رواية الله يسامح اثنين جابوني للدنيا و راحو و خلوني -29
وشالت الروب حقها وعلقته على الشماع حق الملابس
وأخذت التي شيرت حق راكان وجلست على طرف السرير
وحطته عند خشمها وغمضت عيونها وشمت ريحته موبس بخشمها لا تحس إنها تشم ريحته بكل حواسها
وقعدت ثواني وهي تشم ريحته
حطت التي شيرت على السرير
وشافت الجروح اللي على ظهره
وحن قلبها عليه
ماتوقعت إنها راح تسوي فيه كذا
بس لأنها فقدت السيطره على أعصابها
جابت صيدلية الإسعافات الأوليه
فتحتها وطلعت منها قطن
وعلبةديتول صغيره
صبت على القطن شوي من المطهر
وحطتها على الجروح ومسحتها بشويش
راكان تألم وحس فيها
سكرت الديتول
ودخلته هو والقطن وسط الصيدليه
وأخذت لزقة جروح ولزقتها على جروحه
أخذت الصيدليه ورجعتها مكانها
وأخذت لهالحاف وراحت لـ الصاله وإنسدحت على الكنب وتغطت وهي تبي تنام وتنسى كل شي صار
ماتبي تحرق أعصابها
على شي مايسوى
بس رجعت تفكر
أنا ليش سويت كذا
أكيد إني حسيت بنار الغيره على راكان
وكل اللي سويته لأني أغار عليه
لا لا موب عشان كذا
بس لأنه زوجي
ومابيه يسوي هالحركات البايخه
ويلعب بذيله من وراي
الخاين لوإني ماجيته
كان يمكن الحين نايم هو والرقاصه
يوه ماأتخيل وحده بحضن راكان الدافي غيري
ويعطيها من حنانه
لا مستحيل
أحسن تستاهل إني كبيت عليها الكاس
وغفت عيونها وهي تفكر
~
أتمنى يكون هـ البارت أعجبكمـ
أبي توقعآتكم للبارت الجاي
تحياتي للجميع
البارت الواحد والثلاثين
الساعه 6ونص صباحا
بــ سوريـــاا
دانا فتحت عيونها بكسل قامت وهي ماسكه ظهرهاأوجعتهانومة الكنب
قعدت شوي تتمغط بعدين قامت
ودخلت الحمام(والجميع بكرامه)توضت وفرشت أسنانها
وطلعت فرشت سجادتها وصلت الفجر
ولما خلصت
راحت للمطبخ وقعدت تغسل المواعين وتدندن بصوت مبحوح
وفجأه سكتت وتبنجت
لأن راكان حوط خصرها وضمها
وقعد يشم ريحة شعرها وهو يهمس لها:صباح الخير لبى هالصوووت
دانا سكرت المويا ورمت الصحن وسط المجلا وخرت يديه بسرعه ودفته عنها:أزفت صباح وراحت لـ الصاله
ولحقها
مسكها مع ذراعها وشدهابقوه:لماأتكلم معاك ماتتركيني وتروحين
داناتخصرت :ياسلام نسيت اللي سويته البارح ياسيد راكان؟
راكان :من البارح وأنا أحاول أفهمك بس أنتي حماره ماتفهمين
دانا:أجل أنا حماره؟عادي أصير حماره ولا حثاله مثلك
راكان ماتحمل سبها له وعصبيتها عطاها كف:هالكف عشان تحترمين نفسك وتعرفين من تكلمين ولو ماعدلتي ألفاظك راح يجيك غيره
دانا ضحكت بسخريه:هه من أكلم يعني واحد واطي وراعي مراقص
وراحت للغرفه
لحقها راكان ومسكها مع يدها بقوه وعطاها كف من قوته طاحت على الأرض
نزل لمستواها
وشد شعرها وقرب وجهه من وجهها ولمس خشمها بخشمه وطلع من الشقه
دانا مافهمت حركته !!!!!!!!!!
قامت تدعي عليه مره أوجعها
قامت وهي تتحلطم
وتبكي
فهد كان نازل من الدرج
وشاف جوليانا تهاوش حنان
فهد بصوت عالي:خير خير شفيه
حنان :بنت الـ
هآذي تبيني أقوم أجيب لها موبايلها من فوق تحسبني شغاله عند أهلها
فهد:خلاص طيب إهجدوا لا يجي إبوي الحين
حنان:خله يجي عادي
فهد طالعها بنظره حاده:خلاص قلت لك
وطالع جوليانا وقالها بالإنجليزي تنهي الحوار بينها وبين حنان وتروح هي بنفسها تجيب الجوال
دانا دقت على راكان وعطاها مشغول
وإنقهرت منه
من الصباح وهو طالع وللحين مارجع
أول مره تحس بالخوف
لأنها بالشقه لحالها
والوقت متأخر
إحترقت أعصابها
ودها تعرف راكان وينه
لايكون
رايح للمرقص مره ثانيه
صحت من تفكيرها على صوت المفتاح
جات تركض لباب الشقه
دخل راكان وسكر الباب :شفيك جايه متحمسه لهالدرجه فقدتيني؟
دانا معصبه حدها:وينك كل هالوقت ؟طالع من الصباح ومارجعت إلا بنص الليل
راكان:طيب تعالي بحضني وأقولك
دانا:تحلم
حامض على بوزك أجي أنا موب لعبه عندك نسيت الصباح وش سويت فيني؟
راكان ببرود يبي يلعب بأعصابها أكثر:وش سويت ماسويت شي بس ضربتك لأنك طولتي لسانك
دانا إنهارت وقعدت تصارخ عليه وتبكي:راكان بكرا أبي أرجع لـ السعوديه ماراح أقعد هنا ولادقيقه انت مهملني وتاركني طول الوقت بالشقه بروحي وامس رايح للمرقص وشفتك بعيوني وانت تكب على الرقاصه من فلوسك وتحط نص الفلوس بصدرها وباين إنك ذايب فيها لا وسكران بعد وختمت فعايلك هاذي كلها بضربك لي اليوم الصباح مابي اقعد مابي اكرهك اكرهك
أنا تعبت والله تعبت
راكان إنصدم كل هذا شايلته بقلبها قرب منها ومسح دموعها وشالها بين يديه وضمها حيل على صدره
وراح لـ الصاله وجلس وهي للحين بحضنه:خلاص أنا آسف والله آسف ومن عيوني الصباح أحجز والعصر وحنا بالطياره إن شاءالله بس أنتي هدي نفسك
داناكانت ساكته وتطالع بعيونه وهو يكلمها بحنان وحاضنها بحنان
يالله هالإنسان مره مره حنون
قعد راكان يطالعها
دانا بدلع :أبي مويا
راكان:الله يسامحك بتشغليني خدام عندك بس يله ماعليه
ونزلها على الكنب
وراح يجيب لها ماء
في اليوم الثاني
راكان ودانا بيرجعون لـ السعوديه
وراكان خبر أهله
وراح يسوون له عزيمه لاصارت ولاإستوت على قولة إمه
وريتان مره فرحانه إنهم بيرجعون
حنان صايره بس هواش هي وزوجةإبوها
فهد مل من قعدة البيت وقاعد يدورله شغل أي شغل بس المهم يلهي نفسه
مع إن ابوه قاله يجي يشتغل معاه بس هو رفض
إبوهم طول وقته مشغول بتجارته
امهم مازالت بالمغرب وقلبها متقطع على أولادها
بشاير وعبدالعزيز سمن على عسل
البراء كبر وصار تقريبا عمره 3 شهور يالبى قلبه يجنن
وعبدالعزيز متعلق فيه
وخايف عليه
لأن دكتور الأطفال اللي يطعمون البراء عنده قايل لهم إن الأطفال المغوليين مايعيشون كثير بس كل شي بيد الله
خالد وريم طيور الحب
يوميا يكلمون بعض
ومتفاهمين
وأحيانا خالد يروح لأهل ريم
أوريم تعزمه على العشا أو الغدا
بيادرفالتها ومهبله بإخوانها بدر ووليد
الله يسعدهم
وفاء متضايقه عشان إمها
اللي نفسيتها صايره دمار
بس تفكر بدانا اللي ماحسبت على الله تلقاها عقب كل هالسنين
وماتوقعت إن دانا راح ترفضهاوماترحب بجيتها هي ماتلومها بس على الأقل ترحمها وتحس فيها
لأن حتى إمها كل اللي صار غصب عنها
دانا وراكان إشتروا هدايا للكل
ودانا شرت لها فستان جاهزلزواج اخوها خالدوصديقة عمرها الغاليه على قلبهاريم
وشرت إكسسواروصندل وشنطه مثل الفستان
وطبعا كان ذوق راكان
ذوقه كان خطييييييييييييييييييييير
وفيه واحد من زمان ماحكينا عنه اللي هو نايف
صدق من قال ذيل الكلب أعوج وعمره مايتعدل
طلع من مشكلة الإدمان اللي ورطوه فيها إخوياه
وطاح بمشكله أكبر
كان يدخن بشراهه وقاعد يتصفح موقع الأفلام الإباحيه اللي هو مسويه
للأسف صار يتاجربالدعاره عن طريق النت هو ومجموعة قروب بالموقع
بس الله يمهل ولايهمل !
داناكانت لابسه عبايتها
وجالسه تنتظر راكان يقولها يلا
لأن هو راح مع البودي قارد اللي نزلوا الشناط والهدايا والأغراض
دق عليها راكان عشان تنزل
وقالت له شوي بس وتنزل
لأنها بتودع جارتها هدى وتنصحها نصيحه من كل قلبها قبل تروح
لفت طرحتها وهي تطالع بكل زوايه وبكل مكان بـ الشقه
يوه راح تشتاق لـ الشام وهوا الشام
راحت لغرفة النوم والقت عليها نظره أخيره
هـ الغرفه وش كثر صار فيها أحداث وإعترافات وذكريات
طلعت من الشقه وقفلتها بالمفتاح وقفلت على ذكرياتها فيها
دقت الجرس على هدى
فتحت لها لجين ضمتها دانا وباستهاودخلت هي وياها
جات هدى سلمت عليها دانا وضمتها وعيونها مدمعه:أشوفك على خير راح أرجع لـ السعوديه
هدى تضايقت :صج؟
دانا وخرت عنها وهي تمسح بطرف إصبعها دمعه خانتها:قبل أروح أبي أقولك شي
ومسكت إيدين هدى بترجي:تكفين ياهدى تكفين أبيك تبعدين عن هالطريق اللي انتي ماشيه فيه لاتقولين إنك ماتقدرين ولاتقولين إنك تدورين لقمة العيش ولاتقولين إنك حتى لو تركتي هالطريق الناس ماراح ترحمك وراح يضلون للموت يعتبرونك هدى الرقاصه بالعكس إذا حسنتي علاقتك مع الله راح تنصلح علاقتك مع الناس
إتركي هالطريق وإشتغلي شغله عدله
وتحجبي وحافظي على صلاتك
ونظفي نفسك من هالوساخه
وحافظي على بنتك وربيها أحسن تربيه
ترى عمرظروفك ماكانت السبب باللي انتي فيه وصدقيني انا مستعده كل شهر أرسل لك مبلغ باللي أنتي تبينه إن شاءالله لو مليون بس إبعدي عن هالطريق
هدى تأثرت بكلام دانا ضمتها وبكت:إن شاءالله كلامج هوايه حلو ومؤثر
دانا:راح اعطيك رقمي وأنتظرك تبشريني بهدايتك
هدى:إنزين
دانا وخرت عنها وطالعتها:أوعديني
هدى إبتسمت من بين دموعها:أوعدج
داناإبتسمت لها :الحمدالله يارب الله يهديك ويصلحك ويتقبل توبتك يالغلا
يلا مع السلامه وباست لجين مع خدها وسجلت هدى رقم دانا عندها وطلعت دانا
وهي فرحانه إنها راح تكون السبب بهداية هدى
أبي رأيكم بالبارت هذا
وإنتظروني بكرا إن شاءالله راح أنزل لكم البارت الثاني والثلاثين
البارت الثالث والثلاثين
بارت مليء بالأحداث الرومانسيه الجريئه ولايخلو من الحزن
راكان كان موقف عندبيت أهل دانا وينتظرها
عساف توه جاي من الإستراحه وقف سيارته
وشاف سيارة راكان ثارت براكين الغيره بداخله
نزل من السياره
وبسرعه فتح باب بيتهم ودخل قبل يسوي براكان شي يندم عليه
دانا كانت تودع بشاير وخالد ونايف وحيل كانت مستانسه
بس قبل تطلع ودعت عبدالعزيز وهي للحين زعلانه عليه لأنه تراهن عليها هو وراكان
بس بنفس الوقت ودها تشكره على إنه زوجها هالراكان اللي غرقها بحنانه وعطفه
وكانت ملاحظه إن عبدالعزيز مره متغير وصاير طيب وحنون على الكل
وخصوصا على ولده واضح إنه متعلق فيه ويحبه
طلعت
وفتحت باب السياره وركبت
راكان حرك ومشى وهو منقهرمنها:بدري كان ماطلعتي ساعه لاطعتني وانتي حظرتك مستانسه داخل
دانا:سوري والله ماحسيت بالوقت
راكان:اجل وشوله داقه علي كان نمتي عندهم
دانا:وربي كنت بسويها بس خفت إنك ترفض
راكان لف عليها وطالعها بنظره مافهمتها وطالع قدام وزاد السرعه
دام الصمت بالسياره
لين وصلو للبيت
دخلوا بالسياره داخل بالكراج
دانا كانت نعسانه موت
بسرعه نزلت من السياره
وراكان نزل من السياره وقفلها
راحت دانا قبله
وهو وراها
البيت كان هادي
شكل الكل نايمين
بسرعه رقت فوق لجناحها
نزلت عبايتها
دخل راكان
ورمى نفسه على السرير
أخذت دانا بجامه
وراحت للغرفه الثانيه عشان تغير ملابسها
راكان قام ونزل ثوبه
ولبس له بنطلون سبورت رصاصي
وتي شيرت كت أسود
أخذ باكيت سجايره
وجاء عند دانا كانت توها لابسه
أخذت ملابسها اللي نزلتها
وراحت لغرفة النوم
دخلت ملابسها بالدولاب
وجات عند راكان
وجلست
وكان راكان حاطه على دبي ون ويتابع فيلم
دانا طالعت السيجاره اللي بفمه:راكان أنت من زمان تدخن ؟أول مره أشوفك تدخن؟
راكان:إيه أحيانا أدخن لي كم زقاره بس مانيب راعي دخان
دانا:أها
طيب أنا بروح أنام تبي شي؟
راكان:سلامتك ونوم العوافي
دانا:الله يعافيك
جات بتروح بس وقفت لأنها شافت راكان موب على بعضه وكأنه مختنق
قالت له:راكان فيك شي؟
راكان :لا مافيـ
وإختفى صوته فجأه وكأنه بدا يغمى عليه
دانا بسرعه قربت عنده وحضنته على صدرها وأخذت منه السيجاره ورمتها بالصحن وهي تبكي وتصارخ وتضربه على خده راكان وش فيك راكان
راكان كان يسمعها بس مايقدر يرد عليها لأنه مخنوق مررره
دانا عرفت إن راكان يمر بنوبه قلبيه
قعدت تبكي ومرتبكه بس كانت تعرف كيف تسوي إسعافات أوليه للي يمرون بالحالات هاذي
راحت بسرعه تركض لغرفة النوم
وجابت مخده من المخدات اللي على السرير
جات عند راكان وهي تبكي وماتدري وش تسوي له
سدحته على الكنب
وحطت المخده على الكنب
ورفعت رجليه فوق المخده
وقربت منه
وكان عررقان حيل سحبت كلينكس من علبة الكلينكس اللي فوق الطاوله
ومسحت عرقه اللي على وجهه
قامت وهي ترتجف وماهي قادره توقف على حيلها
زودت على برودة المكيف ورجعت له
وقعدت تسوي له تنفس صناعي
لحد مارجعت له أنفاسه وصارتنفسه طبيعي
وبدا يرجع له وعيه
فتح عيونه
دانا رفعت راسه وضمته على صدرها وهي تبكي وتترجاه:راكان تكفى ياقلبي أنت لاتتركني والله ماأقدر أعيش بدونك تعودت عليك وعلى حضنك وحنانك
ليش ماقلت لي إن قلبك تعبان ليش
راكان إبتسم بتعب وقال بصوت تعبان:أنا مديون لك بحياتي لولا الله ثم أنتي كان مت ومحد درى عني
دانا شهقت وهي تبكي وضمته أكثر:بسم الله عليك ياحبيبي
راكان حس بخوفها عليه وبحبها له :لاتخافين اللي الله كاتبه لي بيصير
دانا:ماكنت أدري إن قلبك تعبان وإلا كان والله وماأخليك تدخن
الله يلعن الدخان وسنينه أنا كل يوم أكتشف فيك شي
راكان زاد عليه التعب ويحس قلبه دقاته خفيفه غمض عيونه يبي ينام
دانا خافت على بالها إن النوبه رجعت له
قربت من فمه بتسوي له تنفس صناعي مره ثانيه
راكان باسهاعلى خفيف:لاتخافين مافيني شي بس بنام
دانا مسحت دموعها:طيب تعال معاي
قام معاها سندته عليها
وأخذت المخده
وراحت للغرفه
حطت المخده
وخلت راكان ينسدح
غطته باللحاف وجلست عنده على طرف السرير:راكان تكفى أنت بخير؟
راكان إبتسم وهو مغمض عيونه من التعب:إيه لاتخافين علي
بس تصدقين
دانا مسكت يده وضمتها بكل إيدينها:وش ياقلبي
راكان :ودي إني كل يوم أتعب عشان أحس بخوفك علي وحبك لي
دانا بكت ورفعت يده اللي بين إيديها وباستها بقوه وطولت وهي تبوسها:والله العظيم أحبك
راكان فتح عيونه وطالع عيونها اللي مليانه دموع
مد يده الثانيه وضمها على صدره
دانا عدلت نفسها ونامت جنبه وراسها على صدره وكانت تبكي وتشاهق من البكي:كان ودي إني أعترف لك بحبي بوقت ثاني أحلى من هالوقت
راكان باس راسها:عادي ياقلبي أهم شي إني عرفت بحبك لي
دانا رفعت راسها وطاحت عيونها بعيونه:وأنت ماتحبني؟
راكان باسها على خشمها:إلا أحبك ومن زمان وأنا أحبك من أول يوم شفتك فيه وأنتي مهبله فيني
داناإبتسمت:أنا وربي قبل ماكنت عارفه أحدد إذا أنا أحبك أولا بس الحين صدقني قلبي ينبض بحبك أنت الوحيد اللي إحتواني ونساني كل أحزاني عطفك علي وحنيتك خلتني أحبك أكثر وأكثر وعساف خلاص نسيته صار من الماضي صدقني حبي له قطرة فبحر حبك
خلاص هو من الماضي
لاكن أنت الحاضر والمستقبل كله
وأنت بعد أتمنى إن ساره تكون من الماضي
أناماأقدرأوصف لك شلون أنا
خفت أول ماشفتك مريت بنوبه قلبيه قلت أكيد راح تموت وتتركني
وأنا ماقدرأعيش بدونك
بس لأني أعرف أسوي الإسعافات الأوليه إذا أحد إختنق أو غص أو مر بنوبه قلبيه
وسويت لك الإسعافات الأوليه اللازمه وحمدت ربي يوم رجع لك وعيك وصار تنفسك طبيعي
راكان تألم لأن دانا ضاغطه على صدره
دانا حست فيه ووخرت راسها عن صدره:شفيك ؟تعبان؟
راكان:لا لا عادي
دانا:ياقلبي أنت عسى التعب فيني ولافيك؟أنت تاخذ علاج ؟
راكان:إيه
دانا:تداوم عليه
راكان:يعني
دانا:لا مايصير من اليوم ورايح تداوم على علاجك ومافيه تدخين فاهمني؟
راكان إبتسم :حاضر عمتي بس على فكره هم قالو لي إنهم بيسوون لي عمليه
بس لأن نسبة نجاحهاضعيفه قلت ماراح أزينها
دانا قعدت تمسح على شعره:بس أنت يمكن تموت لاسمح الله موب كل ماجاتك النوبه راح تنجو منها لازم تسويها
راكان:بس أنا يمكن أموت بعد لوسويتها لأن نسبة نجاحها ضعيفه عشان كذا خليني على هالحال لين ربي ياخذ أمانته
دانا ضمته :لا الله لايقوله الله يطول بعمرك والله لو بيدي لآخذ من عمري وأعطيك
راكان باسها على راسها:فديتك ياروحي أنتي يلا خلينا ننام الوقت تأخر وحنا بكره ورانا روحه للمزرعه من الصباح
دانا بضيقه وحزن:طيب
حضنت راكان ونومته بحضنها بس هي جافاها النوم خايفه إنها تفقد راكان
خانتها دموعها كانت تبكي بصمت ماتبي راكان يسمعها
لو مات راكان راح تموت معاه
راكان هو زوجها وإمها وإبوها وكل أهلها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك