رواية على عتبات الماضي -85
كنت برااا البيت طالعين نتعشا بالبحر--رايقه صح
وشفت الساعه صارت عشر واحنا ماردينا فقلت العاقل خصيم نفسه
بادخل من النقال واقول لكم اني مااقدر انزل ولوقدرت لارديت نزلته
بس والله جينا وظهري متكسر وعلى الفراش على طول قمت وقعدت انسق البارت
وارد وهذا انا جبته سامحوني وان شالله مااخلف بوعودي
البار القادم السبت--اتفاءل فيه بصراحه^-^
البارت الثاني والخمسون
***
**
*
جلست مكانها ولم تتحرك,,
لتقف بدورها عبير لمناداته’’’
وتوجهت معه لوالدتها بعدما انتهت تلك من صلواتها,,
قبل رأسها ثم انتقل لكرسي عبير’’’
القريب من كرسي وسميه,,
وعبير تقبل ماتسنى لها من والدتها,,
تستنشق عبق رائحتها الشجيه’’’
وتذوي بقربها روحها الملوعه من تعبها,,
تستشف منها القوه لتجد الضعف والهوان’’’
تدمع عينيها لمناجات دمعات عيني والدتها,,
وتلك تمسح وجه ابنتها,,
وصامته كما الجبال الشامخه’’’
لاتنبس ببنت شفه,,
تكتفي بابتسامه صادقه من ام’’’
تعبر عن فرحتها بتجاعيدها اللتي ارتسمت مع السنين,,
وهي تنحت بهذه الشخصيات لتكونها كما ترتضي’’’
فتفرح ارتضاءا" وحبا" لفرحهم,,
وتحزن وتشوب امانيها بحزنهم’’’
هذه هي الام مهما كانت للناس او ستكون,,
هي امي من سأراها عذبه نقيه بلا شوائب’’’
مهما جرحت وحطمت وقست,,
تبقى لي البلسم لجروحي
المعين وملم حطامي
القلب اللين علي والقاسي على اعدائي
وتلك
انشغلت بهاتفها واتصالاتها,,
تريده ولاتريد غيره’’’
هو من اعطاني امل بقلب لن ينكسر بقربه,,
هو من يستحق روحي ومااغلى منها’’’
وهبني اياه ربي ,,
زوجا" اخا"
ابنا" رفيقا"
وسيكون حبيبا" ولاحبيب سواه
هذا ماتحدث به عقلها الباطن والحاظر,,
تمنيه بقرب فهد ولو كان مشعل الحاظر’’’
همس مشعل لتعبه من الرحله الطويله,,
:شلونج وسميه الحمدلله على سلامة عمتي
وسميه رفعت نظرها اليه وبهمس مشابه,,
:بخير جعلك بخير الله يسلمك
وعادت كما كانت
منشغله بهاتفها,,
وقف مشعل ليتناول اي مشروب امامه’’’
فوقفت وسميه من حرجها من تصرفها,,
لم تضيفه
وبسرعه قبل ان يتحرك من مكانه,,
:خلك ياابو عايد انا بجيب لك اللي تبي
مشعل ابتسم وجلس,,
لتقول لها عبير بابتسامه وهي تنزع عباءتها,,
:ارتاحي وسوم انا بقهوي مشعل ماتقهوى زين
ثم ارسلت غمزه له ليبادلها الغمزه,,
وقامت بمناولته فنجاله’’’
وجلست وسميه بقرب والدتها,,
تراقبهما
ترى الجانب الجيد من زواج عبير بمشعل,,
وتراه من جانب اختها’’’
هو الانسب والافضل لها,,
ماذا اريد لها حياه افضل من هذه ؟؟
ثم نقلت نظرها اليه,,
يتناول فنجاله وفي عينيه شموخ قد انكسر بعضه!!
لاتعلم اين الخلل ومن من ؟؟
لكنها ليست نظرة مشعل السابقه,,
وعلى تفكيرها وهواجيسها,,
اتصل
فردت على عجل,,
وبهمس,,
:يالبــــيه
فهد بتعب,,
:وسوم انا تعبااااان تجيني البيت ؟؟
وقفت من غير شعور,,
ليراودها شعور مقلق لكنه لذيذ !!
هنا فكرت به
فقط بفهد
فكرت بقلقها عليه,,
اهو حب ؟؟
موده ؟؟
خوف ؟؟
ام ماذا ؟؟
مشاعر منصبه له واليه,,
من قلبي خالصه صادقه اليه’’’
بادرها السؤال باهتمام مشعل,,
:عسى ماشر ياام رشود ؟؟
وسميه وهي تتناول حقيبتها,,
:ماشر فهد شوي تعبان
ثم التفتت على عبير,,
:عبور بتقعدين هني ؟؟
عبير بحب,,
:روحي فديتج لاتحاتيني ولاتحاتين امي باقعد عندها
واخذي راحتج انا ناويه انام عندها
كادت تتكلم وسميه لكن مشعل قاطعها,,
:نذر على خيط رقبتي ان تنام عندها عبير وانا برافق معهم روحي ارتاحي
نظرت اليهم بامتنان,,
فهي محتاجه للاطمئنان على زوجها وابنها’’’
والراحه الجسديه فروحها بكل تأكيد متعبه ومرافقه لتعب والدتها,,
خرجت مسرعه لنداءه بقلبها وجوارحها,,
فلو تبع القلب دائما" اهواءه ووقع بها فبكل تأكيد لن يبقى الا مكسور لانفع منه’’’
فتبعت روحها المستكينه بقرب روحه علها تكن قليلا" من نداءات قلبها
***
**
تضع يدها على رأسها من الاحراج,,
:يافضحي يافضحي يافضحي يافضحي يافضحي يافضحي
وتلك تراقبها وتضحك,,
:يافضحي هاااا ؟؟
والا انا اللي غديت بنص ثيابي قدام الرجال اقوله عيب هالحركات
اختي ماترضى عيالها يشوفون ذالشي الين ولدج اللي يعلم عمه ذاالعلوم ؟؟
منيره ووجهها يكتسيه اللون الاحمر من الخجل والاحراج,,
:عمرييي بحيااااتي ماصار ذاالشي لا قدام اخوانه ولاقد تجريت او هو تجرى نسوي شي
علني بغير محلنا او بلحالنا بس ماادري شلون فصل هذاك اليوم الا يبوسني
يافضحي من فارس وش بيقول عني تحابب هي ورجلها قدام عيالها لاسحا ولامستحا
خلود بضحك,,
:يااختي خير ياطير حراام جريمه ؟؟
كلها بوووسه
منيره باحراج ,,
:انتي ماتستحين ؟؟
اي منج لرجلج عز الله اللي دجيتوا
ثم ركزت انظارها بوجه اختها,,
:الا تعالي لايكوون سويتوا شي قدام ولدي
خلود لاغاضة اختها,,
:يووووه علوووم بلاوي
منيره تضرب رجل اختها بقوه,,
:ايا الحيوااانه صدق ماتستحون مره ثانيه ماعادني بمخليه ولدي المؤدب يجي عندكم
خلود اللتي تمسح دموعها من الضحك,,
:اي خير مؤدب ياروحي انتي الولد استسمى يعني طلع كوبي من فارس الكبير وين يجي مؤدب
خليني ساكته بس
منيره بابتسامه,,
:ياليته والله يطلع لعمه منى عيني
خلود ترمق اختها بنظرات,,
لتبادر منيره,,
:وش فيج يعني موب عاجبج فارس ؟؟
خلود تهز كتفيها بلا مبالاه,,
:موب انه مهوب عاجبني ظليمته شينه
بس جريء وانا متأكده ان له علاقات سابقه بصنف النسوان
رجال يعرف كل شي يخص النسوان وهو لاعنده اخت وامه هايته بالبران مع شايبها
منيره بحيره,,
:شقصدج ؟؟
خلود بهمس,,
:يعرف كل تفاصيل النسوان وحاجاتهم يدري عن الدوره ومدتها ولاعمره سألني
عن اي شي يخصني هو اللي يجيب اغراضي سوا اللي من الصيدليه او اللي من السوق
تخيلي حتى اللانجري مايستحي يشتري لي منه
منيره بابتسامه,,
:يمكن يسمع يشوف بالنت واللانجري ترا موب شي صعب يدخل محل ويتنقى لايحتاج خبره ولاحاجه
خلود وهي تقف,,
:ماادري عنه كل اللي اعرفه ان اللي بوضعه المفروض يكون مايعرف شي عن النسوان
بحكم انه رابي بين عيال وامه دوم غايبه عن البيت
منيره تقف مع اختها,,
:بس تراا عمتي اذا ماتعرفين لاجات البيت ماتلبس نفس العجايز دراعه وبرقع لااا تلبس فساتين قطنيه
قصار وقبل كانت تطلع على عيالها بروب يعني متعودين
خلود بصدمه,,
:امهم ؟؟
فشله يااختي موب حلووو
منيره عند باب شقتها مع اختها,,
:عادي سوريه ومتمدنه هذي حياتها وكذا ربت تحسبين لانها راعية بران بتتخلى عن اطباعها ؟؟
خلود بهمس,,
:بخاطري اشوف وجها احس انها مزيووونه
منيره بهمس مشابه,,
:تطرح الطير من السما فيها من مترك وااجد ومن فارس بعد
خلود بحماس,,
:باقول لفروس يودينا البر لهم
منيره وهي تدفع اختها خارج شقتها,,
:اطلعي برااا قال بر قاال انتي حضج ان رجلج مايداني البر موب مثل اللي عندي
ناقع بالبر ومصدعني الا اباري شيبانه
خرجت خلود لتتقابل مع مترك عند السلم,,
مترك بصوت جهوري,,
:مسااج الله بالخير يابنت عبدالله
خلود بهمس وخجل,,
:مسيت بالرضا والعافيه
مترك يوجه لشقته,,
:حيااج تعالي تونسي مع منور انا ببدل واطلع
خلود وهي تنزل السلم,,
:لاتسلم ياابو سالم بانزل اسوي قهوه لفارس الا انتوا اللي حدروا تقهووا تحت
ابتسم اعجابا" لهذه الصغيره,,
دخل على منيره ليجدها ممسكه فارس وتتحدث معه,,
:لايابابا عييب هالحركه
فارس,,
:بث ابوي يبوثس مني--وهو يشير لشفتيه
رفعت انظارها المعاتبه لمترك,,
:لاياقلبي باسني هني بس انت ماشفت عدل--وهي تشير لانفها
فارس باصرار,,
:لااا انا ثفته مني--يشير لشفتيها لتأكيد
مترك حمل ابنه وهو قبل انف زوجته,,
:لايابابا شفت وين بست ماما بخشمها
فارس نظر لوالده ثم رفع يده لوالدته لتحمله,,
انزله مترك وهو يضرب رأسه بخفه,,
:هيس وطول عمرك هيس
التفت على منيره اللتي ترتب ياقة قميص ابنها,,
:ياحليل ذاالخلود بتروح تزين قهوه تجمعنا نتقهوى تحت
منيره بفخر,,
:ياويلي وماااشفت شي خلود صحيح رفله مامن جيد بالطبخ بس و الله
لااعتمدت عليها تسد وتنفع
مترك عندما غادرهما فارس,,
:وش فيج انتي وولدج ؟؟
منيره بعتاب,,
:وش فيني ؟؟
تدري ولدك يوم وديته لعمه وش يقول له ؟؟
مترك اشار بتساؤل,,
لتجيب منيره بخجل,,
:يقول ليش ماتبوس خلود مني وهو يشر باثمه
ويوم خانقه فارس قال ابوي يبوس امي مني تخيل
مترك ضحك بقوه وهو ينادي ابنه,,
:فدييييييت انا السنافي اللي يفطن عمه بالعلوم الزينه
اشوووف فارس ازعجني يتصل ويرسل ياالشغيل الله يعينك
منيره وقد تفجر وجهها من الاحراج والغضب,,
لطالما كانت خجوله بل ومازالت’’’
وامام اخ زوجها هي مثال للمراه المثاليه الرزينه,,
كيف تظهر بهذه الصوره ؟؟
فوقفت بحرج وضيق,,
:منك لاخوك لولدك مااحد بمعين منكم اللي يسره
وذهبت غاضبه مع تعليقات مترك المضحكه,,
:تراا عادي يقول فارس متى ماانشغلت ارسل فروس لنا هههههه
تبين الصراحه اخوي غبي خل يجي سميه يفطنه
الا منور شرايج بس برسالة فارس--وهو يقرأ لها الرساله
((اقوول ولدك نشب لي الا يعلمني وش اسوي مع الاهل يااخي
غط عيونه مره ثانيه شفني انا الجريء انحرجت من ولدك))
عادت على اثر الرساله منير بغضب,,
:شفت شفت ؟؟
هذا اللي بعينه منك يافضحي
الحين شلون بقابل فارس
مترك وهو يقف,,
:علي بالطلاق هاا ان تنزلين وتتقهوين معنا تحت
وخير ياطير هذا امر طبيعي سوا قاله ولدج والا ماقاله
اخوي وعارف وفاهم اللي يصير بين اي زوجين والا من وين جبنا هالحلوين
يعني المثاليه الزايده عن اللزوم والحيا اللي ماله طعمه تكفيين خليه ماعاد نبي حياا
منيره باحراج وهمس,,
:مترك ياقلبي مااعرف والله العظيم اعرف نفسي لانزلت ماراح اسولف وبيحس فارس بشي
مترك وهو خارج,,
:انزلي وانا باستلم القعده لاتحاتين
***
**
*
بالسوق تشتري اغراض الطفل,,
بسنتر بوينت تحديدا"’’’
اتصل على السائق فاخبره بمكانها,,
اتاها لمفاجأتها’’’
نزل لقسم الاطفال,,
خصوصا المواليد’’’
امسك مابيدها,,
:صدتج بنوووووته
غلا التفتت برعب,,
:يمه وش جابك ؟؟
شلون دريتي اني هني
هادي بضحكه,,
:جاوبي بنوته ؟؟
غلااا بمراوغه,,
:ياريييييييت بس انا من شفقتي على البنيه ادور بفساتين البنات
اخذ منها السله,,
ليجد الثياب محايده’’’
بين الابيض والاخضر والاصفر,,
لايوجد بينها لاازرق ولا وردي’’’
وبتساؤل,,
:يعني بافهم لاازرق ولاوردي شنو بتجيبين بالضبط ؟؟
غلا بضحكه وهي تتوجه للملابس الداخليه للاطفال,,
:بجيب اللي بيرزقنا الله
هادي ياخذ منها ماتختاره ويضعه بالسله,,
:غلاتي تكفين وش اللي ببطنج ؟؟
غلا بتافف,,
:ماادري موب انت تبي تسافر مابعد شفت وليدك ؟؟
هادي بضيق,,
:هذا امي حالفه مانروح برا الا لما تولدين
الا ماقلتيلي بنت او ولد
تراني ميت ابي بنيه
غلا بابتسامه,,
:وبتسميها على خالتي وخالتي حلفت فبتسميها خلود
وبتجيك خلود جديده بالبيت حفظنا هالاسطوانه بس ولد
هادي بابتسامه,,
:معليه لاجا عبود قبل خلود مايضر
غلا بضحكه,,
:ياربي وانا مالي دور بعيالي بخاطري اسمي بنتي خضيرا على جدتي فيها مانع
هادي وهو ينظر بحماس لاغراض المواليد,,
:يازييين النعله وياصغرها اشتريها تكفين
غلا باعتراض,,
:تدري هذي بتصير كبوس على بزرك انت مغتر بولدك بصراحه
هادي بتعجب,,
:الحين ذاالصغر كله واكبر من رجيل وليدي افااا بس ياعبوود
اثرك نتفه
غلا وهي تتوجه للمحاسبه,,
:نتفه وبس الا قمله حتى تشوفني اتحرك بسهوله مااحس فيه
هادي يتقدم ليحاسبان ويخرجان,,
وهما بالسياره توجها لمحل لبيع اسرة الواليد,,
:انزلي
غلا بتساؤل,,
:وانزل ليش السرير على رائد وعلويه
هادي برفض,,
:ماعلي منهم لاكان يشترون عشر اسره انا مفصل سرير على ذوقي
خلي سريرهم ببيت اهلج وسريرنا ببيتنا
غلا بضيق,,
:مهيب عدله ياهادي ارد هديتهم واخليها ببيتهم كانها مهيب عاجبتني
هادي بمصارحه,,
:بصراحه مهوب عاجبني انا وانتي حره تبين تخلينه بشقتنا عند اهلج
ولدي ماراح ينام الا على هالسرير
نظرت الى السرير بانبهار,,
سرير طفل لكنه مزخرف ومحفر’’’
رائع المنظر وغريب الشكل,,
همست له بمرح,,
:خل سريرهم لهم وسريرنا لنا
***
**
*
تخجل من لقياه,,
والحديث معه مع غضبها الغير مبرر معه’’’
فقد فكرت بموقفهما,,
عندما عاتبها لاهتمامها المبالغ مع احدى صغيرتهما’’’
وجدته لم يبالغ بعتابها,,
بل كان أشد رقه من نسمة العليل عليها’’’
اتكافؤه بالصد والغضب ؟؟
وجدت اتى من عمله,,
ويهم بخلع حذائه’’’
تقدمت لمعاونته لكنه قد انتهى,,
وقف وقبل جبينها’’’
ومشى عنها وهو عاقد حاجبيه !!
ليست عادته الصمت وكبت همومه,,
مابه ؟؟
يبدو مكبلا" بالهموم ؟؟
كان يتوضأ,,
وذهب ليمد له سجاده’’’
صلى ثم دعى وهي تحمل جميله بين يديها,,
عندما انتهى جلست بقربه وناولته ابنته’’’
قبلها كثيرا" وهو ينظر اليها ويتنهد,,
كانت تراقبه بصمت,,
والعبره تخنقها’’’
لاتستطيع رؤيته هكذا,,
سألته وبصوتها بحه تعلن قرب توافد الأدمع بمقلتها,,
:قلبي شفيك من جيت وأنت متضايق ؟؟
مشاري لف ليضع رأسه على حجرها,,
وهما مازالا على السجاده المفروشه’’’
وابنته تنام ببطنها على صدره,,
قال بصوت هادئ,,
:مافيني الا كل خير تعباان شوي
حسنا بقلق,,
:وش هالصلاه اللي هالحزه ؟؟
لايكون مفوت صلاة العشا ؟؟
مشاري بضحكه قصيره,,
:لاياقلبي
هذي صلاة استخاره
حسنا بتساؤل,,
:استخاره ؟؟
وش اللي محيرك وبتستخير عشانه ؟؟
مشاري بضيق,,
:هو فيه شي بهالدنيا مايحير !!
حسنا بضيق,,
:مشاري قولي بسرعه وش فيك تراني مااستحمل اشوفك كذااا
مشاري جلس ليضع الصغيره بحجر والدتها,,
ثم وقف وهو يبتسم,,
:تخيلي كل الأدله ضد يوسف وبيطلع
حسنا بصدمه,,
:يطلع ؟؟
ليه الدنيا سايبه ؟؟
مشاري يجلس بكرسي امامها,,
:اي سايبه وبيطلع
حسنا صمتت قليلا",,
ثم اردفت,,
:وش دخل يوسف بصلاتك ؟؟
مشاري وهو يحك ذقنه,,
:ناوي أشتري بيت بعيد عن جيرتهم
حسنا بصدمه,,
:مشاري ؟؟
جيرة امك النوري ؟؟
وابو راشد ؟؟
مشاري بتهكم,,
:الا جيرة يووسف لأن البيت اللي هم فيه طلع باسم يوسف !!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك