رواية على عتبات الماضي -74
حسنا وهي ترفع ابنتها لتضعها بفراشها,,
:مشاري , ليش ؟؟
هادي وهو يحك رأسه,,
:أبد اشوف الضحكه شاقه الحلق ومركزه مع الرسايل حيل
صمت قليلا" ثم أردف,,
:حسون في وحده من خواتي شي ؟؟
أو وحده منهم متضايقه مع رجلها أو تمر بمشكله وأنا ماادري ؟؟
حسنا باستنكار,,
:البنات ؟؟
لا كلهم أحوالهم زينه ولاعليهم حتى منور توها داقه تبشرني أن أوضاعها مع مترك ممتازه
وبيطلق منى لارجع الله يهدي سرهم
وهيوف شوفة عينك طلال حاطها فوق راسه وعنده انه مقصر وهذي هي مرتاحه لادوام ولادبلة كبد
ولاعليها
ومن تبي أخبارها بعد ؟؟
معالي احتمال بعد كم شهر يسافرون هي وزوجها يعالجون عشان تحمل مره ثانيه
وعلويه اللي خبرك أخبارها عندك أول بأول
هادي بقلق,,
:انزين مادام كل وحده منكم مستقره ومرتاحه أمي وشقوم قلبها موب مريحها ؟؟
حسنا بضيق,,
:قصدك الجلطه الثانيه ؟؟
آآآآه ياهدوي ياكل معي ذاالموضوع ويشرب
هادي بهمس لحسنا,,
:قدم أوراقها مشاري نبي نمشي واسطتها تسافر برا نسوي فحوصات على الله تخلص الأوراق بسرعه عقب عرس
خلود على طول بصراحه مشغلني موضوعها وبموت لو صار لها شي وأنا قاعد ماتحركت
حسنا بهمس مشابه,,
:شوف سافر معها أنت وغلاوي على أساس أنكم تتمشون وتبون تمشونها معكم ولاتعلم البنات ترا بيصرعونك
بالبكي وبيضيقون صدرها ويمكن لو شافتهم كذا تعيي تروح
هادي وهو يقف,,
:هو أنا خبل آخذ غلاوي ؟؟
المره حامل وتعبانه بوديها أنا واللي فيها فيها يدرون يقعدون مايهموني
أهم ماعلي تنجز فحوصاتها وأتطمن عليها
حسنا تتابع خطواته الخارجه وهي تتذكر توصيات الدكتور آخر مره,,
بأن قلبها لايحتمل أزمه ثالثه وقد تنتكس الحاله ويصبح الضرر مضاعف’’’
هذا ماتخشاه ويخشاه أخيها وهذا مالاتعلمه والدتهم,,
***
**
*
صحت وهي تتألم,,
لم تجد معها سوا والدتها اللتي تصلي الفجر’’’
نادتها بصوت واهن لتكمل صلاتها مسرعه وتقرب من سريرها,,
:ريمه وش فيتس يمتس ؟؟
ريمه بألم,,
:مهدئ يمه
ثم انهارت باكيه من ألم العمليه,,
لتسرع أمها وتنادي الممرضه’’’
وبعدما أعطتها المهدئ نامت,,
جلست والدتها عند رأسها تقرأمن القرآن وتنفث عليها,,
ولم تتركها وهي تسهر بجانبها وقد جافاها النوم’’’
صحت بعد ساعه ريمه اذ بالفجر يبزغ نوره قليلا",,
لكنها جلست بتعب وهي تبكي وتنادي والدتها’’’
من كانت قادمه من دورة المياه,,
حظرت مسرعه وهي تحتظن ابنتها’’’
أما ريمه ببكاء,,
:يمه متضايقه حييييييل
أم مشاري بحنان,,
:وش فيتس يمتس مغير تبكين ومتضايقه
ترا كله دبرة ربتس لاتجزعين أنا فداتس
ريمه وهي تمسح دموعها ليسقط سيل آخر من الدموع,,
:يمه أحس فيه شي كابت على صدري ماأدري وشو ؟؟
أم مشاري المحتاره بأمر ابنتها,,
أتعاني ألما" بروحها مصاحب لألم العمليه ؟؟
أم هو تبعات الولاده ومايسمى باكتئاب مابعد الولاده ؟؟
لم تجد لها مسكن روحي لابنتها سوا القرآن,,
ثم اتصلت ببتال ليحظر لزوجته’’’
اللتي تجد راحتها ويقوى عزمها بقربه,,
***
**
صحت من النوم وهو بجانبها ينام عل بطنه,,
يحتل أغلب الفراش’’’
ابتسمت بمراره,,
فكم من فرق بينه ومن سبقه على قلبي’’’
اسيستطيع مشعل احتلال قلبي وطرد نايف منه ؟؟
تذكرت ليلتهم البارحه وكم كانت مميزه وفريده من نوعها,,
أشعرها بانوثتها وشعرت بعبق رجولته وندرته بين جيله’’’
كانت كطفل يكتشف الشخصيه اللتي أمامه,,
تتابع كلماته المنمقه الخارجه من شفتيه بأسلوبه الفريد’’’
ترى نظرة عينه القويه وهو ينظر اليها برجوله وثقه,,
تشعر بلمساته الحانيه والحنونه والملامسه لقلبها قبل جسدها’’’
كان ككتاب جديد تكتشف معالمه صفحه صفحه,,
وكم هو مشبع بالتجارب والحكايا والقصص’’’
تمنت لو توغلت به أكثر,,
لكنه لم يعطها مجال بتقصيه أخبارها ودواخلها’’’
ليدخل عالمها بأسلوبه الذكي,,
ويستقصي أخبارها منها ويكتشف عبيره بتفاصيلها الدقيقه ’’’
نهضت وذهبت لتتوضأ وتصلي صلاة الظهر,,
فهم سهروا حتى الصباح بعد الفجر بوقت’’’
عندما دخلت دورة المياه تفاجأت بالدوره الشهريه تباغتها,,
خجلت من مجرد التفكير بردة فعله’’’
لكنها تحممت بحمام دافئ وأبدلت قميصها بفستان طويل أخضر بلا أكمام,,
أسدلت شعرها بعدما فرقته من الأمام واكتفت بعدسات وقلوس أعطاها رونق وبساطه وجمال’’’
تعطرت وتقدمت حيث ينام لتوقضه,,
لم تعلم بمزاجه المتعكر وقت ما يصحو من نومه’’’
أمسكت يده ومسحت عليها بخجل وهي تنادي بأسمه بهمس,,
:مشعل مشعل ؟؟
لم يرد,,
أردفت وهي تقترب أكثر,,
:مشعل يلا قوم قدنا عقب الظهر بوقت
مشعل وهو يلتفت عليها بكامل جسده,,
:هممممم زين زين
ذهبت لتخرج له ثيابه وفوطته وخرجت قليلا" بصالة السويت,,
ثم عادت اليه ومازال نائما"’’’
تأففت وتقدمت منه,,
:مشعل يلا قووووم
مشعل بانزعاج,,
:اوووووه قلنا زين
خرجت وهي تتنهد من الملل بصوت عالي,,
لتصدم به يمسكها من خصرها من الخلف ويقبل خدها,,
:صباح الخير ياوجه الخير
عبير التفتت وهي ترفع أحد حاجبيها,,
:أي صباح وأنت تصيح علي ثاني يوم لنا ؟؟
باغتته بعتابها الرقيق فقبلها بقوه,,
:اذا كنت نايم التمسيلي ألف عذر تراني مزاجي خصوصا" وقت النوم
عبير وهي تناوله فوطته,,
:تبي شي ثاني غير الفوطه وملابسك الداخليه ؟؟
مشعل وهو يتناول الفوطه فقط,,
:ملابس داخليه ؟؟
فوطه وهيا على الفلاح لاطلعت لبست براا
غادرها لتجلس أمام مرآة التسريحه,,
لتعيد وضع القلوس من جديد’’’
ثم جلست تنتظره بالصاله التابعه للسويت,,
خرج بعد وقت اذ بها سارحه’’’
جلس بقربها وتناول يدها,,
:شفيج عبير سرحانه ؟؟
عادج متضايقه مني ؟؟
عبير بابتسامه,,
:أنا ؟؟
لاوالله ماتضايقت ولاشي اذا هالموضوع بيضايقني أجل وش خليت للمواضيع الأكبر
مشعل وهو يمسح على يدها,,
:المفروض أنج تسوين مثل اللي سويتيه اليوم لاتخلين بقلبج علي شي
تكفين طالبج ياعبير لاتضايقتي من كلمه مني أو تصرف لاهديت عاتبيني ماأقول خلي حياتنا خناق
أو طولي صوتج علي أكيد ذاالشي مابرضاه بس أبيج ماتخلين بقلبج علي شي
صدقيني بنفس أسلوبج اليوم بنمشي أحلى من أي عريسين
ترا على كثر ماحطيت بقلبي ياعبير تعبت ولاأبيج تحطين بقلبج علي ولاأحط بقلبي عليج
نكون لبعض موب زوج وزوجه لا أبي أكون أبو أخو زوج صديق حبيب وأنتي مثل الأمثال
عبير صمتت وهي تنظر لعينيه ثم قالت,,
:ماراح أعاتبك الا اذا حسيت الموضوع يستحق العتاب بس أبيك توعدني لاتقارني بغيري
ولاتمد ايدك لأني عقبها ماراح أعاتب لا لايمكن أستمر
مشعل بصدمه,,
:أمد ايدي ؟؟
أولا" المقارنه تقصدين فيها زواجي الأول أبشري أصلا" هذاك ماضي ولايمكن أرده بايدي لحياتي
بس أني أمد ايدي ؟؟
وش هاقيه مني أو وش متصورتني ياعبير ؟؟
عبير أنزلت رأسها بخجل وهي تعض شفتها من الحرج,,
رفع رأسها ليحثها على الحديث,,
:أقصد يوم شفتك هذاك اليوم 0
مشعل أسكتها بوضعه يده على شفتها,,
ثم وقف بضيق,,
:بديناها بهالموضوع ياعبير ؟؟
تدرين أنه اكثر موضوع ماكن بقلبي ؟؟
عبير وقفت بقربه,,
:والله ماأقصده بس حبيت أصارحك أني لاتذكرتك بهذاك الوضع خفت منك
مشعل بابتسامه,,
:لاتخافين هذاك وضع واللي بينا شي ثاني
وصدقيني لو بمسح من حياتي يوم بامسح هذاك اليوم ليته ماكان ولايعود من يوم
عبير أمسكت يده قبل مغادرته,,
:مشعل للحين مأثر فيك هالموضوع ؟؟
أنا بموت من شعوري بالذنب وأني سبة كل اللي صار للسوري
مشعل وهو يسحبها معه للغرفه,,
:خلينا من السوري وخليني فيج
ذهب وأحظر علبه من المخمل الأزرق ووضعها بحجرها,,
قبل رأسها,,
:أسمحيلي على القصور ان شالله تعجبج
وغادرها لتبديل ثيابه,,
أما هي ففتحت العلبه لتجد ساعه ثم علبه أصغر’’’
بداخلها خاتم مرصع بالماس ثم علبه أيضا" أصغر,,
بداخلها ميداليه بحرفي العين والميم أيضا" مرصعه بالماس’’’
استثنائي بكل شي,,
حتى بأسلوبه استثنائي ورائع’’’
أرتدت الساعه والخاتم وتناولت الميداليه وخرجت اليه,,
***
**
*
صحت على رائحة البخور والقهوه تعج بالمكان,,
أصوات بالخارج تدل على الحياه والروح العائليه’’’
ارتدت برقعها وخرجت لتجد أخيها وأسرته الصغيره,,
أبا ناصر بترحيب,,
:اسفرت وأنورت وأسفهلت وأمطرت
ليرفع نظره فهد بدعابه,,
:وسوم ناوليني المظله المطر واجد والصواريخ أكثر
أبا ناصر نظر اليه بانتقاد,,
لتكمل عليه وسميه,,
:ياابن الحلال أخو يدق أخته فرشات وش لك فيهم
وقف الجميع لتقبيل رأسها,,
ابتسمت وهي تتناول مشعل ابن مها وتقبله,,
:لبى عينه أنا أشهد أنه استسمى
مها وهي تتناول الفطور وبصوت ناعس,,
:اي دفش كأنه ولد أخوج
أم ناصر وهي تسكب لأم تركي القهوه,,
:حبولي خشمه ماأطوووله هو أنتوا تحصلون ربع مشعل
مها بضحكه,,
:عشتوا صدق لاقالوا القرد بعين أمه غزال
دلال بتدخل,,
:أما قرد يامهاوي أحنا للاسف مابه غزلان ببيتنا الا أنا وأنتي أما الباقين شيف
سارا القادمه بصحن به -القرص- ((أكله شعبيه عباره عن عجين طحين ناجح مفروك بالبصل والسكر والسمن)),,
:يالله ياربي حتى الموتان طلع لهم حس ؟؟
أم تركي وهي تشير لسارا بالجلوس بقربها,,
:تعالي ياأمتس مالقوا بالورد عيبه قالوا أحمر الخدين
دلال تنظر باستنكار لوسميه ومها ثم ضحكن الثلاث,,
أما أم تركي فكانت سارا هي أملها الوحيد بتحسين العلاقه مع أخيها’’’
فموقفها الأخير مع دلال ومشعل كسر ماتبقى من أواصر وأصبحت العلاقات تقوم على المجامله,,
هذا ماتشعر به لكنها لاتستطيع التنازل للاعتراف بخطئها’’’
ودورها للاعتذار بارتباط ابنها مبارك بهذه الصغيره المدللـه,,
***
**
*
وصل مطار الكويت,,
أنهى اجراءاته وأوصل منيره لأهلها’’’
ذهب بعدما اتصل على والدة منى,,
أخبرها بما ينويه’’’
تحت استسلام والدتها,,
لتحظر اليه تلك المنى’’’
بوجهها !!
صعق بالبدايه,,
لكنه علم بأنها تحاول اغاضته’’’
فابتسم عندما رآها,,
ابتسامه استنكرتها وكرهتها’’’
بعدما كانت تعشقها,,
جعلها توقع على ورقه تحت ضغط والدتها,,
ثم ذهب ليطلقها بالثلاث’’’
ويوثق طلاقه النهائي لها بالمحكمه,,
لتوثق حبه بقلبها بدموع الندم’’’
وهي تتقدم منه ولسان حالها يقول
موعدنا القادم السبت
البارت السابع والاربعون قراءه ممتعه
***
**
*
دخل عليها بعد اتصال أمها به,,
وكان ذلك لحظة خروج والدتها منها’’’
ليجدها نائمه مستكينه بقربها سرير ابنهما,,
جلس يراقب تحركاتها وشهقاتها وهي نائمه’’’
كان ذلك دليل على نومها وهي تبكي,,
أحس بضيق يكتم على صدره,,
فهي تعاني من شيء ما’’’
ليس ألم جسدي فقد تعدت مرحلة الألم وهاهي تمشي وتتحرك من بعد العمليه,,
لكن الألم بروحها ,,ولما ؟؟
جلس لساعتين يفكر ويراقبها,,
ليصحو ابنها ببكاء ضعيف بضعف بدنه’’’
استجابت لبكائه بأن صحت متيقنه بأن والدتها ستأتيها به,,
لكنها فوجئت ببتال هو من يحظر ابنها الى حظنها بعد اشباع صغيره بالقبل’’’
ابتسمت بوجهه وأخذت راكان وأرضعته,,
أما بتال فجلس يراقبها بصمت’’’
وكأن هذا المنظر لم يتكرر من ذي قبل,,
فشعور الأبوه يتجدد مع كل طفل من أطفاله’’’
شيء عظيم وسامي ولايشعر به سوا من يعيشه,,
أما فهي فأرضعت الصغير بصمت وعندما انتهى وضعته جانبا" لتسأل,,
:شفيك ساكت حبيبي ؟؟
بتال لم يسمع السؤال لانشغاله بالمراقبه,,
فتقدم قليلا" بجلسته,,
:هلا قليبي وش قلتي ؟؟
ريمه وقفت ليدنو منها ويساعدها على الوقوف,,
:أقول وش فيك ساكت حبييبيي ؟؟
عاد للجلوس بسريرها بقرب راكان,,
وهي تتوجه للخزانه التابعه لغرفتها بالمستشفى’’’
لتحظر ثياب تبديل للصغير,,
فمنذ أن تحسن وضعها لم يعد للممرضات دور سوا أخذ الصغير ليلا"’’’
لتنام والدته براحه واحظاره فقط وقت الرضاعه,,
ليقول وهي ينظر الى ظهرها,,
:أفكر فيش
ريمه التفتت على أثر كلمته,,
:فيني ؟؟
بتال وعلامات الحزن تتضح على وجهه,,
:اي فيش وشلون تغيرتي وليش ؟؟
هذا كل اللي أفكر فيه
ريمه توقفت عن البحث عن لباس ابنها وهي تلتفت عليه بكامل جسدها,,
:تغيرت ؟؟
أنا تغيرت يابتال ؟؟
هو أنت لحقت تقعد عندي عشان تشوف اذا تغيرت أو لأ ؟؟
بتال بتهدئه وهو يتقدم منها,,
:موب القصد تغيرتي صرتي أسوأ
القصد أنش صرتي حساسه وأدنى ماضايقش
مهوب ريمه اللي كذا خابرش قويه ومؤمنه
وعارفه أن الله له حكمه بذاالموضوع
ريمه عادت لاكمال ماتقوم به بصمت لكن دموعها أعلنت الصراخ بتدافعها,,
أما بتال فعاد الى سريرها أيضا" بصمت’’’
فحالة ريمه لاتحتاج للمصارحه,,
وماذا علي أن افعل ؟؟
اتجهت بهدوء لصغيرها لتبدل له,,
لكنها لم تكمل لتقع بنوبة بكاء وشهقات متتاليه’’’
خرج لينادي الممرضه لأخذ الصغير وتبديل ثيابه خارجا",,
وعاد اليها ليحتظنها بقوه وتبكي على صدره’’’
لاتشعر بأنها خسرت شيء,,
وليست خائفه من مصيرها بعد العمليه’’’
فقد سمعت الكثير الكثير ولم ولن تجزع ,,
لكنها فعلا" أصبحت هشه’’’
تشعر بأنها خائفه من كل شيء,,
ومع صغيرها تشعر وكأنها طفله’’’
حملوها أعباء لاتفقه بها,,
لدرجة بأنها لم تستطع أن تبدل لابنها !!
لتقوم بالمهمه والدتها,,
تعلم بأنه عارض نفسي وسيزول,,
لكن متى ؟؟
فهي متعبه وخائفه,,
تشعر بشعور غريب بات يراودها’’’
تخاف من صغيرها !!
وتخاف عليه,,
تخاف من حمله حتى لايقع من يدها’’’
لدرجه وصلت للوسواس,,
ولاتجد لذلك تفسير أو تبرير’’’
لاتستطيع البوح فماذا سيقولون ؟؟
أم لطفلتين قبل هذا الصغير لاتستطيع حمله أو خائفه من حمله ؟؟
لكن هذا فعلا" ماتشعر به,,
أما هو فتركها لتهدأ,,
وهو يتذكر كلمة والدتها’’’
:((يمك الظاهر مرتك جايتها نفس أو اكتياب من بعد الولاده))
ماان قالت له هذه الكلمه,,
حتى دخل جميع المواقع ليقرأ عن هذا الموضوع’’’
وكيفية التعامل معه,,
ليجد أن لاحل سوا القرآن’’’
بدأ فعلا" بترتيل بضع آيات حفظها,,
لتستكين على صدره بشهقات متتاليه’’’
بتال بصوت حنون,,
:ريمه قومي انسدحي وأنا بجي انسدح جنبش عشان ترتاحين
ريمه تقف وبصوت مبحوح,,
:أبشر ياغناتي تعبت معي صح ؟؟
بتال بضحك,,
:اي تعبت وبتعب زود لو قلتيلي أقرالي قصه تراني عجزت من البنات تجي الأم ؟؟
ريمه بضحكه وهي تضع رأسها على يده وهو يتمدد بجانبها,,
:أجل عناد قولي قصه
بتال يمسح على شعرها بحب وبصوت يصل للهمس,,
:كان ياماكان في قديم الزمان مهوب قديم قديم يعني من خمس سنين كذا
واحد مزيون فارس عصره وزمانه لقى بنت شينه تبيع بالشارع قام تصدق عليها
وخذاها بس عقب فتره اكتشف أنها صارت لزقه ولاعاد يقدر يفك منها خص نص عقب ماجابت له
بنيه مزيووونه مثل أبوها وعقب البنت بنت وعقب مازانت بعينه وقدر يتقبلها جابت له الولد
اللي من جابته وهي مغير تبكي ومضيقه صدرها وصدير المزيون اللي حبها
تعرفين من ذاالمزيون ومن هي الشينه ؟؟
نظر الى عينيها ليجدها تدمع وهي تضحك!!,,
غريب ان اجتمع التضاد برغبتك !!
:اي أنا الشينه يالمزيون
بتال قبل رأسها بحب,,
:والله أنش مخفه ذي قصه تصدقين كل القصص ؟؟
ريمه بحب,,
:أصدقك لاكان تحلف أنك تكذب
***
**
*
بعدما أخبرته منيره بحركة منى,,
شعر بأنها وصلت لدرجة التهور معه’’’
يعلم بأنها ماعادت تهتم به,,
وأنها ستطالب بالطلاق وتحظر أفضل المحاميين وقد تكسب القضيه’’’
ولن يعود للتعب النفسي بقدمه,,
فزوجته وأبنائه به أولى’’’
اتصل بصديقه وأخبره بكل الحقوق اللتي قد تكسبها تلك الزوجه,,
لو وصل الأمر للطلاق والمحاكم’’’
وبما أنها أرادت الوصول للطلاق بقضيه,,
فقد تتوالى القضايا بمطالبه لحقوق ماديه قد تعيقه’’’
لن يرضى معها لابالمساومه ولابالخنوع,,
جعلها توقع على تنازل بكافة حقوقها’’’
المستحقه فهي وان كان لها حقوق فلن يكون أكبر من جنسيتها اللتي منحها اياها,,
وهذا أكبر عرفان منه لها’’’
يعلم بأنها طاقة القدر عليها هي ووالدتها,,
ولن يحرمها من هذه الهديه’’’
فهي منحته قلبها ولم يستطع منحها سوا الجنسيه !!
تقدمت منه بعد الطلاق بضيق وهي تبكي,,
:بعت خلاص بعت ولاعاد تشوف فيني شي حلو ؟؟
مترك بجديه,,
:من باعنا بعناه لو كان غالي
منى بندم,,
:اي بس ماتوقعت توصل فيك تشك فيني وتوقعني على تنازل
مترك وهو يتوجه لسيارته,,
:روحي يابنت الناس ماعاد بينا اي ارتباط وانتي الباديه والبادي أظلم
وتركها تصارع روحها المتعلقه به,,
تحاول التمسك بها حتى لاتلحقه’’’
فهي أحبته من قلبها ولاتنكر حبها لعينيه ولجبروته عليها,,
لم تذق من حلاوته الا القليل القليل’’’
لكنها مازالت تستطعمها,,
أرادت الانتقام من نفسها قبله وهي تحاول معادنته ولفت انتباهه بقضية الخلع,,
تمنت لو عاندها وتركها على ذمته’’’
ستجلس مطيعه ولن تطالب سوا بحقها عليه,,
لكنه أتاها رأسها" برأس’’’
وأنهى مابينهم بورقه !!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك