رواية على عتبات الماضي -92
طال السفر والمنتظر مل صبره
والشوق يامحبوب في ناظري شاب
رد النظر خليت بالكف جمره
لهيبها في داخل القلب شباب
عز الخبر والمهتوي ضاق صدره
يامن يرد العلم عن هاك الاحباب
تغنيها منيره لاختها,,
من صدمت منيره بردة فعلها الغير متوقعه’’’
باختصار بكت بحرقه !!
لتضحك من الصدمه منيره,,
ثم يتهجد صوتها بحنين لاختها,,
:هيوف ياقلبي لاتبكين ترا من ضيقتي اضحك
لتتفاجأ بهيفا تضحك بقوه,,
وهي تمسح دموعها على مراى من طلال المستغرب,,
:هههههه الله ياخذج ويرجج كانج رجه ولابتعقلين
تصدقين على وناستي هني اشتقت لكم حييل
منيره بسكينه وهي تنظر لابناء هيفا,,
:يابنت الله يردج لقرودج سالمه غانمه انتي والغوريلا الكبير
هيفا تخبر طلال بتعليقات منيره,,
لتنهرها تلك من خلف السماعه’’’
اما طلال فجلس يضحك مع ضحكات من امامه,,
وهو يعلم تماما" لما تبكي’’’
ومن غباؤه بانه اخبرها باخبار والدتها وسفرها القادم,,
وقفت وابتعدت عنه,,
لتسال منيره بحزم,,
:متى بتسافر امي وهدوي ؟؟
منيره بصدمه,,
:شعرفج ؟؟
هيفا بضيق,,
:اي مخليني اسافر وادوج برا وامي رايحه تعالج ؟؟
هقيتها من الكل الا منج انتي يامنور
اصير اخر من يعلم ؟؟
تعرفوني اكره ذاالطبع الخشاش اللي ماله داعي
ان كان انا بنتها مادريت من يدري اجل ؟؟
منيره بهجوم جديد من نوعه لم تعهده هيفا,,
:لاتسوين فيها مادريتي قبل تسافرين ياهيفا
وانتي سامعه هادي يطري واسطات ومعه خاتم اصبعج طلال اللي يدري بكل اخبار هدوي
وعارف بسفرتهم واكيد انه مايسمع شي الا ويبثه مثل وكالة كونا لج
هيفا بعصبيه,,
:هيي انتيييي عدلي اسلوبج معاي نسيتي اني اختج الكبيره ؟؟
طال لسانج يامنيره ؟؟
لاابد حطي جيدج على متيريك
منيره بعصبيه اشد,,
:شوفي تدرين ماتدرين الله ربي وربج بس متيريك على قولتج له اسم يتسما به
لاتقللين احترامه واختي الكبيره على عيني وراسي بس لاتفلمين علي
هيفا ببكاء من الصدمه,,
:انا ؟؟
انا يامنور افلم ؟؟
ياحسافة حبي لج من بد خواتي
طول عمري احسبج فاهمتني صح طلعت غلطانه
بذمتج امي بتسافر ومريضه بسافر ادوج برا واهملها من عقلج ؟؟
منيره ببكاء وندم,,
:هيوف سامحيني والله موب مني هالحكي بس ضايقه تكفين لاتزيدينها علي
هيفا بتساؤل,,
:شفيج ياقلبي ؟؟
منيره صمتت,,
فكيف تخبرها بماحل باخواتها’’’
احداهن تلتزم منزل اختها وتنوي الطلاق,,
والاخرى بين خطر ان تفقد جنين كادت تجن حتى تحمله باحشائها’’’
وبين خطر غضب زوجها عندما علم بما جنت على نفسها,,
***
**
نزل اليه غاضب مستعر من الغضب,,
لكنه فضل تنفيذ طلب خلود’’’
بان تحل المشكله بطريقتها وان احتاجت لتدخله فستخبره,,
ركب السياره وهو يماشي فكر خلود’’’
ركب بصمت قاتل لكليهما,,
هو يتمنى تهشيم وجه هذا المسترجل,,
وذلك الفتي يتمنى معرفة سبب زعلها وصمت اخيها’’’
فسال بحيره,,
:ماقالت لك شي يريحني ؟؟
هادي نظر الى فارس نظره قاتله,,
وكانه ينذره بوعيد قادم وشديد’’’
ثم التفت على الطريق وقال بهدوء,,
:اللي بينك وبين مرتك حلوه بانفسكم مشكلة مثل هالمشكله لازم تعرف لها حل
فارس بحيره,,
:اي وشهي هالمشكله ؟؟
هادي رفع حاجبه وهو يلتفت على فارس,,
:مااعتقد فيه رجااال--واصر على هذه الكلمه--مزعل مرته لااا وطالعه من بيته ولايعرف ليش
فارس صمت خوفا من اسلوب هادي,,
والوساوس تدور براسه’’’
لايعلم مابها او لما تركته فجاه,,
لكن لايوجد سبب قوي سوا تلك المكالمه المقيته’’’
صر على اسنانه يكتم غضب وضيق يراوده,,
من نفسه ومن تلك الساقطه لو فعلا صدق حدسه وسمعت المكالمه خلود’’’
وبدا من اللحظه التفكير بتبرير وحل لهذه المشكله القويه,,
لكن !!
مايثير الشكوك,,
هو هدوء هادي وتماسكه’’’
فمثل هادي لايقبل المساومه براحة وسعادة خلود,,
ولو اشتراها بكنوز العالم ولايهمه’’’
فعندما نطقت باحتمال زعلها مني ثار وغضب,,
والان يدعي المعرفه ولم يتدخل ؟؟
لو كانت المكالمه بالفعل لما ركن الغضب وحل مكانه هذا الهدوء المتعب,,
اه كم اتمنى ان تهشم وجهي لايهم المهم ان تخبرني لما تلك الصغيره حزينه مني ؟؟
ولما هجرت مكانها ومسكنها وجعلته هجير من الدفء والحنان يعقبها عليه البرد والقسوه ؟؟
***
**
*
تبكي بقوه وهي تتالم منه قبل الام بطنها,,
:بس بس تكفا لو ادري مارحت هبله انا ؟؟
رائد بعصبيه ووجهه يحتقن بالدماء من الغضب,,
:اطلعي من المستشفى ياعليا والله ثم والله ان تبيتين وعقبها فارقي لبيت اهلج
عليا بصدمه,,
:رائد من صجك ؟؟
رائد بحرقه وهو يقترب منها ويمسك المفرش بقوه لاظهار غضبه العارم عليه,,
:اسكتيي انتي خليتي فيها صج والا كذب ؟؟
قلنا بلا طفاقه حملتي والا ماحملتي اللي كاتبه الله بنرضا فيه
مع كل هذا رحتي لمره ماادري وش ملتها من ورا ظهري كاني طوفه ماكاني برجلج
لااا ومهببه ماادري وش مسويه بغيتي تطيحين البزر ماتخافين ربج انتي ؟؟
مافيج ذرة عقل ؟؟
عليا تبكي خوفا بل رعبا منه,,
:مادريت والله مادريت ولو دريت مارحت انت تدري اني بموت على بزر ومنك
رائد يقترب اكثر منها وبصراخ,,
:كذااابه ماهميتج لو اهمج كان نفذتي كلامي اللي قطيتيه ورا ظهرج ورحتي تتبعين
شور الخبل اللي مثلج ولعبتي بالجنين
عنبو غيرج بغيتي تزهقين روح ؟؟
ماخفتي ربج يبتليج بعقم ماعاد تحملين عقبه ؟؟
عليا وضعت يديها على وجهها,,
:بسس بسسس واللي يرحم لي والديك اسكت
رائد وهو يفتح باب الغرفه للخروج,,
:موب الحين بس ياعليا موب الحين على طول ولاعاد راح تشوفين او تسمعين مني حاجه
اطلعي من المشتفى على بيت اهلج مالي ببزر حاجه
تركها وهي ترفع يدها,,
وكان يدها تطلب منه ان يعود’’’
ودموعها تصرخ وهي تسقط بان لاتتركني,,
جوارحها تنادي باسمه’’’
وقلبها وقع صريع بعد مغادرته,,
كرهت طفلها ولاذنب له’’’
وكرهت روحها من بعده,,
وضعت راسها على المخده’’’
واخرجت هاتفها لتنظر لصورته اللتي تزين شاشة الهاتف,,
ودموعها تسابق شهقاتها’’’
هكذا الحياه تدفعنا بدوامتها,,
نبحث عن ايادي حولنا فلا نجدها’’’
نتخبط بسرعه بها وكلما زادت الدوامه سرعه زدنا سرعه اكبر,,
نتحدى انفسنا للحصول على قربهم’’’
لنكتشف ان الدوامه القت بهم بعيدا" عن مراسينا,,
ونحن مازلنا نتخبط بحثا عنهم’’’
حياه معقده تدفعنا لمزيد من التعقيد حتى نسلك بها !!
***
**
*
مرت الايام بعجاله,,
ومازالت خلود تجلس بمنزل معالي’’’
وعليا تعذرت امام اخواتها ووالدتها بتعبها ووجوب راحتها بمنزل اهلها,,
اما هادي فمنشغل بامرين’’’
سفره بعد يومين مع والدته وتركه غلا بالكويت,,
ومشكلة خلود الهاجس الاكبر بالنسبه له’’’
يتمنى لو يتحرك ويتصرف قبل سفره,,
لكن دموعها ورجاءاتها بتركها تحل المشكله بنفسها جعله يستسلم لرغبتها’’’
منيره بغرفة عليا,,
:علويه ولا مره من طلعتي مرج رائد غريبه ؟؟
عليا وهي تلعب بخيط بالفراش,,
:تعرفين رائد يستحي بعدين مكالماته فديته تكفي
منيره بحب,,
:الله لايغير عليكم يارب ووضع الجنين بشريني عنه ؟؟
عليا بابتسامه وهي تخرج صوره من السونار,,
:شوفي الحلا كله الحمدلله وضعه زين الله ستر عليه
منيره وهي تقف لتخرج,,
:جعلنا نشوفه يارب بحظنج يلا بروح ارتب اغراضي بخاوي امي
عليا بدعاء,,
:امييين يارب يسمع منج وتردون امي بخير ومافيها الا العافيه
خرجت منيره وتركت تلك المشتاقه تتوق لمجرد صوته,,
لتجد لوعات بعده تزداد كل ثانيه ولامجيب لنداءات قلبها صوت صدى دقاته’’’
لاتعرف اخباره حتى من حسنا,,
فتلك الاخرى سمعت اخر كلماته لها وزادت المعيار عليها’’’
بكلمه نحرت عليا بسكين حاد وحامي,,
:تستاهلين ماجاج
ارادت حسنا توبيخها,,
فشخصيه مثل رائد لايمكن التلاعب معها او تهميشها’’’
ارادت رفع الهاتف والاتصال عليه,,
لكنها تراجعت وهي تنظر للداخل اليها’’’
حسنا تتقدم منها لتقبلها,,
وتجلس بجانبها على السرير ومازال غطاءها عليها’’’
حسنا بحنيه,,
:علوي انا اسفه على كلامي
عليا صمتت وهي تخفض راسها,,
لسماع المزيد من الكلمات علها تشفي جرحها المدمي بقلبي’’’
لكن حسنا وقفت لترفع راسها عليا وبتعجب,,
:بس ؟؟
هذا اللي قدرتي عليه ؟؟
وبكت بضيق,,
لتتقدم منها حسنا وتضمها بقوه’’’
وتبكي معها الاخرى,,
:علويه ماتعرفين غلاتج ؟؟
لاعندي ولاعند رائد ؟؟
وربج اللي خلقج بيموت على شوفتج بس يكابر
وانا يوم قطيت كلمتي الحقيره لاني محتره منج ومنه
لو قايله لي وماخذه شوري كان قلت لج اخذ راي رائد
لو وافق وصار اللي صار مابيلومج بيسير اللوم عليه لانه هو اللي سمح لج بالروحه
بس الحين الملامه كلها عليج انتي
عليا بصوت عالي,,
:اي بس انا وش يدريني ؟؟
بعدين البزر طيب وبخير وانتي شفتي بالسونار انه زين وبالتحاليل بعد
لازم يعقدها ويكرهني باحلى خبر سمعته بحياتي ؟؟
حسنا بعتب رقيق,,
:ياقلبي يعني ماتعرفين الرجاجيل ؟؟
صدقيني هو من خوفه عليج خانقج ولو دقيتي الحين صدقيني بيرد وهو مايشوف الدرب
عليا بمكابره,,
:لااا مانيب داقه هو باعني باول موقف صعب نمر فيه وانا لايمكن اهين نفسي وادق
حسنا تقف للخروج,,
:منج له بصركم بيجي يوم تتحسفون على البعد وياشينه بشرع المحبين انا بروح اساعد منور وامي
وبشوف غلاوي هاللي مسويه مناحه بالصاله
عليا بتساؤل,,
:افااا ليش بعد ؟؟
حسنا بضحكه,,
:موب اقولج ياشينه بشرع المحبين ؟؟
***
**
*
بوسط الصاله,,
تتعلق برقبته وتبكي بقوه’’’
كطفله تبكي فراق والدها,,
وهو ينظر لاخواته المتفرجات ويبتسم’’’
لتعلق منيره وهي تضع يدها على خديها,,
:ياااي رومانسيه بدوان غير شكل
حسنا بضحك,,
:ياويلي وياطر جيبي بيروح الغلا كله ماتبينها تبكي
ومع جملة حسنا اخذت غلا تبكي بصوت اعلى,,
ليضربها بمزاح هادي,,
:هيييه انتي ترا باقعد على قلبج يومين من الحين مناحه وبكي ؟؟
غلا بضيق,,
:ياويلي اسكت لاتذكرني شلون بصبر بدونك
عليا تجلس بقربها,,
:بس ياقلبي كلها شهر ورادين ليش انتي كذا ؟؟
غلا تلتفت على عليا,,
:ماادري على حمالي احس اني استخفيت وصايره ام دميعه
ام هادي وهي تقف على باب الصاله,,
:هادي قلت لك حالفه وخلك مع مرتك ماتطيع ولاتسمع والحين اقولك احجز لمرتك تخاويني
من غيرها مانيب رايحه
هادي بصدمه,,
:يمه المره حامل وبشهورها الاخيره اسحبها معي ليه ؟؟
معاج منور وهي بتقعد مع اهلها والا تبينه عذر عشان تقعدين
ام هادي بمغايضه,,
:اي ابيه عذر عشان اقعد
هادي ابتسم بتهكم,,
:اجل تعذري منا لين بكره بس بتسافرين معي وغلا بتقعد عند اهلها
غادرته والدته بضيق,,
لتلحقها كل من حسنا ومنيره’’’
اما غلا فوقفت وهي تمسح دموعها لتصعد لشقتها,,
بقيت عليا مع هادي,,
اقترب منها هادي وبتساؤل,,
:علوي رائد ماشفته من جيتينا ؟؟
عليا بابتسامه هادئه,,
:يكلمني ومشغول بعدين هو يستحي من البنات
هادي بتفهم,,
:اهاا اذا على كذا براحته الا انتي تبين شي محتاجه شي قبل لااروح
هنا فقط
اخرجت مايجوب بجوفها من ضيق,,
لتبكي وتحتل مكان غلا بين احظانه’’’
تنشده العون من جفاء وقسوة رائد,,
لكنها صمتت حتى لاتشغله بهمها’’’
يكفيه قلقه وخوفه على الكل,,
***
**
*
اتصل عليها مرارا",,
ومازالت لاترد لاعلى رسائل ولا اتصالات’’’
ثار من الغضب فارسل وبالحرف,,
:((طلي من الغرفه انا تحت بالسياره ان ماطلعتي لي والله ثم والله ثم والله لاافضحكم وادق هرنات
وشوفي كلام الناس رجال البيت مسافر ومافيه الا نسوان ورجال عندهم انا اشهد انها فضيحه))
غضبت كثيرا,,
فهو محق بجنونه وجراته’’’
سيفعلها ويفضحنا,,
ماذنب معالي وزوجها’’’
ارسلت اليه,,
:((اعتقد ماانت ببزر على هالحركات والساعه وحده من الليل خلني ممسيه لاابيتك صدق اليوم
وتعرف منهي خلود))
ابتسم ثم ضحك بقوه على جملتها,,
وكانها ارسلت نكته لاتهديد’’’
المهم بانها ارسلت,,
رد عليها بمكر,,
:((طلي وشوفيني))
ذهبت الى النافذه,,
بعدما اغلقت انوار الغرفه’’’
حتى لاترى من الماره بالطريق,,
وجدته يفتح بابه ويتكئ عليه وهو ممسك بالمقود’’’
رساله منه بانه مستعد لفعلها,,
ارسلت اليه,,
:((لااا انت استخفيت لاتحدني ادق على هادي ؟؟))
فارس وهو يشير اليه بقبلات وبيده,,
ثم ارسل,,
:((ترا بادق يا انطرج دقيقه وعقبها بادق هرنات))
خلود بعصبيه ارسلت,,
:((انتي شتبييي ؟؟))
فارس بخبث,,
:((تعرفين شبي ويلا بدا العد التنازلي))
فعلا اخذت عباءتها ونزلت اليه,,
على مراى من معالي المتسائله’’’
اخبرتها بعجل لتبتسم معالي وهي تدندن,,
:لااوصيك على حبي لااوصيك واحرص على قلبك وروحك
خلود نظرت اليها بغضب وخرجت اليه
اخذيني اليـا عجبتـك بـس ردينـي وان ما عجبتك خلاص اخذيني مابيني
ما دامني شفت فيك الطهـر و العفـة بـاعيف نفسي ليــــا منـك كرهتينـي
اخذيني لو أعتبر من ضمـن أشيائــك وأنــــــا باحـبـك و لا لازم تحبيـنـي
لابي علاقة و لابــي نظـرة و بسمـه احساسي اني بقربــــك بـس يكفينـي
ولو اني انضفت لاشيائك غصب عنك طلّي علـي يـــا غناتـي لا تخلينـي
تـــراي لا جــا المصامـد مـــانـي بهيّـن تقـول كـن العـرب لعبـــة بيدّينـي
شخصيّتي مـن غرابتهــا و طيبتهـا كن الزمن في تحـــــدّي بينـه و بينـي
اخذيني الشاعر اللي ما صدق حظـه لا قلت يا حظ وينك قـال يـا وينــــي
اخذيني المبـدع المتفلسـف التحفـه مؤمن و تضحك على العالم شيـاطيني
شهرة شكسبير و أفلاطـون و نيوتـن لا قلت لي بيت شعر تطيح من عينـي
اخذيني العنصـــري اللي صدق متعنصرمن دون ربعي لـو أقطّـع شرايينـي
اخذيني اللي ليــــــا منـه طلـــب يعطـى وتكفيـن لا مـن طلبتـــك لا تردينـي
تكفين يـا غايتـي يـا بهجـة الدنيــــا ابــــاحرق قلوب نـــاسٍ مــــا تدانينـي
اخذيني بكل شـوق و قولــــي أحبّـه وان شكّــكوا فيـك والا فــــيّ ضمينـي
قولي سعـد و الله انـه غالـي جـدا وياجعل فدوه شبابـــي و آخــــر سنينـي
وأنا باصـدق كلامـك و اعتنـز بالله وبـاقول للناس مــــا يعنيــــك يعنينــــي
وأنا علي نذر ما أرخص جيتك و أنتي نذرٍ على رقبتـك إنــــــك مـا تخلينـي
البارت السادس والخمسووون
***
**
*
نزلت اليه وهو بين مصدق ومكذب,,
ركبت بجانب مركب السائق’’’
وهو يقف خارج السياره ينظر لمكان قدومها من المنزل,,
مازال غير مصدق بأنها اتته بسهوله’’’
ركب بجانبها بترحيب,,
:مرحبااا والله ومسهلا تو مانورت السياره ياغاليه
اضاء نور السياره الداخلي والانوار الخارجيه,,
:شفتي ولعت السياره بنورج يانوري انتي
كان مسترسل بالغزل والترحيب,,
لكن لامجيب’’’
تنظر الى الشارع بصمت,,
حاول عدة مرات امساك يدها’’’
لكنها تدفع بيده بقوه ليبتعد عنها,,
من غير اي صوت او بوح’’’
اراد كسر الجو فادار السيدي,,
على اغاني صادحه عراقيه’’’
وهو يتراقص مع نغماتها,,
ويغني,,
:كافي حبيبي غياب مو كافي قلبي ذاب ارجع لي فدوه شبيك لك عيني لك حبوب لك عيني لك حباب
وتلك فهمت العكس تماما",,
يتراقص بقهري وبانه استطاع احظاري بقدماي اليه’’’
لكنك لم تعرف خلود بعد,,
معليه يافويرس ترقص وحالتك حاله ان ماخليتك تحسف على كل شي مانيب بنت ابوي
***
**
*
تنام بحظنه تستنشق رائحته,,
كرهت شعورها المنهك لروحها عندما تفكر ببعده’’’
لكن انستطيع التحكم بمشاعر صادقه تنبع من خلجات فؤادنا ؟؟
وهو يمسح على شعرها وينام بوضعيه تريحها,,
وهي بين احظانه’’’
يتنهد بين الحين والآخر,,
فبعده عنها يقلقه خصوصا مع تعلقها بالفتره الاخيره به بشكل جنوني’’’
فغلا باتت حساسه ماان يقترب منها حتى تهم لاحتظانه وتقبيله,,
كطفله مدلله متعلقه باحظان والدها ’’’
لايكره تعلقها لكنه يكره الوقت الذي تعلقت به بهذه الصوره,,
فهذا القرب الذي يتلوه بعد سيرهقها وينهك قلبه معها’’’
هادي بصوت حنون,,
:حبيبي خلصتي كل شغلج ؟؟
غلا بهمس,,
:اي يالبا لاتحاتيني فديتك
هادي قبل راسها,,
:مااحاتيج ادري انج عند اهلج كانج عندي واكثر بس ماابي ينقصج شي ابد
تراه زعلي ورضاي
غلا قبلت عنقه بخفه,,
:اه فديتك لاتذكرني خلقه ابي انسا على الاقل الليله بعدين وربي كل شي مجهزته بس باقي ولدك يطلع
هادي بهمس وهو يرفع وجهها,,
:غرامي ؟؟
غلا بابتسامه وعينيها تدمعان,,
:ياغرامها ؟؟
هادي بضيق,,
:ليش صايره حساسه كذا ؟؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك