت في نفس الوقت لأنها حضرت زواجه , تركت الضيوف و طلعت من الصالة وهي طالعة شافت أخوها مشعل ابتسمت له ابتسامة صفرا و تركته و رجعت لغرفتها و حطت جسمها تحت دش بارد من حرارة قلبها و بكت و بكت كيف يسوي فيها كذا ويخليها هي تجهزها بنفسها و بعد ما تعبت من البكا و التفكير قررت تخرج من الدش و تنام.
{ زواج سامر و أنهار }
الزواج الوحيد اللي صار في القاعة و كان هدف أبو سيف أنه يراضي أخوه ع اللي عمله ولده سيف في أنهار فسواه في أكبر و أفخم قاعة في الرياض . كانت الحان تجهز رفيف و رائف و أخوها اتصل عليها و يقولها انه تحت ينتظرها خلصت لهم الحان بسرعة و أخذت عبايتها في يدها و خلتهم يمشون قدامها في الدرج , جرو العيال يسلمون ع سعود اللي كان كاشخ و جالس في الصالة , الحان من يوم تزوج سعود وهي حابسة نفسها ما تبغى تشوفه , وقفت تنتظرهم يخلصون السلام عشان يمشون , سعود فرح لمن شافهم و سلم عليهم و قالهم يجلسون عشان يوصلهم و لمن الحان سمعته يقول كذا , لبست عبايتها و مشت لعند الباب لكن صوته وقفها ..
سعود : قلت أنا أوصلكم ما سمعتي
الحان وهي معطياه ظهرها : مشعل ينتظرني و بروح معاه
سعود : أنا ايش قلت
الحان وهي تلتفت له : معاك العيال و زوجتك أنا ايش خصني أروح معاكم
سعود بعصبية : روحي انطقي اجلسي أنا بوصلكم
وداد وهي نازلة : حبيبي أنا خلصت يلا نمشي
سعود : يلا
و مسك سعود من كتف الحان بقوة و مشاها معاه و جلسها في السيارة قدام عنده و راح لمشعل قاله يروح و راح و جات وداد شافت الحان جالسة قدام و راحت تكلم سعود و الحان لمن شافتهم فهمت و نزلت جلست وراء مع العيال و ركبو و مشو و طول الطريق سعود كان حاط المرايا ع الحان يشوفها وهي تطالع في الشباك , نزلو كلهم من السيارة لمن وصلو و أخذت الحان الأطفال و دخلت بسرعة لمن شافت سعود جاي لها و ما أعطته فرصة يقرب منها , شالت عبايتها و دخلت سلمت الضيوف و أخذت لها كرسي و جلست بعيدة عن الناس وخاصة من أم سيف و أم فيصل , ما تبغاهم يتشمتون فيها كفاية اللي سوه فيها يوم زواج سعود .
دخلت فتون و معاها ندى و ولدها عمر و سلمو ع الضيوف و لمن شافو الحان راحو عندها وجلسو معاها
فتون : كيفك يا وحشة كذا ما تردين ع اتصالاتي
الحان : آسفة ولكن والله ماكان لي خلق أكلم أحد
فتون : و أنا أي أحد
الحان : أكيد لا انتي أختي ولكن أعذريني مرة ما كنت ع بعضي عشان أرد
فتون بهمس : تحبينه
الحان سكتت و ما ردت عليها و جلست تطالع في عماتها كيف فرحانين و خاصة أم ريان تمنت أنه أمها تكون ع قيد الحياة و ما ماتت ع الأقل تلقى أحد يفرح لها و يحزن لحزنها و نزلت دمعتها بدون ما تحس فيها و مسحتها بسرعة عشان ما حد يشوف لكن ما كانت تدري أنه المكان اللي جالسة فيه كان فيه باب و مفتوح شوي و كان سعود مار و شافها و قفل الباب عشان ما يبانو للخارج والمار من هنا .
جات ولاء سلمت عليهم و قالت لالحان تطلع سامر يبغى يشوفها , تركتهم الحان و طلعت فوق. و جلست ولاء معاهم وانضمو لهم أسيل و حورية .
دقت الحان باب الغرفة اللي كان جالس فيه سامر و مشعل و قالو لها تدخل مافي احد , ودخلت و شافت سعود جالس معاهم , ابتسمت الحان و سلمت ع سامر و مشعل وجلست بينهم .
الحان بابتسامة : ألف مبروك
سامر : الله يبارك فيك عقبالك
مشعل بصوت عالي : ههههههههههههههههههه
سامر : ايش فيك
الحان : أنا متزوجة
سامر : أدري
مشعل : أجل كيف تقولها عقبالك
سامر : وانا ايش يدريني اشوف الكل يقول كذا
مشعل : هذا لو كان الشخص مو متزوج
سامر : طيب اقلب وجهك
مشعل : ههههههههههههههههههههههه
الحان : بغيت شيء مني يا سامر
سامر : ايه بس خليهم يطلعون
سعود : افهم من كذا احنا مو مرغوبين
مشعل : أنا مو طالع
سعود : ولا أنا زوجتي و بجلس معاها
سامر برجاء : تكفون الله يخليكم ابغاها في كلمة راس
الحان تهمس في أذنه : بعرف اللي تبغاه تطمن ان شاءالله تكون زوجة كويسة و تحبك ولكن اهتم فيها
سامر بابتسامة : الله يطمنك مثل ما طمنتيني
الحان وهي تقوم : آمين
سامر : ع وين
الحان : خلاص بنزل تحت بجلس مع البنات
سعود : طيب تعالي ابغاكي
واخذها سعود و طلعو من الغرفة و وقفو
سعود : ليش كنتي تبكين
الحان بابتسامة مصطنعة : متى بكيت و ع ايش ابكي
سعود : لحون شفتك تبكين تحت وانتي جالسة مع البنات
الحان : افهم من كذا كنت تطالع الحريم ... ايش بتقول وداد لو عرفت
سعود : وانتي ما بتقولي شيء
الحان : لا
سعود : ليش ؟
الحان : لأنه مو من حقي ... والحين خلني اروح
سمعو حمحمة و التفت سعود لمصدر الصوت و لقى سيف مع فارس واقفين عند باب الخارج و معطينهم ظهرهم , بسرعة سحبت نفسها الحان و نزلت تحت عند البنات وجلست معاهم .
كان الفرح مرة حلو و الكل كان مبسوط و خاصة مشعل كان مبسوط لسامر ولد خاله و صديق عمره , خلصت الحفلة والكل راح ع بيته , و راح سامر مع أنهار ع الفندق و دخل سامر و انهار دخلت و بسرعة أخذت شور و نامت دخل سامر و شافها واستغرب منها
سامر : بتنامين
أنهار بنفخ : وانت ايش شايف
سامر : زين طيب تكلمي بأسلوب حلو
أنهار و تلتفت لناحيته : أسلوبي حلو
سامر و هو خارج : ايه واضح
أنهار بقهر أخذت المخدة و رمته , كيف تتزوجه ما تبغاه ولا تفكر فيه و راحت طلعت جوالها و اتصلت ع صحبتها مريم إلين صبح عليهم و بعدها قفلو الخط و نامت أنهار و صحي سامر و دخل عندها لقاها نايمة تذمر منها و اخذ شور و لبس و خرج من الفندق يتمشى.

{ بيت أبو سيف }

صحيت حورية و صحت الحان اللي كانت نايمة عندها و بعدها دخلت تاخذ شور , قامت الحان و رتبت السرير ع بال ما تخلص حورية , رن جوالها و شافت اسم سعود
الحان : الو
سعود : صباح الخير
الحان : صباح النور
سعود : ليش نمتي عند حورية
الحان : حبيت أنام عندها ونمت فيها شيء
سعود : وليش تكلميني بدون نفس
الحان : آسفة ... بغيت شيء
سعود : ارجعي ع البيت الأطفال لوحدهم
الحان : طيب بس أغسل وارجع
سعود : الحين
الحان : طيب
خرجت الحان من غرفة حورية و راحت غرفة حوراء واستأذنت منها تغسل وجهها و تفرش أسنانها عندها و سمحت لها , بعد ما غسلت أخذت شرشفها و حطته فوق راسها و مشت لبيتها و هي تدخل شافت سعود جالس و حاط رجل فوق رجل والجريدة في يده والقهوة قدامم , و جات تبغى تطلع الا و سعود يمسكها من يدها
سعود : ثاني مرة مافي نوم برى بيتك و غرفتك مفهوم
الحان بتنهيدة خفيفة : ان شاءالله
سعود : روحي سوي لي الفطور
الحان : هو أنا بس ........................
سكتت و ما كملت افتكرت كلامه انتي من اليوم ورايح خدامتي و تلبين احتياجاتي
سعود باستغراب : انتي ايش
الحان : ولا شيء
فكت نفسها منه و دخلت المطبخ و سوت له الفطور و لمن جهزته حطته قدامه و طلعت غرفتها و أخذت لها شور.
نزلت وداد و جلست جنب سعود تفطر معاه
وداد : حبي سعود ليش جدة وليه ما نروح باريس
سعود : قلت لك عندي شغل هناك اما باريس هالفترة ما اقدر اسافر خارج السعودية
وداد : وليش
سعود بتذمر : عندي شغل
وداد : بس ابغى اروح باريس انا
سعود بعصبية : احمدي ربك اني بوديك شهر العسل عشان اقهر الحان اللي ما وديتها اي مكان
الحان كانت نازلة مع العيال و سمعته و دخلتهم الصالة و طالعت في سعود و راحت المطبخ تجهز الفطور للعيال
وداد : وانت ليش تقارني بها
سعود : وداد واللي يرحم والديك سكري عن الموضوع
وداد : بس انا ابغى اسافر برى ما ابغى هنا
دخلت الحان و اخذت الاولاد و دخلتهم غرفة الاكل و جلست تأكلهم و جاء عندهم سعود و جلس معاهم
رائف : ماما اليوم نروح الملاهي
الحان التفتت لرائف وابتسمت أول مرة يناديها ماما : طيب حبيبي نكلم خالو مشعل يودينا
سعود : وأنا عندكم طرطور يعني
الحان وهي تدخل اللقمة في فم رفيف : ع حسب علمي انت مسافر اليوم
رفيف : عمو انت مثافر فين
سعود : يا سلام لها تقولون ماما و أنا عمو
رفيف : عسان انت عمو بث ثح ماما
الحان : لا حبيبتي هذا أبوكم
رائف : طيب و بابا سيف
الحان : حتى بابا سيف أبوكم و سعود كمان أبوكم
رفيف : خلاث أنا بقوله بابا
سعود وهو يبوسها : شاطرة حبوبتي رفيف
رائف غار : وأنا
سعود : حتى انت شاطر و باسه ع خده
رفيف : و ماما ما راح تبوثها
الحان فتحت فهمها و سعود قرب من الحان
سعود و هو يبوسها : أكيد أبوسها مو هي أمكم
الحان نزلت عينها و جلست تأكل رفيف و ما تبغى سعود يشوف انحراجها منه و خلصو الأكل و دخلتهم غرفة ألعابهم اللي خصصه لهم سعود و جلسو يلعبون و هي جلست تتفرج عليهم و تبتسم لبراءتهم و ما حست بسعود وهو جالس جنبها إلا لمن همس لها
سعود : أمووت في انحراجك
التفتت الحان ولمن شافته قريب منها مرة بعدت عنه بسرعة وخلت بينها مسافة
سعود : ليش بعدتي
الحان : ما حسبتك تحب تجلس مع الخدم
سعود : عندي استثناءات
طالعت فيه و هي ساكته و بعدها الفتت لرفيف اللي كانت ترسم وهي منبطحة ع بطنها
سعود : لحون ليش خنتيني
الحان : سعود لا تفتح موضوع ما راح نلقى نتيجة فيه
سعود : جاوبيني ليش خنتيني
الحان : سعود تكفى قفل عن الموضوع
سعود : ما راح نقفله لازم أعرف ايش ناقصني أنا عشان تخونيني
الحان بعصبية : أنا ما خنتك الصور اللي انت شفتها يوم أنا مخطوبة له و تقدر تروح للحي اللي كنت اعيش فيه و تسأل كل اللي يعيشون فيه هناك و هما يحكون لك قصة الصور هذي
سعود : انتي كنتي مخطوبة له .. وكيف تصورتي معاه وانتي مخطوبة له
الحان : سعود قفل الموضوع
سعود : من حقي أعرف كل شيء
الحان : بعد ايش .. بعد ما تزوجت علي و خليتني سيرة ع كل لسان
سكتت الحان و جلست تبكي و لمن شافوها العيال جو حضنوها و بكو معاها
سعود : أنا تزوجت لأني .......
الحان تقاطعه : خلاص ما أبغى اسمع شيء منك انت تزوجت و هالشيء ما تقدر تغيره و أنا راح أكون الإنسانة اللي تبغاها خدامة لك و بس , ولا تفتكر بسوي هالشيء لخاطر عيونك لا يا سعود ... ولكن بسبب هذول { و تأشر ع رفيف و رائف } و مستعدة أسوي أي شيء عشان سعادتهم .
شالت رفيف في حضنها و مسكت رائف من يده و طلعتهم غرفهم و سعود كان واقف مستغرب من ردة فعلها و بعدها قرر أنه لازم يسأل عن خالد هذا .

{ بيت ابو فارس }

كانت ندى مع فتون و جالسين يتفرجون ع فلم و دخل عمر يتفرج معاهم و مندمجين و فجأة جات لقطة واحد يضرب طفل صغير بوحشية و جن جنون عمر و بدأ يصرخ و يكسر الأشياء اللي قدامه و تشنج و صار ينفس بقوة و فتون جلست تهدي فيه و ندى واقفة مو عرفة ايش تسوي أول مرة تشوفه ع هالحال و جاء فارس و ابوه ع صراخ عمر بسرعة أخذه فارس للمستشفى و فتون معاه وهي في الطريق اتصلت ع الحان
فتون ببكاء : لحون الحقيني عمر بيروح مني
الحان بفجعة : خير وايش صاير
فتون : رجع له الحالة
الحان : أوك انتي فين
فتون : مع فارس في السيارة رايحين ع المستشفى
الحان : طيب اسأليه اي مستشفى بيوديكم
فتون وهي تنزل الجوال : فارس أي مستشفى
فارس : مستشفى .............
فتون وهي ترجع الجوال لأذنها : مستشفى الـ ................
الحان : أوك الحين بجي
سكرت فتون الجوال من عند الحان و مسكت راس عمر و تقرأ عليه الين وصلو و دخلوه الطوارئ بسرعة .
{ بيت سعود }
الحان كانت تتعثر ع الدرج وهي نازلة خايفة ع عمر لا يدخل غيبوبه هو كمان زي أمه و الدكتور أحمد تتصل عليه ما يرد عليها , سعود كان خارج من مكتبه و شافها وهي تلبس عبايتها و فجأة رن جوالها وحمدت ربها انه الدكتور احمد
الحان : دكتور الله يوفقك عمر في المستشفى ....... ممكن تلحقنا هناك
الدكتور أحمد : خير ان شاءالله
الحان : رجع له الحالة ... دكتور الحقني هناك واشرح لك كل شيء هناك
الدكتور أحمد : ان شاءالله
قفلت الحان الخط و عدلت طرحتها و خرجت بسرعة و نست سعود و قوانينه و طلعت مع السواق و راحت ع المستشفى و سعود لحقها بسيارته , دخلت الحان و شافت فتون جالسة وحاطة يدها ع راسها و كان فارس واقف قدامها و لمن قربت الحان منها حضنتها فتون و جلست تبكي
فتون : لحون ولدي بيروح مني الله لا يوفق اللي كان السبب الله ياخذه وافتك منه ومن شره
الحان وهي تربت عليها : هدي نفسك الحين الدكتور أحمد بيجي و يشوف عمر لا تخافين
فتون : ياليتني ما تفرجت ع الفلم ولا خليته يتفرج معانا
الحان : فلم ايش
فتون : فلم امريكي و جاء واحد يضرب ولد صغير
الحان : انتي تدرين انه عمر يخاف من العنف
فتون : راح من بالي
الدكتور أحمد : السلام عليكم
التفتو كلهم للدكتور و ردو السلام
فتون : دكتور الله يخليك انقذ لي ابني
الدكتور احمد : ما يصير الا كل خير ان شاءالله بس انتي هدي بالك
سعود اللي كان واقف من اول : طيب دكتور هو ما عنده اي ادوية للحالات هذي
الدكتور احمد : في ادوية ولكن الحان رفضت اي ادوية نعطيه له
فارس : وليش ان شاءالله هذي صحته ولازم ياخذ أدوية
الحان : أدوية ما راح ياخذ و راح يتعالج باذن الله باختلاطه بالناس والتعامل الحلو
فارس : بس انتي شايفة كيف حاله يعني لابد من الأدوية
فتون : ولدي ما راح ياخذ أي أدوية مثل ماقالت الحان
سعود : لا تحسبو نفسكم الدكاترة وانتو اللي تقررو
الحان : محنا دكاترة ولكن نعرف مصلحته و دواء ما راح ياخذ
فارس : مو بكيفك بكيف الدكتور
الدكتور أحمد : القرار الأول و الأخير يرجع لهم أنا ما أقدر أعطيهم شيء هما ما يبغونه
فارس : يعني اشلون نخلي الولد كذا
الدكتور أحمد : عن اذنكم بروح أشوفه
الكل : تفضل
فتون : لحون لو ما نفع نخلي الدكتور يكتب لنا ع الأدوية
الحان : لا يا فتون نسيتي فيصل الله يرحمه وصانا انه ما نخليهم يكتبون له أي دواء
فتون : بس ولدي بيروح
الحان : نص العمى ولا كله
فارس : فهموني ليش ما تبغونه ياخذ اي ادوية
فتون : لأنه بيعطي مضاعفات بعدين لو تركه
فارس : كيف يعني ما فهمت
الحان : بعض الأدوية بيسوي مضاعفات في المستقبل لو تركه ممكن يخلي عقله يضعف أو يصير معاق جسدياً
فارس : معقولة اجل ليش يكتبون له لو هو كذا
الحان : صار هالشيء لواحد من الاولاد اللي فيصل كان يعرفهم وصار له نفس المضاعفات عشان كذا قالنا لا تخلوه ياخذ اي ادويه و بعدين انا اشوف اختلاطه بالناس احسن علاج
سكتو لمن شافو الدكتور خرج من عند عمر و طمنهم انه مافيه شيء بس صدمة خفيفة ومافي اي داعي للخوف و انه اعطوه مهدئ بس ينام و بعد ساعتين يفوق و يقدر يرجع معاهم , فرحت فتون كتير و حضنت الحان و بعدها رجعت الحان مع سعود و رجع فارس يطمن ابوه واخته و بيرجع لها بعد ساعتين عشان يرجعهم معاه.
كانت فتون جالسة و تقرأ ع ولدها الين حست بعطش و نزلت الكافتيريا تشتري لها مويه واي شيء تاكله وهي داخلة صدمها واحد الين طاح منها غطاها من وجهها و المحفظة من ويدها والتفتت تاخذ المحفظة الرجال اللي صدمها انذهل بجمالها الهادئ و عيونها , اخذت محفظتها وعدلت غطاها وكلمت طريقها واخذت مويه وكروسون و رجعت شافته واقف زي ما هو تبغى تطلع لكن هو صاد المكان بضخامة جسمه
فتون بصوت واطي : لو سمحت ممكن تبعد عن الطريق أبغى اعدي
بعد لها وهو ساكت و مو حاس بنفسه أول مرة تدخل بنت مزاجه ياما وياما صد بنات ودكتورات لكن أول مرة يحس بشعور غريب اول ما شافها و كأنها هذي اللي من أول ينتظرها و مشي وراها و شافها دخل غرفة
الدكتور أحمد : دكتور رامي
التفت رامي لمصدر الصوت و شاف الدكتور أحمد اللي طول عمره يعبره مثل أبوه و يروح له لمن يكون متضايق
رامي بابتسامة : هلا عمي كيفك
الدكتور أحمد : هلا بابني اللي له يومين ما أدري عن أراضيه
رامي : سامحني يا عمي ولكن هاليومين كانت عندي عمليات صعبة شوي
الدكتور أحمد : الله يعينك و يوفقك يا ابني ... ها قولي ايش عندك جاي وراء فتون
رامي : مين فتون
الدكتور أحمد : اللي جالس تلحقها من الكافتيريا
رامي : ههههههههههه وانت شفتنا
الدكتور أحمد : تعال مكتبي ونتكلم هناك
و مشى رامي مع الدكتور احمد لمكتبه وجلسو و تكلمو في أمور كثيرة ومنها عرف رامي عن فتون و لكن لمن سمع عن اسم الحان افتكر فيصل و ريان و اخته رحمة وكيف مات فيصل ومين اللي قتله .
{ بيت أبو فيصل}
كانت أم فيصل تجهز نفسها تبغى تزور دلوعتها , وابو فيصل كان يجهز نفسه عشان بيسافر , أما ولاء فبسبب الحان كانت تتجهز و ودها تشوفها , و بعد ما تجهزو نزلو كلهم الصالة و سلمت ولاء ع ابوها وطلعت السيارة ونفس الشيء أم فيصل سلمت عليه و طلعت السيارة , ومشو ع بيت سعود و بعد نص ساعة وصلو ع البيت استقبلتهم وداد و جلستهم في الصالة , وبعدين جو عندهم أم سيف وبناتها و أم رامي وبناتها .
دخلت الحان البيت و وراها سعود سلمو ع الضيوف و طلعت الحان غرفتها و معاها ولاء وحورية
ولاء : يااااااااه ما احب جلستاهم كلها مؤامرة و هتك العرض
حورية : تراهم أهلنا لا تتكلمين كذا
ولاء : كلمة الحق ينقال .. يعني بالله عاجبك كلام امي وامك وخالتك
حورية : لا مو عاجبني ولكن ايش تبغينا نسوي
الحان : النصيحة وهذي اضعف الايمان
ولاء : لو نصحتيهم بياكلوكي
حورية بتردد : اممممممم لحون
التفتت الحان لحورية و شافت ولاء تغزها وتهمس لها
الحان : خير وايش فيكم
ولاء : مافي شيء
الحان : حورية ايش في قولي
حورية : بصراحة قالوا كلام بس مدري
الحان : اي كلام
ولاء : لحون انسي الموضوع
الحان : لا مني ناسية ودامكم بديتو يلا سمعوني اللي عندكم
حورية : خالتي ام فيصل تقول انك قتلتي فيصل و انا مرة سمعت سيف يقول نفس الكلام وانه تزوجك بسبب الانتقام
الحان : بعرف بكل شيء
ولاء : طيب لحون ليش ما تدافعين عن نفسك وانا بساعدك و سعود اكيد ما بيقصر معاك خاصة انه يحبك
الحان بابتسامة : مافي شيء يستاهل عشان أدافع عنه
حورية : من جدك انتي ... متهمينك ع قتل وانتي تقولين مافي شيء يستاهل
الحان : أنا مستعدة أخسر نفسي ولكن ماعندي استعداد أشوف اللي قدامي يخسرون حياته
و فجأة سمعو دق باب و سمعو صوت سعود ينادي ع الحان وخرجت له وشافته واقف و يلعب بجواله

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات