بارت من

رواية على عتبات الماضي -68

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -68

كما انه اليوم بدى لومه قاسي واسلوبه جاف’’’
تعلم بأنها مخطئه,,
لكن لايعاقب بهذه القسوه’’’
قالت بضيق,,
:هي حبيبتك ماقلت شي
بس انا بنتك
هادي وهو ينظر اليها بضيق,,
:بنتي لما تطول لسانها علي اقصه
وانتي ماانتيب بنتي
وقتها فقط
انهارت كل قوتها لتخرج راكضه من الغرفه,,
الم يعدني بان يكون ابي دوما" وابدا" ؟؟
لما الآن يتخلى عني بسهوله من اجل كلمه ؟؟
اما هو حاول اللحاق بها,,
لكن غلا منعته,,
:خلها تكفى تهدى
خلود مجروحه منك حيل
وكلامك مهوب قليل عليها بعدين الحقها وراضها بطريقتك
*******
*****
***
**
*
تود ان تفتح معه الموضوع,,
فكم من مره اهدرت حقي بيدي’’’
لن اسمح بتضيع فرصه كهذه,,
خصوصا" مع تداول خبر نقلته دلال بلسان اخيها مشعل’’’
وهي تعلم جيدا" ان هذا الخبر سيشعل فتيل النار بصدر مترك,,
ولن يمر الموضوع عادي ولن يسمح بهكذا تصرف يبدر من منى’’’
جلست بقربه,,
وهو يراجع اوراق تخص الدوره’’’
:احم احم
مترك وهوعاقد الحاجبين,,
:هلا منور تبين شي تراني مشغول ؟؟
منيره وهي تتنهد بصوت مرتفع,,
:اي ابيك بموضوع
مترك ترك الاوراق جانبا" وهو يشير لها بالجلوس بقربه,,
فعلا" قامت وجلست ليس بجانبه’’’
بل على حجره
فهل هنالك سلاح للانثى اقوى من انوثتها ؟؟
بدأت حديثها بقبله بسيطه,,
ابتسم لها وحثها على الحديث’’’
لتقول وهي تلعب بشعره,,
:مترك تحبني ؟؟
نظر اليها بحب,,
:هل عندك شك ؟؟
ضحكت ثم اردفت,,
:اي
مترك ينظر اليها بتعجب,,
لتكمل,,
:انت متغير علي
ماعادك مترك اللي اول مارجعت له وده يحطني بعيونه ولااغيب عنه
الحين كله مشغول سرحان مهموم للاسف ومعصب مثل اول
ماابيك مترك الاولي
ابي مترك الثاني اللي عيونه تنطق عشق وحب وحنان
اذا انت شايفني متغيره قلي
مترك بحزن,,
:وش تبيني اقولج يامنيره
انا رجال اجيب الهم والنكد لنفسي وش اسوي يعني ؟؟
منيره وهي تضمه بحنان,,
:لاتقول كذا
انت تجيب العاافيه فديتك
بس قولي متضايق مهموم من شنو ؟؟
مترك بضيق وهو يحتظن خصرها,,
:ماابي اطلق منى وانا حاس اني ظالمها
ابي على الاقل اتركها وهي مقتنعه موب وهي متخبطه وتحس بنقص
وودي اطلقها وارتاح من هالهم اللي شايله معي لي فتره
مااقدر على قلبين انتي لج قلبي من وين اجيب لها قلب يحبها ؟؟
منيره انتصرت بأول معركه,,
وهو يعلن تخبطه ورغبته الصادقه بترك تلك’’’
وايضا" يعلنها بقوه انها هي القلب والفؤاد,,
فقالت بتوجس وهي تبتعد لتضع عينيها بعينينه,,
:اجل طلقها وريحها وريحني وارتاح
لتصدم بمترك ينفجر ضاحكا" وبقوه,,
:احس كأنج تقولين بطتنا بطة بطتكم ليش بطتكم بطت بطتنا
لتضربه بقوه منيره وتقف,,
:يعني ماسك علي بدليه حظرتك ؟؟
اصلا" انت المورد الاساسي للبدليات امس علي
مترك وهو يقف بقربها,,
:بس بدلياتي ذوق ذربه مو مثلج ريحني وارتاح وريحها وريحنا والله اني دخت معاج
منيره وهي متخصره,,
:خلصت ؟؟
مترك يميل ليقبل رأسها,,
:ماخلصت ولاراح اخلص منج
منيره بخوف,,
:ومنها هي خلصت ؟؟
مترك بضيق,,
:مالج فيها شغل خليها علي اخلص منها مااخلص شي راجعلي
هنا
احست انها عادت لنقطة الصفر,,
وياله من احباااط’’’
*******
*****
***
**
*
يتبع
التتمه
عاد بعد فتره,,
فقد خرج من اصدقائه منذ وقت’’’
ومر مشعل ابن خاله,,
ثم مر اخيه تركي بعمله’’’
كل ذلك الوقت حتى تهدأ وترتاح,,
عاد بعدما شعر بأن الوقت متأخر,,
وانها بكل تأكيد قد انهت عملها وبكل تأكيد كالعاده تنتظره’’’
دخل ليجد الانوار مغلقه,,
والصمت يعم المكان’’’
توجه للمطبخ ليجد العشاء معد وجاهز,,
سارع الخطى للغرفه,,
ليجد ماصدمه’’’
شموع تنير الغرفه بجو رومانسي رااائع,,
رائحه اخاذه لعطره المفضل’’’
وشمعته تجلس ولأول مره وبجراءه بلباس خاص لهكذا سهره,,
صحيح بأن العلاقه بينهم الآن واضحه وكعلاقة اي زوجين محبين,,
لكنها كانت تضع الحدود اللااراديه بالعلاقه’’’
فلاتبادر باللبس,,
ولابكلامها ولابحركتها’’’
وايضا" لاتمنعه منها فهذا حقه,,
لكن اليوم ولانه اعاد لها من تحب,,
سامح اخيها وسمح لها بزيارته’’’
لتجد والدتها من انهاها الشوق لها ليعيدها من جديد,,
الا يستحق مني القليل ؟؟
القليل فقط ؟؟
تقدم وهو ينظر اليها والى تفاصيلها,,
وهي تقف وعينيها بعيدة المدى عن عينيه’’’
لاتريد ان تضعها بعينيه فهي خجله,,
تشعر بأنه احرقها بنظراته’’’
اما هو فكان يتقدم بابتسامه صادقه,,
يحتاج امرأه كامله’’’
تنسيه همومه,,
لكن بحدود الحلال الذي بات يهواه ويحمد الله ان دله دربه’’’
وهاهي اليوم انثاااه تكتمل انوثه وبهاء,,
لتغنيه عن كل نساء العالم’’’
امسك يدها وبرجفه سرت بصوته,,
:حبيبتي ؟؟
احست الكلمه نابعه من اعماقه وكأنها تسمع صدى صوته الخارج من بئر,,
رفعت عينيها بعينيه وبهمس,,
:لبيه ؟؟
جابر قبل يدها بوله,,
:مشكوووره على كل شي
ريتاج باستغراب,,
:انا ؟؟
وش سويت ؟؟
جابر بصدق,,
:كل شي حلو بحياتي سويتيه
كل شي
قبل مده
قبل شهور
كان لايطيقني,,
اليوم يرتجي قربي ويشكرني’’’
كم انت كريم ياالهي,,
كم انت كريم’’’
*******
*****
***
**
*

منذ مده وهي متغيره,,

لم يراها حزينه صامته قابعه بمكانها كما هذه الايام’’’
سألها مرارا" لكن لامجيب,,
يعلم يقينا" بأنها خائفه من القادم,,
لكن مادوره غير بث روح الطمأنينه بنفسها ؟؟
فهو يجاهد ليشعرها بأن هذا الطفل لن يكون عقبه بحياتنا’’’
بل علينا اعتباره نعمه واجمل نعمه من الخالق,,
فهو كابنائي سواسيه لن افضلهم عليه,,
لاانكر بأنني خائف من قرب ولادته ’’’
لكنني متحمس لهذا الطفل اكثر من غيره,,
لاادري لماذا ؟؟
الأنه قطعه مني ؟؟
ام لانني لاشعوريا" ولرفضها الباطن لابننا اجدني اتعلق به كثيرا ؟؟
اما هي فخائفه من القادم,,
مهما يكن فهو معاق’’’
هذا مااكده لي الاطباء جميعا",,
ومن الآن احاول ان أأقلم نفسي مع ابني’’’
لم اعد اهتوي الخروج كثيرا",,
بدأت بقراءه كتب كثيره عن حالات الاعاقه,,
وكيف علي التعامل معها بما يرضي الله ويري ضميري وقلب ام يخالطها دمها هذا الطفل’’’
بدأت بحظور ندوات وبرامج عن المعاقين,,
اختلس النظر اليهم وانا أهاب هذا المصير’’’
آه كم هو شعور مؤلم
ان نبحث عن الكمال بابنائنا
والنقص بطفلي يراه الجميع عيانا"
فمهما كان الافضل سيظل بنظرهم معوق ناقص
أليس خلقة الله ؟؟
أليس هبه من الله بث الروح كسائر البشر بنفسه ؟؟
ليعيش ويتعايش ؟؟
لكننا نرفضهم وننبذهم من المجتمع,,
بلارحمه وكأنهم اذنبوا ذنبا" كبيرا"’’’
جلس بجانبها يحيطها بيده اليسرى,,
وهي تقرأ ديوان شعر لخالد الفيصل’’’
ابتسم وهو يقرأ الابيات,,
:اسرار عمرك خلها تحت الانفاس
لاصار هراج القفا فاط(ن) له
هذاك يفرح لالمس جرح الاحساس
وهذا مناه لا لقى فيك عله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم انمحت بسمته وهو يقرأ,,
:داعب هموم الليل لاهب نسناس
وعطها الخبر من قلب خلن لخله
اتشتكي هموم ؟؟
ولاتجد من بعد الله تعالى’’’
الا الليل مناجيا" لها لشكواها ؟؟
التفت عليها تمسح دموعها,,
:ليه ياقلبي ليه هالكآبه ليه هالدموع ؟؟
صارحته بما يكتم انفاسها ويمنع ظهورها,,
صارحته بما يرهقها ويؤرقها’’’
صارحته بمستقبل تهابه ولاتود ان تعيشه,,
:خايفه
خايفه من الجاي
خايفه من اللي كل ام تنتظره
يعني سهل يجيني ولد معوق ؟؟
موب سهل ياناصر
ماني عارفه اصلا" شلون بتعامل واياه
ماني عارفه شلون بحميه من اللي حوله
اهلي اهلك اخوانه
ناصر يحتظنها بقوه,,
وكأنه يود امتصاص كل الخوف والقلق والضيق الذي بصدرها’’’
لترتاح وتستكين,,
ماذا يقول ؟.؟
انه خائف أم سعيد ؟؟
لايعرف اهي صادقه ان القادم هو الأصعب ؟؟
ام ان الآتي سيقربهما من بعض وسيكون اسهل ؟؟
*******
*****
***
**
*

فارس يحادث هادي بعصبيه,,

:ابو عبدالله كل يوم لكم راي ؟؟
هادي ببساطه وبصوت هادئ,,
:تبي التأجيل تممنا العرس ماتبي انت الخسران
فارس بضيق,,
:هذا اللي قدرت عليه تحسبني بزر والا لعبه عندكم ؟؟
هادي وهو ينظر لخلود من تجلس بتوتر على الغداء مع اهلها,,
:محشوم ياابو سالم البزر غيرك
اصر على الكلمه وهو يراها ثم اردف,,
:صدقني لو علي ابيك تاخذها من الليله بس ماابي اكسر بخاطرها
خلود بدأت عيناها تدمع وهي تشير اليه,,
ليقول لفارس,,
:لحظه فارس شوي
فاشار لها ب-وش تبين- لتقول وهي تقف,,
:قله موافقه باللي يبيه ماعاد تفرق معي اليوم والا بكره
وذهبت
ابتسم هادي بحزن وقال,,
:فارس خلاص خلك على موعدك شكل المدام حنت عليك وكسرت خاطرها
فارس بعصبيه,,
:اها هادي اسمعني زين
انت تكلم رجال مهوب صغير سن او سفيه تودونه على هواكم
وقل للمدام العرس بعد شهر سواء عجبها والا لا انا حددت وحجزت
ولو احد غيركم ياهادي مااستاسع خاطري معهم كذا
هادي يعلم جيدا" بان فارس لن يغير الموعد,,
لكنه اصر ان يحرج خلود حتى تقتنع بفكرة الزواج بهذا الوقت’’’
فهي خائفه من الآتي,,
بالرغم من كلام هادي عن فارس’’’
وعن اخلاقياته رغم انه متحفظ على بعض من جراءة فارس,,
ولن ينكر بان فارس مر بكثير من هفوات’’’
لكنها لاتتعدى مراهقة شاب وسيم يغريه ميول الجنس الناعم اليه,,
ولم تصل هذه المراهقه الى ماابعد من مكالمات او مواعيد بريئه’’’
نعم صارحها ولم يكذب او ينزه فارس من المعاصي,,
لكن فارس لم يكن سوا شاب اخذته الحياه بمآخذها ليتبع رغباته’’’
ليست الا رغبات بسيطه لاتصل لرغبات وهفوات جابر اللتي وصلت للممنوعات والحراام,,
ورغم كل ذلك خائفه ومرعوبه من هذه العلاقه’’’
ولاتجد من ارتباطهما مفر حتى بالتأجيل لن تتغير هذه الحقيقه,,
خوفها من ماضي فارس ان تمتد له جذور للمستقبل’’’
*******
*****
***
**
*
اتته من الخلف وهو يمشط لحيته,,
اكثر ماتحبه به هو رائحة لحيته بعدما يطيبها بأرقى دهن عود’’’
لتبدأ كقطه تشتم رائحة لحيته,,
رآها وضحك على اقترابها’’’
وهي تشير بحركه مضحكه انها ستأكله,,
واقتربت بسرعه لتجلس بحجره وهي تحظن رأسه وتشتم رائحة لحيته,,
رائد بضحكه وهو يبعدها,,
:حشى قطو موب مره وش تبين انتي وخري ؟؟
قالها يبعدها وهي تضحك ومازالت متعلقه به,,
رائد توقف من المقاومه وهو يرفع يده بمعنى استسلام’’’
رفعت رأسها تنظر اليه بابتسامه وحب,,
ثم ذهبت لتجلس على السرير’’’
وبرجاء رقيق,,
:قلبي شرايك نروح نغير جو برا الديره ؟؟
رائد وقف ليجلس بقربها,,
:وين تبينا نروح وانا عسكري ووراي دوام ؟؟
عليا برجاء,,
:فديت قلبك خلنا نروح كم يوم العمره نغير جو فدييييييييتك
رائد ينظر اليها وقد راقت له الفكره,,
:وش رايج ناخذ امي وايانا
عليا بتمثيل,,
:يارييييييت والله بس ريمه على وشك ولاده وين ناخذها
رائد بتفكير,,
:تجي غلاوي تقعد عند ريمه وتروح معنا امي
عليا بتفكير مشابه,,
:قلبي
الحين غلاوي عمرها مانفست احد بتعرف لاختك ؟؟
رائد باقتناع,,
:بشوف الدوام مااوعدج الحين لكن ان شالله خير
عليا بسعاده,,
:زيييييين يارب يوافقون بخاطري اروح معك
تود مرافقته ولوحدهما,,
من حقها ان تختلي به ويعيشا يومهما سويا"’’’
لاواجبات ولامجاملات,,
لاقيود ولاحدود’’’
هكذا رسمت ببالها وهكذا ستنفذ,,
*******
*****
***
**
*
يحس بجفاف بحلقه,,
من كثرة مالهث اليوم’’’
وهو يركض ليسعف محبوبته,,
التي لاقت من والدته المرار والتعب’’’
رغم القرابه والرحم الذي يجمعهما,,
الا ان تلك لم تكتفي يقتل روح التوهج بها’’’
بل وزادت العيار بان بدأت باتهامها بكل التهم المريضه مثلها,,
كم من مره حادثته باهمية ان يسكنا بعيدا" عن شر والدته’’’
والذي بدأ بالتسرب بداخل حنايا حياتهما,,
لكنه يأبى خوفا" من ان يدخل بدائرة العقوق’’’
ووالدته اهم عنده من اي شيء بهذا الكون,,
تصادمت الاماني مع الواقع,,
بمعركه قويه ليربح الواقع المر’’’
وتعلن الاماني انهزامها,,
تدارك الاطباء الموقف,,
وانقذوا طفلها ومعه والدته’’’
اما هو فعلم بأنه اليوم خسر قلب زوجته,,
ويالها من حسره,,
ويا له من ندم مرير’’’
حظرت اخته مواسيه مبرره,,
لينهرها كردة فعل بدأت اعلان شخصيته الجديده’’’
خوفا وتحسبا" من اي صدمه,,
تغير للاسوأ’’’
حتى يستطيع تقبل دلاله بصوره جديده ويكون اقوى,,
ولن يرضى بدور الوسيط دائما" بين قلبي زوجته ووالدته’’’
يكفيه اليوم خسر قلب زوجته وهو بالاساس لم ولن يكسب قلب والدته,,
تركي بأسلوب مهاجم,,
:انتي وامج لو تعرفون السنع ماكان صار اللي صار
عبير بصدمه وببكاء,,
:تركي اقسم لك بالله مالي شغل والله العظيم مالي شغل
تركي بضيق وهو يسكتها,,
:انطمي ولا كلمه
يومج قاعده تتفرجين كانج تشوفين لج فلم ليش ماتحركتي ؟؟
ليش ماخليتي امي تريح خلق الله من لسانها ؟؟
يعني هي مابتتغير لين تبعد عيالها عنها ؟؟
مايكفيها جابر اللي حالته حاله ولا مبارك اللي كرهته ببنت اخوها
والله يستر عليج وعلى وسوم منها ماهيب ام
عبير ببكاء قوي,,
:استغفر استغفر ربك هذي امك
ومع صراخهما الذي وصل لآخر ممرات المستشفى,,
كان قد حظر مشعل فهو اتصل على عمته لاحظار المهر ليفاجئ بها تبكي’’’
وبصوتها نبرة خوف وندم وهي تخبره بما حصل لدلال,,
وانها بالمستشفى’’’
لايعلم كيف وصل الى المستشفى ؟؟
كل مايراه ويسمعه صوت عبير تبكي,,
وتركي يهاجم بقسوه’’’
حظر بتساؤل,,
:خير خير وش صاير كل ذا الصياح والبكي ليش ؟؟
دلال فيها شي ؟؟
عبير بخجل ابتعدت عنه,,
ليجيبه تركي وهو يجلس دون النظر اليه,,
:دلال طاحت من الدرج بغت تسقط اللي ببطنها
وكل هالشي من عمتك اللي لاعاد حشمة احد ولاتقدر احد لاقريب ولابعيد
مشعل نقل نظره لعبير التي لم تبعد عينيها عنه,,
ليجد عيناها حمراء اللون تبحر بدموع فائضه’’’
ليقول بهمس,,
:تركي بغت تسقط يعني ماسقطت ؟؟
تركي وهو يهز رأسه بالرفض,,
:لاالحمدلله مانزلت البزر بس تعبانه شوي
مشعل وهو يتنهد براحه,,
:الحمدلله ياربي
الحمدلله على سلامتها وانا اخوك
وان كان على امي منيره تراها ميته من البكي ياتركي
تركي بغضب,,

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات