رواية خاتم في اصابع رجال -30
ياربي ، ليتني تعرضت لضرب وتكفيخ حارب ولا هالموقف ، اختي حالتها ساءت وايد وكل ها بسبب اهمالنا لها .. تقدمت صوبها وحضتنها وأنا أحاول اهدي عمري واقومها من حالة السكون اللي فيها لحظات وحسيت بايدها تمتد لظهري وتشد عليه
وانفجرت تصيح ، من حقها اللي هي تعيشه ما ينحسد عليه ،
مسحت على راسها وانا أحس بتأنيب الضمير ، لأني أكثر واحد كنت أدرى بحالتها لكني أهملتها من يوم ما ردينا الإمارات ما فكرت انها ممكن تهمل عمرها
اهتميت بربعي وبنفسي وخليت اخواتي اللي بأشد الحاجة لي ..
شفتها بِدت تهدي من صياحها لكن تردد كلام ما ينفهم ،
فكرت اني اغير الجو الكئيب اللي في هالغرفة
ف ابعدتها عني ويلستها على الشبرية ورحت فتحت دريشتها ووخرت الستارة ...
كذا حالة الغرفة احسن عن قبل بشوي ، توجهت لعندها وانا ناوي اخليها تنقع ضحك
فارس : مريوم تدريين ليش ييتج قبل شوي وانا اركض ؟؟
مريوم : هممم ؟
فارس : لا لا ما نبا ردت الفعل الباردة هاي اباج تتحمسين
مريوم : زين ليش ؟
طالعتها بنظرة يعني اونها الحين تحمست ....
فارس : تخيلي ربيعي حارب كان يالس ع البحر واقوله يلا نسبح ونتسابق منو يغطس ويتم تحت الماي اكثر عن الثاني ومب راضي حاولت فيه بشتى الطرق لكن تم قاعد ع الرمل ويبني هالشي السخيف حقه ، اونه يبا يسترجع ايام الطفولة ،
مريوم : وانت الا يلعب وياك بكيفه الريال يبا يلعب بالرمل ..
فارس : اقول اسكتي ، المهم ركضت لداخل وخذت عباة امي الراس ولبستها وتسللت للماي من دون ما يشوفني ، عاد اقولج مثلت اني غرقان واصرخ شراتكن يالحريييم ، وهو اونه الفارس المغوار اللي بينقذني
مشى لين وصل الماي لين ركبته بعدين قام يصرخ علي تعالي وامسكي ايدي ، والمصيبة المسافة بيني وبييييييييينه بعيييييييده يعني شو هالغباء
مريوم : ههه الظاهر ما يعرف يسبببح !!!!
فارس : ههه تخيلي انا زدت صراخي عشان يحس شوي على عمره ويتحرك والمسكين تجدم لين عندي والماي وصل لين رقبته يوم مسك ايدي ، قال خالوه تراني ماعرف اسبح بس انا ييتج عشان ما تحسين بالوحده يوم بتموتين وقلت بموت وياج ..
مريوم : ههه طع الغببببي ، اونه بكل براءة يقولها ...
فارس : ههههههههه اقوولج ضحككت ضححك من كل قلبي وعاد هو عرف صوتي وتم يكفخني ويصصصرخ ، ومن كثر ما يتحرك ويظربني ريوله مادري شو صار بها ليين غططس بالغلط ويطلع راسه فوق مره وينزل مرتيين تحت الماي ويصرخ ساعدني ساعدني وانا مب قادر من كثر ما اضحك آآآآه اخر شي حسيته صدق بلع ماي ومبين عليه عصب مسكت ايده وسحبته لين الشاطي وعاد انا ما ترييته لين يستعيد قوته ويكفخني ركضت لعندج
مريوم : ههه والله وطلع اخوي مجرم ، الصبح ظارب اختك على راسها وبالليل مغرق الريال ، مع ان غريبه امسات يوم كنت امشيي شفته يسبح والوضع عادي عنده شمعنى الحين ، يمكن يبا يكمل وياك المقلب ..
تدرون كيف حسييت اني ابا اصفعها ، تقولها بكل ثقة يوم شفته يسبح !!
يعني المفروض تستحي او تخاف اني اعصب عليها ليش انها ظههرت من دون ما اسمح وتلاقت بالريال !!!
فارس : الشيخة مريم!! متى شفتيه ومنو سمح لج تطلعين في الوقت اللي نحن نطلع به ؟
مريم : شفته من بعيييييييييييييييد يعني هو حتى ما شافني وكنت لابسه شيلتي يعني
فارس : مريوم انا عديتها هالمره لكن المره الياية بتشوفين شي ما يسرج ، لا تظهرين الا برفقة امي او يوم نكون نحن رقود .. يلا انا جمدت بروح ابدل ثيابي ، تصبحين على خير ...
طلعت من حجرتها وانا اتنهد ، وحركتها يوم قريت عليها الرقية شاغلة مخي لازم اروح عند الشيخ اللي في السعودية ، ما ابا حالتها تسوء
توجهت لقسمنا فوق ، واول ما فتحت الباب ندمت قد شعر راسي لأني ظهرت من حجرة مريوم مو أحسن لو اني تميت ف حجرتها وتجمدت ولا اتعرض لضرب حارب ...
حارب : وييييييييييييييييين شارد عنييييييييي وييييييييييين والله يا فارس لأذووقك عذاب ما شفته من قبللل ...
فارس : وانحكم علي الإعدام .. =(
بَعدَ شهر :
سعـــيد
كِنت يالس ويا امي ونوف في الصالة أما شِيخة ما دري وينها الظاهر راحت تتصل بأهلها تبارك لهم بعيد الفِطر ...
سعيد : يالله ما اسرع ما مر شهر رمضان ، ان شاءالله ان اعمالنا انقبلت فيه ولو اني متحسف على كل ثانية ضيعتها وما ذكرت فيها ربي
ام سعيد : هيه والله الواحد يندم قد شعر راسه يوم يشوف ان الشهر خلص ، بس الله يهدي هالنوف اللي ما قدرت تكثر من عباداتها في هالشهر عسى ربي يتوب ويرضى عنها ، بس ماسكة هالتلفون وسوالف ويا رحاب ..
ناظرت نوف اللي مطنشة امي ويالسة تسولف بالتلفون
ضحكت عليها ، احسها وايد متعلقة برحاب كأنها لعبتها الوحيدة ...
سعيد : نوفوه عطيني التلفون شوي ببارك لربيعتج بالشهر
ما ادري شو هالتصرف الغبي اللي سويته بس فات الفوت على التراجع لأن تلفون نوف وصل لإيدي
تدرون كيف حسيت بشعور غريب وأنا أشوف هالبِنت صاحبة الملامح الصغيرة ، ما ادري كيف اتصرف احس اني متوتر وهي اللي صعبت علي الشي
لأنها مب حاسة اني انا اللي ماسك التلفون الظاهر نوف عطتني التلفون وما بلغتها
ورحاب ما ادري مع منو تسولف لأنها ما حطت عينها على التلفون بس تبتسم للي عندها ،
ناظرت نوف باستغراب ، فأشرت لي ان رحاب شوي وبتتكلم لكن انا ما بتريا أكثر ، يمكن البنت تبى تغطي ويهها ولا شي ، وبعدين اصير محاسب
ما ابا ارد الذنوب اللي طيرتها في رمضان
سعيد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تدرون كيف حسيت اني بنفجر ضحك من شكلها المتوتر والخايف ، حتى ردة فعلها كانت زايدة عن المعقول يعني اول ما تكلمت طالعت شاشة التلفون مصدومة بعدين شلت السماعات من اذنها وحطت التلفون دقيقة وردت تشيله وكانت متغشية بوقايتها هههه
ههه
سعيد : مبارك عليج الششهر ، وعسى ربي تقبل طاعاتكم في رمضان ..
شفتها تبتسم لي ابتسامة شكر وتأشر انها تتمنى يكون هالعيد سعيد علينا ... الحمدالله ان عندي اخت نفس حالتها ولا ما كنت بفهم معنى اشاراتها ، هه ما ادري ليش حسيت اني ابا اطول السوالف معها وخصوصا ان امي ونوف منشغلين بالسوالف عن شو بيلبسون باجر
سعيد : وشخبارهم اخوانج ، مم حمد وراكان وعبدالعزيز عساهم بخير
اشرت لي انهم بخير وسهالة
وفي نفس اللحظة دخلت شيخة الصالة ويلست حذالي ما ادري ليش حسيت اني ارتكبت جريمة والحين بتعاقب عليها ..
لاحظت نظرات شيخة المسلطة على التلفون حتى انها من فضولها رفعت راسها تبا تشوف منو ارمس فاستعلجت اني انهي المكالمة ..
سعيد : يلا الشيخة فداعة الله ولو محتاجين شي طلبوا لا تستحون ترا انتوا اخوانا
عطيت التلفون بسرعة لنوف وكأنه شي حار كان يحرقني والحين تخلصت منه ورديت يلست في مكاني عند شيخة ..
مسكت كفها واحتضنته ، لكن تفاجأت من حركتها يوم شلت كفها وكأنها ما تباني أمسكها ... وقامت
شيخة : سمحولي بروح ارتاح ...
ام سعيد : اذنج معاج الغالية
سعيد : وانا بعد ،
ام سعيد : هيييه ما تصبررر عنها ههه روحوا الله يحفظككم
رحت وراها ويوم دخلت الحجرة مسكتها من كتوفها بهدوء
سعيد : شفيها الشيخة معصبة هالكثر ، لااا وبعد ما تبانا نلمسها
شيخة : لا شفيييه الحبيب سعيد شوي وتطيح عيونه على شاشة الفون ، لااااا وفوق هذا صوته الحنون اللي طالع حق الغريبة ، قال شو قال لو محتاجين شي امروني .. منوو تكون هي عشان ترمسسها ..
سعيد : ممم ربيعة اختي
شيخة : لا والله عيل انا برمس ربع اخواني
سعيد : اوكيه خلاص اتفقنا ..
شليت ايدي عن كتوفها وتوجهت للسسرير وانا متعمد انرفزها ادري بها تشتعل بسرعة ودوم تشتكي من برودي
شيخة : سعيددااااااااان انا للحين ما خلصت كلامي
سعيد : هاه مب اتفقنا من شوي ان انا ارمس ربيعات اختي وانتي ترمسين ربع اخوانج
شيخة : من وين لي اخوان يا حسسرة
سعيد : والله عاد هاي مشكلتج .. انا عندي اخت واختي عندها ربيعات
شيخة : سعييييد لا تختبر مدى صبري ترا ورببببي دميييي فااااااااااير محروق ،
سعيد : افاااا بسس افاااا حبييييييييبة قلبي وعمري شيخه اعصابها محروقه ، ماعاش منو يحرق اعصابج اشري انتي عليه بس وانا اذبحه لج ..
شيخة : اخاف يدخل النار
سعيد : وليش بعد يدخل النار تراني انا اللي بذبحه .. بيحصل اجر ، اتوقع
شيخة : لا ترا بيعتبر انتحار
سعيد : اها اها انتي تقصديني انا ، عيل انا برقد واقتليني وانا راقد عشان ما احس ويعورني ...
شيخة : سعيييييد عن الاستهبال ياخي انا ارمس جد
شيخة : اوهووو ياربي سعيييييد ، لا تغير السالفة الحين ليش ترمس رحاب ربيعت نوفووه ؟؟؟ شو بينكم ، تحبهاا ، تبا تتزوجها ؟
سعيد : اوووه منو خبرررج ، وانا كنت ابا السالفة سررر .. !!!
شيخة : سعييييييييييييييد لا تستهبل على مخي يارررربييي ياربي ليش رزقتني بواحد بارد وما يحس افف
لاحظتها تروح حجرة الملابس ، كسرة خاطري احس اني ثقلت دمي وياها بزيادة .. رحت وتبعتها وانا ناوي اعتذر
حاولت افتح حجرة الملابس لكن كانت قافلتنها بالمفتاح
انا والله كنت مصر ان هالحجرة ما يكون لها باب لأن ماله داعي بس هاللي عاندتني وقالت ابا باب لها ..
دقيت الباب لكنها ما ردت علي ..
سعيد : شيختيي ، شخيوووة ، حبيبي افتحي بقولج شي
شيخه : مااااااااااااااااباااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا انقللللللللللللللللع
خيييبة زين ما انطرت اذني من صوتها ، اووووه شكلي حرقت اعصابها على الآخر ، والظاهر انها بتبطي لين تفتح الباب فيلست عند الباب شرات المسكين ، وما طلعت ولا اي صوت على اساس اني ظهرت من الحجرة
تحملت اول عشر دقايق لكن انا صراحة مليييت بغييت ادق عليها الباب لكن سمعت القفل ينفتح ف على طول وقفت وسندت راسي على حافة الباب ، وبنفس اللحظة فتحت هي الباب ،
اول ما شافتني بغت ترد تسكر الباب لكني ما خليتها ودزيت الباب على الخفيف وهي ردت على ورا واستندت على الكبت ..
سعيد : حبيبي شواخ انا اسف يعني ادري ثقلت دمي بس شسوي باجر عيد ..
ما ردت علي حتى ما كلفت عمرها تطالعني ، يالله شكثر اكره الحريم يوم يزعلون ، الا نوف اختي زعلها حلو بتبوسها على راسها بترضى ، فديتها اختي ، المهم لو تدري شويخ اني يالس اتفدا اختي وهي زعلانة عادي تروح بيت ابوها تقعد شهر ههه
سعيد : شيخووووه آسسسسسسسف يا بعد عمري انتي ، اسف اسف
اقتربت منها يوم ما شفت رد ، وحطيت جبهتي على جبهتها
كنت اباها ترفع عينها وتحطها بعيني عشان تعرف اني اعتذر بصدق
لكنها مصرة على تنزيل راسها .. حطيت اصبعي على عينها وهي خافت وسكرتها ..
سعيد : بترفعين عينج وتطالعيني ولا ابطها لج هاه ..
شيخة : ما عرفنا لك تهدد ولا تراضيي
سعيد : انا اهدد حبيبتي شيخوة يعلني اموت قبل ما يصير هاليوم
شيخة : آمين ..
اووووووووه قوية والله صدق البنت طلعت زعلانة بالقو بالقوو
سعيد : افا اهون عليج يعنييي ؟
شيخة : شرات ما هنت عليك وتميت ترفع ضغطي
سعيد : يا بعد عمري انتي والله آسف توبه
ضميتها ويلست امسح على راسها بإيدي شرات ما يسوون باليهال ترا مرتي ياهل ..
سعيد : ترا رحاب يوم رحنا عمره مره صادفتها ما اذكر شو اللي خلانا نتعرف على بعض ، لكني بسرعة خبرت نوف اني حصلت وحده نفس حالتها وبعدها استوت هي ربيعت نوفوه الا اختها ، وما بينا شي ، وبعدين هي مسكينة يتيمة الأب والأم ولو شفتي حالتهم قبل مساااكيييييين فقرااء ، لكن الحين اتحسنت حالتهم ولله الحمد ، والله ما قصدت ازعلج ..
شيخة : تحبها زين ؟
سعيد : شيخووة مينونة انتي ، لا ماحبها والله !!!
شيخة : عيل ليش نغمة صوتك كانت غير يوم انت تكلمها ؟
سعيد : يمكن شفقة عليها ، ماعرف انا ما حسيت بشيي ، خلااااص حبيبتي كل ها زعل عشان شيي سخيف ، خل نغير السالفة ..
ابعدتها عن حضني وطوقت كتفها بإيدي .. وبدينا نمششي
بست راسها
سعيد : رضيتي .؟
شيخة : ممم لاء
بستها مره ثانية على راسها وخدها
سعيد : والحين ؟
شيخة : بعد لاء
بستها مره ثالثة
سعيد : والحين ؟
مادري ليش حسيت انها استحت
سعيد : هييء شيخووه للحين تستحين مني ، خفي من هالحيا شوي
حسيت بها تتقدم صوبي وتحط راسها على صدري وتحضني وبالتالي انا رفعت ايدي وحطيتها على ظهرها ..
شيخة : سعيييد
سعيد : عيونه
حسيت براسها ينغرس اكثر في صدري ..استغربت صراحة ..
شيخة : سعيييد أنا ... حامل
تدروون كيف انا مصدوم لا لا ما ادري كيف اعبر عن شعوري
هيييء بينطر حلجي من الوناسة وااااااااااااء بيصير عندنا ياهل هيييييء شو اقول لها ، والله ماعرف شسوي
ابعدتها عن حظني وطالعتها وعقب مادري كيف طلعت مني هالصرخة حسيت اني حرمة وربي
وااااااااااء ياربييي شكثر مستااااااااانس اللهم لك الحمد
سعيد : يااااااااااااااربييييييييييييي شيخووووووه يا بعد عمري انتي احبببببج قسم بالله فديييييييتج وفديت اللي ف بطننج
حظنتها بقووو وانا احس بها تضحك علييي
شييخة : ههه لو ادري بتستانس هالكثر ما كنت بصيح اول ماعرفت اني حامل
سعيد : شووووه !! وليش صحتيي ، يعني شيخوة انتي ما تبين تحمليين ؟
شيخة : مب ما ابا احمل لكن ما ابا بهالسرعة يعني ماشاءالله تونا اول شهريين مادري 3 احس بسرعة يعني ماعرف كيف ، بس الحيين والله اني فرحت على وناستك يعني ماعرف سعييييييد
سعيد : هههه زين تعالي بنروح نخبر امي ، اقولج انتي المفروض ما تمشين ، اووه يعني لازم اشيلج كل شوي ، بس اخافج تمتنين مع الحمل ياربيي
هههه شفتها تطالعني بنظرات غيض وراحت تسبقني لتحت عند امي
سعيد : ايييييييييييييه تعاللللي انا ببشرررررهم تعالللييي
شيخة : ههههه لو تمووووت وبكيفك اذا تبا تسابقني بنتسابق وبالمره يطيح اللي ببطني ..
سعيد : طع هااااااااااي والله بكيفج ، طيحيه المهم انا اللي اخبر
شيخة : والللللله بركض عاد الحمل بعده ما ثبت ، وانت بكيفك
شف هذي اللي ما تستحي اونها بتذلني !!!
ماعليه يا شويخ بداريج بس
مشيت وراها للصالة وين ما كانت امي
شيخة : السلام عليكم ...
ام سعيد: وعليكم السلام ، ليش ما ارتحتوا ولا تظاربتوا ياليهال مره ثانية ؟
شيخة : ههه لا خالتي بس عندي شي بقوله لكم ، انتي ونوف
سعيد : قصدج عندنا ششي ، لاتبدين بأنانيتج ... انتي خبري اهلج وانا بخبر اهلي
شيخة : كلهم اهلي انت اسكت
ام سعيد : بلاااااااااااااكم بسم الله وربي اني قمت اشك انكم يهال بس
سعيد : شيخاااااااااااااااه خليني اقول ابوس ايدج
شيخه : على شرررط ، اول ما تخبرهم بنروح عند ابوي وبخبرهم وجها لوجه
سعيد : لااااااع شو الفايدة ترا باجر العيد وبنتيمع
شيخة : لا لا هالخبر يستاهل
سعيد : اففففف خلاص زين تم ، وعد
شيخة : تفضل قوول
ام سعيد : لا يكون تتحسبون اني بسمع لكم بعد سوالفكم هاي ما بسسمع
سعيد : شف خلصصصت من الحرمة المصون يتني امييي ، يمااااااااه ذلييتوووني عاادد ، خلاص خلاص برايج انا بخبر نوفوه ..نوففي
شفت نوف تطالعني وهي مستغربة من الشي اللي من الصبح نتظارب عشان نقوله
سعيد : احم احم نوفوه بعد 9 أشهر بتصيرين هذا عممه ككككككككككككك
هههه ضحكت على نقزة نوف من الكرسي ويلسسست ترقص والتفت على امي وشفتها حاظنه شيخه وتبوسها
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..
رِحــــــــــــــــاب
يَالسة بَين سارة اللي تعصب على الشباب بخصوص العيدية ، وبين أفنان اللي من الصبح حاشرتنا على اسم لعيالها اللي بيطلعون في اقل من 3 أسابيع ،
بعد شوي يعني تقريبا على الساعة 9 ونص بنروح كلنا مع عبدالكريم عشان نفتتح مطعمنا اليديد واللي احتاج منا لتكاليف كبيرة لَكن بعون الله ومساعدة سارة وام راكان والمليونير عبدالعزيز طبعا هو مب مليونير لكن هو اصر ان نحن نسميه من الحين مليونير وعاد راكان يبانا نسميه الملياردير ، المهم تقريبا خذ منا شهر كامل من شراء الطابق الأول من العمارة ، ومن معدات وادوات الطبخ ، وغيره عشان نبتكر الأكلات اللي بنأكلها للزباين في المطعم غير حاجتنا للعمال اللي بيتوظفون وو
قطع تفكيري المخدة اللي انفرت علي ، طالعت عبدالعزيز اللي فرها بغضب وانا ناوية ارد اظربه بالوساادة
عزوووز : لااااااااااء ما كنت اباها فييييج والله ، كنت اباها في ام كرررش
سارة : تستهبل انت تخيل تيي فيها وتنظرب بقوة وتولد ولا يستوي بها شي ..
عزوز : احسن مالت عليها وعلى اطفالها الكريهين ، ياللله ذبببحتنا بهم .. يختي سميهم ايييييي شي ان شاء الله ماي وهوا بس فكينا عاد ..
افنان : جب جب لا تخليني احلف انك ما تلمسهم ابدااا
عزووز : لااااااااااااء ارجوج بموووت بموووت ، مالت بسسس
افنان : هيييييين يا عزوووووووز هييييين والله ما اخلييييييييييك تلمس ظفر منهم ، الا يوم تبوس ايدي وتكتب مليون مره آسف ، عشان تكون مليونير صدددق ..
عزوز : تخسييييييييييييين ...
حمد : خلونننااااااااااا من هذا الحييييين خل نشوف سوير وين بتودينا ..
سارة : سوير ف بطننك ، بعدني محتارة تبون تروحون أبها ولاجدة ؟
عزوز : مع منو بنروح ؟؟
سارة : اذا بنروح أبها ، كومار بيودينا ، واذا بنروح جدة ف مع اهل راكان
عزوز : هيه هيه ما نبا نروح مع كومار ، نبا نقعد عند ركون واهله
حمد : انا اقول كذيه بعد ، ماعرف هذا كومار ما ارتاح له وايد
سارة : وافنان ورحاب شرايكم ؟
أفنان : ممم احس نروح عند راكان عشان أسأل امه عن اسماء حلوة لليهال اللي ف بططني
سارة : وانتي رحوب ؟
جاوبتها على راحتكم لأني يمكن أنشغل بالمطعم وما أروح وياهم ...
افنان : لاااااا عاااااااااااااااااد رححووب عيييييييد لازم نستانس فيه ونتيمع ، أجلوا افتتاح مطعمكم
حمد: هيه والله بيكون سخافة صراحة لو تميتي هنيه ما بيكون العيد حلو بدونج !!
سارة : على كيفها هو نحن بنروح الحين المطعم وبنشوف عبدالكريم وبنتفاهم
هههه الظاهر عبدالكريم بيذبحني لو تأجل افتتاح المطعم الله يستر بسس ..
سارة : يلا كل واحد يروح يتجهز خل نروح نفتتح مطعم الغالية رحوب
عزوز : اووووووو اووووووووووو حركات والله انتي يا رحوب من قدددج !!
حمد : تستاهل رحاب والله ومنها للأعلى ان شاءالله
أفنان : ودي والله اروح وياكم بس عاد برقد تعبانة
عزوز : اصلا منو قالج ان نحن نباج ويانا السيارة بتستوي زحمة عاد انتي والكرش مالج هذا يبالكم سيارة خاصة فيكم
افنان : ايييييييييييه لا تخليني اخلي ساروه ما تركبك وياهم وتروح مشي ، انتبه
عزوز : أتحداج ..
سارة : لا تتحداها لأنك ما بتركب ويانا تعال بتاكسي ولا مشي يا مليونير ، يله مشينا ، وأفنان سكري الباب ورانا وبليييييييز لا تفتحين لأحد
حمد : ككككككككككك وحليييييييلك يا عزززووز
أفنان : هه لا تخافين تعلمت درس ، اقول لا تبطون أخاف اولد او شي
عزوز : يااااااارب تييج الولادة ونحن محد
سارة : عبدالععععععزيز بسسس تراك مأذيها ..
عزوز : تستاهل
أفنان : هاه عزوز عاد خذ معاك غرشة ماي تدري حر وتعب ككك
ابتسمت يوم شفت عبدالعزيز ينط اونه يبا يظرب بطنها وحمد ماسكنه مع ايده وساره واقفه حاجز بينه وبين أفنان ههه ... وأفنان تطلع له لسانها من ورا سارة ، ههههه والله انهم حبايبي
عاد ان شاءالله يطلعون اليهال عاقلين مب شرات امهم ...
ركبنا السّيارة ومشى بنا الدريول اللي خذته ساره لنا .. هالشهر أحس ساره نزل عليها خير كبييير وما ادري من وين ، ساعات افكر انه من كومار وساعات اقول من وين له هالهندي كل هالبيزات ..
ما علي أهم شي عندي الحين اني بجتمع مع عبدالكريم وبنفتتح المطعم اللي حلمنا فييه ، يارب يسر لنا افتتحاه وارزقنا من خيره وكف عنا شره ..
ثلث ساعة بالكثير ونزلنا واستقبلنا عبدالكريم عند الباب
حمد : يا مرحباااا السااااااااااااااع بالشيف عبدالكريم
عبدالكريم : مرحبا بكم زوووووود ، وينكم تأخرتوا ، طباختنا اهم شي موجودة ولا لا
ابتسمت على كلامه لكن أكثر ما يؤلمني اني ما اقدر اتواصل معاه بروحي ..
فهو أعمى ، وانا بكمى وصمخى ، شي صعب صعب التعامل معه !!
سارة : هيه هيه موجودة عاد لو تشوفها شوي وبينشق حلجها من الوناسة
عبدالكريم : هههههه حاس فيها ، هاه مستعده رحوب !!
طلعت الصوت المعتاد اللي دوم أطلعه يوم اكون موافقة على اللي يقوله وهي صفقة
عبدالكريم : هذي اللي بتجلطني يوم انها مش بكمى بكم كلي ليش ما تنطق ، المهم ما علينا بتفاهم وياج بعدين .. يلا ندخل بسم الله
ههه كل يوم يطرح علي نفس الجملة انطقي انا والله بعتبر اي صوت منج حلو وانا ارد عليه مستحيل .. صوتي اخجل اني اطلعه وخصوصا اني ما انطق الحروف بشكل صحيح تماما مثل الطفلة ..
توجهنا كلنا لداخل وكل حد لبس لبسه المخصص
فأنا لبست لبس الشيف وهالطاقية البيضا الكبيرة
وحمد بيشتغل نادل وعزوز بعد لأن شغلتهم القبلية كانوا وايد ينهانون فيها .. ونحن نحتاجهم في المطعم ..
لمحت ان سارة تتكلم مع عبدالكريم ، ما أنكر انه ياني فضول اسمع شو يقولون بس خليت فضولي وقعدت اهدي قلبي اللي يدق بسرعه من الحماس ..
ســــــــــــــــارة
كِنت قاعدة أسولف مع عبدالكريم اللي أعتبره أخ عزيز ، لولاه ما نجحت رحاب وتشجعت انها تحقق حلمها وما أنكر انه جلب لنا السعادة كلنا هو وأمه
بزياراتهم واتصالاتهم ، وله الفضل الكبير في تهذيب نفوسنا في شهر رمضان فهو اللي كان يمر علينا ويودينا صلاة التراويح
وهو اللي سوا لنا جدول القرآءة بحيث نختم القرآن 4 مرات ..
عبدالكريم : سارة تدرين شو امنيتي الثانية ؟
سارة : شو ؟
عبدالكريم : ان هالشيطانة اللي مب راضية تسمعني صوتها تكون حليلتي !!
ساره : هههههههههه والله وطلعت رحوب خطيييييرة أسرت قلبك ..
عبدالكريم : اييييه اوصصص عن تسمععج ايييه لا تفشليني يالله
سارة : هههه زين وشو اللي يعيق هالحلم الجميل ؟
ما أدري ليش انتبهت على سؤالي السخيف ، ف بالأساس كيف بيتفاهمون وهم في هالحال !!
عبدالكريم : كيف بنتفاهم بالله !!! صعب صعب احس ان نحن بنعاني اكثر من ما ان نحن بنستانس ..
سارة : هو من هالناحية صح لكن ترا رحاب تقدر تتكلم بس شوي الكلام عندها صعب ، صح عبدالكريم ، انت من يوم ما انولدت كفيف ؟
عبدالكريم : وهذا الأمل اللي أنا معتمد عليه ، تعرضت لحادث من عشر سنوات ويوم ترقدت في المستشفى قالوا ان فيه أمل اني ارجع اشوف بعملية ، لكن تكاليفها كبيرة والحال ميسور وغيره ابوي مات ، فمحد كان بيساعدني .. لكن الحين وبإذن الله اذا نجح هالمطعم بسافر ، وبسويها وان شاءالله تنجح انتوا بس ادعولي ..
سارة : وانت على بالك بخلييك لين ما تجمع وينجح المطعم ، تكاليف العملية علي يا عبدالكريم ولا تقول لاء
عبدالكريم : استخيفتي انتي اقولج تكاليفها مرتفعععة ، لا لا مستحيل سارة وبعدين من وين بتييبين البيزات !! انتو حالتكم بعد مب لهناك وبو راكان حرام نكلف عليه يكفي المطعم !!!
سارة : منو قالك اني باخذ من بو راكان ، صدقني بدفع لك بيزات انا ما استاهلها وانت اللي تستاهلها انت بس لا تقول لاء ، انت ردها بعدين ، بس الحين انت خذها وسو العملية عشان خاطر هالمسكينة رحاب ..
عبدالكريم : صعبة يا سارة صعبة وربييي انتو بروحكم بتحتاجونها ومب انتو بتودون الشباب يدرسون بالخارج !! كيف بتدفعون كل ها
سارة : انت ماعليك انا بعطيك البيزات وبحجز لك انت وامك زين ؟
عبدالكريم : صدقيني يا سارة ما أعرف كيف بطلع من يزاج ..
سارة : ههه صدقني عادي وبعدين كل هاه عشان الغالية رحوب
عبدالكريم : اها يعني مو عشان سواد عيوني هاه
سارة : لاتفسر الأمور على كيفك ، الحين يلا خلصوا شغلكم وعطوني شي آكلة
عبدالكريم : افا عليج ما طلبتي
توجَهت ويِلست على الطاولة وأنا في قمة وناستي كَشخة يارب يسر لهم ، رحاب تستاهل وهو بعد يستاهل ههه وربي مستانسة لهم ....
بَس باقي اتصل على كُومار وأخليه يِدفع تذاكر السفر ويدور دكتور عيون معروف ويقدر يسوي العملية بنسبة أخطاء بسيطة ...
لَكن الحين ما ابا اتصل عليه ما اباه يكدر خلقي بسالفته السخيفة ..
" سعادة الوالد يبا يشوفج "
وهالوالد ما طلع يباني الا يوم كبرت وربيت عمري بعمري
يوم كنت طفلة وفرني عند رابح شرات الجلب اعاني معاه ما قال يباني..
هه اللي قاهرني اونه مطرش لي وانا صغيرة كومار يشوف احوالي
ويوم وصلت لل14 خلا ام عبدالعزيز تطلع لي ووكلّها انها تربيني وتساعدني لكن اللي قاهرني ام عبدالعزيز اللي ماعمرها خبرتني
طبعا ما بلومها بالعكس ساعات احس اني مدينة لها لأنها ما خبرتني عن حقارة السيد محمد ..
ما قصر بس كل هذا مو لأجل خاطر عيوني لاااء كل هذا عشان يربح هو ويكسب الفلووس اللي عاميه عيونه
ما فكر ان بنته بتعاني ويمكن تروح لطريق الحرام ..
ممكن تمرض وتموت
لا والمصيبه عذره التافه ..
كنت أشك انج بنت حرام مثل ما اختج الثانية بنت حرام ..
حتى لو كنت بنت حرام بس امي مالها علاقة الريال اللي تعرض لها !!
وبعدين المستشفيات ما تقصر حمض الدي ان اي يبين اذا انا بنته ولا لا
المهم ما علينا من هالكذاب المهم عندي اني انعم بفلوسه ، صح تفكيري حقير ، لكم مب أحقر عنه ،
اللي صدق كاسر خاطري امي اللي توفت وهي توصيني على بناتها ، وما عرفت المسكينة اني انا بنتها
تدرون لو انها ماتت وانا ما شفتها كنت بحس بقهرر وألم فظيع
لكن شوفتها يوم وفاتها وتعبيرها عن مدى حبها لنا بتوصيتها علينا
هذا الشي اللي خلاني احبها اعشقها وأتمنى اني ما ابتعدت عنها
الشي الوحيد اللي باقيلي اني اكتشف اختي وينها وهل هي حية .؟.
لكن صعبه كومار ومحمد مب راضييين يساعدوني حاسة انهم يعرفون مكانها بس ما يبون يخبروني لكن انا بعرف ولو على جثتي ..
طلعت صورتي وصورتها من جيبي وتمعنت فيها ، وينج !!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك