بارت من

رواية همس الموت - Whisper Death ™ - 35

رواية همس الموت | Whisper Death ™ - غرام

رواية همس الموت - Whisper Death ™ - 35

~| الهمســة السادســـــة و عشــــرون |~

//
فجــر
،
بعدني تحت تااثير الصددممة..!!
قلبي يدق بقووووة...
بدييت ارتجف بين ايدينه..
شدّ عليّ زياادة..
.
لااا..
لاا ...لا تلمسني ولا تقررب مني....
بععععععععععد عنّي...
صوت انفااسي بدا يعلى ويعلى..
مادري هو توتر ولا غضب..
همس بغموض فـ اذووني : صدقيني..! فجر..صدقيني..!!
يت صوورة على جدام عيوني...والدم اللي غطا ايدي وويهي منه..
.
مادري اي قوة يتني و دزييته بقووة عني..
يلست بسرعه...ورديت كم خطوة ورا..
هزيت راسي بالرفض بقوة..مستحييييل..
مستحيل اصدقك...
انت الوحيد اللي فـ العالم اللي مستحيل اصدقه...
ملامح الحقد والغضب غطت ويهي بكره شديييييد له..
.
جفت عدّل يلسته..
طالعني بنظرات غآآآمضة..!
شديت ع قبضتي..
.
يت عيني ع السوط..
بحركة سريعة مني خذيته من ع الارض ..
وقفت وانا الهث..
تاملته ايدي اللي ما سكته..
ترتجف بالقوو..
احسسه ثقيييل عليّ..!!!
مرّت كل الذكريات الكرييهه اللي سببها لي هالسوط..
غمضت عيوني اهدّي نفسي..
.
كان مسبب لي اكبر رعب....!!
صوته فـ الهوا..!
لسعاته ع جسمي..!
والوانه البرّاقة ع جلدي..!!!
وو
صرااخي واستغاثاتي بالانسان....اقصد الصخر اللي جدآمي..!!!
فتحت عيوني..وطالعته ...
الحين خذت دور البطولة عنه...!
هو فجر القديمة...وانا........انا فااارس..
..
ابي اذووقه الالم اللي ذقته ..!
ابي اتلذذ بصرخآآته..!
ابتسمت بسخرية....اكيد شعوري الحين..كان نفس شعوره..!
صرآآخي ..كان بالنسبة له معزووفه يعزفها هآآوي العذاب بآلته الموسيقية..!
.
لمحت شبح ابتسامه ع ويهه..
قال بغموض.. : الدنيآآآآآآآآآآ.....صدق دوراة..!! " وبسخرية " من كان يتوقع..تكونين حامله السوط..وفـ ويه من..؟! يوسف..!!
هزّ كتوفه بلا مبالاة : اذا تجوفين ان هالشي بيشفي غلييلج مني..! .......فـ سوي اللي تبيينه..!!
آآآآآآآه يقههههر..!!!!! يقهر..يقهررررر..
يبا ينرفزني...يبا يفهمني...انه لو شو ما اسوي...ما بيتاثر مني..
ما بيحس باللي حسييته...!!
ما بتهتززززز له شعره...
شديت ع السوط..احاول ابعد رجفة ايدي...
.
ما بتحس يا يوسف الا لما تجررب..
لما تذووق طعم الالم..!
.
لحظة..!!
لييش..!! ليش ايدي ما تتحرك.؟!!! متجمممدة...ما اقدر اتحكم فيها....؟!!!!
.
غطيت ويهي بايدي الثااانية وانا احاااول اضبط اعصاااابي...
صوووت السووط يررن فـ اذوووني..
ولسعآآته للحين احس فيها..
مآآآ قدر...مآآقدر اجوف انسان يذوق اللي ذقته..
طااح السوط من ايدي بلا شعور..
و يلست ع الارض بقووة...
انا ضعيييفة...ضعيييفة..!!!
يوووسف يستاااهل.....بس انا.....انا ماااقدر...مآآآآآآآآآآآآآآآقدر..
اخآآف...اخااااف اسممع الصووت اللي ياما عذبني..
بعّدت ايدي عن ويهي..وجفت يووسف...
فجر......شفيييييج...؟!!! تخببلتي...!!
هو اللي قتل علي...
قبل لا تنتقمين لنفسج...انتقمي للانسان اللي خذه عنج..
انزيييييييين....بس اناا ماااقدر....ماادري ليييش...!!!
ليييييييييتك وياااي ...ليييتك ياا علي ويااااي...
ما كنت بخااااف...!!
جفت يوسف يعض ع شفاته بقووة...وهو مغمض عينه..
عقدت حواااجبي...
هذا وغير اني مااا افهمه..
ليش يباني اعذبه..؟ و مرة يباني اقتله.؟!
شساالفته..؟
لما فتح عينه...وجفت كيف ملامحه تغييييييرت.....تغيرت 180 درجة عن اللي اعرفها..
دقّ قلبي بقووة...
وقف..وعينه معلقّه بعيني..
مادري ليش حطيت ايدي ع قلبي !
لما جفت ريوله تقترب مني..
حاولت اجمع قوتي واوقف فـ ويهه..
بس مااقدرت....مااقدررررت....كل خليه فـ جسمي ترتجف..
زحفت ع ورا ع كل خطوة تقترب مني...
لين صدم ظهري بحديدة....ومنعتني اتراجع اكثر...
هني ما عرفت كيف اوقف لانه صار محاصرني..
شووو تبااا مني...!!!
نظراته ترعبني...!!
عضيت شفايفي بخووف...
مايطلع صووتي...
نزل لمستواي....و مسك كتوفي...
لحظآآآت...وما حسيت بنفسي الا ومنسدحه..
بديت اغمض عيني وافتحها بخووف فضييييييييع...
هالخوووف ما قد حسيييت به من نظرات يوسف اللي ويهه مقاابل ويهي بالظبط...!!!
و شكله مب ناااوي على خيييييير..!!!
رفعت ايدي ببطىء....وحطيتها ع صدره احاول ابعده عنّي...
تعرفون الجبل..؟
هاللي حسيته فيه لما حاولت ابعده...!
مسك ايدي بهدوء..
وبعدهم عنه....
بلعت ريجي...لما حطّ كفه ع ويهي يتحسسه..
مسح ع خدّي ..وقال بصوت دآآفي: فجــر.....تخآآفين مني..؟
بلعت ريجي..
لصق جبته بجهتي...وانفاسه بدت تضرب ويهي..
همس : تخآآفين..!!!!! ليش.! انا الوحيد المفروض ما تخافين منه.!
هزيت راسي بلا بقووة وبخوف...اباه يبعد عنــــــي...
مسكني من ذقني بهدوء وهو يتاملني..
لين ما وصلت يده لرقبتي...
مادري ليش حسيت انه سمع صوت نبضاتي منها..
وو
حطّ ايده ع قميصي وبدا يفتح ازراره..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حطيت ايدي بسرعه ع قميصي....غمضت عيني بخوووووووف...!!
لااااااااا....الا هذا الشي....يووووووووسف لا تقررررررررررب مني ...
حسييت بخوووووف.....خووووف فظيييييييييييييييييييع...
خوف بنية ضايعة..وحيدة...وما عندها حد يحميها..
ويييييين قووتي راااحت...!!!
ليش اررررتجف...!! ليش ما اقدر اداافع عن نفسي..!!!!!!
شديت ع قميصي اكثر لما حاول يبعد ايدي..
مووووقف اول مرة اتعررض له بحيااتي..!!
وو
بدوون دموووع تنزززل ولا صووت حتى يطلع...
فتحت عيووني ورصييت ع ضرووووسي..
يوووووسف بسسسسسسسسس....بععععد عنننني..!!!
تدرون ما عرفت قوة يووسف الا الحيين..!!!
وانا بين ايدينه عرفت قووته....اللي تغطي قوتي بعشرات المراات.!!!
طالعته بنظرة خوف شدييييييد...
بس لما جفت نظرته عرفت انه مافي ا مل يحن قلبه ويبعد عني..!
يوسف مب فـ وعيه..!!
رفعت ايدي ببطىء...
ومسكت رقبته....بخننننقه....مافي الا امووته...
بس تدرون لما احيانن تحاولون ترصّون ع ايدكم وتجوفون ان مافيها اي قوة حتى انها تفتح اي شي...هاللي احس فيه...!!
حااولت بقووة...بس ولا كاني اسويله شي..!!
ياااربي...ياارب سآآآعدني....
مسكته من ويهه ابعده عننننني....
حسيت رووحي بتطلع....
علــــــــــــــــي ويينك يااا علــــي...
سآآآآآآآآعدني......علـــــي....
ودي بهاللحظة يطلع صوووتي واصررخ وانادي باسممه...!!
فـ هاللحظة...سمعنا صووت..!!
صووت ضحكة اعرفها..
وو
اكــرههااااااا...!
التفتنا لصوت ابرآآهيم اللي متسااند ع الباب ويطاالع الموقف باستمتآآآآع..!!
هني حسييت اني منتهية..!!
داام اجتمع احقرر اثنيين ع وجه الارض..!
ابرااهيم....و يووسف..
جفته يبتسم بخبث ليوسف : عيل هالطرييقة اللي تروّض فيها عشيقتك..! " ضحك باستفزاز " ما ظنيت فـ يوم ان هذا النوع اللي يعيبك...! ههههه يابت رااسك بنت الـ****...
طالعه يوسف ببرود...وقف ونفض ملابسه...
هنــي بسرعه وقفت...وركضت بكل بقايا قوتي للباب...
دزيت ابراهيم من جدامي...
وركضت ...ركضت..بدون ما التفت لحد..
سمعت حد يوقفني بس ما اهتمييت...
ركضت وانا شادة ع قميصي اللي مبطّل..
حققيييير...الله ياا خذك يالـ****...
تعثرت وطحت...وقفت وانا الهث من التعب.....
رديت اركض..وكل شوي اتعثر...
وصلت شقتي وفتحت الباب...وبندته بسرعه بالمفتااح مرتيين..
.
دخلت غرفتي..وبسرعه انخشيت تحت السرير برعب..وشآآدة ع قميصي وخااطري اقطعه من الغييض اللي فيني..
كييييييف....كييييييييييييف سمحت له..!!!
تذكرت لمسااته المقززة..
للحين احس فيها....
حطيت ايدي ع حلجي...وكل ما اتذكر جبدي تلووع اكثثر..
نزلت رااسي بالم وخووف..
انا ضعييفة.....ضعييفة من دوونك ياا علي...
ابي انتقم لك...
بس ماقدر عليهم...ماقدررررر...
.
تذكرت شهرزاد والوعد..
آآه...ويينج يا شهرزااد تجوفيني...!!
ماقدرت حتى ادافع عن نفسي..!!
بديت ارتجف بقوووة....!!!!
حضنت نفسي اكثر...وانا اتنفس بسرعه..
،
مادري كم مرّ يوم وانا ع هالحالة تحت السرير ما تحركت ولا شبر وااحد...!!!
كنت اسمع صوت الباب يدق اكثر من مرة..
بس مارديت على اي حد..!!!
اناا خااااااايفة....بموووووت من الخوووووف...
اباا امووت هني...!!
ما بطلع ابدن..!!!!
رديت اسمع صووت الباب يدق..
سمعت اصوات وااايد...
ريآييل..!!!!
حسيت قلبي بيطلع من مكااانه...
لااااا...
ياااربي احميني..!!!
شعر راسي وقف..وانا اسمع صوت الباب ينضرب بقووة...
بيكسرووووونه...!!!!!!!
لااا..
صوت الضرب يرتفع اكثر واكثـــــــــر..
بديت افقد تركيزي من الخووف..
هييه...ابااه يغمى علي..ولا اعييش هالرعـــــــــــــب....
وو
لما سمعت صوت الباب وهو طاايح...!!
للحظة ..!! حسيت بروحي بتطلع من مكانها..
وما قدرت اتحرك ..لان كل خليه فـ جسمي تنتفض..
شو يبووووون مني....!! شو بيسوون فيني...!!!
سالم : فاااااااااارس...وييينك فااارس...؟
خليفة : فروووص...وييييينك...!!!
سمعت صوت خطوات تقترب اكثر واكثر من الغرفة...
حسيت بالظلام يلفني...
واصواتهم بدت تقترب اكثر مني...
كنت اسمع اصوات بس ما استوعبتها..
//
سيف : محد....مب فـ غرفته..!!! ويييينه.... ويييييين اختفى..!!!
خليفة : اشششش..!!! " الغرفة صارت هادية " اسمع صوت انفااسه هني...!!
سالم صرخ فجأة : تعاااالوا....!!! هذا هو تحت السرير...!!!!!!
ناصر وسيف وخليفة...بعّدوا السرير بسرعه...
وكانت صدمتهم قويه بشكل فاارس..!!
ينتفض بشكل مرييع....وتنفسه سريع....
ويبدو انه سيفقد وعيه...!!
اقترب منه سالم وخليفة...
خليفه وهو ماسك راسه : فاااارس....فاااااااااارس تسمعني...!!!!
انتفض اكثر فارس..وبعدها سكنت حركته..
سالم بصراخ : بسسرعه بناخذه للمستشفى...!!
وكالعادة صاحب المفاجآت يوسف...! قد ظهر بينهم..!!
يوسف بأمر : خلوه هنــي..! بييب الدكتور له...
كشّر سالم : شو تقوول انت..! وقته هوو..!!! بنوديه المستشفى...انت ما تجوف كيف حالته..!!!
سيف بتأييد : ضرووري يروح المستشفى..!!
ومن دون ان يلقوا له بالا...اخذوه للسيارة...
وبسرعه...اجرى يوسف مكالمة هاتفية للطبيب فـ المستشفى...
،

في المستشفى..

،
وبعد ان خرج الطبيب...
انهيآر عصبي..!
تنهدوا بحزن لحالة صديقهم..
الطبيب : ماعليكم ..نفس ما قالي كابتن يوسف انه متأثر بموت ربيعه...فـ شي طبيعي ينهار..! خلوه يوم يوومين...يرتاح...وبيرد لكم شرات الحصان...
كشّر سالم وبهمس لرفاقه : انا مادري ليش مب مرتاح لكابتن يوسف هذا...فيه برود مب طبيعي...!! الحين الولد له فترة ما يتكلم..!! واونه شي طبيعي..!!
سيف بعقلانية : انا من رايي..نطنش هالدكتور...ونودي فارس لطبيب نفسي....لان حالته ما تسر..
جميعهم وافقوه الرأي..
سالم تكّلم الى الطبيب بعجرفه : فارس ما بيتم هني...بننقله من هالمستشفى..
عقد جبينه الطبيب : كيف يعني..؟؟؟
سالم : يعني ما نبا هالمستشفى...
الطبيب بجمود : وليش..؟ مب مصدق اللي قلته عن ربيعك..!؟
سالم بلا اكتراث : المهم شرات ما قلتلك...بنقله من هني...و بوديه عن الدكتور اللي ابي..
وضع سبابته على صدر الطبيب وأكمل : وقول لكابتن يوسف لا يدخل...!
رفع الطبيب حاجبيه ..وابتعد عنهم ...
،
بعدها...نقلوه الى مستشفى نفسي..
وبعد ان اختار سالم الطبيب بنفسه...و شرح له وضع فارس..
ابتسم لهم يطمأنهم بانه بأيدي امينة...
سيف لناصر : هالدكتور احسن عن هذاك الخقاق...!
ناصر : دام ان كابتن يوسف هو اللي اختاره اكيد بيطلع شراته خقاااق...
سالم : انا ماادري ليش مب مرتاح لا للدكتور ولا للكابتن اللي يدخل بشي ما يخصه..
خليفة : هيه والله...تحصله فجاة يطلع..من وين..؟ مادري.!
سيف : لا و تفاجات لما قالنا الدكتور ان الكابتن قاله كل شي قبل حتى ما نوصل..!!
ناصر بضحكة : صدقووني اكيد فيه هذاك الشي..
التفتوا للطبيب الذي ينظر اليهم بابتسامة على حديثهم..
خليفة : دكتوور ما نوصييك علييه..! بنخليك عندك..وباجر بنيي نزوره..
بعد ان شكروا الطبيب...غادروا المستشفى..
،
بعد مرور ساعتين..
اقبلت الممرضة على الطبيب بسرعه : دكتور...دكتور مروان....المريض اللي في غرفة 102 صحى....بس..بس حالتو غريبة شوي...
ذهب الطبيب مروان خلفها..ليرى المريض الجديد..
وعندما دخل الغرفة..
وجد فارس يرتجف بشكل ملحووظ..ومنكمش على نفسه..وينظر الى الجميع بخوف..!
اقترب منه ممرض ليهدىء من خوفه...
وعندما كاد ان يلمسه..
.
.
//
فجــــــــــر
،
اناا وييييييين..!!!
جفت ريّال اقترب مني..
يلست بسسرعه..
ومسكت اللحاااف و غطيت نفسي فيه..
جفته يقترب مني بيبعد اللحفااف..
لااااااا....شوو يباااا مني..!!!
مرت جداامي صوورة يووسف..وهوو....أأ.
وخرر عنــــــــــي..
سحبت اللحفاااف بقووة...
مسكت المخده...وفريتها ع ويهه..
: Stoooop
التفت للي تكلم....وجفت الريّال ابتعد عني...
شديت ع اللحاف اكثر..
وطالعتهم بخوف..شو يبووون مني..!!
حسيتا ني صدق بنجن منهم...
انتبهت لحرمه تقترب مني بهدووء..
حسيت بارتياح..
لما مدت ايدها...
تشبثت فيها بقووة..
جفتها تطالعني بتوتر..
شديتها اكثر ودفنت راسي فـ صدرها وانا ارتجف...
سآآعديني....سآآعديني الله يخلييييج...!!
كانت تحااول تبعدني عنها..
بس انا تمسكت فيها بكل قووتي...
سمعت صوت ريال يتكلم..
عقبها...صار المكان هادي..
رفعت راسي ببطىء اجوفهم رااحوا..؟
لمحت واحد واقف من بعييد ويطاالعني...
حضنت ذراع الحرمة بخوف..
سمعته تكلم...
بس مادري شو كان يقول..بالي كله مشغول...ومنتبهه له متى بيتحرك وبيي صووبي..!
بس جفته ظهر..
ارتحت شوي..
ابتسمت لي الحرمة : مافي خووف..انتا في موستشفااا...ماافي خووف.....!!
مسكت كتوفي وخلتني انسدح..
دقاايق...وبعدها ما حسيت بنفسي..
//
عند ارتداء السماء لثوبها الاسود المرصّع بالنجوم..
تسلل الى الداخل بكل هدوء وخفه...
.
فتح قفل الباب بطريقة متقنه..ومن ينظر الى سرعته يعلم ان له خبرة وااسعه فـي هذا المجال..
بعد ان دخل الى المطبخ كالهر الاسود..وضع يديه فـي جيبه بهدوء..
وبدأ يتجول في ارجاء المنزل بكل أريحية..!
دخل غرفة الجلوس والقى نظرة عليها...
لا شي مما ثار اهتمامه...
خرج منها ودخل غرفة الطعام..
هزّ راسه برفض من فكرة ان تكون هنا مخبئة..
تجّول في غرف الطابق السفلي جميعها..
وبعدها صعد للطابق العُلوي...
دخل اول غرفة صادفها بهدووء تااام..
القى نظرة سريعه عليها..
غرفة لامرأة اربيعينة او ربما ثلاثينية..
كل شي فيها يتسّم بالجدية..
رآها نآئمة على السرير...
فتح خزانتها بدون اصدار اي صوت..
فتّش جميع الادراج الموجودة...واسفل السرير..وتحت السجآد..
لا شي..!
كما توقّع..
خرج ليتجّه للغرفة المجاورة..
مقفلة..؟
اخرج خريطة للبيت..
هزّ رأسه متفهما..فـ هذه غرفة صاحبا البيت المتوفيان..
تعّداها ليدخل الغرفة المقابلة..
،
جال بمصباحه اليدوي عليها..اذ لاحظ انه لا يوجد احد فيها..
غرفة انثوية بحته..!
بحث بطريقة سريعة ..
وايضا لا يوجد شي...
خرج مرة اخرى....ليقف امام الغرفة الاخيرة...
والتي على مايبدو في الخريطة هي غرفة ذلك الشخص..
وضع يده على مقبض الباب..
وانتبه لصوت التكييف فـي الغرفة..
أدرك انه يوجد شخص فيها..واول شخص خطر في باله..صاحبة الغرفة السابقة..
نظر الى اسفل الباب بسرعه ليتأكد من ان الاضاءة مقفلة..
تنهد بارتياح..
وأدار المقبض بخفة....ودخل بصمت..
بدت الغرفة هااادئة الا من صوت المُكيف المزعج نوعا ما..
بدأ بتفتيش الغرفة بهدوء تام..
توجّه الى المكتبه...نظر الى جميع الاوراق باهتمام..
الى قصاصات الورق..والملاحظات على الهوامش...هو متيقن بأنّها موجودة هنا..
ربما تكون هنا اوراق مكتوب عليها بعض محاولات فكّ الشفرات...او اي شي تدل عليها..
،
توجّه الى السرير ..
نظر الى وجه شقيقته النائمة بهدوء محتضنة وسادة أخيها..
اقترب منها لياخذ الوسادة منها بحذر..
تحسسها...ولم يجد شي..
,
شّد قبضته بعدم استسلام..
وبدأ بمسح شامل لغرفة يبحث فيها عن الشفرآت..!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات