رواية على عتبات الماضي -62

رواية على عتبات الماضي - غرام

رواية على عتبات الماضي -62

قد سمعتي بعضة الدبلوماسيين ؟؟
تراها محسوبه وكشخه يعني شغل عدل مرتب تبين ؟؟
تهز راسها بالرفض وهي تضحك كطفله,,
:انزييييين وش تبين ؟؟
تبين اقبصج واسوي شارع الفحيحيل السريع على ايدج ؟؟
والا طريق الملك فهد اطول صح ؟؟
مها بضحكه,,
:تكفى تووووووبه تووووبه والله مااعيدها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التتمه
فهد من يجاور مشعل عند الحلاق,,
:من جدك سويت فحص ؟؟
ترا ماله داعي كل هالفحوصات
مشعل بابتسامه,,
:فهد عبير ماطلبت المستحيل كل اللي تبيه تتطمن
لاتنسى سبب طلاقها من نايف انه عارف وساكت لا ويلعب عليها
بس ربك راد انه يكشفه على ايد عبدالعزيز
فهد وهو يهز راسه,,
:نايف تغير ماعاد ينشاف مع اني اشتقت له
مشعل احس بضيق لايعرف له معنى,,
فلا ينسى حوارهما هو ونايف الفكاهي عنها’’’
نعم هي عبير
قبل وقت وتحديدا" بالمزرعه ووقت حظور نايف لاصطحاب عبير
((حظر مشعل وجلس بقرب نايف,,
:حياالله نايف ولد ابو نايف اخبار عبدالعزيز ؟؟
نايف بابتسامه,,
:ذليته بعرسي كل يوم ادق عليه اقوله جعلك تزوج عيال عيالك اللي زوجتني ذاالصايبه
مشعل بابتسامه,,
:عبوره ياحبني لها ذاالبنت
ليلكزه نايف بقوه,,
:انا يقال اني رجلها واغار تراني حمششش واخوف
مشعل,,
:روح زيييييين انت باصبعي اطرحك على جنبك بعدين عبير ياماااا قعدت على ذالحظن
وهو يشير لحظنه
نايف يقف بمرح,,
:بموووووت بشق جيبي يبي يقهرني ذاالرجال
الا شباب ليش شايبكم قاعد عند العجايز وانتم اهنااا ؟؟
هادي بابتسامه,,
:وانت وراك واقف اقعد تعشى بعدين اخذ عبير وحاسبها على كلام مشعل
ختمها وهو يغمز عينه لمشعل))
ماذا يمثل له هذا الحوار البريئ ؟؟
ااخذه نايف بمحمل الجد ويعتقد بانني اقصد مااقوله ؟؟
وبمكان آخر
بقعه بعيده عن ضوضاء الشوارع,,
يجلس وحيدا" ينظر لآخر هديه لها منه’’’
ورده حمراء
كانت قد وضعتها بكتاب قصص عبير المفضل لديها,,
اخذت الكتاب ورمت الورده!!
كم قست على هذه الورده وعلى قلبي,,
باعت الحب والعشره من اجله,,
كيف كنت غبيا" بيوم واعتقدت لوهله بان كلامه عفوي ولامقصد من ورائه ؟؟
كان يتحدث عن زوجتي بانطلاق’’’
وانا الغبي سمحت له بالتمادي على ممتلكاتي حتى انني سلمت هذه الممتلكات له بيدي,,
ماذا تعتقد تلك العبير ؟؟
بانني لااقدر حبها باخفائي خبرا" كهذا عنها ؟؟
بل ولانني اقدر وبصوره كبيره هذا الحب اخفيت الخبر المشؤوم’’’
وياليتني لم اخبئه ابدا",,
حتى لااعرفها واتعلق بهوائها لدرجه الذوبان به’’’
ثم تتركني مع اقرب يد مدت اليها,,
لتمسكها وتبعدها بعيدا" عني’’’
مشعل
هنيئا" لك بقلبها,,
فانت امتلكت ثروتي كلها’’’
لتتركني على رصيف الفقر اشحذ بعضا" من حبها,,
ممزق القلب والفؤاد’’’
وهي ترحل من طريقي ورصيفي قدر استطاعتها,,
لاموت جوعا" من هذا الحب’’’
*******
*****
***
**
*
يدق بابها مرارا" وبصوره متكرره,,
لكنه حذرها بان لاتفتح الباب لاي كائن بغيابه’’’
ومع تكرار الطرق بقوه,,
وقفت بخوف لتعرف على الاقل من الطارق’’’
لتصعق بمس كهربائي عنييف,,
مع معرفتها مهية الطارق’’’
لاتنكر بانها بامس الحاجه له,,
فهو من عاشرها منذ الصغر’’’
لعبا سويا",,
درسا سويا,,
بكا سويا,,
وفرحا سويا,,
اليس عضيدها وسندها بهذه الدنيا ؟؟
الم تحتمي به بيوم من الايام ؟؟
واليوم تحتمي بغيره منه هو ؟؟
لكنها فتحت بدموع قويه,,
وهي تحتظنه ولم تتخيل سبب قدومه حتى’’’
يكفيها بانه حظر بقدميه,,
ولو اراد توبيخها فليوبخها’’’
فلم يعد بقدرتها كتمان الشوق الجارف بجوفها تجاهه,,
توجه لمنزلها بعدما طرده والده,,
عادته الجبن!!
نعم فوالدهما لايختر حل وسط لحل المشاكل’’’
يختار الحل الاريح له,,
والاقسى على ابنائه’’’
يلغيهم من حياته,,
وكانهم صفحه وانطوت’’’
بل وكانهم ذرات غبار بريح كدرت صفوه,,
ليغلق بوجهها الباب’’’
اتاها يرتجي عفوها ويحتاج حظنها,,
الم تكن يوما" ارق اخت لديه ؟؟
الم يحيطهما الماضي بذكريات نقشت وزخرفت بيديهما ؟؟
تفاجئ بنفسه يطرق الباب ولامجيب,,
يعرف عنوانها’’’
ويحفظه عن ظهر قلب,,
فمنذ غادرت حياته وهو يراقب تحركاتها’’’
يعتذر منها بنظراته المتابعه بشغف لها,,
يحيطها بنظراته لتحميها’’’
فلما لاترد نداءاتي,,
ولم يطيل السؤال ليفاجئ بنفسه بحظنها!!
اغلق الباب خلفه ليضمها وهو يبكي’’’
كم اتعبه الوهم الذي يعيشه,,
فهو الآن مدمن!!
يتوهم اللذه بمتعة الحرام’’’
ليتناسى غدر الزمان,,
ويتناسى هموم الدنيا’’’
الم نصنع همومنا بانفسنا ؟؟
الم نتيح للشيطان مكانا" بيننا ؟؟
اخبرها بروحه اللتي تتآكل,,
واخبرته بروحها المشعه برفقة جابر’’’
اعتذر منها,,
فشكرته’’’
بكى لها,,
فضحكت له’’’
فهي كما يعتقدون اخطات,,
ولاقت جزاءها’’’
ولم يعلموا بانها تابت,,
لتلقى رحمة الباري بهديه كجابر’’’
دخل يبتسم وهو يدنن,,
:يابو التدلل والحلا
مابغيرك بعيني حلا
ياماحلا ياماحلا
ان جابك الله بالنصيب
تخطي واعدي لك خطاك
واخطاي تخطي مع خطاك
الشر ياعمري خطاك
عساك تبقى لي حبيب
وهو يحمل بيديه عشاء كما وعدها,,
ومااسكته وهو يغني طربا",,
وشوقا وسعاده بحياه مشرقه معها’’’
هو منظرها تبكي,,
بحظور غاانم!!
*******
*****
***
**
*

بيوم ممتلئ مشاعر متضاده,,

هي متوتره خائفه وكانها تجربتها الاولى’’’
هو سعيد ومتغلغل بمشاعره العذبه بارتباط محبب لديه,,
امها تبكي بعنف فلم تتوقع ان يمن الله على ابنتها بهذه السرعه,,
بابن شقيقها الغالي على قلبها’’’
امه متوتره فابنها اختار من دون ان يرجع بالشور لها,,
تخاف بان يكون متعرض لضغط من ابيه’’’
او انه يود الارتباط لمجرد الارتباط خصوصا وانها مترمله ولها ابن,,
انانية الام المحبه بقوه لابنائها’’’
اشقاؤها بين سعيد وحزين,,
اشقاؤه بين مؤيد ومعارض’’’
المهم بكل هذا هو وهي
تقف مشرقه وباهته,,
مشرقه داخليا" لكن باهته لتعبها’’’
قرب السلحفاه بممازحه لها,,
لترفع ثوبها بسرعه وتركض لتستفرغ بالحمام’’’
وضع مابيده وتبعها,,
امسكها يسندها وهي خارجه’’’
اجلسها وهي تضحك,,
هادي باستنكار,,
:سلاامااات على وش تضحكين ؟؟
غلاا بضحك اقوى وهي تهز راسها,,
:ماراح تصدق
هادي ضحك معها من ضحكها,,
:قولي انزين
غلا وهي تنظر له بابتسامه كبيره,,
:متوحمه بجدتي خضراا
هادي نظر لها بضحك,,
ثم اخذ السلحفاه واخرجها لتاخذها بعيدا" الخادمه’’’
عاد وهو يبتسم ويصفق بيده متهكما",,
:عشنا وشفنا عقب ذاالحب كله اول ماحملتي بعتيها ببلاش
غلا وهي تقف لتعديل زينتها,,
:ياابن الحلال مالي غيرها فتره من العين وترجع العلاقات الدبلوماسيه
هادي بتساؤل,,
:الا مشاري موب ناوي يتحرك ؟؟
غلا تهز كتفيها,,
:خالتي ماتبي تكلم حسون براحتهم
هادي بتعجب,,
:بصراحه غريبه امي
لادخلتني ولاتبي تحاكي حسون !!
غلا وهي تقترب,,
:خلنا منهم قلي وش رايك حلو الثوب مع الفلات اللي لابسته
احس شكلي قزمه
هادي يرمقها بنظرات متعجبه,,
:الحين وانتي بالفلات او من غيره عملاقه كيف الا بالكعب
خليج كذا لو انج شبر ونص راضي فيج المهم البزر لااحد يتعبه بالكعوب العاليه
*******
*****
***
**
*
كانا يمشيان بالممر للدخول للسويت المحجوز لهما بالفندق,,
دخلت قبله وهي تنزع غطاؤها’’’
دخل هو يحمل حقيبتها الثقيله وهو يمشي ولم ينتزع بشته,,
تعثر بطرف البشت وكاد يقع’’’
هنا لم تتمالك وسميه نفسها وهي تراه يتخبط بالبشت والحقيبه فضحكت,,
لذا التفت عليها من اثر صوتها وهو يضحك بصوت اعلى’’’
وينزع بشته,,
:تضحكين علي يابنت العمه ؟؟
وسميه خجله من نفسها كثيرا",,
لكن لم تتمالك نفسها’’’’
لاتدري اين الخجل اللذي تلبسها قبل ساعات ؟؟
ولاتدري لما تشعر بشي بداخلها يدعوها للضحك ؟؟
هل هو على زواجها الغريب والسريع ؟؟
ام انه لسعاده باتت تعانق روحها النديه ؟؟
اول مره تشعر بنفسها من غير قيود,,
لاتعلم لما تود التحدث بهذه اللحظه بل والضحك’’’
تقدم منها فهد امسك منها المسكه,,
فارتعشت لتذكرها وضعها’’’
هما الآن زوجان,,
ليسا كما كانا وسميه ابن عمة فهد!!
وهو يشعر بشعور لذيذ,,
ومنعش’’’
من حقه السعاده فمن امامه بدت غايه بالعذوبه بنضوجها الذي يحترمه,,
وماان سمع ضحكاتها حتى زادت تناغم دقات قلبه مع نبرتها’’’
فضحكتها آسره وتميل لها الاذن للاصغاء بطرب,,
تقدم ليراها عن قرب,,
لايفصلهما سوا خطوه’’’
انزلت عينيها للاسفل لخجل من واقع غريب,,
فمازالت تشعر معه شعورها السابق’’’
لاتشعر بخجل منه كزوج,,
بل الخجل من وضعها ’’’
ففهد مازال كما تشعر ناحيته,,
وضع يده اسفل ذقنها ورفعه لتراه بعينيها,,
ركزت نظراتها على عينيه’’’
عينين تنطق بكلام لم تفهمه,,
عقدت حاجبيها ليفهم بانها تتساءل بداخلها عن ماذا يقصد’’’
فقبل مابين حاجبيها قبله طويله,,
وقال براحه,,
:مبروك ياالغلا
لاتعلم لما سرت رجفه قويه باجزاء جسدها,,
ولاتعلم لما بدت نبرة صوته غريبه عليها’’’
ليس فهد!!
انه شخص آخر!!
صوت آخر!!
نظرت له وعينيها تنتقل بالنظر والتركيز على عينيه حركه سريعه وواضحه,,
فامسك وجهها من طرفي خديها’’’
وركز عينيه بعينيها,,
:وسوم انتي بنت اليوم
وحلالي انااا
لاتفكرين بحياتج اول فكري فيني انا وبس
وانتي بتصيرين عندي انتي ورشود مهوب مره وولدها
لا
انتي بتكونين زوجه - ام - صديقه - اخت - كل كل شي
ورشود لي ولد - ومن الروح واغلى
مع كلامه المريح ونبرة صوته اللتي بدت اكبر من سنه كما كانت تظن,,
غرغرت عينيها بدموع من شعور مختلط’’’
بين سعاده - حزن - راحه - خوف - حنين - فقدان
ليكمل بصوت اهدأ,,
:انا اخترتج انتي لاني ابيج موب عشان شي ثاني
وادري انج وافقتي عشان ابوي
مايهم
المهم انج صرتي لي اغلى حليله
يلا تروحين تبدلين عشان نصلي سوااا ؟؟
فهزت راسها كطفله بالموافقه,,
لتفر بسرعه دمعه من عينها’’’
امسك منديل ومسحها برفق حتى لايخرب زينتها,,
وتركها لتتوجه للداخل’’’
جلس على اول مقعد براحه عارمه,,
تمنى ان يحتظنها ’’’
ان يتمادى باظهار مشاعره المكنونه لها منذ وقت ولم تبصرها عينيها,,
لايحبها بالمفهوم المعروف--حب رجل لامراه--
لكنه مرتبط روحانيا" بها,,
ارتباط بات يتغلل باعماق اعماقه من مجرد قربهما من بعضيهما’’’
ارتعشت اوصاله حين رآها قادمه بابهى حله,,
لم تمسح زينتها بل اضفت عليها بريقا" اخاذا"’’’
كانت ترتدي لباس غايه بالفخامه,,
وخاااص خاص جدا’’’
ابيض كصفحه بيضاء طاهره,,
وكانها تطلب منه ان يخط خطه هو بصفحتها’’’
ولاغيره اليوم كاتب لقصتها,,
شعرها الملتوي بصوره رائعه يحيط كتفيها برقه’’’
وقف يحيي هذا الجمال والحسن,,
كان دائما" على يقين بانها بسيطة الجمال’’’
لكن هل نظره المحب ترى الجمال بعيون القلب ؟؟
بدت اليوم فتنه متحركه امامه,,
بدت وصله لجمل حب وعشق تتغنى بداخله’’’
كانت تخطو الخطوه لتقترب منه,,
وهو يقف بلاحراك لينظر بتركيز وبلا وعي لها!!
اجتمعت الاضداد والاحساس واحد’’’
ثم بترت حلمه بجلوسها على كرسي امامه,,
وقف ليجلس بركبتيه امامها’’’
لينظر لها وتبادله النظره,,
وكانه طفل شده الخيال ليعيشه واقع’’’
ويحادثه بمتعه ويلعب معه بسلاسه,,
هي انزلت نظراتها لتعانق الارض,,
بل عانقت ركبتيه ويديه الساكنه على ركبتيه’’’
تستمع لانفاسه ويصلها صوت ابتلاعه لريقه,,
لاتشعر بخجل بتاتا"!!
ولاتعلم لماذا!!
ومايوترها هذا الطفل الكبير الجالس امامها بصمت,,
يبتلع غصات لحديث يود ان يظهره’’’
لكن لاصوت له ,,
تحسه متوتر وخجل منها,,
ولايعجبها هكذا شعور’’’
وبدات بمقارنه سريعه بينه وبين من قبله,,
لتجد ذلك رجل قوي واثق من نفسه ومعتد بها’’’
اما من امامها؟؟
ابتسمت لاشعوريا" وهي تتذكر شكله عندما كاد ان يقع,,
وهو ماان رآها تبتسم حتى وقف بعصبيه وجلس امامها’’’
اعتقد لوهله بانها تسخر منه ومن حركته هذه,,
ولايريدها الا ان تراه كبيرا" وناضجا"’’’
وحتى يتدارك صورته بعقلها الباطن,,
وكردة فعل لسخريتها كما يعتقد هو’’’
وقف واوقفها بقربه,,
وقبلها طويلا" حتى انها من الصدمه لم تشعر الا به يتركها’’’
وهي مندهشه ونظرتها متركزه عليه,,
اما هو فمسح اثار القبله وابتسم وتركها’’’
انتقل الغضب لها,,
ايراني جريئه لدرجه بانه لم يراعي مشاعري بلحظاتنا الاولى سويا" ؟؟
جلست على الكرسي من جديد ولم تذهب لتحسين منظرها,,
ليحظر هو مصطحبا" العشاء’’’
قبل راسها وبصوت هامس,,
:قومي نتعشى ياقلبي
كلمه
لامست كما النسمه نواحي احاسيسها,,
ليعلن قلبها ودقاته ضجيج داخلي’’’
وقفت وهي تنسى غضبها ليتحول لشعور عذب لذيذ,,
كلمه احستها من قلبه لقلبها’’’
وكانه اعتذر عن مابدر منه بكلمته هذه,,
اختصر مشاعري السلبيه بقبلته وانهاها بكلمته’’’
واااه كم اتمنى ان يكررها !!
*******
*****
***
**
*

تقوم باعمال الترتيب مع عبير,,

فاليوم حافل ومتعب ببيت عمتها’’’
حيث فضل ابيها اقامه عشاء الزفاف ببيت اخته,,
لتبقى وسميه بمنزل اهلها براحتها مع ابنها’’’
ثم تنتقل برفقة زوجها للفندق,,
وهاهي تحمل الحلويات الى المطبخ,,
ترفع ثوبها الضيق فوق ردفيها ليصبح طوله يصل الى مافوق ركبتها بقليل’’’
لتتحرك بحرية بمنزل عمتها,,
حيث رفضت والدتها ترك المنزل الى بعد ترتيبه’’’
عبير انتقلت للمجلس الخارجي لحمل الكراسي واخراجها للحوش الخارجي ليصحبها العمال,,
وهي بقت بالداخل بين المطبخ والصاله الرئيسيه مع الخادمات لحمل الصواني والقهوه ومالذ وطاب’’’
تتوجه دلال ايضا" وفي كل مره تقابلها والدتها لتحلف عليها بالراحه,,
مع نظرات عمتها المتهكمه وهي تجلس تراقب الوضع دون التحرك’’’
اما ام هادي فللتو عادي لمنزلها مع اصرار ام ناصر لتعبها,,
وبقيت خلود للتانس برفقة البنات ومساعدتهن’’’
لكنها كانت الصوت المتحدث بمزاح مع الكل,,
لم تحرك ساكنا الى شعرها مع هفهفات الهواء عليه’’’
وكم اتعبها هكذا عمل!!
وبين صوت عبير اللائم لها,,
وبين ضحكات سارا الودوده ايضا لمزاحها’’’
تحرك الوقت وهاهي الساعه تصل للواحده بعد منتصف الليل,,
فاقترحت عبير بان تنام الفتيات سويا" بمنزلها’’’
لتبادر سارا بالرفض,,
اما خلود فكانت لامباليه فان نامت او ذهبت لمنزلها كلها لديها سواء’’’
دخلت للمطبخ لتشرب عصير بارد هي وخلود لتعبها ولاجهادها,,
خرجت على عجل خلود لاتصال هادي الغاضب ولانتظاره الطويل لها عند باب منزل عمته’’’


يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات