رواية على عتبات الماضي -76
ناصر وهو يضع الكمبيوتر على الطاوله ويتناول يدها ويقبلها,,
:تعالي جنبي
هدى تقدمت لتجلس بقربه,,
فقال واضعا" رأسه على حجرها,,
:تحسبين أني ماأشتغل بالمحل أو بالدوام
والله أني ماأفضى وهذا أنا أحاول ألقى للنوري وقت أقعد معها فيه
والا أوديها أمشيها
هدى وهي تمسح على شعره,,
:طيب مادامك عارف خل من وقتك لو ساعتين لنا والباقي خله لشغلك
ناصر مقبلا" يدها,,
:أبشري
هداوي
هدى,,
:لبيه ؟؟
ناصر بقلق,,
:أخبارج هالأيام ؟؟
هدى بابتسامه,,
:تصدق لو قلت لك أحسن والحمدلله راضيه بقدرة ربي ؟؟
ناصر جلس سعيدا" بهذه المستجدات,,
:أحلفي ؟؟
هدى بحلفان,,
:والله العظيم أني مبسوووووطه لما شفت وليدنا بآخر سونار
على فكره تراه ولد
ناصر بسعاده,,
:لااا وش هالتطورات ؟؟
أجل المره الجايه أعملي حسابي معاج
هدى انزلت رأسها ثم رفعته بعينين دامعتين,,
:تصدق لو أقولك أني تقبلت هالوضع وشفقانه على شوفة هالولد ؟؟
ناصر يمسح دمعتها وهو يهز رأسه,,
:أصدقج فديتج لأني أحس بهالشعور من زمااان والحمدلله مايجي من الله حياه الله
هدى برضا,,
:صادق والله يمكن هذا أصلا" يجي أغلى من الباقين ويلا أبيك توديني أجهز له
ناصر وهو يقف ويوقفها معه,,
:قومي ماوراي شي
هدى بضحكه,,
:ألحين الله يهداك
ناصر وهو يتناول شماغه للبسه,,
:ألحيييين يلا أمشي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عليا وهي تمسد رأس رائد,,
:ها حوبي بشرني عنك وش لون راسك ؟؟
رائد براحه وهو مغمض العينين,,
:مادام ذاالحراير تلامس ذاالراس فهو بخير
عليا وهي تقبل رأسه,,
:يافديت الغزل ياناااس لا أجل طيب مادامك تتغزل
رائد يلتفت عليها ومازال متمدد على الأرض,,
:أنا لو يشلوني بين الحيا والموت أتغزل
هو فيه رجال يضيع الغزل ؟؟
عليا وهي تقبل مابين عينيه,,
:جعلني ماأخلى من الغزل وراعيه
الا قولي نروح بعد عرس خلوده للعمره والا ؟؟
رائد وهو يقترب منها أكثر,,
:أنتي دايم تسحرين كذا ؟؟
عليا تنظر اليه بحب,,
:رائد ماجاوبتني ؟؟
رائد يضع رأسه على صدرها,,
:يعني تبين جواب من واحد أنتي ساحرته ؟؟
أكيد بيوافقج باللي تبين
عليا تضمه لصدرها أكثر,,
:فديتك والله لايحرمني منك تصدق رائد ؟؟
يوم شفتك طايح بالممر وماحولك أحد بغى يزر عقلي ماأذكر شلون تصرفت
أو من حاكيت ماأذكر
رائد يجلس مقابلا" لها,,
:عليا حلفتج بالله لاعاد تكررين اللي سويتيه وتنامين معي بالمستشفى
يوم قمت وعينتج ماتدرين بغى يزر عقلي أنا
علويه أنا أخاف عليج من الهوى الطاير والخبلان مخلينج تباتين عندي
عليا بعتب,,
:يعني ماتبيني عندك ؟؟
رائد وهو يمسك يدها ويقبلها,,
:موب القصد ياقلبي
بس أنا اخاف عليج وأعينج نايمه بالمستشفى وبقسم كله رجاجيل ؟؟
عليا بابتسامه,,
:والله ماهمني ولافكرت بذاالشي وقتها كان همي وشاغلي أنت
رائد وهو يقف,,
:علمتج أن ريمه بتنفس ببيت رجلها وأمي بتخاوينا العمره !!
***
**
مترك يتصل على منيره وهو أمام منزل أهلها,,
:يلا منور تعالي أنا براا
وماهي الا خمس دقائق حتى كانت بجانبه لوحدها,,
مترك بتعجب,,
:أول مره تصير لااا هذي بتتسجل بالتاريخ منيره ماتنقعني عند الباب نص ساعه ؟؟
منيره وهي تفتح الباب بدعابه,,
:عادي تبيني أحقق أمنيتك بانزل وبنقعك ساعه عشان ماتستنكر
مترك يمسك يدها,,
:تعالي يابنت الحلال
الا وين ورعاني ؟؟
منيره بغمزه,,
:أخليت لنا الجو لابزران ولاهم يحزنون
مترك يرفع أحد حاجبيه,,
:كل هذا عشان أعلمج وش صار بالمحكمه ؟؟
منيره بضحكه,,
:فاهمني ماشالله عليك الله لايغير علينا
مترك وهو يحرك السياره,,
:يابنت الحلال طلقت المره وخلاص الله يوفقها ويمكن ربي يرزقها احد أحسن عندها مني
منيره بضيق,,
:مترك ليش تحسسني أنك مقصر معها دوم يعني هي حساسه وتتضايق وأنا لأ
دايم تهتم بنفسيتها وماتبي شي يضايقها ولاتنكر
مترك باستنكار من هجومها,,
:منور المره ماعينت عندي أيام عدله دايم منكد عليها
منيره بمقاطعه وبمراره,,
:مترك أول عرسكم توصلني أخبار أنك طاير فيها وحتى عقب يوم أنك تحاول ترجعني
كانت ماتخلي مكان ماتروح له معك ترا الكويت صغيره ولي اذن تسمع وعيون تشوف
مترك بدفاع,,
:منيره وحده حاطه لي القمر بايد والشمس بايد وملبيه رغباتي ماتبيني أرد لها هالجميل ؟؟
مهوب ذنبها أني ماحبيتها بس ظليمتها شينه هي ماقصرت بحقي وأنا اللي كنت أضايقها لاني دايم
اعقد مقارنه بينها وبينج وأنتي اللي تربحين
منيره عمرها ماأشتكت مع أني أشوف الغيره ناطه من عيونها لاجبت طاريج
وكانت تشوف لهفتي لرجعتج مايضايقها هالشي وهي عارفه أن القلب مااهتوى غيرج ؟؟
صدقيني حركاتها الأخيره مبررها غيرتها وأنا عارف
كنت أبي أطلقها وأنا رديت لها بعض من جميلها
بس هي للأسف تمادت معي وبحركاتها اللي تضايقني
منيره بغضب,,
:خلاص يامترك يكفيها أنك عطيتها شي مهم
مترك بسخريه,,
:الجنسيه ؟؟
مهم صح بس شي مادي وين المشاعر اللي كل مره تدور عنها ؟؟
وين الحب هي عطت ومن قلبها بس أنا ماااقدرت وكل هذا لصالحج والمفروض يخليج تستانسين
وعلى العموم ماله داعي ننبش بأوراق قديمه أنا طلقتها وبالثلاث وانتهينا
صمتت منيره بعد كلامه,,
لاتجد السعاده اللتي يتحدث عنها’’’
فأنا أغااار من تلك,,
صحيح بأنك عدت ألي’’’
لكن مجرد حديثك عنها وعن مشاعرها اللتي لامستها حناياك وأستطاعت اشعارك بها يضايقني,,
كيف بكم شهر اوصلت لك بسهوله مشاعرها وانا احتجت لسنين لايصال ربع مشاعري ؟؟
***
**
*
يتصل بالهاتف ويتحدث بعيدا" عنها,,
تحاول اللحاق به لمعرفة ماهية اتصالاته’’’
عندما ينتقل للصاله تلحقه مدعيه تنظيف الصاله,,
واذا انتقل للغرفه أيضا" تتبعه لترتيب الفراش المرتب مسبقا"’’’
ابتسم بوجهها لفضولها وهو يستمع بانصات للمتحدث,,
تأففت عندما انهى الاتصال ولم تفهم شيئا",,
انتظر حتى تسأله عن المتصل’’’
لكنها كعادتها تخجل من التدخل بخصوصياته,,
مازالت تخاف نبرة العتاب بصوته’’’
ولو كانت نبرة محبه وقريبه من قلبها,,
مازالت تضع بينهما الحدود الفاصله بعلاقتهما,,
وذلك من غير ارادتها ’’’
ناداها بابتسامه,,
:تعالي ياخبل ياشين النسوان لاذبحهم الفضول وكابرن
ريتاج بضحكه وهي تنزل ثوبها بعدما كانت ترفعه للترتيب,,
:قومي الشين مغير تنحاش مني وتساسر مع اللي يكلمك
جابر الذي ينظر للباسها باستنكار,,
:الحين ببيتج وماعندج غيري وتنظفين لابستلي دراعه ورافعتها عشان ترتبين ؟؟
ريتاج بحرج,,
:وش البس يعني ؟؟
جابر بسخريه,,
:ابد البسي فانيله بيضا وسروال سنه
ثم ضحك وهو يتخيلها,,
:أنا أشهد أنج بتضيعين وسطه
ريتاج بخجل,,
:لاتتطنز ترا أزعل
جابر وهو يقترب منها,,
:فديتج والله أني أحبج وأموت فيج لا زعلتي تصيرين طماطه ههههه
ريتاج بتساؤل,,
:لاجد من كنت تكلم ؟؟
جابر وهو يلعب بخصل شعرها,,
:اكلم واسطه عشانج
ريتاج بتعجب,,
:عشاني أنا ؟؟
ليش ؟؟
جابر وهو يقبل خدها برقه,,
:أبيج تكملين دراستج
ريتاج بضيق,,
:جعل أمحق دراسه من جيدي فيها أصلا" أنا كنت كسلانه
جابر يقبل خدها الثاني,,
:عادي المهم أبري ذمتي وأنتي تتوظفين على شهاده سنعه موب على المتوسط
ريتاج بحب,,
:فديتك والله جعلني ماأذوق حزنك أدري أنك تبي تشغلني من التفكير بس صدقني ماراح أنشغل من أهلي وأهلك
مهما أنشغلت بحياتي
جابر وهو ينظر لعينيها بتركيز,,
:يعني نوقف حياتنا عشان يرضون أنا أحبج ومرتاح معاج وأنتي نفس الشي وش لنا فيهم
ريتاج بحزن,,
:خلنا من هالسالفه اللي تسد النفس قولي شلون واسطه وأدرس
جابر بحماس,,
:أنا اللي بقولج بتدرسين الصبح بتداومين مثل الورعات اللي يدرسون الصبح
ريتاج بتساؤل,,
:مايسير أنا متزوجه شلون أدرس الصبح المفروض ليلي
جابر,,
:الواسطه تمشي الصخر وأنتي باقي لج سنه بس
كانت تتحدث معه عن الدراسه بعدما تحمست لكلامه,,
وهو يتفرع بالحديث عنه وعن عمله وكل مايهمه ويهمها لانه يعنيه’’’
كانا يخوضان بالحديث باندماج,,
حتى سمعا صوت الجرس وضرب الباب بقوه’’’
وقف جابر بعجل ليفتح الباب,,
وما ألجم كل حواسه هو الواقف عند الباب’’’
والدته
موعدنا القادم السبت
اسمحولي والله اني بخاطري ارد على كل وحده فيكم بس مشغوله حيييل
باقدم بارت السبت اليوم لانشغالي والبارت الجاي السبت اللي وراه
بعض الاحيان الصحوه المتأخره أفضل من الصحوه المبكره,,
وقتها نرجع بشوووووق أكبر’’’
نرجع ومانبي للغفوه أي طريق علينا مره ثانيه,,
صار لي موقف خطير,,
بسبة شخص خسرت انسان يعنيلي الكثير,,
بسبة شخص بغيت انهار’’’
او انهرت
وبعدها قمت ومازالت اثار هالانهيار توجعني,,
بلحظه كشف اوراق وفتح قلوب,,
لقيت قلبي اللي فقدته من مده’’’
لقيته مثل ماهو ماتغير,,
وصحيت من بعد غفوتي,,
صدقوني تضايقت أني خسرت ايام بعيد عنه’’’
بس والله انبسطت اني رديت له اقوى وقلبي مفتوح له بكبره,,
هالبارت اهداء مني لانسانه اغلى من نور عيوني
الله لااااايغير علينا
حبايبنا وش الدنيا بلاكم
ملاه الشوق قلب ما سلاكم
يضيق بها الفضى بعض الليالي
إلى دور نديم ولا لقاكم
حبايبنا ترى الفرقه صعيبه
على مثلي مولع في هواكم
حبايبنا إلى يوم اجتمعتوا
و مر الذكر في سيرة لقاكم
فلا تقولون يمكن انه نسانا
حرام الظن في اللي ما نساكم
ترى يمكن أذكركم واغني
ملاه الشوق قلب ما سلاكم
البارت الثامن والاربعون
***
**
*
دخلت وهي تنظر للمكان نظره فوقيه,,
نعم أتتهم برجليها’’’
لكنها أتت مصطحبه وجع الأيام من ابنها,,
من تركها تنازع المراره بسببه’’’
أنزلت رأسها بفعلته أمام أهلها,,
من كانت دائما" تضرب فيه المثل أمامهم’’’
ترى فيه ماضي أبيه,,
وحاظرها’’’
لكنهم خيب آمالها بهكذا زواجه,,
ترى زوجته تلك الأفعى السامه اللتي استطاعت انتزاعه من احظانها,,
ولاتجد لارتباطهما أي صوره غير الفضيحه ودرئها’’’
لكن مالا يراه أحد بعيني هذين الصغيرين الفتيين الطائشين,,
أن هذه الغلطه هي مفتاح الفرج لحياه خاليه من شوائب’’’
هكذا يرون حياتهما وارتباطهما وللاسف يراه الآخرون بالصوره اللتي انبنت منذ البدايه,,
الفضيحه والعار والذنب اللذي لااااايغتفر’’’
قبل رأسها كل من جابر وريتاج,,
جابر بلهفه ولولا أنه أمسك نفسه الا أنه تمنى أن يقع رأسه بين احظانها’’’
ويشتم عبق الحنان والحب بصدرها,,
وريتاج قبلة رأسها وهي تتمنى الابتعاد قدر استطاعتها’’’
خوفا" ورهبه من هذه الامرأه المتسلطه,,
أم تركي تجلس على أقرب صوفى أمامها,,
وعينيها ترسل نظرات الاحتقار لريتاج’’’
تنظر اليها وهي توجه كلامها لجابر,,
:وش لونك ياولد حمود عسى ماتشكي باس ؟؟
جابر يجلس على ركبتيه أمام والدته,,
:ماأشكي الا من شي واحد لو تسامحيني ارتحت
أم تركي تنظر اليه بضعف,,
نظرت أوصلت له مدى فقدها وخسارتها ابنها’’’
ليهم ويضمها بقوه وكأنها هي الابنه لا الأم,,
لتتعلق به وتبكي بصوت مرتفع’’’
منظر مهيب جعل ريتاج تصاحبهما الأدمع والنواح,,
ام تركي بعتاب قاسي عليها قبله,,
:ولاااا يووووم فكرت تجيني أو تنشد مني ليييييه ؟؟
عشان مره ؟؟
أسهر أقول اليوم أو بكره بيطل علي لو بالغلط ولاأعينك
أتصبر وأحترق جوفي من الحره وأنت ولا أنت حاس
غلطت كان الله غفور رحيم تعال أطلب رضاي موب تخليني بناري
وحسرتي أدور ريحتك بغرفتك وبين ثيابك وأنت بحظن ذالبزر
لااهتميت باللي وراك كأنها مجنونه تحوم تدور ريحتك بكل مكان بالبيت
هذا جزاتي ياامك تقطع فيني كذا ؟؟
والغلط راكبك من راسك لساسك
يوم دخلت علينا بالصاله بعرس عبير طلعت ماقدرت استحمل أشوفك تمشي بين الناس
متماسك أنت وايا مرتك ولافكرت تجيني تسمح خاطري
تضحك كأنك مسوي شيء كبير وفرحان وشاق الضحكه وانا يمك أبكي بحسرتي وحالتي حاله
مايعلم فيها الا الله
كلكم تشوفوني قويه وقادره آخذ حقي ولاأحد يتطاول علي وليه هذي القويه مهيب أم
عند عيالها خصوصا" عندك أنت ياجابر أغدي أضعف مودمي
ماراح أقول طلقها مقيطك أنت واياها بس انشد عني
والا انتوا ياعيالي كلا" شل شلايله وهملني
تركي شراله بيت وجاينا يمذرع لسانه مرتي وعيالي وأهلي
وخواتك الله يوفقهن كل منهم راحت في فالها وماعندي الا مبارك اللي انا عنده والجدار واحد
من بقالي أنت ؟؟
حتى أنت ياامك ماعاد التفت وراك وتشوف أم تستهم من همك
تفرح لفرحك والا لا ؟؟
وقفت أم تركي مع بكاء جابر القوي والذي قطع قلب زوجته وقسمه نصفين,,
:يمه تكفين لاتخليني
يمه أنا كل الناس عندي بكفه وأنتي بكفه
تكفين يايمه والله أني مخطي والغلط راكبني من ساسي لراسي
قلت لاجيتج بتطردني وأنا ماراح استحمل تطرديني
خايف اي والله يمه اني خايف لاتطرديني من بيتج ماراح استحمل
بس والله يايمه ان ريتاج مالها ذنب والغلطه غلطتي أنا
ام تركي المتوجهه للباب,,
:لاتركب نفسك غلطات غيرك
بيتك عاده مفتوح لك وأنت الداخل وغيرك الظاهر بس بنت الناس ماتجيني وبيتي يتعذرها
خرجت ليتبعها عند الباب,,
:يمه فديتج جيتيني لاتطلعين الا راضيه علي
فديتج يايمه بيت ولدج انت راعيته وانتي الداخله واحنا الطالعين بس تكفين ريتاج مالها ذنب
فديتج
ام تركي بيأس,,
:هذا اللي الله قدرك عليه ريتاج وريتاج وأمك مالها خاطر ؟؟
شف انا قلت لك بيتي مفتوح بتجيني من غيرها حياك بتجيبها معك مالك عندي الا الباب
اوصلها بنفسه الى منزلها,,
يرتضي وصلها ويفتقر لعطفها الذي كانت تفيض به عليه’’’
وترك تلك تصارع الالم والندم,,
خسارة أهل أقارب وزوج ؟؟
اليوم معي وغدا" سيمل لعبة التضحيه وسيعود لأحظان والدته’’’
أعرفه
لايقوى فراقها كطفل لاينفك من حظن والدته,,
فكيف اليوم وهي تعرض عليه هذا العرض المشوق’’’
أحظاني الدافئه والانفكاك من هم تلك الاحمال الثقيله عليك,,
بكل تأكيد سيتركني’’’
أما هو
فأوصل ووالدته وكأنها لم تغب عنه لثانيه واحده,,
كان هو من يتحدث عنه وعن عمله’’’
لم يذكر اسم زوجته بتاتا" أمام والدته,,
وهي صامته تستمع لصوته الغالي وبعض من العتاب يرافق ردها على مواضيعه’’’
امتص غضبها وعتبها بحركاته المعهوده,,
بقبله المتكرره على كفها المتجعد من اثر السنين’’’
وضحكاته ودعاباته المسليه عنها وعن والده المتوفي,,
هذا هو ابني فلذة كبدي’’’
لما تبعت شهواتك وتركتني أصارع نظرات الناس اللائمه لوحدي ؟؟
أحاول أن اصقلك بأبهى حله لكنك شوهت تعب السنين بغلطه,,
***
**
*
انتقلت من المستشفى لمنزل زوجها,,
تحت رغبة كليهما’’’
لأن رائد أخبرها برغبته بالعمره واصطحاب والدته معه,,
لذا فضلت أن تكون بقرب زوجها حتى تسنح لوالدتها فرصه الابتعاد عن همهم بمكان ترتاح فيه’’’
أم بتال من استلمت دور الأم والجده,,
:يمش يادافع البلا ماكليتي من العصيده حاجه ؟؟
ريمه بقرف,,
:مانيب مشتهيه لاعصيده ولا أي شي
أم بتال تجلس بجانبها وبمحاوله للاقناع بأسلوب كبيرت السن,,
:ياخبلش ياريمه الدويات زييينه لش تجبر لحمش وترد رحمش محله وتنظفه من الوصخ
اسمعي نصيحتي فديتش لاهي بأول ولده لش عشان أفطنش أنت فطين وتعلمين قوم
ريمه وهي تستلقي على الفراش,,
بغرفه أعدتها مسبقا" أم بتال بالدور السفلي لترتاح بها فتره نفسها’’’
وبصوت متعب,,
:فديتج يمه لااشتهيت خليت الخدامه تجيب لي أكلي لاتعبين نفسج
أم بتال ملبيه لرغبتها,,
:بصرش أنا باخاذ راكان معي برا لاقام ببدل له وأنتي ارتاحي بجي أقومش العصر تجهزين
بتجي أم راشد وقصايرنا كلهن
خرجت وتركتها ترتاح,,
لكنها التفت جهة الباب محاوله النوم ولم تستطع’’’
فاتصلت على بتال ليحظر اليها,,
وماهي الا ربع ساعه حتى كان عندها,,
:وش فيش ريمة قلبي ؟؟
ريمه تمد يدها اليه,,
:تعال عندي فديتك
بتال باستجابه,,
:تبين أقرالش قصه ؟؟
ريمه بضحكه,,
:لا بس أبيك تكون عندي ألين أنام
بتال بهمس,,
:طيب متضايقه فيش شي ؟؟
ريمه بمصارحه,,
:لا الحمدلله أحسن من أول بس أبيك جنبي
بتال بمرح,,
:موب أقولش أنا صدقة الله فيش
ريمه وهي تضرب كتفه بخفه,,
:مصدق نفسك أنت وخشتك
بتال ينظر للباب ثم التفت عليها وبعتب,,
:تراش مهمله البنيات حيل ياريمه
ريمه بغصه,,
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك