بارت من

رواية قبلة من فم الحياة -6

رواية قبلة من فم الحياة - غرام

رواية قبلة من فم الحياة -6

لونه ابيض بس كئيب حولي كثير من المرض كل واحد يظن ان علته هي الاعظم بس انا اقول ان علتي هي الاعظم تدرين ليش يا رناد لان علتي غير كل عله علتي ولا طبيب في الدنيا يقدر يداويها ،رناد ودي انساك يا ليت اقدر انساك بس يا ليت ما اتحقق لحد شي
انت لو تدرين يا رناد كل ما أتذكرك ويش يصير فيني خليها على ربك مثل ما يقول منصور الشادي شوف حالي اه من تطري علي،رناد الله يخليك لعين ترجيك كلميني خليني اشوف اسمك يظهر على الجوال تدرين ايش مسجل اسمك ،مسجل اسمك الحب الاول والاخير ورب الكعبه يارناد لو يصير ما يصير مراح ارضى بغيرك فاذا كنت تبين تنالين اجر اتصلي علي او اقتليني مجنونك سهيل
عندما قرات رناد الرساله شعرت بغضب عارم ثم تمتمت لنفسها(وعساك العله يا سهيل إلي ما تقوم منها ،اتصل على فهد احسن لي)
هكذا امضت الفتيات الثلاث ليلتهن

الفصل التاسع: كما تمرض الأجساد هناك قلوب تمرض

عندما أرسلت الشمس أشعتها الذهبية ،استعدت الفتيات إلى الذهاب إلى مدارسهن
التقت رناد بصديقتها سهام لاحظت بانها في حاله هستيريه وانها غارقه في مشكله عويصه
رناد:سيمو ويش فيك من الصبح وانت مو عاجبتني
ما ان سالت رناد هذا السؤال حتى انفجرت سهام في البكاء
رناد:سهام بسم الله عليك ويش فيك
سهام:طويل العمر
سالتها رناد بغضب عارم:ويش فيه ترا لو انا منك ،مدري ايش كان سويت
سهام:يا رناد يبي اتزوجه عرفي تخيلي
صرخت بها رناد بشده:ليكون بتوافقين ،هذي المره مراح الوم الا انت ترا فيه اموريا سهام ما يبيلها تفكير
ازداد بكاؤها:والمسجلات والصور إلي انت عارفتها
رناد:يمكنه يكذب
سهام:شفتها بعيني،تخيلي يا رناد انه اعطا ظرف لاخوي شاكر ولما فتحت الظرف لقيت اجمل الصور وأحلاها ، لا وبعد مرسل كل صوره بعنايه ودقه وكاتب لي اذا فتحها شاكر الله يرحمك واذا فتحتيها انت هذا معناته انك محظوظه واذا تبين تظلين محظوظه تزوجيني عرفي يا احلى بنوته في العالم
شهقت رناد:يا مال العله إلي تعل قلبه يا ويل حالي عليك
اما ميساء فقد كانت شارده الذهن تفكر ماذا ستكون رده فعل سفير فهي لم تدخل بالامس على الشات
قاطعت سرحانها صديقتها ليلى:هي إلي ماخذ عقلك يتهني فيه
لم ترد عليها لتردف:ميساء ويش فيك
اجابت ميساء بذبول تام:تخيلي انك رحتي للمستشفى وتاكدتي ان السرطان معك ويش بتسوين
شهقت ليلى:اعوذ با الله اعوذ با الله بسم الله الرحمن الرحيم ،الله يخليك يا ميساء اتركي هالسرطان منك ليه تتفاولين علي حرام عليك
واذا ما اتجهنا الى مدرسه جواهر فسنجدها تتحدث مع صديقتها زينب
جواهر:تصدقين يا زينب صارت البارح حاجه خلت الخوف يسري في جسمي بشكل جنوني
زينب:خير ويش صار
جواهر:دخل ولد عمي علينا في الغرفه انا وميساء وجود وناظرني نظرات حسيت قلبي بيطيح من الخوف حتى أني ما عرفت اغطي وجهي
سالت زينب بتعجب:ويش فيه ولد عمك هذا مهبول
ردت جواهر بسخريه:يقول غلطان في الغرفه
ابتسمت زينب:معاه حق ترا ذولي الشباب مساكين دايم يغلطون
وعندما جاء وقت ما بين المغرب والعشاء رن الهاتف
تينقا لينقا لينق
تينقا لينقا لينق
تينقا لينقا لينق
اجاب راضي:هلا ومرحبا
واذ بصوت في قمه النعومه:هلا فيك
ابتسم راضي:من تبين يا عيوني
..........:تسلم عيونك
فصرخ:يا ويل قلبي
واذ بضحكه ناعمه للغايه:ههههه سلامه قلبك ،ممكن تنادي الشاعره
راضي :اناديها والي خلفوها كمان ،يا ميسااااااااااااء ميسااااااااااااااااااااااء
اقبلت ميساء ليتكلم راضي بهدوء غير معتاد :ميساء الله يرضى عليك كلمي صديقتك
استعجبت ميساء واخذت السماعه
ميساء :الو
........:الو كيفك يا الشاعره اقصد يا ميساء ههههههه
صرخت:سفيييييييييييييييييييييير
نظر راضي بتعجب:وش سفير هذا
ردت ميساء والارتباك بادي عليها:تخيل يا راضي طلع لازم نحفظ شعر الشاعر سفير وهو طويل مرررررررره
راضي:ما عليه هاذي جزات إلي يحبون الشعر
ثم عادت من جديد:الو
سفير:ويش فيك هههههه
ميساء:ايوه ويش قالوا بعد
سفير:ههههه قالوا يسلموا عليك
ميساء:الله يسلمهم
سفير:بعدين ترا انا مليت من اسم سفير ناديني طلال
ميساء:طيب يا هند
طلال:هههههههه ويش هالاسم اختاري لي اسم احلى
وبعد نصف ساعه من المكالمه واذ بطلال يقول:ابي بوسه يا الشاعره ممكن
ميساء:لا والله
طلال:الشاعره مراح احط السماعه قبل ما تعطيني بوسه
ميساء:هند اعقلي
طلال :ههههههههههه لا
ميساء:هند اخوي عندي
ابتسم راضي:هي تسال عني
ميساء:ايه
راضي:ههههه سلمي عليها
ميساء:هند امووووووه هذي من راضي خلاص
طلال :هههههه ايه
ابتسم راضي:يا خطيره اناقلت سلمي بس مو مشكله
ميساء:يا الله مع السلامه يا هند
طلال :مع السلامه يا روح هند ههههههههههه
كان سيف يشعر بحزن عميق ،وكان هذا الحزن بادي عليه
نظرت اليه رناد:ويش فيك يا سيف عسى ما شر
سيف:ما فيني شي
رناد:لا اكيد فيه شي
فاجاب بحزن:جود
رناد:ويش فيها بعد
سيف:في اخر مكالمه إلي كانت تبيك
رناد:ويش صار
سيف:قلت كلامه ماله داعي
رناد:وشو
سيف:انا مستحي من نفسي لاني قلته والله أني نادم
رناد:تكلم ايش قلت
سيف(بحياء شديد):قلت........قلت انا احبك يا جود
رناد:ههههههه وليش نادم
سيف:لان البنت شكلها زعلت
رناد:والله انك مجنون ويش زعلت
سيف:اول ما قلتلها كذا قالت مع السلامه يا سيف
رناد:يا مجنون هذي حركات بنات يعننها تستحي
سيف(مبتسما):تقولين كذا
رناد:الا وابصم بالعشره،تبي اتصل الحين
سيف:لا ما له داعي الحين
اما راضي قفد كان منشرح للغايه من صديقه ميساء
راضي:اسمها هند
هزت ميساء رأسها مشيره إلى الموافقه
ابتسم راضي:مع ان اسمها شين بس مشاء الله عليها ،هاذي ان سامح لك تكلمينها مو بس تكلمك
ميساء:ايه ايه مشاء الله عليها
راضي:هو شكلها حلو مثل صوتها
ميساء:ايه
راضي:والله انها بنت رجال ههههههه
تمتمت ميساء لنفسها (لو تعرف بنت الرجال هاذي يا راضي ويش بيصير فيك)
اما في منزل العم حمد فان خالد كان ممعن النظر في اخته وملازما الصمت
جود:ويش فيك يا خلووودي
اجاب بحزن:افكر
جود:في ايش
خالد:اكيد الحين جواهر رح تقول خالد متخلف
جود:بصراحه يا خالد رح تقوله فضحتني ذيك الليله فضحتني
خالد:طيب يا جود ويش اسوي
جود:لا تسوي شي ويكفي إلي قد سويت
خالد:والله حرام انت لا تساعديني ولا شي
جود:ويش تبيني اسوي
خالد:حاولي تحسنين صورتي عندها ،ترا انا مو بسيط موظف في وظيفه مرموقه ورومانسي ومشاء الله علي وسيم
جود:انت خل حركات نص الكم منك وانا بحاول
خالد:طيب بصير مؤدب
جود:داخل علينا وقايل ايش غلطان
خالد:ههههههه لا تذكريني
جود:والله فشله لا تنسى
خالد:انت تعرفيني متهور و بعدين بصراحه ما ندمت يا ناس معقوله ان فيه انسان بهذا الجمال كله،حشا هذي ملاك
تمتمت جود لنفسها(والله الملاك اخوها بس لو عنده شويه جراه كان الامور على احسن حال)
كانت ميساء تفكر في حل لهذه المصيبه التي وقعت فيها ،ماذا تفعل فكل يوم يزداد غرقها اكثر ،تساءلت مع نفسها(اقول لرناد و اشوف ايش راييها؟بس رناد حذرتني ولا احسن اقول لجواهر ؟اصلا جواهر الله اعلم ايش صاير لها و ماهي ناقصه ،يا ربي ويش هالبلوى هذا انسان صايع يعني اذا ما شفتله حل باسرع وقت مدري ويش بيصير فيني)
اما خالد وبعد محادثته مع اخته فانه تمتم لنفسه (والله جود مراح تنفعك بشي انا إلي لازم ادبر عمري ،مالي الا سند)
كان سند رجل ولا أي رجل نستطيع ان نطلق عليه رجل المهمات الصعبه اذ انها لا تستصعب عليه مشكله فهو يعرف احوال الفتيات جيدا وكذلك الفتيه وله سوابق عديده لذلك كان هو الحل الوحيد لخالد ،ذهب اليه خالد في المقهى
خالد:سنوووووودي كيف الحال يا قمر
رد عليه بتلك الرنه الغريبه الممزوجه ببحه خفيفه:هلا خلووود ازيك يا واد
خالد:ازييي ،والله زييي ما يسرك
سند:ليه يا كايدهم ليكون عشان الحبارى
خالد:ايه
سند:هذا انتم يا الصقور ما يدوخكم إلى الحبارى
خالد:ههههه وانت الصادق
سند:طيب ويش مشكلتك
خالد:مشكلتي أني احب بنت عمي بس هي صخره لا تحس ولا تتكلم
سند:مشاء الله لها اخوان
خالد:واحد موذي الناس تكفا شره والثاني يا غافلين لكم الله
سيف:اها ترا ذولي الموذيين دايم يعقدون الامور
خالد:تصدق يا سند انه كان ناوي يفقع راسي بالجدار
سند:يو يو هذا موذي خطير جدا
خالد:خل على ربك
سند:طيب والبنت هاذي حلوه
خالد:ايش حلوه والله انها مثل ما يقول الشاعر
اقبلت مثل القمر في كل عين القمر ياخذ من سنا نورها
سند:اها طيب هي رافضتك شخصيا ولا مسويه روحها مؤدبه
خالد:لا هي صدق مؤدبه
سند:اوكي احنا رح نصب اهتمامنا على الاخ الثاني لان الاول يبيله ترويض
خالد:كيف ؟مافهمت
سند:حتى انا ما فهمت راجعني بعد يومين اكون سويتلك خطه محترمه وصدقني مالك الا تمسك عليها صوره ضحكه حركه ما يهم،يعني باختصار تهددها هذولي المؤدبات ما ينفع معهم الا كذا
خالد:طيب بمرك بعد يومين وبليز لا تنساني
سند:لا يا قمر مراح انساك
مخلوق انا والحرن مخلوق فيني ولا تاقف الدنيا على حزن مخلوق
ايه والله يا رناد ولا تاقف الدنيا على حزن مخلوق لانها لو بتوقف كان وقفت من اليوم إلي نويتي تبيعني ،صدقيني يا رنوش ما فيه احد احق مني توقف الدنيا على حزنه ،انا مدري ويش الشي إلي صار مع هذا الشاعر عشان يكتب هذا البيت إلي كل معاني الحزن و الواقعيه فيه بس ادري ان هذا البيت يمكن يشرحلك قليل من كثير
اه يا رناد ترا أي واحد في ذي الدنيا يعرفك ما يقدر ينساك ارجوك مو بس ارجوك انا اتوسل ردي على باي شي على الاقل خليني اعرف انت تقرين رسايلي او تحذفينها ،رناد لا تصيرين قاسيه كذا وحاولي تسترجعين ايامنا وصدقيني مراح تلقينه فيها شي يزعلك بالعكس كانت من اجمل الايام إلي مرت على الاقل عندي اذا كان مو عندك يمكن اذا استرجعتي يحن قلبك شوي ،عموما انا على وعدي وابيك تفكرين والي صار صار و مراح اسالك عنه المهم انك ترجعين لي يا رناد هذا المهم
مجنونك سهيل
فضت رناد الرساله وفهمت معانيها ثم تمتمت لنفسها(يا ربي ويش هل الهم إلي انا فيه كل ما قلت ابي انهي هذي الحيره تتعقد الاموراكثر ،ويش اسوي اذا قلبي يحب فهد عموما مراح ارد عليه مصيره يوم من الايام يياس)
كانت رناد غارقه في احزانها تشعر بان الدنيا قد اتخذتها غريمه لها وبينما هي على هذا الحال واذ براضي مقبل
راضي:رنادوه
ردت عليه بتثاقل:خير
ابتسم:الخير بوجهك ،لكن صراحه شكلك ما تحبين الخير
رناد:ليه بسم الله علي
راضي:كم مره اذكرك بموضوعي وانت ولا بمهتمه
رناد:من قال أني مو مهتمه
راضي:اجل
رناد:اصبر،الموضوع مو بهاذي السهوله
راضي:وانا قايل بتزوج اليوم ،كل إلي قلته دوري على الاقل اعرف البنت
رناد:دورت ولسا ما لقيت وحده متوظفه
راضي:مو ضروري متوظفه على الاقل عندها بيت
رناد:ومنين بتجيب بيت اذا ما عندها وظيفه
راضي:شوفي لي وحده ارمله مو مهم عمرها المهم يكون عندها بيت ملك لها واقولك عادي اذا كان عندها اطفال ولا هي مشكله اذا هم شباب ،المهم انك تتحركين في الموضوع
رناد:ان شاء الله
وعندما غادر الغرفه تمتمت لنفسها (ماني رناد اذا خليتك تتزوج يا راضي)
في هذه اللحظه اتصلت جود ليرد سيف:الو
جود:هلا سيف
سيف:هلا جود كيفك
جود:طيبه وانت
سيف:اذا انت طيبه بكون اكيد طيب
ابتسمت:دوم يا رب ،الا على فكره يا سيف توقعت انت إلي بتاخذ البنات
سيف:كان ودي بس انشغلت،جود رح تتضايقي اذا كلمتك جوال
جود:و ليه اتضايق
سيف:يعني بيكون فيه احراج
جود:لا بالعكس
سيف:طيب عندك جوال
جود:ايه
سيف:ممكن تعطيني رقمك
جود:اكيد**********
سيف:مشكوره،انت تفضلين اتصل عليك في وقت محدد
جود:لا ما عندي مشكله بس عطني رقمك عشان اعرفك لما تتصل
سيف:**********، جود كلميني عن نفسك شوي
واذ براضي مقبل :مشاء الله كلميني عن نفسك هاه
ارتبك سيف وغطا السماعه بيده:راضي ويش فيك
راضي:كمل كمل خذ راحتك
سيف:طيب لو سمحت اخرج شوي
راضي:ليه اخرج
سيف:انا اكلم صديقي الحين في موضوع خاص
راضي:هههههه وتبي صديقك يكلمك عن نفسه والله انك راعي حركات ،كمل خذ راحتك لاني مراح اخرج
سيف:اف اعوذ با الله
ثم امسك بالسماعه من جديد وتكلم بصوت واضح عليه الارتباك:الو
جود:ويش فيك يا سيف وين رحت
سيف:ما فيني شي بس ابي اكلمك وقت ثاني
جود:مع السلامه
سيف:في امان الله
نظر اليه راضي :مراح تتكلم معها الا وانا موجود
ساله سيف وهو مصدوم:أولا من قال أني اتكلم معها ثانيا سلامات ما اتكلم معها الا وانت موجود ليه اعتقد هذا شي خاص فيني
راضي:لا انا خايف عليك طول عمرك مؤدب وفجاه تنحرف ،حرام
سيف :راضي انت عارف كم عمري
راضي:اممممممممممم يمكن 17 سنه
سيف:لا عمري 23 سنه
راضي:مشاء الله العمر كله
سيف:طيب انت عارف كم عمرك
راضي:هذا شي خاص وما احب اقوله لحد
سيف:عمرك 26 سنه،يعني الفرق بينا ثلاث سنين
راضي:مشاء الله عليك شاطر بالحساب
سيف:المهم 3 سنين ما تحسب ما تفرق ،فهمت علي يا راضي
راضي:فهمت بس لو انك ما ركزت على موضوع الحساب كان يمكن افهم اكثر
وعندما حل الظلام وخرج راضي من المنزل كعادته ونام سيف وجواهر كعادتهما ،كان الفرق بينهما ان سيف يضع راسه لينام وجواهر تضع رأسها لتفكر وتبحث الامور مع نفسها ،تمتمت ميساء لنفسها( لازم اليوم اشوف مع طلال زمانه حل لازم احاول اخليه يتركني بدون مشاكل ،بحاول اكون حريصه و ما استفزه)
في هذه اللحظه رن جوال رناد لتجد رقم فهد
رناد:هلا والله
فهد:هلا فيك
رناد:عاش من سمع صوتك
فهد:وصوتك كيفك يا رنوش
رناد:الحمد لله يا احلاهم
فهد:انا احلاهم
رناد:ايه
فهد:اجل انت ايش
رناد:انا إلي احلى من احلاهم
فهد:هههههه في هاذي صدقتي المهم علومك بشري كيف بتكون النسبه
رناد:افكر انسحب واعيد السنه التقرير كله ضعيف انت لو شايف ايش سوى راضي
فهد:ههههههه ويش سوى
رناد:الله لا يرويك الحاره كلها عرفت أني جبت صعيف وقعد يقول ضعيف انت صاحيه انا اصلا قايل انت مالك ومال الدراسه وانا اقول يا راضي خلاص بعوضها ان شاء الله وهو يقول إلي سويتيه لا يغتفر يا ليت جايبه مقبول ،ضعيف وين اصرفه،إلي يسمعه يقول مشاء الله عليه وهو حتى المتوسطه ما كملها
فهد:الحين هو كيف عرف
رناد:رجعت من المدرسه وانا ابكي ومنهاره والبنات قاعدين يسالون ويش فيك يا رنوش وبعد دموع وصراخ رويتهم التقرير وكالعاده مر راضي صدفه وشاف التقرير
فهد:ههههه ولا يهمك ماله داعي تنسحبين ابي اخطبك بعدما تنتهي المدرسه وانا كذا كذا مراح اخليك تواصلين
ردت وهي في كامل الصدمه:مشاء الله يا فهد ولا كان حن تفاهمنا بالموضوع
فهد:يعني لساتك على موقفك
رناد:فهد نفسي مره نتكلم وتنتهي المكالمه من غير صراخ
فهد:والله قولي لنفسك هالكلام
رناد:ويش اقول لنفسي واحد يبي يخطبني في وقت انا ما ابيه
فهد:انا قايلك العناد ما يعجبني وبعدين ابي اعرف ليه تبين تاخرين الموضوع
رناد:ما ابي اتزوج بذي السرعه
فهد:ليه
رناد:يا فهد لسا عمري 18 سنه حرام عليك يا اخي
فهد:اصلا 18 سنه هو انسب سن للزواج
رناد:اجل ليه ما تزوجت يومن عمرك 18
فهد:اقصد للبنت مو للرجل
رناد:مشاء الله ،لا انسب سن 26 للرجل وللمراه
فهد:مشاء الله على ما يصير عمرك 26 تصيرين عانس وانا شايب
رناد:ايه
فهد:مو على كيفك انا قلت كلمتي وانتهينا
رناد:فهد!احنا ما تزوجنا وتسوي كذا اجل لو نتزوج ايش بتسوي
فهد:انا قايل هذي الامور انا إلي احددها مو انت
رناد:انا الحين ما افكر الا في دراستي والزواج لاحقه عليه
صرخ:رناد لا تحاولين تستفزيني
رناد:فهد لا تعلي صوتك علي
اردفت والغضب بادي على كلامها :استفزك في ايش ،انا حره في نفسي
ثم انهت المكالمه وتوجهت إلى تلك الاسفنجه الكبيره ،اما فهد فانه غضب غضبا شديدا وتمتم لنفسه(طيب يا رناد تقفلين الخط بوجهي انا إلي بعرف اربيك) هذا ما كان من امرهم
في ذلك الحين كانت ميساء مستعده للدخول إلى عالم سفير (طلال)وبالفعل وجدت اسمه و انتظرت ان يرسل شيئا ولكنه لم يفعل
تمتمت لنفسها(مشاء الله طيب يا سفير اقصد يا طلال ردد يا ليل مطولك)
انتظر طلال ان ترسل له شيئا ولكن ذلك لم يحدث تمتم لنفسه(مدري هذا دلع هذا ثقل المهم انه شي يطلع الروح لكن ماهي مشكله يا ميساء هههه)
ارسل لها:توجهي إلى الدردشه الصوتيه يا فتاه
ميساء:على الاقل سلم
طلال:بسلم هناك
ميساء:اسال عن الحال
طلال:هناك بسال عن كل شي
ميساء:حبيت اقولك يا سفير اقصد ياطلال أني إلي تسويه حرام وابيك تحط وحده من خواتك مكاني ،والله يا طلال انا ما كنت ناويه اتعرف على احد ولو كنت ناويه ما كان تعرفت على غيرك ،فرجاء لا تجلس تسوي كذا ابي انسحب بهدوء وابيك تتقبل الامر بهدوء و اطلب من الله يخليك تلقى وحده احسن مني ،انت انسان طيب و تستاهل كل خير
فكتب لها ببروده شديده ،اذ انا طلال هذا انسان بارد بشكل لا يوصف عيناه ناعستان بل ذابلتان ،يتحرك ببطء شديد يعني باختصار(مايع):الشاعره اقصد ميساء اولا ما عندي خوات عشان اقدر احس بشعورك ثانيا اكيد انا طيب وهذا شي ما يختلف فيه2 وثالثا انطلقي إلى غرفه الدردشه الصوتيه هههههه
كتبت بغضب:طلال ترا اسلوبك مره ينرفزني ويش هل الابتزاز
طلال:والله لا ابتزاز ولا شي وبعدين لا تكلمين عن الابتزاز والاستغلال لاني ما تعلمته الا منك ههههه
ميساء:المهم الحين ابي انام ،وراي بكره مدرسه تصبح على خير
طلال:مراح تنامين قبل ما اسمع صوتك
ميساء:لحول يا سفير انت عارف انك باسلوبك هذا تخليني اكره نفسي تخليني اشعر بالعجز باني انسان بدون قيمه
طلال :اكيد لك قيمه ولا ما كاني اكلمك ههههههه
ميساء:لا والله ويش شايف نفسك
طلال:انا طلال عمري 28 سنه انسان اخر همه الفلوس لانها دايم في يده اكره الاستغلال واحب الشاعرات هههههه
ميساء:وانا ميساء وما احب الاستفزاز اعشق الديمقراطية وأتنفس الحرية
طلال:يا الله نكمل سوالفنا هناك وبسرعه لان ايدي اوجعتني من الكتابه
ميساء:الله يا طلال وصارت ايدك توجعك من الكتابه ،زمن
طلال:اكيد المهم انك ما تخليني اتهور مثل اليوم، اليوم كنت هند وبكره يا عالم ويش بكون
ميساء:لا تتهور يا طلال وليه تتهور ندخل الدردشه الصوتيه والي خلفوها ويا عالم ويش بيصير بعد
وبالفعل دخلت مع طلال دردشه صوتيه
طلال:هلا يا عمري
ردت من غير نفس:هلا
طلال :ابيك تتكلمين عن نفسك اكثر ايش تحبين ايش تكرهين ايش المواصفات ال تعجبك باي شاب ،من هالسواليف
ردت وهي تشعربانها لن تستطيع التحكم في نفسها اكثر :بكره ابي اقولك كل شي الحين ابي انام بليزززززززز يا طلال
طلال:مو مشكله بس لا تجين بكره على الشات لا قيني على الايميل ابي اشوف صورتك
ميساء:والله ما عندي ايميل يا طلال
طلال:مو مشكله دقايق واسويلك
ميساء:بس انا ما ابي
طلال:مو مهم الي تبينه المهم إلي انا ابي
ميساء:طلال لا تزودها
طلال:انتهى الامر لا تجين بكره الا وصورتك موجوده
ميساء :بس والله ما عندي صوره على الجهاز اقسم با الله
طلال :مو مشكله ليه اخترعوا السكنر يا عمري مو لمثل هالامور ههههه
كانت تحاول ان تمسك دموعها بصعوبه بالغه:والله ما عندي صوره انت تفهم
طلال:هذي ماهي مشكلتي هاذي مشكلتك والي عندي قلته وانت سوي إلي يريحك وسلمي على راضي بعد ياعمري
تدحرجت الدموع من عينيها:حسبي الله ونعم الوكيل
رد عليها بصوته الخافت:لا تدعين علي يا عمري حرام عليك
ميساء:اه اه يا ناس ويش سويت عشان يصير فيني كذا
طلال:لا تبكين يا ميساء ترا انا اكثر واحد ما يقدر على دموع السحالي
ميساء:يا رب اذا كنت مذنبه اغفر ذنبي
طلال:يو يو خليني اسوي الايميل واعطيك ياه قبل ما اسمع دعوه تنسيني اسمي
هذا ما كان من امرهم
اما خالد فانه توجه إلى سند بعد اليومين التي حددها ،كان ينتظر هذه اليومين بفارغ الصبر وكالعاده وجده في المقهى ممسكا السيقاره بيده اليسراء مرتديا جينز وقميص احمر ،كان الجينز ضيق جدا وكذلك القميص فهذا هو ستايل سند فهو معجب بنفسه وبشعره الكستنائي وبشرته السمراء الرائعه ولن ننسى تلك الرنه الغريبه التي لا يستطيع احد تقليدها
خالد:سنوووووودي كيف الحال
سند:هلا خلووووود تفضل
خالد:كيفك يا كايدهم
سند:كايدهم كالعاده
خالد:ويش سويتلي في موضوعي
سند:فكرت لك في خطتين وحده احاديه والثانيه ثنائيه ،انا افضل الثنائيه وانت اختر إلي تبي
خالد:اوكي سمعنا الثنائيه
سند:الثنائيه هذي من اسمها تعتمد في الوصول إلى الهدف على2 يعني انت و واحد من اخوانها بس بما ان الاول موذي ابيك تصادق الثاني...................
قاطعه:اغسل يدك من ذي الخطه اصلا عائله عمي فؤاد كل واحد شايف نفسه،الله عطاهم الجمال كله وحنا الفلوس،عطني الاحاديه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات