رواية على عتبات الماضي -67
تجري بنا الساعه لنكاد نتعثر من سرعة الوقت,,
تمضي ونمضي معها اما لحقنا او تلاحقنا انفسنا’’’
ندور مع عقاربها
قد نتمسك بمن نحب وبذكرياتنا المتعلقه بارواحنا,,
وقد نفقد ارواحنا مع ذكرياتنا الراحله خلفنا’’’
ثم نعود مع عقارب الساعه حتى نجد هذه الذكرى قد اختفت,,
ولم يتبقى منها حتى ارواحنا المصاحبه معها’’’
لم تبقى مجرد ذكريات 0
ونتغير مع الزمن
اما للافضل او يتغير بعضنا للاسوأ,,
لاذنب للزمن فهو لم يغير انفسنا,,
ولم يفقدنا ارواحنا المتعلقه بذكريات الماضي’’’
بل هذه الروح المتمسكه بحنين الماضي,,
من ترفض التنحي عن دورها السابق لتواكب ركب الزمن والحياه’’’
لتبقى بمكانها مع ذكرياتنا اللتي اما تخلينا عنها راضين ام مرغمين,,
يقولون الزمن يغير--مايتغير الا احنا للاسف ياكثر اللي مابقوا بارواحهم الغاليه والحلوه
صاروا مجرد ذكـــــــــــرى
وآه ياليتهم حتى ذكرى مابقوا
البارت الثالث والربعون
سامحوني على التاخير النت وفعايله موب ذنبي^-^
*******
*****
***
**
*
مازالت تفيض حزنا" ,,
حتى بعدما عادا الى المنزل’’’
اصرت على العوده مبكرا" رغم انه وعدها بالخروج,,
فلامزاج ولاقدره لها على مخالطة الهواء ومازال جرحها ينزف’’’
فرؤيتها لوالدتها اليوم احيت ذكرى المراره,,
وهي تطرد من منزل اهلها بقسوه والدها’’’
دون اعارة النبض الابوي بقلبه اي اهتمام,,
ولالنواح الامومه المتقطع من شدة التعب اي اي اهميه’’’
لتنزف الجراح بلا توقف,,
ويلتهب جرح الزمن ولايجد له مضاد لعلاجه’’’
فيبتر الجرح من جذوره,,
لتتجمد الاحاسيس بداخل هذين القلبين’’’
لكن ولنبض الحب المشع بأنفسهما,,
تولدت مشاعر واحاسيس اخاذه’’’
بين ام وابنتها,,
توهجت باشراقه من بين مقلتيهما’’’
جابر بصوت حنون,,
:ريتاج ياعمري بسج بكي ماتعبتي ؟؟
ريتاج وهي تبدل ثياب الخروج ببجامه من الغرفه الاخرى,,
:جابر خلني براحتي تكفى شوي بس
جابر الذي دخل عليها بعدما انهت تبديلها,,
:طيب رتوج مااقدر اخليج واطلع
ريتاج وهي تسحبه حتى باب الشقه,,
:تكفى اطلع ومابترجع الا وانا مروقه بلييييييز
جابر وهو يقرص خدها بخفه,,
:ابشري باطلع بس مشتهي عشا من ذاالايدين الحلوه
ريتاج وهي تضع اصبعها اسفل عينيها,,
: من ذاالعينتين ابشر
جابر وهو يقبل عينيها,,
:فديت ذاالعوينتين يلا انا بسير عند الربايع ماراح اتاخر
خرج وتركها تنشغل بما يعلم جيدا" بانه سيشغلها,,
فهي ماان تعلمت على يديه الطبخ’’’
باتت تخجل من كونه يتقن الطبخ وهي لا,,
فبدأت بتعلم انواع اخرى محاوله اجادتها والاجتهاد بها’’’
هاهي ستنشغل قليلا" عن لهيب شوقها لحظن والدتها بطهو الطعام,,
حتى استطيع اقناع تلك الام اللتي انهكها الشوق للنوم بحظن ابنتها من تحتاجها’’’
*******
*****
***
**
كانت تتحدث مع مها على اللاب توب,,
وتشغل كاميرا الويب’’’
دخل على صوتها تضحك بقوه,,
ابتسم على ضحكتها وهو ينظر اليها,,
:وش قوم الفدعا تضحك ؟؟
تقدم ليرى ماتراه,,
لترفع اللاب وتخفيه عنه’’’
ضاق من حركتها فامسك الجهاز بسرعه,,
:اذ باخته مها تبتسم بوجهه بطريقه مضحكه’’’
غضب كثيرا" كثيرا",,
كيف تسمح لنفسها بالتمادي هكذا ؟؟
الم احذرها من التصرف بحركات رعناء لاتمت لعمرها بصله ؟؟
التفت على وسميه بعدما اغلق اللابتوب بعصبيه,,
:انتي استخفيتي ؟؟
وسميه تنظر اليه بصدمه,,
:انا ؟؟
وش سويت ؟؟
فهد بصوت اعلى,,
:وش اللي وش سويت ؟؟
ترا ماعادج ببزر تسلمين على الثلاثين على فكره
انتي وهالعود الاسنان عارفات اني مااداني الخبال
قاعدات على النت بوجيهكم المحقه تحسبون مااحد يقدر يخترق الجهاز ويشوف ذاالشيف الودره ؟؟
وسميه نظرت اليه ثم ذهبت وهي صامته,,
استنكر تصرفها’’’
لطالما كانت تداعبه وترد على عصبيته بضحك,,
مابالها اليوم ؟؟
اتماديت بجرحها ؟؟
لكنها مخطئه وعلي توبيخها,,
الا تعلم باننا اغار عليها بجنون ؟؟
دخل عليها غرفة النوم بشقتهما المأجره بالرياض,,
جلس على السرير حيث تجلس هي’’’
امسك يدها وقبلها بشغف,,
وبصوت حنون,,
:وسوم زعلتي ؟؟
وسميه بصوت مخنوق,,
:مافيني يافهد شي خلاص روح
خلني بروحي
فهد وهو يحتظنها من الخلف,,
:وسوم والله ماكنت اقصد بس قهرتيني انتي وهالخبل
يعني لو تطلع من عبير سويره اتخيل بس منج ومن مها مااتصور
وسميه بصوت اكثر اختناقا",,
:ليش عشاني انا ومها عجايز العايله نسلم على الثلاثين
ماتتوقع اني اسوي حركه هبله مثل هذي ؟؟
تراني اعرف الصح من الغلط على ماقالوا اكبر منك بيوم اعلم منك بسنه
فكيف بعجوز تسلم على الثلاثين واكبر منك باربع سنين ؟؟
قالتها لانها فعلا" جرحت من كلمته,,
لاتجد لتصرفه اي تبرير’’’
فلو كانت هي مخطئه عليه تانيبها لاالتصرف معها بهكذا اسلوب,,
وهاهو مازال يتمادى وبكل مره يزداد عيار التمادي’’’
ليصل للتجريح,,
فهد يلفها اليه لتواجهه,,
:ينقطع لساني لو كان هذا قصدي
انا مااحب اشوف الغلط واسكت يمكن اسلوبي غبي مثلي
بس ماتوصل اني ادق عليج بالحكي واقصد اجرحج او اتكلم عن عمرج
وسوم عمري ماشفتج بعيني اكبر
يمكن مرات اتحسس من كلامج لاسولفتي عن صغرتنا وذكرياتنا
بس والله اني اشوفج صغيره شكليا" وحتى باسلوبج وضحكج معي
من قبل لااخذج بعد
وسميه ضمته برقه كرقتها,,
:فهود لاعاد تجيب طاري العمر ترا اكوفنك
فهد بضحكه وهو يبعدها,,
:اتحداج تكوفنيني تقدرين على طويل مثلي ؟؟
ليوقفها بجانبه امام المرآه,,
:شفتي بذمتج موب شكلي اكبر منج بعشر سنين
وسميه بابتسامه وهي تنظر لكتفه,,
:تصدق احس اني قزمه جنبك
فهد وهو يحملها,,
:موب قزمه قزيمه ههههههه
وتناسى عتب العمر المؤلم لتفكيرهما,,
تناسى ولم ينسى كلاهما هذا الفارق العمري
*******
*****
***
**
*
كانت والدته مبهوته من تلك الرغبه,,
ليس لدي سواك اتريد ان تبتعد عني ؟؟
من بقي لدي غيرك ؟؟
كلهن ابتعدن بحياتهن ,,
وانت!!
من عقدت عليه كل الاماني والآمال
ستختار الرحيل ؟؟
ومع نطقه تلك الرغبه,,
كل العيون توجهت اليه ثم انتقلت الى غلا’’’
من كانت تنظر اليه بصدمه,,
فهي ابعد من ان تتحمل مسؤولية بيت بأكمله’’’
ولم تكن تلك رغبتها بتاتا",,
فهي اختارته ومعه اهله’’’
وتأقلمت مع هذه الحياه,,
حتى اصبحت منهن واقرب اليهن منه هو ايضا"’’’
بدأت الاعتراض بشراسه معالي,,
:خير ان شالله هادي وش اللي جد تبي لك بيت ؟؟
هيفا بدموع لم تستطع كبتها,,
:الحين انت تسرح وتمرح بالبيت ولاعندك الا امي
وين بتروح وتهمل امك ؟؟
حسنا بضيق وهي تحبس دموعها,,
:هادي اذا بتطلع براحتك محد بيجبرك لكن انا ومشاري بنعيش عند امي
لايمكن اخليها
خلود ببكاء,,
:اصلا" انت متغير ولاادري وش فيك
ويمه هذا انا اقولها لج ماابي اعرس وبكيفه
يبي يطلع هو ومرته براحتهم
عليا اختارت الصمت,,
اما هادي فكان ينظر لعيني والدته’’’
اتتوقعين اني قد افعلها ؟؟
اتخلى عنكي بعدما اصبحتي انفاسي اللتي اتنفسها ؟؟
توجه لوالدته بالسؤال,,
:وانتي يمه متوقعه اني باسويها ؟؟
ام هادي وهي متمسكه قدر استطاعتها بقوتها,,
:اجل وشو له تدور لك بيت ؟؟
هادي وقف بضيق وخيبة امل,,
فبعدما عاش حياته من اجلهن’’’
ورباهن واحده تلو الاخرى,,
فضلهن على حياته وروحه’’’
ليسيئن الظن به ؟؟
بصوت ضائق وهو يرمي الجريده على معالي,,
:هاج ياتويمة الروووح ترا البيت يبيه مشعل ولد عمج بيطلع من اهله
ثم نظر لجميعهن نظره خاطفه,,
:طول عمري مبديكن على روحي
ولاعمري قدمت الظن الامحق بأي تصرف تتصرفه اي وحده منكن
بس الظاهر اللي يعطي عمره ماياخذ
هيفا وهي تقف لتمسك يديه,,
:هدوي انت قلت ادور بيت واحنا وش يدرينا نعلم الغيب ؟؟
هادي بضيق,,
:تسألون مهوب تهاجمون كأني مسوي جريمه فيكم
لاوالمشكله امي بعد ظنت مثلكم اني ممكن اطلع
ثم التفت على غلا,,
:تعالي ياغلا امشي انا باطلع
ام هادي بدأت الآن تذرف الدموع حقا",,
فهي اساءت ظنها لوهله بابنها’’’
لم تعلم بان هذا الهادي اختارهن على روحه واسبقهن على رغباته,,
خرجت برفقته غلا,,
وهما يركبان السياره,,
:حبيبي ؟؟
هادي وهو يرتدي نظارته,,
:هلا ؟؟
غلا وهي تمسك يده,,
:ليش قسيت على خواتك وامك ؟؟
هادي وهو ينتزع يده من يدها,,
:اي هن حساسات ويتضايقون اما انا طوفه هبيطه
المفروض اكون السد الحامي لهن اتعب انكسر انجرح موب مهم
المهم هن مرتاحات
غلا بصدمه وهي تلتفت عليه,,
:هادي ؟؟
ذاظنك بخواتك ؟؟
انت تدري لو انك ماانت الرقم واحد بحياة كل واحد ماضاقوا
هادي وهو يحرك السياره,,
:صح ياغلا والدليل ان كل وحده طولت لسانها مترين وانا حتى ماقلت ابي البيت لي
قلت ادور لي بيت
غلا باقناع,,
:هذا انت قلتها انت قلت ادور لي بيت
شلون يعرفون انه لمشعل ولد عمك ؟؟
هادي بابتسامه وتهكم,,
:غلا الله يرضالي عليج خواتي بتعرفينهم اكثر مني ؟؟
اعرف وحده وحده تدرين من اكثر من كسر فيني ؟؟
خلود
متوقعه اني متغير عليها ومتغير بصوره عامه
المشكله انها تربيتي
غلا تغير مجرى الحديث لدفع الابتسامه لشفتيه,,
:يمه انت مربي خلود ؟؟
اجل انت شويبه
هادي بابتسامه وهو ينظر اليها,,
:فديت بنيتي اللي عارفتني ومريحتني
لايعلم لما اختنق من اتهام اخواته,,
ربما توقع بأنهن حفظن شخصيته’’’
حيث انه لم ولن يتخلى عنهن بتاتا",,
*******
*****
***
**
*
يضع يده على رأسه من هول الصدمه,,
فكيف بابني قوت نبضي وعزتي يصدمني بخبر كهذا ؟؟
ابتعد بمرضه بما فيه الكفايه !!
الا يكفيه بعد ؟؟
ليأتيني اليوم بخبر موجع,,
سيختار الاستقرار بعيدا" عن شوق عيني’’’
لطالما توقعت ان يفعلها ناصر او حتى فهد,,
لكن انت ؟؟
انت يامشعل ؟؟
مشعل بالفعل اختار الابتعاد,,
لغرض مابنفسه’’’
اولا" يود الابتعاد عن مكان تواجد سارا,,
حتى ترتاح منه رعشاتها ثم يحث عبير على تقريب الروحين الى بعض اكثر’’’
وان تعيد الثقه بينها وبين اخيها,,
ثانيا" حتى يتسنى لفهد ووسميه الاتساع بضم شقته لشقتهما,,
لتحظر وسميه ابنها ويكون له خصوصيه لاتثير غضب اهل راشد او اهله هو’’’
اذا" ففكرت الخروج من منزل اهله,,
والاستقرار بمنزل بعيد,,
لم تكن بالحسبان’’’
بل اتت محض صدفه اختارها القدر’’’
وتلاعب بها
وقد تكون خير فرصه له للابتعاد عن ماضيه,,
والتعايش مع من ستكون حاظره وتبعات مستقبله
ابا ناصر وهو يقف على رأس سرير مشعل,,
ومشعل يقرأ كتاب نفسي كان قد احظره ايضا" لغرض ما,,
:بتسويها ياأبوك ؟؟
مشعل وهو يجلس جيدا" ويترك مساحه لوالده للجلوس,,
:يبه تقصد البيت ؟؟
اي باطلع بتتضايق يبه ؟؟
ابا ناصر بضيق بدى واضحا",,
:انا ابي اللي يريحك
بس بعد مهوب هاين علي اشوفك تطلع واسكت
يعني انت متضايق مني ؟؟
من امك ؟؟
اخوانك ؟؟
خواتك ؟؟
مشعل بابتسامه,,
:حاشاكم لله الضيقه ان كانها منكم فهي بتشرح خاطري
لا يبه انا بطلع عشان فهد يرتاح هو ويا وسميه وولدها
ابا ناصر بسرعه,,
:يطلع فهد عذر معه
مشعل وهو يضع يده على يد والده,,
:فديتك يبه انا اللي باطلع
صدقني فهد صغير والاحسن يكون هو ووسوم قدام عينك
لايضيمها او يضيم ولدها
ابا ناصر,,
:طيب ابني لك ملحق انت مستعجل على العرس ؟؟
مشعل بحب,,
:فديتك يبه انا قلت لهادي يدور لي بيت قريب وبتشوفني راز وجهي عندك على طول
لاتشغل بالك
ابا ناصر لم يقاوم دمعه فرت منه بلحظه ضعف,,
يشعر بأنه مقصر بحق مشعل’’’
دائما" يشعره ابنه بأنه قوي وقادر على تحمل الصعاب,,
ليقرأ بعينيه نداء استغاثه من كل ضيق ملم به’’’
ليجد انه مكتف اليدين لايلبي نداء ابنه,,
وكم من مره كان يفضل تركه يحل مشاكله بنفسه,,
فابنه هذا اختار حصر دور القوه عليه’’’
ليتحمل عراقيله وعراقيل غيره,,
ويصدها بقوه عنه وعنهم’’’
فاختار الابتعاد عن موقع الصداره لابنه,,
ليكون القائد والحاكم المتحكم بركب هذه العائله’’’
حتى اهزلته وانهكته مشاكلها,,
من غير مشاكله الجمه’’’
ليجد عنفوان ابنه يختفي,,
ينهشه المرض والالم’’’
ويجد نفسه بعيدا",,
يقرأ نداء استغاثة عينيه’’’
ومازال مكتف اليدين بعيدا" عنه,,
تمنى مرارا" لو سأله هل تشكو سوء ؟؟
لكنه اختار الصمت والتأجيل ليبادر الابن’’’
الم يكن ابني من اختار المبادره بكل شيء ؟؟
والآن بعدما وعدت نفسي ان اكون له العون,,
ان اكون السد الحامي له من كل سوء’’’
ان اكون من يحتويه ويحمل عنه همومه,,
ان اكون من يصد عراقيل الزمان بكلتا يدي وصدري لاجله’’’
الآن فقط
اختار الرحيل ؟؟
وقف مشعل مع وقوف ابا ناصر بصدمه,,
هل تدمع هذه العينين وانا اتنفس ؟؟
كم يوجع هذا المنظر ان ترى دمعه انت من تسبب بها لاهم شخص بحياتك,,
من دون ادنى قصد منك لجرحه’’’
لتجده مجروح حقا" منك !!
وجد نفسه مكبل ومصدوم ولم ينطق ابدا",,
ليبادر والده,,
:ياابوك ماصدقت على الله ترجع لي عقب المرض تبي تروح ؟؟
مشعل ضم والده بقوه,,
وهو يشتم رائحته بقوه اكبر كادت تخنقه’’’
لو خيروني بين الموت وانت تبتسم والعيش هنيئا" وابدا" وانت حزين ؟؟
ساختار الموت لااااامحاله
ليقول وهو مازال يضم والده,,
:والله العظيم مااطلع من بيتك الا على قبري يبه
*******
*****
***
**
*
تتقدم خطوه من غرفته وتتأخر خطوه,,
كانت غلا من حثتها على التقدم’’’
فقد مر اسبوع بالكامل وهادي لايتحدث مع خلود,,
كل اخواته بادرن بالاسف الا هي’’’
كانت خجله من نفسها,,
بدت صغيره طفله لاتعي ولاتفقه ماتقول’’’
وهذا مالاتريده بعلاقتها بأخيها,,
صحيح بأنها المدلله لديه’’’
لكن لايعني ذلك ان تخيب آماله باساءتها الظن به,,
كان يخلق لها الاعذار لو لم تكن موجوده,,
اما هي فمع اول هجوم كاسح عليه كانت من ضمن من هاجموا بقسوه’’’
وهادي كالاب يسمح للجميع بتغليطه الا ابنائه,,
وكيف بابنته اللتي رباها على يده تقسو عليه وتتهمه بالتغير ؟؟
دخلت وهي مطأطأه رأسها للاسفل,,
كان يجلس على ركبتيه’’’
يرتب اوراق مهمه لعمله بدرج المكتبه الكبيره,,
قال من غير لايرفع رأسه ظنا" بأنها غلا القادمه,,
:حبيبتي تعالي ساعديني شوي ؟؟
رفعت رأسها بقوه,,
فهو يطلب منها العون ؟؟
فتقدمت بسرعه ظنا" منها بأنه يقصدها,,
لكن ماان رآها حتى قال بصوت مرتفع,,
:انتي شلووون دخلتي هني ؟؟
خلود عادت بخجل واحراج,,
:انت قلت تعالي ساعديني
هادي وهو يقف,,
:نعم ؟؟
انا قلت لج انتيييي تعالي ساعديني ؟؟
خلود بغصه,,
:ماقلت لي قبل بس انا دخلت سمعتك تقول كذا
هادي بتهكم,,
:انا قلت حبيبتي وهالكلمه مااقولها الا لغلاتي
اما انتي فتشوفيني متغير واللي متوقع مني الردى لايمكن يعين مني الا الردى
نظرت اليه نظره غيره قاااتله,,
اي نعم تحب غلا كثيرا"’’’
لكن لاتود ان يفضلها عليها ولابأي شكل من الاشكال,,
كما انه اليوم بدى لومه قاسي واسلوبه جاف’’’
تعلم بأنها مخطئه,,
لكن لايعاقب بهذه القسوه’’’
قالت بضيق,,
:هي حبيبتك ماقلت شي
بس انا بنتك
هادي وهو ينظر اليها بضيق,,
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك