رواية خاتم في اصابع رجال -20
راكان : ليييه امي تعبانة ف المستشفى ؟
بو راكان : لا بس ابا اتأكد انك بخيييير
رحنا المستشفى وسوولي اشياء مب عارف شو هي لكن اتوقع انه الأشياء يسموونها فحوصات
تميت يالس ع الكراسي بملل اتريا ابوي اللي دش الحجرة ولا ظهر
نشييت وانا اعصابي تلفانة ابا اشوف امي
دخلت الحجرة وشفت ابوي ساجد ع الأرض
بسم الله شو السالفة
وقف بعد ما خلص سجودة وراح حظني بسرعه وهو يتمتم ب
الحمدالله , الحمدالله طلعت ولدي صدق وانت راكان نفسك
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
كنت مستغرب من رمسة ابوي لكن ما همني شي وقتها بس ابا اشووف امي
بو راكان : يلا امك بتفرح اذا شافتك
ركبنا السيارة وشفته يتصل لشخص
بو راكان : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بو راكان : يا ام راكان يايب لج كنز كان مدفون وما درينا عنه
بو راكان : بتعرفين يوم بوصل .. لكن استعدي نفسيا وجسديا
ابوي يالس يرمس امي ... ليش ما خلاني ارمسها واسمع صوتها
تميت اهز ريولي بتوتر متى بشوف امي متى
شفت ايدين ابوي تمتد لريولي توقفها عن الاهتزاز
بو راكان : هد اعصابك بتشوفها بإذن الله
ربع ساعة ووصلنا البيت
نزلت وانا الود ودي ادخل البيت ركض
لكن بعدني مستحي ومب متعود واصلا مب مستوعب
مسكني ابوي من ايدي ودخلني البيت .. تميت اتأمل كل زاوية في البيت
لين وصلت لأخواني المنسدحين عند الشي المسمى بالتلفزيون
ابتسمت على شكلهم وهم يشوفون قطوة وفار
استغربت صراحة يعني ما حصلوا الا قطوة وفار يشوفونهم يا كثر القطاوة والفيران في الشوارع
سمعت ابوي ينادي امي
بو راكان : يا بخييييته ,, بخيييييييييييييته
سمعت حسها من بعييد .. قلبي قام يدق بقوة فظييعة
شكل قلبي اليوم طربان من الصبح وهو يدق
سمعت صوت خطواتها يقترب
وشفتها تطلع من غرفة وهي منزلة راسها تمسح ايدها
ام راكان : هلا بو راكان
ورفعت راسها
شفت عيونها تنفتح بصدمة
وصوت طلع منها من الصدمة
ردت على ورا وردت للغرفة اللي طلعت منها
بو راكان : تعالي تعالي .. ولدج يا ام راكان ولدج .. ربي استجاب دعائج ورده لنا
رديت اطالع الغرفة اللي هي فيها
ليش ما ظهرت .. ماتباني ؟
زعلانة مني ؟
شفت كف ابوي تمتد لجتفي
ناظرته وانا شوي واصيح وف نفس الوقت مستغرب
بو راكان : روح لها
هزيت راسي بالموافقة ومشيت صوب الحجرة اللي دخلت فيها
دخلت الحجرة ودورت بعيني عليها وشفتها يالسة في الزاوية ومغطية ويهها بإيدينها وتئن
مشيت بسرعه صوبها
ويلست ع الأرض مجابلنها
شليت ايدها من ع ويهها وبست كفوفها وانا ادمع
راكان : يمممممآآآآآآآآآآه
ما قدرت ارمس زيادة وبكيييت بالقوو
طلعت شهقاتي وطلع صوتي الغلييظ مخيف
سمعت صياحها يزيد مع صياحي
وشفت ايدها تنمد لراسي وتسحبه لحظنها
من بين صياحها وشهقاتها كانت ترمس
بكلام مب مفهوم وكأنها راقدة وتحلم
طيرت عني هالذكرى الجميلة ونزلت للصالة تحت وتوجهت صوب التلفزيون
تميت احاول اتذكر كيف يشغلونة
وتذكرت الحمدالله لأني لو ما تذكرت بيفعلني عيسى كم مره يعلمني
وكم مره يشتكي عند ابوي اني غبي وابوي يرد يهزبه
هالولد مكبر راسه عكس مي العسل اللي متعلقة فيني
وعكس فهد الدلوع اللي بس فالح يصيح
كل ما اتذكر صدمة امي وابوي اني ما اعرف اقرى ولا أكتب
ولا اعرف شي ف هالحياة اضحك
كل شوي يعطوني اسم شي واقول ماعرفه
زين ما يتهم جلطة مني
آخر شي قرروا انهم بيودوني لمدرسة الأميين اتعلم هناك
فاضي انا اتعلم .. رديت عليهم اني بشوف حمد وعبدالعزيز وبرد لهم خبر
صححح اليوم ان شاءالله كلنا بنسير مكه عشان اهلي يجابلون اخواني
عشان جيه عبدالعزيز مشتط وكل شوي يدق يقول متى بنوصل
مسكين الظاهر يحس بالملل من دوني
سمعت صياح فهد ... ماشاءالله عليه صوووت عاااالي مادري من وين يابه
رحت لفوق وتوجهت لحجرة امي باخذه عشان يخليها ترقد
بس استحيت ادخل عليهم الحجرة احس عيب ومب متعود
لكن لازم اتعود
دقيت الباب بالخفيف
ودشيت من دون ما انتظر الإذن
شفتها راقدة ومب معبرة فهد اللي يصيح ف شبريته الصغيرة
توجهت لشبريته وخذته
مسكين هذا كم يعاني مع امي اللي رقادة ثجييل
شليته وتوجهت للصالة
حجمة صغيرة مع ان عمره سنة ونص
اصلا انا شدراني بحجوم اليهال .. يالس اتفلسف انا خخ
يلست العبه ف الصالة وهو يضحك
الحمدالله اللي ضحك وياي
ولا كنت بحطه ف الفرن عشان ينشوي شرات الدياي
ربع ساعه وشفت امي تنزل من الدري ركض وقلبها شوي ويطيح
قمت مرتعب بسم الله شفيها
راكان : هاااه يمه شفييج
ام راكان : راكان بسم الله فهد مب ف شبريته
ابتسمت اطمنها ورفعت فهد من الغنفه
راكان : هذا هو كان يصيح وانتي مب معبرتنه ف شليته
ام راكان : بسم الله خفت ان البشكارة خذته وذبحته .. قمت اخاف بعد ما سمعت من الييران ان بنتهم ماتت بعد ما خنقتها البشكارة حسبي الله عليها
راكان : بسم الله وليش تييبون البشاكير ... مستغنين عن عيالكم انتو ؟
ام راكان : ومنو بيشتغل ف البيت انا كبرت وظهري متكسر
راكان : الا يمه استويتي كسول وتتعايزين
ام راكان : ياللي ما تستحي انا امك ... عقابا لك خل فهد عندك وانا بكمل رقادي ..الساعه عشر ونص .. قعدني عشان اسبح اخوانك لصلاة اليمعة ..
راكان : زين .. بس سويله حليب من الصبح يمص صبعي ع باله مرضعة
ام راكان : تبا ه يتسمم لا تخليه يمص صبعك
راكان : انتو دلوعين من كل شي بيتسمم .... كنا ناكل الأكل الموجود ف الزبالة وما يصير فينا شي
شفت ملامح امي تغيرت وشوي وبتصيح وهاي حالتها كل ما يبتلها شي من الماضي
حسيت بندم وماعرفت كيف ارقع السالفة
بس امي راحت لفوق ونطقت : بييب له حليبه .. انتبه عليه
وراحت لفوق
سعيد
قمت من الطاولة اللي كنا يالسين عليها اول ما سمعت ردها
شيخة : الووو
سعيد : احلى الوو سمعتها بحياتي .. شحالج حبيبتي ؟
شيخة : ههه تسلم حبيبي بخير الحمدالله , وانت شخبارك ؟
سعيد : الحمدالله بخييير , الأجواء طر عندي وما ناقصني غيرج
شيخة : يا عمري انت
سعيد : وشخبار عمي وعمتي ؟
شيخة : والله يسلمون عليك
سعيد : الله يسلمهم من الشر ان شاءالله
شيخة : حشرة عندك .. وين يالس ؟
سعيد : والله كنت ف المطعم يالس ويا نوف وامي وعقبها ظهرت عشان ارمسج
شيخة : هيييه , وشوف تشوف جدامك
سعيد : ممم حرمة وريال الظاهر ما عندهم مكان غير الشارع يتباوسون فيه .. ووو بنت يالسة تتريا الباص
شيخة : حلوة
سعيد : ويت ادقق
شيخة : اييييه سعيد لا تستهبل عطها ظهرك
سعيد : اوكي ,,, اووووه وربي انج احلى شيخة ف الدنيا خليتيني اصد ع قمررر
شيخة : سعيييييييييييد , صورها اشوف احلى عني ولالا
سعيد : بسلم عليها اول وبسألها عادي ولالا
شيخة : لا لا لا خلاااص انا بسكر وما ابا صورتها وانت ادخل المطعم وكل زين
سعيد : لا ما اقددررر لازم اروح لها , ذوبتني
شيخة : سعيد عن الحركات السخيفة , ترا بزعل
سعيد : اقولج شيخوة ببند عنج اخاف اطير عني
بندت ف ويهها وسرت صوب الياهل الصغيرة اللي تصيح شكلها ضايعة
رحت ابتسمت لها ومن ابتسمت انفجرت هي صياح
يمممه الظاهر خايفة مني
وما حصلت غير شايب يتلفت ف كل مكان والظاهر يدور عليها
شليتها وهي تصرخ وتصيح ووديتها صوب هالشايب
ومن شافته هدت
وعرفت بعدها انها ضاعت عنه
ومن سمع حسها الشايب التفت لنا وخذها وتم يبوسها
مسكييين
تم يرمسني بالفرنسية وما فهمت شي بس ابتسمت له
ولو حت له بباي
يا فشلتي لو طلع انه يسألني وانا سويت له طاف
يلا مشكلته محد قاله يرمس فرنسي
وقفت وصديت بسرعة اشوف اذا بعدهم واقفين
وحمدت ربي لأني ابا اصور البنت , ما فيني ع حشرة شيخوه الياهل
تجربت صوبهم وأشرت للفون وللكام بالتحديد
وابتسم لي الشايب
ياهي سالفة كيف اتفاهم معاهم هييل
صورت البنت وسويت حقها باي
ومشيت عنهم وطرشت الصورة لشيخة
وكتبت فيها شفتي مرتي المستقبلية
وانا اتخيل شكلها وهي متنرفزة
مادري ليش هالأيام وبعد ما عرفت ان نوف انقطعت عن رحاب بسبت سرقت فونها
قمت احاول اهتم ف شيخة أكثر واتجرب منها ولأني اعرف ان رحاب
لو احلم واتمنى ما بحصلها ..
دخلت المطعم ويلست عند امي ونوف اللي من انقطعت عن رحاب
استوت حزينة وعصبية
مع انها تسولف ويا اخوات فارس بس ماعرف بلاها ما تبا الا هالبنت
الله يعين عليها ..
بعد ما خلصنا اكل رحنا للفندق
وصلت امي ونوف لجناح الحريم
كنت ناوي اسير جناحنا بس سمعت صوت امي
صديت صوبها وانا مستغرب
سعيد : هلا امي
ام سعيد : يا ولدي حال اختك مب عايبني ما تقدر تييب رقم ربيعتها
سعيد : يمه الله يهداج من وين اييبه مب مخزن عندي وانا قلتلج البنت ماعرف عنها شي حتى اشك انها من الشحاتين
ام سعيد : يا ولدي لا تظن ظن سوء البنت شفتها مره مع نوف ومبين انها مسكينة لا تظلمها , طلبتك حاول تشوف اتصالات وتسألهم .. اكيد بيعرفون المكالمات الصادرة من رقم نوف لرقم البنت
سعيد : خلاص ان شاءالله من نرد للإمارات بشوفهم , بس لاتخبرين نوف اخاف تستانس ويوم ما احصله تنتكس حالتها اكثر
ام سعيد : ان شاءالله تسلم حبيبي , الله يسعد قلبك ويوفقك ف حياتك مع شيخة ...
سعيد : آمين , يلا امي انا بسير اذا تبون شي اتصلوا
ام سعيد : ان شاءالله
ترييت امي تدخل ومشيت متوجه للجناح
دخلت وما حصلت حد ف الصالة غريبة وينهم
فتحت الحجرة اللي نحن فيها وما نرقد الا ويا بعض تعزيزا لصداقتنا الغبية
وما حصلتهم
دقيت لفارس لأني متعايز ادورهم
سعيد : وينكم
فارس : ف مسبح الفندق تعال تراه فاضي وبناخذ راحتنا
سعيد : زين
خذت لي شورت ولبسته وملابس عشان يوم ببدل ونزلت للمسبح
فارس شاد حيله عشان يرد روح حارب الميتة وما انك ران حارب بدا ينسى حزنه ساعات ويرتبش ويانا وكل الفضل لفارس حبيب قلبي
ما ادري ليش طرى ف بالي حلم غريب حلمته قبل يومين
وهو ان ضرسي طاح وانا يالس ويا اهل فارس ..
ما اريد افاول عليهم بس طياح الضرس في الحلم يعني موت حد
وانا شاك ان اللي بتموت اختهم المريضة اتوقع انها مريم
ان شاءالله يطلع تفسيري للحلم خطأ ومحد يموت
ما تستاهل هالعايلة الشر اييها
وصلت صوب المسبح وع طول نقزت فيه وصرخت عشان اخرعهم لأن مبين
انهم مندمجين ف سالفة
بعد ما استوعبوا انه انا
هجموا علي يبون يغرقوني والود ودهم يذبحوني صدق
أشهد ان لا إله الا الله وان محمدا عبده ورسوله
تشهدت احتياط أخاف اغرق تحت وما اعرف انطق الشهادة
نوف
كِنت يالسة ويا مريوم وحورية ونسولف ونخطط حق الأشياء اللي بنسويها اليوم
لازم يكون هالإسبوع حافل ع قولتهم بما انه آخر اسبوع بنكون فيه بفرنسا بعدها بنرد عشان شهر رمضان ..,
يت ف بالي فكرة بس يا ترى هل بتمشي على حسب مخططاتي ؟!
لو رحنا نعتمر بحصل رحاب ؟
بقدر اشوفها وآخذ رقمها ؟
حسيت بحد يظربني ف ظهري بخفه , صديت وشفت حورية تبا تنبهني لأني غفلت عنهم
كانت ترمس بس انا مب قادرة ألقط حركة شفايفها
اشرت لها عيدي رمستج وعادت
حورية : نروح اليوم ديزني لاند ؟!
هزيييت راسي بحماس حلم حياتي اروحها , وايد أحب هالمكان
مريم : خلاص عيل بس خل ادق ع فروس استأذن منه ونشوف الترتيبات
هزيت راسي بالموافقة
مريم : الو فرووس ... وين انت .... أها زين نبا نروح اليوم ديزني لاند , مب على كيفك , بخبر ابوي والله , ياخي لا تستهبل شفيها لو رحنا اليوم و أجل مشوارك لباجر انت وربعك الزفتين
انصدمت من كلمتها منو تقصد بربعه الزفتين لا يكون تقصد اخوي سعيد
والله هالبنت صح طيبة بس لسانها كريه وما تحشم أحد مع انها كانت قبل من احسن الناس عندي , بس يمكن مرضها أثر عليها ...
أشرت لحورية اني بسير حجرتي برتاح وهزت راسها بالمواقفة وانها بترد علي عقب اذا بنسير ولا لا
اللي أعرفه انه ما يحتاي استأذن من سعيد لأني دايما أحطه ف الأمر الواقع يعني البس عباتي وكل شي واظهر برا وامي ادق له وتخبره اني اترياه ف الحويي عشان أظهر هالمكان وهو ما يعارض
حبيبي والله هالأخو الله لا يحرمني منه
مادري شو بيستوي فيني لو استوى به شي
يكفي ابوي الله يرحمه مات , واحس ان عايلتنا تعاني في بعده
صح اني ما اذكره او اذكر مواقف وايد استوت وياه لأن بطبعي منعزله حتى منه ومن سعيد
لكن مع الأيام تعودت على سعيد لكن هو بسبب سفراته ما قدرت اتعود عليه ولانه توفى وانا صغيرة
الله يرحمه ان شاءالله
انسدحت ع الشبرية اللي امي راقدة فيها
وهي حست فيني
اشرت لها اني مشتاقة حق رحاب وايد
وهي ابتسمت لي
ام سعيد : ان شاءالله بتلتقين وياها ف يوم
اشرت لها متى ؟
ام سعيد : يوم ربج يكتب , يلا الحين استريحي وارقدي ووكلي امرج لربج
سمعت كلامها وانسدحت وانا ف خاطري اسأل متى بلتقي برحاب
صح انا وياها ما تمينا فترة طويلة لكن حبيتها وعزيتها وتعلقت بها وايد
غمضت عيوني ابا انهي هالأفكار عني ما ابا اتعذب بفراق رحاب
شوي و دخلت لعالم الظلام .,
فَارس
وقفنا سباحة ويلسنا ع حافة المسبح نسولف ونشرب عصير برتقال
والله ان السباحة ترد الروح من صغري احبها
ناظرت ف اللئيم سعود لازم ارد له الحركة البايخة اللي سواها فينا يوم خرعنا
والله ان قلبي حسيته بيوقف من الخرعه , وخصوصا اني كنت اسولف ويا حارب
عن السكن وسالفة الريال اللي حصل واحد ف الطريج وركبه ف السيارة وعقب اختفى الريال
والهرم نقز فجأه وطاح قلبي ,
شوا سوي به ياربي ...
ادزه فجأه لكن الغبي ما يعرف يسبح عدل
ادزه وعقبها بنقذه بسرعه وما بيستوي فيه شي
مممم ماعرف اخاف يغرق وعقب اتوهق لا مات
بسم الله عليه ليش افاول عليه
خلاص بكنسل سالفة المقلب
سعيد : ايييه ما خبرتكم ؟!
حارب : عن ؟
سعيد : محمد ؟
فارس : ياخي كم مراه عدت لنا السالفة
ابند ف ويهه انا مستغرب من سالفة انه ما يبا يدق الا علي .. ليش ما يدق عليكم زين
حارب : بسهولة لأن نحن نقفل فوناتنا
سعيد : قولوا والله ؟
فارس : والله , مب ميانين نحن ولا مستغنين عن سعادتنا ونفتح فوناتنا طول الوقت مبنده وشاريين ارقام يديدة وكل هذا خوفا من محمد الصعلوك
سعيد : شففف الخونة ياللي ما تستحون ليش ما تخبروني اسوي شراتكم
حارب : لانه ببساطة بيخاف علينا ف انت خليناك عشان اطمنه
سعيد : والله انكم ما تستحون
تميت أتأمل ربعي وايد احبهم , عسى ربي ما يفرقنا ان شاءالله
تنهدت والتنهيدة وصلتهم
سعيد : ما بك يا عزيزي
حارب : اشتقت لمحمد
فارس : أحبكم
هههه شفتهم يطالعوني بصدمة اول مره اقولهم من هالكلام بس وايد احب ربعي
اختربنا ويا بعض , اهتدينا ويا بعض , اشتغلنا ويا بعض
صح كل واحد له وظيفة وطريقة مختلفة بالعيش لكن نبقى مع بعض
طرا في بالي خالد السعودي اللي ما بنسى فضله علي
فارس : شباب , شرايكم ادق ع خلود السعودي ؟
سعيد : اووووه الجدي
حارب : أيااام ..., ايام الحب والخطيبة والسفر والعمرة , يازينها من ايام
لا لا لا لا مب هذا اللي كنت اتمناها , ليييييش ياربي
وعاد هذا حارب ما يصدق يحصل شي يذكره بمرته اففف استغفرالله
فارس : يلا بندق له
سعيد : حط مايك كلنا بنسولف وياه ونلعوزه
فارس : زين بدق له من الرقم اليديد , بنبهذلة وحاولوا تغيرون اصواتكم هذا داهية بيعرف
فارس : ألووو السلام عليكوو يا سيدي
خالد : وعليكم السلام والرحمة
سعيد : يا سيدي انتا طَالب بيتزا من باريس
خالد : هاااه , بيتزااا !!! لا لا الرقم الغلط
حارب : لا انا موتأكد انك انت اللي اتصلت علينا وقلت بدك بيتزا باللحم ومافيهاش خضروات
فارس : بونجووو مستر بوسي كات
سعيد : شو يالس تقوول انت ؟؟؟؟
فارس : ماعرف بس هاي دوم اسمعها ف توم وجيري يقولونها , تعرفه هذاك الفار الابيض يوم يشوف القط جيه يقول
خالد : هذا صوت فارس , ايييه انت فارس صح ؟
سعيد : مالت عليك خليته يعرفنا
خالد : الووو
فارس : مرحباااا ملاييييين ولا يسدددن بخلوووود وحشتني يالدب ...
.........
خَـــــــــــــــــــــــالد
كِنت يالِس ف مَكتب عَمي ادور على ورقَة ضايعة عنه ف هالأدراج
لين ياني اتصال فارس المفاجأ .. استغرربت لاني تحسبت انه بيقطعني
بس مبين ان معدن هالشخص ثمين وما ينسى حد الله يحفظه
بندت عنه بعد ما رمسته هو و شلته ماشاءالله كلهم مربوشين ويونسون الواحد
واكثرهم محمد بس حسافة ما كان معاهم
رحت اكمل البحث عن هالورقة اللي بتييب لي جلطة لين متى يعنني بتم ادورها !!
اكره ماعندي الشخص المعفوس ومكتب عمييي معفوس بالقوو لازم
لازم ارتبه وببدا الحين عشان تسهل عملية البحث
سمعت دقت الباب
خالد : ادخل
شفت لطيفة مدخلة راسها لداخل الحجرة اما بقية جسمها برا
لطيفة : خلود بطلع مع عمي الجمعية
استغربت من كلامها
خالد : مع عمممي غريبة
لطيفة : لا بس ملانة وقلتله عمي ودني الجمعية وقال يلا
خالد : لطوووف احنا يينا عشان نريحه مب نتعبه الله يهدييج , انا بوديج بعدين قوليله خالد بيوديني
لطيفة : اقول امي وافقت انت ما يخصك باي
والله ان هالبنت ما تستحي خربتها افنان ..
من يوم ما رمسني عمي وانا يييت انا ولطوف وامي عنده منها نونسة ومنها نغير جو ومنها نساعده
بديت ارتب المكتب وانا مستانس
احب الترتيب واحس اني انجز شي عظيم وانا ارتب وخصوصا يوم اسوي مقارنة بين قبل وبعد
……
مرت نص ساعة وانا ارتب خلصت تقريبا بس باقي اوراق وصور للناس اللي يشتغلون عند
عمي .. هالأشياء بيحتاجها عمي ف لازززم احطها مممم وين احطها
هيييه ف هذاك الدرج مكان استراتيجي
وصلت لعند كبت كله ادراج فتحت الأول حصلت فيه صور
اما الثاني ف كان فاضي عدا من ورقة وحده
فتحتها وبغييت اتشقق من الوناسة هذي هي الورقة اللي ادور عليها
حطيت الأوراق فيه وسكرته وشليت الورقة وياي
ورديت للدرج الأول اللي فيه صور
اكيد بحصل صورنا ونحن صغار
اول صورة كانت لعمي هو ومرته الله يرحمها
الصورة الثانية كانت لي ولعمي كان شاينلي بإيده الثنتين ويضحك
ركززت ف الصورة اكثر
انصدددددمت وانا اشووووف بنت صغيرة يالسة ع الأرض ومعطيه الكام ظهرها
هذذذذذذي نسسسسرين
طوفت للصورة اللي بعدها
اكيد بحصل لها صورة
الصورة اللي بعدها كانت صورة لأبويي
يا عمري يا ابوي الله يرررحمك l
اللي بعدها كانت صورة جماعية لنا
انا وابوي واختي وعمي
لكن اللي كان بينزل دموعي نسرييين البعيدة عنّا كانت وايد بعيدة
حتى ان نصها ظاهر ف الصورة
كانت مهملة منّا كلنا من بعد موت امها
ظربت الطاولة بقههر
أي احساس كان عند عمييي , بنته وما عمره اهتم فيها !!!
تميت اطالع الصور ليين خلصتهن
ويوم ييت بردهن حصلت ظرف بني وكان متكوب عليه
نـــــــــــسريــــــن الـــ
ياني فضول فظيع اكيد في هالظرف صور لنسرين
طلعت اللي في الظرف وكانت عبارة عن اوراق
قريت المقدمة
وامتلن عيوني دموع ...
هذا يوم وفاتها
هذا كان ملف التحقيق للحريقة اللي استوت ف البيت الصغير
تميت اقلب الأوراق وانا اقرا كيف حللت الشرطة الحادثة
تحليلهم غبي .. لا مب غبي .. انا يالس احط اللوم عليهم واللوم مني انا
كنت ابا افتك منها عشان ما انفضح
ما اباها تخبر ابوها اني كنت اتحرش فيها
ما كنت ابا اطيح من عين عمي ولا بغيت اصير منبوذ والكل يكرهني
كنت مراهق غبي اناني .. حقيررررر هيه انا حقير واكبر حقير
شو الفايدة .. الحين ماتت وتميت انا للحين متعذب
وهي مستانسة عند ربها ..
استدرجتها للبيت المهجور واللي محد يدخله
قفلت عليها ووعدتها اني بيي
لكن كنت مخطط اخليها للأبد وتموت
وصلت لبيت عمي وانا متأكد ان محد بيحس باختفاءها
رحت للحجرة اللي دوم العبها فيها
انا احب هالبنت اكثر عن لطوف
هذا اللي دار ف عقلي وانا اطالع الألعاب
ما طاوعني قلبي اخليها اكثر
نسرين حبيبتي ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك