رواية على عتبات الماضي -63

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -63

اما خلود فكانت لامباليه فان نامت او ذهبت لمنزلها كلها لديها سواء’’’
دخلت للمطبخ لتشرب عصير بارد هي وخلود لتعبها ولاجهادها,,
خرجت على عجل خلود لاتصال هادي الغاضب ولانتظاره الطويل لها عند باب منزل عمته’’’
تركتها وحيده تنتظر قدوم عبير,,
وفي اثناء خروجها وهي تحاول انزال ثوبها ليصل لطوله الطبيعي’’’
وجدت يدين تحيط خصرها وتلصقها بالجدار,,
تراها عينين برجفه وخوف
وهي تقابلها بيدين راجفه وفزعه
البارت اليوم هديه لعيونكم
والبارت الجاي بيكون السبت باذن الله

البارت الواحد والاربعون

*******
*****
***
**
*
:انت ؟؟
خوفتني
مشعل بخوف وبصوت منخفض,,
:السوري تكفين لااحد يحس اني دخلت لين المطبخ زين عينتج انتي
سارا بتعجب,,
:شعندك مشعل على هالحركه ؟؟
مشعل وهو يبعدها قليلا" عن الباب الداخلي,,
:بخاطري اكلم عبير الحييييين
سارا بصدمه,,
:وشو ؟؟
وش تبي فيها ؟؟
مشعل بغضب,,
:مايخصج بسرعه قبل لايجي احد خليها تجيني تكلمني
سارا برفض,,
:مستحييييييل وش تبيها تقول عني ؟؟
مشعل بغضب اكبر,,
:تقوول عنج ؟؟
شدعوه مهيب هي مرسال الغرام لمبيريك ياسارا ؟؟
سارا برجفه وخوف,,
:هاا لاا ماادري
مشعل يمسك يديها ويمسح عليها بحنان,,
:السوري اللي فات مات انا رديت على سؤالج بجواب انتي عارفته
تحسبين اني مغفل او ماعرفت
المهم خليها تجيني ابيها ضروري وتجيني بدون لاتدري اني ابيها
لانها مابتوافق
سارا بقلق,,
:ماراح تعدي هالحركه بالساهل عبير واعرفها
مشعل بتافف,,
:سارا فارقيني ونادي المره تراها حلالي ولانيب ماكلها كلمتين وبخليها تروح
وفعلا"
غادرته سارا كما اتفقا لاحظار عبير,,
من دون علمها
*******
*****
***
**
*
اتى ليستلقي بالفراش ,,
بعد نوبة العتاب الطويله مع من كان اقرب الناس له’’’
نعم فمنذ ان راى غانم بقرب ريتاج,,
وهي تبكي وهو يتحدث بانطلاق’’’
حتى رمى مابيده واسرع لامساكه وتثبيته على الحائط,,
اعتقادا" منه بانه اتى لتحطيم حياته’’’
الا ينقصني انك كنت الرأس المدبر لكل انهزاماتي ؟؟
والآن بعدما انتصرنا انا وريتاج بتحسين العلاقه على ظروف واحكام المجتمع’’’
تاتي لتحطيم فرحتنا بهذا الانتصار ؟؟
غانم لم يقاوم هذا الهجوم الكاسح من جابر,,
فما اتى صديقه يكفيه’’’
لكنها هي
من فتحت بيتها وقلبها لي,,
تقف ندا" لند بمواجهة زوجها من اجلي !!
استصغر نفسه,,
فاليوم بعدما سمع منها بطولات جابر ومعاملته الرائعه معها’’’
وجد حجمه ضئيل جدا" بحياة اخته,,
يكفيها دوري السابق بحياتها’’’
وكم من اخفاقات وهفوات ارتكبتها بحق هذه الصغيره,,
لن اكرر ماقمت به معها لاجلها’’’
نعم لاجلها هي
فانا باشد الحاجه لها اليوم,,
لكنها بحاجة جابر’’’
من عوضها ظلم اهلها,,
وقسوة والدها’’’
كانت تقف امام جابر وخلفها غانم,,
للدفاع عن اخيها بكل مااوتيت من قوه,,
:بس بــــس ياجابر خله
غانم جاي محتاجني اخليه عشان ماضي ؟؟
يااخي انسى بتموت لو نسيت
جابر بغضب شديد,,
:اسكتي عني ياريتاج
هذا آفه لو خليتها تدخل بيتي والله يهدمه
انتي ماتعرفينه
تشوفينه اخوج ظاهريا" بس
والله لو تعرفين وش سوا بي وشلون خرب حياتي ان تطردينه بنفسج
مانيب مستعد ارجع جابر الدااااااج
مانيب مستعد اخسرج عقب ماتعلق هذا فيج--قالها مشيرا" الى قلبه بقوه--
تكفين خليه يفارق باللي مايرده
ريتاج ببكاء قوي وهي تلتفت لتضم غانم,,
:تكفي ياجابر من بقى لي من اهلي ؟؟
قليي ؟؟
جابر وهو يشدها ليضمها لصدره,,
وبصوت خائف’’’
قلق من خسرانها,,
فمن لديه اليوم سواها ؟؟
من قبله كله بعيوبه سواها ؟؟
لن يقبل الهزيمه ولن يرضى بخسارتها,,
:انا انا اهلج وطوايفج
وانتي كل اهلي وش نبي بغيرنا
من بقالنا ياريتاج ؟؟
كلا" تبرى منا لان احنا ماجينالهم على الكيف
كلا" يفكر بالمجتمع ونظرته لنا
مافكروا فيني وفيج
خليهم والله لااعوضج عن كل شي
غانم حاول الانسحاب بعدما رآه,,
فلا مكان له بينهما’’’
لكن نظرات ريتاج لجابر المترجيه,,
وهمساتها بوسط اذنه وهي تقول,,
:تكفى تكفى طلبتك جعلني مااخلا
اخر طلب ياجابر لاتردني الله يخليك
ماصدقت على الله يجيني برجيله
وهوندمااان
جعلت جابر يسارع الخطا ويسمك بيدي غانم,,
:تعال ياغانم والله لولا غلاة ريتاج والا كان ذبحك عندي حلاااال
وفعلا" استجاب غانم لندائهما,,
رحبا به بعتاب وشوق’’’
فشوق ريتاج يضاهيه شوق جابر لصديق عمره,,
وكم من لحظات عتاب تجاريها لحظات شوق وغفران’’’
ومااجمل الغفران والمسامحه,,
ولم يوعى بنفسه الا وهي تاخذ من صدره وساده,,
وتنام باريحيه بحظنه’’’
من كانت بعيني نقطة بدايه لانتقام بشع,,
اصبحت نهاية انتقام وبداية حب بسطر جديد
*******
*****
***
**
*
دخلت للداخل للبحث عنها وهي خائفه,,
متيقنه تماما" بان مشعل عاقل ولن يضايق عبير’’’
لكن عبير ايضا" لايمكن ان تمر عليها هذه الحركه بسهوله,,
فهي عندما ارادت تقريب القلوب من بعضها’’’
اي مبارك وسارا كان من دون مقابلات,,
مجرد هدايا ورسائل من طرفه بريئه’’’
لكن الانكى اليوم انها ستقابل مشعل !!
لكنه زوجها
هذا مااقنعت به نفسها سارا,,
فمن حق مشعل رؤية زوجته والتحدث معها’’’
لكن ماذا يريد ؟؟
ماالذي يشغله ؟؟
وجدت عبير واخيرا" تمارس طقوسها ,,
وهي ممسكه هاتفها تقرا احد قصص عبير عبر الانترنت’’’
وبجانبها دلال تقلم اظافرها,,
نست من ينتظر خارجا"’’’
لغضبها من الاثنتان,,
:الحيييييين ياالسلق انتي واياها انا ارتب واشل واحط وانتن مريحات ؟؟
عبير تنتفض من صوت سارا المفاجئ والعالي,,
:وجع يوجعج روعتيني
طيب جايه الحين,, الدنيا بتطير ؟؟
وقفت معها دلال,,
لتقول سارا بمراوغه,,
:لاانتي ارتاحي ياام كرش تبين تركي يكوفنا
وانتي الثانيه قدامي على المطبخ انا بلم باقي المواعين وبجيج هناك
وفعلا",,
مشت الكذبه على عبير ببساطه’’’
وهاهي ترقص بشعرها وهي متجهه بسرعه بحركه مضحكه للمطبخ الخارجي,,
بسيطه جدا جدا جدا
لم تكن متكلفه ابدا" بلباسها,,
لكنها مغريه بكل ماتحمله الكلمه من معنى’’’
ترتدي فستان تايقر من الاسترج,,
يفصل ادق تفاصيل جسدها’’’
بكم طويل ومن فوق الكتفين من الجهتين قطع بيضاويه من الترتر,,
والظهر من الخلف يظهر بفتحات وخيوط كروسات تصل لمنتصفه’’’
لم تتكلف ايضا بالمكياج,,
اكتفت بكحل سائل فوق العينين بطابع الستينات’’’
وروج احمر ناري,,
فتنه متحركه’’’
ذهل وهو يراها تتقدم من المطبخ ومنه,,
فهو كان يجلس بتوتر بقرب باب المطبخ’’’
كانت ترقص وهي تتوجه اليه,,
لكنها توقفت مع وضوح الرؤيه امامها’’’
ايعقل !!
وليتدارك الموقف,,
سارع الخطى لامساكها وادخالها المطبخ’’’
كانت تنظر ليديه الممسكه بعضدها بقوه بدهشه,,
اهي معه الآن وبنفس المكان ؟؟
ماذا يريد ؟؟
وكيف تجرا ودخل المنزل ؟؟
وجدت نفسها من غير شعور تصفعه على وجهه بغضب,,
امسك خده بغضب اشد وكاد ان يصفعها لكنه تمالك اعصابه’’’
وهو يجلسها على كرسي قريب ويمسك بيدتي الكرسي,,
ويقول بهمس,,
:مقبوله منج يامدام!!
عبير تكاد تبكي,,
اولا" رعبا" منه’’’
فدائما" كان مصدر رعب,,
خصوصا" مع تذكرها منظره وهو يضرب سارا’’’
وايضا" خوفها من اهلها,,
ماذا سيخطر ببال من سياتي منهم ويراهما سويا" ؟؟
فقالت ببكاء فعلي,,
:مشعل وش تبي ؟؟
مشعل وهو يمسك خده الايمن ويبتسم,,
:كان ببالي كلام وتبخر
فوضعت يديها على عينيها وهي تنهار ببكاء مسموع,,
فماكان منه الا ان اسكتها بصوت حازم,,
:اسكتي ياعبير ماانتيب ببزر
عبير بخوف وهي مازالت تبكي,,
:هو فيها كبير والا صغير ؟؟
انت وش تبي ؟؟
مشعل بهدوء ,,
:انتي سكتي وهديتي عشان اقول اللي عندي ؟؟
ثم اردف وهو يغمز بعينه لها,,
:لا وعلى ذاالتايقر اللي يفضخ القلب تبخر الحكي ولاعاد عينت له درب
عبير بصدمه من غزله الجريء والغير متوقع من شخصه,,
هل حقا" مشعل كما تقول وسميه معطاء وحنون بالحب ؟؟
لكنها قالت برجاء وهي تنظر الى الباب,,
:تكفى اعتقني لوجه الله وقل وش تبي ؟؟
مشعل بخفوت,,
:اسمعيني ياعبير ابيج تسمعيني زين مابغيت وسيط بهالموضوع
بغيته فيس تو فيس مني لج مستعده ؟؟
عبير بدأت ترتجف خوفا" من القادم,,
الا يكفي انها خسرت نايف من اعترافه بذلك اليوم المشؤوم ؟؟
اسيتعرف مشعل بشيئ ستدعي خسارته هو ايضا" ؟؟
اردف مشعل بعدما راى عينيها المترقبه بحديثه,,
:انتي عندج خبر اني مريض وسويت عمليه ونجحت وصلى الله وبارك
عبير وهي تهز رأسها بالموافقه,,
ليكمل مشعل وهو يسحب كرسي ويجلس امامها,,
:باختصار ومن غير مقدمات هالمرض مازال له اثار ويمكن تبقى
حبيت ابغلج بهالموضوع بيوم ملكتنا عشان تكونين حلالي اقولج وانتي قبالي
واشوف بعيني عيونج انتي راضيه فيني بعيوبي والا يابنت الناس الوجه من الوجه ابيض ؟؟
عبير بالم,,
فماذا تجيبه ؟؟
مستعده لتحمل الصعاب معك ؟؟
وانا اخاف منك ومن قربك ؟؟
بل هل ساقبل فكرة الانفصال لاحمل لقب المطلقه مرتين ؟؟
امجنونه انا ؟؟
لتجيبه بصوت مبحوح من اثر الخوف والبكاء والحزن,,
:لايامشعل لايمكن اقبل بالطلاق وربك رحيم بعباده ان شالله يكتمل العلاج
مشعل بابتسامه وتهكم,,
:عبير ماثر المرض على اعصابي وممكن يرجع مره ثانيه
انا اعطيج احتمالات لاني مانيب مستعد اظلمج معي وابيج على بينه
المرض مازال لهاتاثير علي بحركتي ممكن تلقيني فجاه ترجف اطرافي
او يجيني صداع قوي وغيره وغيره وغيره فكري ماراح تخسرين شي
عبير باحترام وهي تقف,,
:تسلم يامشعل موقفك لايمكن انساه خصوصا" انك ناوي تبدى صح ماهوب مثل غيرك
انا راضيه فيك بكل شي مع السلامه
خرجت مسرعه اما هو فكانت عينيه متعلقه بالباب,,
حيث خرجت’’’
اي سحر تحمله هذه الصغير ؟؟
بل اي انوثه طاغيه تتلبسها ؟؟
وآآآآآه كم هو مريح الاعتراف
فلن يكرر غلطته ويعلقها به مريض,,
ثم يعود ليضحي بها وبتعلقه بها لو حدث وتعلق من اجل مرض!!
كما فعل مع من سبقتها على القلب والروح
*******
*****
***
**
*
توجها سويا" لقضاء اسبوع او اكثر عسل بالمملكه العربيه السعوديه,,
بدايه حاولت ان تتماسك لانها وللمره الاولى تبتعد عن ابنها’’’
رغم انه اصر على مرافقته لهما لكنها رفضت,,
فماذنب فهد فهو عريس جديد ؟؟
لما لا يستمتع كغيره بعسله مع عروسه ؟؟
من غير مسؤوليات ؟؟
لاتريد ان تحمله هم راشد مبكرا",,
فالمسؤوليه قادمه لامحاله’’’
لكن كبدايه لحياتهما سويا",,
عليها ان تتيح له متنفس برفقتها ’’’
ليفهمها امراه بعيدا" عن كونها ام,,
لكن تماسكها تراخى مع ابتعادهما عن مركز الجوازات السعوديه’’’
وهما يدخلان الديار المجاوره,,
فمن غير مقدمات بكت بصوت عالي مع شهقات عانقت بكاءها’’’
لوهله ظن انه يتخيل!!
لكنه صوتها!!
تبكي كطفله ابتعدت عن اهلها!!
ليوقف السياره جانبا",,
وبما ان السياره مظلله فسنحت له فرصة التقرب من كرسيها’’’
وضمها بقوه وهو يهدهدها كطفله,,
:اششش اششش بس ياقلبي
بس لاتبكين فديتج
لتتعلق بثوبه بقوه وتأن ببكاء مرير,,
رفع وجهها وهو ينتزع غطاءها لتتنفس بعد موجة البكاء الشديد’’’
وهو يمسح سيل الدموع المتدفق كشلال على صفحة خديها,,
قبل خديها وبصوت حنون,,
:ليش ياالغاليه ؟؟
ليش كل ذاالبكي ؟؟
وسميه كطفله لم تعرف كيف تجمع الكلمات المناسبه لشرح شوقها لابنها,,
:أ أ ناا -- أول مره أرو و ح عن رشوود
ماا يناام الاا بحظ ني يالبى عيي نه بيفقد ني
فهد ابتسم بحب,,
كان متيقن بان رفضها لمصاحبة راشد لهما من اجله’’’
لكنه الآن تاكد وهي تذوي من الحزن على فراق ابنها,,
وكل هذا من اجله هو’’’
فقال بسرعه,,
:بنعود نجيبه
لتقوم مسرعه وهي تهز راسها وتحلف,,
:لاوالله العظيم ماتعود ولاهوب بمبارينا
مسحت دموعها بطريقه طفوليه واردفت,,
:اصلااا" وش ابي فيه المزعج هههه
تضحك وتبكي,,
رااائعه
بدت بعينيه قمة الروعه’’’
وهي تهذي اولا بشوقها لابنها,,
ثم مع تخالط مشاعرها وردات فعلها بين حزن وفرح’’’
مزاح كما اعتادها وحزن لم يعهده,,
امسك خدها بصوره محبه,,
:نحرك ياحلالي ؟؟
وسميه وهي تعتدل وبموافقه,,
:حركنا
*******
*****
***
**
*
يتبع
التتمه

تتمشى بممر الكليه,,

وتفكر كثيرا" بحياتها المستقبليه’’’
اي رجل هذا ؟؟
كيف استطاع اقناع الجميع بموعد زفاف,,
كان شرطي الاساسي بالموافقه تأجيله ؟؟
اتتها سارا مسرعه لتاخذ كتبها وتغادر لمحاظرتها,,
لكن خلود امسكتها برجاء,,
:تكفين السوري اقعدي هالمره عشاني ابيج ضروري
سارا وهي تجلس بقلق,,
:وش فيج خلود انا حاسه انج موب على بعضج ؟؟
خلود بقلق وضيق,,
:يااختي خايفه من العرس بدري والله بدري علي
وهالحقير فارس اقنع هادي بموعد العرس وعقب ماكان لي عون صار علي فرعون
سارا بتساؤل,,
:ليش مادخلتي امج بالسالفه ؟؟
خلود تضحك بسخريه,,
:ههه امي لو عليها زوجتني اليوم قبل بكره ماتعرفينها
تحاتي الوحده منا وتبيها على قولتها تتوفق مع رجلها
طيب انا احس اني مو مستعده غصب يعني ؟؟
سارا بعقلانيه,,
:هييييه انتي تملكتي
الحين جايه تقولين هالحكي ؟؟
خلود بضيق وتافف,,
:ادري لااازم تعيدين علي هالنغمه البايخه ؟؟
بعدين هالفارس احسه مرجوج ماادري خايفه على عمري معه
يعني رجال خواتي السنعين كل يوم مزعلين لي وحده منهن اجل هالفارس وش بيسوي فيني ؟؟
سارا,,
:موب قد قلت لج هالفارس مااحبه وانتي مصدعتني يهبل يجنن سوالفه تونس
خلود وهي تقف بضيق,,
:خلاص اسفين ست سارا عطلناج عن المحاظره قمتي تقطين خيط وخيط
سارا تقف معها وهي تضحك,,
:والله مااحد يهلوس الا انتي وفويرس
اجل اسمع ناصر يقول لمشعل ان فارس ناوي يجيب دبكه سوريه بعرسه
خلود وهي تضرب كتف سارا,,
:ها هذا اولتها خبال من اول يوم عرسه الله يستر لايزفونه علي الصاله وهم يغنون
شنقليله شنقليله الله يعينو على هالليله
من هالليله صارلو عيله
*******
*****
***
**
*
كانت تصلي الشفع والوتر قبل ان تنام,,
وهي تقرأ دعاء ام ترتجي المولى ان يصلح حال من تعسر حاله من ابنائها’’’
ويهدي منهم ومن اهلها وذويها من يحب ويرضى,,
وان يمن عليها وعليهم نعمة الامن والاستقرار المستتب’’’
ام تسهر لرعاية فلذات كبدها ,,
ولو بساعات الليل ’’’
اللتي تقر اعينهم بسبات عميق,,
متناسين تذكرها ,,


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات