رواية مجرد لقب -23
هياء: كيفك الحين
غدير: الحمد الله
هياء: الحمد الله طمنتينا عليك
غدير: والله مو بيدي الحادث صار غصب عني يعني السيارات فجاة وقفت
هياء: الحمد الله اهم شي سلامتك
غدير: اخوك فراس يمكن ماخذ على خاطره
هياء تشوف على فراس: لاااا ما صار شي والحادث بسيط
غدير: الحمد الله
هياء: المهم كنا نريد نتطمن عليك والحمد الله على سلامتك
غدير: الله يسلمك
هياء: مع السلامة
غدير: مع السلامة
ولما سكرت هياء من غدير
هياء: خلاص تطمنت الحين
فراس: الحمد الله
هياء: فراس ممكن سؤال
فراس: تفضلي
هياء: انت حاط غدير في بالك
فراس: كيف يعني
هياء: اشوفك كثير مهتم فيها
فراس: لاااا عادي
هياء: فراس انت ما راح تحصل وحدة مثل غدير بنت محترمة واخلاقها عالية وبنت عائلة معروفة وغدير بعد ما راح تحصل واحد مثلك
فراس: هياء ايش هذا الكلام
هياء: فراس كلامي صحيح
فراس: ايوا بس
هياء: بدون بس انت تريدها
فراس: بصراحة ايوا
هياء: عيل خليني افاتحها بهذا الموضوع
فراس: متى
هياء: مو الحين
فراس: متى يعني
هياء: اعطيني وقت وبعدها اعطيك الجواب
فراس: حلوو
.................................................. .....................
.................................................. ...............
بعد يومين من الاحداث السابقة
كانت هياء عند غدير تكلمها بموضوع فراس
هياء: غدير ابيك بموضوع
غدير: تفضلي
هياء: انتي تعرفيني ما احب الف والدوران
غدير: تكلمي
هياء: فراس اخوي
غدير: ويش فيه
هياء: بصراحة اخوي فراس يريد يتقدم لك لكن اول شي يريد يعرف ردك قبل كل شي واذا وافقتي كل شي راح يصير رسمي
غدير: يتقدم لي
هياء: ايوا وصدقيني فراس ما راح يحصل وحدة احسن منك وانتي بعد ما راح تحصلي واحد مثله
غدير: بس هو كان خاطب
هياء: كان خاطب بس انتهى كل شي لانه هذيك ما تحترم اهله
غدير: يعني اهم شي عنده رضى والديه
هياء: بالضبط
غدير: اعطيني فترة افكر وارد عليكم
هياء: خذي وقتك
غدير: بس ما اريد حد يعرف حتى لو ما صار نصيب ما اريد حد يعرف واذا صار النصيب راح يعرفوا
هياء: حلو اتفقنا عيل
غدير: اتفقنا
.................................................. .....................
.................................................. ...............
نفس كل مرة لؤي يحاول في رزان انها تقدم موعد الملكة بس هي رافضة
لؤي: ليش
رزان: لؤي شفيك كم مرة اقول لك
لؤي: هذا العناد الي فيك من وين جايبتيه
رزان: من المريخ
لؤي: وتنكت بعد
رزان: لؤي انت كل يوم على نفس السالفة
لؤي: لاني تعبت رزان حسي فيني عاد
رزان: اصبر
لؤي: لحد متى اصبر
رزان: لحد ما اخلص دراستي
لؤي: اوكي يلا باي
رزان: شفيك
لؤي: ولا شي يلا بااي
وسكر التلفون ورزان ما همها ورجعت لكتبها
.................................................. .....................
((الفصل الثامن))
هياء لما رجعت من بيت غدير راحت لعند فراس
فراس: تفكر
هياء: ايوا تفكر ايش على بالك هذا زواج مو لعبة
فراس: متى تعطينا الخبر
هياء: وقت الي هي تريده هي تفكر وبعدها تعطينا ردها
فراس: متى يعني
هياء: يمكن يومين ويمكن اسبوع او اكثر
فراس: اكثر من اسبوع
هياء: فراس هذا زواج مو لعبة
فراس: عيل لما ريما ما خذت وقت لتفكير بسرعة وافقت
هياء: هذيك ريما مو غدير
فراس: والله صح فرق كبير بين غدير وريما ايش جاب لجاب
هياء: اوكي البنت تعطينا خبر وان شاء الله خير
.................................................. .....................
.................................................. ...............
دخلت هياء غرفتها ورن تلفونها على نغمة خاصة لسعود وكانت النغمة اغنية منى امارشاء سنه اولى حب
"
يلا على ايدك حبيبي يلا علمني
دخلت بمدرسة حبك وتوني بالسنة الاولى
فديتك قد ماتقدر .. تغزل فيني دللني
وخليني معاك اعرف فنون الحب واصوله
كذا خذني مثل طفلة حبيبي برقة عاملني
وحفظني كلام الشوق وذكرني متى اقوله
ابي اسرح بهمساتك .. ونظراتك تذوبني
و ابي انسى بك العالم وابقى فيك مشغوله
فديتك نسيني نومي وخل طيفك يسهرني
معاك الليل لو طول ياحلوه وياحلو طوله
رجيتك خذني من عقلي .. رجيتك يلا جنني
وخلي الدنيا ذي تدري باني فيك مهبوله"
هياء: اهيلن حبي كيفك
سعود: اهلين هياء الحمد الله كيفك انتي
هياء: الحمد الله عالي العال كيف الشغل
سعود: زين
هياء: حبيبي فيك شي
سعود: ايوا فيني شي
هياء: ويش فيك
سعود: هياء احنا صار لنا اكثر من سنتين نحب بعض ولا شفنا بعض ابدا هذا ما يصير
هياء: للمرة المليون اقولك اني ما اقدر اشوفك شفيك
سعود: هياء انا صبرت لك واجد هذا ما يصير تعبت عاد
هياء: شفيك اليوم ويش صاير لك
سعود: انا ما فيني شي بس تعبت هذي ما عيشة
هياء: ابي اسألك ترضاها على خواتك انهم يقابلوا شخص غريب
سعود: طبعا ما ارضاها
هياء: عيل كيف ترضاها علي
سعود وصوته بدا يعلا: انتي غير وخواتي غير
هياء: كيف يعني غير
سعود: خواتي ما يسون الي انتي تسويه انتي تكلمي شخص من دون علم اهلك يعني مو صعبة عليك انك تقابليني بدون علم اهلك
هياء: مستحيل هذا انت الي تقول هذا الكلام
سعود: هياء تصرفي اريد اشوفك
هياء: كيف يعني اتصرف
سعود: ما ادري عنك تصرفي بطريقتك اكيد مو صعبة عليك
هياء: سعود ايش هذا الكلام الي تقوله
سعود: الي سمعتيه
هياء: مستحيل انت تقول هذا الكلام
سعود: مو مستحيل البنت الي مثلك اكيد ما تخاف على نفسها وعلى فكرة لا تقارني نفسك بخواتي لانه فيه فرق
هياء وعينوها مليانه دموع: ويش هذا الفرق
سعود: فهميه بروحك خلصيني اريد اشوفك
هياء: مستحيل وهذا حلم ابليس بالجنه
سعود: عيل كذا كل واحد في طريق يا حلوة
هياء: وانا اصلا ما يشرفني اعرف واحد مثلك خاين حقير ما عندك ذرة ضمير وانعدمت الانسانية منك
سعود: ههههه قولي الي تريديه اصلا انا تعبت كل يوم اجاملك
هياء والدموع غسلت وجهها: حقير بمعنى الكلمة الله...
ما قدرت تكمل وسكرت الخط في وجهه لانه ما قدرت تدعي عليه لانها حبته من قلبها
هياء في هذه اللحظة انهارت كليا ما مصدقة الي صار قبل شوي سعود الي حبته من كل قلبها يقول عنها هذا الكلام مستحيل اهانها باكبر صورة ممكنه اعتربها وحدة رخيصة وبعد ما لعب عليها رماها وكانها لعبه صارت قديمة
كانت لحد هذه اللحظة ماسكة الجوال رمته على الارض وانهارت من شدة البكاء
.................................................. .....................
.................................................. ...............
غدير كانت في غرفتها تفكر بكلام هياء يعني فراس من الممكن انه يصير زوجها فراس ما فيه مثله شاب يعتمد عليه
لو صار وتزوجة فراس راح تتوفق في حياتها
صح انه الي يصبر يظفر
كل البنات الي مثلها انخطبن او تزوجن الا هي
والحمد لله الله وفقها بواحد زينة الشباب
وقررت انها تصلي صلاة الاستخارة عشان تعرف الطريق الصحيح
واذا صار نصيب راح تقول لامها وبعدها تبلغ هياء بقراراها
.................................................. .....................
.................................................. ...............
هيام كانت تحمم ولدها جلال ولما خلصت نومته وحطته في سريرة وكانت تريد تنام بس النوم جافها
ونادت على هياء بس هياء شكلها في غرفتها وقررت انها تروح لغرفة هياء
طلعت هيام من غرفتها وراحة غرفة هياء ولما دخلت الغرفة شافت هياء مرمية على الارض
انصدمت هيام من حالة هياء وبسرعة راحت عندها
هيام: هياء حبيبتي قومي شفيك
هياء بدت تصحى: هيام ويش صار
هيام: انتي قولي لي ويش صار ليش نايمة على الارض
هياء تذكرت الي صار: ما اذكر شكلي تعبانه
هيام: هياء فيك شي شكلك كنتي تبكي
هياء: لا ما فيني شي بس اريد ارتاح
هيام: هياء اذا فيك شي قولي لي واساعدك
هياء: قلت لك ما فيني شي
هيام: اوكي انا رايحة اخليك براحتك
ولما طلعت هيام من الغرفة رجعت هياء تبكي وتتذكر كل كلمة قالها سعود معقولة يكون بهذه الحقارة والنذالة لكن قطع عليها صوت جوالها كانت رزان تصل
ردت هياء عليها لانها كانت محتاحه لرزان تكون جنبها
هياء وهي تصيح: رزان
رزان: هياء شفيك ليش تصيحي
هياء: رزان الحقي علي رزان بليز
رزان: هياء حبيبتي ويش صار ليش تصيحي
هياء: رزان انا محتاجتنك تكوني جنبي بليز تعالي
رزان: اوكي الحين بجي عندك
.................................................. .....................
.................................................. ...............
((الفصل التاسع))
هيام كانت بغرفتها تفكر بهياء ويش صار فيها فجأة كذا
اكيد صاير شي فيها
لكن صوت جوالها قطع عليها تفكيرها
كان زوجها قيس متصل
قيس: اهلين حبي
هيام: اهلين
قيس: كيف جلولي
هيام: جلولي ههههه شكلك صرت مثل جنو
قيس: ههههه هيه اختارت الاسم واللقب
هيام: ههههه جلال نايم الحين حممته ونام اما جنى طالعة الحديقة مع فيصل
قيس: اشتقت لكم متى ترجعي البيت
هيام: ما بقى الا اسبوع وارجع البيت
قيس: والله اشتقت لكم حيل
هيام: حتى انا اشتقت لك وجنى بعد اشتقات لك حبيبي اليوم تمر علينا
قيس: كان ودي بس اليوم مريت على امي والحين عندهم
هيام: عمتي امس كانت عندي سلم عليها كثير
قيس: ان شاء الله يوصل من عيوني
.................................................. .....................
.................................................. ...............
رزان وصلت عند هياء ودخلت غرفتها
رزان: هياء خوفتيني ويش الي صار
هياء تحضن رزان بقوة: رزان انا انتهيت
رزان: بسم الله عليك ويش فيك
هياء: انتهيت خلاص
رزان تبعت هياء عنها: فهميني ويش الي صار
هياء: تجلس على السرير: سعود يا رزان سعود
رزان: ويش فيه سعود صار فيه شي
هياء: سعود طلع حقير نذل
رزان ما مصدقة: كيف ويش قلتي
هياء: الي سمعتيه سعود حقير لما عرف وتأكد انه ما يقدر يشوفني او يلتقي فيني طلعت حقيقته
رزان: مستحيل هذا سعود الي كنت تتكلمي عنه
هياء: انا بروحي ما مصدقة رزان انا انتهيت
رزان: لا انتي ما انتهيتي الحمد الله انه كشف عن نفسه قبل لا صير شي اكبر
هياء: ويش اكبر صوري عنده وكل شي الله يستر اذا كان سجل المكالمات
رزان: ان شاء الله يكون كل هذا وهم
هياء: ولو صار هذا الشي ولله فراس وابوي يقتلوني
رزان: هياء ان شاء الله ما راح يصير شي بس انتي الحين اهدي ولا تخلي حد يلاحظ شي
هياء: احس اني خلاص انتهيت
رزان: حبيبتي قومي غسلي وجهك والله ما راح يخليك الله...
هياء: لا يا رزان لا تدعي عليه
رزان: وخايفة عليه
هياء: انا حبيته لاكثر من سنتين مو بالسهل اني اتركه او انساه
رزان: ان شاء الله راح تنسيه وانا ما راح اخليك لوحدك
.................................................. .....................
.................................................. ...............
مر يومين على الاحداث السابقة لكنهم مروا على هياء كأنهم سنتين مو يومين
هياء ما كانت تطلع ابدا من غرفتها طول الوقت في الغرفة ومسكرة الباب على نفسها ما ترضى تكلم حد وطول الوقت تبكي الكل لاحظ هذا الشي حتى انه هيام بدت تشك انه هياء واقعة في مشكلة لانه مو من طبع هياء انها تقفل الباب على نفسها وتنعزل عن الكل
وفي الاخير قررت هيام انها تتصل في رزان صديقة هياء واتصلت هيام
هيام: السلام عليكم
رزان: وعليكم السلام اهلين هيام
هيام: كيفك وكيف امك
رزان: الحمد الله الكل بخير وكيف جنى والبيبي
هيام: الحمد الله الكل بخير
رزان: الحمد الله
هيام: رزان ابيك بموضوع
رزان: تفضلي
هيام: الموضوع يخص هياء
رزان: هياء!!
هيام: ايوا
رزان: شفيها هياء
هيام: انا الي اسألك
رزان: ما فيها اي شي
هيام: هياء صار لها يومين ما تطلع من غرفتها وطول الوقت قافلة الباب على نفسها اكيد فيها شي وانتي الوحيدة الي تعرفي ايش فيها
رزان: ما فيها شي وانا الحين بجي عندكم عشان اعرف كل شي
هيام: اوكي تعالي عند هياء
.................................................. ..
.................................................. .........
((الفصل العاشر))
غدير كانت عند امها
غدير: ماما ابيك موضوع
ام لؤي: تفضلي ولا تريدي الاذن بعد
غدير: هههه لا بس ما اعرف كيف افاتحك بالموضوع
ام لؤي: انتي فيك شي
غدير: لااا ما فيني شي
ام لؤي: عيل تكلمي
غدير: ماما تعرفي صديقتي هياء
ام لؤي: هياء هذي الي تجي مع رزان
غدير: ايوا
ام لؤي: شفيها
غدير: قبل يومين فاتحتني بموضوع
ام لؤي: اي موضوع
غدير: عندها اخ يريد يتقدم لي
ام لؤي: هذه الساعة المباركة
غدير: انا صليت صلاة الاستخارة والحمد الله ارتحت
ام لؤي: والله شي حلو فرحتيني يا غدير والله هذا احلى خبر
غدير: بس ويش اقول لهياء
ام لؤي: قولي لها انهم يجيبوا اهلهم والي فيه الخير يصير ولازم الكلام يكون بين الكبار
غدير: وانا قلت كذا ولازم في الاول استشيرك
ام لؤي: يا رب اشوفك ام واربي عيالك
غدير بحياء: ماما
ام لؤي: استحت هههه الله يوفقك
غدير: امين
.................................................. ..
.................................................. .........
رزان كانت لابسة عبايتها ونازلة تحت
شافت دلال في الصالة
رزان: دلال وين ماما
دلال: ما اعرف انتي وين رايحة
رزان: رايحة عند هياء
دلال: انتظريني شوي ابدل واجي معك عشان اريد ازور هيام
رزان ارتبكت: لاااا انا الحين مستعجلة مرة ثانية يلا باااي
وطلعت رزان من البيت
ودلال جلست تكلم نفسها: (اكيد رزان فيها شي ولا ليش ما تريدني اروح معاها اكيد مخبية شي علينا... اووووف ايش هذا التفكير الي افكر فيه صرت مثل الحريم الي يحسدون اخوات زوجهم ايش هذا التفكير هذه رزان طول عمري اعرفها اكيد هيه وهياء يريدن يطلعن بروحن.. حسن شي اروح غرفتي)
.................................................. ..
.................................................. .........
دخلت رزان غرفة هياء
غرفة هياء كانت كيئبة بالمرة كانت مظلمة وحاطة اغنية كارول سامحة خليك بحالك
"شيلتك من قلبي... من عقلي... من فكري وبالي .. ما بيمرق صوتك ولا وشك حتى بخيالي
لشو اتعذب يا عمري وضيع عندك عمري واحلم انك قدري وكذب على حالي
خليك بحالك خليني بحالي قلتلك احسن كرمالك
يمكن لو تبعد اشتقلك لوعني غرامك صورلي الغالي بيلبقلك .. آه بيلبقلك رخصت الغالي
لا تصدق بنطر ع غيابك لحظه ع ابوابي
والبنت الى قالتلك مره بحبك ..كذابة
انا ما اشتقتلك بالمره ولا كرمالك مره
ع مرايه مية مره وبحكي لصحابي
خليك بحالك.. خليني بحالي قلتلك احسن كرمالك
يمكن لو تبعد اشتقلك لوعني غرامك صورلي الغالي بيلبقلك .. آه بيلبقلك رخصت الغالي"
رزان: اووووف ايش هذا الجو الكئيب هياء ويش صاير فيك
هياء: كيف دخلتي الغرفة وانا قافلة الباب والمفتاح عندي
رزان: ما يحتاج لها ذكاء يا الذكية ما تتذكري انه انا عندي نسخة من مفتاح غرفتك وانتي بعد عندك نسخة من مفتاح غرفتي
هياء: نسيت
رزان تسكر المسجل: هيونه ويش هذه الكأبة يلا سكري هذه الاغنية وفتحي الستاير
هياء: انا عاجبني كذا
رزان: عاجبك حالك الكل شاك انه فيك شي حتى انه هيام اتصلت فيني
هياء: ويش قلتي لها
رزان: قلت لها اني ما اعرف شي
هياء: زين سويتي
رزان: هياء خلاص انسي ما يستاهل انك تسوي في نفسك كذا
هياء: ما اقدر ما اقدر
رزان: انا خلاص تعبت منك خلاص
هياء: ويش تقصدي
رزان: شوفي نفسك حتى ما صرتي تهتمي بحالك ويش هذا الوجه الي فيك يعونك حمراء وتحت عيونك هالات سوادء وغرفتك صارت كئيبة على الاخر
هياء: مو بيدي
رزان: لا بيدك بيدك تنسي
هياء: هياء قلت لك ما اقدر فهميني
رزان: انا لازم اقول لهيام على كل شي
هياء تمسك يد رزان: رزان بليز الا هيام بليز
رزان: هيام لازم تعرف لازم تعرف يا هياء
هياء: لا تقولي لها
رزان تتصل على هيام: اهلين... ايوا في غرفة هياء... اوكي انتظرك
هياء: جاية؟؟
رزان: ايوا الحين تجي واقول لها كل شي
هياء: رزان بليز
دخلت هيام الغرفة
هيام: هياء ويش فيك ويش صاير لك
رزان: هيام لازم تعرف كل شي
هياء: بليز رزان
هيام: ويش صاير
هياء: ما صار شي
رزان: فيه شي وهيام لازم تعرف
هيام: لازم اعرف هياء ويش فيك
رزان: انتي تقولي لها او انا اقول
هياء: ما فيه شي
هيام: تكلموا الحين وبسرعة
هياء: انا راح اقول
هيام: قولي
هياء ما قدرت تتكلم: ....
هيام: تكلمي
هياء: انا.. انا تعرفت على واحد عن طريق النت
هيام: ويييييش
هياء: هيام خليني اكمل
هيام: كملي
هياء: نعرف بعض من اكثر من سنتين تقريبا
هيام: من متى
هياء: من لما كنت بالصف الثاني عشر من لما ما قدرت اذاكر هو الوحيد الي قدر يساعدني كان كل يوم يذاكر لي عن طريق التلفون وصرنا نحب بعض وما قدرت استغني عنه
هيام: كملي وبعدين
هياء: وبعدين صار يلح علي انه يريد يشوفني لكني كنت ارفض دائما وقبل يومين كشف عن حقيقته انه كان يلعب علي ولما ما قدر يشوفني مل وتركني بعد ما هاني
هيام: مستحيل هذه هياء اختي مستحيل تكوني هياء معقولة كل هذا يطلع منك وانتي يا رزان كنت تعرفي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك