بارت من

رواية على عتبات الماضي -64

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -64

ام تسهر لرعاية فلذات كبدها ,,
ولو بساعات الليل ’’’
اللتي تقر اعينهم بسبات عميق,,
متناسين تذكرها ,,
ولو ببضع قليل
من قبلات على رأسها قبل خلودهم للنوم’’’
ومتناسين عظمة هذه اللحظات ,,
حيث تشعر هذه الام بانها ملكت العالم كله بيدها ’’’
من مجرد قبلة محبه من احدهم,,
اتتها حسنا وعيناها تنزفان خوف بدموع سكبت بوضوح على خدها,,
قلق والم جسدي متزامن مع قلق والم روحي’’’
تخشى ان تكون لوحدها بعيده عنه وهي بامس الحاجه اليه,,
اليس قوتها ومن حلف ان يكون معها ويحميها حتى من نفسها ؟؟
اليس زوجها وحبيبها من صنع لهم القدر هذا الحب لينقش على قلبيهما ؟؟
وفجأه ومن زله لاذنب لها يريد هذا القدر مسح هذه النقوش بقسوه من هذين القلبين,,
دون مراعاه لما سيلم به من الم مبرح ومدمي لهذا القلب’’’
لاتود المكابره فهو بحاجتها
كما هي الآن بحاجته
نعم بحاجتها
فقبل عدة ايام ارسل لها معاتبا",,
((حسون ماتعبتي ؟؟
انا مت وخلصت تبيني ميت احظري دفاني ببعدج خلاص انا انتهيت))
ثم ارسل لها مره اخرى طالبا مشورتها,,
((حبيبي انتي
اليوم مثل ماقلت لج بنشوف الخسيس يوسف وش صار عليه
شرايج اطلع بالصوره والا اصير من تحت لتحت
خايف انه يضرني لو درى اني معهم
او يضر احد من اهلي
لو تدرين من طلع معاه بمصايبه يقشعر عليج شعر بدنج ياحسنا))
ثم ارسل لها محبا" وعاشقا",,
((احبج لعنبوه ذاالحب كانه ذل قلبي ولاهوب ناوي يوقف
ماتبيني ؟؟
خلاص ياحسنا ؟؟
انا ابيج ولانيب فاكج لو وش يصير))
ثم واخيرا" ومااا آلمها ارسل طالبا" عونها ودعاءها,,
((حسنتي
ادعيلي شكل يوسف عرف بالاسماء اللي مدبرين الخطه عشان يطيح فيها
لانه هج من البلد ولاله اي اثر والاغبياء ماتحركوا كل مره يقولون ننطر اشاره من العقيد 0
والا من الرائد
ادعيلي الله يوفقني تكفيين ياام عويلي))
بكت وبشده,,
فهي اتصلت بعد آخر رساله’’’
ووجدت الجهاز مغلق!!
حيث كانت تود ان ترد على عتابه بعتاب ارق
فلو كان متعب فهي انهكها التعب
ولو كان يموت مره فهي تموت مائة مره من بعده
وتود الرد على مشورته كما اعتادا
فتقول له ابقى لي انا ولاتكن لغيري اريدك بخير
بعيدا" عن هذا العالم ومآسيه
لااريد ان اخسرك من اجل رجل خسيس سيظل متراس قائمة كل شيء بالدوله
مادامت تلك الرؤوس محيطه به
اتركه وعد الي فانا من بحاجتك
وتريد ان ترد عليه بمحبه وعشق
وانا احبك لعنبوا من لامني في غلاك وحبك
ولعنبوه كرت امحق طاح بايدك بليله غبرا احبـــــك
واخيرا تريد ان تتصل وتبكي لطلبه الاخير
ايعتقد بان لساني وقلبي توقف عن الدعاء له ولقلبينا ليلملم الله شتاتهما ؟؟
ايعتقد بانه اصبح رخيص لانساه وينساه قلبي من دعائه ومحبته
لكنه لم يجيب
لـــــــم يجيييييب
والليله
تعاودها الآلام المبرحه
لاتستطيع الانتظار حتى يعود اليها,,
فخوفها اليوم على طفليها اكبر من اي شيء’’’
لن تخسر الاب والابناء ايضا,,
يكفيها خسارة احدهم’’’
جلست بقرب والدتها وتلك على سجادتها,,
وهي تئن وتمسك بطنها بقوه وعلامات الالم بدت واضحه بجميل وجهها,,
:آآآآآآآه يايمه بموووووووووت
ذبحني الوجع ماعاد اقدر
ام هادي كانت مازالت تدعو,,
فنفثت بسرعه على يديها ومسحت على راس وبطن ابنتها’’’
وقفت بسرعه وهي تتناول جهازها وتتصل عليه
فاليوم كما خططت لن يكون بجوارها سواه,,
فقبل مده علمت برسائله لها,,
ارادت التوبيخ للطرفين’’’
فما تعلمته من حياتها يكفيها خبره ونضجا",,
لتعرف بان العتب خارج اسوار منزل الزوجين امر خاطيء’’’
ومما فهمت بان الموضوع لايتعدى كرت صغير اشعلت الغيره بلقبه,,
ليشعل كبرياؤها نار سرت بجوفها لم يطفؤها بقربه بل زادها توهجا"’’’
فابتعدا بقدر المستطاع لاطفاء لهيب الحزن والعتب
ولتشعل لهيب الاشواق وكم كانت محرقه تلك الاشواق’’’
لكنها ارادت اللحظه الحاسمه للعوده,,
بان تؤرخ بلحظه تاريخيه لاينساها الاثنان’’’
ولادت حبهما من جديد مع ولادة طفلهما,,
رد عليها واخبرته ليحظر على عجل
مكالمه انتظرها بفااار فاارغ الصبر
وهاهي اليوم المكالمه ومعشوقته من انتظرها وطفليه بقربه قريبا" قريبا"
*******
*****
***
**
*

حركا من المنطقه الشرقيه متوجهان للرياض,,

وجدها هادئه لم تبتسم,,
يريدها تعود كما كانت تمازحه’’’
تداعبه بنكاتها عنه وعن نفسها,,
حاول مرارا" ان يثير حفيظتها بتعليقه على اشقائها,,
لكنه وجدها مسالمه’’’
يود انعاشها وتمتيعها بقدر استطاعته,,
بدر في ذهنه خاطر,,
وهو يدخل ويغوص باعماق الصحراء باحد جانبي الطريق المؤديه للرياض’’’
الجو خلااب لما لانعيش يومنا بمتعه,,
ونكسر روتين الحياه الرتيبه’’’
تحداها بنظراته بانه سيغامر وهي معه,,
وهي تراه بتهديد فمن يعرفه اكثر منها’’’
فهو مجنوووون وطائش,,
قال بصوت مشاكس,,
:تتحدين اسويها ؟؟
وسميه بخوف,,
:فهد تدري اني اخاف فلااحد يخورها ويوقف قلب عروسه واحنا ماتمينا حتى اليومين متزوجين
فهد يغمز عينيه لها,,
:واحلى تخميس لعيووووونج
تعالت صرخاتها,,
وتعالى ضحكه وهو يلف السياره بتحكم يمنه ويسره’’’
لتصيح بصوت عالي,,
:بسسس بس يامجنوووووووون
وهو يضحك على منظرها,,
وعلى جنونه’’’
وقف وهو يحرك يديه,,
:يوووووه من زمان مافحطت والله ياتفحيط معج يشرح الصدر مواااااه
ارسل لها قبله بالهواء,,
وهي تراه بانتقاد’’’
وبخوف,,
ارعبها وتمنت لو تضربه’’’
وبصوت هادئ,,
:عدله فهد هالحركه ؟؟
فهد بابتسامه,,
:المهم نعنشتج شوي وانتي صايره كانج ابو الهول لاتسولفين ولاتضحكين
على الاقل رديتي لي الصوت بدال حالة السايلنت اللي انتي عايشتها
وسيمه بضحكه,,
:انا سايلنت ؟؟
فهد بغمزه,,
:ياام سايلنت شرايج تسوقين ؟؟
وسميه برعب,,
:لااا يوييلييي انا خلقه ذليل تبيني امسك دركسووون ؟؟
فهد وهي يشير لها بالاقتراب,,
:شوفي انا محلي بشل رجلي عن البنزين وانتي اضغطيه وحركي الدركسون وهذا انا جنبج لاخرتيها
باسوق انا
وسميه بخوف,,
:لااا فهد ماله داعي
فهد بتشجيع,,
:والله بتستانسين بعدين احنا ببر ماحذااج احد تعاالي غيري جو
وسميه وهي تروق لهكذا فكره,,
فلطالما كانت مثالا للرزانه والتعلق’’’
لم تعش يوما" مغامره طائشه حتى بمراهقتها,,
فلما لاتجرب ؟؟
فقالت بشجاعه,,
:لافهود قووم وانا باقعد محلك
فهد بتصفير,,
:يااروووحي مااقدر انا
ماانتيب لاهلج اجل يلااا
وفعلا" نزلا سويا هي ركبت مكانه وهو كذلك,,
واقترب هو بدوره حتى لو فقدت السيطره يكون هو بالقرب’’’
وضح لها الكيفيه واطلقها بالريح تطير كما تحب,,
مغااامره جميله برفقته,,
حرك بها ماكان يسكنها بصمت’’’
روح طائشه كلها حيويه,,
وعاش تجربتها بحب وهما سعيدان بل محلقاان سويا"
*******
*****
***
**
*

وصل لتجده وهي ترتدي عباءتها,,

صدمت ومن شدة الصدمه والالم والفرحه بكت بقوه’’’
دخل من غير شعور ولا اعتبار لحرمة المنزل ليضمها الى صدره,,
قال بصوت قلق,,
:تعبااانه ياقلبي ؟؟
لترد عليه بالم وهي متمسكه بثوبه,,
خشيه غدر الزمن بهما مره اخرى’’’
فهي باتت تخشى بعده عنها وعن روحها,,
لم ولن تقوى هكذا بعد مره اخرى’’’
:بمووووووت من الوجع يامشااري
اسندها واخذها معه الى السياره,,
اركبها بالخلف حيث ركبت بجانبها والدتها’’’
واسرع متوجها" الى المستشفى,,
وصلا حيث اتصل على دكتورها الخاص,,
وحظر لضرورة اجراء سونار للتاكد من وضع الطفلين’’’
حيث وانه بآخر موعد لها قال وبالحرف,,
عمليه ولا حل سواها
البسوها رداء اخضر,,
ودخل معها وهو يرتدي رداء معقم’’’
فيكفي بعد,,
يكفي هجر,,
يكفي عتاب,,
اراد مرافقتها بكل لحظه ودقيقه’’’
ولايكفيه ذلك’’’
يريد الاندماج مع روحها,,
ليشعر بالمها,,
ليمتص منها تعبها,,
اراد حظور هذه اللحظه حيث ولادة نفسين هما ثمرة حبهما’’’
ومجهود دحرهما لماضيهما,,
ليكونا ماضي وحاظر ومستقبل,,
كانت قد طلبت ابره مخدره للظهر,,
لتخدير الجزء السفلي,,
ارادت رؤيه طفليها مع ظهورهما من بطنها,,
لحظه تمنت دائما" بخيالاتها التمتع بها’’’
واليوم فقط اليوم تحققت كل امانيها
عودتها لحظنه
وقدوم من شاركاها انفاسها ودمها وروحها هذه اللحظه
وهذا اليوم
لكن مع اقتراب الدكتور,,
زادت رعشتها’’’
احس هو بها
فقد كان ممسكا" يدها اليمني ويجلس عند راسها,,
قبل راسها وهو يقرا ماتسنى له من الآيات’’’
لكنها وبهمس باكي,,
:تكفى ابي منوم مااقدر يفتحون بطني وانا واعيه
ليقول بصوت عالي وهو يمسك يدها بقوه,,
:لحظه دكتور نبي منوم للمدام
الدكتور بابتسامه,,
:اخت حسنا هاللحظه ماراح تتكرر تشوفين التوام وهم يطلعون من بطنج
حسنا برفض وعيون اغرقتها فيض الدموع,,
ليجيب عنها مشاري وهو يقبل راسها مره اخرى,,
:دكتور عجل بالمنوم الله يخليك
*******
*****
***
**
*
تنام على بطنها وهي تنقل احدى المحاظرات من زميلتها,,
دخلت عليها وطرقت الباب لكن لامجيب’’’
فوجدت نفسها تدخل للداخل اكثر,,
لاتعلم اي جرأه تتلبسها وهي بعد موقفها مع حسنا حلفت بان لاتدخل
الا باستئذان مسبق’’’
لكن
هذه العائله الصغيره والتي تشاركها المنزل,,
العائله الغامضه كماتراها
لاحس ولاخبر لها بالمنزل
فرائد وعليا ليسا كباقي ابنائها وزوجاتهم’’’
كانت مها ومحمد اكثرهم مرح ومتعه,,
اما حسنا ومشاري فكانا نبض المنزل وروحه’’’
وام مشاري اعتادت دائما" على الناس حولها,,
فبطبيعتها تكره الوحده القاتله’’’
خرجت قليلا لجاراتها منزل منزل,,
ضاقت من كثرة خروجها وعدم استكانتها ببيتها’’’
مصدر راحتها,,
لكن لاحياه بهذ المنزل,,
فرائد اما بعمله او عند زملائه او برحلة خروج او عند زوجته!!
وعليا من تعتزل العالم بعالمها الخاص’’’
تجلس بالايام لاتراها الا للتحيه داخله او خارجه من المنزل,,
لايعجبها هذا الحال لكنها لن تنتقد او تتدخل’’’
واليوم تود التحدث معها فهي افتقدت الكثير من روحها بزواج غلا,,
من كانت تنعش المنزل بصوتها ورقصها وجنونها’’’
انا سيده اعتدت الحياه,,
لما اقبل باشباه اموات بمنزلي!!
سادب بتلك المعتزله الحياه لتشاركني همومي فلن استطيع العيش مع مجرد تحف واثاث لاصوت لها,,
ولن اترك هذه العائله الغامضه على وضعها’’’
رائد سيتغير قريبا" ولن يبقى على حاله ولو اتخذ الضغط والزعل سلاحا" ضده,,
اما هذه الورده فعلي بالغوص بعالمها لاكتشفه واحييه مع عالمي لنحيا سويا"’’’
طرقت الجدار بخاتمها,,
لتفز عليا بخجل وهي تنزل ثوبها القطني القصير قدر استطاعتها’’’
قبلت راس ام مشاري ودخلت لتلبس دراعه تستر جسدها,,
خرجت بابتسامه,,
:يامرحبا وش هالنور يايمه ؟؟
نورت الشقه بوجودج
ام مشاري وهي تنظر لكتب عليا,,
:بوجودتس النور انتي ورايد
الا انتي تذاكرين ؟؟
قاطعت عليتس درستس ؟؟
عليا من تجمع كتبها وتنظر لخالتها بحب,,
:لايمه فديتج انقل محاظره بس اكتبها لابه درس ولاشي
ام مشاري صمتت خجله ثم اردفت,,
:يمتس جيتس ادري بوقت غلط
بس انا تعبت من الجدران وعدها تحت
قلت خلني ارقى اعد جدران غرفة وليدي
**نغزه
اكيد قصدها لاني مااقعد معها
ياليل اللييييل لايكون بتشتكيني عند ولدها ؟؟
انا ناقصه يغثني هو الثاني ؟؟**
لتجيبها عليا بخجل,,
:يمه انا اكتب المحاظره وباجيج فديتج
ادري اني مقصره بس مااعرف اذاكر الا بغرفتي اخاف يدخل علي مشاري
وانا ماخذه راحتي تحت واكتب
ام مشاري بضحكه,,
:وماخذه راحتس وتكتبين تحت وش فيها عيب يعني ؟؟
عليا بتوتر,,
:لامو عيب يمه اقصد احب اذاكر وانا ماخذه راحتي باللبس
ام مشاري بابتسامه,,
:اييييه قولي تسذا
ياامتس كنا نطبخ وننفخ ونغسل ونوضي ونرتب ونعدل بغطانا لااشتكينا ولاحاجه
**لاحووووول جات امي الثانيه
انزين انا طبعي غير
يالله شلون افهمها
بس حرام شكلها ملت بروحها **
عليا وهي تقف وتتناول جلالها ونقابها,,
:ها فديتج انا باجيب الحلى اللي مسويته ونتقهوى تحت وش رايج ؟؟
طز بالدراسه وساعتها المهم انتي وانا نكيف ونتقهوى
ام مشاري وقفت بفرحه وكانها طفله بشرت بهديه,,
ام ستصحب الى ملاهي للعب,,
:زين ياامتس ودقي على رايد ومشاري يتقهوون معنا وانا بحاكي ريوم تجي
خلينا نجتمع مليت لحيلي
عليا وهي تضم ام مشاري وتقبل راسها,,
:سامحيني يمه والله موب قصدي بس انا كذا اقعد بروحي
يااعبك بالمطبخ والا اتفرج على التلفزيون مهوب اني اكره قعدتج
ام مشاري وهي تبتسم برضا,,
:يابنتي بيلاقي الدود مابيشبعه مردنا كلنا ميتين مادامنا سوا وكلا" طيب وبصحته
وشوله مانجتمع ونسولف مع بعض بدل فرفرتي عند قصارانا ؟؟
((بيلاقي الدود مابيشبعه كنايه على ان الناس مصيرها الموت الذي سيفرقها ))
عليا وهي تاخذ الحلى من الثلاجه,,
:صادقه والله يايمه
الله يرد حسون ويهدي سرهم لاني اشتقت لها البيت من غيرها هي وغلاوي من غير شر للي فيه
موب حلو
ام مشاري وهي تخرج برفقة عليا,,
:آآآآه ياقليبي مااحد بذابحني بعده وبموت من الشفقه عليه كثر غلاوي وحسون فديتها
عليا وهي تنزل الدرج وبجانبها ام مشاري,,
:صادقه حسون كاسره خاطري هي ومشاري بيموتون على بعض ولافيهم اللي راضي يتحرك
ام مشاري بخجل,,
:رحت لها وانا مستحيه منها ومن امتس من سوايا مشاري
لبيها والله اللي مايطلع منها الا الكلام السنع العدل الله يهدي وليدي بس
عليا وهي ترفع نقابها وهي باخر درجات السلم وهي تنظر لمشاري القادم من الخارج,,
اما مشاري فدخل وواضح عليه التعب ,,
:يمه ابشري لج ببنتين كل وحده تقول الزود عندي
ام مشاري وقفت لبرهه لتتاكد مما سمعت,,
:على من ؟؟
مشاري وهو يضحك ويقبل راس امه,,
:وحده على قصيرنا والثانيه على هنديه
على من يعني ؟؟
علي انا
لتضمه ام مشاري بقوه وهي تبكي بفرحه,,
:زيييييين زيييييييين الله يبشرك بالخير
لتسال عليا بقلق,,
:مبروك مشاري انزين حسون وش اخبارها ؟؟
مشاري بضيق,,
:آآآآه تعبانه شوي نقلوا لها دم وعادها تحت جيت ببدل وباخذ لي غيار وبروح لها
عليا ببكاء خافت,,
:لامشاري انا بروح لها وبنام عندها
مشاري وهو يلتفت من منتصف الدرج,,
:والله ماعاد اهملها لاكان قربها قبري
((الايام ماينعرف غاراتها من غفلاتها))
يعني الواحد ممكن يصدم من امر او حدث جليل وهو غافل او في امان الله
**
مثل دايم امي تردده واكتشفت انه صح بعدييييين
ومع الايام ومن كثرة الصدمات اللي مرت بي مع الايام
والله يستر من غفلات الايام الجايه
وغارات الزمن بغفلاتنا
**

البارت الثاني والاربعون والجاي السبت القادم بحيل الله

*******
*****
***
**
*
يجلس يراقبها بصمت,,
مازالت بالاسفل وبلباس العمليه’’’
تتصبب عرقا",,
ينهض ليمسح عرقها بشفتيه بقبل محبه’’’
ثم يعود ليراقبها من جديد,,
لاينسى ذلك المشهد,,
حيث كانت تنظر اليه وهو يجلس خلفها’’’
بعينين خائفه,,
ممسكه يده بقوه’’’
ثم يرى تلك العينين تذبل من اثر المخدر,,
لتغمضها وينقبض معها قلبه’’’
لم تستغرق العمليه سوا ربع ساعه,,
بدت كربع قرن لديه’’’
لم يستطع تلبية طلب الدكتور,,
حيث اخبره بانه بالامكان ان يتقدم منه ليرى لحظة خروج طفلتيه’’’
لكنه ابى فكيف بقلبه ان يحتمل منظر الدم الخارج منها,,
حتى ولو كان قد راى بحياته الكثير’’’
لكنها من اسرت الفؤاد ,,
ان كان الجرح منها فهو في قلبه مغروس بكل تاكيد,,
يراوده منظر الطفلتين وقت خروجهما,,
والدم يغطيهما لكنه ابتسم لمجرد تذكر المنظر’’’
صغيرتان جميلتان غايه بالشفافيه كوالدتهما,,
ويذكر حالة الطوارئ اللتي احدثها الطاقم الطبي بغرفة العمليات,,
عندما طلبوا دم بسبب النزيف المصاحب للعمليه’’’
لايذكر كيف خرج وتبرع بالدم وعاد اليها,,

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات