بارت من

رواية على عتبات الماضي -87

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -87

اخبرته بأنها مشتاقه اليه,,
وتتوق لقربه’’’
فعاجل القدوم الا بيته,,
دخل على والدته التي استقبلته بالتراحيب,,
قبل رأسها وعينيه على السلم’’’
يود الصعود اليها بشوق,,
لكن والدته امسكته وهي تتساءل عن قضية يوسف,,
:هابشرني يمك وش صار على القضيه ؟؟
بتال وعينيه على السلم,,
:مابه الا كل خير
((انتبه لجملته-كيف خير ويوسف سيخرج !!))
ابتسم لوالدته ثم اردف,,
:بمعنى اصح الله يستر يوسف شكله بيطلع
اراد الوقوف للذهاب لزوجته,,
لكن والدته امسكته بقوه على اثر جملته,,
:بيطلـــــــع ؟؟
ندم
وكثيرا" على جملته,,
:لايمه ماراح يطلع يمكن يمكن
ام بتال بعصبيه,,
:مايطلع ولاعلي منكم ينطق الخسيس فمكانه مانبيه
بتال يحك راسه وهو ينظر للسلم,,
:يمه ماراح يطلع لاتحاتين
اراد الوقوف لكنها عادة لتمسك يده,,
:ماقلت لي وش صار على ريمه بتوديها لشيخ والا وديتها انا ؟؟
بتال بصدمه,,
:واللي يقرى عندكم كل يوم والثاني مهوب شيخ ؟؟
ام بتال تهز رأسها برفض,,
:لا شويخ مهوب شيخ
ضحك على جملتها,,
:انزين شويخ او السالميه بكيفكم تبين شي بروح انااااام
ام بتال وهي تمسك يده,,
:يمك ماعندي غيرك تحرمني من القعده معك ؟؟
بتال قبل رأسها وهو يقف,,
:فديتش انتي مالي غنى عنش
انا بروح اتطمن على ام راكان واريح
ابتسمت برضا اليه,,
وتركته يذهب لزوجته وهي تلاعب صغيرته’’’
صعد السلالم بعجل,,
مشتاااااااق ولاتكفي’’’
بل كاد ان يقتله الشوق,,
تقدم لشقته,,
سمع صوت ضحكات بها’’’
عاد للوراء قليلا",,
ثم دخل بسرعه’’’
ليجدها تحمل راكان,,
ولينا ابنة العامين ونصف تمسك لها ثوب لابيها حتى يرتديه الصغير’’’
اتسعت ابتسامته لهذا المنظر,,
وآآآآه كم اشتاق لريمه وهاهي اليوم عادت اليه’’’
اشار بيده,,
لتجيبه بابتسامه,,
:تخيل بنتك الفالحه تقول الا تلبسين ركون ثوب ابوي
ضحك بتال وهو يقبل صغيرته,,
ثم خرج لينادي الخادمه’’’
وتخرج معها لينا ويبقى الصغير نائم بحظنها,,
تقدم وهو يرفع يده اليها,,
وضعت الصغير ووقفت لتستقبلها احظانه’’’
همس بقرب اذنها وهو يمسح شعرها,,
:واخيرا" رضيتي على قليبي ؟؟
ريمه ببكاء وهو تشدد من ضمه,,
:عمري مازعلت منه
بتال وهو يجلس ويجلسها بجانبه,,
:وهالشهر الامحق وش نسميه ؟؟
ريمه بضحكه وهي تمسح دموعها,,
:دلع
بتال بصوت عالي,,
:مااانبي ذاالدلع تكفيين ارفقي بحالي
ثم اردف بتساؤل,,
:لاجد ياريمه وش اللي تغير عندش ؟؟
ريمه بابتسامه,,
:يحق لك يالظالم اسبوع ماتمر علي اكيد بتغير وماراح تلاحظ هالتغير
بتال بضيق,,
:وش اسوي الله لايعودها من ايام اجيش وترديني
ريمه وهي تمسح على خده,,
:كلمت خويتي اخصائيه نفسيه بمدرسه بالثانوي وكانت كل سوالفنا عباره عن جلسات علاج
بتال بتساؤل,,
:شلون يعني ؟؟
ريمه بابتسامه,,
:يعني علاج نفسي بس بطريقه ثانيه
بتال بتساؤل,,
وش اللي صار فيها من حكي ؟؟
ريمه بضحكه,,
:اقولك جلسات علااااج
بتال بمرح,,
:اي عشان الله لايقوله لاسويتيها فيني مره ثانيه سولفت نفس سوالف خويتش
ريمه بضحك,,
:تصدق ناسيه وش صار فيها بالضبط بس اللي اذكره اني كل ماكلمتها بكيت
بتال بحب,,
:فديت الدموع اللي تقطع قليبي قطع
ريمه صمتت قليلا" ثم اردفت,,
:بتال قول امين الله يعودها من ضيقه
بتال وهو يتوجه للقبله,,
:امييييييين تقولينه وانا اقوله الله يعودها ولايجيبها
ماتدرين وش كنت احس فيه وانتي عايفه عيالش وتبكين
لا واللي زاده علي انش بالاخير قمتي ماتبين قربي
ريمه بحب,,
:كنت غبيه
بتال,,
:يابنت الحلال ماكنتي بوعيش ؟؟
ريمه بمرح,,
:تبي تعرف زبدة الحكي ؟؟
بتال بابتسامه,,
:وشهي ؟؟
ريمه,,
:اني الحين ابي حظنك
فضمها بقوه,,
بين حنايا اضلعه’’’
***
**
*

دخل عليها بخفه,,

ليفاجئها بحظوره’’’
لكنها كانت تقف خلف الباب,,
ترتب درج الاحذيه,,
نظرت الى ظهره فتره وهي تراه يتلفت يبحث عنها’’’
تقدمت ونقرت طرف كتفه,,
وهي تقول,,
:تدور على من ؟؟
مشعل التفت بسرعه وبابتسامه عريضه,,
:ادور على العروس
ضمها بقوه وهي تقول,,
:الحمدلله على سلامتك ياقلبي
مشعل يجلس على طرف سريرها,,
لتكمل ترتيب درجها’’’
ويقول بمرح,,
:اجل وافقتي هااا ؟؟
لاقلتي باخذ شور اخوي الغاالي ولاهميتج
سارا وهي تتقدم منه,,
:لاوالله اني قلت لفهد اخذ راي مشعل وبعدين رد عليه
مشعل بابتسامه,,
:لااا لااا ماهميتج مردوده لاجا عرسج والله مايدخلج الصاله الا انا
تقدمت منه لتقبل رأسه بحب,,
:هذا العشم ياابو عايد
الا وش اخبار العوووبه ام عايد اكيد ماتكن ولاتهجع في محل
مشعل بضحكه,,
:كانج تشوفين والله انها تمشي تقولين تركض ماتمشي ولاترتاح الله يستر على وليدي
شكله بيطلع مرجوج من رجة امه
سارا بضحكه,,
:يافديييتها والله انها احلى مرجوجه
مشعل بابتسامه,,
:اي خويتج اكيد بتوقفين بصفها والا المساكين انا ووليدي طلعنا من الحسبه
سارا بحنين,,
:اشتقت لها وبصراحه صرت اغااار منك احس خذيتها مني
مشعل وهو يقف,,
:ماعطاج الاالله روحي تعينيها بالشقه
سارا وهي تقف بقربه,,
:وليش ماقلت لي ؟؟
مشعل بضحكه,,
:جايه تاخذ لها غيارات وبتروح لعمتي الحقي عليها
وفعلا" سبقته بسرعه الا شقتهما,,
ودخلت عليها وهي تلبس فستان قطني عليه رسمة شخصيه دورا الكرتونيه
ضمتها بقوه وهما تنطان بقوه وتلفان معا",,
لم يستطع ان ينهرها وهو يقع على اقرب كرسي ويضحك’’’
اي مجنونه ضميتها الى كنفي وببيتي ؟؟
لكن
يكفي شعور سارا وقربهما,,
اليس هذا هو جل مراده ؟؟
عبير انتبهت لتواجده,,
فوقفت تنتظر اي ردة فعل عنيفه’’’
لكنها وجدته يضحك,,
اكملت حركتها مع سارا ثم جلسة بقربه,,
ضربته على فخذه وهو مازال يضحك,,
:بس تتطنز ؟؟
مشعل وهو يهز رأسه,,
:قاااضيه انتي واياها
سبحان من جمع هالراسين ببيت واحد خبل والله يعيني على خبالكن
عبير بحزن وهي تنظر لسارا,,
:ماصدقت اخذك عشان اقرب من السوري قمتوا تبون تزوجونها وتبعدونا عن بعض
مشعل وهو يقرص خدها بخفه,,
:اجل ماتبيني الا عشان السوري ؟؟
عبير بدعابه وهي تمسح خدها,,
:بصراحه هي سبب رئيسي في اني اوافق عليك
قبل خدها وهو يقف للدخول والاستحمام,,
خجلت من منظرهما سارا’’’
فسابقا"
لاترا مشعل بجانبه العاشق,,
عندما كانت حسنا تحت كنفه’’’
بل كان شديد قوي عليها امام الجميع,,
ويعتبر مايخصهما بمكانهما لاامام الناس’’’
استبدل فكره ورأيه بقرب عبير ؟؟
***
**
*

منيره بصوت عاااالي,,

:ساااااالم ووجع تعااال ادرس
اتاها مترك وهو يصفق يديه,,
:وين النعوووومه والذرااابه اقصري حسج
منيره بدلع مصطنع,,
:واااي امبيييه انت جييييت
مترك بضحك,,
:وش فيج انت وسويلم ؟؟
منيره عادت لطبعها بسرعه,,
:تخيل يعني تخيل للحين ماحل واجباته ولادرس ذاالشايب العااايب اللي للحين احل له واجباته
مترك,,
:سويييييييلم تعاااااال
سالم باستعجال وخوف,,
:يبه هلا فديتك
مترك وهو يمسك يد ابنه ويجلسه بقربه,,
:ابي اعرف متى بيجي يوم اشوفك راقد من الساعه ثمااان ؟؟
سالم بخجل,,
:يبه وش اسوي ادور امي الا هي عند خلووودوووه يسولفون اقولها مااعرف احل تقول روح صح حلك !!
منيره بصدمه وهي تمسك شعره بقوه,,
:اولا" اسمها خالتي خلوود ثانيا" لاتكذب ياحمااار متى جيتني تقول ماتعرف تحل ؟؟
مترك ابعد يدها ليمسك شعر ابنه بدوره بخفه لمداعبة ابنه,,
:سويلم مره ثانيه لاتقول لامك مااعرف احل قولها حلي عني تراها بتساعدك
رفع ابنه ليقبل رأسه,,
ثم تركه يذهب لفراشه’’’
وتوجه بانظاره لمنيره,,
من تنظر للاسفل وتبتسم’’’
مترك ينظر اليها بتركيز ويرفع احد حاجبيه,,
:منووور ؟؟
منورتي ؟؟
مون مون ؟؟
مناير ؟؟
منيره بضحكه,,
:هلا ياقلبي
مترك وهو يقرص اذنها,,
:الحين سالم قاعد للحين لاحل ولاحاجه وانتي تسولفين مع خلووودوووه
منيره بتبرير,,
:ترووك قلبي اختي محتاجتني بامور خاصه اخليها ؟؟
مترك يبتسم بوجهها,,
:لاحياتي خلي عيالج لايدرسون عشان والله اختج تفلح بحياتها
وش علينا منهم اهم ماعليج انا وعيالج
منير وهي تقبل رأسه,,
:ان شالله فديتك
وتركها تفكر بهمهم الجديد,,
سفر والدتها المفاجئ !!
***
**
*
تسمعه يتحدث بهمس,,
لم تسمع مايتداول من حديث’’’
لكنها همسات غريبه عليها,,
راودها شك,,
وليس اي شك’’’
بل شك مؤكد,,
ايعقل شاب بهكذا ماضي يتركه بين يوم وليله ؟؟
وفعلا بدأت تسترق السمع,,
رغم تحذيرات من حولها’’’
لكنها لم تستطع كبح جموح فضولها,,
سمعت ضحكه قصيره,,
تخيلت لو ان فعلا" تكون لفتاه غيرها’’’
اغمضت عينيها بقوه من مجرد التخيل,,
وكأنها تنهر عقلها الباطن من الصوره اللتي ارتسمت ببالها’’’
سمعت همسه وكأنه ينهى عن أمر,,
ثم يقر باعتراااف !!
اقتربت اكثر لتسمعه يقول,,
:لاااحول وش قلنا ماخلصنا ؟؟
عطيت رايي بالموضوع وخلااص
ثم ارخت اذنها لتسمع صوته الحاد,,
:قلت خلااااص راايي وقلته
لاتعلم مع من يتحدث او لمن يفتي برأيه ؟؟
لكنها تشك والشك شبه مؤكد
سمعت آخر جمله,,
واللتي تمنت لو لم تسمعها
وبعض الأمور نندم على فعلها,,
لو كان دافعنا لها فضولنا البغيض’’’
سمعت همساته وهو يقول,,
:ماقلت لج اني ذبت بهواها بس تظل مرتي حلالي وعاجبتني
واللي بيني وبينج
تركته مصدومه,,
لم تستمع الى باقي حديثه’’’
تمشي بممرات الشقه لتصل لفراشها,,
ملاذها من وجعها منه’’’
وصلت به ان يتحدث عني مع تلك الساقطه ؟؟

البارت الثالث والخمسوون 

تقدم من الغرفه,,
ليجدها مظلمه’’’
معتمه’’’
ابتسم وكل مافي باله بانها مجهده من المذاكره,,
فليست بعادتها ان تنام قبله’’’
نزع ثوبه وعلقه,,
اكتفى بلباسه الداخلي لينام’’’
محتاج هو أيضا" للراحه,,
بعد الهم الذي كان يكبت على صدره,,
يشعر براحه من قراره الحاسم’’’
عاد لها بروح مشعه جديده,,
كان يتمنى ضمها بين روحه وقلبه’’’
فهو لها وحدها,,
تفكك من قيود كبل بها نفسه’’’
وعاد لاطلاق نفسه لقيودها,,
كانت توليه ظهره,,
تأخذ الجهه اليسرى من الفراش’’’
رفع الغطاء واقترب منها,,
ليضمها من الخلف واضعا" يده على بطنها’’’
لكنها كانت تشد جسدها بقوه,,
علم بأنها لم تنم,,
ابتسم واضعا" خده الايسر على خدها الايمن’’’
ليصعق فخدها مبلل !!
تبكي ؟؟
رفع جسده ليشعل الابجوره القريبه منها,,
وضع يديه على كتفيها وهو يلفها ومن فوقها’’’
وسأل بنبره توجس وخوف,,
:تبكين ياعيون فارس ؟؟
خلود لفت رأسها حتى لاترى عينيه,,
لاتطيق رؤيته’’’
وكم من شعور مخزي كما تراه كان يلوح لها بالأفق,,
كانت باولى خطوات الموده للارتقاء بحبه’’’
لكنه خيب آمالها واحلامها,,
تمنته لها صفحه نقيه بلا نقاط حتى بماضيه’’’
لتجد صفحته خطت على ايدي ناعمه قبلها,,
بل ومازالت تخط كلماتها وحبها’’’
امسك وجهها ليثبت عينيه بعينيها الدامعتين,,
:خلوود ليش تبكين ؟؟
خلود نظرت اليه بضيق واحتقار,,
وقالت بهمس,,
:خلني الله يخليك
فارس باستنكار,,
:اخليج ؟؟
تبكين واخليج ليش ماعندي احساس ؟؟
خلود شفيج تكفين تكلمي ؟؟
خلود هزت رأسها بنفي ودموعها غالبتها وبصوت باكي,,
:مااااااافيني شي تكفى واللي يرحم لي والديك خلني بحالي
تركها
حتى ترتاح وتستكين,,
ونهض من الفراش’’’
لبس ثوبه ونزل ليترك لها المكان تختلي بنفسها فيه,,
اما هي فضمت نفسها وبكت بحرقه,,
شعور الغيره والضيق يخنقها’’’
ولم ترد عتابه او لومه حتى تستشير احدى اخواتها,,
فالموضوع حساس ولاتعرف كيف تتصرف’’’
فكرت بالكل لتجد معالي العقل الواعي المدبر لهن,,
افضل مستشار ومعين لها’’’
لن تترك الموضوع حتى تدرس كافة جوانبه,,
لاتود الاستعجال لكنها لن تتركه’’’
***
**
*
نزل يفكر بها,,
من ضايقها ؟؟
طوال اليوم تبتسم بسعاده جليه,,
تعطيني من ابتساماتها الساحره ولاتكتفي’’’
كانت روحها مشعه متوهجه,,
انطفأت بلحظه واختفت’’’
كان يتصرف دوما" بحنكه لاقرب من اليه ان رآهم بكرب او بضيق,,
لكنه معها لايعرف كيف يتصرف او يرضيها’’’
باتت هذه الصغيره تحتل معظم تفكيره,,
واصبحت المحور الاساسي والمهم بل الاهم بحياته’’’
يفكر باهلها
من حولها
ولم يترك مجال لتفكيره المتعب,,
فاتصل على هادي,,
:مسيت بالخير ياابو عبدالله
هادي بلهفه,,
:جعله يسقى لاجا عبدالله
فارس بتوتر,,
:بشرني وش علومكم وش صار على عمتي وسفرتكم ؟؟
هادي بحزن,,
:حلفت مانسافر الا لاولدت بنت عمك
فارس بتساؤل,,
:الا بسألك ياهادي
خلود تدري بسفرة خالتي ؟؟
هادي ينظر لغلا ثم اجابه,,
:ماادري الظاهر والله العالم اي
فارس وكأنه امسك خيط,,
:اهااا اشوفها تحاتي وماهيب على بعضها
خلاص ياالغالي تسلم
اغلق منه الهاتف,,
ليلتفت هادي على غلا,,
:غلاتي ؟؟
خلود تدري ان امي بتسافر ؟؟
غلا بحيره,,
:ماادري والله الظاهر عندها خبر ليش ؟؟
هادي وهو يتمدد على سريره,,
:ماادري بس فارس يسألني عنها يقول ضايقه ومهمومه
غلا اقتربت منه هي تمسك يده,,
:هادي اذا تبي تسافر لاتمسك نفسك عشاني خالتي تدفع لها كفاره الله لايهينها وانتوا سافروا
كليت بعمرك انت والبنات كله عشان بزر وان شالله انا طيبه وبخير وبروح لاهلي لاتحاتيني
هادي بضيق,,
:من اللي بيطخخ راسها
هي مهيب راضيه
غلا,,
:فاجأها بالتذاكر وقل لها الاوراق وخلصت كل شي
ولاتحاتي ياقلبي
هادي رأسها ليدفنه بصدره,,

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات