رواية على عتبات الماضي -65

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -65

لكنها من اسرت الفؤاد ,,
ان كان الجرح منها فهو في قلبه مغروس بكل تاكيد,,
يراوده منظر الطفلتين وقت خروجهما,,
والدم يغطيهما لكنه ابتسم لمجرد تذكر المنظر’’’
صغيرتان جميلتان غايه بالشفافيه كوالدتهما,,
ويذكر حالة الطوارئ اللتي احدثها الطاقم الطبي بغرفة العمليات,,
عندما طلبوا دم بسبب النزيف المصاحب للعمليه’’’
لايذكر كيف خرج وتبرع بالدم وعاد اليها,,
فكل ماحدث مر بسرعة البرق’’’
كان خائف فزع مرتعب,,
يتمنى لو سحب دمه كله لها’’’
ولاان تشتكي ضعف وحاجه لشيء ما,,
اصر الدكتور على تواجدها بغرفه بالاسفل للعنايه الفائقه,,
لم تكن بحاجة العنايه الفائقه لكن للحرص ولزياده الاطمئنان’’’
لم يعارض وهو يدفع ماتسنى له من اموال لتشديد العنايه بها,,
ولم يفارقها منذ خرجت من غرفة العمليات,,
حتى انه لم يسجل اسم الطفلتين بعد’’’
ولم يتمم اوراقهما بعد,,
يكتفي بالقرب وهذا جل مايتمناه’’’
قربها وتمتيع الناظر بها,,
فلهيب الاشواق مازال يتوقد بداخله,,
ولن يطفئ لهيبه سوا انفاسها’’’
وكم هي الآن شحيحه باالانفاس,,
*******
*****
***
**
*

عادت من اختها بانفاس مضطربه,,

حتى انها لم تتوجه للحضانه لرؤية الصغيرتين’’’
فكل مايشغلها تلك الحسناء,,
وكان يتبعها بقلق,,
فحالة الصمت المصاحبه لها غريبه عليه’’’
دخلت تنزع غطاؤها وتوجهت لتتوضا وتصلي العصر,,
اما هو فجلس ينتظرها فقد انهى صلاة الجماعه بالمستشفى’’’
اتته تترنح وهي تنظر لمدى بعيد,,
بعيد كل البعد عنه’’’
امسكها وهي تتعداه ليجرها وتجلس بقربه,,
وبصوت قلق,,
:علوي عسى ماشر ؟؟
عليا وهي تنظر اليه برعب,,
:خايفه!!
رائد بقلق من منظرها وتصريحها له,,
:من ويش ياقلبي ؟؟
عليا بشفتين راجفتين,,
:على حسون
رائد وهي يضمها ليستكين راسها على صدره,,
:وليش الخوف لاهي اول من ولدت بعمليه ولاآخر
عليا وقد بدات عينيها تمطر فيض الدموع,,
:بس حسون معها فقر دم والنزيف اللي جاها مهوب قليل
رائد بصوت مطمئن,,
:اذكري ربج وادعيه وان شالله ماهوب ناسيها من رحمته
الله يخليها لبنياتها ويخليلي اياج ان شالله بس شوفي مهوب لاحملتي
وولدتي تروعيني عليج مثل ماسوت اختج مع مشاري
قالها ممازحا",,
فهو بات بالفتره الاخيره’’’
ومع زعل مشاري وحسنا,,
قريب كل القرب منها’’’
وكانه يرسل لها رساله بان لادخل لنا بسوانا,,
وبات قربها من روحه يلونها بالوان متغيره,,
لونت حياته وغيرتها بصوره اخاذه’’’
اصبح يمازح ويتحدث بانطلاق بعد حالات الصمت والترقب الغريبه,,
وبعدما اعلنتها له بانها حزينه من تاخرها بالحمل,,
مع انتشار خبر حمل غلا’’’
وهو يحيطها اهتمام وكانه يعطيها اشاره بان لاشيء مهم بعدك,,
عليا بصوت مخنوق,,
:حبيبي بخاطري انام هني بحظنك بضايقك ؟؟
رائد وهو يبتعد ليكون بآخر الصوفى,,
لتتمدد عليا باريحيه وتضع راسها على حجره’’’
بدا ترتيل بضع آيات قرآنيه,,
اراحتها ودبت في نفسها الاطمئنان بقربه’’’
*******
*****
****
***
**
*

فتحت عينيها بتعب,,

وهي تشير بيديها من غير صوت’’’
نهض بسرعه اليها,,
:هلا حسون تعباانه انادي الدكتور ؟؟
حسنا وهي تشير براسها بلااا,,
وتقول بصوت مختفي وخااافت جدا,,
:وش جبت ؟؟
مشاري بابتسامه وهو يحتظنها بقوه,,
ويقبلها بكل مكان تعانقه عينيه بوجهها’’’
:بنتين فديت ذاالعيون اللي فقدتها واحلى بنوتين
حسنا بابتسامه وبدموع فرح زينت عينيها,,
:قالوا لي بالسونار بنت وولد
شريت ازرق ووردي
مشاري بضحكه,,
:ماعليج نجيب زيادة وردي ونخش الازرق للجاي ان شالله
حسنا بتساؤل,,
:وش سميتهم ؟؟
مشاري بضحكه,,
:مايهمني لو اخليهم بدون اسامي المهم انتي طيبه ماعاد تشتكين من شي ؟؟
حسنا وهي تتعبر وشفتيها ترجفان,,
ثم فتحت يديها له لتحتظنه بصدرها’’’
وبصوت اذاابه العشق,,
:اشتقت لك
مشاري بهمس مشابه,,
:وبس اشتقتي وبس ؟؟
انا قضيت ولاعاد بقى عندي شي قلبي وروحي وعقلي كلها عندج
حسنا وهي تبعده,,
:بجد بجد وش بتسميهم ؟؟
واربهم حلوات ؟؟"
بخااااطري اشوفهم
مشاري ينظر لها وهي تنثر رغباتها الاموميه كعطر اخاذ بقربه,,
يشتم رائحتها ليتعلق بهذه الحسناء الجديده امامه’’’
فقال بابتسامه,,
:وش تبين سميهم انتي ؟؟
حسنا بسعاده,,
:صحيح ؟؟
والله اسميهم انا ؟؟
مشاري وهو يحك راسه,,
:لا لج وحده وبسمي وحده على امي
حسنا بضحكه,,
:اي والثانيه بضطر اسميها انا على امي
وش هالعقد يامشاري خلنا نغير فديتك
مشاري وهو يجلس بقربها,,
:صعبه اهمل امي ولااسمي عليها
مهما كان اقل حاجه اسويها لها اني اسمي عليها
حسنا بحب وهي تمسك يده,,
:اجل سم الثنتين انت براحتك
مشاري وهو يقف بسعاده,,
:بروح ابلغهم يجهزون غرفتج يرقونج الجناح
وانا باسمي وحده جمله والثانيه شوق
حسنا وهي تناديه باستغراب,,
:لحظه لحظه لحظه
شعندك على شوق ؟؟
مشاري وهو يبتسم ويضع يده على فمه,,
:علمتني العصفوره انج تحبين اسم شوق
حسنا بضحكه,,
:امووووووت فيه من جدك احب هالاسم موووت
لبى عينك وعين العصفوره والله اني صااادقه
*******
*****
***
**
*

تجلس بحوش منزل اهلها,,

تفكر بكلامه’’’
بنظراته,,
بصوته الرخيم’’’
بعينيه القوتين,,
بيديه الضخمتين’’’
بهيبته ورجولته,,
تعلم يقينا" بانه يعشق طليقته,,
وتعلم اكثر بانها تذوب بهوى طليقها’’’
لكنهما اختارا كليهما الفراق,,
فهو من اختار فراقها تلك الحبيبه’’’
وهي من اختارت فراقه ذلك الحبيب,,
لاتعلم لما ربطت مرضه بطلاقه من تلك,,
وهي ايضا" ظروف طلاقها كان بسبب امر صحي اخفاه ذلك عنها’’’
تحلف برا" لو ان نايف لم ينطق بالطلاق بتلك الرسائل البغيضه,,
لما اصرت عليه وعادت اليه والى كينونة العشق التي تعيشها بقربه’’’
وتحلف برا" بان مشعل لو واتته الفرصه ولو كانت تلك الحسناء حره طليقه لما تركها وطلب غيرها,,
لكن المصير الذي جمعهما بنفس المركب’’’
اسيتوجه لبر الامان ؟؟
ام ستعصفه العواصف والعراقيل لاغراقه ؟؟
تعلم جيدا" بان اعترافه كان بسبب فشل تجربته السابقه,,
وتحترم ذلك فهي ايضا" مرت بفشل تجربه سابقه’’’
لاتود الارتباط وليست مستعده له,,
لكن ذلك اللقاء العابر والحوار الصريح جعلها تعيد التفكير’’’
فلو لم يكن يود انجاح هذا المشروع القادم بينهما,,
لما اصر على لقياها والتصريح بضعفه وبقايا مرضه امامها’’’
خصوصا وان اي رجل يتمنى اظهار الجانب الرجولي الكامل به,,
امام من ستسكن داره وقلبه قريبا"’’’
تخاف هذا المستقبل,,
وتود لو يتاجل الموضوع حتى تستعد نفسيا"’’’
اتاها مبارك مسعجلا",,
:عبووور وين جوازج ؟؟
عبير بتساؤل,,
:خير ان شالله ؟؟
مبارك باستعجال اكبر,,
:بسرعه مشعل يبيه
عبير بصدمه,,
:وش عنده ؟؟
مبارك بغضب,,
:اخلصي علي ناقص انا تحقيق
شكل الرجال يبي يحجز لكم تسافرون شهر عسل
عبير بعدم استيعاب,,
:ليش هو حدد العرس اصلا" ؟؟
مبارك بضحكه قويه,,
:ماعندج خبر انه بعد اسبوعين ؟؟
*******
*****
***
**
*
تمشي وهي تدفع فارس بعربه مخصصه له,,
اما الكبار فمع ابيهم يتمشيان امامها’’’
راته يقرأ بجهازه المحمول,,
ثم بدأ جبينه بالانعقاد’’’
تركهم وذهب ليتحدث بالهاتف,,
كان مترك الذي تعهده’’’
بدى غايه بالغضب,,
لدرجه اخافتها بل وارعبتها’’’
لم تستطع الوقوف اكثر,,
فقدماها لم تحملانها’’’
جلست وهي تتنفس بصعوبه,,
تشعر بان مترك السابق عاد’’’
لاتعلم لما غاضب او ممن,,
لكنه مرعب اكثر منه غاضب’’’
التفت عليها وجدها تنظر اليه بتركيز,,
اغلق الهاتف بعصبيه وجلس بقربها’’’
لاشعوريا" ابتعدت قليلا" عنه,,
امسك يدها وبتساؤل,,
:تعالي منور ليش بعدتي ؟؟
منيره وهي تنظر حولها,,
:ولاشي بس
مترك عقد حاجبيه,,
:بس شنو ؟؟
منيره بقلق,,
:من كنت تكلم ؟؟
مترك تنهد بصوت عال ووقف,,
:امشي افهمج السالفه لارحنا البيت
منيره بتوتر,,
:لامترك قولي هني الجو حلو وانا ماابي اطلع من الحديقه الحين
واذا ماقلتي السالفه بياكلني الفضول
مترك يجلس ولم يبتسم حتى,,
:وش اقول يامنيره ووش اخلي
منيره بخوف وهي تستحدثه على الحديث,,
:قول اللي يريحك ابدى من وين ماتبي
مترك ينظر لابنيه,,
:رفعت علي قضية خلع
منيره بغباء,,
:من هي ؟؟
مترك التفت اليها بدهشه,,
:من هي ؟؟
وش من هي من غيرها منى
هدفت الفلس
اللي ماعينت وراها اللي الشقى
منيره بضيق,,
:وقضيه خلع ليش خلاص اللي عافتك طلقها وافتك ليش تجيب لنفسك عوار الراس
مترك بغضب ومن بين اسنانه,,
:موب هي اللي تقرر اطلق او لاا
ولا انتي حتى
وانا وكلت محامي شاطر ياجل القضيه ماابي اعود بسبة موضوع تاااافه وبنشوف ياتتسنع هالمنى
والا بجي انا واربيها من جديد لو اطلبها لبيت الطاعه
بدى غاضب,,
يتحدث كما في الماضي’’’
مترك الحديث نزع قناعه,,
ليظهر ذلك الماضي بتفاصيله’’’
*الله يستر منك ومنها كانكم بتخربون حياتي عقب ماارتحت*
*******
*****
***
**
*
يرى زحمة سيارات بقرب باص,,
وبكل تاكيد هو باص كليه وليس باص مدرسه’’’
فتيات يبكين واخريات غاضبات,,
اقترب بقلق’’’
اهي معهم ؟؟
فكم من مره طلبت منه تنظيم وقته معها,,
لايصالها للكليه لكنه يرفض’’’
اهي معهم ؟؟
تزاحم شباب للتحرش بالفتيات,,
وواضح بان سائق الباص هندي الجنسيه غبي ولايعتمد عليه’’’
بعضهن يتحدثن مع الشباب عند الباب للابتعاد,,
وابعاد السيارات من امام الباص’’’
وبعضهن ملتزمه بمكانها تبكي وتتصل,,
اقترب بغضب وبصوت جهوري,,
:خيييييير انت واياه ؟؟
ابتعد اغلب الشباب عدا اثنين,,
:الخير بوجهك آمر ؟؟
رائد بغضب شديد وعينان تنضحان شرار,,
:فارق من وجهي لااعيفك نفسك
الشاب يضحك بتهكم,,
:ليش قدامي سوبرمان مثلا ؟؟
رائد يدفع الشاب ويصعد اول سلمتين,,
ليسال الهندي بصوت عالي,,
:انت باص اي كليه ؟؟
اتته اثنتان بصوت خافت,,
لتتحدث خلود ببكاء,,
:انا خلود يارائد تكفى اخذنا معك انا والسوري بنت عمي
انتفض بقوه وهو يرى من تقف خلفها,,
نفس المشهد تكرر امامه’’’
ذات العينين الخجولتين,,
استغفر الرب كثيرا وهو يرى عليا امامه,,
ويحمد المولى على هكذا نعمه وهكذا امراه’’’
بصوت هادئ,,
:انزلوا يلا
ثم التفت على السائق,,
:حرك بسرعه وياويلك ياسواد ليلك اشوفك موقف لاحد فاااااهم
وفعلا" ركبتا سويا" معه بالخلف,,
بعدما تشابك باليدين مع شابين وانتهى بضربه لهما بقوه’’’
مع بكاء سارا وخلود الشديد,,
وبصوت غاضب,,
:ابفهم ماعندهم خوااات عيال الكلب ؟؟
ماعاد فيه مروه ولانخوه
بنات مثل خواتكم جايين توقفون الباص ترعبونهم ؟؟
كان يشتعل غضب وسب,,
احداهما تبكي بصوت خافت’’’
والاخرى مصعوقه مما اكتشفت اليوم,,
هو
هو ولااحد غيره
تتذكر صوت المتصل,,
والذي اتصل مرارا" على رقم بيتها’’’
وكم من مره ادعى بانه مخطئ,,
رائد ؟؟
ليش هالحركه ؟؟
وش عنده ياربي ؟؟
طول عمره شهم وحركاته سنعه ومشيه صح ؟؟
حتى يوم خربط جويبر ومشى مشي بطال تركه ؟؟!!
ياسبحان الله صدق لاقالوا ياماتحت السواهي دواهي
كانت تلك سارا من تحادث نفسها حتى اوصلها لمنزل اهلها ونزلت معها خلود
*******
*****
***
**
*
يتبع
التتمه

ينام بالاسفل بعدما انتقلت ريمه لاهلها,,

فهي منذ دخلت التاسع ومع علمها بولادة حسنا’’’
وهي تشعر بآلام في بطنها وظهرها,,
ولاتقوى الصعود بالاعلى لثقل بطنها’’’
ووالدته تنام بقربه,,
صحت على صوت ضرب قوي للباب’’’
لكنه ومن شدة التعب مازال نائم,,
فتحت الباب ليأتيها يوسف بوجه اسود,,
:عمه تكفين ياعمه داخل على الله ثم عليج خشيني باي محل
الين يروحون الشرطه
ام بتال مصعوقه مما ترى,,
يوسف ابن اخي والذي لاياتي للسؤال ولا السلام علي’’’
ياتيني بمنزلي لطلب العون ومن الشرطه ؟؟
فسالته بخوف,,
:وش انت مسوي يايوسف ؟؟
يوسف برعب,,
:يما ذا وقته ؟؟
فديتج حطيني باي مكان الين يفارقون الشرطه
تراهم عند بيتنا وماادري وش بلاه عمي يقول سلم نفسك
هذا وهو ابوي اللي بقالي بذاالدنيا
ام بتال بصوت حازم,,
:وانا بعد اقولك سلم نفسك
مالك عندي محل
يوسف بصدمه,,
:يمه انا ؟؟
تطرديني انا ؟؟
عمري ماجيتج ولانخيتج واليوم تخيبين رجاي ؟؟
ثم اتاه صوت بتال الجهوري,,
:اطلع برا بيتي محد اتصل على الشرطه الا خالي وانا معه
هجيت تحسب السالفه طخت وامسكوا بعض اللي معك وانت اكيد مرشيهم
فخلاص بيطلعونك من السالفه
مادريت ان سالفتك طاحوا فيها كباريه وهم لاعليهم منك ولامن فلوسك
بلغوا عنك وعن بلاويك والحين ياولد الخال روح الله يستر علينا وعليك ماعاد عندك اهل
ولاتعب نفسك وتكلف محامي ترا القضيه مثبته عليك والادله كلها ضدك
يوسف بصق بوجه بتال,,
لتصفعه بقوه ام بتال وبصوت باكي,,
:اطلع ياكلب اطلع
اطلع ياخسيس لااشوف وجهك
اطلع جعلني ابكيك اطلـــع
وماان انهت جملتها الا ورجال الامن تدخل,,
وتمسك يوسف بقوه’’’
فاستسلم الجبروت وضعف,,
فلا عيون تسهر كما يسهر الله على عباده’’’
وكم من ظالم لو لم يلاقي عقابه بالدنيا,,
فعقابه بالآخره اشد واقسى’’’
وعل من هذا العقاب الدنيوي ليوسف,,
هجايه من الرب ورحمه’’’
*******
*****
***
**
*
كان يبدل ملابسه بعد الاستحمام,,
فاتته ريتاج تركض,,
:فديتك بروح لغنوم بالمستشفى
جابر بابتسامه,,
:ابشري بابدل ونروح له
بس وش عندج ؟؟
ريتاج بفرحه وهي تنط كطفله,,
:ببشره بس مابعلمك
جابر بضحك وهو ينط امامها,,
:بوش بتبشرينه ؟؟
ريتاج ومازالت تنط وتهز راسها بحركه طفوليه,,
بدت بها بغاية البراءه,,

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات