بارت من

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -5

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها - غرام

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -5

حورية : طبعاً .. طالع ع أخته
الحان : ههههههههه يا شين الثقة الزايدة بس
حورية : اممممممممم طيب احكي لي قصة عشان أنام
الحان : شنو بزرة انتي احكي لك قصة
حورية : ليش بس البزران يعني يحكولهم قصص
الحان : ايه بس البزران
حورية : روحي عني بس قال بزران بروح انام
الحان وهي تبتسم : يكون أفضل
راحت حورية و نامت و جلست الحان تسرح من جديد في حالة فتون و بعدين قررت تصلي ركعتين تدعي لها و بعدها جلست تقرأ لها قرآن .
مرت أيام ع غيوبة فتون و عمها لمن عرف ما سكت أبداً لزوجة أخوه و أخوها و دخلو السجن و أعجبو بشخصية الحان القوية
و صارو قريبين منها أكثر خاصة لمن عرفو أنها زوجة سيف ولد رجل الأعمال المشهور و صديق أبوهم .
{ بيت أبو فارس }
صوت الأغاني مالي غرفتها و تتمايل بجسمها و لا كأنه أحد يراقب هبالاتها إلى أن تعبت من الرقص و رمت نفسها في أقرب كنب عندها
دخل بهدوء و قفل المسجل و جلس فوق راسها
........: القمر تعب !
فتحت عينها شافت أغلى حبايبها جالس يبتسم لها بابتسامته العذبة
.........: هلا فارس متى دخلت ؟
فارس : من وقت ما بديتي بالرقص
.........: هههههههههه وليش ما قلت لي انك هنا
فارس : و من متى ندوي تحس بأحد
ندى : ههههههههههه
فارس : كيف شفتي فتون
ندى : وهي فاقت من الغيبوبه عشان أعرف
فارس : طيب متى ناوية تروحين لها
ندى : مدري بس أشوف لحون و اروح معاها
فارس : أشوفك أخذتي عليها
ندى : لأنها حبوبة وتدخل في القلب بسرعة
فارس : ربي يخليها لأهلها
ندى : آمين ... أقول فروس
فارس وهو يفتح عيونه كبيرة : مين فروس
ندى : وفي غيرك
فارس : كبرك أنا و بعدين ايش هذا فروس مو حلو
ندى : فروس فروس فروس ههههههههههههههههه
فارس : ههههههههههههه مالت عليك الغلط غلطي أنا اللي عطيتك وجه زايد
ندى : فارس حبيبي محتاجة فلوس
فارس : ولا يهمك اعتبريهم في حسابك
ندى وهي تبوس ع خده : شكراً يا أحلى أخ في العالم ربي لا يحرمني منك
فارس و هو يعطيها ظهره : ههههههه مصلحجية
{ نبذة عن عائلة أبو فارس }
أبو فارس : اسمه محمد رجل أعمال حر و هو صديق أبو سيف
فارس : يشتغل مع أبوه و له فروع لوحده عمره 29 سنة وسيم جداً جسمه رياضي ما عنده وقت للحب والخرابيط ع قولته و هو صديق سيف و سعود اللي راح نعرف عنه في البارتات الجاية
ندى : دلوعة أبوها و أخوها لأنها انحرمت من شوفة أمها اللي تركتهم من زمان و راحت ع بلدها لأنها كانت لبنانية و ما كان عاجبتها السعودية عمرها 23 سنة في الجامعة تدرس ديكور
************************************************** *************************************

{ بيت ابو سيف }

دخلت الحان معصبة من سيف اللي ازعجها وهي في المستشفى كل شوي يقولها اطلعي خلاص مو لازم تجلسين معاها
طلعت ع جناحها و هي ما تبغى تشوف احد و حوراء تناديها بس طنشتها و دخلت غرفتها بس وقفت مصدومة من الشخص اللي قدامها
كان توه خارج من الحمام { وانتو بكرامة } ماخذ شور و لاف المنشفة حول خصره ,
الحان عطته ظهرها بسرعة : انت من وايش تسوي هنا
وهنا جات حوراء و فتحت الباب ولقت الحان مغمضة عيونها ومعطيته ظهرها للرجال
حوراء : من اول جالسة اناديك عشان اقولك لا تدخلين بس ما رضيتي تسمعين
الحان خرجت من الغرفة و خرجت وراها حوراء و جلسو في الصالة و تنهدت الحان والتفتت لحوراء
الحان : هذا ايش يسوي هنا
حوراء : لأنه هذا جناحه اصلاً و هو ما يدري انه سيف اخذه بعد ما تزوجك
الحان : هو وين كان
حوراء: مسافر ومدري ليش رجع مع انه قال مستحيل يرجع
الحان : وليش مستحيل يرجع
حوراء : لأنه كان يحب وحده و تزوجت فتركنا وترك البلد كله و هرب
الحان : اهاا
خرج سعود من الغرفة بعد ما لبس ملابسه و تكشخ و تحمحم و التفو كلهم ناحيتهم
سعود : كيفك لحون ؟
الحان وهي منزلة عيونها و مستغربة في نفس الوقت كيف يعرفها: الحمدالله وانت كيفك
سعود : بخير بشوفتك
الحان رفعت عيونها لعيونه مستغربة من رده و حوراء نفس الشيء
سعود : ايش كنتي تبغين من غرفتي جاية
الحان : الحين صار غرفتي من يوم تزوجت سيف
سعود انصدم من الخبر و قبض ع يده و جلس يتمتم مع نفسه بصوت منخفض و تنهد بعمق و هدوء
سعود : متى تزوجتيه
الحان : ما صار لنا 3 اسابيع
سعود : حوراء اطلعي برا ممكن
حوراء : ليش
سعود بعصبية : اقولك اطلعي برى احسن لك
طلعت حوراء لأنها تعرف عصبية سعود لو عصب ما يعرف احد و قرب سعود من الحان والشرر يتطاير من عيونه
و الحان خافت منه و خاصة لمن شافت عيونه حمر و بعدت عنه شوي ولكن هو قرب منها اكثر و مسكها من كتوفها
سعود : هو سؤال واحد و ابغى جواب عليه .. تذكري مين أنا
الحان : آح جالس تعورني انت و بعدين لا مين انت عشان أتذكرك أول مرة أشوفك
سعود : متأكدة ما تذكريني
الحان بدموع راجي : الله يوفقك اترك كتفي انت تعورني
ارتخى سعود و ترك كتفها لمن شاف دموعها و خرج من الجناح و راح عند اخواته و جلس عندهم
{ سعود اخوهم من ابوهم بس و طبعاً الأقرب لأبوهم لأنه كان يحب امه ولكن الظروف حكمت عليه انه يطلقها عمره 29 سنة شاب طموح و ناجح جسمه رياضي وسيم حييل أحلى من سيف
غير عن ابوه و اخوانه اللي كلهم رجال اعمال إلا هو رسام مشهور و عنده معرض يقيمه سنوياً في لندن و أقرب أخواته هي حوراء و كان فيصل صديقه الصدوق }
************************************************** **************************************
دخل سيف و شاف الحان متغطية و نايمة { ع باله انها نايمة ولكنها صاحية و جالسة تبكي تحت اللحاف }و جاه اتصال و شاف الاسم وابتسم و ع طول رد بعد ما فتح الاسبيكر
سيف : هلا وغلا بالغلا كله .. هلا حبيبتي رحمة
رحمة : وينك حبيبي من يوم تزوجت الكلبة وانت تاركني
سيف : ما عاش اللي يتركك يا عمري ولكن انتي ما تدرين انه سعود اليوم رجع
رحمة بشهقة : احلف
سيف : اليوم وصل يعني انتهينا انا وياك
رحمة : حبيبي سيف انت عجل الموضوع بسرعة معاها خليها توقع لك ع المستندات و طلقها
سيف : افرضي ما رضت
رحمة : وهو بكيفها اغصبها يا اخي و بعدين اعترف لأبوك انه شركاتك فلست و الحان تنازلت لك للشركات اللي كتبها فيصل باسمه
سيف : طيب وانا من وين اجيب اوراق الشركات
رحمة : من المحامي من وين يعني قوله الحان تبغاه واكيد بيعطيك ياهم
سيف : انتي تشوفين كذا
رحمة : ايه حبيبي ...امممممممممممم حبيبي
سيف : عيونه
رحمة : لا تكون لمستها
سيف : لا تخافي مو أنا اللي اتنازل و المس وحدة جاية من الزبالة
رحمة : كفو والله هذا هو زوجي الغالي
سيف : يلا عمري اتركك لأني حسيتها تحركت لا تصحى و تسمعنا
رحمة : انتبه ع نفسك حبيبي
قفل سيف الخط و اخذ له شور و طلع و جلست الحان مصدومه من اللي سمعته مو مصدقه انه سيف تزوجها بسبب الشركات ومو الوصية زي ما قالولها
لا وفوق كذا طلع متزوج عشان كذا ما يرجع البيت إلا متأخر و لكن صوت البنت مو غريب عليها تشوش ذهنها و صار قدامها صور كتيرة ابر و سرير و صراخ
بس ما عرفت تتذكر شيء , اخذت شور و لبست طرحة ع راسها و نزلت تحت و شافت ابو سيف و سعود و الجدة جالسين مع بعض
أبو سيف : هلا ببنتي تفضلي اجلسي عندي
الجدة : مين الحان هني
الحان بابتسامة وتقرب من راسها وتبوسها : ايه يا جدة انا هنا
الجدة : بارك الله فيك يا بنتي هذي التربية الصح مو زي عيالك با ابو سيف
ابو سيف : الله يكملهم بعقولهم و يصيرون زي سعود والحان
دخلت حورية و باست راس ابوها و جدها و جلست جنب الحان و بعدها دخل عمر و ارتمى في حضن الحان
حورية : لحون بنروح بيت عمي ابو ريان تجين معانا
الحان : ما أقدر يا عمري لازم اروح اشوف فتون
عمر : انا كمان ابغى اروح اشوف ماما
الحان : لا حبيبي ماما بتزعل لو انت تروح عشان المكان حق كبار وانت صغير
حورية : حرام والله نفسه يشوفها
الحان : عشان لمن يشوفها ينهار .. انا ابغى ابعده عن جو المستشفيات واول ما تفوق فتون بوديه يشوفها
ابو سيف : الله يقومها بالسلامة
الحان وهي تقوم : اللهم آمين يلا عن اذنكم بروح البس عباتي عشان اروح لها
الجدة : بس سيف خرج مين يوديك
الحان : عادي بروح مع السواق
سعود : ما عندي احد يروح مع السواق
الحان : بس
سعود يقاطعها : بدون بس روحي البسي و أنا أوديك
أبو سيف : ايه يلا يا بنتي
الحان : بس بمر ع صديقتي
سعود : مو مشكلة روحي البسي انا في السيارة منتظرك
طلعت الحان جناحها تلبس عبايتها و نزلت و شافت سعود جالس في السيارة و جلست وراء .
************************************************** **************

{ بيت ابو فارس }

أخذت عبايتها و شنطتها و هي نازلة ع الدرج قابلت اخوها فارس
فارس : ع وين ان شاءالله
ندى : عند فتون
فارس : ومين بيوديك
ندى : الحان بتمر لي الحين
فارس : اهاا سيف بيوصلكم
ندى : لا توها متصلة عليها وقالت سعود بيوصلنا
فارس : رجع من لندن
ندى : الظاهر كذا
فارس : أجل بروح معاكم
ندى : وايش حاشرك معانا
فارس : انتي مع صحبتك وأنا مع صاحبي
ندى و جوالها يرن : طيب يلا وصلو
خرجت ندى مع فارس و جلست ندى جنب الحان و فارس سلم ع سعود و جلس جنبه و مشو
ندى بصوت واطي : بالله ما يهبل
الحان تبتسم تحت غطاها : اقول نزلي عينك لا تفضحينا بس
ندى : حتى لو شافني ما راح يعطيني وجه
الحان : ليش
ندى : مخلص و وفي لحبيبته
الحان : اهاا ومين تكون
ندى : ما نعرف عنها شيء غير انها تزوجت صديقه
الحان : وي يعني خانته
ندى : مدري
فارس : ما خلصتو من وقت ما طلعتو قرقر قرقر
ندى : وانت ليش قاط اذنك معانا
فارس : حر
ندى وهي تكلم الحان : تدرين يحب يلفت الأنظار خاصة لو في بنت
الحان ضحكت بصوت واطي بحيث بس ندى اللي تسمعها ولكن ما تدري انه سعود سمع ضحكتها وخاق عليها
سعود : يلا انزلو وصلنا
ندى : وي بسرعة وصلنا
نزلت ندى و معاها الحان و دخلو و راح سعود مع فارس متجهين ع مطعم .
{ بيت أبو مشاعل }
جالس بغرفته و يفكر بالإنسانة اللي اخذت قلبه ما كان يدري ان خطيبته حلوة لهالدرجة و كان يحسب انهم كانو يبالغون بجمالها
ابد ما فكر فيها خاصة أنه خطوبتهم كانت تقليدية و لكن لمن شافها المرة الفاتت و سمع ضحكتها اخذت قلبه قبل عقله ,
فجأة فتح الباب و دخل راسه مشعل
مشعل بابتسامة : ممكن ادخل يا اخي السرحان والهيمان
مشاري : بعد ما دخلت تستأذن ؟
مشعل : لو ما تبغى اطلع
مشاري : اجلس بس
مشعل : مشاري احنا ليش ما نجلس مع الحان و نخليها تاخذ علينا
مشاري : والله ودي تصدق ايش رأيك اليوم نمر عليها ونعزمها ع مطعم ومنها نتقرب منها اكثر
مشعل : أجل بتصل عليها
مشاري : خلك هنا ونتصل عليها انا وياك
اخذ مشعل جواله و فتش فيه إلين طلع رقم الحان واتصل فيها و فتح الاسبيكر عشان اخوه
مشعل و مشاري : هلا لحووونتنا
الحان : هلا فيكم
مشعل : لحون اليوم احنا عازمينك
الحان : امممم طيب بس استأذن من سيف
مشاري : لو تبغينا نكلمه .. راح نكلمه
الحان : لا أحسن أنا أكلمه لأنه أنا اللي بطلع
مشعل : لو ما رضي كلمينا واحنا نكلمه
الحان : ان شاءالله
قفلو من الحان و خرج مشعل ع غرفته و اتصل ع سيف يكلمه ع الحان و دخل ياخذ له شور و نفس الشيء مشاري .
************************************************** *************************

{ في المستشفى }

كان سيف في المستشفى وقت ما اتصل عليه مشعل , عصب سيف انه ليش مشعل يكلمه وليه مو الحان اللي تكلمه
و دخل عندها الجناح بدون ما يدق الباب و ندى عصبت منه لأنها ما كانت متغطية لكن سيف ما اهتم و راح لعند الحان
سيف بصراخ و عصبية : انتي كيف تخلين اخوك يكلمني و مو انتي
الحان باستغراب : انت ع ايش تتكلم
سيف : لا تسوين نفسك ما تدرين
الحان بنفاذ صبر : سيف اخلص ايش عندك تصارخ
سيف : مافي روحة ايش رأيك .. عشان ثاني مرة انتي اللي تستأذنين مني مو ترسلين لي اخوك
الحان : أولا انا ما ارسلت لك احد و ثانياً هذول اخواني وما تقدر تمنعني منهم
سيف : لا أقدر .. و لا تنسين انك زوجتي ولي الحق بكل شيء يخصك
الحان : إلين متى ؟؟
سيف : ايش تقصدين إلين متى
الحان وهي تلف وجهها : انت الأدرى .. وبعدين حابة أقولك أنا بعرف كل شيء
سيف وهو مستغرب : تعرفين كل شيء .. ايش اللي تعرفين
الحان بعد ما عدلت الطرحة و غطاها واخذت شنطتها و متجهة ع الباب : زواجك مني
و طلعت الحان و خرجت وراها ندى و سيف كان واقف في مكانه مصدوم و خايف انها تكون عرفت
و طلع بسرعة وراها يلحقها , الحان وصلت لسيارة اخوانها و كان سعود وفارس واقفين معاهم
و الحان أول ما جات تركب السيارة إلا و سيف و يمسكها من يدها و يجرها لسيارته أمام دهشة أخوانها و سعود و فارس و ندى اللي واقفة عند اخوها
جو يبغون يلحقونهم لكن سيف طلعها السيارة بسرعة و حرك بأسرع ما عنده
الحان : وين بتوديني يا مجنون
سيف : اسكتي أحسن لك { و دفها سيف بقوة إلين دقت ع الشباك براسها }
سكتت الحان تشوف سيف و كان شكله معصب و هي ما تدري ليه يسوي كذا معقولة بس لأنها كانت رايحة مع أخوانها ع مطعم
و فجأة وقفت السيارة أمام فيلا صغيرة و نزل سيف و فتح الباب اللي عند الحان وقالها تنزل و نزلت الحان وهي ما تدري هي وين
مسكها سيف من يدها و طلعها من الدرج و دخلها داخل البيت و كانت وحدة في قمة أناقتها حلوة بس مو ذاك الحلى جالسة و قدامها
وحدة تسوي لها بدكير ومناكير , رماها سيف قدامها
سيف : مو الشغالة متعبتك .. اهي جبت لك وحدة وان شاءالله ما تتعبك و مجانا
طالعت فيه الحان بقهر و حقد و كمل سيف كلامه
سيف : و أهم شيء لو ابغى اعدل جوي راح تكون موجودة وكمان مجانا ولا ليش اسمها يرتبط فيني
انصدمت الحان من طريقة كلامه و اسلوبه و انصدمت اكثر لمن ارتمى سيف في احضان اللي قدامها تسوي مناكير و بدكير
و عرفت انها في بيته الثاني بيت زوجته , انقهرت الحان منه معقولة يسوي فيها كذا .. هذا مو سيف اللي كان فيصل يتكلم عليه
ولا سيف اللي اهله مخدوعين بطيبته واخلاقه العالية .
************************************************** ******************

{ شقة سعود }

سعود كان جالس مع اخوان الحان و فارس في شقته اللي يتجمعون في العزابين عنده نهاية الأسبوع
وكان مقهور من سيف و قهره أكثر ع الحان و وده يعرف وين مكانها وليش سيف سوى كذا و وين وداها
مشعل : لمن أقولكم انه سيف تغير ما صدقتوني و أنا مني مرتاح له صراحة
مشاري : بس هذا ولد خالنا و هو ما تزوجها غير عشان وصية فيصل الله يرحمه
سعود بعصبية و مسك ياقة مشاري : أي وصية لا يضحك عليكم سيف فيصل ما وصى سيف ع الحان لأنه سيف متزوج
الكل سكت مصدومين من كلام سعود إلا فارس لأنه يعرف بكل شيء
مشعل : انت ايش تقول سيف متزوج
سعود : سكروا عن الموضوع الحين
مشاري : لا ما بنسكره لو كنت أدري بزواج سيف ما كان وافقت و زوجت أختي له
سعود بقهر : راح تتطلق منه و أنا اللي راح أطلقها منه
مشاري : لا يا سعود صح أنا مو راضي ع زواج سيف من اختي بالكذب والخداع ولكن كمان ما أرضى تحمل لقب المطلقة
سعود : ما راح تحمل لقب المطلقة لأنها راح تتزوج الشخص اللي مفروض تتزوجه
مشاري : ايش تقصد ومين هذا
سعود : خلاص غيروا السالفة وخلونا نشوف سيف وين وداها
************************************************** ******************

{ بيت أبو سيف }

أبو سيف طاح ع الأرض أول ما سمع بالخبر ما كان مصدوم من زواجه أكثر من صدمته من طريقة زواجه من الحان
و ما يبغى شيء غير أنه يعرف السبب ايش اللي خلاه يسوي كذا وليش الحان بالذات و ليه كذب لو كان قاله انه يبغى يتزوج الحان
كان خلاه لكنه كل هالسنين كان يخدعه بوصية مزورة و ما توقع من ابنه سيف اللي كان مثال للكل لو دخل مجلس الكل وقف احتراما له
حورية ما كانت مصدقة هذا كله كان أقرب اخوانها وهي دلوعته و كل اسراره كان يقوله لها ايش معنى زواجه من رحمة
و حوراء انبسطت كتير لأنها اصلا ما كانت موافقة ع زواج سيف من الحان لكنها كمان ما تبغى رحمة تكون زوجة سيف
{ رحمة تصير بنت خالتهم متوسطة الجمال متينة شوي و شعرها قصير و شايفها نفسها كتير تحب الفلوس كتير و الخرجات والسفريات عمرها 26 سنة }
أما بالنسبة لأم سيف كانت تدري بكل شيء عشان كذا ما انصدمت مثل زوجها و بناتها و هي اللي شاركت سيف بكل شيء و طبعاً ماحد يدري
انه لها يد في الموضوع , جاء سعود بعد ما يأس من أنه يعرف مكان الحان و سيف و حتى ما فكر يشوف احد من اهله وايش صار معاهم
طلع فوق ع جناح الضيوف و قفل ع نفسه و جلس فوق سريره و يفكر بكل الأماكن اللي ممكن يلاقي سيف فيه ولكن ابد ما جاء شيء بباله و فجأة جاء في باله رقم الحان
ليش ما يتصل عليها لكن ما عنده رقمها كيف يجيب رقمها و أخذ جواله و اتصل على مشاري و أخذ رقم الحان و اتصل عليها لكن لقاه مقفل عصب سعود و رمى الجوال إلين تكسر
و خرج من غرفته و هو يفتح الباب يبغى يخرج من البيت إلا وجدته مسكته من كتفه
الجدة : سعود ودني عند بنتي الحان الضعيفة
سعود ما قدر يتحمل الموقف و ترك جدته و طلع من البيت بدون ما يكلمها او يرد عليها بشيء
و أخذ سيارته و مشى بدون ما يدري وين يروح المهم يخرج من جو البيت .
مرت أسبوعين من الأحداث و مالقو أثر لالحان أو سيف و سعود حط رجال في كل الأماكن اللي يترددها سيف للمراقبة
و مشاري و مشعل مافي مكان ما سابوه إلا و فتشو فيه حتى المطار و المستشفيات لكن لا أثر لهم حتى بيت سيف
لكنهم ما يدرون انه سيف عنده بيت ثالث كتبه باسم زوجته رحمة و فتون فاقت من الغيبوبه لها يومين لكنها تتساءل عن الحان
أعز صديقة لها ولكن الكل يقولها مسافرة بس قلبها يقول لها شيء ثاني ومهي متطمنة للوضع و تتصل على الحان ولكن تلقى جوالها مقفل
أما بالنسبة لالحان فكانت في جحيم مع سيف و زوجته و خاصة زوجته كل يوم يصحونها بالضرب و ينومونها بالضرب , كانت شغالتهم ليل نهار
تقضي اشغال زوجته و أشغاله من أكل و شرب وغسيل و كوي .
{ بيت سيف و زوجته }
كانت تحزم اغراضها لأنها بتسافر مع صحباتها ع لبنان , طبعاً سيف ما يقدر يعترض أو يرفض لها طلب و هو تعود ع غيابها و سفرياتها الكتير
رغم انهم متزوجين لهم 4 سنوات إلا أنهم ما خلفو أولاد . و هي تلبس عبايتها الفاضحة دخل سيف و ابتسم لها و باسها ع جبينها و ساعدها
بحمل الشنطة و نزلها و طلعها السيارة و سلم عليها و ودعها و رجع دخل البيت ورمى نفسه في اقرب كنب و نام , دخلت الحان المطبخ تسوي له الغدا
و سوت له الكبسة اللي اكتشفت انه يحبها و ارسلته مع الشغاله و رجعت لسجنها اللي من يوم ما جات وهي محبوسه فيه , و ع العصر خرجت للمطبخ تشرب مويه
و لكن الشغالة كلمتها انه سيف ما تغدى و انه مرمي ع الكنب من وقت ما سافرت رحمة , ترددت تروح له أو لا لكن في النهاية قررت تروح تشوفه
و دخلت له في الصالة وكان ع نفس وضعيته و تأملت في وجهه لقته متعب و مرهق و حطت يدها ع جبينه لقته مسخن , فكرت تتركه مريض ولكن قلبها ما طاوعها
و عدلت طريقة نومه و جابت له مويه بارده و منشفه و حطته ع جبينه سوت معاه مثل ما كانت تسوي مع عمر لمن كان يمرض و جابت له دواء السخونه و شربته
و قامت سوت له شوربة و شربته و غطته و نامت بالكنبة اللي جنبه و العشا قامت و صلت العشا والمغرب اللي فاتها و بعد ما خلصت راحت تشوف سيف و لكن ما لقته
دورت عليه بالبيت كله إلا غرفته اللي ما قدرت تروحها و جلست تستناه في الصالة إلين خرج و شافها جالسة تاكل في اظافرها
سيف وهو رافع حواجبه و مستغرب : فيك شيء
الحان وهي ترفع راسها له : لا بس كيفك الحين ؟
سيف : الحمدالله
جلس سيف و اخذ الريموت و جلس يقلب في القنوات و قامت الحان من عنده و سوت له العشا و رجعت لغرفتها و جاها سيف و دخل الغرفة و لقاها مكومه ع نفسها
في الركن و جالسة , استغرب سيف منها و جلس ع السرير و باين عليه طفشان
سيف : ايش رأيك نطلع نتمشى
الحان : تتمشى معاي أنا ؟
سيف : ايه معاك ليه فيه شيء ! ؟
الحان : لا مافي شيء .. لكن أعتقد انك ما تحب تطلع مع قاتلة اخوك صح ؟
سيف : هذا شيء و الطلعة شيء
الحان : طيب بس انا تعبانة وابغى انام
سيف : لا مافي نوم و حنطلع
الحان : انت ايش ما تحس
سيف : لا ما احس
و اخذ عبايتها و رمالها و قالها تلبس و تلحقه و لبست الحان عبايتها و لحقته .
************************************************** **************************
{ بيت ابو ريان }
كانت انهار في غرفتها تكلم صحباتها ع الجوال { اللي ما حد يعرف عن أنهار انها تكره الرجال و ما تميل لهم و إنما تميل لنفس جنسها
و هذي هي علاقتها بصحباتها كلهم }
و هي تكلم صحبتها مريم دخل عليها ابوها و بسرعة قفلت الجوال و اعتدلت بجلستها و من نفسها
أبو ريان : ليش قفلتي جوالك بسرعة
أنهار : لا بس خلاص خلصت
أبو ريان : أهااا طيب اسمعيني يا بنت سيف ما راح تتزوجينه و أبوه اليوم خطبك لسامر و ملكتكم الأسبوع الجاي جهزي نفسك
أنهار انصدمت بالخبر و بكت : يبه الله يوفقك لا أنا ما أبغى أتزوج لا سيف ولا غيره
ابو ريان مستغرب : نعم وليش ما تبغين تتزوجين ان شاءالله
أنهار : الله يخليك يبه لا تغصبني
أبو ريان : لو كنتي ما تبغين سامر كنت أقولك معليش لكن انتي رافضة فكرة الزواج و هذا اللي ما ارضاه ليش تبغين تعنسين شوفي كم عمرك
أنهار : توني صغيرة عمري 23 سنة
أبو ريان : و ان شاءالله متى ناوية تتزوجين لا يكون لمن توصلين للثلاثين
أنهار : وايش فيها
أبو ريان : أنهار لا تطلعيني عن طوري أحسن لك و راح تملكين ع ولد عمك الأسبوع الجاي شئتي أم أبيتي
طلع أبو ريان مقهور من بنته ما يدري ليه رافضة فكرة الزواج و جلست انهار منهارة و تبكي و رمت كل شيء ع الأرض
و لحقتها أسيل لمن سمعت صراخها و بكاها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات