بارت من

رواية جروح من عبق الماضي -42

رواية جروح من عبق الماضي - غرام

رواية جروح من عبق الماضي -42

عبدالله وهو يقف أمامه : مصعب اللي عرفته أنه رحاب صديقة شجن .. يمكن تقدر تساعدك وتطلع براءة
مصعب تمتم بغضب : انا طلعت براءة من زمان .. ودي أعرف شيء واحد بس ؟! ليش مهتم بالموضوع كذا
عبدالله وهو يحاول أن يخفي توتره : لا ولا شيء بس كنت حاب اساعدك يمكن أهلها يفكروا ينتقموا منك
مصعب قاطعة بسخرية : ينتقموا مني ..!!
عبدالله قاطعه بثقة : مصعب شجن علمتني أنه أهلها صار لهم فترة يدوروا عليك .. وطلبوا من شجن تساعدهم
مصعب ابتسم ابتسامة سخرية : هههههههه مساكين ما يعرفون أنه شجن هي ساس البلاء
عبدالله وعيناه تتسع : إيش اللي تقصده يا مصعب
مصعب : انا اكتشفت الحقيقة بعد ما تسجلت القضية بأنها عملية انتحار وأنتهى كل شيء .. ساعتها بس عرفت أنه رحاب تصير صديقة شجن .. وبعدين رحاب أول مره أشوفها وتفاجأت وساعتها بس بديت أشك انه شجن لها يد
عبدالله وعيناه تتسع أكثر وهو يضغط على يده بقوة تمتم في خاطرة : بعد ما قتلت أختي تقول أنه شجن قتلتها .. ما تعرف أنه رحاب كانت تموت في شيء أسمه شجن والعكس صحيح .. يمكن القانون أعتبرها عملية أنتحار .. لكن قانوني أنا بيكون مختلف وما راح أرحم أبدا قاتل أختي .. راح أخلية يحس بالمرارة والعذاب اللي حسينا فيها
مصعب وهو يصدر ضجيجا : عبد الله أصحى وش صار عليك
عبدالله وهو يضغط على يده بقوة أنسحب بهدوء دون أن يتفوه باي كلمة ........
مصعب وهو ينظر إليه بتعجب تمتم بغرور : وش فيه هذا ؟!!
قاطعه صوت رنين هاتفه ففتح على المكالمة سريعا دون ان يهتم من يكون المتصل فتمتم بتملق : الو
شجن تمتمت بسخرية : عرفتك كذا ؟ّ! واحد مغرور وأناني .. وأعتقد راح تنتهي حياتك وأنت على ذي الحال
مصعب بمجرد ان سمع صوت شجن أصابته نوبة من الجنون وتمتم بغضب : إنتي إيش تبين بالضبط
شجن تمتمت بمكر : ههههههههه إنت عارف إيش أبي منك بالضبط
مصعب : انا ما صدقت أنك تشيليني من بالك وتسافري .. وش اللي رجعك مره ثانية
شجن : رجعني رغبتي في الانتقام .. الذل اللي عيشتني فيه طول السنين هذي .!! ودي تعيشة ولو لحظة وحده
مصعب : والله اللي صار كان برضاك .. أنا ما أجبرتك على شيء ما تبيه
شجن تمتمت وهي تصك على أسنانها بغضب : طيب يا مصعب أقراء على نفسك الفاتحة .. لأن النهاية قربت
مصعب تمتم بغضب : ولييييييييييييييه ترى تعبت من هألموال .. تمتم بهذه العبارة وأغلق الهاتف
شجن وهي تنظر إلى الهاتف تمتمت بغضب : طول عمرك كذا وبتم كذا .. ودي لو مره تواجه .. واحد جبان

/::\

مملكـــــة البحرين

//
\\

نزلت من سيارتها والكثير من الإعياء كان بادٍ على ملامحها .. وضعت يدها على رأسها ثم تأوهت بألم
هو الاخر إنتهى من دوامه وبمجرد أن شاهدها ممسكة برأسها اصابته نوبه من الجنون .. فهو لا يستحمل أي شيء قد يصيب حبيبته ومعشوقته حور .. هرول إليها بخطوات متسارعة ثم أمسك بيدها بعد أن كادت تسقط
مصطفى تمتم بخوف : حور عسى ما شر
حور نظرت إليه نظرة ألم .. كانت مدركة تماما أن مصطفى ضحى كثيرا من أجل حبها .. اصبح عمره 30 عاما وحتى الأن لم يتزوج على أمل أن تعود له حور ويتزوجها .. طأطأت برأسها خجلا منه وتمتمت بحرقة : انا طيبه
مصطفى قاطعها بألم : لا يا حور .. إنتي صار لك كم يوم مو على بعضك .. اقدر اساعدك
حور تمتمت بابتسامة شاحبة : أنته ما قصرت معاي يا مصطفى بس هذا كلة بسبة ضغط العمل
مصطفى قاطعها بحزن : كم مره قتلك يا حور وأرجع اقولك .! إذا قاصرك شيء قولي ؟! وش له تشقين نفسك ..!!
حور ودمعه رسمت على خدها وهي تضع يدها على قلبها : الجرح اللي هنا هو اللي جابرني
مصطفى تمتم بحزن في خاطرة : آآآآآآه يا حور بس لو تواققين وتمسكين بيدي ساعتها بس راح انسيك كل هذا الألم
حور قاطعته بابتسامه: مصطفى انا صرت بخير ممكن تترك إيدي
مصطفى وهو يسحب يده بهدوء تمتم بخجل : أنا أسف ..
حور : لا وش له الأسف .. ما صار إلا كل خير .. عن إذنك ..!!
مصطفى شد شعره للوراء وتمتم والغصة تملا قلبه :آآآآآآه يا حور بسك عناد وحسي فيني .. مو قادر أعيش من غيرك
دخلت حور إلى المنزل بخطوات سريعة حتى تهرب من نظرات مصطفى لها فاصطدمت بوالدتها : يمه خوفتيني
أم حور تمتمت بغضب وهي تخرج صورة من جيبها : إيش هذا يا حور ..!!
حور وهي تحاول أخذ الصورة : يمه تكفين ما باقيلي غير هذي .. الله يخليك عطيني الصورة
ام حور قاطعتها بألم : دام الصورة هذي معاك ما راح تقدري تنسين .. لازم تنسي شيء أسمه هيثم
حور ودمعه رسمت على خدها : حاولت يمه ما قدرت .. أحبه تفهمين أيش يعني أحبه .. ولا راح احب أحد كثرة
مصطفى سمع حور تتمتم بهذه الكلمات وشعر وكأن خنجرا غرس في صدرة فضل يراقب من بعيد سير الأحداث بصمت
ام حور قاطعتها بغضب : مو على كيفك !!! حور هيثم هذا لازم تشيليه من بالك .. أنسيه يا حور أنسيه كافي اللي جاك
حور وهي تبكي بحرقة : يمه انا عارفة أني خسرت هيثم بس تكفين لا تحرميني من ذكراه .. يكفيني أعيش على ذكراه
أم حور ألمها أن ترى ابنتها هكذا ولكن خوفها عليها كان أكبر فتمتمت بغضب : إذا إنتي مو قادرة تنسية انا راح انسيك
حور وعيناه تتسع وهي تنظر إلى والدتها بنظرة الغريق الذي ينتظر النجاة : يمه إيش قصدك
أم حور أغمضت عينيها بقوة ثم مزقت الصورة حتى تحولت إلى فتات ورمتها أمام حور .. التي صعقت مما رأته
اما مصطفى فكان مذهولا من تصرف أم حور .. فهذا التصرف سيجعل حور تتألم أكثر
حور ظلت تصرخ مثل المجنونه وهي تلملم فتات هيثم وتبكي بحرقة : ليش يمه ليش .. يعني إذا حولتي هـ الصورة لفتات راح تنسيني هيثم ؟!! غلطانة يمه .. هيثم صورته محفورة في قلبي .. حتى لو هو نساني أو حاول يتناساني بظل بنتنا راما تذكره فيني .. ومصيره في يوم يكتشف اللعبة
ام حور صعقت ما سمعته وتمتمت بألم وهي تضع رأسها على يديها : إيش اللي صار عليك يا حور .! ليتني خليتك مسحورة ولا فكيت السحر . إنتي جالسة تمشي للنار برجولك ومو حاسة على نفسك .. تعبي عليك كله راح في الفاضي
حور وهي تلملم الفتات وتضمه إلى صدرها : حتى لو ما فكيتي السحر .. فيه حقيقه وحده بس . هيثم يحبني وانا احبه
ام حور وهي تضع يدها على شفتي ابنتها تمتمت بحرقة : بس يا حور بس.. طول الوقت اسمع وساكتة .. بس هالمرة خلاص ما راح أخليك تسوي اللي براسك .. وهيثم هذا راح تنسيه .. اليوم ولا اللي بعده أكيد راح تنسية
مصطفى أغمض عينيه وذرف دمعه نابعة من حرقة في صدرة وتمتم بألم : طيب وانا يا حور وانا ..!! من اللي راح يقدر يمحي حبي لك .. طول هـ السنين حاولت بس ما قدرت .. لا يا حور ما راح أخليك بعد ما لقيتك
حور وهي تطبع قبلة على يد والدتها : يمه تكفين أفهميني .. حاولت بس ما قدرت .. هيثم ضحية مثلي
ام حور وهي تمسح على رأسها بحب : هيثم مو لك يا حور .. كل اللي لازم تسويه تحاولي ترجعي بنتك
حور وهي تغطي وجهها بيديها تمتمت بحرقة : بنتي ..!! تصدقين اوقات أقول لازم انسى بنتي .!! بنتي اللي ما شافت مني ولا يوم حلو .. بنتي اللي شافت أمها وحده مجنونه ورفعت السكين عليها أكثر من مرة .. كيف أرجع بنتي وأنا ما تركت ولا صورة حلو تخليها تتذكرني فيها .. من لما طلعت على هالدنيا وهي تسمع بجنون امها ..
ام حور : مع الوقت راح تخليها تنسى كل هذا .. حور أنتي ما في منك .. وراما أكيد راح تحبك وتسامحك
حور : لا يمه .. راما ولا مره حست بوجودي .. كل اللي أذكره منها كلمه وحده .. كانت تصحى الليل خايفة مكسورة محتاجة لحضن يلمها .. يشيل عنها خوفها .. بس كل اللي كانت تحصلة أم قلبها قاسي وتصارخ عليها ..
مصطفى تمتم بألم : أوعدك يا حور أني ما راح أخليك إلا لما أرجع لك بنتك .. حتى لو كان ذلك يعني موتي ..
نهاية آلـــــــــــــبآرت
اتمنى تعذروني حبايبي والله مو قادره اكتب شيء تعبانه شوي
ونزلت البارت بــآلعـــآفية ..
دعوآتكم ..
موعدنــــــــآ آلسبت المقبل
:
هاذا رد للمتابعه كاتيا عندها شويه اسئله حابه انقلها لك
هلا تاج منوووره يا قلبي
ويا هلا فيك وفي كاتيا ..
ما شاء الله ع الأفكار المذهلة دي
القصة دي سحرتني بجد
قعدت أقرأ الأجزاء اللي فاتتني وما قدرت أقوم من ع الكومبيوتر الا ما خلصت
روووووووووعة
كل ده حصل وأنا مو هنا طق طق طق
المفاجآت واللفات والصدمات دي كلها
تسلمييييييييييين حبيبتي كلج ذووق
@@@@@@@@@@@
بقي مصعب يطلع أخو نجود وهما الاتنين أخوات جود
مش معقول
بس علي فكرة العنود عندها حق
أكيد هي وتركي عملوا شيء بشع عشان كده ولادهم كلهم حظهم أسود جود في ناس بيكرههوها موت ويتمنوا موتها
نجود عايشة مع واحدة بتكرهها وبتحب واحد هيتزوج غيرها
ومصعب اللي كان حظه حلو وعاش مع عائلة كويسة طلع انسان بشع
بس مش عارفة ليه نجود مو صعبانة عليه
حسيتها بتعذب حالها بايديها
@@@@@@@@@@@@
أنا زعلانة من المؤلفة
حسيتها بتكره النهايات السعيدة
ايش يعني؟؟؟؟ ما حدا بيعيش متهني بالحياة!!!!
ههههههههههه يا ربي لا بدون زعل
إنتي ما عرفتي النهايه عشان تحكمين علي
لا صار البارت الأخير ساعتها اكيد راح تموتي فيني ههههه
@ ليان وهيثم خلاص كانوا هيبقوا مع بعض طلعت حور
وحاسة كأن هيثم لساته متعلق بيها
@ اياد أخيرا كان هيعترف بحبه ل جود ...يغشي عليها
@ اياد عرف ان جود بتحبه يطلع عندها ورم بالمخ
والله زعلت بجد
طلب بلييييييييز اوعي تموتيها
أنا أعترض وأحتج وهأزعل جدا خالص لو جري لها حاجة
الا جود الطيبة الحلوة
ههههههه عاد هـ النقطة بالذات ما أقدر افيدج فيها
نخليها للوقت ...........
بس أنا نفسي أعرف السبب اللي عشانه أم رائد بتكره نجود كتير؟؟؟؟
تكرهها لانها بس لقيطة .. ومالها أهل
@@@@@@@@@@@@@@
ومهند الفظيع
هو لا منه ولا كفاية شره
ما بيحب لمياء ما يتركها لحالها
وميسو وراكانوه دول ولا أروع حبيتهم خالص
بس ياريت بقي الكاتبة ما طلعلنا عقدة في الموضوع
ههههههه وايد متحاملة علي ..
بس ان شاء الله ما تطلع لهم عقده جديده ..
وسعد يا عيني صعبان عليه خالص
كيف واحد عنده أختين زي العسل زي لمياء وميساء يحب واحدة زي نور
وهي دلوقتي حامل
شوقتينا خالص ونفسي أعرف خطتها لاستغلال الحمل ده ازاي وازاي هتطلق من سعد؟؟؟؟
ومتي هيظهر لنا العاشق السري ل نور؟؟؟؟
طيب لمحي كده هو مين!!!!
مشكلة ما اقدر المح ..
لأنه الشخصية اللي بتكتشف السر هذا من الشخصيات الرئيسية .. والكل راح ينصدم بمقدار صدمتها ..
@@@@@@@@@@@@
بس اللي أنا ما فهمته ردة فعل بو سعد علي اسم جود تركي
وكأنه يعرف شيء؟؟؟؟؟؟؟
هو مجرد شك انه جود تصير بنت اخوه ..
@@@@@@@@@@@@
النهاية كانت تحفة
لما رائد شاف العلامة اللي علي كف تركي
كان نفسي يقول الكلمة اللي هو فكر فيها بصوت عالي
كنت هأشد في شعري
قول أي حاجة!!!!!!!!!!!!
@@@@@@@@@@@@
يسلموووووووووا يا عيوني علي قصة ولا أروع
والله من أجمل وأمتع القصص اللي أنا قرأتها
كاتيا
تسلمين حبيبتي على ردك آلآكثر من رائع
استمعت وايد بقراءة تعقيبك على كل شخصية
واتمنى اكون افدتك ..
وأي استفسار انا حاظرة
ما يردك غير كيبوردك
أحلامي كبيره تسلميلي حبيبتي ..
ما راح أنسى هـ الوقفة
كل الود ..

الجــــ جروح من عبق الماضي ــزء الثآمــنـ, عشـــــــــر kesat 3thab

//
\\
إني حزيـن
إني سجيـن
~لكل ذكرى لك معي~
وأبغى أقول:
إني أنــا
أشكي العنا
~وأقول للذكرى ارجعي~
وأرجع أقول:
ليت الهوى
يجمع سـوى
~أهل القلوب اللي تعي~
ونسيت أقول:
من الفراق
الصدرضـاق
~والعين هلت مدمعي~


/::\


نبدأه بسلطنـــــــــــــة عمان
كان ابا سعد ينظر إلى تركي بحب وهو غير مصدق لما يحدث .. كان قد فقد الامل بان يراه مرة أخرى
ام سعد ودمعه عرفت طريقا إلى خدها : كافي يا بو سعد خلنا نروح تركي خلاص دخل مع بنته
ابو سعد تمتم سريعا : راح يرجع ويطلع ... إذا ما أنتظرت هـ الدقايق البسيطة .. راح أندم طول عمري
ام سعد : سعود هذا أنت كحلت شوفتك بعينه .. بس تتوقع تركي لو شافك إيش راح يصير . هو قال ما يبيك
بو سعد : ما ينلام لو قال كذا يا نصرى ..!! أنا أخوه الكبير تخليت عنه وهو في اعز حاجته لي .. يعني لو كرهني أو حتى صرخ في وجهي وقال انه ما يبي يشوفني .. صدقيني ما راح ألومه او حتى اعتب عليه .. خليني انتظره ..
ما يندرى يمكن هذي اول واخر مره اشوفه فيها بعد كل هـ السنين


/::\
تركي بعد ان علم بمكان جود توجه إلى هناك بسرعه .. ولم ينتبه إلى وجود لمياء وميساء
تركي وعينه تذرف دمعه وهو يطبع قبلة في يد أبنته : إيش اللي صار فيك يا الغالية
جود وهي تمسح على رأس والدها بحب ثم قبلته : ما صار إلا الخير يا الغالي .!! بس إنت هدي نفسك
تركي وهو يضمها إلى صدرة : جود أنا مالي أحد بالدنيا هذي غيرك .. إيش راح يصير فيني لو تركتيني
جود تمتمت بحب : بابا ما راح اتركك ... صدقني راح أضل معاك عمري كله
تركي وهو ينظر إلى أثار الحروق في يديها : ليته فيني ولا فيك يا الغالية
جود وهي تضع يدها على شفتيه تمتمت بخوف : الله يبعد عنك كل شر بابا .. أنت وين رحت وتركتني اشتقت لك كثير
تركي وهو يضمها إلى صدرة بقوة : أوعدك يا جود أني ما راح اخليك مره ثانية .. سرت أدور على شيء ضيعته من زمان .. بس أكتشفت أنه الوقت تأخر كثير .. وصعب نرجع الماضي بسهولة
جود قاطعته بخوف : عسى ما شر بابا
تركي وهو يطبع قبلة على رأسها : بكره ولما أحس أني قادر اصارحك راح أعلمك بكل شيء
ميساء تمتمت بصوت منخفض : الله يديم المحبة بينهم .. شكله يحبها بجنون ..
لمياء قاطعتها بابتسامه : جود أنسانه رقيقه وتستاهل كل خير .. الله يسعدهم
جود تمتمت بسعاده : بابا الظاهر من كثر شوقك لي ما شفت انه عندي ضيوف
تركي وعيناه تتسع : وينهم ما شفت أحد
ميساء تمتمت بصوت مرتفع : صد وراك وانته تشوفنا .!! وش له تتعب نفسك من كثر الأسئلة
لمياء وهي تضغط على قدمها بقوة تمتمت بغضب : اوف منك يعني إنتي ما تجوزين عن سوالفك
ميساء تمتمت ببراءة : هذا كبر ابوي يعني بيكون عمي صح
تركي بمجرد ان نطقت ميساء تلك العبارة سرى شيء غريب في جسده .. تذكر شقيقه سعود .. علم أنه قد يكون أصبح لدية الكثير من الابناء .. فلطالما كان يردد على مسامعه بأنه سينجب أكثر من ستة ابناء .. دمعت عينه ثم مسح تلك الدمعه سريعا .. واطلق زفرة عميقة نابعة عن حزنه ثم أدار برأسه وتمتم بابتسامه : سمحولي ما شفتكم
ميساء كانت تريد ان تتمتم بحماس : لا ...........................................
قاطعتها لمياء سريعا : لا عمي عادي .. جود أنا مضطرة أروح وبمر عليك بكرة .. يلا مع السلامة
جود بابتسامه ": مع السلامة لمياء .. ومشكورة على هـ الزيارة
لمياء تمتمت بحب : ولو أنتي أكثر من أختي .. المهم ديري بالك على نفسك .. عن إذنكم
ميساء بعد أن أغلقوا الباب خلفهم تمتمت بغضب : أنتي بأي حق تقاطعني
لمياء : ترى أنتي كبرتي وبعد كم يوم بيصير عمرك 18 سنه .. يعني حركاتك هذي لازم تحسبيلها الف حساب
ميساء وهي تضع يديها على خاصرتها : ما فهمت
لمياء : ميساء الزمن هذا يبيله بنت قوية تشوف وتسكت .. وتختار الوقت المناسب عشان تتكلم .. مو طول الوقت مزح
ميساء : أوووووووووووووووف يا ربي أنا ليش كبرت .!! ليتني تميت صغيرة .. كل شيء ممنوع وحرام
لمياء وهي تشدها من يدها : يلا تعالي أكيد ابوي وامي خلصوا وجالسين ينتظرونا مع سعد
ام سعد : بو سعد هذيلا بناتك وطلعوا .. ما يصير نجلس أكثر .. يلا خلنا نتوكل ونروح
بو سعد وهو يمسح دموعه : يكفيني شفته ولو ثواني .. يلا هذا قدرنا ومجبورين نرضى فيه ..
ام سعد تمتمت بصوت منخفض : الله يصلح القلوب ويلملم الشتات اللي سببه الماضي

/::\

الدكتور صالح خرج من غرفة عمران وكان لون وجهه شاحبا .. أنتبه إياد لملامحه وتوجه إليه بسرعه
إياد والخوف مرسوم على وجهه : عسى ما شر دكتور ؟!! وش فيه لو وجهك مخطوف كذا
صالح وهو ينظر إلى إياد بشفقة : إنته بعدك هنا ما رحت ؟!
إياد : لا ما رحت .. مطلوب مني أجمع معلومات عن جود وعن سبب اللي صار .. فأنتظر الوقت المناسب
صالح : زين ما تسوى .. المفروض الجاني يحاسب على اللي سواه .. أهم شيء يا إياد ابيك تحط جود فعيونك
إياد تمتم بحيرة : ما فهمت ؟!! ترى أنته كذا تخوفني .. إيش فيها جود
صالح تمتم بابتسامه شاحبة : إياد يمكن أكون دكتور وما أفهم لحركات الشباب لهالأيام بس جود تحبك وانت تحبها
إياد وعيناه تتسع :: إيش؟!
صالح وهو يضرب على كتف إياد ضربات خفيفة : دام الوقت من صالحك صارحها .. عشان لا تندم بعدين عن إذنك
إياد والكثير من الحيرة تملكته تمتم بخوف : يا ربي إيش فيه الدكتور صالح ؟! ووش هـ الألغاز اللي سمعتها من شوي
وإيش قصده أنه الوقت من صالحي .. لا الموضوع فيه شيء ولازم أعرفه .. قاطعه صوت جوالة
فتمتم بتوتر : هلا خالد
خالد : هلا إياد الدنيا هنا مخبوصة فوق التحت .. ما قدرت تعرف شيء عن الموضوع .. من جود
إياد : لا ما قدرت أتكلم معها كل مره يجي معها حد .. انا بروح الجامعة وبرجع عند جود نهاية الدوام
خالد : طيب انا راح أشوف بعض الطلبة وأحاول أفهم أذا شافوا شيء يمكن نوصل لحاجة تنفعنا بعدين
إياد : خلاص انا الحين جاي وبنشوف أيش اللي نقدر نسوية


/::\


سعد ذهب يبحث عن نور في كل أرجاء المشفى حتى شاهدها تجلس على إحدى الكراسي فهرول إليها مسرعا
نور تمتمت بغضب وهي تغلق الهاتف : اووف ليش ما يرد ؟! صار لي ساعه أتصل . ولا حياه لمن تنادي
هو لازم يعرف بأنه قبل لا يسافر زرع بذرة في بطني .. ولازم يتحمل نتيجة هـ الشي
سعد وهو يضمها من الخلف .. ظل يبكي بحرقة ولم يتفوه بأي كلمة
نور لم تتحمل الموقف فأبعدت يديه وتمتمت بغضب ضنا منها بأنه شخص غريب : أنت ما تستحي ع ....................
وبمجرد ان شاهدت سعد ابتلعت كل ما أرادات قولة بداخلها
سعد وهو يضمها إلى صدرة ويبكي بحرقة : واخيرا يا نور واخيرا
نور وعيناها تتسع : سعد هذا مكان عام ما يصير اللي جالس تسويه
سعد تمتم بصوت منخفض ممزوج بتشنجات : صار لي سنين أنتظر هـ الخبر واخيرا سمعته واخيرا يا نور
نور وهي تبتعد عنه تمتمت بخوف : أي خبر ؟َ
سعد وهو يمسح دموعه تمتم بسعادة : نور زميلتك علمتني أنك حامل .. ما تعرفي شكثر هـ الخبر فرحني كثير
نور وهي تحاول أن تتظاهر بالسعادة تمتمت بحب : اوف خربت المفاجأة كان ودي تسمعها مني .صدق ملقوفه هالبنت
سعد وهو يطبع قبلة على راسها : أهم شيء سمعتها وخلاص .. مو مهم من من ؟!! المهم أنك حامل بولدي
نور ارتبكت وتمتمت لا شعوريا : إيه ولدك .. اكيد بيكون ولدك أجل ولد من
سعد ضمها إلى صدره وتمتم بسعادة : شفتي حتى أنتي من الفرحه اللي فيك مو عارفه تقولي شيء .. اه يا نور وأخيرا .. وأخيرا بيصير عندنا ولد .. ولد راح يكون ثمرة حبي لك وثمرة حبك لي .. اليوم قدمتي لي أروع هدية
ميساء وهي تنظر إلى سعد ونور تمتمت وهي تضرب بيديها على خدها : يمه لحقي على ولدك فضحنا ..
لمياء وعيناها تتسع : وش فيه سعد ناسي نفسه هو وين
بو سعد : يمكن يكون مشتاق لزوجته .. بس للبيت حرماته .. يلا خلونا نروح صوبهم ونصحيه من غفلته
نور وهي تبتعد قليلا عن سعد تمتمت وهي تتظاهر بالحب : سعد حبيبي مقدرة فرحتك .. حتى أنا فرحانه وحاسه نفسي بطير من الوناسة بس ما يصير الناس صارت تشوفنا .. خلنا نأجل الفرحة هذي في البيت طيب
سعد وهو يمسح دموع السعادة : سامحيني يا نور بس من الفرحة نسيت نفسي أنا وين
نور تمتمت بداخلها : وهذا اللي مخلني أكرهك ؟ لأنك واحد غبي وما تعرف تختار الوقت المناسب للفرحة
ام سعد وهي تقطع حبل أفكار نور وهي تصرخ غاضبة : وش فيك أنته وهي أنهبلتوا .. كل الناس جالسة تشوف المصخرة اللي مسويينها هنا ؟!! وش فيك يا سعد قلنا مشتاق لزوجتك بس عاد مو كذا
سعد وهو يقاطعها : الموضوع أكبر من اشتياق يمه .. نور نور
نور قاطعته سريعا : سعد حبيبي في البيت نقولهم .. ترى جد مو وقته
ميساء تمتمت صارخة : يــــــــــــس واخيرا .. ماما بابا راح تصيروا جد وجده .!! وانا ولمياء عمات صح
نور تمتمت في خاطرها : أوف هذا اللي ناقصني أني أتظاهر بفرحة وانا مو حاسه فيها .. هذا ولدي أنا وبس
سعد وهو يحضن ميساء : ايه يا ميساء نور حامل .. وأخيرا نور حامل ..
ميساء وهي تضمه إلى صدرها : كنت عارفة أنه بنسمع خبر حلو هالكم يوم .. أعتبروها هدية عيد زواجكم
لمياء وهي تطبع قبلة على خد نور : الف مبروك الغلا تستاهلون خبر ما في أحلى منه
بو سعد وهو ينظر إلى سعد بحب : ألف مبروك يا وليدي صبرت ونلت عسى تفرح بسلامتها
ام سعد بمجرد أن سمعت بالخبر ظلت تبكي بحرقة ولم تستطع التفوه بأي كلمه ..
سعد وهو يطبع قبلة على رأسها : الله يهديك يمه هدي نفسك ..
ام سعد : هذي دموع فرح يا وليدي .. واخيرا راح اقدر اشوف عيالك والعب معاهم قبل لا أموت
بو سعد قاطعها سريعا : يومي قبل يومك ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات