رواية همس الموت - Whisper Death ™ - 50
معقولة الشررطة..! عرفت عنهم..؟ واضطروا يظهرون من هني.!
انزين الشرطة تدري انه المكان بينفجر.؟
قطعت افكار لما همست شهرزاد بصوت مرتجف : سـ...سآآمي...!!
التفنا لها....
شهرزاد : سـ..ـامي كان هنييي......!!! اكيــ...د هو اللي ...اخترق....نظآمهم...!! و عرف عن مقرهم...!
مدّت كفها بارتجاف ...وجفت ساعه..
بلعت ريجها وقالت : هــ..ـذي...ساعته...
تفآجأت..!!! معقوووووووولة...!! سآآمي هو اللي اخترق نظااامهم..!!
انتبهت لـ حمد اللي متفاجىء شراتي..
غمّضت عيونها شهرزاد : عسب جي ما كان يرد ع اتصالاتي..!! ما كان يباني اعرف...." عضّت ع شفاتها " والله ما بسآآآآآآمح نفسسي لو صار له شي......بكون انا السبب....انااااااا.....!! انا اللي تركته....
حطّيت ايدي ع كتفها اهدّيها....ان شاءالله انه بخييير..!
فتحت عيونها فجأة وقالت بأمل : يمكن راح يلحقهم..!!! لالا ....اكييد سامي بيروح هنااك....عسب يظهّر التوأم..!!
فتحت عيوووني ع الاخر...!!
مريووووووووووووووووووووووووووووووووووم....!!
هناااااك......!!!! كييف نسيييييتها....!!
المنظمّة كلهم مجتمعيين هناااك..!!
لااااااا....لا ياااااااااارب ما يصير لها شي..!!
شهرزاد ركضت للفت : يلااا ماااااشي وقت....بنرووووح قبل ما يصير لـ سامي شي.....!!!!
راح وراها حمد...ومسكها من ايدها...
حمد : تريي..!! لا تستعيليييين.....بـ..
قاطعته شهرزاد : لا ما بتريااا.....ابي ارووح هنااك بسسرعه...
حمد شدّ ع ايدها : شهرزاد افهميني....!!! هم هناك ...اجتمعوا...!! لازم نحذر اكثر...ونفكّر بـ هدوووووووء...
شهرزاد بنفاذ صبر : انت اللي افهمني..!! اقووولك ساامي اكيد هنااك....وو.....خااايفة يكون صار له شي..
تجاهلته وكمّلت رايحه للفت..
جفت حمد يعضّ شفااته...
رحت له..وربّت ع كتفه...
طالعني...عقب تنهّد وقال : بنتوجّه لمقرهم الفرعي....!
ردّ ياخذ اغراضه وراح للفت بهدووء...
مشيت وراه بسرعه..
كانت شهرزاد تتريانا...ومبيّن عليها التوتر والقلق...
ولمّا دخلنا ضغطت الزر بسرعه...
،
قدرنا نظهر من المقرّ الرئيسي او بالاصح المستشفى بسـلام...
صراحتن مب واثقة من العامل اللي قال ان الانفجار ما بيأثّر ع المستشفى.!
هم بلا قلوب ..فـ ما بتفرق وياهم اذا ماتوا الناس اللي فيه.؟
مادري ليش حمد واثق من كلام العامل..؟
سرّعت بخطواتي لما جفتهم ابتعدوا عنّي...
وو
ركبنا السيارة متوجّهين للمواجهة الكبرى........ضد المنظمة..!
//
مريــــــــــم
،
صلبت ظهري وشبكت ايدي فوق طاولة الاجتماعات احاول اتظاهر بالثقة....!
وريولي من تحت ترتجف من اللي اسمعه منهم..!!
طالعت ريم ابيها تتفاعل وياي..
جفتها حاطه ايدها ع خدها بملل.....مادري من صدقها هذي ولا تتظاهر بلا مبالاة..؟ وتسوي روحها ما تسمع شي..
طالعت الاشخاص الواااايدين الملتفين حول الطاولة ويطالعون الشخص
اللي حصل على ترقية من المنظمة...وصار العميل 9..!
وبعد هالاجتماع بيبدا الاحتفال بمناسبة ترقيته وترقية شخص ثاني بعدني ماعرفت منو هو..؟
اول ما تكلّم عن مشروعه عرفته على طول....هذا الحقير اللي خذ شهرزاد...
،
سليمـــــان بغرور : وهاا المشروع هو سبب نجآآآحي....و من خلااله بنقدر نسيطر ع مجال الفن....
تكلم شخص بتأييد : مشروع جميل جدا..!! وبسببه بـ نوصل للقمة بأسرع وقت....
شخص ثاني : فكرة المشروع رائعه جدا..! محد ابتكرها قبلك.!
شخص ثالث : انزين....في مشكلة...انت قلتلي خذت بنية من اهلها وهددتها و رضخت لك....لكن مب بسهولة بنقدر نحصّل شراتها..!
سليمان : بالعكس بنقدر من القرى الفقير او دور الايتام... القرى نقدر نغريهم بالفلوس...و دور الايتام نتبنى منهم..! انا ما انكر اني واجهت صعوبة معاها...بس في النهاية قدرت اروّضها...!
كشّرت بويهي.....صدق حقير..!
،
بعد ما انتهى من اجابة اسالتهم....يلس مكانه وهو رافع خشمه بغروور...!
تكلّم اللي يترأس الطاولة : العميل 10...ابراهيم...الـ... مدير نادي الصقر..!
وقف الريّال بـ فخر...ووقف في النص..
لمّا جفته..!! حسي تبالهوا يختفي من هالغرفة...!!
هذااا الحقيييييييييييير...!! هذا اللي خطف فجر وخلااها ولد.....!!
طالعته بحقد كبيـــــــــــــــــر....!!
بعد ما شكرهم...وشكر المدير ع الترقية و اللي محد يدري هل هو موجود ويانا او لا...؟
بدا يششرح مشروعه الناجح ع قولته...واللي من خلاله بيقدرون يسيطرون ع مجال الرياضة..!!
قريت الخطط اللي استخدمها فـ مشروعه....هرمونات...تدريبات مكثّفة..تمرينات للعضلات..الخ..
كل كلمة اسمعها منه احسها خناجر فـ صدري..!!
كل هذا سوّاااه فـ فجر ..!!
ما حسيت بنفسي وانا اتنفس بصوت عاالي وبغضب..!
كل تفكير صار كيف اذبح هالوحش اللي واقف بغرور...ويتكلّم بفخر عن جريمته..!؟؟
واللي غاااضني اكثر لما قال " اخترتها بنت لانها ضعييفة...واقدر اتحكّم فيها...اما لو كان ولد...فاحتمال كبير يتمرّد عليّ..! وما يهتم بتهديداتي نفس لاعبين فريقي..."
نزلت راسي وانا مغمضة.....قمّة في الحقاارة والدناءة...!
،
وبعد ما انتهى من اجوبة الاسئلة.....ردّ يقعد ع كرسيّه والبسمة شاااقة حلجه...!
يعلللها اخر ابتسااامة لك...!
تحمحم اللي مترأس الطاولة : قبل ما نبدا الاحتفال....ونعلن عن ترقية العميلين 9 و 10 رسمياً....بنتكلّم عن شريكات العميلين 7و8.....وبما ان هالمقر بيصير ملك للعميلين 9 و10 .....فـ بينضمّن رسميا لـ هالمقر....كـ مساعدات...
تكلّم واحد منهم : والاجراءات..؟ ولا وحده منهن اتخذت اجراءات المنظمة الاجبارية..!
قال مترأس الطاولة : انا مستحيل اعيّن ان شخص من دون ما اتأكد منه ومن اخلااصه ....الفترة الاخيرة كانن تحت مراقبة مشددة...و مابدر منهن اي تصرّف يسىء للمنظمة..فـ بعينهن مساعدات مؤقتا وبعد ما يتخذن الاجراءات...بيعينهن شريكات في المهام مع العميلين...
ابتسم الجميع برضى..!!
جمييييييل جدا..!!!!
كل هذا ونحن مالنا اي كلمة او رأي...
طالعت ريم بغيض....جفتها نفس حالتها.....!
هالمرة صدق كان خاطري اكفخها ..!
سليمان تكلّم وعليه ابتسامة خبيثة..: انا عندي اقتراح ثاني..!
قال مترأس الطاولة : تفضّل..!
سليمان وهو يطالع فينا : ابي اطبّق مشروعي ع وحدة منهن...والثانية لـ ابراهيم يطبّق عليها مشروعه..!
هنــي اختفى البرووود اللي اصطنعته....
فتحت عيوني ع الآآآآخر...!!!
هذا مب صااااااااااحي ابدا..!!
انا احوّل لـ ولد..!! اتحوّل لـ رقآصّة..!
مستحيـــــــــــــــــــل..!!
لو يموووووت....
ضربت ايدي بقوة ع الطاولة لاشعورياً...
الكل التفت لــي.....تنفست بغيض....منوووو انتوا عسب تحددون مصيري.؟
فتحت حلجي بصررخ عليهم....
بس تكلمّت ريم وهو تتثاوب : اووه..!! نحن...؟؟
طالعتهم هي بغبااء...عقب ضحكت بخفّة : هههههه تخيلي مريوم شكلنا ونحن نلعب كورة..؟ هههه مستحييل..!! انا ماعرف امشي خطوتين فيها..!! هههههه ولا نصير مغنيّات بعد ! لالا...هو شكله ما سمع اصواتنا الشنييعه...؟؟ اتخيّل اشكالنا.....يالله..!! شي مستحيـــــــــــــــــــــــــل..!!
وتمّت تضحك وهي تتخيّل...
تنهّدت براحه...وارخيت نفسي فـ الكرسي..
وردّيت امثّل البرود..
ابتسم سليمان بهدوء : وهذا هو سبب نجاح مشروعنا...! نقدر نخلّي المستحيل حقيقة..!
ريم حركت ايده بلامبلاة : نحن غير المسدسات والطيارات وهالسوالف ما ننفع..!
قاطعهم اللي مترأس الطاولة : هالموضوع عقب بنتناقش فيه بجدّية.." وقف " والآن..أعلن رسميا باسمي وباسم المنظمة ابتداء الاحتفال...بمناسبة ترقية ابراهيم الـ....وسليمان الـ...الى عُملاء في منظمتنا السامية...!
وقفوا كلهم بحماس وصفقوا وباركوا لهم....
وقفت بغيض...ضربت ريولي في الارض بقهر...
ترييتهم يخلصون تبريكاتهم ويذلفون لقاعة الاحتفالات..
ومع اصواتهم وضحكاتهم....انطلقت صفارة انذار قوييية..!!
وضوء احممر انتشر فـ المكان ينذر بالخطر...
مست ريم من ايدها وتصنّمنا مكانا....
بسسم الله شو صاااار..!!
جفتهم كلهم متيبسن بـ مكانهم....
سأل واحد منهم فـاللاسلكي : شو اللي صااااار..!!!
تفاجأنا بالاجابة اللي اربكتهم كلهم " المقر الرئيسي تم اكتشافه....وكل اعضائه متواجدين هنا حالياً........وو تم اختراق النظام في هذا المقر (د) ودخول بعض من المتسللين مجهولي الهوية...ويحاولون الآن تعطيل النظام كلياً "
لحظآآت صمت الكل فيها يحاول يستوعب اللي سمعووه..!!
بعدها ارتفعت اصوااتهم واشتد جداالهم..
طالعت ريم بحمااس....منوو اللي تسللوا للمنظمة..!!
يمكن الشررطة.!؟
شقيت حلجي من الونااسة...
الحمدالله....!!
قاطعنا صوت من اللاسلكي تكلّم بسرعه " شخص عطّل الانظمة كلها..وكاميرات المراقبة ما تشتغل الحين....( قاطعه صوت ثاني قال بحدّة ) على الجمييع الاستعدااااااد المنظمة تتعرض لمؤامرة من بعض المتسللين....اكرر...على الجميع الاستعداد..والقضاء على المتسللين "
سليمان ارتبك : متسللين..!!
تكلم اللي كان مترأسهم بغموض : اول مرة تصير فـ تاريخ المنظمة.! اختراق المقر الرئيسي اولا..! وبعدها الفرع " د "...! وتعطيل الانظمة كلها..! كيف عرفوا مواقعنا..؟
قال واحد منهم بلا مبالاة : مستحيل يطلعون من هني احياء..!
ضحك ابراهيم مع ان ضحكته مب فـ وقتها وقال : خلوونا منهم..الباقي بيتصرّفون....ونحن بنكمّل احتفالنا..
طالعته وانا رافعه حواجبي..طع هالمتفيييج..!
كيف بيحتفل و صوت الانذار يصمّخ...والاضاءة الحمرا تحوّل بالعيون..؟
محد عطااه ساالفه...
قال واحد منهم : خلونا نلقاهم بسرعه قبل ما يعصّب الرئيس..
كلهم وافقوا ع رأيه..
كمّل : بنروح مخزن الاسلحة..وبنتسلّح اكثر وبعدها بنبدا في الهجوم عليهم..
مشى ابراهيم بثقة وفتح الباب وظهر منه ومشوا بيلحقوونه...
بسسس..
استوقفتهم طلقة رصاااص..!!!
وو
صرخة ابراهيم..!
الكل تراجع للداخل....وقدر ابراهيم يدخل قبل ما يبندون الباب...
،
يلس ع الارض وهو يصرخ بالم..
خففت...!
ذكرتي الطلقة لمّا قتلتهم....
تشبّثت فـ ريم اكثر وانا ابلع ريجي..
ريم همست : ما ماات....يت الرصاصة فـ ذراعه..!
قال واحد منهم بصرامة : استعدوا...استخدموا مسدساتكم الحالية لين ما نتمكّن الوصول للمخزن.......الحين بنواجههم....
جفته يستعد يفتح الباب...
شدّيت ريم..وانخشينا تحت الطاولة الكبيرة...
ضمّيت ريولي وانا اراقب ريولهم ..
سمعت الباب يفتح بهدوء...
وهم واقفين ع الجنب مستعدين..
وبعد ما انفتح الباب كامل..
.
.
.
هدوووووء.!
ما سمعنا اي صوت...يمكن راحوا..؟
لكن الهدووء هذا ما دااام.....ثواني واقتحموا غرفة الاجتماعاااات..!!
صرخت ريم بس بسرعه حطّيت ايدي ع حلجها...
سمعنا صراخ وحششرة....
لالا مب اقتحموا..!
هو واحد بس اللي اقتحم..!!!!!!!!!!!!!!
نزّلت راسي ابي اجووفه....
مقنّع..؟!!!! منووو هذاا..؟
بسس هيئته اعرفها..! هذاا...مب.!..هيييه....اللي خذ بدوووووري..!!
..
لمّا سمعت صوت الطلقات....حطّيت راسي ع ركبي وسدّيت اذوني بايدي...وغمضت عيوني بقووة....
..
مادري كم مرر من الوقت وانا ع وضعيتي هذي...كنت احسّ فـ ريم تهزني بـعنف..
بس ما رفعت راسي ولا بعّدت ايدي...ما ابي اسمع ولا شي...
ريم بعّدت ايدي بقوووة......وقدرت اسمع صوت شهقاتي العالية..!
ريم بخووف شديد : مريوم....قومي بنشرد....رااحوا...مريووم قوووومي...
رفعت رااسي...ما لحقت اتأمل المكان لان ريم سحبتني من تحت الطاولة...
مسكت ايدها...حسيتها ترتجف...
وو
عرفت السبب..!!
ابراهيم.....و سليمان......مرتميين ع الارض..!
لا..
مقتـــووليـــــــــــــــــــن..!
كتمت انفاااااسي لما جفتهم والدم حوولهم....
ما بعّدت عيوني عنهم......لاني ما قدرت ابعّدها...
..
مسكت ريم ويهي بايد ترتجف...وخلتني اطالعها..وابّعد نظراتي عنهم...
قالت تحاول تتصنع القوة : مريوووم.....هذي فرصتنا....انظمتهم تعطّلت...بناخذ العم عزيز والباقي وبنشرد........مريوم الله يخليييج ....خليييج قوووية...لا تضعفيين الحييينة...
فرصتنا.؟
بنطلع من هالجحيييم للابد..؟
من هالعذااب والخووف.؟
هزّيت راسي لها موافقة..
خذت نفس عمييييييييق.......لا تكونين ضعيفة يا مريم...
هي يمكن تكون اول فرصة واخرها..
واذا راحت عليييج..
يااا بتموتين هني...او بتصيرين مجرمة نفسهم....
..
لا..انا بظهر من هنيي......اناا قووية وبوقف فـ ويههم كلهم...
شدّيت ع ايد مريوم....ومشيت بدون ما اطالع جثثهم..
..
ولمّا وصلنا للباب...سمعت همس..!
صدّيت اطالع الجثث..
جفت سليمان يتحرّك ويحاول يتكلّم..!!!!!
ما مااااااات..!
ريم بسرعه ظهّرت مسدسها اللي خاشتنه احتياط...
مسكت ايدها بسرعه همست : لا تقتلييييينه.!!
ريم بلعت ريجها : بس هو اكيد سمعني لما قلت بشرد..
قلت باستعجال : خلييينا نرووح بسسرعه...ماشي وقت..!!
نقزنا لما سمعنا صوت طلقات بعييدة..!!
مسكت ايد ريم وركضت بسرعه همست لـ ريم : هذا اللي خذ بدوووري...!
قالت ريم متفاجأة : اللي هجم عليهم..!!
قلت ونحن ننزل من الدري : هييه..عرفته من هيئته....واظن هو اللي عطّل انظمتهم كلها..
شهقت ريم : برووحه..!! يمكن يصير له شي..
ما ردّيت عليها....بس انا مطمنة علييه...ما بيقتحم المكان اللي وهو مخطط قبل..!
دخل السجن اللي تحت.....وبسسرعه حررناهم كلهم...!
//
شهــــــــــــــرزاد
،
في السيارة كنت طول الوقت اهزّ ريولي بتووتر...
وساعته بايدي..
انا اعرف ساامي...متهووووور لاقصى درجة...!
مادري ليش احس بتأنيب الضمير...لاني انا السبب اللي دفعه يواجه المنظمه..
هو يقول ان له اسبابه الخاصة...
ويمكن يكون السبب هو انا.!
انتبهت لنظرات حمد فـ المنظرة...
ماهتميييت له.....انا مادري شفيييه..!!
بعديييين بتفااااهم معاااه..
،
وصلنا للمنظمة.....ولو قلتلكم ان نحن تسللنا للداخل بكل سهوووووولة ما بتصدقون..!
مب عشان حمد واساليبه.!
لا..
لانه انظمة المقرّ معطّلة كلهـــــــــــــــا..!
تسللنا والاضواء الحمرا تغطّي المقر..
وصوت الانذار اللي يهزّ المكان..
مسكت قلبي بخوووف......هذا ساامي اكييد...
اكتشفووه..عرفوا انه تسلل.!!
همست بخوووف : ساااامي هنـــي...بيمسكوووونه....!! بيقتلوووووه....
حمد قال بشك ّ : اذا هو تسلل مرة هني...فـ اكيد تسلل مرة ثانية وهو اللي خرّب انظمتهم كلها..
فتحت باب الغرفة اللي منخشين فيها وقلت : انا برووح ادووره..
مسكني حمد بسرعه وقال : شهرزاد خليييييج هااادية ولا بيعرفون مكانا.....نحن كلنا بندوره معاج..
هزّيت راسي بالرفض : حمد لو افترقنا انت وفجر تدورون وانا ادور ....بتكون فرصة نلاقيه اكبر....
حمد بنفاذ صبر : فهميني كيف اخلييج تروحين برووحج.؟
خذت نفس طويل وقلت : حمد انا مب ياهل ..واقدر اتصرّف..وو..
قاطعني : هالكلام ما يمشي معااي....تخيلي لو صار لج شي..؟
قلت : حمد سواءً صار لي الحين ولا بعدين...ما يهمني شي....كل اللي يهمني هو انتقااامي لاهلي ولـ نفسي ولـ كل الناااس...
صرخ عليّ ولاول مرة : بسس انا يهمني..!!!
مافهمته...بس ماعيبني لما صرخ قلت بنزفزه : حمد مب وقت الصراخ الحين....
مسح ع ويهه يهدّي نفسسه......عقب قال بنبرة ما عرفتها بس مادري ليش حسيتها يأس : تبين تروحين لـ سامي..؟
تأّمّلت ويهه ع هالاضاءة الحمرا ابي اعرف شو يبا بالظبط..؟
واخيرا قلت : هيـــــــــه....
تنهّدت ونزل عيونه : خـلاص....روحـ...روحي له....!
تفأجأت ...اصلا كنت بستلم وبروح وياه لو اجبرني...
بس هو واافق...
ابتسمت له بـ شكر...
صدّيت عنه...وو سمعته يكلّم حد فـ اللاسلكي...
..
فتحت الباب وركضت براا....
،
تنقّلت بين الاماكن بهدووء....
الطابق هذا هاااااادي ومافيه حد..
او يمكن ماسمعت اي صوت بسبب صفارة الانذار.؟
،
طلعت للطابق اللي فوق...هذا المقرّ عكس المقر الرئيسي....الطوابق تبدا من تحت لين فوق...
..
بعد ما صعدت لين فوق ..
جفت كم شخص يركضون....وانخشيت بسرعه فـ الزاوية..
ولما راحوا..
تحركت وفتحت الابواب بحذر....
مافي حد....
وين بيكونون.؟
،
بعد ما فتّشت الطابق هذا...رحت للطابق اللي بعده..
جفته معفوووووس....وفيه آثااار طلقاات نارية..!
مشيت بحذر اكثر..
ماجفت حد ....
انتبهت لـباب كبيير شوي ومفتووح بالكامل...
لما اقتربت منه..
انتبهت لاثار دم عليه وع الارض..
..
مسكت مسدسي عدل..
ودخلت ع اطراف اصابعي...
لمحت شي طايح ع الارض..
لما دخلت الغرفة الكبيرة...
عرفت انها جثّة..!!
تفاجأت..ولا عمري جفت جثّة....!
انقبض قلبي فجأة من مجرد فكرة ان هذي جثّة سامي...!!!!
اقتربت وانا حابسة انفاااسي.....
يااارب مب هوو...يااااااااارب....
لمّا جفته....شهقت....!!
ابــراااهيم....!!!!!
مآآت..!!
ابتعدت عنه بسرعه..
كيف مااات...ومنو قتله..!!
صدّيت بظهر..برد عن حمد....بقوله عن اللي جفته...
..
سمعت صوت همهمة..!؟
وقفت اتأكد...
لفت انتباهي شي طايح في الجهة المقابلة من الطاولة الطويلة..
صوّبت فوهة المسدس عليه....وتقدّمت منه.....
جفته من بعييد...جثّة طاايحة و الويه مغطيه الدم....
انتفضت لما سمعت الصوت وجفت ايد الجثّة تتحرك شوي...
مب ميّت....!!
مااادري اشررد ولا اقتله...!!
..
اقتربت منه اكثر....
وو
تيبّست فـ مكــــــــــــــــاني....لما عرفته.....
هذا هوو.....اللي دورته ايااااام....وخططت له شهوور...
اللي قتل امي وابوي...اللي حرمني من خواني....وحرمني من الحريّة...
طاااايح جدامي والدم يغطيه...
اقتربت اكثر ونزّلت لمستواه..
طالعته بأسف على حاااالته....
يتألّم..؟ يتعذّب..؟ هذا ولا شي....ولاشي من اللي ذوّقته انت للناس...!
جفته يحاول يتكلّم...
مادري ليش فهمت انه يتريا منّي ( رصاصة رحمه ) تخلّصه من هالالـم...!
حاول يرفع صوته عسب اسمعه : شهـــ......
تنهّدت وانا اطاالعه تمنيت الرصاصة اللي صابته تكون منّي...
ابتسمت بسخرية.....سبحان الله مامات منها..!
يمكن يترياني انا اموته..؟
رفعت ايدي...وجّهت فوهة المسدس فـ نص جبينه...
قلت له : من كان يتخيّل اني فـ يوم الايام اوجّه المسدس فـ ويهك.؟
سليمان بصعوبة : شهـ.......ر...زااااد.....
كمّلت بسخرية : لالا تتوقّع ارحمك..! انت بالذااات اللي لا يمكن ارحمه...
نطق اسمي مرة ثانية..
قلت بالم ممزوج بحقد : جفت...! جفت نهااايتك كيف..؟ شو استفدت لما قتلتهم.؟ لما حرمتني منهم..؟ عذبتني معااك..؟
سليمان : امـ...ابوـ.................السـ...جن.......
عضيت ع شفاتي بغيض...وظغطت ع الزناااد....
قلت بقسووة : كان ودّي اقطعك.. قطعة قطعة...واعطيها للكلاب....وهذا شوي علييك يالحقير....بسس....للاسف ماعندي وقت لـ....
قطعت كلامي لمّا سمعت صوت طلقااات..
وقفت بسسرعه...ساااامي....!!!
طالعت فـ سليمان....
رفسته بغيض وقلت : خلييييك تعييش العذااب قبل ما تموت...ذوووق الالــم ولو مرة فـ حيااتك.....!
وتركته وانا اركض برااا...
هه...خلله يمووت ببطىء..!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك