بارت من

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -3

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها - غرام

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -3

حوراء : وععععععع مالقى غير الفقرانه ذي
حورية وهي تدخل : الفقرانه ذي ع قولتك كانت زوجة فيصل الله يرحمه
حوراء : وععععععع عشان كذا سيف تزوجها نفس الصنف هو وياه
حورية : والله إنها حلوة
أم سيف : خلاص انتي وياها فكونا من هذي السيرة
سكتو حورية و حوراء و أم سيف قامت تتصل ع كل العائلة يجون قبل ما يجون سيف والجماعة .

{ بيت أبو فيصل }

كانت ولاء صاحية من بدري و جاهزة و راحت تصحي ساري اللي شاف الوقت بدري بس عشان ما يكسر خاطر أخته
قام و لبس و خرج معاها و مشاها ع ما يجي وقت نزل طيارتهم و الساعة 12 راحو ع المطار ينتظرون عند بوابة العائدون
و مرت ربع ساعة ع انتظارهم و بعدين حطت طيارتهم قامت ولاء عيونها تدور ع صديقة عمرها و حبيبة أعز شخص في قلبها واللي هو فيصل
و فجأة لمحت نفس البنت بعبايتها الخالي من النقوش الكثيرة شيء بسيط مرسوم في أكمامها و متغطية وجهها كله , جرت عندها و رمت نفسها بسرعة
و حالة بكاء كانو ساكتين بس يسمعون شهقات بكاهم أمام الملأ كلهم إلى أن جاء سيف و سحب الحان و قالهم كملو الدراما في البيت و اتجهو كلهم ع البيت.
************************************************** ********************************
{ بيت أبو سيف }
الكل كان موجود في البيت بكبيرهم لصغيرهم , الحريم في الصالة اللي تحت و البنات في الصالة اللي فوق , والرجال في مجلسهم
دخل أبو سيف البيت ومن وراه سيف و الجماعة و سلمو ع الكل و بعدين طلع سيف جناحه و أخذ معاه الحان و هو طالع أمه قالت له
إنها غيرت له جناحه و ابتسم وطلع و وراه الحان , دخل سيف و جلس ع الكرسي و هو يشيل الغترة من راسه و دخلت الحان بخوف و تردد
و عينها تحت ما رفعته
سيف وهو يفك أزراره : ليش جالسة اجلسي في كلام أبغى أقولها لك قبل لا تطلعين للأهل
جلست الحان في الكرسي اللي مقابله و هي ضامة يدها
سيف : اسمعي أنا لولا الوصية ما كان تزوجتك و اللي ابغاك تعرفينه أنا خاطب و عيب أتركها لأنها بنت عمي وما أبغى كلام عليها
و أنا ان شاءالله ما راح أقصر معاك بشيء لكن عيالك راح تهتمين فيهم
الحان باستغراب : أولادي ؟
سيف : ايه أولادك رفيف و رائف
الحان : أنا ما عندي أولاد
سيف : الحان لا تستخفي معايا أولادك انتي و فيصل الله يرحمه
الحان : سيف أنا ملكت ع فيصل بس
سيف : بس الأولاد هذول أولاد فيصل وهو وصاني عليهم و قالي اتزوجك عشان تهتمين فيهم
الحان : بس فيصل ما كان متزوج
سيف : يعني مو أولادك
الحان : لا مو أولادي
سيف و هو يقوم : طيب نشوف الموضوع بعدين الحين بدخل آخذ لي شور و بعدها نطلع لأهلي
الحان : طيب
************************************************** *********
كانو البنات كلهم جالسين في الصالة اللي تسولف واللي تلعب واللي تكلم بالجوال واللي سرحان
و فجأة وداد توجه سؤالها لأنهار
وداد : ما قلتي لنا شعورك لمن سيف تزوج وهو خاطبك
أنهار : عادي ايش حيكون شعوري يعني
وداد : يا بنت هذا سيف مين بالله ما تتمناه يصير زوجها
أنهار : والله لو تبغيه خذيه
حوراء : أنهار من جدك انتي مانتي غيرانه انه تزوج وحدة ثانية
أنهار بعصبية : أقولكم تراكم رجيتوني والله ما همني تزوج ما تزوج عادي عندي واذا ما يبغاني كمان ما يفرق عندي
دخلت الحان عليهم و ع آخر كلام أنهار و ابتسمت و سلمت عليهم , و سحبتها ولاء و جلستها جنبها
ولاء : هلا وغلا بمرة ولد عمي
الحان : هلا فيك
ولاء : خليني أعرفك عليهم
شوفي يا قلبي هذي أسيل بنت عمي و هذي وداد أختي يمكن تعرفينها و هذي أشواق أخت أسيل طبعاً أصغرنا و هذي أنهار
أنهار : شفتها أول ما جات عندنا أنا و أسيل و أشواق
ولاء : و أكيد تعرفين حورية و حوراء شفتيهم
الحان : ايه
ولاء : وهذي مشاعل
الحان : ايه شفتها
جلست تدور الحان بعيونها ع فتون إلى أن لمحتهم جالسن في آخر الصالة و معاها عمر قامت تجلس عندها و أخذت ولاء معاها
عمر : خالتي البيت أكبر من بيتنا صح
الحان بابتسامة : صح حبيبي
و فجأة دخلو رفيف و رائف و جرو لحضن ولاء شافتهم الحان ودققت في ملامحهم و قارنت الشبه بينهم وبين ابوهم فيصل
رفيف عيونها زي أبوها ناعس أما رائف خشمه زي أبوه و نظراته و فجأة تنتبه لرفيف في حضنها تكلمها
رفيف : انتي ما تثمعي اكلمك من اوووووووول
الحان وهي تبوسها : آسفة حبيبتي ما ركزت معاك
رفيف : انتي تزوزتي بابا
الحان : ايوه
رائف : يعني تثيري ماما صح
الحان : والله فديت الثاء حقكم
ولاء وفتون : هههههههههههههههههه
حوراء : الحان انتي تدرين انه سيف خاطب بنت عمي
الحان : ايه أدري بس مين فيكم ما اعرف
حوراء : يعني ما فرقت معاك
الحان : دامه خاطبها قبلي والظروف اجبره يتزوجني ليش يفرق عندي
فتون و تغزها و بصوت واطي : من جدك تتكلمين
الحان : ايش تبغيني اسوي طيب اقوله خلاص دامك تزوجتني اترك بنت عمك
فتون : استغفرالله بس
************************************************** ****************

{ عند الرجال }

أبو ريان : ما قلت لي يا سيف وايش بتسوي بخصوص بنتي
سيف : اللي تامر عليه يا عمي
أبو ريان : طيب أنا أشاور البنت متى تبغى ملكتها و نحدد بعدين
سيف : و أنا حاضر
و فجأة سمعو صوت أم سيف تقولهم الغداء جاهز و يبغون يدخلون عشان يجهزون السفرة
و كلهم جلسو تغدو إلا سيف { ما يحب ياكل من ايد الشغالات و كانت أمه دائماً اللي تسوي له أو أخته حورية }
و بعد ما تغدو كلهم راحو ع بيوتهم و طلع سيف و أبوه و سامر لفوق في الصالة لقو امهم جالسة مع حوراء
أبو سف : وين الباقي
أم سيف : حورية جالسة مع الحان و صديقتها
أبو سيف : جهزتو لها الجناح صديقتها
أم سيف : ايوه
أبو سيف : اسمعيني لا اسمعك تقولين لها كلمه ولا كلمة تزعلها انتي وبنتك لأني أعرفكم
أم سيف : تطمن محنا قايلين شيء
سامر : هي البنت صديقة الحان حلوة
أبو سيف : ليش
سامر : عشان أغازلها
أبو سيف و هو يرمي المخدة على سامر : إياني و إياك تقرب لي منها البنت محترمة
أم سيف : ايه واضح
أبو سيف : اسمعيني يا مره البنت ضيفتي أنا إياني و إياك أسمع أنك زعلتيها
أم سيف بتأفف : ان شاءالله ما نزعلها
سيف و هو قايم : بالإذن بطلع أنام
الكل : إذنك معاك
طلع سيف الدرج و هو رايح ع جناحه سمع الحان تقول الحين نشوف ليموزين عشان يوصلك البيت
سيف : الحان تعالي
قامت الحان و خرجت وله و شافته واقف عند باب الصالة
الحان : آمر
سيف : مين اللي بتروح ع البيت
الحان : صديقتي
سيف : وهي عندها بيت هنا
الحان : لا بس البيت اللي أهداني ياه فيصل الله يرحمه بخليها تروح هناك
سيف : لا ما يحتاج و هي بتجلس هنا في جناحي القديم
الحان : بس أخاف نثقل عليكم
سيف وهو يرفع حواجبه : تثقلو ؟؟ أول شيء انتي زوجتي و ثانياً البيت كبير و يكفينا كلنا حتى صديقتك
الحان : طيب
سيف : أوك أنا بنام و أبغاك تصحيني ع الصلاة
الحان : ان شاءالله.
رجعت الحان عند فتون و ولاء و كان عمر نعسان و رفيف و رائف يلعبون ع راسه , أخذت الحان عمر و حطته في حضن فتون
و قالت لها تروح تنومه , و بعد ما قامت فتون ع جناحها بدأت ولا تسولف مع الحان
ولاء : لحوون ممكن أسألك سؤال بحكم إننا صديقات الطفولة و أسرارنا كله عند بعض
الحان : وليش تستأذنين يا عمري إسألي ع طول
ولاء : امممم ليش تركتي البيت و رحتي ع جدة
الحان : عشان جدي عايش هناك و رحت عنده
ولاء : بس فيصل الله يرحمه طلب منك ما تتركي البيت أبداً
الحان : عشان تبغين أمك تقول سرقت البيت كمان
ولاء : ما عليك منها
الحان : لولي انتي ليش تكرهين أمك
ولاء : لأنها ما تحبني تخيلي ايش تقولي أكييد انتي شاركتي صديقتك في قتل ابني
الحان : استغفرالله وهي من جدها تتهمني بقتل فيصل
ولاء : مافي يوم ما اتهمتك
الحان : ربي يصلحه بالها
ولاء : لحوون اممممممم انتي ليش وافقتي ع سيف
الحان : ومين قالك وافقت عليه بس هما حطوني في الأمر الواقع و بيني وبينك كان أمنيتي اني اشوف سيف
لأنه فيصل كان يتكلم كتير عنه
ولاء : انتي تدرين أنه أغلب بنات العائلة حاطين عينه عليه
الحان : امممممم وسيف
ولاء : تخيليه فيصل و راح تعرفين
الحان : يعني ما يعطيهم وجه
ولاء : أبداً ... المهم أنا نعسانه صاحية من بدري
الحان : وايش حاوجك تصحين من بدري
ولاء : كله هذا عشانك
الحان : وليه
ولاء : تبغين اعرف انك جاية وما تبغيني استقبلك
الحان وهي تحضنها : يا عمري انتي فديتك والله
قامت ولاء ع جناح حورية تنام و كملت الحان مع رفيف و رائف اللعب اللي كلهم نامو الا هما .
************************************************** *************
خرجت فتون للحديقة تشم هواء , طفشت من الداخل و قفت عند نافورة و سرحت بحياتها كيف أمها طردتها من البيت
و زوجوها لولد خالتها بدون ما ما ياخذون رأيها زوجوها وهي توها تدخل ال16 سنة و لمن دخلت عش الزوجية قالت يمكن
يرحمني و يحن علي أكثر من أمي و أختي و أخوي , لكن كل هذا تبدد شافته وحش ع هيئة إنسان يسكر و كل محرم يسويه
ولا كأنه هذي بنت خالته , تذكرت أول ما قابلت الحان في المدرسة بعد ما جابت أول مولود و آخر مولود لها وهو عمر
كيف راحت المدرسة و هي مضروبة و جسمها كله معلم بالضرب و بعض المناطق ينزف دم , فجأة فاقت من سرحانه ع صوت
واحد من الرجال ما عرفت من لكنها خافت و حطت الطرحة ع راسها ودخلت جناحها .
ومن الناحية الثانية دخل ريان مجلس الرجال و ما راح من باله صورة البنت اللي كانت سرحانه ودموعها ع خدها
وقال اكييد هذي صديقة الحان بنت خالي لأنه ما اعتقد بنات عائلتنا حلوين مثلها , بس معقولة هذي متزوجة وعندها ولد
طيب وليش ما تبغى زوجها لازم أعرف
مشاري : وين سرحان يا ابو الشباب
انتبه عليه وريان وقال : لا ابد مني سرحان ولا شيء
سامر : شكله يحب هههههههههههه
ريان : أقول اذلف بس اذلف
************************************************** ***********
دخلت الحان ع سيف غرفته وهو نايم تصحيه و قربت منه وهو كان حاط وجهه ع الناحية الثانية
و أول ما قربت منه الحان قلب وجهه لناحيتها و تبغى تتكلم بس لمن شافت ملامحه سكتت و جلست تتأمل فيه
نفس الأنف .. نفس الوجه كله ع بعضه هو , و فجأة فتح عينه سيف بس الحان ما انتبهت له و لسى ع تأملاتها
تحمحم سيف و بسرعة بعدت الحان منه
الحان بتلعثم : آ آ آ أنا ... أنا كنت أبغى أصحيك للصلاة
سيف : طيب مشكور .. بس ياليت تجهزين ملابسي و حمامي
الحان : ان شاءالله
قامت الحان وجهزت حمامه و راحت خرجت له ملابس و حطت له سجادة الصلاة لأنه صحي متأخر والصلاة راحت موعدها
و بعد ربع ساعة خرج سيف بمنشفته ع خصره و شعره مبلول و أول ما شافته الحان نزلت راسها وخرجت من الغرفة
تشوف رفيف و رائف جالسين يتفرجون ع توم وجيري و جلست معاهم إلى أن خلص سيف من صلاته و جاء و جلس معاهم
و ارتمو رفيف ورائف في حضنه
رفيف : بابا نبغى نروح الملاهي
سيف : اوك اليوم ما عندي شيء كلنا نطلع
رائف : هييييييييه اليوم بنروح الملاهي
رفيف : لحن تروحي معانا تيب
الحان بابتسامة : اذا بابا قال روحي بروح معاكم
رفيف : مين بابا .. باباكي
الحان : ههههههههه لا باباكم
رائف : لا بابانا ما يقول شيء صح بابا
سيف : صح بابا
رفيف : يلا لحن البثي عسان نروح
الحان : من الحين
سيف : لا حبيبي من بعد المغرب كلنا نروح خلاص
رفيف : ليس بعد المغرب
سيف و هو يقوم : عشان الجو يكون أحلى { و يلتفت لالحان } و قولي لصديقتك تجهز ولدها عشان يروح معانا
الحان : طيب
*************************************************

{ عند أم مشاري }

جالسة تتحلطم في الجناح اللي جالسين فيه هي و زوجها و عيالها و أبو مشاعل مو قادر يتحملها
و في الأخير تركها و خرج من الجناح و مشاري و مشعل جالسين يسولفون مع بعض رغم انهم مو دائم يجلسون مع بعض
لكن مشاعل أبداً ما يجلسون معاها لأنها مغرورة و ما تحب أخوانها و هي دائم تعتبر نفسها مالها أخوان
خرجت لهم أم مشاري و جلست جنب بنتها
أم مشاري : انا مو قاهرني غير بنت الفقر هذي
مشاعل : وليش ايش سويت
أم مشاري : سيف دائماً قدام عينك وليش ما خليتيه يطالع لك .. قولي انتي يعني يرضيك يروح فلوسه كله
للي ما تتسمى هذي بنت الفقر
مشاري : يمه وايش هالكلام
أم مشاري : مو شغلك يا ولد أبوك
تنرفز مشاري منها و قام من المجلس و خرج
مشاعل : يمه الحين ما يمدي
أم مشاري : إلا يمدي و نخليه يكرهها و يطلقها
مشاعل : بس كيف ؟
مشعل وهو متفاجئ من تفكير أمه و كلامها : استغفرالله ... صادق مشاري أنتي مو أم
أم مشاري : حتى انت صرت زي أخوك
مشعل : يمه هذي أختنا من أبونا يعني حرام عليك اللي تسوينه
أم مشاري : اطلع برى ما أبغى أشوف خلقتك
مشعل : طالع عشان ما أبغى أكون مشارككم في جريمتكم
أم مشاري : يكون أحسن مالت عليكم من أولاد
مشاعل : يمه كيف تبغيني أخليه يطلقها
أم مشاري : راح نشوف في الموضوع بعدين
و قامت أم مشاري من عندها و تركت مشاعل مع تفكيرها الخبيث و تخطيطها اللي راح تروح فيها الحان .
************************************************** ************
خرج مشاري مقهور من أمه و جلس عند النافورة و يفكر ليش أمه تكرهه عشان يحب أبوه أكثر معقولة
والحان .. معقولة تصير ضحية أمي لا مستحيل أخليها تأذيها .. و فجأة يسمع صوت وحدة تضحك
و جلس يدور ع مكانها إلى أن لقاها جالسة مع وحدة تعطيه ظهرها و اللي يضحك عرفها انها ولاء
هذي هي خطيبته أول مرة يشوفها من بعد ما شافها الشوفة الشرعية قبل سنة لمن خطبوهم لبعض
و فجأة حس بواحد يحط يده ع كتفه و أول ما التفت لقى ساري
ساري : مو عيب عليك تطالع في أختي
مشاري : أختك هذي تصير زوجتي عما قريب
ساري : اهاا قلت لي ومين حيزوجك لها
مشاري : ايش قصدك
ساري : بالعربي أنا مو موافق أختي تاخذ واحد يغز بعيونه لبنات الناس
مشاري : لا والله ... وانت الحين ما تطالع في البنت اللي معطيتنا ظهرها
ساري : أصلاً عيني ما جاء عليها
مشاري : ولا يهمك الحين بعلم زوجتك
ساري : طيب روح شوف مين حيزوجك لأختي بعدين
مشاري : هههههههههههههههههههههه
و فجأة شافو سيف جاي لناحيتهم و كل واحد عدل وقفته عشان عارفين لو عرف سيف انهم جالسين يتكلمون عن البنات يا ويلهم
سيف : السلام عليكم
مشاري و ساري : وعليكم السلام
سيف : اليوم أبغاكم تاخذون البنات و العيال للملاهي
ساري : العيال نقول معليش صغار .. لكن ايش دخل البنات كبار هم
مشاري : صادق والله
سيف : و أنا قلت تأخذونهم يعني تاخذونهم و أنا أخلص شغلة بايدي و ألحقكم
مشاري و ساري : ع أمرك
سيف : يلا روحو كلموهم يجهزون عشان بعد الصلاة تاخذونهم و ترجعون بدري
و مشى سيف من عندهم و راحو مشاري و ساري و كلمو البنات عشان يجهزون لأنه ما بقي ع الآذان كتير
و بعد ما صلو كلهم اتجمعو في الصالة كلهم بعبيهم و مستنين بس الشباب يرجعون من الصلاة عشان يروحون
دخلو الشباب بعد ما تحمحمو عشان يغطون
مشاري : أنا باخذ لحوون و رفيف ورائف معاي لأنه سيف بيلحقنا بعدين و صديقتها فتون و ولدها
ولاء : مالي دخل بركب مع لحونتي
مشاري انتبه لصوتها و تذكرها وهي تضحك قبل ساعة : طيب السيارة تكفي
ولاء : والله من جد
مشاري : ايه
دخل مشعل من برى و قال : لحون يلا معاي
مشاري : وين معاك أنا حجزتها قبلك
مشعل : خلاص لحون تختار
مشاري : أنا الكبير و حتروح معاي
الحان : طيب عندي فكرة أحسن
مشاري و مشعل : يلا قولي
الحان : الحين اروح مع مشاري وفي الرجعة ارجع مع مشعل
مشاري و مشعل : اتفقنا .. كذا عدل للكل
سامر : و أنا باخذ أخواتي
مشعل : يا سلام يعني تبغاني أروح لوحدي
سامر : روح بسيارتك عشان لمن ترجع أختك بعدين
مشعل : طيب حتى لو تروح معاي
سامر : لا حبيبي موعدنا في الليل الزوجة دائم وقتها الليل
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
مشعل : انقلع عن وجهي
سامر : وايش أسوي لك تتصرف و كأنك زوجتي
مشعل : أردها لك و أنا ابن ضاوي
و كلهم خرجو و ركبو سيارتهم و اتجهو للملاهي و بعد نص ساعة وصلو و نزلو من السيارات و دخلو داخل.
************************************************** ************************

{ في الملاهي }

أخذت فتون ولدها عمر و الحان رفيف و رائف و راحو جهة ألعاب الأطفال و لعبوهم و كانت معاهم ولاء
و مافي لعبة ما لعبوها و راحت الحان تاركتهم يلعبون تجلس تعبت من الوقفة من أول واقفة و شافت سيف جاي
سيف : السلام عليكم
الحان : وعليكم السلام
سيف : كيفك
الحان : الحمدالله
سيف : وين العيال
الحان وهي تأشر لجهتهم : شوفهم هناك
سيف : طيب قومي معاي نتمشى
الحان ما نفسها لأنها تعبت ولكن ما تكلمت مشت معاه وهي ساكتة و فجأة وقفت عند لعبة و نست نفسها
و مسكت سيف من كتوفه و سيف مستغرب منها ومن حركتها
الحان : فيصل الله يخليك خلنا نلعبها بس امانة عليك ما تسوي فيني زي هذيك المرة
سيف و هو مقهور منها : ما راح أسوي لأني سيف مو فيصل
الحان رفعت عينها له تشوفه ليش قالها كذا لأنها عارفة انه هو سيف مو فيصل و استحت ونزلت عيونها لأنه حتى هو كان حاط عينه في عينها
سيف : ما تبغين تلعبين يلا نركب
ركبت الحان اللعبة وهي ساكتة و تمنت انها ما قالت له انها ودها تلعب لأنها تخاف بس مع فيصل كان غير لأنها كانت تحس بالأمان معاه
و أول ما شغلو اللعبة مسكت يد سيف و جلست تتشهد و سيف ضحك ع موقفها
سيف : لا تخافين .. لو متي بموت معاك لأننا مع بعض راكبين
الحان : اسكت انت دائم تقولي كذا عشان ما تخوفني
سيف انقهر منها كمان ايش فيها كل ما يقولها شيء تروح تتكلم وكأنه هذا فيصل مو سيف و خلصت اللعبة و نزلو و كانت الحان دايخة
مسكها سيف و جلسها و جاب لها قارورة موية و اخذت منه الحان و غسلت وجهها بيه
سيف : لهالدرجة تحبين فيصل
الحان وهي مستغربة من سؤاله : ايه احبه
سيف : ليش
الحان : لأنه ابوي
سيف رفع حواجبه مستغرب من اجابتها ولكن سكت ما حب يتكلم اكثر
سيف : طيب يلا نروح نشوف العيال عشان نمشي
الحان : نرجع معاك
سيف : أجل ترجعون مع مين
الحان : سيف ممكن ارجع مع مشعل
سيف : وليه
الحان : عشان هو و مشاري كانو يتضاربون اطلع مع مين و أنا قلت لهم في الجاية مع واحد وفي الرجعة مع واحد
سيف : مالي دخل أنا
الحان و حست نفسها تكلم فيصل ولا شعورياً : فيصل الله يوفقك برقص لك اليوم
سيف يرفع حواجبه : ايش
الحان حست في نفسها : لا أقصد أسوي اللي تبغاه بس خلني أرجع مع مشعل
سيف وهو يمشي : لا
تحلطمت الحان و مشت وراه و تقول في نفسها اناني يحب نفسه إلى ان وصلو و لقوهم كلهم منتظرينهم
و تقدم مشعل من الحان و اخذها من ايدها وقالها يلا نمشي
سيف : ع وين ان شاءالله
مشعل : ابغى ارجعها انا
سيف : و أنا ايش اكون
مشعل : سيف بعرف انها زوجتك لكن والله ما صدقت اني اعرف انه لي اخت من ابوي و حلوة كمان وانا ما جلست معاها
سيف : وانا كمان ما جلست معاها
مشعل : لك الليل كله
سيف : لا
مشعل : لا تكون اناني
سيف : نعم
مشعل : آسف بس والله نفسي اجلس معاها
سيف : المرة الجاية لأننا محنا راجعين ع البيت بنسافر خذ انت البقية و رجعهم معاك
مشعل : بس الوقت متأخر وين بتسافر
سيف : بنروح الشرقية
مشعل : شهر العسل رايحين
سيف : اقولك اذلف عن وجهي
مشعل : هههههههههههه سيف يستحي
ابتسم سيف من كلام مشعل و اخذ الحان و راحو متجهين ع طريق الشرقية.
كلهم رجعو ع بيت أبو سيف و راحو ع جناحهم ينامون , و أخذت فتون عمر حممته و نومته و أخذت دفترها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات