رواية يا راكان ترى مالي مكان في هالدنيا بدونك -11
.. ناداها بصوت مخنوق : سحر انتي .. طالق .
طلع وهو يناظر عليها باحتقار ... ونزل بالشجرة
... وهي طاحت تبكي ... ما كانت متوقعة انه يسويها ... بس هو سواها وانتهى كل شيء....
" تجي في حياتنا الكثير من القرارات اللي نتخذها ... يمكن تكون قرارات صحيحة ويمكن تكون خاطئة ... الصحيحة هي اللي نفكر فيها بعقلنا ... والخاطئة اللي نفكر فيها بقلبنا ... لازم اننا نتذكر اننا نعيش كل لحظة مرة وحده... ما في فرصة ثانية << تذكرني بمسلسل فرصة ثانية خخخخ.......
في نفس اليوم اللي طلع منه ماجد من سحر ... اتصل على ليندا وكلمها تقابله عند البحر ...
ينزل من سيارته ... كانت جالسة على الكرسي امام البحر...
جلس في الطرف الثاني من الكرسي... بدون مقدمات : انا ماني جاي هني .. اتهاوش وياك ... او احاسبك على اللي سويتيه .
ليندا : انا ادري انك ما راح تسويها يا ماجد ... علشان كذا انا جيت هني بروحي لاني واثقة بانك ما راح تسويلي شي.
ماجد وهو يمسح شعره ..: ليه سويتي كذا ؟؟؟ دمرتي لي كل شي ؟؟؟ ليه سويتي كذا ؟؟
ليندا ..: هذا السؤال ما ينفع يا ماجد ... جيم اوفر ؟؟
ماجد ..: ليه واثقة بان اللعبة انتهت ...؟؟
انا في امكاني ارد هذي الضربة باثنين؟؟؟
ليندا .... وهي تمسح على يدها : لاني .. اعرف انك ما راح تسويها ... بكثر ما انا اكرهك .. بس انا معجبه بشي فيك .... ان عمرك ما تئذي احد ... ولا في نفسك شي اسمه انتقام ... لا على العكس ... انت انسان هادئ .. وعاقل.
قام ماجد من مكانه ..: بإمكاني اخذ جوالي لاهلك ... انا مو غدار ولا في جوالي تسجيل لصوتك لا على العكس ... بس فيه رسائلك ... كل الصور اللي كنتي ترسليها لي ... انا امسحها على طول... الهدايا ما كنت افتحها احطها في الدولاب... ورجعتها لك مثل ما جاتني .
ليندا وقفت ومشيت خطوتين
والتوتر على وجهها يبان : لهذي الدرجة كنت تكرهني.؟؟؟
ماجد : لا ما كنت اكرهك ... لاني من الاساس ما حبيتك .. كنت اخاف عليك بس .. . ولا تنسي انتي اللي بديتي هالعلاقة ؟؟
ليندا... عصبت هني : تخاف علي ... انت وش تقول ؟؟
لف عليها ماجد : اخاف عليك.. يجي يوم واعصب فيه
منك وانشر كل شي وافضحك .... مسحتها علشان لا تصيري لعبة في ايدي لما اعصب ... انا عندي اخوات وما ابي العب فيك علشان الدنيا لا تدور ويصيروا هم لعبة في ايد واحد ... الله يستر علينا وعليك ...
ومشى ماجد .... وخلاها تفكر وتحوس بالتفكير
صرخت فيه : وقف... ( وقف ماجد يسمع اخر كلماتها ) اذا اللي قلته صح يعني انا ظلمتك... فرقت بينكم و...
قاطعها ماجد : يمكن يكون افضل لي .... رجاء ليندا ما ابيك تدخلي بيننا ... انا طلقتها برضاي مو غصب ... لاني عافيتها ...)))
يصحى ماجد من ذكرياته الحزينة ... كان راقد في السرير ... وهو يرجع بالذاكرة شوي ... ما صحاه منها الى دقات الباب ...
دق دق دق
ماجد .. يمسك اللاب يفتحه : مين ... ؟؟
ريناد ..: انا ريناد ..!
ماجد ...: دشي ريناد..
ريناد ... دخلت وقعدت على السرير ..: انا كلمت الشغالة تجيب غداك هني ...
ماجد ...: مشكورة ..
ريناد ..: ما تبي تعرف وش اسم البنت ... اللي امي خاطباها لك ؟؟
ماجد .. ابتسم : ايه صح وش اسمها .؟؟
ريناد : امي تقول اسمها روان ...
ماجد ...: ما شاء الله بيني وبينك لو كان اسمها بحرف الـ ( س ) كنت رفضتها هههههههههههه.
ريناد :هههههههه
يرن جوال ريناد ....ناظرت في الرقم : هذا راكان ؟؟
ماجد ... رفع راسه من اللاب : والله ..!
ريناد : خذ رد عليه ...
ماجد : لا ردي انتي... يمكن يبي يكلمك عن الجامعة .. هو لو كان يبيني دق علي .. مو مشكلة ردي ..
ريناد .. ردت على المكالمة : مرحبا .
غرام على الطرف الثاني ..: اهلين , اخت ريناد .
ريناد رفعت حاجبها .: ايه معك ريناد ..!
غرام : السلام عليكم .
ريناد : وعليكم السلام ..!
غرام : اآآ , معك غرام زوجة رااكان... راكان صقر
ريناد : ايه .. اهلين ... ما شاء الله زوجته ... اعذريني بس والله متفاجأة.
غرام : لا مو مشكلة .. اصلا السالفة صارت بسرعة .
ريناد : مبروك غرام .. والله ما في حد جاب لي سيرة .. كنت اتصلت ابارك لك انتي وراكان ... الله يسامحه هالراكان ما جاب طاري انه تزوج ابد ... كنت انا جمعت شلة الجامعة وجينا نبارك.
غرام..*_*....: اكيد يالغلا ما تقصرين ... يمكن راكان لهى في الاختبارات لان زواجنا كان ايام اختبارات وما كان فيه عرس ولمه وحفل ... يعني اقتصر بجمعة خفيفة يا غلاتي.
مرت فترة سكوت بينهم ...
غرام دشت بالموضوع : ريناد .. راكان قاعد يتصل على الدكتور ماجد بس الظاهر انه غير الرقم ؟؟؟
ريناد : ايه غير رقمه من كم يوم ؟؟؟
غرام : اوكي ... علشان راكان يبي يكلمه ... واسفة على ازعاجك.
ريناد : لا مو بينا ... اشوفك قريب ان شاء الله .
غرام : اشوفك على خير ..
ريناد : ان شاء الله.. كاهو ماجد .
غرام عطت راكان الجوال... وطلعت من الجناح راحت على جناح ريما و محمد .
ماجد اخذ الجوال : الوو... هلا راكان.
راكان وهو يضحك : هلا والله... باللي مغير رقمه .. من كثر اللي يدقوا عليك يا شيخ.
ماجد ههههههههههههههه... الحريم اخذتهم سوالف ...
راكان : كملوا رصيدي... مو انا قايلك اني تزوجت.
ماجد : هههههه ايه والله قلتها لي يوم كنا في عزا سلطان الله يرحمه ... بس اعذرني ريناد ما تعرف ... علشان كذا كانت متفاجأة ..
راكان وهو يمشي على الصالة : : الله يرحمه ... وانت الفال لك .
ماجد : انت تدعي علي اموت ....!
راكان بسرعة : لا لا , كنت اقصد في الزواج .
ماجد : اهاا اشوه ... امي امي مرشحالي وحده ..
راكان : يالله عاد اللي في عمرك الحين بعيالهم ... وما شاء الله عليك كم شهر وتصير دكتور... من أي عائلة بتخطب ؟؟
ماجد ..: تصدق نسيت ما اسال .. بس اسمها روان .. نبعد عن حرف الـ (س ) شوي؟؟
راكان فز من مكانه : روان مين؟؟
ماجد : والله ما اعرف .
راكان : طيب ما تعرف أي شيء عنها .
ماجد : يقولوا انها كانت مخطوبة وفسخت خطوبتها ..
ريان وهو يقفل اللاب ويتكلم ويا منى : والله سالفة راكان هذي مو داخلة المخ ... اشلون عنده مرض وما يتألم .
منى تلف عليه : وش قصدك ؟؟
ريان بنذالة : احس ان راكان يكذب علينا هو الدكتور ... يبي ينسي ابوي الفضيحة اللي سواها في العائلة .... علشان ابوي يرجعه البيت و يمشي له معاش ويشتغل في الشركة .
منى عصبت بس مسك اعصابها وسالت : وش بتسوي؟؟
ريان : افكر اروح لابوي واقله بهالشي...؟؟
منى بعصبية لأول مرة تسويها : انت ليه تقكيرك كذا ... حرآآآم عليك خلاص ارحمه منك ... اخوك تعبان وحالته حاله وانت تفكر كذا ... انا سئمت من افكارك السودة ...
( طلعت وسكرت الباب ...)
ريان : وش فيها ذي ... باللي ما يحفظك .
**************************************
( في نفس اليوم بعد المغرب .. في باريس)
كانت ريما تدق على جناح غرام ... اما راكان ومحمد طلعوا يصلوا المغرب ويدوروا على مسجد .....
كانت ريما واقفة في الممر ... ناظرها وهي واقفة وتذكرها ... مشى عليها وقف قدامها : يبى ريما اشلونك ؟؟
رفعت نظرها ... هذا راشد ..: راشد !!
(( ريما بالرغم من انها في 17 ... الا ان ملامحها طفولية جدا كان شعرها قصير و صابغاه اشقر ... وهي بيضا جسمها نحيف ... وبرائتها تظهرها كانها في 15 ))
كملت جملتها بابتسامة بريئة: انت نازل في نفس الفندق ؟؟
راشد بابتسامة مع غمازاته : ايه انا في الجناح 60 .
ريما : لقيت زوجتك وبنتك ؟؟؟؟
راشد وهو يناظر من خلف ريما : ايه ... مو بنتي .. بنت واحد نازل في الغرفة اللي جنبنا ... وحطها امانة عندنا ... زوجته كانت بتولد .
لفت ريما تشوف وش يناظر .... كانت تمشي مشي عارضات الازياء ... بجسمها الرشيق ... وهي ماسكة شنطتها تدور على الجوال ... لابسة بنطلون جينز ... و الجاكيت البني .. كلها ماركات ..وحذائها من قوتشي ... ساعتها ماركة .. . وتمشي بخطوات ثابتة وحاطه نظارات شمسية ..شعرها الطويل الاسود منسدل على اكتافها ... وقفت عند زوجها اللي واقف ويا ريما ..ريما تذكرتها .... نزلت ((جونار)) النظارات ... بكل برود ناظرت زوجها .... ولفت على ريما ... وتسال ريما : انا شايفتك من قبل؟؟
ريما بابتسامة : ايه ... كنت جالسة جنبك في السينما .
جونار بلئامة : ايــه ... انتي اللي عطيتي راشد النسكافيه .
ريما : ايه .. كان برد و..
جونار بحدة : صراحة لباقة زايده ... في هالايام ..
غرام تفتح الباب على كلمة جونار الاخيرة .. وتتأمل في الموقف
ترد ريما : نعــــــــم؟؟
جونار تمسك وجه ريما : والله حبيبتي في فقراء واااجد في فرنسا ... صفة الاثار اللي فيك وفريها لهم مو لزوجي...
ناظرتها جونار فاحتقار ومشيت على جناحها ... لحقها راشد .. وكانوا يتهاوشون قبل لا يدخلوا الجناح .... ريما بكت وغرام من اللي حصل قدامها ما عرفت تسوي شي.... في ذي اللحظة يجي راكان ومحمد ....
( في جناح راشد وجونار )
جونار تفتح الباب بعصبية ... راشد يدخل وراها : جيهان ... اطلعي اعتذري من البنت دام النفس عليك ما زالت طيبة.
جونار تلف عليه : جونار ... انت ما تفهم اسمي جونار.
راشد ببرود مو مناسب الموقف : والله متزوج جيهان مو جونار.
جونار تجلس علشان تشيل حذائها : طيب دام كذا من بكرة بناديك فيصل ولا مشاري ولا...
انصدمت لما شد يدها ... عورتها ... بس كابرت ولا نطقت بكلمة ... صرخ عليها : ثمني كلامك جيهان ..!!
جونار صرخت عليه : فك ايدي ... وانا ما اعتذر لاياً كان .
فك ايدها ودخلت الغرفة قفلت الباب ... هو طلع من الجناح وراح على الجناح اللي كانت واقفة عليه ريما دق الباب .
راكان فتح ..... ناظر فيه ... راشد بصوته الثقيل : سلام عليكم.
راكان : وعليكم السلام .
راشد : انا جاي اعتذر عن اللي حصل قبل شوي ... مع الاخت ريما .
راكان : انت راشد .
محمد هني وقف جنب راكان : نعم يا اخ وش تبي؟
راكان : محمــــــــــد !
راشد :.. زوجتي نفسيتها تعبانة شوي ... وقطت كلامها على البنية فانا اسف على هالموقف .
( في كوفي شوب الفندق )
راشد وهو يكلم راكان ومحمد : اليوم بنطلع من فرنسا للندن ... بنرتب اوراق الجامعة هناك ... انا احضر للماجستير وزوجتي بتكمل الدراسة هناك .
راكان وهو يشرب الكافيه : بالقطار صح ؟؟
راشد : ايه !!
راكان : رحلة سعيده ... توصلوا بالسلامة ... باقي 3 ايام ونروح على الكويت ان شاء الله ... الا ما سالتك .....
انت كويتي ؟؟
ابتسم راشد : لا ... انا إماراتي .
(( في روايتي ما اكتب على حسب جنسية الواحد ... هذا كويتي فاكتب على اللهجة... وهذا اماراتي فاكتب باللهجة ... لآلآلآ ... انا اكتب باللغة والمصطلحات اللي اعتقد انها مفهومة للكل؟؟))
محمد وراكان : تشرفنا .. ( مدوا ايديهم ليسلموا )
( في جناح جونار )
تفتح الكبت وتطلع عطر من عطورها الجديده ... عطر فلورا من قوتشي... فكرت شوي بعدين اخذته .... واخذت كيس الشركة وياها وفتحت الباب ... وطلعت على الجناح اللي كلمت ريما قباله ... بعدها ما غيرت ملابسها .
غرام تفتح الباب , غرام عرفتها : هلا اختي في شي؟
جونار : انا جاية اعتذر... وينها البنت .
غرام : تفضلي ...
مشيت على كرسي ريما اللي كانت تمسح دموعها لما شافت جونار واقفة ... رفعت ايدها
ومسحت لها دموعها ... وابتسمت : ما عاش اللي يزعلك ... تفضلي...( مدت لها كيس العطر )
ريما حركت راسها وكانها تسال وش ذا ..
جونار : هذي هديه مني لك .. اعتذارا عن اللي حصل ..
ريما بعفوية حضنتها .... وجونار لمتها بعد..
( بعد ربع ساعة )
جونار وغرام وريما : ههههههههههههههههههههه
جونار اخذت شنطتها ... : انا لازم اروح حبيبي ... مو زعلانه مني؟؟
ريما هزت براسها ...لا
جونار : اوكي باييييييو ... ( بوست ريما وغرام )
وتذكرت شيء فجأءة : ايه ابي منكم طلب لا يعرف راشد .. باني جيت هني واعتذرت ؟؟؟
غرام استغربت من هالطلب : فيني اعرف ليه ؟
جونار : اكابر بس.
غرام ابتسمت : اوكي من عيوني .
جونار بصوتها الهادئ : تسلم عيونك حبيبتي .
********************************
( بعد يومين )
راكان صحى الصباح ..... كل شيء كان مكانه ... الغرفة مثل ما هي ... الفطور مثل كل يوم ... يطلعوه عند غرفته ... بس غرام مو موجودة ... وينها ..........
نزل من السرير يدورها.... الحمامات فاضية .... الصالة فاضية ... الغرف الجانبية فاضية .... يا الله وينها ..
مسك جواله يتصل عليها... الجوال مغلق ... ضرب المسند اللي قدامه ... مشى خطوتين ومسك الجوال ثاني ... اتصل على محمد : محمد ... قوم اصحي... شوف غرام عندكم ..
محمد يقوم من الكنبة .. ويدخل مكان مكان يدور عليها : لا ما في ... استنى حتى ريما مو موجودة ...؟؟
راكان وهو معصب : خلاص انزل عند الاستقبال لاقني .
( عند الاستقبال )
راكان ...معصب والشياطين ترقص حوله: الرقم مغلق ...
محمد : طيب هدي اعصابك .. يمكن عندهم شي ضروري.
راكان يصرخ على محمد : ما في شي ضروري ... لو حنا في الكويت قلت مو مشكلة بس هني تخرج بدون اذن لا .
محمد : طيب لا تصرخ ... مو مستاهل حرقة اعصاب .... لا يطق لك عرق.
اتصل مرة ثانية ... في جرس ...
وبصوت خجول غرام ترد : الوو .
راكان بعصبية : وين انتي ؟؟؟؟
غرام :راكان لا تصارخ ؟؟؟
راكان عصب اكثر : قلت لك وين انتي ؟؟
غرام بهدوء : في العيادة في الفندق ؟؟؟
راكان مشى على المصعد : أي دور ؟؟؟ وريما وياك ؟
غرام : الدور الـ 3 ... ايه وياي
راكان يدخل في المصعد ومعاه محمد
اعصاب راكان منتهية جدا .............
************************************
غانم كان في سيارة الشرطة واقفة في مكان مهجور ... كانوا يراقبوا من بعيد ....
غانم والشرطي خالد ... ومعاهم قوات بس بعيد ...
غانم : تدري احس انهم ما راح يطلعوا في الصباح ..؟؟
الشرطي خالد : هم مثل الذئاب جرائمهم في الليل فقط يا سيدي .
غانم وهو يقلب في دفتر الملاحظات ..: يالله ماني عارف ليه قلبي ناغزني... احس في شي بيحصل وغلط.
الشرطي : دائما لازم نكون حذرين سيدي المفتش..؟؟
غانم : خذ ذي الورقة .... ( يعطي خالد ورقة ) ... خلها عندك اذا حصلي أي شي... عطها اهلي ...
الشرطي خالد تأثر بالموقف ورد الورقة له : ... ما راح يصيرلك شي يا سيدي ... انا بحميك عن أي شي... مثل ما تشوف لا عائلة ولا زوجة ولا اهل ... طلعت من دار الايتام وانت اللي ربيتني في الشرطة .. وانت منتظر مولود جديد .. خلي ايمانك قوي سيدي.
غانم ابتسم ببهتان ...
*************************************
تعليقاتكم وتوقعاتكم
تحيــــــــــــــاتي
يغلق مشاري الخط ... ويناظر اخوه راشد : مثل ما توقعت بكرة بيرجع الحبيب.
راشد ... بهدوء : اتصل علي اليوم ... اللي اتفقنا معاه امس .
صرخ مشاري عليه : هششششششششش...( يهمس ) انت مجنون هذا الموضوع لا تفتحه هني.
راشد يهمس : حنا في المكتب ومافي حد ... يعني الوضع عااادي.
مشاري اقتنع بكلامه ...: وش قالك ؟؟
راشد ... والابتسامة : يقول انه موافق .. على الاتفاق ... ويبي نص مليون دينار .
مشاري فز لما سمع المبلغ : ليه ... قلناله يقتل رئيس امريكا ...
والله لو ذبح نصف الشر ما عطيته نصف مليون .
راشد : اهدأ ... انا قلتله كذا ان المبلغ وااايد ... ومبالغ فيه ... واتفقنا على 400,000 دينار .
مشاري يطنز : لا ما شاء الله عليك قوي يا اخوي .
راشد : لا تخاف نص المبلغ مني ونصه منك .... والباقي نشوف بعدين .
مشاري سكت ...
راشد : اذا هذا الموضوع نجح , راح نضرب زوجة راكان ضربة قوية ...
مشاري يكمل عنه : وبنبدأ في الضربة الثانية على طول .
يضحكوا النذال ......
***********************************
راكان وهو واقف عند باب المصعد يرن جواله .... : هلا ؟؟
روان على الخط : كيفك راكان ...؟؟
راكان كان معصب وكلمها من غير نفس : تمام روان ..!!
روان : ليه تكلمني من غير نفس...!
راكان : لا ابد بس مضايق .. شوي؟؟
( يدخل راكان ومحمد على المصعد ...)
روان : اكيييييد العقربة هي المزعلاك؟؟؟
راكان عصب زيادة : اقول روان لا تغلطي .
قفلت روان على وجهه ... وزاد راكان عصبية ...
ركل المصعد برجله ...
وقف المصعد على الطابق الثالث ... مشيوا يدوروا العيادة
لقوا غرام وريما واقفين يضحكوا في الممر...
بدون أي مقدمات .. راكان يسال غرام بعصبية : ليه قافلة جوالك؟؟
غرام ناظرت ريما وضحكوا ....
محمد ابتسم على الموقف : وش اللي حاصل ؟؟
راكان مسك ايد غرام : ليه قافلة جوالك ؟؟
غرام راحت ابتسامتها بعيد ... عورتها المسكة : آي .
محمد مسك راكان وبعده عن غرام وريما : انت مجنون .. ما يحتاج هالعصبية .
راكان : اوكي شكلي مزود الموضوع شوي؟؟
محمد : شوي؟؟؟ بس شوي؟؟
رجعوا عندهم محمد يسال: وش اللي حاصل ؟؟؟
ريما بابتسامة: الصباح ..
قاطعتها غرام وهي تناظر فيها : الصباح كان عند ريما صداع وجت عندي تبي بندول ... وما كان عندي فنزلنا العيادة.
ريما ناظرت عليها وكانها تسال .... غرام مسكت ريما ومشيوا .
**********************************
ام مساعد كانت جالسة في الحديقة ... دخل ابو مساعد وجلس في الكرسي قبالها ...: ان شاء الله راكان بكرة بيرد الديرة .
ام مساعد ابتسمت ..: ان شاء الله .. والدكتور وش قالك ... متى يبدا علاج ؟
ابو مساعد ينادي الصبي... : جيب القهوة يا صبي.
جى الصبي نادر وصب لهم القهوة .. وراح ..
ابو مساعد يجاوبها : يقول اسبوع علشان نقوله بالموضوع .. ويتهيأ لكل شيء.. بعدين يدخل المستشفى.
ام مساعد تفكر ... بعدها تسأل : كيف الشركة ؟؟
ابو مساعد : الحمد لله تمام .. عندنا مشروع بنفتحه مع شركة مشاري صالح ... يمكن يومين بالكثير.
ام مساعد نزلت الكوب : مين صاحب الفكرة ؟؟
ابو مساعد : هم اصحاب الفكرة ..؟؟
ام مساعد : طيب المشروع مضمون يا صقر ؟؟
ابو مساعد فكر في راسه هذي اول مرة سمية تساله عن الشركة : انا اشوف انه مشروع عادي... ليه ؟؟
ام مساعد ... حركت راسها ... بس قلبها نافزها ...
ام مساعد في نفسها ( معقولة يكونوا نسوا بهالسرعة ... اولاد صالح من زمان وهم ما يدانون اولادي خير شر... لا مساعد ولا ريان ولا مؤيد ... ولا راكان ... الله يستر يمكن ناوين على شيء.... )
لفت على ابو مساعد : اقول يا صقر ؟؟؟
ابو مساعد : سمي يا ام الاولاد؟؟
ام مساعد تضحك : هههه , سم الله عدوك .. ابي اسلك مين المسؤول ... عن المشروع ؟؟
ابو مساعد .. وهو يقلب في الجوال : المسؤول مساعد ... والمشرف راكان ... ( رفع عينه عليها ) هذي اول مرة تدققي في التفاصيل يا سميرة ...
ام مساعد : والله من قلت لي ان اولاد صالح مشاركين في المشروع وقلبي ناغزني .
ابو مساعد : انا قلت كذا في الاول بس اوراق المشروع سليمه وكل شي تماااام .
***********************************
( في جناح غرام وراكان الساعة 7 مسااااء )
غرام كانت ترتب الكبت لما دخل عليها راكان ... وجلس على السرير .
لفت عليه : ممكن جوالك ... ابي اكلم غانم .. وجوالي ما فيه رصيد ؟؟؟
راكان مد الجوال بدون أي ردة فزعل ...
اخذ غرام منه الجوال ومشيت على الصالة ...
غرام اول ما رفعت وداد الخط : الوو .. وداد .
وداد كانت جالسة على التلفزيون : هلا وغلا ..حبيبتي غرام .
غرام وصوتها مخنوق: والله وحشني صوتك وداد.. وحشتني سوالفك .. زحشتني غشمرتك وياي.
وداد حست ان في صوتها شي: وش فيك غرام ؟؟؟ في شي صاير وياك ... او ويا راكان؟؟
غرام تمسح دموعها : لا .. مو صاير شي مو زين .
وداد : غرام لا تكذبي... توك امس متكلمة معاي وكنت بتطيري من الفرح ... الحين انقلب حالك وتبكي.
غرام تاخذ نفس : لا عادي بس علشان اني مشتاقتلك واايد بكيت .. هذي اول مرة اغيب شهر عن البيت ... غانم موجود ؟؟؟
وداد ما اقتنعت بالكلام واخذت تنهيده آهه : تشتاقلك العافية حبيبتي ... غانم عنده مهمة في الشرطة ... وبغيب عن البيت اسبوع ... فرحت عن بيت اهلي..
غرام : اهاا ,, علشان انا اتصل عليه من يومين جواله مغلق... سلميلي على خديجة و اختها ... و حشوووني مووت .
وداد : يوصل حبيبتي ( تاخذ تنهيدة ثانية آهه )
غرام : وش فيك تتنهدي؟؟
وداد : لا بس احس ان النساة ( التوحم ) بدت مثل ما امي تقول.
غرام تفكر شوي : طيب بطنك تعورك ولا لا.
وداد : الله واكبر توي داخلة الشهر الثالث ... ما لحقت ؟
غرام : طيب النساة تتعب ولا لا؟؟
وداد استغربت من الاسئلة : غرام قوليلي وش فيك ؟؟
غرام ... وهي تتعدل في الكنبة : بقولك شي بس لا تجيبي سيرة لاي احد .
*************************************
(( وانا يا عمي يسعدني اني اتقدم لبنت مشهود لها بالاخلاق والسمعة الزينة ... و اهلها معروفين بالطيب والعزة ))
هذي جمله ماجد وهو جالس في مجلس ابو مشاري ... جلسة خطبة روان الى ماجد ... بحضور مشاري وماجد .. راشد ... وعم ماجد ... و اخوال ماجد ... وابو مشاري ...
ابو مشاري يرد عليه : (( والنعم في رجل مثلك يا ماجد .. في هالايام الواحد ما يلاقي رجل ففيه الاحترام ملموس ... والذوق مطبوع ... الا رجل ابن حلال يخاف على بنتنا
ويحطها في عينه ))
ماجد : الله يسلمك يا عمي ... مشكور على هالاطراء.
مشاري : الوالد ما يطريك يا دكتور.
عم ماجد : هذا من طيب اصلكم .
*******************************
راكان جالس في السرير ... كان يتالم من جنبه ...
كان شكله تعبان حيل ... بس ما حد لاحظ ...
مسك سماعه التلفون واتصل على الاستقبال ...:
(Can you send to me the panadol to my room?)
الموظف :
( Ok sir, we will do that>> anything else )
Rakan :
( No thanx)
يقفل الخط ويحس بان المه يزيد .... تدخل غرام وتمد الجوال : تسلمي عليك وداد ... وجتك رسالة من روان .... ( راكان رفع عينه عليها ) انا ما فتحتها ولا راح افتحها ... انتظر انت توضح كل شي.
اخذ الجوال واخذ نفس طويل وهو ماسك جنبه يتألم ... غرام لبست واخذت الكاميرا : حبيبي متأكد ما بتجي ويانا ... محمد يبي يروح على البرج وما خذنا وياه على حسابه .
راكان : لا روحوا ... ما ابي اقيدكم وياي ... انا بجلس هني ما نمت من امس.
غرام : اوكي مع السلامة .
راكان في نفسه كان وده يقولها لا تروح كان يردد في نفسه وهو يناظرها ( لا تروحي خليك ... لو انك حاسه في الالم اللي امر فيه ... الله لا يقولها ولا عمرك تحسي فيه ... لا تروحي غرام )
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك