بارت من

رواية على عتبات الماضي -86

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -86

مشاري بتهكم,,
:الا جيرة يووسف لأن البيت اللي هم فيه طلع باسم يوسف !!
حسنافتحت عينيها باستنكار,,
:شلوون ؟؟
هو أصلا ماله بيت
مشاري بسخريه,,
:اجل ليش يبيع مخدرات اذا ماله بيت
الا له قصوور موب بيت ابوي حسين وبس
حسنا بضيق,,
:شلون ابوك حسين يبيعه بيته ؟؟
مشاري بغضب,,
:ماباعه بس الخسيس وقع ابوي على اوراق واكيد من ضمنها البيت
الحين خواتي لابيت ولاسبيت
حسنا بصدمه,,
:وماتبي جيرتهم ؟؟
الا خلكم عندهم وطالب بحقوقهم مالهم الا انت
لو عقب عمر طويل ومات ابو راشد هالبنيات من يضمن حقوقهم
ماتدري هم مرتاحات مع ازواجهم او لأ
مشاري لاتخليهم مالهم اخو وسند غيرك
مشاري بضيق,,
:مانقدر نرجع البيت باسم ابوي حسين لانه صار باسم الواطي يوسف
وان كانه طلع والا ماطلع البيت بيظل باسمه يايطالب فيه هو او مرته ماتضمنين احد
انا حاكيت بتال وبنشوف اذا قدرنا شرينا لابوي بيت يغنيه عن البعيد والقريب
***
**
*
اعدت القهوه وطلبت بعد الاتصال على اختها حسنا,,
:حسووون الحقيني ابي حلووو ذرب وكانه شغل بيت
حسنا بضحكه,,
:انزين كانه شغل بيت يعني ابد انج مسويته ؟؟
خلود بنفي,,
:لاااا ولاعلي منهم انا عروس ورجلي يعرف اني مااطبخ زين
بس هو شكله من النوع اللي مايحب المطاعم بابي حلو وباقوله انتي مسويته
حسنا بابتسامه,,
:اجل ماراح اطلعج كذابه انا مسويه بسبوسه باطرش سايقنا لكم فيها
وبسوي غيرها
خلود بحب,,
:لبى والله عينج وروحج خلاص انا انطرج
حسنا بتساؤل,,
:الا شعندكم على حركات الشيبان اطلعوا وتقهووا براا
خلود وهي تضع الفناجيل بترتيب على صحن التقديم,,
:ابد فارس ماله خلق يطلع وانا ماابي بعد ندوج
عشان اليوم برد ادرس بداوم بعد بكره فاقترحت عليه ازين قهوه
ويجي نتقهوى كلنا مع منور ورجلها
حسنا بحنين,,
:ياحلو جمعتنا ياخلوود ياليتني انا وعلويه معكم
خلود بحنين مشابه,,
:آآه لاتشكين لي ابكيلج
الا كلمتج هيوفه وصلوا والا للحين ؟؟
حسنا بمرح,,
:هيفااا اكيد ماراح تتكلم الاخت للحين ماتدري وين بتروح
كل ماسالت رجلها قالها النعيريه شوي ونوصل النعيريه
خلود بضحكه,,
:تصدقين اخاف من طلااالوه
حسنا,,
:هههه ليييييش بالعكس والله انه حبيب ولاعليه
خلود وهي تخرج مع الخادمه بالاواني,,
:يااختي ماادري احسه مرعب
حسنا,,
:عشان بنيته وشكله بس تراه حلييو عند هيوفه
خلود وهي تشير للخادمه بمكان الطاوله,,
:اي عشان اختج عوبه لو انا اللي عنده كان لعن خيري
حسنا,,
:بالعكس انتي شطوره بسم الله عليج وبعدين اهم شي الحب والاحترام طول ماهالشيين موجودين
بين اي رجال ومره صدقيني لو انه اقسى واحد مجرم حرب بيصير احن مخلوق عند مرته
خلود وهي تنظر لفارس القادم من الخارج,,
:ارسلتي البسبوسه ؟؟
حسنا ,,
:عند بابكم استقبليها
خلود ترسل قبله لاختها,,
:احبج حسونتي
اغلقت الهاتف,,
لترسل الخادمه للخارج’’’
جلست بعيدا" قليلا" عن مكان فارس,,
وهي بغطائها كامل’’’
تحسبا" لنزول مترك,,
فارس ينظر لفنجاله بيد خلود,,
:وش له كل هالمواعين ؟؟
مغير انا وانتي ؟؟
خلود بابتسامه,,
:بينزلون ال مترك الحين
فارس بابتسامه عريضه,,
:والله ؟؟
خلود وهي تتناول البسبوسه من الخادمه,,
:اي والله
فارس ينظر لما بيديها,,
:وش ذا ؟؟
خلود وهي تقطع البسبوسه,,
:حسون مسويه بسبوسه لاني احبها ومطرشتها لي
فارس اخذ قطعه منها,,
:رووووعه تسلم ايدينها وايدين من زينت القهوه
خلود بخجل,,
:الله يسلمج ياقلبي
فارس اقترب منها,,
:الله يسلم من ؟؟
خلود بهمس وهي تنظر للسلم,,
:يسلمك ياقلبي
فارس كاد ان يقترب لولا ان سمع صوت باب شقة اخيه,,
فعاد وهو يتوعدها بنظرات الشوق والحب’’’
والعرفان
فجمعتهم اليوم,,
شي تفقده هذه الاسره’’’
لم تعتده,,
لغياب احد الاطراف دائما"’’’
اما الاب
او الام
او الاخ
فماكان منه الا ان يثني عليها,,
يحظور اخيه واختها’’’
شعور غالبه,,
يود شكرها وتقبيل رأسها’’’
فاختياره لم يكن مخطئ,,
ولايحتاج القلق الذي كان يشعر به مسبقا"’’’
هي
ماتناسبني تماما"
***
**
*
يتبع
التتمه
***
**
*
اتته وهو مستلقي على فراشه,,
يضع يده على رأسه ويئن’’’
تعالت ضربات قلبها وبدأ صراخ القلق يستفرد بفكرها,,
نزعت غطاءها,,
تقدمت وهي تجلس بجانبه على السرير’’’
وسألها بوهن,,
:انتي وسوم ؟؟
وسميه بقلق وهي تقترب,,
:لبيك تقوله وسوم
ثم وضعت يدها على رأسه,,
اذا بحراره عاااليه مستعره به’’’
شهقت برعب من شدة الحراره,,
فرفعت من جسده الفراش’’’
وذهبت مسرعه للثلاجه التابعه لغرفتهما,,
اظهرت منها علبة البانادول’’’
وسكبت له ماء فاتر,,
واحظرت معها ماء وفوط صغيره’’’
نزعت منه فنيلته البيضاء,,
وهو مستكين من التعب لايتحرك’’’
وضعت رأسه على صدرها,,
ناولته الحبه وكوب الماء’’’
اخذها كطفل يتهاوى رأسه بصدرها يمينا" وشمالا",,
متعب واتعب قلبها معه’’’
ثم اخذت الفوط واحده تلو الاخرى,,
وضعتها بالماء الفاتر’’’
واخذت واحده ووضعتها على جبينه,,
واخرى على بطنه’’’
والثالثه تمسح بها شفتيه وصدره,,
التف بجسده ناحية اليسار,,
حيث وجودها بقربه’’’
ليدفن وجهه بحظنها,,
وينام بسكينه بقربها’’’
بكت
بصمت مع شهقات ممتاليه,,
تحبه وتحب شعورها الوليد بقربه’’’
وتتمنى لو تنسى مشعل ومشاعرها الغبيه كما تراها تجاهه,,
فقلقها بل رعبها على زوجها اليوم’’’
دليل محبه بكل تأكيد,,
تركته ينام باريحيه,,
تقدم منهما راشد من كان ينام مع ابناء دلال’’’
حيث تمكث الاخيره بمنزل اهلها,,
حتى تنتهي من تجهيز منزلها’’’
فقال بصوت منخفض وهو ينظر لفهد,,
:يمه وث فيه ابوي فهد ؟؟
نعم ابيه ولااب لك سواه,,
ابتسمت لابنها وهي تشير اليه ليحظر بقربها’’’
اتاها وهو ينظر لفهد,,
فقالت بحب وهمس,,
:تعباان فيه حراره
راشد بتساؤل طفولي,,
:طثووه ابله-طزوه ابره-
وسميه بابتسامه,,
:اي عطوه ابره طويله
راشد بخوف,,
:اححح ادل عولته--اجل عورته--
وسميه وهي تتصل على دلال,,
:اي ياحبيبي عورته شوي بعدين يصير زين ويقوم
هلا دلول وين خدامتج ابيها تجي تاخذ رشود فهد تعبان ونايم
اوووك يلا ناطرتها
وبالفعل حظرت الخادمه لاصطحابه,,
ترك والدته وابيه فهد وخرج’’’
اما هي فبقت تبدل بالفوط,,
متى مااحترت احداها حتى استبدلتها باخرى بارده’’’
وماهي الا دقائق حتى نامت على وضعيتها,,
بقربه
***
**
*

قادمه من درس ديني,,

حثها زوجها على حظوره مع زوجات اصدقائه’’’
اتته سعييده بنفس جديده,,
تحكي له حكايا الداعيه’’’
وكيف ان فلااانه تبدل حالها مع الصلاه للافضل,,
وكيف ان سيده ماان اتكلت على الله واحبته حتى ايقنت بقضائه رغم خسارتها ابنها’’’
وكثير كثير من الحكايا ابدى حماسه معها,,
وهو ينصت ويهز رأسه دليل على انتباهه الموجه كله لاحاديثها’’’
دائما" وأبدا" مستمع
وأصبحت هذه الصفه تريحها’’’
تشتكي له وتحكي له عن كل مايجول ببالها,,
بلا مقاطعه او مضايقه’’’
وعندما تنتهي تطلب رأيه,,
هكذا عودها وهكذا تحب
ولاتكل ولاتمل من توجيه الأحاديث اليه,,
يبتسم لها لحماسها’’’
ويبادلها القصص بقصص اخرى قد سمعها,,
لكنها تحولت من حماس الا سكووون,,
فجأه وبلا مقدمات’’’
التفت عليها ينشدها مابها,,
لكنها ترى الطريق امامها ولاتراه !!
عينيها مع الطريق وفكرها مع غيره’’’
امسك يدها باحكام,,
:عليا شفيج ؟؟
عليا بهدوء محكم,,
:مافيني ياقلبي شي
رائد باصرار,,
:فيج وبتقولين
عليا اخذت نفسا" عميقا" ثم,,
:رائد مشتهيه بيبي
كل اللي تزوجوا معنا واللي عقبنا حوامل
رائد رفع يدها لشفتيه,,
قبلها بجراءه وبمنتصف الطريق بعمق’’’
اخجلها بحركته الغير متوقعه,,
لكنه لم يبالي’’’
فهمها هو بالضبط همه
الآن بات يتوق لشعور الابوه,,
خصوصا وهو يرى مشاري ومحمد مه صغارهما’’’
اصبح منظرهم رائع ومدهش,,
قال بعد فترة صمت,,
:احنا فحصنا واللي يحتاج علاج عالجناه ومالنا الا الله ندعيه
رمضان بعد كم شهر شرايج نروح نتعمر برمضان انا وانتي بس
وندعي ان الله يرزقنا ان كانهم خيره لنا بدنيانا الله كريم وان كانهم شر
وفتنه دنيا فمالنا بالخلفه حاجه
عليا صمتت مع كلامه المريح,,
ومالها سوا الدعاء’’’
***
**
*
يضع يده على رأسه,,
مهموم ومكدر الخاطر’’’
لايعلم بما اجرم ؟؟
لكنه اجرم بحق والدته,,
فكيف اعصي شخص كوالدتي ؟؟
شخصيه لم ولن يمر عليها اي امر بمنزلها بالخفاء !!
كيف احظر زوجتي لمنزلها رغم تحذيراتها الشديده لوجودها ؟؟
لكن ماالعمل ؟؟
هي زوجتي ولها علي حق,,
لن اتركها بمكان تصارع الوحده’’’
ولم يعد لديها سواي يحميها من اعاصير الزمن القاسيه,,
هي زوجه وحبيبه واقرب من الفؤاد’’’
ووالدتي لها ايضا" حق,,
وحق عظيم’’’
تراقبه,,
تعلم بهمومه وماعساها ان تفعل ؟؟
فهي قليلة الحيله,,
اصبحت كثيره الصبر’’’
ولو سألوها مااكثر فائده اكتسبتيها ؟؟
ستقول جابر وصفة الصبر,,
تقدمت منه واضعتا" يده على بطنها,,
تحسس مكان ابنهما’’’
تريده ان يعلم بان بهذا المكان يسكن ثالثهما,,
نطفه مشتركه الصفات بينها وبينه’’’
تشاركهما الهموم والافراح,,
امسكها واجلسها على حجره’’’
واضعا" راسه على صدرها,,
يحس بدقات قلبها’’’
وبهمس,,
:تعباان ياريتاج ولاادري وش الحل ؟؟
صبرا" ياهذا,,
انتي قوتي وملاذي’’’
ان ضعفت فاين اجد العزم والقوه ؟؟
ان وهنت اين مسكني وماواي ؟؟
ريتاج بهمس وهي تمسح على خده,,
:الحل انك تروح وتترضاها وانا راضيه باللي تبيه
بس تكفى ياجابر لاتتخلى عني
امسكها بكلتا يديه,,
ليثبت لها بانها اصبحت روحه’’’
ايتخلى المرء عن روحه ؟؟
لترد ببكاء,,
:موب مشكله جيب لي شغاله تنام عندي
وانت روح نام عندها
خلها تحس انها اغلى عندك واهم من اي احد
جابر نظر اليها بامتنان,,
لكنه انزل نظراته’’’
فهذه طفله,,
كيف احميها من غدر الزمن واحظر لها شر بمنزلها ؟؟
ااظمن طفله صغيره مع خادمه لااعلم مابقلبها من رحمه ؟؟
وجد الحل ولاحل سواااه
منزل تركي ودلال
لم تتواني دلال عن مساندتي بالسراء والضراء,,
ستشعر بكربة هذه الصغيره’’’
فلم يعاني احد الامرين كما عانت ابنت خالي,,
***
**
*

اتكئ على الباب ينظر اليها منشغله بكتبها,,

وقد قررت اليوم اخذ اجازه من خلود الزوجه’’’
والبحث عن خلود الفتاه الجامعيه المتعلمه,,
اخذت تقرأ وتكتب وتدرس,,
كاد ان يقطع كل تركيزها بقبله’’’
كما يتوق ويتمنى,,
كاد ان يقطع صفو انشغالها باحظانه’’’
كما يود ويهوى,,
لكن قااطع كل ذلك رساله,,
((بيبي دق علي ضروري !!))
عقد حاجبيه,,
فهذا الرقم كان بالماضي ملاذه من همومه’’’
صوت راحته وغرامه كما يعتقد,,
كان يعشق بالنساء اسلوب الدلع اللاتي تتبعنه,,
ويرى به راحته من همومه وانشغالاته’’’
كانت تلك تسامره ليالي لااخ معه
ولاام
وبلا اخت
او صديق
وفوق كل ذلك وذلك 0
ولحاجته الملحه للمرأه,,
ارتضى اتباع طريق شهواته’’’
لمجرد سماع صوت يريحه,,
يشكي له همومه بلا مقابل’’’
كانت هذه تعطيه ولاتأخذ,,
تسمعه ولا تزعجه بهمومها’’’
لذا
تبع همسها,,
ومشى معها بدربها’’’
لكن كل ذلك ماضي,,
تركها عندما قرر الزواج’’’
عندما قرر فتح صفحه جديده بحياته,,
كانت له صوت همس مناجاه,,
لااكثر ولااقل’’’
واليوم لايريدها بحياته,,
فهي لذه وقتيه وانتهت’’’
متعه لحظيه وانطوت,,
عندما اراد خلود بحياته,,
تركها وبالحرف,,
:((اللي بينا خلاااص انتهى))
وكان ردها,,
:((اللي يريح ضميرك سوه))
وفعلا" خطب خلود
ومشى بدرب الزواج,,
وعاش احلامه واقع’’’
بقرب تلك الصغيره,,
ملأت حياته بلون وردي منعش’’’
ولونت حياته بطعمها واسلوبها,,
بذكائها وصغر سنها!!
فكان الماضي ماضي
أله من تبعات ؟؟
نعم
هاهي اليوم جرته لخيط من مامضى,,
وهاهو يتصل
***
**
*
اخبرته بأنها مشتاقه اليه,,
وتتوق لقربه’’’
فعاجل القدوم الا بيته,,
دخل على والدته التي استقبلته بالتراحيب,,
قبل رأسها وعينيه على السلم’’’
يود الصعود اليها بشوق,,
لكن والدته امسكته وهي تتساءل عن قضية يوسف,,
:هابشرني يمك وش صار على القضيه ؟؟
بتال وعينيه على السلم,,
:مابه الا كل خير
((انتبه لجملته-كيف خير ويوسف سيخرج !!))
ابتسم لوالدته ثم اردف,,
:بمعنى اصح الله يستر يوسف شكله بيطلع
اراد الوقوف للذهاب لزوجته,,
لكن والدته امسكته بقوه على اثر جملته,,

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات