رواية الله يسامح اثنين جابوني للدنيا و راحو و خلوني -20
يالله مره بارد
وملامحه كلها جمود
مابي اتأمل بوجهه أكثر
أحس إني اخون عساف
مع إني خنته من أول مامسك راكان يدي
بس عساف خلاص إنتهى من حياتي
بس انا للحين أحبه
آه بس يارب ساعدني
بعد ماخلص راكان من أكل التورته اللي بصحنه
وشرب عصيره
دانا تطالعه وهي مستغربه
بسرعه وخرت عيونها عنه
لما طالع فيها
أخذهاراكان وصعدوا لجناحهم
والموجودين
كملوا رقص وهيصه وتعشوا
بشاير تدق على عساف ومايرد
خافت عليه
أخذت إمها وراحت هي وياهامع عبدالعزيز
وقلبها مع البراء اللي تاركته لحاله مع الشغاله في البيت
خالد ونايف راحو بسياره وحده
دانا قلبها بيوقف من كثرة دقاته
كانت قاعده على السرير
زادت نبضات قلبها أكثر وأكثر
لما راكان سكر باب الجناح وقفله
توترت مره
جاء عندها
نزل بشته وعقاله وشماغه
وهو يطالعها
هي منزله راسها بالأرض
وتلعب بالدبله اللي بإصبعها
أخذ له بجامه من الدولاب
وراح للحمام وأنتم بكرامه
دانا تنفست الصعداء
يمه ياقلبي بيوقف يمه
بسرعه نزلت فستانها
ولبست بجامه ساتره
وظبطت شعرها
وبدت تزيل مكياجهابس يدها توقفت عن الحركه
يوم سمعت صوت باب الحمام ينفتح
دخل راكان الغرفه وهو عليه بجامه وينشف شعره بالمنشفه
وهو يطالعها بإحتقار من فوق لتحت
دانا إنقهرت من حركته
كملت إزالة مكياجها
يوم خلصت
راحت للحمام وانتم بكرامه
فرشت أسنانها
وغسلت وجهها
وطلعت وهي محتاره ماتدري وش تسوي ولا تدري وين تنام
شافته منسدح على السريرومشغل شاشة البلازما ويطالع
فيلم مصري على روتانا سينماا
إستغربت منه وش يحس فيه هذا؟؟
طالعت فيه وسرحت بأفكارها
لما كنا بالكوشه متكي وقاعد ياكل ومكيف عـ الآخر
ولما دخلنا الجناح ماحكى معاي أبد
وقبل شوي قاعد يطالعني بنظرة إحتقار
والحين يطالع فيلم
كأنه مو زواجه
مومهتم أبد
وملامحه كلها جمود
من بدايتها عجزت أفهمه
أحس وراه سالفه
صحت من أفكارها
على صوته:مطوله وأنتي تطالعيني؟وإبستم بإحتقار عاجبك شكلي
دانا قهرها:من زينك ياغريب الأطوار
راكان ضحك بسخريه:ههههههههههههههههه أنا متزوج آدميه وإلآ إنمي من سبيستون بس حلوه هاذي ياغريب الأطواروأشر بإصبعه عليها بتهديد لاكن لاتعيدينها
أوكي
دانا طنشته
قام وقرب منها
دانا خافت منه
مسكها مع ذراعها بقوه وهو يهزها:ليش مطنشه ؟؟وإلامسويه نفسك مستحيه ياملكة العذارى
دانا طالعت فيه وإخنقتها العبره وسحبت يدها منه وهي تفركها لأنه ألمها مره:تتطنز حضرتك
راكان:سميها اللي تسمينها أجل فيه وحده زوجها يطلقها فترة ملكتهاَ!
دانا نزلت دموعها:إي أنا لأنه جرحني وأهانني وأنت مو فاهم شيء
راكان تكتف وناظرها بإستحقار:يله فهميني يامس دانا
دانا:مااقدر صعبه بعدين السالفه طويله خلاص إنسى ولفت عنه
قرب منها راكان ومسكها مع شعرها
دانا صرخت :آه شعري
راكان:ليش صعبه فهميني عشان ماآخذعنك فكره شينه بعدين لاتفكرين إني متزوجك عشان سواد عيونك
لا بس لأني كنت محتاج شوية سيوله لـ الشركه
وعبدالعزيز قالي بعطيك السيوله بس بشرط إني أتزوجك
عشان يبعدك عن طريقه الظاهر حتى إخوك خاق عليك
فهمتي ورماها على السرير
وسحب له شرشف من الدولاب
وأخذ مخده من المخدات اللي على السرير
وطلع لـ الصاله
دانا إنصدمت قعدت تبكي
الله لا يسامحك ياعبدالعزيز أكرهك أكرهك
قامت بكل تهور وراحت
لراكان
كان متغطي بالشرشف
سحبت عنه الشرشف بقوه
وقعدت تطالعه وعيونها مليانه دموع وتهز رجلها بتوتر
راكان إبتسم بإحتقار:وش تبين؟؟تبين تنامين بحضني ماعندي مانع ترى
أنا حاضر للواطيات أشكالك وكل شيء بحقه
كل مازودتي جرعة الحنان
زودت جرعة الدلع
دانا ماقدرت تتحمل وقاحته صفقته كف على وجهه:مااسمح لك تتكلم عني كذا انا أشرف منك ومن أشكالك وانت الواطي موأنا
وعشان ترتاح انا وافقت على زواجي منك
لأني كنت حامل ومابي احد يعرف
كنت ابيهم يظنون إني حامل منك
انت كنت المنقذ بالنسبه لي
بس اشوا انا أجهضت وندمت إني بتزوجك
بس عاد صار اللي صار
يعني وحده بوحده والبادي اظلم
كل واحد منا كان له غرض
انت كنت تبي السيوله
وانا كنت ابي الستر
لأن محد يعرف إن زوجي دخل علي بفترة ملكتي عشان يعرف إذا أنا بكر أو لا
وأنا عشان كذا عفته مابيه
لانه اهانني
وحملت منه غصبن عني مو برضاي أصلا كنت أبسقطه بس تحسفت
لاكن صار لي شيء وإجهضت غصبن عني
بس انا أحب عساف والله أحبـه
وأنا بكون معاك جسد بس
لاكن عقلي وروحي وقلبي معاه وكل شيء فيني يقول أعشقك ياعساف
كانت تبي تقهره أكثر مثل ماقهرهاكملت كلامها وهي تبكي
أحبه
والله أ
صفقها راكان كف وإثنين وثلاث:بس بس الله وأكبر عليك يابنت الــ
الله ياخذك يآ
دانا طاحت على طرف الكنب وهي ماسكه خدها بيدها وتبكي
سحبها راكان مع شعرها
ووقفها
وهي تصارخ من الألم
يعني انتي ماخذتني عشان استر عليك وانتي الحين موحامل ولاشيء
ليش تزوجتيني ليش
دامك عاشقته
على بالك انا ميت عليك
حتى انا أحب
وعاشق بجنون بعد
بس اللي احبها تزوجت وتركتني
أهلها غصوبها على ولد عمها
ولاانتي ولا غيرك راح ياخذون مكان ساره فاهمه
ورماها على الأرض مره ثانيه
وراح لغرفة النوم وسكر الباب وراه بأقوى ماعنده
رمى حاله على السرير وهو يتنهد
ويمسح وجهه بيده
وأنفاسه سريعه
حس إنه إنجرح متزوج وحده وقحه عمره ماشاف مثل جرئتها بأول يوم من زواجها تعترف له إنها تحب غيره وإنها متزوجته بس عشان يظنون إنها حامل منه
مره الموقف كان صعب عليه
الله وأكبر عليها يا بنت الـ
يا
دانا كانت سانده راسها على الكنب بالصاله و تبكي على حالها
وحاطه يدها على راسها
راكان أوجعها من كثر مايشد شعرها ويعطيها كفوف
طلعوا أبطالي كل واحد فيهم عاشق وكل واحد فيهم له قصه
ياترى راح يظلون على هالحال
وإلا راح يتصالحون ويتفاهمون
وكل واحد فيهم يعرف قصة الثاني؟!
تابعوني بالبارت القادم
سي يو
إختكـم\(ع ـطرإلـ غ ـلآ)
البارت الثالث والعشرون
حنان لما رجعت للبيت هي وإمها
بسرعه راحت فوق لغرفتها
زالت الميك أب عن وجههابمزيل المكياج
ودخلت الحمام والجميع بكرامه
أخذت شاور على الطاير
ولبست وطلعت
وإنسدحت على سريرها
وهي تفكر باللي صار
وبالصدفه اللي جمعتها مع حاتم
إبتسمت غصب عنها
وضمت مخدتها
وسرحت بأفكارها لين غفت عيونها ونامت
عساف كان لام ملابسه وأغراضه اللي يحتاجها
وماخذ شنطة السفر
ومضارب التنس حقته
وشنطة اللاب توب
وحاطهم بالسياره
وموقف سيارته على جنب
بشارع التحليه
ومقفل جواله
ويطالع السيارات الرايحه والجايه
وعيونه حزينه
ودموعه على وشك تخونه بس مايبي يبكي
مهما كان الرجال دمعته غاليه
ودانته أغلى من دنيته
تعب وهو يبكيها
قلبه تعبان ويوجعه من فراق حبيبته اللي خسرها وأخذها واحدغيره
شغل موسيقى يونانيه حزينه
موفاهم الكلمات بس صوت الموسيقى وصوت الفنان الي يغني بألم وحزن
كافي إنه يحسس عساف
إن هالموسيقى جايه على الجرح
كان ينتظر الساعه7 الفجر على أحر من الجمر
وده الساعه بسرعه تصير 7
ويسافر ويرتاح
يمكن ينسى دانا شوي
تعب من التفكير
ياترى وش تسوي الحين؟
مبسوطه؟
ياترى نايمه بحضن راكان؟وإلا سهرانه ؟
هو لمسها؟باسها؟ضمها؟أو لا!
مسح وجهه بيدينه يبي يبعد عنه هالأفكار اللي أحرقت قلبه وجننته
حرك سيارته يبي يرجع لبيتهم
وإذآ صلى الفجر
يفطر ويودع إمه
ويسافر
دانا من البكاا والتعب
نامت على طرف الكنب وهي جالسه على الأرض
وماحست بنفسها
إلا لما صحت على صوت المؤذن يئذن لصلاة الفجر
رفعت راسها وأوجعتها رقبتها من النومه على طرف الكنب
قامت وهي تلمس رقبتها بيدها
وتدلكها
دخلت الحمام والجميع بكرامه
توضت
وطلعت عشان تصلي
طقت الباب بتردد على راكان
ومارد عليها
طقت
وطقت
وجات بتطق
فتح راكان باب غرفة النوم
وهو يحك راسه ويتأفف:الواحد مايعرف ينام منك نعم؟خير؟ وش تبين؟؟
دانا:لا بس كنت بصحيك لصلاة الفجر وباخذ عبايتي عشان أصلي
راكان:أوه ماشاء الله زين تعرفين ربك؟؟
دانا طالعت فيه ودخلت الغرفه وهي تقوله:إستغفرالله العظيم بس
راكان:إيه إستغفري إستغفري خليني أكسب فيك أجر كل شوي بغثك بكلمه عشان تستغفرين وأكسب أجرك
طنشته دانا وأخذت السجاده الي على الدرج اللي عند السرير
وفرشتها
ولبست عبايتها ولفت طرحتها وقعدت تصلي
راكان إنقهر من تطنيشها
دخل الحمام والجميع بكرامه وصكه بأقوى ماعنده لدرجة إن دانا فزت من الخوف
بعد ماتوضأوطلع
لبس ثوبه
وراح للمسجد عشان يصلي
دانا خلصت من الصلاة
وراحت للصاله
وإنسدحت على الكنب
وهي تحس إنها صار لها بيت مستقل
وإنه صدق بيتها
لأن قبل فبيت أهلها تحس إنه موبيتها من عرفت إنها لقيطه
وإنهم هم اللي مربينها
نامت وهي تفكر بحالها وتدعي ربها إنه يسهل إمورها وخايفه من الأيام الجايه وش مخبيه لها
جاء راكان من الصلاة سكر باب الجناح
وشافها وهي نايمه على الكنب
قال بهمس:نومة أهل الكهف يارب
وراح لغرفة النوم
بدل ملابسه
ورمى نفسه على السريربتعب
وحاول يتجاهل ريحة عطرها الي بصراحه تجنن ومنعشه ومثيره حيل كانت ريحة عطرها منتشره بالغرفه
ومنتشره بالجناح كله
الساعه7
عساف دخل مطار الملك خالد الدولي
وهو ماسك جوازه ويدف أغراضه بعربه
خلص الإجرائات
وركب الطياره اللي رايحه لإسطنبول
فهـد كانت أول جلسه له بعد العمليه أمس وأجلها لليوم
وكان متررد لأنه موعارف كيف يواجه الدكتوره وفاء وهو ولــــــــــد
قبل كان فاتن
بس الحين الوضع تغير
طق الباب
ودخل
ماخفى عليه إرتباك د\وفاء يوم دخل
طالع فيها وقال:السلام عليكم
د\وفاء:أهلين وعليكم السلام الحمدالله عـ السلامه
مد يده بيصافحها بس كأنه تذكر شيء ونزل يده وهو يبتسم:الله يسلمك
د\وفاء:هاا يافهد مستعد للجلسه اليوم؟
فهد:إن شاءالله
د\وفاء:إن شاءالله يلا تفضل هنا وأشرت له على الكرسي >>موعارفه كيف أوصفه لكم بس الكرسي هذا حق العيادات النفسيه إذا تعرفونه
إنسدح فهد عليه وهو يطالع بوفاء
سحبت وفاء كرسي وقربت من فهد وجلست وهي معاها الدفتر
سئلته أول سؤال:وش أول مشكله واجهتك بعد العمليه؟وبعد ماتغيرت هرموناتك وصرت خلاص رجال مكتمل بعد ماكنت رجل بجسد أثنى؟؟
فهد تنهد:أول مشكله كنت مو متقبل وضعي وللحين مومتقبله مع إني ماإرتحت إلا لين تأكدت من جنسي وإني رجل وسويت العمليه
بس واجهتني صعوبات كثيره
د\وفاء:طيب قلي وش هالصعوبات؟؟
فهد:يعني إني أطلع بدون عبايه وإني أسوق سياره لأني قبل ماكنت أسوق ولاأطلع بدون عبايه وأنتي تعرفين إن مجتمعنا مجتمع محافظ وعجزت أتقبل وضعي الجديد مع إني مرتاح فيه
بس ماني قادر أتقبل بيوم وليله إني( رجال )
وطلع لي شارب ولحيه وصوتي صار خشن أكثر وصرت أواجه الناس واطلع لـ الشارع كثير و
سكت
د\وفاء طالعته بعيونها وهي تكتب> يعني كمل
فهد طالعها وهو ساكت
د\وفاءعدلت نظارتها:شفيك؟؟ليش سكت؟
فهد:بصراحه مدري شقولك ؟بس أنا قبل لما كنت رجل بجسد أنثى كنت مره عربجيه أوتقدرين تقولين بويه
وكنت شاذه مع البنات لما أشوف بنت حلوه ماأتحمل
أفقد سيطرتي على نفسي
بس الحين لما صار الجد وعرفت إني موشاذه وإني موبنت أساسابس لأني رجال ولي شهوه مثل كل الرجال
أحس إني عاجز قدام أي بنت
ومايتحرك فيني شيء
وموقادر إني أقيم علاقه مع أي بنت مع إني ماجربت بس أحس إني موقادر
حتى أخاف من فكرة الزواج
وسكت وحس إنه إرتاح إنه حكى لها
د\وفاء حست إن وضع فهد صار صعب أكثر من أول بس لازم تعالجه :أوكي
لاتخاف ولاتشيل هم راح أساعدك وأعالجك وأول خطوه هي إنك لازم تتخطى مرحلة الخوف اللي تشعرفيه بسبب فكرة الزواج والعلاقات وكذا
راح أترك د وفاء تعالج فهد براحتها ونروح لبطلةروايتي دانا
صحت على صوت باب الجناح وهو ينطق
فتحت الباب وكلها نوم
وكانت الشغاله جايبه عربه
فيها الفطور
وعطت دانا كرت أحمر وراحت
دفت دانا العربه ودخلتها بالصاله
وقعدت على االكنب
وهي تقرى الكرت وإبتسمت:صباحيه مباركه يااحلى عروسين أنا اللي سويت لكم الفطور بنفسي وإذا خلصتم من الفطور إنزلوا تقهوو معانا"ريتان"
قامت وراحت تصحي راكان
فتح عيونه بشويش وهو يتحلطم:أووووه أوووه أنتي وش سالفتك رجيتيني من الفجر ماقدرت أنام منك يامزعجه
دانا:أبيك تقوم تفطر
راكان:ماأبيه تسممي بلحالك
دانا:بكيفك بس لأن ريتان مسويته لنا بنفسها ومرسلته مع الشغاله لين جناحنافحبيت إنك تذوق فطورها
راكان قام وهو يفرك عيونه:لادام رتونه هي اللي مسويته بفطر لعيونها
راحت دانا وغسلت ودخلت الصاله
وجلست
تنتظره يجي
هو بعد ماغسل وجاء جلس وهو موطايقها:إنسدت نفسي عن الأكل دامي تصبحت بـ هالوجه
دانا طالعته وسكتت ماحبت تناقشه
"الحقران يقطع المصران"
سمت بالله وقعدت تفطر
هو فتح فمه ومسك يدها:لومديتي يدك وأكلتي قبلي مره ثانيه راح أكسرها لك فاهمه؟؟
دانا تحس اللقمه وقفت بحلقهاوهي تطالعه
راكان شد على يدها أكثر وبقوه:فاهمه؟؟
دانا تحس عروق يدها تقطعت من قوة شده على يدها:إيه فاهمه
نفض يدها كأنه ينفض غبار عن يدينه:شاطره
دانا كملت أكل وهي تقول بنفسها وش فيه هذا يحسبني أصغر عياله حلوه هاذي قال إيش قال شاطره من جد مدري وش يحس فيه؟ نفسيته خايسه وأطباعه غريبه
راكان وهو ياكل أخذ الريموت اللي على الطاوله وشغل التلفزيون
وأخذ الريموت الثاني وشغل
الستلايت
وحطه على روتاناكليب
وكان فيه أغنية أنتا تاني لـ(هيفاا وهبي)
قال وهو يبي يقهر دانا:يالبيه على الخصر والشفايف ياناس و
دانا قامت وهي تقاطعه :عن إذنك بخليك تتغزل بـ هالعاهره الـ
على راحتك
راكان فتح عيونه منصدم من كلامها:بسم الله عليك يالشريفه وبعدين وش هالألفاظ حسيت إنك واحد من الشباب
دانا طالعته بقهروقربت منه وهي تأشر بإصبعها قدام وجهه:أنا أشرف منك ومن أشكالك وهيفا ماتستاهل إلا هالألفاظ أجل وش تبيني أقول ياحلوها!
راكان حس بشعور غريب حاول يتجاهله من قرب دانا منه وريحة عطرها وأنفاسها السريعه اللي تدل على قهرها بجد :ليش غيرانه منها؟
دانا وخرت شعرها على ورى بيدها وهي تبتسم بسخريه :من اغار منه من هيفاا؟
وحتى لوكنت اغارمنها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك