رواية قبلة من فم الحياة -10
ثم نظر راضي إلى لمي وقال:ذا المسكين كل يوم حايس في الدواير الحكوميه يدور له وظيفه ولالقى وظيفه
ولاشي ويرجع ودموعه في عينه
ازداد احراج سيف فقال:راضي ويش فيك ياخوك تغدا وريح نفسك مني
نظر اليه راضي بغضب وقال:ويش قلنا ياسيف
سيف:ماقلت شي
راضي :اجل انطم واملا كرشتك احسن لك من سكاتي ,الله الله الله والله معاد حد يحترمني في ذا البيت
شعر سيف باحراج شديد ليزيد من احراجه ضحكت سالم((هههههههههه))
وهكذا انهوا غداءهم وتوجهت الفتيات إلى غرفتهن استلقت رناد على سريرها لتسالها ميساء ((ويش صار معك يارناد)) لم ترد عليها رناد وبعد ان الحت عليها بالاسئلة هي وجواهر
تنهدت رناد وقالت :آه ويش صار معي قولوا ويش صار لفهد ياويل قلبي عليه
سألت جواهر باستعجاب :ويش صار له تكلمي يارناد ذبحتينا عاد
قصت لهم ماجرى ثم قالت:انا الحين كل خوفي على فهد مدري ويش صار معه
ردت ميساء :تلقينه اكيد في السجن
صرخت رناد: ياويل قلبي عليك يافهد
اعقبت جواهر ((يابنات ترا جود مره زعلانه))
سألت ميساء:ليه
ردت جواهر:تقول ان الواحد يعز نفسه احسن له واحنا مانتصل عليها الا نادرا حتى زواج راضي ماقلنا لها عنه
ردت ميساء:وهي الصادقه والله فشله يابنات
تكلمت رناد والهم يثقل كاهلها :اعزموها الليله بعد ماتاخذون الاذن من لمى وراضي
اما لمى فانها كانت منهكة في ترتيب البيت والعنايه باولادها, نظر اليه راضي وهو مبتسم وقال:بسم الله عليك,تعالي اجلسي خلينا نشوف لنا شي على التلفزيون
لمى :طيب بخلص واجيك
راضي:لالا تعالي الشغل ماهو طاير,وانا بخرج بعد شوي
جلست لمى على الكرسي الذي يقابله ,فنظر اليها راضي:تعالي اجلسي جنبي انت مستحيه مني
فردت لمى:لا بجلس هنا
ليشعر راضي باحراج شديد ويزيد من احراجه ضحكت سالم ((هههههههه))
وخزه راضي بعينيه:وش قلة الادب ياذا الصبي ,اذا زد سمعت التضيحاك إلي ماله داعي بكسر سنونك
فرح جميع من في الصاله وضحكوا على سالم ((هههههههههههههههههههه))
راضي:تعالي اجلسي جنبي ضحكت الاعداء علينا
ابتسمت لمى وجاءت إلى جانب زوجها الخمار راضي
لمى:الله يخليك ياراضي خلني افتح له الباب قلبي تقطع عليه احس بنار مشتعله في داخلي
راضي:اوكي وخليه يجي يجلس في الصاله
فرحت لمى بشده :طيب
وبالفعل فتحت لابنها الباب واخبرته بان راضي امر بان يجلس في الصاله
نظر فيصل إلى امه باستحقار وقال:والله الخمار ماهو هامني اصلا,كل إلي مكدرني انت إلي مصدقه عمرك ,من متى وانت تحطين المكياج هاه على فكره تراه يعرف غيرك مليون وبعدين مشاء الله عليه اطخم,فكري زين ويش يبي بعجوز عليها 7 اعيال
لم ترد عليها لمى وشعرت بان قلبها يتحطم ثم نزلت إلى الصاله اما فيصل فانه تمتم لنفسه ((خلني انزل قبل مايجي الخمار علي الله يصيبه قد جسمي كله كدمات وعيوني زرق إلي يشوفني يقول رانيا الباز
وبالفعل نزل الىالصاله وجلس على كرسيه ولزم الصمت وبعد فترة نظر إلى امه ثم تكلم في غاية الادب
((يمه جوعان))
ردت عليه لمى :طيب بجيب لك الغداء
صرخ بها راضي ((اجلسي,ثم وجه كلامه نحو فيصل مافيه غداء خلاص انتظر الين يجي وقت العشا))
فيصل:بس انا جوعان ياعم مااكلت شي من امس
راضي :جعل الدود تاكلك ,ضربتك الين حبيت القاع وفي الاخير تخرج من البيت
نظر فيصل إلى امه:يمه بموت من الجوع
وخزه راضي بشده:انت حمار
حاول سالم ان يكتم ضحكته ولكنه لم يستطع((ههههههههه))
نظر اليه راضي باستعجاب وقال:سالم ياشاطر الحين واحد قده بيموت من الجوع وقاعد يتهزا ايش المضحك في الامر
فرد عليه سالم بخوف تظهر عليه ابتسامه وقال:انت قلت له حمار
فرد راضي:ولاتزعل وانت حمار معه
ضحك كل من في الصاله وخصوصا سيف وفيصل ,اما فيصل فانه اصبح يضرب رجله من الضحك
نظر اليه راضي وقال:سمحنا له ياذن صلى جماعه
شعر فيصل باحراج شديد ليزيد من احراجه ضحكت سالم((ههههههه))
اما جواهر فانها توجهت إلى راضي واستاذنته في ان يطلبوا من جود المجي ابتسم سيف وقال:انتم بتعزمون جود
وخزه راضي:سيف
سيف:خلاص بسكت
اعقبت جواهر ((اذا ماكان عندك مانع انت ولمى بنعزمها تجي الليله
ردت لمى :لا اكيد مافيه مانع ياجواهر
فاابتسم راضي : تكلمت راعية البيت ماعاد لي كلمه
شعر فيصل بغضب عارم ولكن جواهر لفتت انتباهه بشده فقال بكامل الادب ((اكيد ياجواهر البيت بيتكم))
رد عليه راضي:انت لاتكلم ياراعي المصايب مو كفايه انك قلت انك ماتبي الدرزن يستحلون بيتكم
سكت فيصل على مضض,ذهبت جواهر واخبرت اخوتها برد لمى لتمسك رناد التليفون وتطلب رقم منزل عمها حمد اجاب خالد :الو مرحبا
رناد:جود موجوده
خالد:رناد
رناد:ايه
خالد:كيف الحال يارناد
رناد:الحمد لله وانت ياخالد
خالد:الحمد لله على كل حال
رناد:ويش فيك تقولها وانت متضايق
خالد:خلي على ربك
رناد:طيب ممكن اكلم جود
خالد:اكيد جوووووووووود تعالي تليفون
جود :من
خالد:رناد
اخذت السماعه:هلا رناد
رناد:هلا فيك كيفك ياجود
جود:الحمد لله مبسوطه ,وانت
رناد:الحمد لله على العموم ياجود احنا اشتقنا لك موت ونبيك تجين عندنا الليله
جود:لا يارناد مااقدر
رناد:ليه
جود:مااقدر
رناد:ليكون لسا زعلانه
جود:مو مسالة زعلانه بس انا خايفه ان جواهر قالت لكم شي وانا إلي قلت لها كان وقت غضب
رناد:افا ياجود بس احنا ملزمين انك تجين الليله
جود :خليها وقت ثاني
رناد:لاثاني ولاثالث لازم الليله
جود:مااقدرالليله يارناد
صرخ بها خالد :ليه ماتقدرين وش ذا الدلع ,البنت جالسه ساعه اترجا فيك
ابتسمت رنادوقالت:هاه ياجود بتجين على قول خالد انالي ساعه اترجا
جود:ان شاء الله
رناد: تامرين على شي
جود:سلامتك
رناد:مع السلامه
جود:مع السلامه
نظرت جود لاخيها خالد وقالت:انت لازم تسويلي فضيحه ولاماترتاح
خالد:ويش سويت
جود:ليه لازم تصارخ وبعدين ايش دخلك في الموضوع
خالد:ايش دخلني في الموضوع هاه وكنك مني عارفه عموما انا ابيك باي طريقه تخليني اقابل جواهر
جود:شف ياخالد انا مااقدر اسوي شي واذا كانك تبيني اروح عشان ازبط اوضاعك فاغسل يدك
خالد:اصلا انا غاسل يدي منك من زمان مو بصابون الا بكلوركس
واذا ماتجهنا إلى سهيل فسنجده يعيش عزله شديده يسبح في احزانه ويهيم في دنياه من غير هدف ,فهو وبصراحه لم يعد يدري ما الهدف من حياته .
فتح الاذاعه ليسمع اغنيه لمحمد عبده وعندما وصل المطرب إلى مقطع ((وعلمتني انها تعرف تخون))
شعر باحساس غريب وواصل استماع الاغنيه بشغف اكبر ,نعم هذا هي رناد ,لقد كتب هذا الشاعر هذه القصيده لرناد لقد كان متاكد في نفسه بان هذه القصيده كتبت له وليس لغيره فكل ماقيل فيها يحكي معاناته فهو الذي علم رناد كل شي وهو الذي اعطاها كل شي وهو الذي تحملها بالرغم من كل شي وماعلمته رناد إلى شي واحد فقط((انها تقدر تخون))لماذا خانته؟ لماذا رمته بكل سهوله كان يتمنى لو يعلم ,احس لو انه يستطيع ان يعرف السبب لكان استطاع العيش بسهوله اكبر واستطاع نسيانها بسرعه أكبر,أخذ يفكر مع نفسه يمكن اغنى منك ياسهيل,يمكن احلى منك ياسهيل ,يمكن شخصيته افضل منك ,يمكن يعرف يتعامل معها احسن,يمكن ويمكن ويمكن بس الاكيد انا السبب في تعرفها على هذا الشاب
احس فجاة بغضب شديد ثم قال (( الحين الجوال إلي تكلمه منه مو من فلوسي ,نص ملابسها إلي بتطلع معه وهي لابستها انا إلي مشتريها,الاكسسسوارات والذهب والعطورات مين إلي دفعها مو انا))
وفجاه صرخ بشده ثم قال:ليه,ليــــــــــــــــــــــــــــــــــه ثم عاد لتمالك نفسه ليه انا إلي اعطيتها كل شي وهي ترميني حتى من غير ماتفكر في ان إلي بتسويه حرام,ظلم ,ليه ياناس,ليه
بعد ان تملكت كل هذه المشاعر والظلم والغضب سهيل لم يشعر بنفسه الا وهو ممسك الجوال وماان راى اسمها ورقم جوالها حتى شعر بان كل هذا الغضب قد اختفى وانه لن يستطيع للحظه ان يفعل شي يسئ إليها به لم يعد متبقي له الا ان يرسل له رساله كالعاده
رناد بصراحه هالمره محتار ايش اكتب لك في كل مره ارسل لك رسال اكون عارف ايش قاعد اكتب ,لكن هالمره إلي بغيت اكتبه قررت معاد اكتبه بس لاني احبك يارناد ,تصدقين كثير تلاعبت ببنات غيرك وسويت فيهم إلي مايتسوىوبعديين تخليت عنهم بكل سهوله مثل ماسويتي ,ماعمري حسيت ايش بيكون شعورهم ولا فكرت ,ولما تعرفت عليك كنت ناوي نيه صادقه أني معاد اتعرف علىغيرك واترك مني الحركات إلي مالها داعي واستقيم في حياتي بالرغم ممن انك كنت تكلميني وتخرجين معي الا أني كنت احترمك من كل قلبي واحس ان اذاكان فيه انسانه مشهوره بالعفاف مراح تكون اعف منك في البدايه اعتقد انك بادليتني نفس الشعور او يمكن انك وهمتيني انك تبادليني نفس الشعور وعيشتيني في حلم مازلت إلى الان احلم أني بعيشه وفجاه وبدون مقدمات بدون أي سبب تتخلين عني ورفضتي حتى تكلميني وكان عذرك اقبح من ذنبك ,كان عذرك انك تحبين واحد غير يمكن كل الي صار لي استاهله واكثر ,يمكن الانسان مهما توقع ان الدنيا رح تضحكله على طول لازم يكتشف يوم من الايام انه غلطان يمكن يكون لك الحق انك تختارين ولو انا مكانك ماكان راعيت مشاعر احد يمكن يارناد ويمكن ويمكن بس الاكيد انك ظلمتيني من غير سببب
((مجنونك سهيل))
عندما قرات رناد الرساله تمتمت لنفسها ((ويش ظلمتك فيه,ياربي كاني ناقصه ماني بداريه ايش صار مع فهد لااتصل ولا ارسل والله يستر))
اتجهت رنادالى راضي لتطلب منه فلوس فهي محتاجه لها وعندما وصلت إلى راضي وجدته ممسك بجوال ويتفرج على محتوياته عندما شاهدت الجوال صعقت بشده ,فهذا جوال فهد حتى الميداليه محفور اسمها عليها
سالته رناد بخوف:منين جايب هالجوال ياراضي
ابتسم راضي :ههههههه هذا جوال اغبى حرامي مر علي في حياتي
سالته وهي تعلم بالذي حصل:ايش سالفته
فقص لها ماجرى لتقاطعه ((الحين ويش صار فيه ))
اجاب راضي ببرود تام:في المستشفى وبعد يومين بيودونه السجن
فقالت :ليه ماتسامحه ياراضي والي صا ر فيه مكفيه
راضي:بيني وبينك أني مخطط خطه
رناد:وش مخطط
راضي :اكيد بكره بيجون اهله يطلبون اسامحه وانابرفض وهم بيحاولون فيني انا بتشرط عليهم واطلب منهم تعويض 20 الف 25 الف زي كذا اذا كانوا مايبون ولدهم يدخل السجن ,وهم شكلهم شبعانين
وانا أخوك
سألت رناد وقلبها منفطر:اهو الحين كيف حالته
صرخ فيه راضي :ويش فيك تسألين كذا إلي يشوفك يقول واحد من اخوانك
رناد:مو المساله كذا ياراضي
راضي:يالله انقلعي ,متعاطفه معه مشاء الله اقولك قافز من على السور يعني اكيد بتكون نيته شينه
لم ترد عليه رناد وذهبت مع اختيها لتستعد لمقابلة جود,اما سيف فانه كان ينتظر عند الباب لمقابلة جود وينتظر ان تمر الساعات، يمشي يسار يمينا فوق تحت وما ان ضرب الجرس حتى توجه لفتح الباب دخلت جود ليقفل سيف الباب
سيف :هلا ياجود
جود:هلا ياسيف كيفك
سيف: الحمد لله وانت
جود:مبسوطه
سيف:ويش فيك تقولينها وكانك زعلانه
جود:ماني زعلانه ولاشي وليه ازعل
سيف:جود ايش فيك يالغاليه
جود:سلامتك
سيف:انا مزعلك في شي
جود: اسال نفسك ياسيف
سيف:اذا كنت مزعلك قولي ومالك الا إلي يرضيك
جود:ياسيف ماادري ويش اقول المفروض انك تعرف من غير مااقول
سيف:ويش المفروض اعرف
جود:احيانا احس انك لاتحبني ولاشي
سيف:ليه يالغاليه
جود:كلامك, اسلوبك يااخي فيه واحد يحب وحده ومايتصل عليها الا في الاسبوعين مره,دايم انا إلي اتصل واقول يمون سيف ماعليه ,ياسيف اذا كنت حياوي فهاذي مشكلتك وانا معاد اقدر اضغط على نفسي اكثر من كذا مااعتقد ان فيه بنت بتتحمل إلى انا متحملته
اخفض راسه سيف:ياجود كل إلي قلتيه على عيني وعلى راسي وانا مااكثر من الاتصالات لاني خايف ازعجك ولا لو الود ودي كان كل ثانيه اتصل فيك
جود: بس انا تعبت ياسيف والله تعبت
وبينما هم في حوارهما واذا براضي مقبل ((مشاء الله والله مادريت ان بيتنا مكان للتقاء الاحباب ))
شعرت جود باحراج شديد فقالت:عن اذنكم
راضي:عن اذنكم هاه ,وقبل مااجي ماكان لك نيه تتحركين
تمنى سيف لوتنشق الارض وتبلعه فقال:راضي خل البنت تشوف طريقها
راضي:ويش سويت ,خلها تشوف طريقها احد مانعها
وعندما اتجهت جود إلى المنزل رحبت بها لمى وتعرفت عليها ثم اوصلتها إلى غرفة الفتيات,اما سيف فانه شعر بضيق وكدر شديد ثم قال:نفسي اعرف ياراضي ليه تسوي فيني كذا
راضي:ويش سويت فيك
سيف:انت عارف أني احب البنت والبنت تحبني ليه تقطع سواليفنا وتحرجني معاها
راضي:احنا عزمناها عشان البنات مو عشانك ,يعني هي تعتبر امانه والواحد لازم يحافظ على الامانه
تنهد سيف وازفر الونات((آه ياراضي انت عارف ايش سويت فيني))
راضي:لا علمني ويش سويت
سيف:البنت كانت زعلانه وانا مصدقت على الله انها تتكلم وفي الاخير تجي حضرتك تقطع كل شي بسهوله
احس راضي بالندم ثم قال:انت قلته بلسانك منت عارف ايش سويت ياراضي
اما جود فانها جلست مع بنات عمها واخذن يتبادلن اطراف الحديث ,لتسال جود البنات عن رايهم في خالد,اجابت رناد ((نوعا ما اشوفه (( funny
اعقبت ميساء ((مشاء الله عليه))
اما جواهر فانها لازمت الصمت لتسالها جود ((ماقلتي رايك ياجواهر))
ردت جواهر بعدما بدى عليها الارتباك ((مافيه شي اقوله ,مااعرف شي عنه))
اما خالد فانه قد ذهب إلى سند في المقهى وطلب منه ان يذهب معه إلى منزل عمه فؤاد لاخذ اخته لانه كان يشعر بزهق وضجر لايوصف,وافق سند واتجها إلى منزل العم فؤاد الجديد,نزلا من السيارة واخذا يتاملان المنزل وينظران إلى علو السور
سند((قولي من متى وهم مغيرين البيت))
خالد:يعني يمكن اسبوع ,اسبوعين ,حاجه زي كذا
سند:تصدق ياخلودي الحين لازم نعيد دراسة الخطة من جديد, لانه على قولك صار فيه ناس غير خوات الحبيبه
خالد:ايه
سند:يعني علشان نوصل للهدف بنحتاج -----------,وقبل ان يتم كلامه واذا براضي واقف امامهما ,لانه كان موعد خروجه من المنزل
نظر راضي إلى سند با ستحقار فهو كان مرتدي ثوب فضي ضيق للغاية مع نظارة فضيه مطلقا شعره للهواء
نظر راضي إلى خالد ثم قال:ويش جايبك
رد خالد والخوف بادي على كلامه((ابي اختي))
راضي:طيب ليه ماتضرب الجرس,جالس تدور وانت ذا الخكري إلي معك على البيت إلي يشوفكم يقول
حراميه
شعر سند بالغضب:لو سمحت يااخ احترم نفسك
راضي:ليكون بتطقني
سند:لابس ترى الرجال تثمن بكلامها
راضي:هههههه وانت تعد نفسك من الرجال
سند:ايه ويش ناقصني
راضي:ناقصك تخلي المياعه وتتكلم مثل الرجاجيل
سند:متى خليت الخمر خليت انا المياعه على رايك
راضي :اعقب يالواطي
ثم مسك بشعره الكستنائي واخذ يشده وخالد يحاول ان يخلص سند من يد راضي
خالد:خلاص ياراضي الرجال ضيف معي لاتفشلني ياولد العم
راضي:لا لا ابي افشلك واكسر راسك ,هاذي اشكال الواحد يصادقها لو انا مو خايف ان ثوبه ينقطع كان عرفت شغلي معه
تمنى سند لو ان يقتله فقال بغضب شديد((هد شعري بلا مساخه))
شد راضي شعر سند بقوة اكبر,ليصرخ سند((يمال العله هد شعري,انت مجنون ,انت شارب))
شعر خالد بان الدنيا تدورفي عينيه فقال:ياراضي خلاص اتركه
راضي:ابي اهده ذي المره وثاني مره اشوفك توطوط حول بيتنا الله الداري ويش بيصير فيك
وبالفعل ترك راضي شعر سند بعد ان اصبح الكثير منه في يديه,نظر سند إلى راضي ثم قال:تخلف همجيه وحشيه اكثر من كذا ماشفت انت جد موذي خطير
راضي:اسر بيتكم عاد القلب راضي عليك
اتجه خالد نحو الباب وضرب الجرس وطلب من سيف بان يخبر الفتيات عن مجيئه حتى تنزل اخته فهو اصبح يشعر بغضب عارم للغاية ,هذا ماكان من امرهما
عندما حل الظلام ودقت الساعه 12 وخرج راضي كعادته من المنزل شعرت لمى بحزن شديد وتمنت لو انه يترك هذه العاده منه واخذت تحدث نفسها((ليه تزعلين يالمى كل إلى تبيه بدا يصير وانت عارفه من لبدايه انه يشرب ومع ذالك وافقت واساسا انت ماتزوجت الا عشان احد يساعدك على تربية اولادك يعني ماله داعي تفكرين واجد ))
اما رناد فانها قد اتجهت للنوم وهي مشغولة البال على فهد على عكس ميساء التي استعدت لخوض معركة جديده,كانت تمني نفسها الاتكون هذه المره خاسرة ,ارتدت طرحتها وبرقعها وضغطت على زر
لتجد طلال ينتظرها كالعاده,ارسل مباشرة: نفسي اعرف اليوم ايش ناويه عليه
ميساء:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلال :وعليكم السلام
ميساء:ايش اخبارك ياطلال
طلال:اخباري خايف مره مدري هالمره ايش ناويه عليه وانت ايش اخبارك ياعمري
ميساء:آه لو تدري ويش اخباري ياطلال
طلال:يعني اقدر اقول ناويه على خطه جديده
ميساء:ياليت بس الامر اكبر من كذا بكثير
كتب طلال والقهر قد بدأ يتسرب في جسده((ويش صار ياروحي))
ميساء:اختي جواهر الله يسامحها
طلال:وش سوت
ميساء:قالت لراضي أني ادخل الشات وراضي عصب إلى اخر درجه وطقني الين بغيت اموت وقال بكره يسحب الكمبيوتر وانا جلست افكر مع نفسي ويش اسوي انت مراح تصدقني مهما سويت مراح تصدق
طلال:هذا انت قلتي مراح اصدق
ميساء:ويش تبيني اسوي ياطلال ,ظروف الحياه اقوى مني ومنك
طلال:اوكي ,الحين هو اخذ المايك والكاميرا
ميساء:لا
طلال:اجل ليه ماتشغليها
ميساء:لاني بغيت استودع منك واطلب منك تسامحني وحبيت بكل صراحه اقولك انك انسان رائع ومتفاهم ولان نيتك طيبه ,الله بيعوضك بوحده احسن مني
طلال:المطلوب مني الحين
ميساء:المطلوب منك تسامحني وتستر ماواجهت ولاتقول باي الا وانت راضي مو زعلان
طلال:الحين انا بسالك سؤال
ميساء:تفضل
طلال:ليه تتعبين نفسك وتتعبيني معك ,ليه ماترضين بلي قاعد يصير
ميساء:بصراحه انا بديت ارضى بالامر الواقع, لكن الله يسامح اخوي راضي وكل إلي اقدر اقوله لك أني مراح انساك
طلال:اوكي بتشغلين الكاميرا والمايك ولاكيف
ميساء:انا الحين افكر في ان حن بنفترق للابد وانت كل تفكيرك على المايك والكاميرا الله يهديك
طلال:ومن قال انحن بنفترق
ميساء:يعني تحسب أني كذابه
طلال:لاياعمري حشاك من الكذب من يوم ماعرفتك ماكذبتي علي
ميساء:اجل ايش السالفه
طلال:ولاتشلين هم ياحبي ابي اتصل بكره على راضي واشوف لنا حل
ميساء:سلامات ليه تتصل فيه,شفت ياطلال انك مراح تخلي الحركات البايخه منك
طلال:لا بس بقوله أني احبك وان هذا امر عادي ,واقوله انا تعبت ياراضي بصراحة مليت وابيك تعرف أني اموت في اختك معاد انام الليل عشانها,اجلس طول الوقت فاتح الايميل انتظرها وفي الاخير تجيني دايم بموال وخطه جديده ابي اصرخ فيه واقول انا احب اختك ياراضي عندك مانع
ميساء: الحين الواحد اذا يحب شخص يضره ,يسبب له المشاكل ياطلال
طلال:على حسب اذا كان المحبوب يسير ويسيْر فاكيد مراح يضره واذا كان المحبوب يبيله ترويض فهذا شي ثاني ياعمري
ميساء:بس لو تتصل على راضي وتقوله هالكلام بيقتلني وانت مراح تستفيد شي ياطلال
طلال:خلاص ياعمري انا قررت وصدقيني مهما حاولتي مراح تغيرين رايي,ثم كتب في كامل السخريه((مراح اخلي أي انسان في ذي الدنيا يفرق بينا))
ميساء:لاياطلال إلي تسويه مو حل
طلال:ياعمري لاتحاولين مافيه فايده
ميساء:اسمع ياطلال ماله داعي تتعب نفسك انا راح احاول مع راضي واقوله ان جواهر تكذب
طلال:لا ياعمري انت إلي لاتتعبين نفسك ,خلاص انتهى الموضوع
ميساء:ياطلال ماله داعي اقولك انا بحاول يمكن اقنع راضي وينسى الموضوع ونرجع نتلاقى كالعاده
طلال:ارجوك انا قررت قرار نهائي ومهما حاولتي مراح اغير رايي
ميساء:الله يخليك ياطلال خلاص انا إلي بكلم راضي
طلال:لا وبليز غيري السيره
ميساء:لاتعاند ياطلال ويش بتستفيد اذا كبر الموضوع مراح تستفيد شي
طلال:ياروحي انا اقولك خلاص مراح اغير ريي ماتفهمين ايش يعني انتهى الموضوع
ميساء:ياطلال ارجوك خل الموضوع علي وماله داعي تكلم راضي وانا إلي بحل الامر
طلال:نو ياعمري
ميساء:طلال,ياربي وش اقول
طلال: قولي ياحبي
ميساء:حسبي الله عليك ياموذي ,الله اكبر عليك جعلك الهم إلي ياخذك ,انت ماتمل,انت ماتزهق,واحد عمره 29 سنه وحركاته حركات مراهق
طلال:هههههههههه ليه الدعاوي ياعمري ليكون راضي ماعرف اساسا بالموضوع والامر كالعاده خطه من خططك الذكيه
ميساء:تتمصخر ياطلال هاه
طلال:ايه اتمسخر وليه ماتمسخر قات ايش انا زعلانه لانحن رح نفترق نصيحه لك قبل ماتجلسين تتعبين نفسك في الخطه شوفي من البدايه رح تنجح او راح تفشل ياعمري
ميساء:اصلا انا صادقه
طلال:اذا انت صادقه راح اتصل بكره براضي
ميساء:انا صادقه بس ماابيك تتصل انت تفهم
طلال:طيب يالله تحركي شغلي المعدات ههههههههه
ميساء:طلال نفسيتي تعبانه اليوم مراح اقدر
طلال:آه ياربي يعني خلصنا من الخطط ورجعنا للمواويل
ميساء:طلال مو قادره بليز احس الدنيا معاد اقدر اعيش فيها وبعدين مااقدر اشوفك الحين
طلال:ليه متفشله من نفسك لانك طلعتي احلى بنوته كذابه وصاحبة خطط فاشله
ميساء:قلت لك انا مااكذب
طلال:الا تكذبين وماتعرفين تقولين كلمة صد ق في حياتك,ولازم تعرفين أني سيطرة على حياتك نهائيا وان كثرة الكلام مراح تنفعك ونصيحه مجانيه اخرى حاولي تكسبيني في صفك بدل ما تكسبيني عدو لاني مسجلك صوت وصوره ولو لا حبي لك كان ارسلت الصوره لراضي على البريد المستعجل
ميساء:ليه تسجل ياطلال,وقاعد تقول انك تحبني,كذا ياطلال لاني وثقت فيك تسوي فيني كذا
طلال:طيري تحركي ,اخلصي الوقت يمشي ياانسانه ايش فيك انت ماتفهمين
ميساء:حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياطلال ,لك يوم ياظالم
وبالفعل نفذت مااراد ولكن من غير ان تخلع طرحتها وبرقعها,شعر طلال في هذا اللحظه بصدمه شديده واخذ يغني ويرقص,ثم جلس على كرسيه
وقال :ليه كذا ياعمري
ميساء:وش سويت
طلال:لاتستهبلين
ميساء:تقصد الطرحه والبرقع
طلال:ايه اقصدها ياعمري
ميساء:مراح اشيلها
طلال:ليه
ميساء:ودي كذا ماابي
طلال:اوكي ياعمري
ميساء:اسمع ياطلال التغيير حلو يوم باجي وانا لابستها كلها ويوم البرقع ويوم الطرحه ويوم عالمي من غير طرحه ولابرقع هذا نظام جديد
فصرخ به صرخاته المعتاده((قومي افسخيها,والله من خف الدم,اثقل من دمك ماشفت))
ميساء:ماني بفاسختها
طلال:قرار نهائي
ميساء:لاعودة منه
طلال:اجل لاتلوميني في إلي بسويه
ميساء:اصلا انا عارفه انك بتقول كذا ,ومتاكده عشان كذا راح افسخها ياطلال وليه ماافسخها القمر قدامي الظبياني الغرشوب هذا الملك طلال لازم انفذ كلامه,ولا الله بستر ايش بيصير فيني اذا مانفذت الاوامر
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك